لاحظت ان كثيرمن الشباب ليس على مستوى المنتدى فقط ولكن على معظم المنتديات التى ادخل عليها ..لاحظت فى احاديثهم نظره تشأؤميه من المستقبل وبطريقه استسلاميه انهزاميه ...وأن الحياه انتهت فى عصرهم وفى انتظار الموت....
لهؤلاء اقول وهم كثيرين جدا جدا مع كل اسف ..نعم الحياه ليست بمبى وانتم السبب فيما انتم فيه او فيما وصلتم اليه
.فنظرتكم دائما الى السماء والى اعالى الادوار والابراج وكأن النظر الى الارض كفر... وهىالارض والسماء مخلوقان لرب العباد سخرهما للعباد ..اى نحن
الكل يعتمد على مؤهله او دراسته وتخصصه الذى احبه واختاره ..وكانه يستحق ان يكون مديرا ولكن الحظ & && كلنا يعلم بان البعض يسافر الى اوربا ليعمل فى غسيل الاطباق وهذا ليس عيبا بل اننى رايت البعض يعمل فى اقل من هذا
العيب ان يكون هذا هو نهايه المطاف والايكون هناك هدف مخطط له اول بند فيه هو غسيل الاطباق خطوه واحده
ولماذا الاستسلام تكلم وعبر عن رايك فى النظام والحكومه ولا تخاف الا من الله فحالكم لن يتغير بروايه القصص والروايات عن ضيق الحال والفقر
سيبوكم من حكايه تجينى الفرصه فصدقونى لن تاتى ابدا فان اتت لواحد فلن تاتى للالاف والجلوس على دكه الاحتياطى ....هو دليل على انك بديل ولست الاصل. وانك نمره اثنين وان عليك ان تتنتظر حتى ينكسر نمره واحد
ادعو الله واعمل بالاسباب واتكل ولا تتواكل
انتم تمتلكون كنزا ولا تدرون به بل لم تفكروا باستغلاله هو الشباب..
اليأس والاحباط لن يصيبك انت فقط بالمرض ولكن سيصيب اهلك ومحبيك معك
تفائل وابحث عن المناسب لك وغير المناسب ضعه على القائمه فان فشلت فى المناسب فلا باس بغير المناسب طالما فيه حد الله
فى الصيف منذ 8 سنوات كنت اعمل فى تركيب ماكينات atm البنك الاهلى فكنا نحتاج عماله تعمل معنا ليل نهار فكنا نفشل الكل عايز يرتاح بعد وقت معين وكنا سندفع غرامه كبيره ولكن فرج الله اتى حينما اتى ثلاث شباب وعرضوا علينا العمل معنا ليل ونهار لم نسألهم عن مؤهلهم فلسنا بحاجه الى مؤهل معين اى شاب بيفهم ندربه يومين ويبدأ يشتغل
المهم عملوا معنا طوال الصيف حتى اننا احببناهم لاخلاصهم فى العمل وجهدهم المبالغ فيه
المهم حينما حانت ساعه الفراق فوجئنا انهم طلبه فى كليه طب اسيوط وحاله اسرهم .. نحن نعرف حاله الصعيد(اسود من السواد ) وانهم اتو الى القاهره لمساعده انفسهم فى دراستهم
ومن يومها وانا اثق فى شباب مصر
فلا تصيبونى بالاحباط
اريد ردود متفائله واشكركم با كنز الامه
اقتباس
