شرح تعليمات استعمال المبيدات الفطرية والبكتيرية لحماية النباتات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: شرح تعليمات استعمال المبيدات الفطرية والبكتيرية لحماية النباتات

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    سوريا
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    63
    المشاركات
    59

    شرح تعليمات استعمال المبيدات الفطرية والبكتيرية لحماية النباتات


    شرح تعليمات استعمال المبيدات الفطرية والبكتيرية
    لحماية النباتات:
    هدف هذه النشرة هو عرض بعض المباديء العامة لاستعمال المبيدات الفطرية والبكتيرية.
    وهي بصيغة أسئلة وأجوبة تشرح بالتفصيل استعمال المبيدات الفطرية وحماية المحاصيل من أمراض محددة موجودة في نشرة المبيد والمنشورات الصادرة عن المكاتب المختصة.
    1)
    أي مبيد فطري يجب أن أستخدم؟
    ربما هذا هو السؤال الأكثر طرحا ً وأحيانا ًيكون السؤال الوحيد. بعض المبيدات الفطرية ذات طيف استعمال واسع وباستطاعتها مكافحة عدة أمراض تصيب النبات وعلى عدة أنواع نباتية.
    بينما بعض المبيدات الفطرية الأخرى تستطيع مكافحة بعض الأمراض وليس غيرها. هكذا اختيار المبيد الفطري يعتمد على ما هو متوفر وعلى (ما تسمح به أنظمة الدولة).
    عندما يوصى بعدد من المبيدات الفطرية لمرض محدد فهذا يفترض بدون شك بأن هذه المبيدات أفضل من غيرها بهذا الخصوص. هذا صحيح خصوصا ً عندما تكون الإصابة المرضية شديدة وأيضا ً بسبب الانتظار طويلا ً للبدء ببرنامج الرش أو أن المرض ينتشر بسرعة (البياض الزغبي واللفحة المتأخرة في البطاطا , الأمراض البكتيرية وغيرها......)ومع ذلك عندما يبدأ برنامج الرش قبل اشتداد المرض فإن استعمال المبيد ذو الفعالية الأقل يمكنه أن يؤدي جيدا ً مثل المبيد ذو الفعالية العالية.
    ويجب ان لاننسى: أساليب المكافحة المساعدة مثل تناوب المحاصيل الأنواع المقاومة , الشتول السليمة, وغيرها.... تقلل الإصابة بالمرض وهذه العوامل تحسن فعالية المبيدات الفطرية بوضوح لأنه عندها تكون الشدة المرضية قليلة.

    2)
    أي تركيز للمبيد الفطري يجب أن نستعمل؟
    يستعمل فقط التركيز المذكور في نشرة المبيد.
    بشكل عام التركيز المنخفض يستعمل في بداية الفصل أو عندما تكون النباتات صغيرة. والتركيز الأعلى يستعمل عندما تكون شدة المرض كبيرة. إلا إذا ورد في نشرة المبيد أمور أخرى.
    نستطيع استعمال التركيز الأعلى باكرا ً لتقليل المرض مبكرا ً وهذا يجعل مكافحة المرض أكثر فعالية. لاحقا ً في آخر الفصل تقل الحاجة لتكرار الرش كثيرا ً.
    متى يجب أن أبدأ الرش لمكافحة المرض؟

