داء الليستريات او Listeriosis
================
هو مرض ناتج عن تلوث الاغذية ببكتيريا ال Listeria monocytogenes التي تخترق خلايا الجسم وتعيش في داخلها تم عزل هذه البكتيريا لأول مرة عام 1918 وسميت عدة اسماء حتى عام 1940 حيث اطلق عليها هذا الاسم وفي العام 1979 تم تعريفها على انها بكتيريا ممرضة تنتقل عن طريق الاغذية وفي العام 2010 وجد ان هناك سلالة من هذه البكتيريا تسمى Listeria ivanovii تنتقل من المواشي الى الانسان
مصدر المرض
ــــــــــــــــــــــــ
تم انتشار هذا المرض من مزارع جونسون في كولورادو بعد ان وجدت بكتيريا الليستيريا في الشمام ... لقد تم شحن كميات
من الشمام في الفترة الواقعة ما بين 29 يوليو 10 سبتمبر الى خمس وعشرين ولاية امريكية بما فيها اركنساس و اريزونا و كاليفورنيا و كولورادو وايداهو وكانساس ونبراسكا ونيو جيرسي واوكلاهوما وبنسلفيانيا وغيرها
الحالات المرضية
ــــــــــــــــــــــــــ
تم رصد اول اربع حالات مرضية في 12 سبتمبر حيث وجد ان خمسة عشر شخصا قد اصيبوا بالمرض ... وفي الحادي
والعشرين من سبتمبر صدر تقرير عن مركز السيطرة على الامراض اظهر ان هناك ثلاثة عشر شخصا قد توفوا نتيجة
المرض وبلغ عدد الاصابات 72 حالة ونوه التقرير الى ان البحث جارٍ على عدد اخر من حالات الوفيات فيما اذا كانت
ناتجة عن اصابة بالبكتيريا ذاتها واظهر التقرر كذلك ان الليستيريا تصيب في الغالب كبار السن والنساء الحوامل
والاشخاص الذين يعانون من خلل في جهاز المناعة وقد وجد ان معدل اعمار المصابين بالمرض هو 78 عاما
ومن بين المتوفين الثلاثة عشر : اربعة في ولاية نيو مكسيكو واثنان في كولورادو واثنان في تكساس وواحد في
كانساس وواحد في ماريلاند وواحد في ميزوري وواحد في نبراسكا وشخص اخر في اوكلاهوما
أعراض المرض
ـــــــــــــــــــــــ
حمى وآلام في العضلات وغثيان واسهال وبعض الاشخاص قد يعانون من اعراض اخطر من تلك
مثل التهاب السحايا وتقرحات في الدماغ و بعض التغيرات النفسية واحيانا الموت
التشخيص
ـــــــــــــــــ
يتم عادة حصر الاشخاص المشكوك باصابتهم وتواجدهم في مكان الجائحة ومن ثم يتم عزل البكتيريا من الدم
او السائل الشوكي او سوائل الجسم الاخرى
العلاج
ـــــــــــ
يتم شفاء المرضى بإذن الله في حوالي الاسبوع ويعتبر عقار الامبسلين هو العقار الاول للعلاج
ولكن يمكن استخدام عقار ال trimethoprim-sulfamethoxazole
ولكن يتم تقدير العلاج لكل حالة على انفراد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
-----||-- الدمج الآلي للمشاركات المتعاقبة - المشاركة التالية أضيفت الساعة 05:36 PM -----||----- المشاركة السابقة أضيفت الساعة 09:09 PM --||-----
التسمم الغذائي :
==============
يعرف بالحالة المرضية التي تحدث نتيجة تناول طعام ملوث ببعض الجراثيم المعدية أو سمومها ويعرف بالتسمم الغذائي الجرثومي Microbial food poisoning .
وعادةً ما يصيب التسمم شخصين أو أكثر تناولوا طعاماً مشتركاً في وقت واحد .
أعرض التسمم الغذائي :
الإسهال والقيء وآلام البطن , وأحياناً ارتفاع بدرجة حرارة الجسم وهزل وجفاف البشرة نتيجة لفقد السوائل .
العوامل المؤثرة على تلوث الطعام :
1 – عدم إتباع عمال الأغذيـة الطرق السليمة عند إعداد الطعام .
2 – عدم طهي الطعام جيداً وحفظه في درجــة حرارة أو برودة مناسبــة .
3 – الإهمال في التعامل مع المواد الكيميائية والجهل بهــا من مبيدات حشرية ومعادن ثقيلة ومركباتها .
العوامل الأساسية التي تساعد على تقليل خطورة تلوث الطعام بالطفيليات :
1 – وجود ماء صحي صالح لاستخدام الإنسان .
2 – وجود شبكة للصرف الصحي في المنطقة .
3 – توفر الوعي الصحي لدى عمال الأغذيـة .
4 – طهي اللحوم بصورة جيدة وتامة .
5 – غسل الخضروات والفواكه جيداً قبل تناولهــا .
6 - حفظ الأسماك الطازجة في درجة برودة أقل من 8 مئوية , ويفضل طهيها وأكلها في أقصر وقت بعد شرائهــا , كما أن حفظ الأسماك في الثلج يساعد ليس فقط على حفظها من التلف ولكن أيضاً لإبقائهــا طازجة بشكل جيد .
كيفية الوقاية من التسمم الغذائي
===================
لا تستطيع الدول القضاء على هذه المشكلة كلياً، ولكن من الممكن الحد من هذه المشكلة عن طريق سن القوانين، ومراقبة أماكن تحضير الأطعمة، والفحص الدوري للأشخاص المعنيين بتحضير الطعام. كما يتناسب حجم المشكلة عكسيا مع وضع الدولة من الناحية الاقتصادية، والثقافية وكذلك درجة التعليم لدى العاملين في محلات إعداد الطعام، ولدى الجمهور المستهلك لهذه الأطعمة. فترى أن حالات التسمم الغذائي بشكل عام محدودة في الدول المتقدمة ومنتشرة في الدول الفقيرة. لذلك يتوجب على محال إعداد الطعام القدر الأكبر من المسؤولية تجاه المستهلك عن طريق شراء اللحوم من أماكن معتمدة، وذات خبرة في حفظ الأغذية، وكذلك يتوجب على هذه المحلات توفير المعدات اللازمة لحفظ اللحوم خاصة والأنواع الأخرى من الأطعمة على وجه العموم.
حتى نمنع البكتيريا والتي غالباً ما تحتاج إلى درجات حرارة معتدلة للنمو. كذلك الاهتمام بأماكن التحضير من ناحية الصرف الصحي، والنظافة العامة. كذلك الاهتمام بالعاملين من الناحية التثقيفية بخصوص التسمم الغذائي والنظافة البدنية وغسل اليد جيداً بعد قضاء الحاجة، إبعاد المرضى منهم عن عملية التحضير وخاصة أولئك الذين يشتكون من نزلات معوية. كذلك عدم ترك الأطعمة مكشوفة أو معرضة للحشرات أو الجو الحار لفترات طويلة، إن استعمال القفازات عند لمس الأطعمة ضروري جداً والتخلص من الأطعمة القديمة بشكل يومي وعدم خلط الأطعمة القديمة مع الطازجة وخاصة التخلص من الأطعمة التي تغير لونها أو طعمها أو رائحتها والإحساس بالمسؤولية تجاه المستهلكين وعدم التصرف من منطلق مادي بحت. كل ذلك من الأمور الضرورية للحد من حدوث حالات التسمم الغذائي .
المواد الغذائية التي يجب توخي الحذر من تناولها لتجنب الإصابة بالتسممات الغذائية:-
=================================== =================================== =======
· اللحوم النيئة وغير المطهية تماما" مثل الكبة النيئة، الكبدة والستيك غير الناضج Raw or Rare meats)).
· البيض والمأكولات المحتوية على البيض النيء وغير الناضج مثل البيض البروشت، البوظة وبعض أنواع الصلصات والكريمات المحتوية على البيض النيء.
