من تجربتي وجدت أن عشبة الليمون Cymbopogon citratus والبعوض اثنان لا يلتقيان، وهي موجودة لدي ولم أكن أعلم عنها سوى أن صديقاً لي رآها فقال لي أنها ذات فائدة عظيمة في طرد البعوض كما وتغلى بالماء وتوفر مشروباً مهدئاً للاعصاب ويمنح الاسترخاء بشكل رائع، وقد وجدت كل هذا صحيح بعد تجربتي لها، وهذه الليالي أتخذ بعضاً من عشبها جنب السرير ولا بعوضة تحوم حومي ورائحتها عطرة تماماً كالليمون.
بالنسبة لشجرة النيم فهي توجد لدينا بكثرة وفي كل مكان والناس يقولون بفائدتها في طرد البعوض ولكن من تجربتي لم اجدها طاردة له، فقد تنقلت من كذا منزل فيه تلك الشجرة ووجدت البعوض يتطاير ويلسع.
كنا نعانى لسنوات من الناموس فى بيتنا فى مدينة نصر، القاهرة، مصر. وكان الناموس يأتى فى الصيف وكان شئ مألوف وقد تعايشنا معه وشبعنا من لدعاته. وبعد سنوات وسنوات، قرأت أن الريحان يطرد الناموس، ولكننى تشككت فى هذا الأمر. وقمت بزراعة الريحان فى البلكون وقمت بإكثاره. ونسيت هذا الأمر، ولكننى بالفعل تذكرت أن الناموس له فترة لم يقرب بيتنا، قلت ربما بسبب فصل الشتاء، ولكنه ليم يقرب بيتنا فى الصيف أيضاً. وطيلة عدة سنوات كان الريحان مزروع فى البلكون ظل البيت خالى تماماً من الناموس أللهم إلا كل عام ناموسة أو 3 على الأكثر لفترة قصيرة. حتى بعد أن قامت العصافير بأكل الريحان كله بنهم وانتهى أمره ولم يبقى منه إلا جذوعاً خشبية أيضاً ظل الناموس لا يقترب من البيت.
وقد مات الريحان حالياً تماماً بعد أن أتت عليه العصافير من جمال طعمه (حيث أننى أزرعه أورجانيك باستخدام الكومبوست بدون كيماويات) وقد بدأ الناموس يرجع ثانية إلى بيتنا هذا الصيف. وقد آمنت وقتها بما لا يدع مجال للشك أبداً أن الريحان طارد للناموس وبشكل رائع وفعال للغاية. مجرب
اقتباس