    لأن معظم المبيدات الفطرية تكافح أمراض النبات من خلال حماية النبات ضد العدوى مثل تغطيتها وطلائها. فالرش قبل حدوث العدوى يعود علينا بالكسب وتوفير أموالنا (الأعراض هي المحصلة للعدوى التي حصلت في وقت مبكر) أي الأعراض نتيجة الإصابة التي حدثت في وقت سابق على الأغلب تبقع الأوراق وفسادها الأعراض الأولى للتبقع والتقرح تدل على أن العدوى حدثت قبل 3-14 يوما ً.
    والبقعة الدهنية في الحمضيات تحتاج لفترة حضانة (فترة الحضانة هي الفترة ما بين حدوث العدوى وظهور الأعراض) طويلة بحدود عدة أشهر .
    تبقع الأوراق البكتيري والبياض الزغبي عموما ً يحتاج ظهور الأعراض 3-10 أيام بعد حدوث العدوى.
    وهكذا يظهر أن المرض يحدث تقريبا ً بشكل فجائي (بين ليلة وضحاها).
    في الواقع يكون هناك على الأقل بعض الإصابات القليلة موجودة قبل حدوث "الانفجار الفجائي" العديد من أمراض الأوراق الأخرى تحتاج فترة حضانة من 7-10 أيام و10-14 يوم أو أكثر. حالة الطقس تؤثر على مدة فترة الحضانة.
    عموما ً يقال ان فترة الحضانة الأقل (الابطأ) يتطور المرض فيها بشكل وبائي.
    الأمراض ذات فترة الحضانة القصيرة تكون مكافحتها أصعب. متغيرات عديدة مثل المبيدات الفطرية, عمليات المكافحة الزراعية, الطقس, تقنيات عمليات المكافحة, وغيرها. تتفاعل جميعها مع محاولة مكافحة الأمراض النباتية.
    البدء ببرامج الرش باكرا ً له اهمية كبيرة بمنع المرض. والأكثر نجاحا ً في مكافحة الأمراض النباتية.
    نحن نريد أن نكون أكثر اطمئنانا .ً إذا بدأنا الرش عند أول علامة للمرض أو قبل ذلك (على افتراض أننا نعلم من خبرات سابقة عن المرض الذي نريد مكافحته).
    عندها يجب اجراء الرش بفاصل (على فترات) كما هو مذكور في نشرة المبيد.
    واحد من أكثر المآسي يحدث في هذا الإطار (الخصوص) هو متى إحدى الدول تعتبر هذا المبيد الفطري غير جيد. حتى إذا استعمل باكرا ً إلى حد كاف. هذا صحيح فبعض المبيدات الفطرية لا تكافح بعض الأمراض.
    3)
    هل المبيد الفطري يستأصل المرض الذي أعراضه موجودة؟
    الجواب هو كلا. عندما تظهر الأعراض سوف تبقى سارية المفعول حتى يموت النبات أو يموت جزء من النبات.
    أو يبقى المرض بعيدا ً مع البدء ببرنامج الرش ومع العناية المناسبة للنبات . النبات يمكنه العودة إلى الحياة بإطلاق نموات جديدة قوية.
    هذا أكثر ميلا ً للنجاح مع النباتات المعمرة (أشجار, شجيرات..........) من النباتات الحولية (خضار, محاصيل حقلية). بعض المبيدات الفطرية تمتلك خاصية (تأثير رجعي) و بامكانها حصر دورة حياة العضوي (فطر, بكتيريا) بإقلال إنتاج مادة اللقاح (أبواغ). المبيد الفطري يمكنه تأخير أو تثبيط نمو العضوي في النبات بعد حدوث العدوى واختراق نسيج النبات قبل ظهور الأعراض.
    خلال العقد الأخير العديد من مركبات المكافحة الكيميائية طورت وأصبحت تملك فعالية جيدة لإيقاف أو احتواء تقدم المرض ضمن الأنسجة.