· الحليب ومنتجات الحليب غير المبسترة.
· الأجبان الطريـة غير المبسترة مثل الجبنـة البيضاء الطريـة، جبنـة الفيتا ((Feta، جبنـة البريَ Brie))، جبنة الكوممبير (Camembert)، وبعض أنواع الجبة الزرقاء(Blue-veined) .
· العصير والمرطبات غير المبسترة.
· المأكولات البحرية مثل المحار والأسماك الصدفية النيئة أو غير المطهي بشكل تام.
· بعض أنواع النبوت النيء (sprouts) المستعمل في وصفات الطعام الآسيوي مثل نبوت الألفاألفا ((Alfalfa، نبوت البرسيم والفجل.
· الماء من مصادر غير موثوق بها.
الوسائط الرئيسية الناقلة للجراثيم الى المواد الغذائية :-
· الغبار، الشعر، الرذاذ الهوائي، إفرازات من الجسم حيث تستقر هذه الجراثيم على الأطعمة المكشوفة الغير مغلفة بالشكل الصحيح مع عدم إتباع قواعد النظافة الشخصية.
· الماء الملوث بالجراثيم عن طريق ماء الشرب، الثلج أو أية مشروبات أخرى.
· الأدوات الملوثة بالجراثيم كالأواني وغيرها من أدوات الطبخ وتقديم الطعام، أو الأدوات العامة مثل مقابض الحنفيات، مقابض أبواب الحمامات، القطع النقدية، المفاتيح، الأقلام وغيرها.
· الأيدي الملوثة بالجراثيم وتنتقل عن طريق المصافحة أثناء العمل، عدم غسل اليدين بعد لمس المواد الغذائية الخام غير المطهية مثل البيض، اللحوم، الخضار والفواكه وعدم إرتداء قفازات المستهلكة لمرة واحدة عند إعداد الطعام.
· الأتربة، عدم غسل المواد الغذائية جيدا" عند تجهيزها وخصوصا" الخضار والفواكة وذلك للتأكد من إزالة أي أثر للمبيدات، الأتربة أو الأسمدة وخصوصا" العضوية منها والتي تلامس الخضار والفواكه.
· الحشرات، القوارض والحيوانات الأليفة والتي تعتبر من أهم مسببات نقل الجراثيم للمواد الغذائية مثل الذباب، الصراصير، الفئران والقطط.
اشهر أنواع التسمم الغذائي
1- التسمم الغذائي الميكروبي :
يكون سببه كائنات دقيقه عديدة منها
( البكتيريا ، الفيروسات ، الفطريات ، الطفيليات )
عن طريق السموم التي تفرزها الجراثيم في الاغذيه
أو داخل الجهاز الهضمي للإنسان أو نتيجة لتكاثر هذه الجراثيم في الاطعمه.
أعراضه:
- القئ- الاسهال – الغثيان – المغص الحاد
- ارتفاع درجةالحراره وتظهر هذة الاعراض خلال (2 – 48) ساعه.
من الميكروبات المسببة للتسمم الغذائي:
1- المكورات العنقودية:
وهي عباره عن بكتيريا كروية الشكل تتكاثر على شكل تجمعات عنقود العنب
أو على شكل سلاسل صغيره ، وهي غير متحركة وتتحمل تركيزات عاليه من الملح وينشط نموها في وجود الهواء ، وتقل في عدم وجودالهواء.
يقوم الإنسان بحملها بواسطة الجلد ( كالدمامل والقروح والجروح )أو بواسطة الجهاز التنفسي كالزفيروالكحة والعطس )
2- سالمونيلا التسمم الغذائي:
هي عباره عن بكتيريا عصويه هوائية ولا هوائية لونها ابيض رمادي وهي متحركة وتعيش في درجة حرارة بين 15-14 درجه مئوية ، وتوجد في جسم الإنسان والحيوانات والطيور كالدواجن ومنتجاتها ،كما توجد في المياه الملوثة ومياه الصرف الصحي.
مواضيع مشابهة: