استفسار عن اصابة اشجار الزيتون
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: استفسار عن اصابة اشجار الزيتون

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    استفسار عن اصابة اشجار الزيتون


    لدي اشجار زيتون عمرها اكثر من 20 عاما صابها مرض بالساق يشبه الجرب للون اسود وتقشر الساق ما عرفت هذا المرض ولا طرق معالجته ارجو من يعرف لا يبخل علي مع الشكر

    من اخونا المزارع/ مزعل مزراب


    -----||-- الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة - المشاركة التالية أضيفت الساعة 03:43 PM -----||----- المشاركة السابقة أضيفت الساعة 03:16 PM --||-----


    آفات الزيتون ومكافحتها

    ذبابة الزيتون- Bactrocera oleae
    حشرة خطيرة جدا تصيب ثمار الزيتون, تقيم 3-6 اجيال في السنة
    مواصفات الحشرة- الحشرة البالغة: طولها تقريبا 5 سم, لونها اصفر, العينين كبيرتين ولامعة لونها اخضر بنفسجي, الاجنحة شفافة في اطرافها بقعة سوداء بلون داكن. البيضة: اسطوانية بيضاء توضع تحت قشرة الثمرة. اليرقة: بيضاء على شكل وتد طولها 7-8 ملم. الشرنقة: لونها اصفر مائل الى البني طولها 4 ملم.
    تضع الانثى بيوضها تحت قشرة الثمرة وخلال 2-4 ايام تفقس البيوض وتتغذى اليرقات على لب الثمرة. وعند اقتراب موعد التشرنق تبدأ اليرقات في اكل جميع اللب حتى القشرة لافساح مكان لها للتشرنق, فترة الشرنقة في الصيف 7-10 ايام.
    الاضرار: تصيب ذبابة الزيتون ثمار الزيتون على مرحلتين اساسيتين الاولى في شهر مايو والثانية في سبتمبر اكتوبر. الاصابة تسبب تعفن الثمار في اماكن وجود اليرقات. وفي ظروف جوية رطبة تتطور آفة المكروفوما في مكان وضع البيوض. الثمار المصابة بذبابة الزيتون غير صالحة للتخليل وكذلك جودة زيتها منخفض.
    العلاج:
    1. مصائد ملونة لجذب الحشرات البالغة: هذه الطريقة لا تضر بالاعداء الطبيعية, نعلق مصيدة واحدة داخل كل شجرة في مكان مظلل ومكشوب قدر الامكان. هذه المصائد فعالة لمدة شهرين. حيث ان عند جفافها او اتساخها يجب تغييرها لكي تبقى فعالة لجذب الحشرات البالغة بنجاعة. عندما يكون عدد الذباب في المصيدة الواحدة اكثر من 20 حشرة يجب اتباع طريقة الرش.
    2. الرش: المبيدات المستعملة, بازودين, ديزكتول, ملتيون, روجور, روجوتكس
    3. المغريات- الطعم: هذه الطريقة تعتمد على جذب الحشرات البالغة الى طعم بروتيني مخلوط بمادة سامة. الطعم زيتان 200 غرام مخلوط مع احدى المواد التالية. بازودين, ديزكتول, 300 غرام او روجور, روجوتكس, 120 غرام لكل دونم. (الروجور يسبب حروق في الثمار لذلك يجب عدم استعماله في المناطق الحارة. يتم رش بقعة او خط بإرتفاع 1.5-2 متر من سطح الارض. رش جهة واحدة من الاشجار كاف.








    عثة الياسمين- Glyphodes unionalis
    تصيب الاوراق والثمار, الضرر الاكبر يكون في الزراعات المروية الجديدة وفي المشاتل.
    مواصفات الحشرة- البالغة: طولها 10-15 ملم, طول اجنحتها 22-28 ملم. البيضة: لونها اخضر واحيانا اصفر. طولها 1 ملم وعرضها 0.7 ملم. اليرقة: عند الفقس لونها اصفر فاتح ويتحول تدريجيا الى اخضر غامق, طولها 20 ملم وعرضها 4 ملم. الشرنقة: لونها بني طولها 12-15 ملم وعرضها 3-5 ملم.
    الحشرات البالغة فعالة في الليل حيث تتزاوج وتضع البيوض. تضع الانثى بيوضها على الاوراق الطرية القمم النامية. بعد تفقيس البيوض تتحرك اليرقات بسرعة. في بداية حياتها تعيش في مجموعات وتقوم بإلصاق ورقتين من اوراق الزيتون بخيوط دقيقة وتتغذى على الاوراق. في ايامها الاخيرة تعيش كل يرقة على انفراد. قبل التشرنق تقوم اليرقة بربط عدة اوراق مع بعضها بخيوط كثيفة وتتشرنق داخلها.
    الضرر: تتغذى على الروؤس النامية الاوراق الطرية والبراعم. في حال عدم وجود الاوراق الطرية فإن اليرقات تنتقل الى الاوراق البالغة والثمار. تصاب بشدة الاشتال الصغيرة والكبيرة التي طعمت لتعيير الصنف.
    العلاج: دورسبان, سنسور, تلستار, كرتيه, رانر.













    حلم الزيتون- العنكبوت المنقط- Aceria oleae
    هذا العنكبوت يصيب الاوراق والثمار, الاضرار الكبيرة تكون في المشاتل والزراعات الحديثة. الاصابات في الثمار يجعلها غير صالحة للتخليل.
    مواصفات العنكبوت- البالغ: لونه اصفر اسطواني الشكل شبيه في الديدان, طول الانثى 0.125 ملم وعرضها 0.04 ملم. البيضة: كروية الشكل قطرها 0.3 ملم.
    الضرر: نتيجة اصابة الروؤس النامية في العنكبوت يؤدي الى تشوه في نمو الاوراق. في حال اصابة قوية فإن الروؤس النامية تموت والاوراق المجاورة لها تذبل. اعراض الآفة على الاوراق البالغة بقع خضراء دائرية غير محددة بارزة على اللون الفضي للجهة السفلى للورقة. اما بالنسبة للجهة العليا للورقة فيوجد اصفرار غير محدود. على الثمار تظهر تشوهات وبقع فضية نتيجة امتصاص العصارة منها. تتم الاصابة في الثمار مباشرة بعد العقد حيث تهاجم العناكب وباعداد كبيرة قشرة الثمار. الثمار الكبيرة غير حساسة للعناكب.
    العلاج: لمنع الاصابة بالثمار يجب الرش قبل تفتح الازهار, واذا كانت اصابة كبيرة في السنة الماضية او اصابة شديدة في الروؤس النامية فيجب رشة ثانية بعد تمام العقد.
    المبيدات المستعملة: فيرتيميك, مايتيك, سامبا.










    بسيلا الزيتون- Euphyllura oleae loew
    تسبب اضرار في البراعم الثمرية للزيتون.
    مواصفات الحشرة- البالغة: لونها اخضر طولها 3 ملم. اليرقة: تفرز مادة بيضاء تشبه القطن. في بداية الربيع تضع الانثى بيوضها على البراعم. اليرقات التي تفقس تتغذى على العصارة التي في البراعم مما يتسبب في سقوط مجموعات زهرية بأكملها.
    العلاج: المبيدات التي تستعمل لإبادة العناكب تبيد البسيلا. في الإصابة المبكرة وعدم وجود العناكب يمكن استعمال المبيدات التالية: تيونكس, مارشال, فوسفاميدون.







    حراشف البرلطوريا- Parlatoria oleae
    احدى الآفات المهمة تصيب الثمار واجزاء اخرى من الشجر. الحشرة موجودة داخل درع واقي مكون من جلد الانسلاخ وموجودة في مخابئ يصعب إبادتها.
    وصف الحشرة: الانثى: بيضوية الشكل ذو فقرات واضحة, لون حلقات البطن الخلفية بني. غطائها كروي مقعر لونه ابيض رمادي, قبة الغطاء غامقة بسبب اختلاط الانسلاخ بداخلها. قطر الغطاء 1.5-2.5 ملم. المجموعات الحشرية تتركز داخل البراعم, تحت القشور وعلى الثمار. الذكر: لونه احمر ذو قرون استشعار قصيرة, زوج اجنحة وزوج عيون مركبة, ينقصه اعضاء الفم فلا يتغذى. غطاء الذكر طويل لونه ابيض. طوله 0.9 ملم وعرضه 0.3 ملم. البيضة: مستديرة لونها بنفسجي موجودة تحت الغطاء تحت جسم الانثى. اليرقة: لونها بنفسجي لها ثلاثة ازواج من الارجل, زوج قرون استشعار وزوج عيون. عند خروج اليرقات من تحت الانثى فإنها تتمركز قرب البراعم, على الاغصان, الاوراق والثمار. الشرنقة: التشرنق فقط للذكور.
    انتشار الحشرة: يتم انتشار الحشرة بشكل فعال عن طريق انتقال اليرقات على اجزاء الشجرة او بشكل غير فعال بواسطة الرياح الى اشجار اخرى او عن طريق عقل التكاثر.
    العلاج: عندما تكون معظم الاناث في مرحلة وضع البيوض وبداية التفقيس فهذا الموعد الامثل للعلاج. المبيد المستعمل, طايغر, كوبرا, بتركيز 0.15%.








    حفار ساق التفاحيات- Zeuzera pyrina
    موضوع مستقل موجود بتوسع في الموقع.


    آفة عين الطاؤوس- Peacock eye spots
    مسبب الآفة فطر- Spilocaea oleaginium
    هذا الفطر يصيب اوراق الزيتون, عند الاصابة القوية تتساقط الاوراق. البساتين التي تكثر فيها الرطوبة يكون خطر الاصابة اعلى. تصاب بشكل خاص البساتين الكثيفة وغير المقلمة بشكل جيد.
    اعراض الآفة: بقع دائرية لونها اسود رمادي خاصة على السطح العلوي للورقة, بعدها تظهر دوائر صفراء حول البقعة وفي النهاية اصفرار تام للورقة وسقوطها. تتم الاصابة عادة في فصل الخريف والشتاء مع الامطار.
    العلاج: التقليم الجيد الذي يفتح الاشجار ويساعد على التهوئة يقلل من المرض ويمكن مواد الرش من الدخول لجميع اجزاء الشجرة. في الاماكن الجافة يتم عمل رشتين الاولى قبل هطول المطر- شهر اكتوبر- والرشة الثانية بعد شهرين او بعد هطول المطر. في المناطق الرطبة نضيف رشة ثالثة بحيث يكون بين الرشة والتي تليها 1.5 شهر. في البساتين شديدة الاصابة نضيف رشة رابعة في شهر مارس. في البساتين شديدة الاصابة والتي لم ترش الرشة الاولى قبل الامطار يوصى بخلط احدى المواد النحاسية الوقائية مع مادة علاجية عصارية سيستيمية ولتكن سكور بتركيز 0.06%. المبيدات الوقائية المستعملة: بوردزول, كبريتات النحاس, كوبروكس, كوبرزول, كوتسايد.








    مواضيع مشابهة:

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    تونس
    المهنة
    مدرس
    الجنس
    ذكر
    العمر
    52
    المشاركات
    391

    السلام
    تحياتي اخي جمال
    عمل تفصيلي مميز ومفيد وصور دقيقة جدا يستحق كل الشكر.
    في خصوص سؤالك عن "جرب الساق" فالمعمول به في تونس هو "التبييض"باستخدام الجير(دهن كامل الساق بالجير الطبيعي)وهذه العملية مجربة وعلى نطاق شاسع ومنذ عقود.
    مؤخرا نصحني احد المهندسين الزراعيين باستخدام مادة "الفلانكوت"(؟؟؟)لطلاء وتغطية مواقع الاغصان التي تم تقليمها ،بحثت طويلا عنها دون جدوى مع العلم اني لا اعرفها وتنصح بها وكالات الارشاد هنا في تونس بشكل متكرر.
    مزارع قديم عمل في مغارس المعمرين اكد فكرة استخدام فضلات البقر حول الجذع لتفادي الاصابات التي وصفتها و اكد فاعليتها،وهذه الطريقة ان لم تنفع فلا ضرر منها لكونها مواد عضوية.
    وفقك الله.

    " اللهم يا ارحم الراحمين استرنا و اعفو عنا واشفنا ونجنا وقنا عذاب النار"

  4. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    40
    المشاركات
    144

    الفلانكوت مادة جيرية تستخدم لطلاء الأسطح عبارة عن مادة عازلة للرطوبة تستخدم في عزل الأسطح لحمايتها ..
    بالنسبة لاستخدامه في المجال الزراعي ارجو ممن قام بتجربته اي يفيدنا
    عند الرغبة في الشراء تتوجه لأي من اماكن بيع العوازل الحرارية الخاصة بالبناء


    اللهم علمني مافيه صلاح للإسلام والمسلمين

  5. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    الاردن
    المهنة
    معلمه
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    19

    جزاك الله خيرا
    وبارك الله فيكم على المعلومات المفيده

    اشكركم


  6. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    الدولة
    مصر مقيم بالسعودية
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    43
    المشاركات
    42

    شكرا جزيلا لك أخي جمال علي هذا المجهود الررررررررررررررررررررررررررائع

    وانت دائما مميز بالموضوعات الشيقة . جزاك الله خيرا ووفقك لكل خير

    تحياتي لك

    م / أحمد الحسيني


    ربنا آتنا في الدنيا حسنه وفي الآخرة حسنه وقنا عذاب النار

  7. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    لك الشكر والتقدير اخي احمد الحسيني والاخت شمس الاصيل والمهندس محمد المنسي والاستاذ محسن من اهل تونس احبابنا في الجهاد بكم
    نطور ونقدم الجديد الذي ينفعنا وينفع الاخرين


    -----||-- الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة - المشاركة التالية أضيفت الساعة 01:57 AM -----||----- المشاركة السابقة أضيفت الساعة 01:22 AM --||-----




    -----||-- الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة - المشاركة التالية أضيفت الساعة 02:19 AM -----||----- المشاركة السابقة أضيفت الساعة 01:57 AM --||-----


    المعايير الحرارية لشجرة الزيتون:
    3- الارتفاع عن سطح البحر:
    ينمو الزيتون من ارتفاع /0/ عن سطح البحر ويتدرج ليصل الى ارتفاعات عالية جداً كما هو الحال في الأرجنتين /3000/ م وتوجد علاقة عكسية بين خطوط العرض والارتفاع عن سطح البحر وبشكل عام يجب ألا تزيد الارتفاعات في سورية عن /700- 800/ م على الرغم من وجوده على ارتفاعات أكبر من ذلك ويصل الى أكثر من /1000/ م في السويداء ونجد أن الزيتون يزرع في اسبانيا حتى ارتفاع /1300/ م وفي المغرب يصل الى /1600- 1700/م.
    4- الأمطار:
    ينمو الزيتون ضمن معدلات أمطار من /200- 1100/ مم في سوريا ويرتبط انتاج الزيتون الى حد كبير بكمية الهطولات وتوزعها ودرجة احتفاظ التربة بالماء وعلى الرغم من أن الزيتون من أكثر الأشجار تحملا للجفاف الا أن الانتاج يتأثر كثيراً في ظروف انحباس الأمطار وعدم وجود مصادر للري وبشكل عام تحتاج أشجار الزيتون الى ما لا يقل عن /400/ مم سنوياً حتى تعطي انتاجاً اقتصادياً سنوياً والا فتزداد المعاومة ويقل الانتاج.
    5- الرياح:
    تتأثر أشجار الزيتون في المناطق المعرضة للرياح ويظهر هذا التأثير على هيكل الشجرة حيث تميل الشجرة الى الجهة المعاكسة لهبوب الرياح كما تتأثر الأشجار شتاء بالتيارات الباردة وتسبب رياح البحر حروقاً على الأوراق لذا ينصح باختيار المكان المناسب بعيداً عن مناطق هبوب الرياح الشديدة واستخدام مصدرات الرياح اذا لزم الأمر وطبعاً لا ننسى الضرر الميكانيكي للرياح على الأزهار والثمار إذ يسبب تساقطها.
    6-التربة:
    تنجح زراعة الزيتون في معظم أنواع الأتربة وتعتبر من الأشجار القليلة المتطلبات تجاه التربة وتعرف بأنها الشجرة المتحملة للتربة الفقيرة ولكنها تجود بشكل أفضل في الأراضي الخصبة الجيدة الصرف ذات المحتوى الكلسي ولا تجود في الأراضي الطينية الحمراء المتماسكة العميقة والتي تتشقق صيفاً وخاصة في ظروف الزراعة البعلية. ويكفي لشجرة الزيتون نصف متر من العمق في ظروف مناسبة حتى تعطي انتاجا معقولاً ولكن العمق الأفضل يتراوح بين /1- 1.5/ م.
    وتتحمل شجرة الزيتون التربة المغمورة بالماء حوالي /20/ يوما حيث تبدأ بتساقط الأوراق ثم تموت نهائياً بمرور شهرين على هذه الحالة. وبالنسبة لتركيب التربة المناسبة للزيتون يجب أن تكون:
    10 – 15 % طين
    10 – 20 % سلت
    20 – 50 % رمل
    7- الرطوبة الجوية:
    لا تتناسب الرطوبة الجوية العالية مع زراعة الزيتون حيث تساهم في انتشار وتكاثر آفات الزيتون وخاصةً مرض عين الطاووس لذا ينصح بزراعتها بعيداً عن المناطق المرتفعة الرطوبة.
    8- ضوء الشمس:
    تحتاج شجرة الزيتون الى الضوء بدرجة كبيرة وذلك من أجل التمثيل اليخضوري ومن أجل تكوين الزيت في الثمار وتساهم حرارة الشمس بدرجة كبيرة في القضاء على آفات الزيتون المختلفة.
    الخدمات الفنية الزراعية المقدمة لشجرة الزيتون


    -----||-- الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة - المشاركة التالية أضيفت الساعة 02:24 AM -----||----- المشاركة السابقة أضيفت الساعة 02:19 AM --||-----


    تأسيس بساتين الزيتون:
    1- تسوية سطح التربة وإقامة المدرجات إذا كانت الأرض منحدرة ويتجاوز انحدارها 30%
    2- تحليل التربة للوقوف على مستوى خصوبتها ومعرفة تركيبها الفيزيائي والكيميائي ومدى توازن الأسمدة فيها.
    3- نقب التربة: فلاحة تأسيسية أولى لعمق (80 – 100) في فصل الصيف وباتجاهين متعامدين مع قلب التربة حيث تساعد عملية النقب على:
    أ‌- زيادة مقدرة التربة على الاستيعاب والاحتفاظ بمياه الأمطار لأطول فترة زمنية خلال فصل الجفاف وبالتالي زيادة مقدرة غراس الزيتون على مقاومة فترة زمنية خلال فصل الجفاف وبالتالي زيادة مقدرة غراس الزيتون على مقاومة الجفاف.
    ب‌- كسر الطبقات الصلبة والصماء التي تعيق انتشار الجذور.
    ت‌- توفير مهد مناسب لتغلغل وانتشار الجذور.
    ث‌- تدخل الغراس عمر الأثمار في وقت مبكر في الأراضي المنقوبة.
    ج‌- تحسن الوضع الخصوبي للتربة وذلك بزيادة النشاط الحيوي في عمق التربة.
    وكما أن عملية نقب التربة هي العامل الوحيد لادخال المناطق التي تكون فيها معدلات الأمطار بحدود /250/ مم سنوياً ضمن إطار المناطق الصالحة للتشجير بالزيتون.
    4- إزالة الأحجار التي تظهر بعد عملية النقب وتمشيط التربة بأمشاط قرصية لتنعيم سطحها.
    5- تسميد الأساس حيث يتم إضافة الكميات التالية للدونم وعند تحضير الأرض للزراعة
    § 22 كغ سوبر فوسفات ثلاثي عيار /46%/
    § 20 كغ سلفات البوتاس عيار /50%/
    § 3 م3 سماد عضوي متخمر بصورة جيدة
    حيث تخلط بالتربة بفلاحة قبل تخطيط البستان.
    6- تخطيط الأرض على أشكال مختلفة (مربع – مستطيل- سداسي) وأنسبها هو الشكل المربع كونه يسهل الخدمات الزراعية ويتوقف عدد الأشجار في وحدة المساحة وأبعاد الزراعة على مايلي:
    آ-معدلات الأمطار: كلما زادت معدلات الأمطار ازداد عدد الأشجار في وحدة المساحة ففي مناطق الاستقرار الأولى تزرع على أبعاد (8 x 8)م وهذا ماهو قائم في الساحل السوري أما في المناطق الداخلية ومناطق الاستقرار الثانية فتزرع على أبعاد (8 x 8)م أو (10 x 10)م ويتوقف ذلك على نوعية التربة كما هو الحال في أراضي محافظة ادلب /معرتمصرين/ وفي حلب /اعزاز عفرين/ وكذلك بالنسبة للأراضي الثقيلة في حوران.
    ب- نقب التربة: تساعد عملية النقب وتقديم الخدمات الزراعية على زيادة عدد الأشجار في وحدة المساحة.
    جـ- خصوبة التربة ومقدرتها على الاحتفاظ بالماء: يزداد عدد الأشجار في وحدة المساحة في الأراضي الخصبة خاصة اذا كانت الأرض ذات مقدرة على الاحتفاظ بالماء حتى فصل الجفاف.
    د-طبيعة نمو الصنف: إن طبيعة نمو الصنف وحجم الشجرة يجب أخذه بعين الاعتبار فالأصناف ذات الأشجار الحجم (جلط- دان- عبادي) تزرع على مساحات أكبر من الأصناف ذات الأشجار الصغيرة الحجم (أبو سطل محزم- صوراني).
    7- تحفر الجور في أواخر فصل الصيف بغية تعرضها لأشعة الشمس بحيث يوضع تراب الطبقة السطحية في أحد جوانب الجورة وتراب الطبقة السفلية في الجانب الآخر وتتوقف أبعاد الجورة على وصف الأرض.

    وسيلة الإكثار


    8- اعتماد الغراس المجذرة في البيوت الزجاجية والبلاستيكية أو المطعمة.
    زراعة غراس الزيتون:
    أ‌- موعد الزراعة: تزرع غراس الزيتون اعتباراً من شهر كانون الأول ويفضل التبكير اذا قلت معدلات الأمطار السنوية والتأخير في المناطق التي يشتد فيها البرد كي لا تتضرر الغراس.
    ب‌- تحضير الغراس للزراعة: قبيل زراعة غراس الزيتون تزال الأفرع الجافة والذابلة والمتشابكة وتقص الجذور المجروحة والمكسرة المتوضعة (خارج الكيس) ويشق الكيس بشكل طولي.
    جـ- عمق الزراعة: يتوقف عمق الزراعة على وسيلة الاكثار (قرمة- شتلة بذرية مطعمة- عقلة خضرية مجذرة) طبيعة الأرض منقوبة أم لا، معدلات الأمطار السنوية في المنطقة. وعموماً ينبغي عدم الزراعة على عمق أكثر من (35- 40)سم لأن المجموع الجذري يتمركز في الطبقة السطحية.
    طريقة الزراعة:
    1- تحضير المستلزمات التالية قبل البدء بالزراعة.
    آ- أسمدة عضوية متخمرة جيداً، أسمدة كيماوية (K, P, N) – دعامة خشبية.
    ب- تحضير خلطة مكونة من قسم من تراب الطبقة السطحية، 5 – 7 كغ أسمدة عضوية متخمرة جيداً، 200 غ سوبر فوسفات ثلاثي 46%، 200 غ سلفات البوتاس 50%.
    2- تتم الزراعة بعد ذلك في الوقت الذي تكون فيه الرطوبة مناسبة في التربة وفقاً لمايلي:
    توضع التربة الخشنة أسفل الجورة يليها طبقة من الخلطة السمادية ثم طبقة من تراب السطح الخلطة السمادية ثم طبقة من تراب السطح العلوي بسماكة /5/ سم.
    أ- توضع الغرسة في منصف الجورة ويزال عنها الكيس ويوضع بجانبها الدعامة الخشبية.
    ب- يردم بعد ذلك أسفل الجورة حتى يبلغ منسوب الردم أعلى بـ /10/سم من منسوب تراب سطح الكيس. ثم يرص التراب جيداً وبشكل تدريجي لطرد الفراغات الهوائية.
    ج- تربط الغرسة إلى الدعامة الخشبية لحمايتها من الرياح بواسطة ألياف الرافيا.
    د- إذا كانت وسيلة الإكثار هي الشتلة البذرية يراعى أن يكون منسوب الطعم أعلى من منسوب سطح التربة وأن يكون من جهة هبوب الرياح.
    ه- المعدلات السمادية المقترحة في الخلطة الترابية لمناطق استقرار أولى أو مناطق تزيد عن /350/ مم سنويا تختزل الكميات المقترحة إلى النصف.
    و- إذا كانت الأرض قد سمدت (تسميد أساس) بعد عملية النقب لا داعي للتسميد المقترح.
    الفلاحة: تفلح بساتين الزيتون بمعدل /3 – 4/ فلاحات:
    § الأولى: خريفية: تتم بعد سقوط الأمطار الخريفية وعقب جني المحصول (تشرين ثاني- كانون الأول) تنحصر أهميتها في (زيادة قدرة التربة على استيعاب الماء، خلط الأسمدة العضوية والكيماوية البطيئة الذوبان مع التربة) تعتبر أعمق الفلاحات نسبياً لا تزيد عن /10/سم وتنفذ بواسطة محراث الكلتفتور أو المحراث البلدي.
    § الثانية: ربيعية: يفضل إجراء هذه الفلاحة قبل تفتح الأزهار أو بعد العقد وهذا يتوقف على الظروف البيئية الغرض منها القضاء على الأعشاب في التربة وتقليل التبخر يتراوح عمقها من /7 – 8/ سم.
    § الفلاحات الصيفية: الغرض من هذه الفلاحات حفظ الرطوبة المخزونة في التربة لأطول فترة ممكنة، أقل الفلاحات عمقاً (5 – 6)سم ويتراوح عددها من(1-2) فلاحة تنفذ بواسطة الكلتفتور أو المحاريث البلدية وبمعدل فلاحة كل شهر اعتباراً من شهر حزيران ويتوقف على قوام التربة. عموماً يراعى أثناء الحراثة مايلي:
    § ألا تكون الحراثة عميقة نظراً لأن أكثر من 75% من جذور الزيتون تنتشر في الطبقات السطحية.
    § تجنب استخدام المحاريث المطرحية أو القلابة أو السكة.
    § أن تكون الحراثة عمودية على اتجاه ميل الأرض المنحدرة وكل حراثة عمودية على الأخرى إذا كانت الأرض مستوية.
    العناصر الغذائية التي تحتاجها شجرة الزيتون (التسميد):
    تحتاج شجرة الزيتون إلى عدد من العناصر الغذائية للقيام بالعمليات الحيوية والنمو بشكل جيد والإنتاج الوفير وأهمها:
    1-الآزوت (N): هو العنصر الأكثر أهمية في حياة الشجرة حيث يعتبر عنصر النمو والبناء ويساعد على زيادة النمو الخضري وتشكيل الطرود الجديدة التي سيتم عليها الحمل في العام القادم كما أنه ضروري للأزهار والثمار.
    ويوجد في التربة على شكلين:
    أ‌- الشكل المعدني: (أمونيوم أو نترات) وهو الجزء الصالح للامتصاص.
    ب‌- الشكل العضوي ولا يستفيد منه النبات إلا بعد تحليله.
    أعراض نقصه: تبدأ الأعراض في الأوراق القاعدية ثم تنتقل للقمة وتتقوس الورقة حيث يصغر حجم الأوراق ويصبح لونها باهت وفي حالات النقص الشديد فإن الأوراق تتضاءل ثم تسقط وإذا حدث النقص منها وتبقى الشجرة بحاجة ماسة لكميات كبيرة من الآزوت خلال نمو الثمار.
    - مع بداية شهر نيسان فإن مستويات الآزوت في الشجرة تنخفض ولذلك يجب تسميد الشجرة لإعطائها الكميات التي تحتاجها من الآزوت قبل فترة الإزهار.
    - إن زيادة التسميد الآزوتي تعمل على تأخير النضج وتجعل الشجرة أقل مقاومة للأمراض الفطرية.
    يمكن إضافة الآزوت في الزراعات المروية على دفعات حتى بداية شهر تموز أما في الزراعات البعلية للزيتون وهي الأكثر انتشاراً فإن العامل المحدد لإضافة الأسمدة هو المطر وبما أننا لا نستطيع أن نسمد إلا عندما تكون التربة رطبة فإننا ننصح أن تضاف نصف الأسمدة الآزوتية في الخريف على شكل أمونيوم والدفعة الثانية في بداية الربيع ويفضل أن يكون على شكل نتراتي. علماً أن محتوى الأوراق الطبيعي من /1.3 – 2%/.
    2- الفوسفور: وهو عنصر توليد الطاقة وتنظيم الحمل والعقد ويلعب دوراً رئيساً في تحسين الإنتاج وهو أساس لعملية التمثيل الضوئي تحتاجه الشجرة بشكل كبير في طور الإثمار لذلك يجب أن يضاف بكميات مناسبة لأن زيادته تؤثر على امتصاص العناصر الصغرى (كالحديد والزنك).
    محتوى الأوراق هو بين 0.08 – 0.1%
    أعراض نقصه:
    - لون الأوراق أكثر اخضراراً من اللون الطبيعي.
    - تظهر النموات الحديثة بلون أرجواني أو أحمر بسبب تراكم الأنثوسيانين. كما تتلون أعناق الثمار والعروق السفلية للأوراق.
    - نقص تكوين البراعم الثمرية.
    3- البوتاسيوم: وهو عنصر المقاومة /تحمل درجات الحرارة المنخفضة- نقص الرطوبة في التربة/ يساعد في زيادة المحصول وتكوين الجذور تحتاجه الشجرة خاصة مع تشكل الثمار والدهون فهي تحتاج له خلال فترة قصيرة دائماً




    -----||-- الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة - المشاركة التالية أضيفت الساعة 02:29 AM -----||----- المشاركة السابقة أضيفت الساعة 02:24 AM --||-----


    مع مراعاة الأمطار الهاطلة سنوياً.
    ب- في الحقول المروية تضاف الكميات التالية سنوياً وحسب عمر الغراس كغ سماد / دونم.

    تسميد أشجار الزيتون في طور الإنتاج:
    أولاً: في حقول الزيتون البعلية: يعطى لكل دونم كغ /عنصر غذائي/
    1- الآزوت: 10.5 كغ عنصر غذائي للدونم إما بشكل:
    آ- نترات أمونيوم بتركيز 30% بمعدل 33 كغ للدونم
    ب- نترات أمونيوم 33.5% بمعدل 31.5 كغ دونم
    جـ- يوريا 46% 11 كغ + 16 كغ نترات 33.5%
    2- فوسفور (P2O5) 5 كغ عنصر غذائي للدونم بشكل:
    أ- سوبر فوسفات ثلاثي بمعدل 11 كغ للدونم
    3- البوتاس (K2O) 5 كغ عنصر غذائي للدونم بشكل سلفات البوتاس 50% بمعدل 10 كغ للدونم.
    ثانياً: الحقول المروية: يعطى لكل دونم كغ /عنصر غذائي/
    1- الآزوت: 20 كغ عنصر غذائي للدونم إما بشكل:
    أ- نترات أمونيوم 33.5 كغ بمعدل 60 كغ للدونم
    ب- نترات أمونيوم 30.5 بمعدل 65كغ للدونم
    جـ- يوريا 46% بمعدل 44 كغ للدونم
    2- الفوسفور (P2O5) 10 كغ عنصر غذائي للدونم بشكل سوبر فوسفات ثلاثي 46% بمعدل 22 كغ للدونم
    3- البوتاس (K2O) 10 كغ عنصر غذائي للدونم بشكل سلفات البوتاس 50% بمعدل 20كغ للدونم.
    موعد ومكان إضافة الأسمدة:
    البعل: تضاف الأسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية وسماد اليوريا 46% بعد انتهاء موسم القطاف مع الفلاحة الخريفية ويخلط في التربة أسفل مسقط المجموع الخضري في طور التربية وكامل المساحة في طور الإنتاج
    أما الدفعة الآزوتية الثانية فتضاف نثراً في النصف الثاني من شهر شباط وقبل انقطاع الأمطار.
    المروي: تضاف الأسمدة العضوية والفوسفورية والبوتاسية مع نصف كمية الآزوتية بعد انتهاء موسم القطاف مباشرةً وتخلط جيداً بالتربة أما النصف الثاني من السماد الآزوتي فيضاف على دفعتين الأولى خلال شهر شباط وآذار. والثانية بعد العقد مع مراعاة سقاية الحقل مباشرة بعد عملية التسميد، يوصى بعدم الإفراط باستخدام السماد الآزوتي وعدم استخدام الأسمدة البلدية إلا بعد تخميرها جيداً.


    -----||-- الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة - المشاركة التالية أضيفت الساعة 02:33 AM -----||----- المشاركة السابقة أضيفت الساعة 02:29 AM --||-----


    والجدول التالي يوضح عدد الريات، موعد الري، الفترة بين الرية والأخرى، كمية الماء للشجرة في العام وفقاً لمناطق الاستقرار.


    طرق ري الزيتون
    من الطرق المتبعة في ري أشجار الزيتون /الأحواض، الخطوط، المساكب، الرذاذ، التنقيط/ ويفضل عموماً استخدام الطريقة المثلى من حيث توفير الماء وصول الماء بشكل غير مباشر للنبات ولا تلامس جذعه، نفقاتها المادية قليلة لا تعيق تنفيذ الخدمات الزراعية لذلك ينصح باتباع أحد الطرق التالية:
    1-الري بالتنقيط: تعتبر من أفضل طرق الري إذ أن الشجرة تستفيد من المياه القليلة بشكل بطيء وشبه دائم كما أن نسبة ماء الري المفقودة بالتبخير شبه معدومة وتستخدم في جميع أنواع الأراضي حتى المنحدرة ولا تؤدي إلى انجراف التربة.
    وتتلخص بوضع شبكة من الأنابيب تحت الأرض على عمق /0.5/ متر ولا تظهر على سطح الأرض إلا قرب جذوع الأشجار أو قد تكون ظاهرة على الأرض بأشكال مختلفة حول الشجرة وتوضع في الصيف وتزال في نهايته.
    2- الري بالرذاذ: تتلخص في إعطاء الماء على شكل رذاذ بواسطة خراطيم متحركة تثبت بجهاز الري أو مواسير ثابتة في الأرض بحيث لا تتجاوز ارتفاعها /50- 60/سم من سطح الأرض وميزتها التحكم في كمية الماء المعطاة.
    3-الري بالخطوط أو القنوات: تتلخص بإقامة خط عرضه /70- 80/ سم بحيث يكون صف الأشجار في منتصفه وتقسم المسافة بين صفوف الأشجار إلى خطوط وقنوات بحيث يتراوح طولها بين /60- 100/ م وميزتها ضمان توزيع جيد للماء، ووصول الماء بشكل غير مباشر للنبات.
    التوصيات:
    1- عدم الإفراط في استخدام مياه الري في الرية الواحدة، ووصول الماء بشكل غير مباشر لجذع النبات.
    2- تحديد الفترة الزمنية بين الرية والأخرى بما يتناسب ونوعية وقوام التربة والعوامل المناخية.
    3- عدم زراعة الخضار بين أشجار الزيتون كي لا تتطلب كميا زائدة من الماء وتسبب لها أضرار كبيرة.