    من هذه المجموعة (ريدوميل, بايليتون, آلييت وغيرها........) عموما ً يترافق هذا مع تطور علم الأدوية. سوف تستعمل هذه المبيدات للحماية وليس كأسلوب علاج.
    ومع ذلك بعض المبيدات الفطرية الحديثة المطورة فعاليتها أعلى عندما تستعمل بعد حدوث العدوى.
    4)
    لماذا يبدو المرض ظاهرا ً ويصبح أشد بعد الرش؟
    معظم المبيدات الفطرية تمنع حدوث العدوى. بعد الرش أعراض جديدة يمكنها أن تظهر لأن العدوى حدثت قبل الرش. وسوف يتابع المرض تطوره.
    إذا كان المرض يحتاج 10 أيام من حدوث العدوى لظهور الأعراض. لذلك نحتاج لعشرة أيام حتى نلاحظ ببطء انخفاض شدة المرض بعد الرش.
    عندما تحدث العدوى قبل عملية الرش بيوم سوف يتابع المرض تطوره. مع بعض المبيدات الحديثة التي تم ذكرها في السؤال (3)قد يتوقف انتشار المرض بشكل فجائي.
    5)
    إذا بدأنا الرش بعد انتشار المرض بغزارة ما هي الخيارات؟
    أولا ً: تقصير الفترة الفاصلة بين الرشة والأخرى إلى أقل فترة مذكورة بنشرة المبيد.
    ثانيا ً: استخدام التركيز الأعلى لاستعمال المبيد كما في النشرة.
    ثالثا ً: الري فقط عند الضرورة.
    رابعا ً: استعمال المبيدات المعروفة بفعاليتها العالية.
    أخيرا: ًوبصراحة: غالبا ً الجهود المبذولة في المكافحة الكثيفة المتأخرة من تطور المرض غير مجدية.
    6)
    لماذا تكرار الرش ضروري؟
    المبيدات الفطرية غير ثابتة فهي تتحطم عند تعرضها للضوء. والمواد العضوية والماء وعوامل أخرى. أيضا ً المطر الحمضي يغسل المبيد عن أوراق وسوق النباتات
    الفترة الفاصلة بين الرشات الموصى بها تكون محسوبة على أساس هذه العوامل.
    النشرة عادة تقترح الفترة مثل الرش كل 7-14 يوم أو 4-7أيام الخ
    الفترات الاطول تستخدم عندما تكون شدة المرض أقل ما يمكن وعندما المطر أو الري لم يغسل المبيدات المرشوشة. أو عندما الظروف الجوية تكون غير ملائمة للمرض. غالبا ً تعتمد الفترة الفاصلة الأطول عندما يكون المرض ساكنا ً.
    وعندما تشتد الإصابة المرضية وتزداد تقلل الفترة الفاصلة بين الرشات.
    تقصير الفترة الفاصلة بين الرشات عندما يشتد المرض غالبا ً غير ذات جدوى.
    7)
    هل المباديء التي سبق ذكرها قابلة للتطبيق على كلا النباتات الموسمية والدائمة؟
    الجواب هو نعم خصوصا مع المحاصيل المعمرة التي تمتد على سنوات وليس أسابيع أو أشهر, الأشجار والشجيرات والنباتات المعمرة وغيرها من عشب يمكننا توقع تحسن الأمراض هذا العام إذا كنا نكافح المرض العام الماضي.
    وذلك لأن المرض يترك فروع وغيرها تسقط على الأرض أو تبقى على النباتات تحتوي على الأمراض (بكتريا أو فطريات) لا تزال تنمو فالبساتين القديمة المزمنة الأمراض وكذلك الغراس المصابة تتيح احداث وانتشار المرض.
    8)
    هل إصابة المحاصيل السنوية في العالم الماضي تؤثر على الوضع العام؟
    الجواب هو نعم. تسبب الأمراض العضوية مثل البكتريا والفطريات التي تعيش في التربة العضوية على الحطام العدوى لمحاصيل السنوات القادمة لذلك يوصى بمكافحة الأمراض.


    مواضيع مشابهة:

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    سوريا
    المهنة
    طالب جامعي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    32
    المشاركات
    28

    وفقك الله مشكوورر جداا على هذه المعلومات الرائعة


  4. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    العراق
    المهنة
    موظف
    الجنس
    ذكر
    العمر
    51
    المشاركات
    27

    بارك الله فيك وزادك علما وجزاك الله خير الجزاء


  5. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2016
    الدولة
    ليبيا
    المهنة
    صاحب مشتل
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    13

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لدي حقل طماطم مصاب اصابة بليغة باللفحة المتأخرة رشيت كوسايد 2000 وهو هيدروكسيد نحاس ,,, هل استطيع الرش بعد 4 ايام بمبيد بروموبست
    دون ضرر علي النبات نتيجة تقارب فترات الرش
    وشكرا

    - -- - - تم تحديث المشاركة بما يلي - - - - - -

    موضوع رائع جدا مشكور......................

    - -- - - تم تحديث المشاركة بما يلي - - - - - -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطوف مشاهدة المشاركة
    شرح تعليمات استعمال المبيدات الفطرية والبكتيرية
    لحماية النباتات:
    هدف هذه النشرة هو عرض بعض المباديء العامة لاستعمال المبيدات الفطرية والبكتيرية.
    وهي بصيغة أسئلة وأجوبة تشرح بالتفصيل استعمال المبيدات الفطرية وحماية المحاصيل من أمراض محددة موجودة في نشرة المبيد والمنشورات الصادرة عن المكاتب المختصة.
    1)
    أي مبيد فطري يجب أن أستخدم؟
    ربما هذا هو السؤال الأكثر طرحا ً وأحيانا ًيكون السؤال الوحيد. بعض المبيدات الفطرية ذات طيف استعمال واسع وباستطاعتها مكافحة عدة أمراض تصيب النبات وعلى عدة أنواع نباتية.
    بينما بعض المبيدات الفطرية الأخرى تستطيع مكافحة بعض الأمراض وليس غيرها. هكذا اختيار المبيد الفطري يعتمد على ما هو متوفر وعلى (ما تسمح به أنظمة الدولة).
    عندما يوصى بعدد من المبيدات الفطرية لمرض محدد فهذا يفترض بدون شك بأن هذه المبيدات أفضل من غيرها بهذا الخصوص. هذا صحيح خصوصا ً عندما تكون الإصابة المرضية شديدة وأيضا ً بسبب الانتظار طويلا ً للبدء ببرنامج الرش أو أن المرض ينتشر بسرعة (البياض الزغبي واللفحة المتأخرة في البطاطا , الأمراض البكتيرية وغيرها......)ومع ذلك عندما يبدأ برنامج الرش قبل اشتداد المرض فإن استعمال المبيد ذو الفعالية الأقل يمكنه أن يؤدي جيدا ً مثل المبيد ذو الفعالية العالية.
    ويجب ان لاننسى: أساليب المكافحة المساعدة مثل تناوب المحاصيل الأنواع المقاومة , الشتول السليمة, وغيرها.... تقلل الإصابة بالمرض وهذه العوامل تحسن فعالية المبيدات الفطرية بوضوح لأنه عندها تكون الشدة المرضية قليلة.

    2)
    أي تركيز للمبيد الفطري يجب أن نستعمل؟
    يستعمل فقط التركيز المذكور في نشرة المبيد.
    بشكل عام التركيز المنخفض يستعمل في بداية الفصل أو عندما تكون النباتات صغيرة. والتركيز الأعلى يستعمل عندما تكون شدة المرض كبيرة. إلا إذا ورد في نشرة المبيد أمور أخرى.
    نستطيع استعمال التركيز الأعلى باكرا ً لتقليل المرض مبكرا ً وهذا يجعل مكافحة المرض أكثر فعالية. لاحقا ً في آخر الفصل تقل الحاجة لتكرار الرش كثيرا ً.
    متى يجب أن أبدأ الرش لمكافحة المرض؟

    لأن معظم المبيدات الفطرية تكافح أمراض النبات من خلال حماية النبات ضد العدوى مثل تغطيتها وطلائها. فالرش قبل حدوث العدوى يعود علينا بالكسب وتوفير أموالنا (الأعراض هي المحصلة للعدوى التي حصلت في وقت مبكر) أي الأعراض نتيجة الإصابة التي حدثت في وقت سابق على الأغلب تبقع الأوراق وفسادها الأعراض الأولى للتبقع والتقرح تدل على أن العدوى حدثت قبل 3-14 يوما ً.
    والبقعة الدهنية في الحمضيات تحتاج لفترة حضانة (فترة الحضانة هي الفترة ما بين حدوث العدوى وظهور الأعراض) طويلة بحدود عدة أشهر .
    تبقع الأوراق البكتيري والبياض الزغبي عموما ً يحتاج ظهور الأعراض 3-10 أيام بعد حدوث العدوى.
    وهكذا يظهر أن المرض يحدث تقريبا ً بشكل فجائي (بين ليلة وضحاها).
    في الواقع يكون هناك على الأقل بعض الإصابات القليلة موجودة قبل حدوث "الانفجار الفجائي" العديد من أمراض الأوراق الأخرى تحتاج فترة حضانة من 7-10 أيام و10-14 يوم أو أكثر. حالة الطقس تؤثر على مدة فترة الحضانة.
    عموما ً يقال ان فترة الحضانة الأقل (الابطأ) يتطور المرض فيها بشكل وبائي.
    الأمراض ذات فترة الحضانة القصيرة تكون مكافحتها أصعب. متغيرات عديدة مثل المبيدات الفطرية, عمليات المكافحة الزراعية, الطقس, تقنيات عمليات المكافحة, وغيرها. تتفاعل جميعها مع محاولة مكافحة الأمراض النباتية.
    البدء ببرامج الرش باكرا ً له اهمية كبيرة بمنع المرض. والأكثر نجاحا ً في مكافحة الأمراض النباتية.
    نحن نريد أن نكون أكثر اطمئنانا .ً إذا بدأنا الرش عند أول علامة للمرض أو قبل ذلك (على افتراض أننا نعلم من خبرات سابقة عن المرض الذي نريد مكافحته).
    عندها يجب اجراء الرش بفاصل (على فترات) كما هو مذكور في نشرة المبيد.
    واحد من أكثر المآسي يحدث في هذا الإطار (الخصوص) هو متى إحدى الدول تعتبر هذا المبيد الفطري غير جيد. حتى إذا استعمل باكرا ً إلى حد كاف. هذا صحيح فبعض المبيدات الفطرية لا تكافح بعض الأمراض.
    3)
    هل المبيد الفطري يستأصل المرض الذي أعراضه موجودة؟
    الجواب هو كلا. عندما تظهر الأعراض سوف تبقى سارية المفعول حتى يموت النبات أو يموت جزء من النبات.
    أو يبقى المرض بعيدا ً مع البدء ببرنامج الرش ومع العناية المناسبة للنبات . النبات يمكنه العودة إلى الحياة بإطلاق نموات جديدة قوية.
    هذا أكثر ميلا ً للنجاح مع النباتات المعمرة (أشجار, شجيرات..........) من النباتات الحولية (خضار, محاصيل حقلية). بعض المبيدات الفطرية تمتلك خاصية (تأثير رجعي) و بامكانها حصر دورة حياة العضوي (فطر, بكتيريا) بإقلال إنتاج مادة اللقاح (أبواغ). المبيد الفطري يمكنه تأخير أو تثبيط نمو العضوي في النبات بعد حدوث العدوى واختراق نسيج النبات قبل ظهور الأعراض.
    خلال العقد الأخير العديد من مركبات المكافحة الكيميائية طورت وأصبحت تملك فعالية جيدة لإيقاف أو احتواء تقدم المرض ضمن الأنسجة.
    من هذه المجموعة (ريدوميل, بايليتون, آلييت وغيرها........) عموما ً يترافق هذا مع تطور علم الأدوية. سوف تستعمل هذه المبيدات للحماية وليس كأسلوب علاج.
    ومع ذلك بعض المبيدات الفطرية الحديثة المطورة فعاليتها أعلى عندما تستعمل بعد حدوث العدوى.
    4)
    لماذا يبدو المرض ظاهرا ً ويصبح أشد بعد الرش؟
    معظم المبيدات الفطرية تمنع حدوث العدوى. بعد الرش أعراض جديدة يمكنها أن تظهر لأن العدوى حدثت قبل الرش. وسوف يتابع المرض تطوره.
    إذا كان المرض يحتاج 10 أيام من حدوث العدوى لظهور الأعراض. لذلك نحتاج لعشرة أيام حتى نلاحظ ببطء انخفاض شدة المرض بعد الرش.
    عندما تحدث العدوى قبل عملية الرش بيوم سوف يتابع المرض تطوره. مع بعض المبيدات الحديثة التي تم ذكرها في السؤال (3)قد يتوقف انتشار المرض بشكل فجائي.
    5)
    إذا بدأنا الرش بعد انتشار المرض بغزارة ما هي الخيارات؟
    أولا ً: تقصير الفترة الفاصلة بين الرشة والأخرى إلى أقل فترة مذكورة بنشرة المبيد.
    ثانيا ً: استخدام التركيز الأعلى لاستعمال المبيد كما في النشرة.
    ثالثا ً: الري فقط عند الضرورة.
    رابعا ً: استعمال المبيدات المعروفة بفعاليتها العالية.
    أخيرا: ًوبصراحة: غالبا ً الجهود المبذولة في المكافحة الكثيفة المتأخرة من تطور المرض غير مجدية.
    6)
    لماذا تكرار الرش ضروري؟
    المبيدات الفطرية غير ثابتة فهي تتحطم عند تعرضها للضوء. والمواد العضوية والماء وعوامل أخرى. أيضا ً المطر الحمضي يغسل المبيد عن أوراق وسوق النباتات
    الفترة الفاصلة بين الرشات الموصى بها تكون محسوبة على أساس هذه العوامل.
    النشرة عادة تقترح الفترة مثل الرش كل 7-14 يوم أو 4-7أيام الخ
    الفترات الاطول تستخدم عندما تكون شدة المرض أقل ما يمكن وعندما المطر أو الري لم يغسل المبيدات المرشوشة. أو عندما الظروف الجوية تكون غير ملائمة للمرض. غالبا ً تعتمد الفترة الفاصلة الأطول عندما يكون المرض ساكنا ً.
    وعندما تشتد الإصابة المرضية وتزداد تقلل الفترة الفاصلة بين الرشات.
    تقصير الفترة الفاصلة بين الرشات عندما يشتد المرض غالبا ً غير ذات جدوى.
    7)
    هل المباديء التي سبق ذكرها قابلة للتطبيق على كلا النباتات الموسمية والدائمة؟
    الجواب هو نعم خصوصا مع المحاصيل المعمرة التي تمتد على سنوات وليس أسابيع أو أشهر, الأشجار والشجيرات والنباتات المعمرة وغيرها من عشب يمكننا توقع تحسن الأمراض هذا العام إذا كنا نكافح المرض العام الماضي.
    وذلك لأن المرض يترك فروع وغيرها تسقط على الأرض أو تبقى على النباتات تحتوي على الأمراض (بكتريا أو فطريات) لا تزال تنمو فالبساتين القديمة المزمنة الأمراض وكذلك الغراس المصابة تتيح احداث وانتشار المرض.
    8)
    هل إصابة المحاصيل السنوية في العالم الماضي تؤثر على الوضع العام؟
    الجواب هو نعم. تسبب الأمراض العضوية مثل البكتريا والفطريات التي تعيش في التربة العضوية على الحطام العدوى لمحاصيل السنوات القادمة لذلك يوصى بمكافحة الأمراض.