المدعمات الحيوية
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: المدعمات الحيوية

  1. #1
    الصورة الرمزية amonaa
     غير متصل  مشرفة قسم الصناعات الغذائية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    البحيرة - اسكندرية -مصر
    المهنة
    مهندسة زراعية -ماجستير صناعات غذائية
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    2,080

    المدعمات الحيوية


    يحتوي كل غذاء نتناوله على مئات من المركبات التي تعرف بقيمتها في الإمداد بالطاقة أو المغذيات الأساسية، وهذه المركبات غير الغذائية تكشف الكثير من تأثيرات الطعام المختلفة إنّ تناول المركبات النشطة بمفردها قد لا يكون له نفس التأثير عند تناوله ضمن الغذاء الذي يحويها. والأخطر من ذلك هو أنه يمكن أن تكون هذه المركبات مفيدة كجزء من وجبة متنوعة إلا أنها قد تكون ضارة عند تناولها بكميات كبيرة في جرعات منفصلة في صورة فيتامينات دوائية.




    وبتقدم التقنيات العلمية الكبير في الآونة الأخيرة أمكن تحليل خواص بعض الأطعمة من أجل تعريفنا باستخدامات الطعام من أجل تحسين الصحة




















    .. وفيما يلي بعض المركبات والمكونات النشطة التي توضيح الفوائد الصحية للغذاء:





    * مركبات الأليوم: يحتوي البصل والثوم على عدة مركبات للكبريت وعند تقطيع البصل أو الثوم وكذلك عند مضغها تنتج هذه المركبات مركبات أخرى تعرف بإحباطها لتجلُّط الدم والتي ثبت بالتجارب أنها تزيد من مقاومة الجسم وتحتوي نباتات أخرى كالكراث على كميات أقل بكثير من المركبات الكبريتية من الثوم والبصل، وهذه المركبات النافعة لها خاصية سريعة الانتشار لذا لا يمكن أن نضمن بقاءها في الغذاء بعد تقطيعها بفترة وبصفة خاصة بعد الطهي الشديد للطعام.




    * مضادات الأكسدة: إنّ الكثير من المركبات الموجودة بالطعام تساعد ميكانزمات الدفاع بالجسم لمنع الأضرار التي تحدث بسبب نواتج الأكسدة، وتحدث الأكسدة داخل الجسم الإنساني بشكل طبيعي عندما تقوم ذرات الأكسجين الحرة باجتذاب أيون من الهيدروجين والذي بدوره يجذب جزءاً آخر من مركب أخرى، مما يؤدي لحدوث سلسلة من التفاعلات التي تؤدي في النهاية إلى تدمير في الأنسجة،



















































    وبدون تناول كمية كافية من مضادات الأكسدة التي تقوم بمنع أو توقف سلسلة التفاعلات فإن الجزيئات الحرة يمكن لها أن تتزايد مما يشكل عبئا على أنظمة الدفاع بالجسم.


    العوامل المؤكسدة :
    الالتهابات
    - التدخين
    - التمارين الرياضية العنيفة
    - الملوثات البيئية
    - الإشعاع
    - الوجبة الغنية بالأحماض الدهنية عديدة اللاتشبع
    - العوامل المسرطنة

    العوامل المضادة للاكسدة :
    فيتامين هـ
    - فيتامين ج
    - الكاروتينيدات
    - الفلافنويدات
    - الجلوتاثيون
    - الأوبيكوينون
    - إنزيم فوق أكسيد ديسميوتيز
    - إنزيم الكتالاز
    - إنزيم بيروكسيداز الجلوتاثيون
    - السلينيوم
    ومن ضمن الأمور التي تزيد الحمل على جهاز المناعة وتزيد الأمور سوءاً (دخان التبغ وملوثات الهواء الجوي) وبعد الكثير من التجارب في هذا الشأن تأكد أن هؤلاء الذين يتناولون كميات أكبر من الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة يكونون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطانات. ومن ضمن مضادات الأكسدة الرئيسية التي تساعد أنظمتنا المناعية فيتامين E والعديد من الكاروتينات وفيتامين C والكثير من الفلافونيدات كالموجودة (بالشاي الأخضر) على الرغم من أنه ليس من المعروف بالضبط كيفية تحقيقها لهذه الفائدة بهذه الكفاءة.













    ولقد أثبتت الدراسات أن تناول البيتا كاروتينات وفيتامين C في صورة فيتامينات دوائية ومقويات لا يكون له نفس الأثر الوقائي والفاعلية عند تناولها ضمن الغذاء.




    لهذا قيل غذاؤك دوائك وليس دوائك غذائك
    المصدر مع الاضافة العلمية مجلة الجزيرة مع كتيبات منظمة الزراعة الاغذية


    مواضيع مشابهة:
    التعديل الأخير تم بواسطة amonaa ; 06-09-2007 الساعة 02:02 AM

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    الصورة الرمزية amonaa
     غير متصل  مشرفة قسم الصناعات الغذائية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    البحيرة - اسكندرية -مصر
    المهنة
    مهندسة زراعية -ماجستير صناعات غذائية
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    2,080

    ومما يجب توجيه الانتباه إليه هو أن افتقار الجسم لعناصر مثل الزنك أو السيلينيوم أو النحاس يقلل من ميكانزمات الدفاع المضادة للأكسدة, كما أن زيادة الفيتامينات الصناعية قد تضر فمثلا الإفراط في تناول الحديد يزيادة نسبته بالدم وبالتالي زيادة عمليات الأكسدة.

    - الكاروتينات:




    إن الكاروتينات هي الخلايا الصبغية التي تعطي اللون البرتقالي والأصفر والأحمر للخضروات والفاكهة، ولقد تعرّف العلماء على ما يزيد على 500 نوع من الكاروتينات ولكن حتى الآن فإن أهم الكاروتينات التي تعرّف عليها العلماء هي كاروتينات ألفا وبيتا والكربتوكزانثين وترجع قيمتها في أن الجسم يقوم بتحويلها إلى فيتامين A.



    أما الآن فقد أصبح من الواضح أن هذه الكاروتينات كغيرها مما لا علاقة لهم بفيتامين A لهم خواص مضادة للأكسدة وحيث إن الكاروتينات تتراوح في تأثيرها فينصح بتناول تنوعاً كبيراً منهم بتناول أنواعاً مختلفة من الخضروات والفاكهة ولقد أثبتت الدراسات أن هؤلاء الذين يتناولون المزيد من الأطعمة الغنية بالكاروتينات تقل لديهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والكتاركت وبعض أنواع السرطانات خاصة سرطان الرئة , وتناول البيتا كاروتين كذلك في صورة فيتامينات دوائية ثبت عدم فائدتها على الإطلاق مما يوحي بضرورة تناولها في صورة غذاء لا دواء، ومن ضمن الأغذية الغنية بالكاروتينات القرع (اليقطين) والخضروات الورقية كالسبانخ والتي تكون غنية بالكاروتينات مثل الخضروات البرتقالية اللون إلا أن اللون الأخضر يعتبر هو لون الكلورفيل الأخضر.
    * محفزات الهضم: ربما تكون لدينا فكرة فطرية مضمونها أن كل ما هو لاذع الطعم يكون محفزا للهضم , فكل ما هو ذو طعم لاذع فعلا يساعد الجهاز الهضمي وذلك بتحفيز إفرازات العصارات الهاضمة وهذا بدوره يحسن من الهضم وامتصاص المواد الغذائية، ومن ضمن هذه الأغذية التي يميل طعمها إلى الطعم اللاذع الخرشوف.
    وتشمل الأغذية المحفزة للهضم والتي لا تميل للطعم اللاذع الفلفل الحار والزنجبيل وزيت المسطردة وغيرها من النباتات مثل الجرجير والفجل والكرفس والبقدونس والكرنب والقرنبيط.





    * الفلافونيدات: تحتوي كل الخضروات والفاكهة تقريبا على كمية كبيرة جدا من الفلافونيدات أو البوليفلافونيدات , وترجع أصل كلمة فلافونيدات إلى اللاتينية والتي تعني اللون الأصفر وهو لون الكثير من هذه المواد المتنوعة. والموالح بمفردها تحتوي على 40 نوعا من الفلافونيدات، وعند التجارب المعملية ثبت أن الفلافونيدات لها تنوع واسع من التأثيرات، فهي مثلا تعتبر مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب ومضادة للفيروسات و مضادة للبكتريا وأحيانا قد يكون للغذاء أكثر من تأثير مما سبق.



    وتؤكد الدراسات الحديثة بأن الفلافونيدات تقي الصحة العامة حيث إنها تفيد الدورة الدموية وتعمل كمضادة للأكسدة ويمكن ترتيب المواد الغذائية من حيث كفاءة وكمية احتوائها على الفلافونيدات من نوع كويرسيتين بداية من البصل ثم الشاي ثم التفاح. ومن ضمن أنواعها فلافونيدات الأنثوثيانين وهي الصبغيات التي تعطي اللون البنفسجي والأحمر القاتم والألوان الزرقاء للفاكهة مثل الكريز والتوت البري.
    مواد تساعد
    على التوازن الصحي
    * الميكروفلورا الصديقة: إنّ ما يؤسف له هو تعوّدنا الكبير على تناول المضادات الحيوية antibiotics وهي الأدوية التي تقتل البكتريا، وحديثا ظهر بحثا عن المدعمات الحيوية أو probiotics والتي تمدنا بالمزيد من الميكروفلورا المعوية الحية وهي بكتريا صديقة توجد بشكل طبيعي في الأمعاء وهي أساس لمقاومة الأمراض وتوجد مئات الأنواع من البكتريا الصديقة, والأبحاث جارية لتحديد فوائدها الصحية، و الكثير من الأبحاث قد سلمت بأن الميكروفلورا الموجودة في الطعام قد لا تنجو حية من عصارات الهضم، ولكن المزيد من البحث قد أكد أن البعض منها قد يبقى حياً حتى بعد الهضم، ومن هنا كانت المدعمات الحيوية أو probiotics مفيدة جدا وخاصة في حالات الإسهال وحالات فقد المقومة للأمراض عند حدوث التسمم الغذائي، أو بعد تناول كميات كبيرة جدا من المضادات الحيوية لفترات طويلة.
    ومن ضمن البكتريا التي لها منافع صحية كبيرة أنواعها الرئيسية هي:
    Lactobacillus - 1 أو اللاكتوباسيليوس



    Acidophilus- 2 أو الأسيدوفيلس



    Bulgaricus -3 أو البلجاريسوس








    وهي توجد في أنواع من الزبادي المتخمر طبيعيا بدون تسخين أو بسترة. والأغذية من هذا النوع تحتوي على كربوهيدرات مقاومة للهضم ومن أهم أمثلة هذه الأغذية البريبيوتيكية هي الخرشوف والعدس.
    * الجلوكوسينولات :Glucosinolates وهذه المركبات الكبريتية توجد في الكرنب والبروكلي والعائلة القرنبيطية , وعندما تتكسر خلايا تلك الخضروات بالتقطيع أو بالمضغ فإن مركبات تسمى أيزوثيوثيانات تتكون وقد ثبت أن هذه المركبات تمنع السرطان. ومن الطريف أن المزيد من هذه المركبات المانعة للسرطان تتكون بصورة أكبر في حالة توافر فيتامين C لذا ينصح بتناول الأغذية الغنية بفيتامين C مع هذه الخضروات.
    * الفيتواستروجينات :LPhytoestrogens تحتوي الكثير من البذور والحبوب والخضروات والفاكهة على معدل من الكيماويات الموجودة بصورة طبيعية والتي تشبه الهرمون الأنثوي الأستروجين , وتشمل هذه الأغذية التي تحويه كلا من العدس وفول الصويا والشمار وحبوب القمح الكاملة، وقد لوحظ أن النساء في اليابان نادرا ما تحدث لديهن الإصابة بسرطان الثدي نظراً لكثرة تناولهم لفول الصويا. وقد أكدت الأبحاث أن النساء في مرحلة ما بعد الحيض يستفيدون صحيا بشكل كبير من التأثيرالأستروجيني الموجود بالأغذية الغنية بالأستروجين النباتي أو الفيتو استروجين، فالعدس والشمار يحتوي كل منهما على نشاط شبه هرموني مما يساعد على توازن نسبة الهرمون بالجسم.


    التعديل الأخير تم بواسطة amonaa ; 03-09-2007 الساعة 11:01 AM

  4. #3
    الصورة الرمزية amonaa
     غير متصل  مشرفة قسم الصناعات الغذائية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    البحيرة - اسكندرية -مصر
    المهنة
    مهندسة زراعية -ماجستير صناعات غذائية
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    2,080

    صور للمدعمات الحيوية





    Bifidobacteria





    Lactobacillus acidophilus






    Bifidobacteria longum









    Bifidobacteria bifidum

    pdf عن الخصائص الصحية والتغذوية للمدعمات الحيوية فى الاغذية المحتوية على بودر اللبن مع بكتريا حمض الاكتيك

    للتحميل مباشرة
    http://www.who.int/foodsafety/public...probiotics.pdf


    واخر
    Guidelines for the Evaluation of Probiotics in

    Food




    ftp://ftp.fao.org/es/esn/food/wgreport2.pdf

    و
    Health & Nutritional Benefits in Dairy Products

    ftp://ftp.fao.org/es/esn/food/Gilli.pdf


    كتيب المدعمات الحيوية فى الغذاء ..........رائع
    Health & Nutritional Benefits in Dairy Products

    ftp://ftp.fao.org/docrep/fao/009/a0512e/a0512e00.pdf





    التعديل الأخير تم بواسطة amonaa ; 03-09-2007 الساعة 11:48 AM

  5. #4
    الصورة الرمزية amonaa
     غير متصل  مشرفة قسم الصناعات الغذائية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    البحيرة - اسكندرية -مصر
    المهنة
    مهندسة زراعية -ماجستير صناعات غذائية
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    2,080




    المدعمات الحيوية التى تكون مصاحبة للمنتجات اللبن

    Lactobacillus acidophilus
    group

    Lactobacillus reuteri

    L. acidophilus

    L. amylovorus

    Lactobacillus plantarum

    L. crispatus

    L. gasseri

    Bifidobacterium species:

    L. johnsonni

    lactis

    bifidum

    Lactobacillus casei group

    longum

    breve

    L. casei

    adolescentis

    infantis

    L. paracasei

    animalis

    L. rhamnosus

    المنافع من المدعمات الحيوية

    1- الحد من الالتهابات المعوية والجهاز الهضمى ككل

    2-تحفيز وتحسين الجهاز المناعى
    3-يحسن امتصاص الاكتوز فى الجسم
    4-يسيطر على بعض انواع من السرطان
    5-يتحكم فى كوليسترول سيرم الدم



    pdf ماهى المدعمات الحيوية وكوناتها واهميتها والمنتجات لها ارجو ان تستفيدو منه

    http://www.csa.com/discoveryguides/probiotic/review.pdf


    التعديل الأخير تم بواسطة amonaa ; 03-09-2007 الساعة 12:07 PM

  6. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    النرويج
    المهنة
    أعمل في شركة كيمياويات
    الجنس
    ذكر
    العمر
    42
    المشاركات
    993

    موضوع جميل, بارك الله فيك أختي, وجزاك الله عنا كل خير.


  7. #6
    الصورة الرمزية amonaa
     غير متصل  مشرفة قسم الصناعات الغذائية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    البحيرة - اسكندرية -مصر
    المهنة
    مهندسة زراعية -ماجستير صناعات غذائية
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    2,080

    شكرا لك اخى خالد لمرورك .................تحياتى لكم



  8. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    libya
    المهنة
    مهندس تحليل اغذية ميكروبيولوجيا الاغذية
    الجنس
    ذكر
    العمر
    54
    المشاركات
    19

    معلومات قيمة مشكور جدا


  9. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مدير إنتاج
    الجنس
    ذكر
    العمر
    42
    المشاركات
    135

    بارك الله فيك أختي الفاضلة ... ونفع بك وبعلمك ...

    ــ هذا الموضوع أفادني كثيراً حقيقة ..لأنه يتعلق بموضوع رسالتي

    Studies on Probiotic bacteria

    مرة أخرى شكراً لكِ أختي الفاضلة على الموضوع الرائع .. وعلى الروابط أيضاً ..