منذ ايام قلائل اخترقت الطائرات الاسرائيليه المجال (العربى السورى) وافرغت حمولتها من الوقود فوق الاراضى السوريه
هذا هو الخبر الذى سمعناه فى قناه الجزيره
وتوقفت بعقلى لفتره لارى رد الفعل على مستوى الانظمه ولكن مع كل اسف لم اسمع كلمه شجب واحده من بتوع زمان ولم نكن نرضى عنها
هل وصل بنا الامر الى هذا الحد
هل نجحت اسرائيل تلك الدوله الضعيفه الى تفريقنا واخذنا كلا على حده
وهل تعتقد الانظمه العربيه انهم فى امان وان علاقتهم بامريكا ستبعدهم عن الخطر
وهل نحن الشعوب العربيه اصبحنا نعيش هذه السلبيه المهينه دون ان ننبس بكلمه اعتراض واحده او حتى بالتعاطف مع جيرانى العرب
الموضوع واضح للاعمى كل بلادنا فيها مشاكل بيد امريكيه واسرائيليه انها الفوضى الخلاقه
فقد هزموا واتبهدلوا بالعراق ومازال ...بيد المقاومه العراقيه الباسله
وهزموا واتبهدلوا بلبنان على يد حزب الله العظيم
ويكاد ان يهزموا ويتبهدلوا بفلسطين على يد حماس والمقاومه الشريفه من الفصائل الاخرى ولولا خيانه البعض ممن له مصالح مع اليهود والامريكان لعرفوا اين القوه
ان البلد الوحيد الذى يساعد الامه الاسلاميه الان هى ايران
فتجد الانظمه العربيه ومعها الصحف القوميه تسب ليل نهار فى ايران وتتكلم عنها كأنها عدو وتتكلم عن اسرائيل كأنها الصديق الوفى
ان سوريا صامده حتى الان بمساعده ايران ولكن الى متى
وهل سياتى يوم تقلع فيه الطائرات الامريكيه من الدول العربيه لضرب سوريا وايران دون شجب ..لا واللهى...لن تتكرر مأساه العراق مره اخرى وفينا نفس ينبض
يا عرب لا تجعلوا فقركم وحالتكم الاقتصاديه تتحكم فى دينكم
ويا اغنياء العرب .صدقوا الله فأن غناكم من الله بلاء ستحاسبوا عليه
اما نحن الشعوب فكفانا سلبيه وضعف فلن يضيرنا اكثر ممن ضرنا وهم منا
قال تعالى وان تطيعوه تهتدوا
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم المرء على دين خليله
فاحذروا ان الساعه اتيه لا ريب فيها
اللهم امتنى مسلما مؤمنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: يقول الله تعالى: لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم,وما أنت بمتبع.....
أخي جمال, المشكلة ليست في منع الكلام في السياسة أو إباحته, ولكن المشكلة في جدوى الكلام, وقد تفرقت شؤون الحكومات واستقلت عن شعبها وعن الدول المجاورة والمشاركة لها.
فبالنسبة للخرف الصهويني فهو ليس الأول, ولن يكون الأخير, ولن ولم تسكت سوريا في يوم من الأيام, ولكن ليس من الجدوى أن تتحدث سوريا, وهي صاحبة العمل بدلا من الحديث ولكن المشكلة في باقي الدول العربية التي كان من الأولى أن تتدخل وتعطي رأيها بصراحة, وأن تعبر عن رفضها لمثل هذه الخروق, ولكن إذا كان رأيها الموافقة, فالأفضل ألا تناقشهم سوريا, وألا تطلب منهم, لأنهم في سبات, لا يجدي معه الكلام.
أخي في الله إن أعلن إليك خبرا هاما:
إن العرب
الذين..
تنتظر...
ردهم...
(وأقولها بكل الأسف)
قد ماتوا, فحسبي الله ونعم الوكيل
فلو كان هناك عرب او مسلمون لتدخلوا في أمر لبنان وقرروا حماية وحدته, ولكانوا أجبروا عباس للرضوخ لرغبة الشعب الفلسطيني لا رغبة أولمرت ورايس, ولتدخلوا لحماية قوة العراق ووحدتها, ولكانوا تدخلوا في أمر الأكراد وعملوا على حماية تركيا وهي دولة مسلمة شقيقة للعرب لحمايتها من الابتزاز الكردي المحمي بالإرادة والإدارة الصهيونية والأمريكية.
ولكن هيهات, فقد مات العرب, وإنا لله وإنا إليه راجعون. وكما يقول أحدهم, وأبقى أكررها:
كفنوه... أسكنوه... هوة اللحد العميق... واتركوه... لا تندبوه... فهو شعب ميت ليس يفيق..
وما أكثر من هذا الكلام قولا, إلا حسبي الله ونعم الوكيل.
شكرا اخى خالد
والله والله ان لم نستطع الرد لاستبدل الله بنا قوما غيرنا
والله والله ان لم نستطع الرد لاذلونا وداسو باقدامهم على رؤسنا
اخى الفاضل علينا اولا بالضغط على انفسنا لنرفع اصواتنا دون خوف فمن يذلنا هو منا وليس منهم واذا قلنا كلنا لا فاجبار عليهم ان يسمعوا كلامنا
انهم يسعون الى تفرقتنااقصد عدونا اسرائيل وامريكا وحكامنا والحجج تافهه ومعروفه سنى وشيعى ومسيحى وعلمانى وكاننا حيوانات
والحل هو ان نتمسك بديننا مهما ان كان حتى تظل عروبتنا باقيه
وشكرا
اقتباس