ادارة المشاريع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ادارة المشاريع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    finger-up ادارة المشاريع


    صاحب المشروع الصغير


    صاحب المشروع الصغير أو المستثمر الصغير ، أو رجل الأعمال الصغير، هو شخص متميز غير تقليدي طموح وايجابي ومبادر (entrepreneur ) يدرك من أعماقه أن لديه إمكانات هائلة وقد اتخذ قرار بالتحدي واثقا من قدرته على الفوز في هذا التحدي مهما كانت العقبات فتوكل على الله ومضى في طريقه. كما انه الشخص الذي يدير عوامل الإنتاج ويتخذ قرار المخاطر في التمويل وهو الذي يقتنع بفكرة العمل ويصمم هيكل المشروع ويدبر رأس المال والعمالة المطلوبة ويمتلك القدرة على الرؤية وتقييم فرص العمل ويجمع المصادر الضرورية لتحقيق مصلحته ويأخذ المبادرة المناسبة للتأكد من النجاح ويتحمل المخاطر للوصول إلى الهدف.
    وحيث إن لدى كل منا إمكانات اكبر بكثير مما نعتقد . نشعر ببعضها وبعضنا يعترف بها والبعض الأخر يؤجل ذلك الاعتراف ، ولحظة التفكير في إقامة مشروع نجدها متصلة ونجد أن كل رجل أعمال ذي مواصفات مختلفة.
    ولكن هناك سمات أساسية مشتركة بينهم وأنت تستطيع أن تعبر كل العقبات والتحديات لو تشبثت بتلك السمات والخصائص لرجل الأعمال الناجح وهى :

    • يتميز بالاستقلالية ولديه صفة القيادة.
    • مبادر ويثبت روح المبادرة في مجال عمله.
    • لديه القدرة على المخاطرة.
    • سريع البديهة.
    • لديه صبر وإصرار.
    • واقعي.
    • قادر على الاتصال الفعال بالآخرين وقادر على الإقناع ولديه شخصية مؤثرة.
    • يغتنم الفرص الحالية ويبحث عن فرص جديدة.
    • متفائل ومتفتح.
    • يخطط لأعماله ويحسب وقته جيدا ويستخدمه بكفاءة.
    • يضع بدائل متعددة لحل المشاكل.
    • مستعد لإعطاء وقته وجهده للمشروع.
    • يحترم المستهلك.
    • لديه القدرة على اتخاذ القرار وتحمل مسئوليته.
    • حريص على العلاقة الرشيدة مع الشركاء.
    • واثق من نفسه.
    • قادر على الابتكار والتجديد.
    • يحسن التعامل مع الآخرين وينصت لهم ويناقشهم بعمق.
    • لديه القدرة على المثابرة .
    • لديه رؤية ونظرة مستقبلية.
    • طموح.
    • نشيط


    كيف تبدع في مشروعك؟


    إذا قررت اقتحام مجال المشروعات الصغيرة فإن أول سؤال يرد إلى ذهنك: كيف تختار المشروع المناسب لقدراتك وللبيئة المحيطة حولك؟ وإذا ما اخترت فكرة المشروع؛ فإن هناك سؤالا أهم هو: كيف تسوق منتجات هذا المشروع؟
    الإجابة على هذين السؤالين مع التطور السريع للعالم ووجود ملايين المنتجات في الأسواق لمشروعات أخرى لم تعد سهلة، بل أصبحت تحتاج إلى إبداع يجعل لمشروعك الصغير ميزة نسبية ينافس بها في السوق.
    السطور التالية تحاول الإجابة باختصار على هذين السؤالين من خلال خبرة تقدمها لك الشركة الكويتية لتطوير المشروعات الصغيرة.
    أول خطوة في عملية اختيار فكرة المشروع هي التأكد من توافر الخامات والموارد المحلية التي يعتمد عليها مشروعك الصغير في البيئة المحيطة حولك، وعلى سبيل المثال جريدة النخيل المنتشر بكثافة في الخليج خامة موجودة لو أمكن استخدامها بعد تصنيعها وتحويلها إلى ألواح من خشب الكونتر؛ فسيقام على أساسها مشروع ناجح.
    مثال آخر مخلفات المنازل من العبوات الفارغة المعدنية والبلاستيكية والزجاجية في مجتمعات ذات نمط استهلاكي عالٍ مثل الخليج، لو أمكن التفكير في إعادة تصنيعها في شكل منتجات جديدة منخفضة القيمة وذات استخدامات جديدة، فإنها يمكن أن تشكل مجالات صغيرة واعدة؛ ولذلك يجب أن تكون القاعدة عند اختيار منتج المشروع أن نبحث في الموارد المتاحة حولنا التي تتسم بالوفرة وانخفاض التكلفة.


    الأمر الآخر هو اختيار منتج عليه طلب كامن يتحول إلى طلب فعّال في حالة ظهوره؛ فهناك أنماط استهلاكية لم تكن معروفة لدينا في المنطقة العربية منذ 30 عاما؛ فهي جديدة علينا نسبيا، ولكن بعد أن دخلت إلى حياتنا أصبحت شائعة ومنتشرة وعليها طلب فعّال ومتزايد، ومن أمثلة ذلك مصنعات اللحوم والدواجن والسمك والأنواع المختلفة من المشهيات المعبأة... التي يمكننا إنتاجها محليا كبديل للمستورد وبنفس الجودة وبأسعار أقل ومن خلال مشاريع صغيرة.