  8. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    حشرات الزيتون:
    1- ذبابة ثمار الزيتون: Dacus oleae
    وتنتشر في جميع دول حوض البحر المتوسط وفي سوريا في معظم مناطق زراعة الزيتون خاصة المناطق ذات الرطوبة الجوية المرتفعة /الساحل/ إلا أن ارتفاع درجات الحرارة والجفاف يحد من انتشارها.
    أهميتها الاقتصادية:
    تحتل المرتبة الأولى بين حشرات الزيتون من حيث الأضرار التي تحدثها وهي:
    1- سقوط الثمار المصابة على الأرض قبل نضجها.
    2- عدم تدني صلاحية الثمار للأكل والتخليل.
    3- تدني في كمية ومواصفات الزيت الناتج وارتفاع نسبة حموضته.
    لها من /4- 5/ أجيال في الساحل و/3- 4/ أجيال في الداخل أخطرها الجيل الأول والثالث. يتم تعذرها في الجيل الأول والثاني ضمن الثمار أما بقية الأجيال في التربة.
    يبدأ ظهور الإصابة في المناطق الساحلية في النصف الأول من شهر تموز على صنف الدعيبلي (درملالي) وبداية آب في المناطق الداخلية على الأصناف الباكورية النضج (قيسي- قرماني- خلخالي- جلط)
    وقبل اتخاذ قرار بالمكافحة تراعى العوامل التالية:
    1- العوامل المناخية السائدة: درجات حرارة مرتفعة (35ْم) رطوبة منخفضة
    2- قراءة المصائد (الزجاجية الجنسية)
    3- تشريح الثمار لتقدير نسبة الإصابة الحية ومعرفة طور الحشرة.
    4- صنف الزيتون تفضل الأصناف الكبيرة الحجم الباكورية النضج (دعيبلي- قيسي- خلخالي)
    5- سنة الحمل وتأثيرها على حجم الثمار
    6- الأعداء الحيوية ووجودها
    وفي ضوء هذه المعطيات يتخذ قرار بالرش الجزئي أو الكامل وينصح بالرش الجزئي.
    ويتضمن برنامج المكافحة المتكاملة لذبابة ثمار الزيتون العمليات التالية:
    أولاً: العمليات الزراعية:
    -الفلاحة للقضاء على الأطوار المشتية (العذراء)
    -التقليم وتعريض الشجرة لأشعة الشمس يخفف من نسبة الرطوبة
    ثانياً: الطرق الميكانيكية:
    بما أن الجيل الرابع والخامس يتعذر ضمن التربة وفي شقوق أحواض تجمع الثمار في المعاصر، فإن جميع اليرقات والعذارى وحرقها يؤدي الى التخفيف من نسبة الإصابة في العام التالي.
    ثالثاً: المصائد:
    المصائد الزجاجية باستخدام مادة جاذبة من هيدروليزات البروتين أو بيوفوسفات الأمونيوم بنسبة (1.5- 2%) بمعدل /5- 8/ مصيدة/ هكتار وتبديل السائل الجاذب أسبوعياً.
    المصائد النباتية (أصناف حساسة للإصابة) يفضل عند تأسيس حقول الزيتون زراعة أصناف مفضلة للذبابة مثل (دعيبلي- قيسي- جلط) بنسبة 5% وذلك لحماية الصنف السائد كونها تصاب أولاً.
    رابعاً: حماية الأعداء الحيوية:
    نظراً لوجود عدد من الطفيليات على الأطوار المختلفة لذبابة الزيتون فإنه يراعى مايلي:
    · حصر هذه الأعداء الحيوية وتحديد مناطق وجودها
    · أخذ طور الطفيل بعين الاعتبار أثناء تطبيق الرش الكامل
    · النصح باستخدام الرش الجزئي بدلا من الرش الكامل
    خامساً: المكافحة الكيميائية:
    الرش الجزئي (الطعم السام) ويستعمل عندما تكون أطوار الحشرة في الثمار المصابة 80% منها يرقات في نهاية العمر الثالث أو العذراء مع الأخذ بعين الاعتبار عدد الحشرات المجذوبة بالمصيدة وذلك عند تحديد زمن الرش. ويحضر الطعم السام المستخدم في الرش الجزئي كالتالي:
    1.5- 2 كغ هيدروليزات البروتين أو بيوفوسفات الأمونيوم
    مع 150- 200 سم3 دايمثوات تركيز 40% محلولة في 100 ليتر ماء.
    ترش كل شجرة بمعدل /0.75- 1 ليتر/ في أحد أطرافها أو يرش صف أشجار ويترك (1- 2)صف بدون رش وهنا تعتبر الأشجار المرشوشة بمثابة مصيدة. ومن مزايا الرش الجزئي:
    1- عدم تأثيره على الطفيليات والمفترسات.
    2- توفير في كمية المياه والمبيدات حيث أن الكمية المستهلكة في الرش الجزئي تعادل 1/10 الكمية المستهلكة في الرش الكامل.
    الرش الكامل:
    وسائل الرش الأرضية: يطبق عندما تكون نسبة الإصابة الحية 5% على أصناف الزيتون الثنائية الغرض وأصناف الزيت، 3% على أصناف التخليل وعندما تكون أطوار الحشرة غير الكاملة في الثمار المصابة 80% (وخزة فعالة- يرقات في العمر الأول، الثاني وبداية الثالث) وذلك باستخدام مادة الديمثوات /40%/ أم مبيدات جهازية فعالة. مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل الآنفة الذكر قبل الرش الكامل. لكن هذه الطريقة تحتاج لكمية أكبر من المبيدات والمياه واتخاذ قرار المكافحة خاصة في المساحات الكبيرة يرتبط بقرار اللجنة المركزية لآفات الزيتون.
    كما يحظر من استخدام الطيران الزراعي الا عند الضرورة القصوى وبقرار من اللجنة المركزية لآفات الزيتون.
    2-عتة الزيتون: prays oleae
    تنتشر في معظم مناطق زراعة الزيتون في سوريا وبشكل خاص محافظتي (إدلب وحلب) حيث تحتل المرتبة الثانية بعد ذبابة إثمار الزيتون.
    أهميتها الاقتصادية: تكمن بما تحدثه من أضرار الأزهار والثمار وهي:
    1- إتلاف عدد كبير من الأزهار مفضلة الأزهار الكاملة التكوين.
    2- تساقط الثمار في نهاية أيلول وبداية تشرين الأول
    3- عدم صلاحية الثمار للتخليل والإنبات
    -لها ثلاثة أجيال (الزهري، الثمري، الورقي) أخطرها الجيل الزهري والثمري
    موعد ظهور الأجيال:
    أ- الزهري: آذار وبداية نيسان في الساحل. أواخر نيسان وأيار في الداخل
    ب- الثمري: أواخر نيسان وأيار في الساحل أواخر أيار وحزيران في الداخل
    جـ-الورقي: أيلول في الساحل أواخر أيلول وبداية تشرين أول في الداخل.
    تقضي فترة البيات الشتوي على شكل يرقة ضمن الأوراق.
    يؤخذ الطور الفينولوجي للنبات (الإزهار) بعين الاعتبار حيث لا تضع البيض الا عندما تكون متميزة (قبل الانتفاخ)
    ويتضمن برنامج مكافحتها المتكاملة:
    1- العمليات الزراعية:
    أ- الفلاحة: إن فلاحة التربة وعزقها حول جذع الشجرة يعرض العذارى الى تأثير العوامل المناخية وبالتالي موتها.
    ب- التقليم: إن تقليم أشجار الزيتون عقب قطاف الثمار أو في شهر شباط، وحرق مخلفات التقليم يقضي على اليرقات التي تمضي فترة البيات الشتوي ضمن الأوراق.
    2- حماية الأعداء الحيوية:
    إجراء حصر للأعداء الحيوية ودراسة فعاليتها وخاصة طفيل (تريكو غراما) على بيوض الجيل الثمري ويجب أن يؤخذ بعين الاعتبار طور الطفيل عند المكافحة.
    3- استخدام مانعات الانسلاخ:
    و تستخدم ضد البيوض واليرقات الحديثة الفقس خاصة على الجيل الزهري
    4- استخدام المبيدات الحيوية والبكتيرية:
    وتستخدم على الجيل الزهري ضد البيوض واليرقات الحديثة الفقس بمعدل (70) غ من المادة الميكروبيولوجية محلولة في (100) ليتر ماء.
    5- المكافحة الكيميائية:
    باستخدام المبيدات الجهازية (الديمثوات) على الجيل الزهري قبيل تفتح البراعم، وذلك في أواخر نيسان (في الساحل) أو في أيار و بداية حزيران (في الداخل). وكذلك على الجيل الثمري عندما تكون 40% من الثمار بحجم حبة العدس، وهذا يكون عند الضرورة القصوى.
    يراعى مكافحة كل من عثة الزيتون وبسيلا الزيتون عند الضرورة القصوى مع التركيز على الجيل الزهري للعثة.
    حفار ساق التفاح (الزيتون): Zeu Zera Pyrina
    ينتشر بشكل رئيسي في منطقة جنديرس على الصنف الزيتي السائد حيث كانت حشرة ثانوية حتى بداية عام 1990 وتحولت إلى حشرة اقتصادية مابين 1991 – 1993 كما ينتشر في بقية المحافظات على أصناف المائدة (جلط قيسي – خلخالي).
    أهميتها الاقتصادية:
    تكمن أهميتها الاقتصادية بما تحدثه من أضرار:
    1- حفر أنفاق التغذية في النموات الحديثة التي عمرها دون السنة والأغصان التي عمرها (1 – 3) سنوات والأفرع الهيكلية والساق.
    2- جفاف الأفرع المصابة و إتاحة الفرصة لحشرات أخرى كنيرون الزيتون للإصابة.
    3- ضعف الشجرة وتدني إنتاجيتها.
    4- موت الغراس الصغيرة إذا كانت الإصابة مبكرة
    موعد ظهور الحشرة الكاملة:
    - ذروة ظهور الحشرة في منطقة جنديرس أواخر شهر أيلول
    - ذروة فقس البيض منتصف شهر تشرين الأول
    - مهاجمة النموات الطرفية التي عمرها دون السنة (اعتباراً من القمة النامية إلى الأسفل الورقة الخامسة والسادسة) بعد الفقس
    - هجرة اليرقات الحديثة (الأولى) من النموات الطرفية التي عمرها دون السنة إلى الأغصان التي عمرها (1 – 3) سنوات اعتباراً من أواخر شهر تشرين الأول وتبلغ ذروتها في شهر تشرين الثاني.
    - هجرة اليرقات المتقدمة بالعمر (الثانية) من الأغصان التي عمرها (1 – 3) سنوات الى الأفرع الهيكلية والساق اعتباراً من أواخر شهر آذار و بداية نيسان وحتى حزيران ويتضمن برنامج المكافحة المتكاملة.
    أ-رصد الحشرات الكاملة ومراقبة أطوارها بواسطة:
    1- المصائد الضوئية: تعلق المصائد اعتباراً من منتصف آب بمعدل (2 – 3) مصيدة في الهكتار. حيث تساعد في خفض نسبة الإصابة والحصول على بيض غير مخصب (كون معظم الحشرات المجذوبة ذكور). ويجب أن تكون المصائد بعيدة عن محيط القرى والمدن، وذات مصابيح استطاعتها (150 – 200) شمعة.
    2- جلود انسلاخ الحشرة الكاملة:
    اذا لم تتوفر المصائد الضوئية يراقب ظهور جلود انسلاخ الحشرة الكاملة على الساق والأفرع الهيكلية من حيث موعد ظهورها وكثافتها.
    3- المصائد الغربولية والبلاستيكية:
    تستخدم على الساق والأفرع الهيكلية حيث تساعد على تحديد موعد ظهور الحشرة الكاملة، وذلك اعتباراً من منتصف آب (في الساحل) أو أواخر آب (في الداخل).
    4- مراقبة البيض:
    تتم مراقبة البيض في الأنفاق على الأفرع الهيكلية والأغصان التي يتراوح عمرها من (3 – 5) سنوات وفي ثقب الخروج وقلف الأشجار ومنطقة التاج وذلك اعتباراً من منتصف شهر أيلول.
    5- مراقبة اليرقات:
    - اليرقات حديثة الفقس: تراقب على النموات الطرفية التي عمرها أقل من سنة. وتكون مراقبة تطور الإصابة على المجموع الخضري على الورقة الخامسة والسادسة اعتباراً من القمة النامية من حيث جفاف الورقة المصابة ووجود نشارة الخشب التي تسد ثقب الدخول، وذلك في شهري تشرين الأول وتشرين الثاني.
    - اليرقات المتقدمة بالعمر (الهجرة الأولى): تراقب على الأغصان التي عمرها (1 – 3) سنوات اعتباراً من منتصف شهر تشرين الثاني وحتى آذار.
    -اليرقات المتقدمة في العمر (الهجرة الثانية): تراقب على الأفرع الهيكلية والساق (ويكون طولها من /1.7 – 2/ سم وخاصة الأفرع التي عمرها أكثر من 5 سنوات) كما وتراقب أيضاً النموات التي تنمو على الأفرع الهيكلية من خلال سيلان العصارة النباتية عليها خلال شهري آذار ونيسان. حيث تبين من نتيجة الدراسة أن طول اليرقات فيها يبلغ ضعف طولها في النموات الطرفية السنوية ، وتعتبر هذه النموات بمثابة مصائد نباتية.