دراسا ت وابحا ث في الصناعات الغذائية - الصفحة 2
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 26 من 26

الموضوع: دراسا ت وابحا ث في الصناعات الغذائية

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    364

    نشكرك أخى الكريم على ما تمدنا به من أبحاث مختلفة فى مجالات عديده و نتطلع منك الى المزيد


  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    الأمراض العقلية
    مرتبطة بتغير النظام الغذائي

    تشير دراسة إلى أنه من الممكن أن يكون تغير النظام الغذائي في السنوات الخمسين الأخيرة قد أثر بشكل أساسي في ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض العقلية.
    وأعلنت شركة "فود كامبيينرز ساستيين" ومنظمة الصحة العقلية في بريطانيا أن الأطعمة التي تُصنّع حاليا أثرت في توازن الأغذية التي نتناولها إذ بات سكان بريطانيا يأكلون الطعام الطازج بنسبة أقل بكثير من السابق فيما زاد استهلاك الدهون المشبعة والسكريات.
    وبحسب الدراسة، فإن هذا النظام الغذائي الجديد يتسبب بحالات الانهيار العصبي وبمشاكل في الذاكرة.
    غير أن خبراء الغذاء قالوا إن الأبحاث لا تزال غير نهائية فإن نتائجها ليست حاسمة.
    وقد أعلن مدير منظمة الصحة العقلية أن معالجة المشاكل العقلية من خلال تعديل النظام الغذائي، أثبتت في بعض الحالات فعاليتها أكثر من المسكنات والعقارير.
    وتشرح الدراسة التي صدرت بعنوان "تغذية العقول" كيفية تغيّر التوازن الغذائي الطبيعي القائم على المعادن والفيتامينات والدهون الأساسية في السنوات الخمسين الأخيرة.
    ويعتبر الباحثون أن انتشار المزارع الصناعية أدخل المبيدات بقوة وأدى إلى تعديل بنية الدهون عند الحيوانات بسبب الأغذية التي يأكلونها.
    وتورد الدراسة على سبيل المثال أن الدواجن باتت تسمن بسرعة مضاعفة عن تلك التي كانت تلزمها منذ ثلاثين عاما لبلوغ وزنها الأقصى، ما يؤدي إلى ارتفاع الدهون من 2 في المئة إلى 22 في المئة.
    من ناحية أخرى، أوضحت الدراسة أن الاستهلالك الزائد للدهون المشبعة بسبب انتشار الوجبات السريعة، يبطىء عمل الدماغ.
    وأشارت الدراسة إلى أن استهلاك الخضار انخفض بنسبة 34 في المئة، فيما انخفض تناول الأسماك بنسبة الثلثين عما كانت عليه منذ خمسين عام.
    والمعروف أن الأسماك تحتوي على الحامض الدهني أوميغا-3 الحيوي لسلامة العقل.
    وبالتالي فقد تكون هذه التغييرات في النظام الغذائي مرتبطة بأمراض انفصام الشخصية والانهيارات العصبية والألزهايمر.
    وقد دعت الدراسة إلى تنظيم حملات توعية تحث الناس على تناول المزيد من الخضار الطازجة والفواكه والسمك.
    وعلّق أحد الباحثين على التقرير قائلا: "الخبر السار هو أن غذاء العقل الصحي هو نفسه غذاء الجسم الصحي. أما الخبر السيء فهو أنه في حال لم يتم تعديل السياسات الغذائية والزراعية بشكل جذري وشامل، فلن تتوافر في المستقبل أطعمة مغذية ومفيدة




  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    التنبؤ بالحالة الصحية لسنوات أربع
    صمم الخبراء اختباراً لمساعدة الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين في تحديد ما يحمله المستقبل على الصعيد الصحي والتكهن بفرص الوفاة خلال السنوات الأربع المقبلة.
    وقال د. سي لي، باحث علم الشيخوخة في مركز سان فرانسيسكو لشؤون المحاربين القدامى ,وقائد البحث، إن الاختبار "اللعبة" دقيق بواقع 81 في المائة، ويوفر لكبار السن فرصة لتكوين معلومات مهمة بشأن فرص بقائهم على قيد الحياة، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
    وقال بي في هذا السياق "نعلم جميعاً أن المرضى والعائلات يطلبون من الأطباء المزيد من المعلومات التكهنية للمساعدة في رسم نوعية الرعاية الصحية.. من الشرعي التساؤل ماذا سيحدث لي؟ ونعلم جميعاً أن الأطباء حذرون للغاية في تكهناتهم تفادياً للوقوع في أخطأ."
    ويعتمد الاختبار "اللعبة" على الأرقام المحرزة: من الصفر إلى خمس يعني أن فرص الوفاة خلال الأربع سنوات المقبلة تقل عن الأربع في المائة، وكلما ارتفعت الأرقام تضاءلت فرص البقاء على قيد الحياة.
    وحلل الباحثون البيانات الطبية لـ 11،701 مشاركاً فوق سن الخميس عقب متابعة استمرت على مدى أربع سنوات، واستنتج الاختبار بالاستناد على مسح حول مخاطر الوفاة اعتماداً على الخصائص الصحية التي قد تحدد إمكانية الوفاة خلال أربع سنوات.
    وفيما هاجم بعض الخبراء الاختبار بدعوى أنه يتجاهل العديد من العوامل المحورية منها تاريخ العائلة المرضي والوزن، طالب مبتكرو الاختبار المرضى بإشراك الأطباء في وضعه.
    وفي هذا السياق قال الباحث د. كينيث كوفينسكي، من المشاركين في البحث، "إذا وجد الفرد أن فرص تعرضه للوفاة قد تصل حتى 60 في المائة، ربما تكون هناك عوامل مخففة"، مثل الامتناع عن التدخين أو ممارسة الرياضة.
    وسينشر البحث في دورية جمعية الأطباء الأمريكيين الأربعاء>




  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    عصير الفواكه و الخضار
    يقي من مرض الخرف المبكر "الزهايمر"

    أظهرت
    دراسة علمية أن تناول عصير الفواكه والخضار بشكل متواصل يمكن أن يقي من مرض "الخرف المبكر" " الزهايمر".
    وقد استمرت الدراسة نحو 10 سنوات تابعة فيها الباحثون 2000 شخص بحيث حصلوا على نتائج مفحمة.
    ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بالـ"زهايمر" كان عند متناولي العصير ثلاث مرات أسبوعيا أقل بنسبة 76% عنه عند الذين كانوا يتناولونه مرة أِو أقل في الأسبوع.
    وقد نشرت هذه الدراسة في "مجلة الطب الأمريكية"، وتظهر أدلة على أن هذه العملية ربما يتحكم بها مركب كيماوي يدعى "بيروكسيد الهيدروجين".
    وعادة ما يرتبط الـ"زهايمر" بتراكم كتل من بروتين "بيتا أمبلويد" في المخ.
    وقد دلت دراسات كثيرة على أن مواد كيماوية تسمى "البوليفينولز" والمتوفرة في عدد من الأطعمة قد تعوق هذه العملية، وتوفر بعض الحماية ضد مرض الـ"زهايمر" من خلال تحييد تأثير المركبات الضارة المسماة "الجذور الحرة".
    لكن الدراسة الجديدة تعطي ثقلا أكبر لنتائج البحوث السابقة كما يرى خبراء مرض الـ"زهايمر" لأنها كانت طويلة الأمد وشملت مجموعة كبيرة من الناس نسبيا.
    ويظهر أن الفواكه والخضار غنية بشكل خاص بـ"البوليفينولز". ولما كان عصير الخضار والفواكه غنيا بالمواد المضادة للأكسدة التي تزيد من حجم "الجذور الحرة" وتراكمها فقد وجد الباحثون أن تناول العصير يؤخر ويعوق إفراز هذه المواد الني تسبب تغيرات مبكرة في خلايا الدماغ، وبالتالي يمكن أن يقي من خطر الإصابة بمرض "الخرف المبكر" أو الـ"زهايمر".
    ويقول مدير "مركز جمعية الزهايمر" في بريطانيا "كليف بالارد" إن الخضار والفواكه يمكن أن تساعد أيضا في الوقاية وخفض ضغط الدم والمحافظة على الأوعية الدموية في حالة جيدة.
    يذكر أن هناك صلة بين الـ"زهايمر" ونقص التر



  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    الشغف بالشوكولاته
    مصدره بكتيريا في الأمعاء
    هل تكون البكتيريا مسؤولة عن تحديد أطعمتنا المفضلة ؟
    قدمت دراسة طبية حديثة الجمعة تفسيراً فريداً من نوعه، يشرح حقيقة الرغبة الشديدة التي تنتاب البعض تجاه الشوكولاته، فأكدت أن السبب الحقيقي خلف هذا الشعور يكمن في وجود أنواع محددة من بكتيريا الأمعاء تدفع حامليها إلى طلب منتجات الكاكاو بشغف.
    وقالت الدارسة إن النتائج التي أظهرتها الاختبارات قد تقود إلى وجود "دوافع بكتيرية" أخرى خلف الشغف بأنواع أخرى من الأطعمة مما قد يشكل مدخلاً لمعالجة مرض السمنة وذلك عبر تعديل التركيبة البكتيرية في المعدة.
    وجاء في البحث الذي نشرته إحدى المجلات المخصصة للدراسات الجينية الجمعة أن أمعاء البشر مشغولة بمستعمرات بمليارات المستعمرات البكتيرية المجهرية، التي قد يكون لها تأثير على صعيد تحديد نوعية المأكولات التي نرغب بتناولها.
    وكشف معد الدراسة الدكتور سونيل كوشار، وهو أستاذ في أبحاث الأيض في مركز أبحاث شركة "نستلة" للمواد الغذائية، أن نتائج العمل تأخرت لمدة عام كامل بسبب صعوبة العثور على 11 رجلاً لا يحبون تناول الشوكولاته.
    وقد أظهرت الفحوصات التي استمرت خمسة أيام، أن أجساد الأشخاص الذين لا يحبون تناول الشوكولاته سجلت وجود معدلات منخفضة من حمض غلايسين الأميني مقارنة بسواهم من محبي مشتقات الكاكاو.
    كما سجلت معدلات مرتفعة من الكوليسترول غير الصحي LDL، والتورين، وهي (مادة كيماوية تمنح الجسم الطاقة،) مقارنة بنظرائهم من محبي الشوكولاته.
    وقال كوشار إن هذه النتائج غالباً ما تظهر بتأثير طبيعة البكتيريا الموجودة في الأمعاء، غير أن ذلك لم يحسم الجدل القائم حالياً حيال ما إذا كانت هذه البكتيريا تتكون مع الإنسان، أم أن نظامه الغذائي هو الذي يساعد على تشكيلها لاحقا.
    كما لفت إلى أن التقدم الذي قد يتم تسجيله على صعيد بناء الروابط ما بين أنواع البكتيريا التي يحملها الإنسان والأطباق المفضلة لديه قد يكون له في المستقبل استخدامات طبية كثيرة، إذ يمكن عبر القضاء على أنواع بكتيرية محددة وقف تعلق المرضى بأطعمة تضرهم أو مساعدة المصابين بالسمنة على التخلص من الوزن الزائد.
    يذكر أن فريقاً طبياً أمريكياً كان قد أشار الأسبوع الماضي إلى أنه اكتشف الدور الحقيقي للزائدة الدودية التي تحير العلماء، معتبراً أنها مسؤولة عن إنتاج وحفظ مجموعة متنوعة من البكتيريا والجراثيم التي تلعب دوراً مفيداً للمعدة.
    وتشير الدراسة إلى أن أمراضاً معينة، مثل الكوليرا أو الإسهال الشديد، قد تؤدي إلى إفراغ الأمعاء من هذه البكتيريا والجراثيم المفيدة، وهنا يبدأ دور الزائدة التي يتوجب عليها في هذه الحالة العمل على إعادة إنتاج وحفظ تلك الجراثيم.




  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    الكالسيوم الغذائي أفضل من الدوائي
    يعلم أكثرنا اهمية الحصول على الكالسيوم في صحة العظام، الا ان دراسة تفترض ان مصدر الكالسيوم نفسه، في أقل تقدير، هو بنفس اهمية مقادير تناوله! وقال باحثون في جامعة واشنطن في سانت لويس نشروا دراستهم في عدد مايو 2007 من المجلة الاميركية للتغذية الاكلينيكية، ان النساء اللواتي يتناولن اكثر الكالسيوم عن طريق الغذاء، لديهن كثافات اعلى من معادن العظام (التي سنرمز لها بالعربية "ك م ع"-المترجم)Bone Mineral Densities (BMDs)، مقارنة باولئك اللواتي يحصلن على اكثر الكالسيوم من المكمّلات (حبوب الكالسيوم).
    * دراسة علمية وشملت الدراسة 183 امرأة سليمة من النساء اللواتي انقطع لديهن الحيض، من اللواتي لم يمارسن التدخين او يتناولن أدوية تؤثر على مستويات الأستروجين (والاستروجين يساعد على تعزيز كثافات معادن العظام "ك م ع")، واللواتي لم ترصد لديهن حالات صحية يمكن لها ان تتداخل مع عمليات التمثيل الغذائي (الاستقلاب أو الأيض) في العظام.

    وقامت المشاركات، وعلى مدى سبعة أيام، بتسجيل مقدار تناولهن اليومي للغذاء الحاوي على الكالسيوم، وكذلك للكالسيوم المأخوذ عن طريق الحبوب. ودقق الباحثون في البيانات وقسموا النساء الى ثلاث مجموعات: الاولى لاولئك اللواتي تناولن الكالسيوم بنسبة 70 في المائة على الاقل من الغذاء، ثم اولئك اللواتي تناولن الكالسيوم بنسبة 70 في المائة على الاقل من حبوب المكملات، ثم اللواتي تناولن الكالسيوم بدرجة متساوية من الغذاء والمكملات.

    وبالرغم من النساء اللواتي تناولن اغلب الكالسيوم من الغذاء قد حصلن على 830 مليغراما في المتوسط يوميا، فانهن كن يمتلكن كثافات معادن العظام "ك م ع"، اكثر من النساء اللواتي تناولن اغلب الكالسيوم من المكملات، وحصلن على 1033 مليغراما منه يوميا. اما النساء اللواتي اخذن في موازنة تناولهن للكالسيوم بين الغذاء وحبوب المكملات، فقد كن يمتلكن اعلى كثافة لمعادن العظام، الا انهن حصلن على اعلى حصة من الكالسيوم وصلت الى 1620 مليغراما يوميا.

    * الكالسيوم الغذائي ولا يعتبر الكالسيوم احد مركبات العظام الرئيسية فحسب، بل انه يؤثر على التمثيل الغذائي للاستروجين، الذي يلعب دورا مهما في صحة عظام المرأة. ويتم التمثيل الغذائي للاستروجين بالاعتماد على طريقتين كيميائيتين بيولوجيتين، حيث تظهر عبر الطريقة الاولى نواتج ثانوية من الاستروجينيات، وفي الطريقة الثانية نواتج ثانوية من غير الاستروجينيات.

    وان تم اجراء مقارنة النساء اللواتي حصلن على الكالسيوم اللازم لهن من المكملات من جهة، مع النساء اللواتي حصلن عليه من الغذاء او بطريقة متوازنة من الغذاء والمكملات من جهة اخرى، فان هؤلاء الاخيرات لديهن نسبة اعلى من النواتج الثانوية من الاستروجينيات مقارنة بالنواتج الثانوية لغير الاستروجينيات. وهذه النسبة العالية هي التي ربما ساعدت على تعزيز كثافات معادن العظام.

    وربما لعبت عوامل اخرى دورها هنا. وعلى سبيل المثال فان كمية الكالسيوم التي يمتصها جسمك تعتمد على نوع حبوب المكملات المستخدمة، وعلى كمية الكالسيوم التي حصلت عليها في وقت محدد، كذلك على مستويات فيتامين "دي" لديك. ولا تزال الامور بحاجة الى ابحاث اخرى، الا ان هذه الدراسة تدعم الاتجاه القائل ان من المناسب الحصول على اكثر كميات الكالسيوم المطلوبة من الغذاء المتوازن المتنوع. ولكن، ومن جهة اخرى فانه قد يكون من الصعب الحصول على كل الكالسيوم المطلوب من الغذاء. وهنا تكون حبوب المكملات مفيدة. واخيرا عليك ان تتأكد (او ان تتأكدي) من الحصول على 1200 الى 1500 مليغرام من الكالسيوم يوميا من الغذاء وربما ايضا من المكملات اضافة الى فيتامين "دي" مناسب الكمية (800 الى 1000 وحدة دولية يوميا).

    * خدمة هارفارد الطبية – الحقوق: 2005 بريزيدانت آند فيلوز – كلية هارفارد

    * الغذاء الغني بالكالسيوم لبن الزبادي، الصافي، القليل الدسم، سعة 8 أونصة* - 415 ملغم كالسيوم لبن الزبادي بالفاكهة، قليل الدسم، 8 اونصة - 345 ملغم حليب خالي الدسم، كوب واحد - 306 ملغم حليب، 1% من دسم الحليب، كوب واحد - 290 ملغم جبنة موزيريلا، اونصة واحدة - 207 ملغم جبنة التشدار، اونصة واحدة -204 ملغم سمك الساردين، المعلب، من دون عظام، 3 اونصات - 325 ملغم سمك السلمون، المعلب، من دون عظام، 3 اونصات -181 ملغم التوفو
    Tofu (فول الصويا المتجبن)، المصنوع مع سلفات الكالسيوم، القوي، 4 اونصات-163 ملغم الرواند Rhubarb (وهو عشب من الفصيلة البطباطية)، المجمد، المطبوخ، كوب واحد -348 ملغم الكرنب، المجمد، المطبوخ كوب واحد- 179 ملغم السبانخ (يحتوي على حمض الأكساليك الذي يتداخل مع عملية امتصاص الكالسيوم)، المجمد، المطبوخ، كوب واحد -291 ملغم.

    * الاونصة في الولايات المتحدة : في الحجم 29.57 مليلتر، وفي الوزن 28.35 غرام.
    علاقة الخلافات الزوجية بأمراض القلب
    كشفت دراسة علمية نشرت مؤخراً أن الخلافات الزوجية والعلاقات المتوترة قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب وتجعل الفرد عليلاً.
    ووجد القائمون على الدراسة أن مثل هذه العلاقات ترمي بثقلها على الأفراد وتضعهم تحت ضغوط وإجهاد، هي أحد العوامل المسببة للأمراض.
    ففي البحث الذي شمل 9011 موظفا حكوميا في بريطانيا، معظمها من المتزوجين، تبين أن أولئك الذين يعيشون علاقة مضطربة معرضين بنسبة 34 في المائة للإصابة بنوبة قلبية أو مشاكل أخرى بالقلب، أكثر من أمثالهم ممن يقيمون علاقة جيدة ومتوازنة أكانوا أزواجا أو أصدقاء أو أقارب.
    الدراسة التي نشرت في مجلة متخصصة الاثنين، تلي دراسات مشابهة تربط بين الأمراض والعزوبية أو قلة العلاقات.
    غير أن الدراسة الجديدة، ركزت على طبيعة الزواج وعلاقات مهمة أخرى.
    وقال الباحث روبرتو دي فوغلي الذي أشرف على الدراسة "ما تضيفه الدراسة هنا هو طبعا أن يكون الفرد متزوجا بشكل عام مسألة جيدة، إلا أن الفرد يجب أن يكون حذرا هنا إزاء الشخص المرتبط به، فطبيعة ونوعية هذه العلاقة مهمة جدا."
    وأوضح دي فوغلي أنه وفريقه يقومون بفحوص لمعرفة ما إذا كان المشاركون في الدراسة الذين يعيشون علاقة سيئة، لديهم أية أعراض بيولوجية للإجهاد مما قد تساهم في الإصابة بأمراض القلب، ويشمل ذلك عوارض مثل الالتهابات وإفرازات عالية من هرمون الإجهاد.
    يُذكر أن دراسة أخرى كانت نشرت مؤخرا حول طبيعة العلاقات، توصلت لنتائج مختلفة، إذ أنها لم تجد أي صلة بين ضغوط الزواج بشكل عام ومخاطر الإصابة بأمراض القلب أو الوفاة المبكرة، غير أنها وجدت وبمتابعة أوضاع عينة لفترة عقد، أن السيدات اللواتي تبقين صامتات خلال جدل أسري معرضات أكثر للموت، مقارنة مع زوجات يعبرن عن مشاعرهم خلال شجار عائلي.
    تلك الدراسة التي شملت 4000 رجل وامرأة كانت نشرت على موقع إلكتروني متخصص في يوليو/تموز الماضي، وفق أسوشيتد برس.
    إلا أن الدراسة التي أشرف عليها دي فوغلي فوجدت أن الرجال والنساء الذين يعيشون علاقة سيئة مؤهلين لمخاطر متساوية.
    وشملت الدراسة استبيانات تشمل أسئلة حول مدى القلق والمشاكل والضغوط التي يسببها فرد لآخر ضمن علاقة، كما شمل البعض أسئلة حول مدى الثقة الموضوعة في الفرد أو ما إذا كان إجراء حوار مع فرد ضمن علاقة يسبب شعورا أسوأ.
    وعلى مدى 12 عاما، أصيب 589 مشاركا بنوبة قلبية أو مشاكل أخرى بالقلب.
    غير أن بروفسور علم النفس في جامعة بنسلفانيا جيمس كوين، الذي قام بدوره بدراسة العلاقات الاجتماعية والوقع الصحي الذي تحدثه، قال إن نتائج دراسة دي فوغلي كشفت فقط عن صلة ضعيفة غير قادرة على إثبات أن العلاقات السيئة تتسبب بأمراض القلب.
    وقال "مازال غير واضح بعد ما يجب النصح به."
    وأضاف "هل علينا أن ننصح الأفراد الذين يعيشون علاقة سيئة بالخضوع لعلاج؟ قد تكون لديهم دوافع أخرى للقيام بذلك، إلا أنني لا أرى أي أساس لقيامهم بذلك وفقط من أجل تفادي الإصابة بنوبة قلبية."
    وأكد أيضا أن إنهاء زواج سيء عبر الطلاق ليس بالضرورة الحل للمعضلة، خاصة وأن الأدلة تبين أن الفرد العازب قد يكون عرضة لمخاطر أيضا.




  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    دراسة
    حول تأثيرالثوم
    على القلب
    أزال العلماء الستار عن الكيفية التي تجعل اكل الثوم مفيدا لتقوية القلب والحفاظ عليه، حسب نتائج بحث علمي جديد.
    يكمن السر في مادة اوليسين، التي تتكسر فتنتج عنها مركبات الكبريت كريهة الرائحة التي تغير رائحة الفم مع اكل الثوم.
    اذ تتفاعل تلك المركبات مع خلايا الدم الحمراء لتنتج ثاني كبريتيد الهيدروجين الذي يعمل على ارتخاء الاوعية الدموية قليلا بما يسمح بانسياب الدم بسهولة فيها.
    ويظهر البحث الذي اجري في جامعة الاباما في برمنجهام في اعمال الاكاديمية الوطنية للعلوم، لكن الخبراء البريطانيين حذروا من ان تناول الاقراص التي تحوي مكونات الثوم قد يؤدي الى اعراض جانبية.
    تنتج عن ثاني كبريتيد الهيدروجين رائحة كريهة كرائحة البيض الفاسد ويستخدم في صنع قنابل الروائح العطنة، لكنه بتركيز بسيط يساعد الخلايا على التواصل مع بعضها بشكل افضل.
    وفي الاوعية الدموية ينشط الخلايا المبطنة لها فترتخي الاوعية اتساعا. ويؤدي ذلك الى خفض ضغط الدم بما يسمح له بحمل المزيد من الاوكسجين الى الاعضاء الحيوية في الجسم ويخفف العبء على القلب.
    وكان فريق البحث قام بطمس الاوعية الدموية للفئران في حوض به عصير من الثوم المطحون. نتائج مذهلة
    وادى ذلك الى نتائج مذهلة، فقد انخفض الضغط داخل تلك الاوعية بنسبة 72 في المئة.
    كذلك اكتشف الباحثون ان خلايا الدم الحمراء التي تم تعريضها لكميات ضئيلة من العصير المستخرج من الثوم المجفف تبدأ على الفور في اطلاق ثاني كبريتيد الهيدروجين.
    واظهر التجارب الاضافية ان التفاعل الكيميائي الذي ينتج ذلك المركب يتم على سطح خلايا الدم. ويقترح الباحثون استخدام انتاج ثاني كبريتيد الهيدروجين في خلايا الدم لمعايرة اضافات الثوم في الطعام.
    يقول كبير الباحثين في الفريق، د. ديفيد كراوس: "تشير النتائج الى فائدة الثوم في الطعام. وفي المناطق التي تشهد استهلاكا كبيرا للثوم مثل حوض البحر المتوسط والشرق الاقصى، تقل نسبة الاصابة بامراض القلب والاوعية".
    تقول ممرضة القلب في مؤسسة القلب البريطانية، جودي سوليفان: "تشير تلك الدراسة الى ان الثوم قد يكون مفيدا لصحة القلب.. لكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من الادلة على امكانية تعاطي الثوم كدواء للتقليل من مخاطر الاصابة بامراض القلب".




  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    العلماء يطورون محاصيل تقاوم الجفاف
    قال فريق علمي انه توصل الى اكتشاف مهم في سبيل فهم الجينات التي تمكن بعض النباتات من مقاومة الجفاف.
    وقال العلماء الذين يقومون بابحاثهم في فنلندا والولايات المتحدة انهم وجدوا الجين الذي يتحكم في كميات ثاني اكسيد الكربون التي تستوعبها النباتات وبخار الماء الذي ينبعث منها.
    ويعتقد ان هذه المعلومات ثمينة جدا في ابحاث الانتاج الغذائي والتحكم في ظاهرة التغير المناخي، حيث تلعب النباتات دورا بيئيا حيويا بامتصاص ثاني اكسيد الكربون من الهواء.
    وينبعث بخار الماء من النباتات عبر نفس المسام التي تستوعب منها ثاني اكسيد الكربون، وفي حالات الطقس الجاف للغاية، يمكن للنبتة ان تخسر 95 بالمئة من تلك المسام.
    ويحاول العلماء ايجاد الجين الذي يتحكم في فتح واغلاق تلك المسام منذ عقود، وهو ما يقول الفريق العلمي الفنلندي-الامريكي انه توصل اليه.
    ويعتقد الباحثون ان هذا الاكتشاف سيمكنهم من تعديل النباتات وراثيا بحيث تستمر في استيعاب ثاني اكسيد الكربون بينما تسمح بانبعاث كميات اقل من البخار عبر مسامها، مما سيمكنها من مقاومة الجفاف اطول.
    ويقول البروفيسور جاكو كانجاس جارفي من جامعة هلسنكي ان هذا الاكتشاف اول خطوة في تطوير نباتات مماثلة، ولو ان ذلك قد يتطلب اعواما.
    وانجز الخبراء تجاربهم على نبتة الرشاد، لكنهم يقولون ان هذا الاكتشاف يمكن تطبيقه على مختلف النباتات الغذائية، بل حتى على الارز.
    ويعتقد انه قد يمكن استغلال هذا الاكتشاف على ارض الواقع في غضون العشرين عاما المقبلة.



