في بلادنا موريتانيا نعاني من بحور الرمال المتدفقة.. وخاصة في العاصمة.. حيث يهددها زحف الرمال من كل جهة

ارتأت الحكومة اخيرا ان تقوم بمشروع للتثبيت الميكانيكي للرمال، وكالعادة ابطال المشروع هم حوالي مليوني شجيرة من الغويف الدخيل Prosopis juliflora أو شجرة المسكيت بحسب تسميات أخرى

لاشيء غير هذه الشجرة يقاوم الجفاف والعطش وحر الرمال .. اللهم إلا العشار أو الصبار.

يتم زراعة هذه الشجيرات فوق الرمال المتحركة بغرض تثبيتها وهي عملية ناجعة مع هذه الشجرة التي تملك نظام جذري معقد وغريب الاطوار.. الغريب في هذه العملية أن الشجيرة تسافر لأمتار مع الرمال التي تستضيفها حتى اذا ما وصلت للنمو الجذري اللازم أوقفت بنفسها حركة هذه الرمال. وربما لهذا السبب اطلقوا على العملية تثبيت ميكانيكي (متحرك)

هنا، الزميلة والمناضلة البيئية مكفولة ابراهيم تشارك في هذه العملية وقد طلبت مني عرض هذه الصور على المنتدى الذي اعجبت به كثيراً وتتمنى المشاركة والانضمام له فشكراً لها :







زراعة نبتة Euphorbia balsamifera (اليتوع؟) المعروف محليا عندنا بـ "الفِرنان" وهي مرتبطة عند اهل البادية هنا بالتداوي ونبتة محلية اصيلة



مواضيع مشابهة: