الهند من أكبر الدول إنتاجاً للمانجو في العالم.
والمانجو هو اسمها باللغات الألمانية والإسبانية والإيطالية والعربية.
هي شجرة من أشجار المنطقة الحارة دائمة الخضرة تعيش حتى مائة عام، وأشجار المانجو تنتمي إلى العائلة الإنقرادية، ارتفاعها يصل إلى 20 متراً أحياناً.
أوراقها رمحية ويصل طولها إلى 20 سنتيمتراً. ثمرة المانجو جلدية الملمس، لامعى خضراء، أو صفراء، ولها أحجام مختلفة والشكل يشبه القلب في الغالب، أما طعم المانجو فهو الأجمل...أليس كذلك! تمتاز المانجو عن بقية أشجار الفاكهة، بأنها تستطيع النمو في جميع أنواع الأراضي، ولا تزرع كثيراًً في الأراضي المالحة، لكنها بالتأكيد تنمو أفضل وتعطي ثماراً في الجو الذي يناسبها وهو الجو الحار الرطب أي المنطقة الاستوائية، ويكون هذا مع فترة يسودها الجفاف. بذور المانجو ذات فلقتين لها جنب محدب والآخر مقعر، وعند الزرع توضع البذرة أفقيا وتغطى بالتربة، وننتبه فإن الشجيرات تحتاج إلى ري كثير خاصةً في أشهر الصيف، أما الأشجار الكبيرة المثمرة تروى مرة قبيل أن تزهر..إذن الري خفيف..ونعرف أن الإزهار المثمرة تروى مرة قبيل أن تزهر..إذن الري خفيف..ونعرف أن الإزهار الطبيعي يحدث في الربيع، أما في الشتاء يتوقف الري تماماً. عن الرياح نقول أنها تضر الأشجار وتؤذي ثمار المانجو، والمطر يؤدي إلى تساقط الأزهار والثمار الصغيرة، أي يقضي على نسبة كبيرة من المحصول. شجرة المانجو تزهر بعد حوالي ثلاث سنوات من زرعها.. وتحتاج لنموها إلى الضوء الساطع. الغذاء الذي نقدمه لكل نبات هو التسميد، بمعنى آخر هو التوازن الغذائي الذي يعطي للشجرة حاجتها الغذائية من فوسفات أو نترات النشادر أو كبريتات والبوتاسيوم والمغنيسيوم، طبعاً هذا خاص بشجرة المانجو. ومن العمليات الهامة بالنسبة للمانجو هي تقليم الأشجار بحيث تتم السيطرة على طول الفرع وإزالة الأفرع الجافة أو المريضة. عند التقليم يتم طلاء الجزء المجروح لتفادي الإصابة بالحشرات. ونلاحظ أن جمع ثمار المانجو لا يتم القطف بحيث يكون لثمرة المانجو عنق طوله حوالة 20 سنتيمتراً.
انتبه..فتزاحم أشجار المانجو ضار جداً لأنه يمنع الضوء اللازم لتكون الأزهار والثمار..حتى تنعم ثمرة قلب البستان بالشمس.
اقتباس