  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    نظام غذائي غني
    بالفواكه والخضار
    يقلص مخاطر الأزمات القلبية
    اكدت دراسة دولية ان اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضار يقلص من مخاطر الاصابة بازمات قلبية، فيما تناول الاطعمة المالحة والمقلية يزيدها.
    وقام الباحثون في هذه الدراسة المسماة «انترهارت» بمعاينة 16 الف مريض اصيبوا بنوبة قلبية بين 1999 و2003 في العالم اجمع خلافا لاعمال سابقة لم تتناول سوى البلدان المتطورة، كما اوضح سليم يوسف احد المشاركين في الدراسة لوكالة الصحافة الفرنسية.
    وقد اجاب المرضى على استمارة حول عاداتهم الغذائية تتركز على 19 مجموعة من الاغذية تضم في وقت واحد مواد جيدة ومضرة للصحة، وتأخذ بالاعتبار ايضا اطباق مفضلة في كل بلد مشارك في الدراسة. ولاحظ الباحثون ان الذين يتناولون الاطعمة المقلية والمقبلات المالحة والبيض واللحوم (النظام المسمى الغربي) تزداد لديهم مخاطر الاصابة بنوبة قلبية بنسبة 35% اكثر من اولئك الذين يتناولون قليلا او لا يتناولون قطعا الاطعمة المقلية او اللحم ايا يكن البلد الذي يعيشون فيه.
    واشارت الدراسة الى ان الاشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا «حذرا» غنيا بالخضار النيئة او المطبوخة والفاكهة تقل لديهم مخاطر الاصابة بازمة قلبية بنسبة 30 % قياسا الى اولئك الذين يستهلكون قليلا من الفاكهة والخضار.
    اما بالنسبة للنظام الغذائي من النوع الثالث المسمى «النظام الشرقي» الذي يحتوي على مواد مثل التوفو وصلصة الصويا فيبدو ان تأثيره ضعيف على خطر الاصابة بنوبة قلبية. فالتوفو مثلا يملك خصائص تحمي القلب لكن صلصة الصويا التي تحتوي على نسبة عالية من الملح تقضي على هذه الخصائص بحسب الدراسة التي نشرت في مجلة سيركوليشن الصادرة عن «اميركان هارت اسوسييشن». واضاف يوسف بروفسور الطب في جامعة ماكماستر بكندا «كنا نركز ابحاثنا في السابق على البلدان الغربية حيث كانت تسود الازمات القلبية قبل 25 او 30 سنة».
    وخلص الى القول «لكن عدد النوبات القلبية يزيد في الدول النامية. و80% من امراض القلب تطال اليوم سكان الدول ذات الدخل الضعيف او المتوسط، وذلك يعود جزئيا الى ان عدد اولئك الذين يتبعون النظام الغذائي الغربي فيها يزداد باطراد».




  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    اكتشاف بحثي جديد في جامعة الملك سعود

    تأثيرات مشابهة بين «بول» الإبل والأسبرين

    الرياض - واس
    اكتشف فريق بحثي في كلية الطب، بجامعة الملك سعود، دليلاً علمياً يثبت أن أبوال الإبل تحمل خصائص مثبطة للصفيحات الدموية تشبه مفعول عقاريْ الأسبرين والبلافكس معاً، حيث يستخدم الدواءان بشكل واسع للحماية من النوبات القلبية والدماغية .
    وأكدت الدراسة أن هذا التأثير لم يثبت وجوده في أبوال الأبقار أو الإنسان. وقد أجريت تلك الدراسة في مختبر أبحاث تخثر الدم بكلية الطب، بجامعة الملك سعود، تحت إشراف الباحثين البروفيسور عبدالقادر بن عبدالرحمن الحيدر، أستاذ علم الأدوية والبروفيسور عبدالجليل عبدالقادر المتخصص والخبير في تخثر الدم والصفيحات الدموية وقد تم قبول نشر البحث في دورية عالمية متخصصة هي : دورية الطب البديل والمكمل( .j. Alternative & Complementary Medicine ) علماً بأن الدراسة شملت جمعاً لأبوال إبل من مختلف مناطق المملكة
    فوائد بول الابل لعلاج الحساسية والاكزيميا وجميع الامراض
    *يتعجب البعض من عنوان هذا الموضوع ولكن هذا قد يتعارف عليه عند أهل الابل ويؤيد ذلك السنة النبوية وإليكم نص الموضوع
    الحديث الذي أشار إليه السائل حديث صحيح ، وفيه أن قوماً جاءوا المدينة النبوية فمرضوا فأشار عليهم النبي صلى الله عليه وسلم بالشرب من ألبان الإبل وأبوالها ، فصحوا وسمنوا ، وفي القصة أنهم ارتدوا وقتلوا الراعي ، ثم أدركهم المسلمون وقتلوهم .

    رواه البخاري ( 2855 ) ومسلم ( 1671 ) .