    كذلك يفضل أن تختار منتجا يعتمد على موروث ثقافي ومهارة يدوية عالية، وتلك المنتجات تعتمد في أغلبها على خامات محلية، وهو أمر يسهل تسويق منتجات المشروع سواء من المواطنين الذين يسعون لاقتناء هذه النوعية من المنتجات أو الأجانب الذين يرغبون في شرائها، لكن هذا الاختيار يحتاج من صاحب المشروع الصغير إلى أن يكون أكثر دقة عند اختيار هذه المنتجات، وأيضًا يحتاج إلى الربط بين القيمة الوظيفية للمنتج والقيمة التراثية، وعلى سبيل المثال فإن إدخال تصميمات من التراث الخليجي أو الإسلامي في بعض النوعيات من الملابس أو الأثاث يمكن أن تكون سببًا في نجاح العديد من المشروعات الصغيرة.
    إبداع = ميزة نسبية
    إن التقليد والتكرار لنفس تجارب الآخرين في اختيار المشروع دون إدخال أي عنصر من التطوير أو التطويع أو دون أن تتميز بمهارة عالية هو الذي يعرِّض المشروع إلى الإخفاق. فنجاح الآخرين في مشروعاتهم يجب ألا يدفعك على الفور لتقليدهم دون أن تفكر فيما ستضيف إلى تجربتهم.
    وهنا نقدم بعض الأفكار التي قد تبدو جديدة التي قد تقول: إنها تقليدية؛ فقد سمعت عنها أو تعرف بعض الأشخاص الذين طبقوها، ولكن إذا استطعت أن توجد ميزتك النسبية أو إضافتك فإن الأمر سيختلف، وهذه الأمثلة توضح لك ذلك:
    -اشتراكات لصيانة الأجهزة الكهربائية: ستقول إن هذا المشروع قد سمعت عنه، وإن هناك العديد من المشاريع الخاصة تعمل في هذا المجال، ولكن قد تكون فكرة الاشتراكات الثابتة التي يتم حسابها على أساس يحقق المصلحة المشتركة للعميل وصاحب المشروع مع تخطيط عملية المرور الثابتة والتفتيش الدوري، وتطبيق مفاهيم الصيانة الوقائية قد يكون هو الميزة النسبية أو الإضافة التي سيتميز بها مشروعك.
    -وكالات صغيرة للتسويق: مشاريع توزيع المنتجات كثيرة، وأغلبها يعاني من المشكلات.. هذه هي النظرة التقليدية، إن الكثير من أصحاب المشاريع ينتجون وفقا لما يرونه هم، أو وفقا لتوقعات غير صحيحة عن احتياجات العملاء؛ وبالتالي فإن الأمر يحتاج إلى من يقوم بإعداد دراسات علمية ودقيقة للسوق، ويحتاج لمن يتعرف على احتياجات المستهلكين، وكذلك إلى من يترجم هذه الاحتياجات إلى تصميمات دقيقة، ويحتاج أن يحدد أيضا السلعة المناسبة للعميل المناسب، وأن يقدم الدراسات البديلة المناسبة لتكلفة إنتاج نفس السلعة المستهدفة، وهذا هو مضمون المشروع الذي نقدمه إليك، وهو وكالة للتسوق كمشروع لخدمة مشاريع صغيرة.
    -مشروعات صناعية مغذية: وهي تعد من أبرز المجالات المتاحة والممكنة أمام المشروعات الصناعية الصغيرة والورش؛ حيث يمكن لهذه المشروعات أن تتعاقد مع المصانع الكبيرة والمتوسطة على تصنيع أجزاء أو مكونات لحساب هذه المصانع التي تفتح أمامها مجالات وفرص تشغيل متسعة، ولكن التساؤل هنا: أين الميزة الفضلى؟ وهنا لا بد من توفر أمرين:
    الأول: المهارة التي تعني مدى قدرة هذه المصانع الصغيرة على تصنيع الأجزاء والمكونات التي تطلبها المصانع الكبيرة بأكبر قدر من الجودة والدقة وفي أسرع وقت ممكن.


    والأمر الثاني: تلك الصيغة التي يرتضيها المصنع الصغير والمصنع الكبير لإدارة وتنفيذ هذا التعاقد من الباطن، وبالطبع فإن هذه الصيغة تحتاج إما إلى مواءمة وتطويع عقود التعاقد من الباطن الموجودة في التجارب الأجنبية في الدول المتقدمة إلى ما يناسب ظروف البيئة المحلية أو ابتكار أساليب مستحدثة لهذا التعاقد من الباطن؛ حيث يتطلب الأمر تقنين وتنظيم عمليات الشراء أو ملكية أو تأجير الآلات التي تستخدم في الإنتاج، وأيضا عمليات تكلفة إنتاج هذه الأجزاء والمكونات في المصانع الصغيرة.. هذا إلى جانب ضرورة قيام المصانع الصغيرة بتحديد وتطوير خطوط وعمليات الإنتاج فيها؛ لتكون قادرة على تصنيع هذه الأجزاء والمكونات بالمواصفات المطلوبة.


    تسويق مشروعك
    إذا كان اختيار المشروع والإبداع في فكرته أحد عوامل نجاح مشروعك من عدمه؛ فإن تسويق منتجاته هو العامل الحاسم في استمراره، والأسلوب الذي ستختاره للتسويق سيتحدد في ضوء نوعية السلعة التي تنتجها، وكذلك حجم سوقها؛ وهو ما يستلزم منك بحث السوق جيدا، وجمع معلومات عن السلع المنافسة، ثم الخروج بتصور عن كيف تصنع منتجًا يرضي العملاء في حدود الطاقات الإنتاجية المتاحة والممكنة لمشروعك.
    بضاف إلى ذلك التسعير، وهو كيف تحدد سعر المنتج على أساس التكلفة، ومدى قبول السوق له؟ ثم يلي ذلك الترويج والإعلان، وهو: كيف نعرف العملاء بالمنتج، ونخلق الطلب عليه، وبالتالي تزيد المبيعات؟ وآخر محاور التسويق هو التوزيع: ويتعلق بكيفية إيصال المنتج إلى العميل بسهولة.
    إن كل هذه المحاور لا بد أن تمارَس في المشروع الصغير حتى ينجح، لكن لا بد أن يساندها أفكار إبداعية في مسألة التسويق تستطيع التميز بها لمنتجك وتخلق لمشروعك السمعة، وهذه بعض الأفكار التي قد تبدو لك للوهلة الأولى غير جديدة في مسألة التسويق، ولكن الجديد فيها هو محاولة تطويعها لتتناسب مع تسويق المشروعات الصغيرة، ومنها:


    -قبول رد المنتجات المعيبة وغير المعيبة أو استبدالها: إن القاعدة التي تعودنا أن نتعامل بها هي أن البضاعة المباعة لا ترد ولا تستبدل؛ فهل جربنا أن نخالف هذه القاعدة؟ وهل حاولنا أن نقيس ونتتبع تأثيرها على العميل وعلاقته بالمشروع؟ بالطبع لا؛ لأننا نخاف أن يسلك العملاء سلوكا غير رشيد، ويزيدوا من عملية الرد والاستبدال؛ مما يؤثر على عملية البيع، أو أننا نقول دائما إننا ننتظر عملية البيع بفارغ الصبر، ولن نقبل بإرادتنا أن نعيد الأمر إلى ما كان عليه لتبقى المنتجات دون حركة. ولكن الواقع غير ذلك؛ لأننا بقبول الاستبدال ورد البضائع، وحتى استرجاع العميل للثمن نحن نبني علاقة قوية مع العميل، بل وأيضا نشعره أننا وهو –معا- نبحث عن صالحه قبل صالحنا، وهو أمر على المدى المتوسط والبعيد سيربطه بنا في علاقة قوية وممتدة، وإذا كنت غير مصدق لما نقول لك فلنجرب مرة واثنتين وثلاثا، ولترصد النتائج.


    -الضمان وخدمة ما بعد البيع، وقبول الشكاوى ومتابعتها: دعني هنا أذكر لك تجربة شخصية في هذا المجال؛ حيث تعكس هذه التجربة فكرة إبداعية من وجهة نظري؛ فقد اشتريت بطارية لسيارتي من أحد المحلات، وأعطاني صاحب المحل بطاقة، وذكر لي أنه من حقي أن آتي إليه لصيانة البطارية لمدة غير محددة. وعندما قمت بعملية الصيانة الشهرية وجدتها قد تمت بكل جدية ودقة وبدون مقابل، والأهم من ذلك -وهو ما يمثل الإبداع الأكثر في التجربة- أنني تأخرت في أحد الشهور عن القيام بالصيانة الشهرية الدورية؛ فإذا بي أتلقى تليفونا من المحل يذكرني بأنه قد مر على ميعاد الصيانة الدورية للبطارية أكثر من 10 أيام، وأنهم يذكرونني بذلك، ومن ثم كانت عملية المتابعة، وبالتالي كان ذلك سببا في أن أحكي هذه التجربة لكل أصدقائي وبل دفعتهم للتعامل مع هذا المشروع؛ فقد حولتني هذه التجربة إلى مندوب دعاية وإعلان عن المشروع، الذي يملك الآن العديد من العملاء.


    -تقديم سلع تكميلية مجانية وعمل مسابقات وجوائز وتقديم الخدمة المتكاملة: إن هذه الأفكار قد أصبحت الآن متداولة بشكل واسع في منتجات الشركة الكبيرة والمتوسطة، ولكن كيف نطوع هذه الأفكار في المشروعات الصغيرة؟ إن هذا يحتاج إلى تفكير جانبي وإبداعي، ويحتاج أيضا إلى تجريب. ولنسأل أنفسنا هل ستكون النتيجة ايجابية لو أعطى صاحب محل الأحذية جوربا كهدية مجانية لكل مشتري حذاء؟ وماذا ستكون النتيجة لو أعطى صاحب الأقمشة كيسا صغيرا يحوي خيطا وأزرارا بنفس لون القماش المبيع للعميل؟


    إن علينا أن نجرب ونرصد النتائج التي من المؤكد أنها ستكون ميزة تنافسية أكبر لمشروعنا..
    إدارة الوقت



    الإدارة أورد معجم مصطلحات العلوم الإدارية الموحدة للدكتور بشير عباس العلاق تعريفاً للإدارة بأنها "فن أو علم توجيه وتسيير وإدارة عمل الآخرين بهدف تحقيق أهداف محددة وهي عملية اجتماعية تترتب عليها المسؤولية من تخطيط وتنظيم أعمال مشروع ما"(336). فمن خلال تعريف الإدارة نجد مدى أهمية تطبيق مفاهيم الإدارة في جميع شؤون حياتنا وبالأخص حينما تشتمل الإدارة على تخطيط وتنظيم وتوجيه. ولا يختلف اثنان في أهمية تحديد الإنسان لنفسه أهداف معينه وسعيه لتحقيق هذه الأهداف.

    فالنجاح والإبداع لا يُـعتد به إلا إذا تم في حدود الوقت المحدد لتحقيق تلك الأهداف, أي إدارة فعّاله للوقت. لذا وجب علينا مراعاة أن الوقت المحدد لتحقيق هذه الأهداف لا يقل أهمية عن الأهداف. أورد المعجم الوسيط معنى الوقت بأنه "مقدار من الزمن قُـدّر لأمر ما"(1048). و بعد تقديم هذا التعريف كان لابد من وقفة لنا مع حقائق عن الوقت قبل الشروع في تعريف إدارة الوقت. أوضح الدكتور عبد الفتاح دياب أن الفرد منا لا يملك أكثر من 24 ساعة في اليوم. وأننا جميعاً متساوون من حيث كمية الوقت المتاح لنا لكننا نختلف في كيفية إدارته واستخدامه وهنا يبرز الإداري الناجح والفاشل. فالوقت يتسم من حيث المرونة بالجمود فلا يمكن ادخاره للمستقبل ولا يمكن تعويض ما مضى منه(14). من خلال ما تقدم وجب علينا الاهتمام والدقة في أهم مورد لنا وهو وقتنا وبالتالي كان لابد من وقفة توضح لنا كيف ندير وقتنا بفعالية. فالإلمام البسيط بإدارة الوقت Time Management ومفهومها وكيفيتها يعود بالفائدة الكبيرة للشخص الـمُلِم بهذا الموضوع وبالأخص مَنْ يقومون بمهام إدارية. ففي هذا البحث المتواضع سوف نستعرض مفهوم إدارة الوقت ثم أهمية إدارة الوقت. بعد ذلك نستعرض مهارات إدارة الوقت والوسائل المساعدة لتحقيق ذلك. ونختم هذا البحث بتقديمنا مبحثاً يسيراً عن إدارة الوقت من المنظور الإسلامي.



    مواضيع مشابهة:

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    اعداد خطة العمل الخاصة بالافراد



    برنامج ارادة

    المقدمة:

    تعتبر التغييرات المتتالية في حياتنا اليومية واحدة من اهم العوامل التي ادت الى مراجعة حياتنا اليومية والسنوية باستمرار بهدف تقييمها واعداد الخطط الخاصة للتطور والتقدم وبالتالي القدرة على المنافسة في جميع مجالات الحياة كاشخاص مؤهليين ويتمتعون باهم الصفات والقدرات والمؤهلات التي تخولنا لنصبح اشخاص فاعلين في المجتمع وبالتالي بناء الذات بطريقة ووسائل صحيحة تتناسب مع تطورات العصر والمجتمع. لذلك من المهم جدا لنا ان نقوم بعملية التخطيط لحياتنا ومشاريعنا الخاصة لرسم الخطط المستقبلية وبالتالي التعرف على ما سيحدث لنا وكيف نستفيد منها والتحكم بها مستقبلا.

    التخطيط:

    "هو التفكيرالمسبق بما ستقوم بعملة بخصوص ما ترغب في حدوثة في المستقبل"
    يعتبر التخطيط وسيلة للاجابة على سؤالين مهمين هما:
    1. ماذا نريد ان يحدث
    2. كيف سنحقق ما نريد عمله
    3. ما هي الامور التي نريد تغييرها
    4. ما هي الوسائل المستخدمة للتغيير او التطوير
    5. ما هي الموارد التي نحتاجها لتحقيق التغيير او التطوير
    6. ما هي الفترة التي نحتاجها للتغيير والتطوير
    7. ما هي الموازنة المرصودة للتغيير
    8. ما هي النتائج المرجوة
    9. كيف سننظم امورنا



    اهداف التخطيط:
    1. تحسين القدرات والمؤهلات
    2. الحصول على فرص افضل في العمل والحياة
    3. التقليل من نقاط الضعف التي تحد من حصولنا على فرص افضل
    4. التعرف على الفرص المتاحة امامنا للتطور
    5. اعداد خطوات النجاح من خلال اعداد خطة مرسومة بوضوح وقابلة للنطبيق

    النتائج المرجوة من خطة العمل:

    1. توجيهنا الى ما علينا القيام به لتحقيق اهدافنا
    2. تحديد طرق تنمية مهاراتنا ومشاريعنا
    3. تمكيننا من اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب
    4. التنبؤ بتأثير احدى النواحي الشخصية او العملية على باقي النواحي الشخصية والعملية




    اساسيات التخطيط:
    1. مراجعة نتائج المرحلة المنقضية
    2. التنبؤ والتوقع بالاحداث
    3. تحديد الغايات من الخطة
    4. اعداد الخطة
    5. تحديد المشاكل والفرص التي قد تظهر
    6. مقارنة مرحلية بين نتائج المرحلة المنقضية وبين ما خططنا له

    انواع خطة العمل مقارنة بالوقت
    1. خطة اسبوعية
    2. خطة شهرية
    3. خطة سنوية
    4. خطة خمسيه
    5. خطة عشريه

    الامور التي يجب مراعاتها عند اعداد الخطة
    1. اعداد خطة واقعية لاتخاذ القرارات المستقبلية
    2. اختار المدة الاكثر ملائمة لخططك
    3. اعد الخطة الملائمة قبل مدة من تنفيذها
    4. ان تكون الخطة سهلة التطبيق
    5. ان تعد الخطة من قبل الشخص المعني بها وليس شخصا اخر
    6. ان تكون الخطة قابلة للتحقيق
    7. تقسيم الخطة على اشهر
    8. اعداد خطة مالية


    اعداد خطة العمل
    تتألف الخطة من المكونات الرئيسية التالية
    1. اهداف الخطة
    2. تحليل السووت SWOT
    3. اعداد خطة العمل

    اهداف الخطة:
    يجب ان تكون/ي واضحا باهدافك عند التخطيط لاي شيء مما يعني انة يجب ان توضح/ي ما تريد تحقيقة، اذ يساعدك تحديد الاهداف في تطوير خططك بطريقة تكون فيها قادرا على تحقيقها

    يجب ان تتصف الاهداف بما يلي:
    1. سهلة الفهم
    2. يمكن قياسها من حيث الاموال والتوظيف والسمعة
    3. واقعية
    4. تعكس بصدق ما تؤمن به
    5. ان تبين ما تريد تحقيقة فعليا في الحياة
    6. ان تحدد الوقت الذي تستغرقة لتحقيق اهدافك
    تقسم الاهداف الى ثلاثة انواع وهي
    1. اهداف طويلة المدى: والتي يحتاج تحقيقها الى 5 – 10 سنوات
    2. اهداف متوسطة المدى: والتي يحتاج تحقيقها الى 2 – 4 سنوات
    3. اهداف قصيرة المدى: والتي يحتاج تحقيقها الى 6 – 12 شهرا

    يمكن ان نلخص اهدافنا بالجدول التالي

    الاهداف
    الاهداف البعيدة المدى
    1.

    2.

    3.

    4.
    فترة تحقيقها
    الاهداف المتوسطة المدى
    1.

    2.

    3.

    4.
    فترة تحقيقها
    الاهداف قصيرة المدى

    1.

    2.

    3.

    4.
    فترة تحقيقها





    اجراء تحليل سووت SWOT
    وهي عملية تحديد مواطن القوة والضعف والفرص والتهديدات التي تواجهنا

    القوة Strength
    الضعف Weakness
    الفرص Opportunities
    التهديدات Threats

    طريقة اعداد تحليل سووت
    1. اعداد قائمة بنقاط القوة
    2. اعداد قائمة بنقاط الضعف
    3. تحليل المحيط الخارجي واعداد قائمة بالفرص المتاحة
    4. اعداد قائمة بالتهديدات
    5. كتابة ملاحظات حول
     كيف ستتم الاستفادة من نقاط القوة
     كيف سيتم التعامل مع نقاط الضعف
     كيف سيتم استغلال الفرص المتاحة
     كيف سنتعامل مع التهديدات

    يمكن استخدام الجدول التالي لتحليل سووت
    تحليل سووت
    نقاط القوة نقاط الضعف




    الفرص التهديدات




    ما يجب عمله للاستفادة من نقاط القوة


    ما يجب عملة لتخطي نقاط الضعف


    كيف يمكن الاستفادة من الفرص المتاحة


    كيف يمكن التعامل مع التهديدات

    عملية التخطيط
    على الشخص الذي يعد خطتة ان يعمل على الخطوات التالية
    1. الحصول على معلومات عن السنة السابقة
    2. تحليل الماضي
    3. الحصول على معلومات عن السنة القادمة وتحليل كيف ستؤثر على علينا
    4. اعداد توقعات عن السنة القادمة
    5. اعداد الخطة بالاجابة على الاسئلة التالية (ما المشكلة، كيف ستحل المشكلة، من سيحل المشكلة ومتي ستحل المشكلة) وذلك باستخدام الجدول التالي

    ما المشكلة
    كيف ستحل المشكلة من سيحل المشكلة متى ستحل المشكلة


    6. اعداد ميزانية التنفيذ وذلك بتحديد كل مهمة علينا القيام بها وتحديد تكلفة تنفيذها
    7. عداد خطة العمل والتي تتلخص بالجدول التالي

    المهمة الواجب تنفيذها المسؤول عن التنفيذ الوقت المحدد للتنفيذ
    من – الى المهام المطلوبة للتنفيذ مسبقا المواد المطلوبة للتنفيذ الموازنة اللازمة لتنفيذ المهمة
    كيف تعد دراسة جدوى لمشروع ؟



    يجب أن تحتوي دراسة الجدوى علي عدة عناصر أساسية وهي
    فكرة المشروع: وفيها تصنف طبيعة المشروع سواء كان ( صناعيا – خدميا – تجاريا -………..) وإعطاء فكرة مبسطة عن المشروع وعن المشروعات المثيلة لهذا المشروع المقامة بالبيئة المحيطة لمكان المشروع المطلوب تنفيذه
    مدي الحاجة إلي إقامة المشروع: وفي هذا البند يجب إبداء الأسباب لتنفيذ مثل هذا المشروع ومن أهم هذه الأسباب أن البيئة المحيطة لإقامة هذا المشروع هل هي محتاجة لمثل هذه النوعية من المشروعات أو أنها تخدم مشروعات أخري أم أنها صناعة مغذية لمشروعات أخري أم أن هذا المشروع قائم علي تدوير مخلفات خاصة بمشروعات أخري أم أن المشروع يخدم البيئة المحيطة فعلا أم إنه من المشروعات التجارية التي تحتاجها البيئة المحيطة للمشروع وهكذا , ولابد في هذا البند تدعيمه بإحصاءات عن عدد المشروعات المثيلة سواء علي مستوي الجمهورية أو المحافظة أو المدينة التي يقام بها المشروع
    الخامات الأساسية للمشروع: يجب ذكر الخامات الأساسية التي يحتاجها المشروع ومن أين شراء هذه الخامات
    المنتجات: يجب ذكر المنتجات التي ينتجها المشروع أو الخدمات التي يؤديها المشروع أو المواد التجارية التي يسوقها المشروع في حالة المشروعات التجارية , وممكن ذكر المنتجات الأولية التي ينتجها المشروع في مراحله الأولي وذكر المنتجات التي سوف ينتجها في المستقبل
    العناصر الفنية للمشروع: وتشمل علي عدة عناصر وهي:
    o مراحل التصنيع: شرح وافي عن طريقة تصنيع أي منتج سوف ينتجه المشروع ويراعي فيه اتزان الخامات الداخلة في التصنيع مع المنتجات وبالكميات الداخلة في التصنيع
    o المساحة والموقع: يجب وصف الموقع الذي يقام فيه المشروع والمساحة المطلوبة والتجهيزات التي بتطلبها إقامة المشروع بالموقع معين.
    o المستلزمات الخدمية للمشروع: وفيه يبين احتياج المشروع من الخدمات المطلوبة مثل المياه (م3) والكهرباء (ك.وات.ساعة) والتليفونات والوقود (لتر) ويجب حساب ذلك تقديريا في صورة نقود لكل شهر
    o الآلات والمعدات والتجهيزات: يجب شرح لكل آلة أو معدة يحتاجها المشروع في التصنيع والقدرة الكهربائية المستخدمة لكل معدة (ك.وات) وهل هي هذه المعدة محلية أم مستوردة وقطع الغيار المطلوبة لهذه المعدة وسعر هذه الآلة أو المعدة

    احتياج المشروع من الخامات: يجب ذكر وصف مفسر لكل خامة داخلة في الإنتاج أو التغليف والكمية المستخدمة سواء كان بالوزن أو بالعدد وهل هي محلية أو مستوردة وسعر كل خامة ويجب تحديد مدة دورة رأس المال ( شهرية – كل شهرين - ................إلخ)

    العمالة: مطلوب وصف لنوعية العمالة المطلوبة وعددها لإقامة المشروع من صاحب المشروع أو مدير أو فني أو عامل أو موظف تسويق أو سائق ..................الخ . ويجب وصف متطلبات وظيفة كل واحد يعمل بالمشروع وتحديد الأجر الشهري لكل منهم

    عدد ساعات العمل بالمشروع : هل هي وردية واحدة (8 ساعات ) أو ورديتين ( 16 ساعة ) أم ثلاث ورادي ( 24 ساعة )
    منتجات المشروع : يجب وصف وذكر اسم كل منتج من منتجات المشروع وتحديد كمية وسعر كل منتج

    التعبئة والتغليف : يجب تحديد نوعية المواد المستخدمة في عملية التعبئة والتغليف مع إضافة ملصق يبين جميع البيانات من اسم المنتج وعلامته التجارية إن وجدت واسم الجهة المنتجة وعنوانها وسجلها التجاري و اسم المكونات الطبيعية للمنتج والإضافات وتاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية
    o عناصر الجودة : يجب إعداد عناصر الجودة لمنتجات المشروع من نظافة مكان الإنتاج وصحة القائمين علي إعداد المنتج ونظافة مكان التخزين كل علي حسب نوعية المشروعات
    o التسويق : يتم ذكر طرق التسويق مثل المشاركة في المعارض المختلفة أو عمل تعاقدات مع تجار الجملة أو أسواق الخريجين أو عن طريق الأسواق القريبة من مكان المشروع وتحسب تكاليف التسويق
    دراسة مالية واقتصادية : يجب إعداد ميزانية للتكاليف الاستثمارية وتنقسم التكاليف الاستثمارية إلي تكاليف مباشرة وتكاليف غير مباشرة والتكاليف المباشرة هي عبارة عن المواد الخام والخامات الوسيطة والأجور والمرتبات . أما التكاليف الغير مباشرة فهي عبارة عن الطاقة الكهربائية والوقود والصيانة وقطع الغيار ومصاريف التسويق وإيجار المباني والتأمين علي المباني وقيمة الإهلاكات السنوية وتحسب هذه الإهلاكات بنسبة 5%علي المباني والمنشآت و10%علي الآلات و10%علي التجهيزات والتأثيث و20%علي وسائل النقل والمواصلات و10%علي مصاريف تأسيس وتجارب تشغيل و10%علي احتياطي طواريء
    ومن السابق يتبين أن رأس المال الثابت هو عبارة عن ( الأرض –المباني والمنشآت – الآلات والمعدات – تجهيزات وتأثيث – وسائل نقل وانتقالات – مصاريف تأسيس وتجارب تشغيل – احتياطي طواريء )
    ورأس المال العامل هو عبارة عن ( مواد خام وخامات وسيطة – أجور ومرتبات – طاقة كهربية ووقود – وصيانة وقطع غيار – مصاريف تسويق – إيجار مباني – تأمين مباني ومعدات ) وهو مرتبط بدورة رأس المال ( شهرية – 2 شهر - ....................)

    وتحسب الأرباح السنوية :
    مجموع المبيعات السنوية – مجموع التكاليف المباشرة والغير مباشرة

    كيف تبدأ مشروعك؟


    فكرة المشروع:

    تعتبر الفكرة هي الشرارة الأولي للمشروع، و قد يكون لدي كل منا العديد من الأفكار التي يمكن أن تؤدي في حالة دراستها جيدا الي مشروعات ناجحة.
    ولكي تصل إلى فكرة ناجحة يجب أن تراجع ما يلى:

    • ما هي مهاراتك و اهتماماتك، أعمالك و هواياتك؟
    • ما هي السلع أو الخدمات التي أعتقد أن البيئة المحيطة تحتاجها؟
    • هل لدي أفكار لتطوير سلعة أو خدمة متاحة؟
    • هل هناك تغير في اتجاهات أو رغبات أفراد المجتمع المحيط بي؟
    • هل توجد احتياجات غير متوفرة محليا (يسافر الناس لجلبها)؟
    • هل تتوفر لدي علافات ببعض المنتجين و المستهلكين لمنتج معين؟

    تقييم الفكرة:

    بعد تحديد الفكرة يأتي دور التقييم المبدئي لها. ويكون التقييم في صورة كتابية تساعد علي تبيان هل معلوماتي كافية بخصوص هذه الفكرة، أم أنني بحاجة لبذل المزيد من الجهد في دراسة الفكرة.

    ويكون التقييم في صورة كالتالي:
    1- تقييم الفكرة:
    و يتم مراجعة هل معلوماتي المتعلقة بهذه الفكرة كافية، أم أنها تحتاج لبعض المعرفة و الدراسة لاستكماله، أم انها أقل من تساعد في إنجاح المشروع.

    2- بيئة المشروعات:
    بعد دراسة الفكرة جيدا يجب التعرف علي البيئة التي سيمل فيها المشروع ودراسة العوامل الآتية بالتفصيل:

    3- اللوائح و القوانين:
    التقنية و البنية الأساسية.
    السوق المستهدف و الطلب.
    المنافسة.
    الصناعات المدعمة و المتعلقة بالمشروع.

    4- الموردين:
    وقد تحتاج بعض هذه النقاط الي البحث و الدراسة المتأنية، وكلما كانت المعلومات المتاحة دقيقة وتفصيلية كلما زادت فرص نجاح المشروع.

    5- دراسة السوق:
    لتحويل الحلم الي حقيقة، يجب أن يكون هناك مشترين للسلعة أو الخدمة. ومن المهم التعرف علي طبيعة العملاء، و كيف يقومون باتخاذ قرار الشراء. و تسمي هذا العملية بدراسة جانب الطلب علي المنتج أو الخدمة، و يكون الهدف منها معرفة من هم عملائي، وماذا يريدون، وأين و متي يقومون بالشراء، و ما الأسعار الملائمة لهم، عاداتهم الشرائية.

    • أسباب الشراء (تلبية احتياجات – تلبية رغبات - اتباع عادات).
    • وصف العملاء المرتقبون ( النوع – السن – السكن – مستوي المعيشة – المستوي التعليمي- المركز في سلسلة الشراء).
    • أسباب تفضيل منتجك (جودة – راحة – معاملة – سعر – خدمات إضافية).
    • تقدير حجم السوق


    تساعد البيانات السابقة في الوصول الي حجم المشترين المتوقعين للمشروع، أو ما يسمي بحجم الطلب علي المنتج أو الخدمة التي تقدمها.

    فعلي سبيل المثال:
    نفترض أن المشروع يقدم الخدمة لأطفال من سن 10 – 16 عام، وبعد تحليل سكان المنطقة وجد أن عدد هذه الشريحة العمرية بالمنطقة هم 5000 فرد، و بتحليل مستوي الدخل وجد أن 15% منهم قادرون علي دفع ثمن السلعة، وأن معدل الزيادة في المواليد سنويا هي 2%.

    وبتحليل هذه المعلومات، يمكن الوصول الي حجم السوق المستهدف للمنتج الذي سأقوم بإنتاجه ، وكذلك الاتجاهات المستقبلية لهذا السوق.

    تقدير حجم العرض:



    • طبيعة العلاقة مع مشروعك
    • السعر.
    • الجودة.
    • الخدمات الإضافية.
    • التنوع و التشكيلة.
    • التغليف.
    • مدي توفر السلعة أو الخدمة.
    • دراسة الموردين


    يجب العناية بدراسة الموردين لتحديد مدي توفرهم وتأثيرهم علي نجاح المشروع.

    • السعر.
    • الجودة.
    • طريقة التوصيل.
    • طريقة السداد.
    • زمن التوصيل.
    • مدي توفر السلعة أو الخدمة.
    • الدراسة الفنية

    تعتمد الدراسة الفنية علي تقييم ملاءمة الجوانب الآتية:

    • الموقع.
    • الأرض و المباني.
    • تحديد الحجم الأمثل للمشروع.
    • التنظيم الداخلي للعملية الإنتاجية.
    • الآلات و المعدات.
    • الطاقة الانتاجية.
    • أساليب الإنتاج.
    • الخامات و مستلزمات التشغيل.
    • التكنولوجيا و الجودة.

    1- الموقع:
    القرب من المواد الخام والعمالة و الأسواق.
    مصادر الطاقة و المياه و الصرف.
    الطرق و المواصلات.
    المنافسين.

    2- الأرض و المباني:
    مدي إتاحتها.
    التكلفة.
    ملاءمة احجم والتصميم للعملية الإنتاجية.
    التعديلات المطلوبة.
    التشطيبات و التجهيزات.
    المرافق.

    3- الآلات و المعدات:
    مصادر الحصول عليها.
    مدي توفرها.
    تكلفتها و التأمين عليها.
    قطع الغيار.
    مستوي التكنولوجيا.
    أعمال الصيانة و طبيعتها.

    4- التنظيم الداخلي للعملية الإنتاجية:
    توزيع المعدات.
    التجهيزات و المساحات اللازمة للآلات.
    عمليات المناولة و التخزين.
    احتياطات التخزين.
    مساحات العمل و الحركة و الدخول و الخروج.
    5- الطاقة الانتاجية:
    يقصد بها تحديد الحجم الأمثل للانتاج وهو الحجم الذي يحقق أفضل استخدام لموارد المشروع و يعظم ربحيته.

    وتتعلق بدراسة العناصر الآتية:

    حجم الانتاج.
    سياسات البيع و التوزيع و منافذ التوزيع.
    احتمالات التوسع المستقبلي.
    العمالة.
    الموارد المالية المطلوبة.

    6- أساليب الانتاج:
    خصائص المنتج.
    المواد الخام.
    مستوي الجودة.
    مهارات العمالة.
    مستوي الميكنة ( يدوي- نصف آلي – ألي).
    مستوي التكنولوجيا.

    الدراسة المالية:

    تتعلق الدراسة المالية بدراسة العناصر الآتية:

    • هيكل التمويل.
    • الموازنة الافتتاحية.
    • قائمة الدخل.
    • تكاليف السلعة أو الخدمة.
    • قائمة التدفقات النقدية
    • هيكل التمويل
    • الموازنة الافتتاحية
    • قائمة الدخل
    • قائمة التدفق النقدي


    مبادئ تقييم الاستثمارات:

    يعتمد تقييم المشروعات علي ثلاثة مبادئ رئيسية هي:

    تفضيل السيولة Liquidity preference .
    ملاءمة العائد المتوقع علي الاستثمار للمخاطرة المتوقعة.
    القيمة الزمنية للنقود.
    أولاً: تفضيل السيولة.

    عند تقييم المشروعات فإننا نستخدم التدفقات النقدية للمشروع و ليست الأرباح المحاسبية، و لتوضيح الفرق بينهما فإن المشروع الذي تكون الوحدات المباعة منه خلال الشهر عشرة آلاف جنيها وتكاليف الإنتاج سبعة آلاف جنيها يكون ربحه المحاسبي ثلاثة آلاف جنيها، أما عند تقييم المشروع اقتصاديا فإننا نتساءل عن التوقيتات و الظروف و المخاطر المتعلقة بدخول و خروج هذه النقود و ليس مجرد الإيرادات و النفقات. ومثال آخر لذلك هو النفقات الاستثمارية أو شراء المعدات و التجهيزات التي يتم إنفاقها كلها عادة وقت الشراء (إذا لم تكن عن طريق التقسيط)، إلا أن معالجتها المحاسبية تكون عن طريق خصم الإهلاك علي فترات عمر المشروع.
    ثانياً: ملاءمة العائد للمخاطرة المتوقعة

    أن المستثمر عادة يتميز بدرجة من تقبل المخاطرة، إلا أنه أيضا لا يقبل إلا المخاطرة المحسوبة، وهي وجود علاقة بين كم المخاطرة و كم العائد المتوقع، و أنه لن يقبل بالدخول في مخاطر إضافية إلا إذا كان مقتنعا بأنها ستدر عليه عائداً أكبر، وإذا تساوي العائد المتوقع من مشروعين محتملين، فإن المستثمر سيفضل المشروع ذو المخاطرة الأقل.
    ثالثاً: القيمة الزمنية للنقود.

    يعني هذا المبدأ أن الجنيه الذي أقبضه اليوم أفضل من الجنيه الذي أستلمه في المستقبل، و ذلك لأن الجنيه الذي أقبضه اليوم يمكن استثماره مرة أخري (سواء في نفس المشروع أو مشروع آخر أو بإيداعه في البنك) وبهذا تزيد قيمته. وعند تقييم البدائل الاستثمارية فإننا نتعامل مع تدفقات نقدية تدخل أو تخرج في توقيتات مختلفة، ولهذا نحتاج إلى تحديد القيمة المكافئة لهذه التدفقات إذا افترضنا أنها دخلت أو خرجت الآن، وهو ما يعبر عنه بالقيم الحالية للتدفقات النقدية وبهذه الطريقة يمكن التعامل مع تدفقات نقدية تتدفق علي فترات مختلفة في المشروع الواحد، وكذلك المفاضلة بين مشروعات مختلفة ذات تدفقات نقدية مختلفة و أعمار مختلفة.

    قياس المخاطرة.
    تم تعريف المخاطرة بأنها مدي التذبذب في التدفقات النقدية المتوقعة. ويكون الاستثمار ذو التدفقات المنتظمة خاليا من المخاطرة، بينما يتضمن الاستثمار ذو التدفقات النقدية المتذبذبة قدرا من المخاطرة، و يختلف قدر المخاطرة وفقا لقدر هذا التذبذب. ويتم قياس المخاطرة بمدي الانحراف المعياري للتدفقات المتوقعة، وكلما زادت قيمة الانحراف المعياري كلما كان المشروع معرضا لدرجة أكبر من المخاطر الناتجة عن التذبذب في إيراداته المتوقعة.

    العائد المقبول.
    يمكن تعريف العائد المقبول بأنه أقل عائد يمكن أن يجذب المستثمر للدخول في مخاطرة الاستثمار في مشروع معين.

    وهذا التعريف يتضمن تكلفة الفرصة البديلة، التي يمكن تعريفها بأنها عائد الاستثمار البديل في حالة عدم الدخول في المشروع.

    ويمكن التعبير عن العائد المقبول بالمعادلة التالية:
    العائد المقبول للمشروع = العائد الخالي من المخاطرة + عائد المخاطرة للمشروع.
    ويتناسب عائد المخاطرة مع كل من الانحراف المعياري لعائدات المشروع، وتقبل المستثمر للمخاطرة، وأيضا العائد الخالي من المخاطرة أو عائد الفرصة البديلة.

    التقييم الاقتصادي للبدائل الاستثمارية
    عند دراسة مشروع استثماري، أو المقارنة بين أكثر من مشروع، يواجه المستثمر عقبات متعددة، منها اختلاف أعمار المشروعات، واختلاف التدفقات النقدية و عدم انتظامها. و بالرجوع إلى المبادئ الأساسية للاستثمار، فإن الجنيه الذي يصل في العام الأول تزيد قيمته عن الجنيه الذي يصل في العام الثاني، وهكذا.

    و للتغلب علي هذه العقبات يتم استخدام الأساليب الآتية لتقييم و المفاضلة بين المشروعات الاستثمارية:

    • صافي القيمة الحالية.
    • المخاطرة المالية للمشروع.
    • فترة الاسترداد.



    المصدر: شبكة المشروعات الصغيرة
    ليس كل السوق الذي سبق تقديره في الخطوة السابقة ملكاً لي، بل أن المنافسون يحتلون جزءا كبيرا من هذا السوق.
    ولتقدير حجم العرض، يتم معرفة القائمون بتقديم نفس الخدمة أو السلعة في نفس النطاق الجغرافي، بل و أيضا السلع البديلة أو المكملة.
    ويتم تقدير حجم طاقاتهم الانتاجية و حجم مبيعاتهم.

    تقدير الفجوة :إذا وجدنا أن حجم العرض من السلعة أو الخدمة أكبر من حجم الطلب، فإن السوق يكون مشبعا، و ليس بحاجة لمنتجين جدد، ومن الأفضل صرف النظر عن هذه الفكرة.
    أما إذا كان الطلب أكب من العرض، فيقال أن هناك فجوة، و بالتالي يمكن تقديرها عن الفرق بين حجمي العرض و الطلب.
    وكلما كانت الفجوة كبيرة بالمقارنة بالطاقة الانتاجية المتوقعة لمشروعك كلما كانت هناك فرصة أفضل لنجاح المشروع