    وأما عن فوائد أبوال وألبان الإبل الصحية فهي كثيرة ، وهي معلومة عند المتقدمين من أهل العلم بالطب ، وقد أثبتتها الأبحاث العلمية الحديثة .

    قال ابن القيم رحمه الله :

    قال صاحب القانون – أي : الطبيب ابن سينا - :

    " وأنفع الأبوال : بول الجمل الأعرابي وهو النجيب " انتهى .

    " زاد المعاد " ( 4 / 47 ، 48 ) .

    وقد جاء في جريدة " الاتحاد " الإماراتية العدد 11172 ، الأحد 6 محرم 1427 هـ ، 5 فبراير 2006 م :

    " أهم ما تربى الإبل من أجله أيضا حليبها ، وله تأثير ( فعَّال ) في علاج كثير من الأمراض ، ومنها ( التهابات الكبد الوبائية ، والجهاز الهضمي بشكل عام وأنواع من السرطان وأمراض أخرى " •

    وقد جاء في بحث قامت به الدكتورة " أحلام العوضي " نشر في مجلة " الدعوة " في عددها 1938 ، 25 صفر 1425هـ 15 أبريل 2004 م ، حول الأمراض التي يمكن علاجها بحليب الإبل ، وذلك من واقع التجربة : أن هناك فوائد جمة لحليب الإبل ، وهنا بعض ما جاء في بحث الدكتورة " أحلام " :

    " أبوال الإبل ناجعة في علاج الأمراض الجلدية كالسعفة - التينيا- ، والدمامل ، والجروح التي تظهر في جسم الإنسان وشعره ، والقروح اليابسة والرطبة ، ولأبوال الإبل فائدة ثابتة في إطالة الشعر ولمعانه وتكثيفه ، كما يزيل القشرة من الرأس ، وأيضا لألبانها علاج ناجع لمرض الكبد الوبائي ، حتى لو وصل إلى المراحل المتأخرة والتي يعجز الطب عن علاجها "

    انتهى

    وجاء في صحيفة " الجزيرة السعودية " العدد 10132 ، الأحد ، ربيع الأول 1421 ، نقلاً عن كتاب " الإبل أسرار وإعجاز " تأليف : ضرمان بن عبد العزيز آل ضرمان ، وسند بن مطلق السبيعي ، ما يأتي :

    " أما أبوال الإبل فقد أشار الكتاب إلى أن لها استعمالات متعددة مفيدة للإنسان دلت على ذلك النصوص النبوية الشريفة ، وأكَّدها العلم الحديث ، ... وقد أثبتت التجارب العلمية بأن بول الإبل له تأثير قاتل على الميكروبات المسببة لكثير من الأمراض .

    ومن استعمالات أبوال الإبل : أن بعض النساء يستخدمنها في غسل شعورهن لإطالتها وإكسابها الشقرة واللمعان ، كما أن بول الإبل ناجع في علاج ورم الكبد وبعض الأمراض ، مثل الدمامل ، والجروح التي تظهر في الجسم ، ووجع الأسنان وغسل العيون " انتهى .

    وقال الأستاذ الدكتور عبد الفتاح محمود إدريس :

    وأبيِّن في هذا الصدد ما ينفع بول الإبل في علاجه من الأمراض ، قال ابن سينا في " قانونه " : ( أنفع الأبوال بول الجمل الأعرابي وهو " النجيب " ) ، وبول الإبل يفيد في علاج مرض " الحزاز " – الحزاز : قيل : إنه وجع في القلب من غيظ ونحوه - ، وقد استخدمت أبوال الإبل وخاصة بول الناقة البكر كمادة مطهرة لغسل الجروح ، والقروح ، ولنمو الشعر ، وتقويته ، وتكاثره ، ومنع تساقطه ، وكذا لمعالجة مرض القرع ، والقشرة ، وفي رسالة الماجستير المقدمة من مهندس تكنولوجيا الكيمياء التطبيقية " محمد أوهاج محمد " ، التي أجيزت من قسم الكيمياء التطبيقية بجامعة " الجزيرة " بالسودان ، واعتمدت من عمادة الشئون العلمية والدراسات العليا بالجامعة في نوفمبر 1998م بعنوان : ( دراسة في المكونات الكيميائية وبعض الاستخدامات الطبية لبول الإبل العربية ) ، يقول محمد أوهاج :

    إن التحاليل المخبرية تدل على أن بول الجمل يحتوي على تركيز عالٍ من : البوتاسيوم ، والبولينا ، والبروتينات الزلالية ، والأزمولارتي ، وكميات قليلة من حامض اليوريك ، والصوديوم ، والكرياتين .

    وأوضح في هذا البحث أن ما دعاه إلى تقصي خصائص بول الإبل العلاجية هو ما رآه من سلوك بعض أفراد قبيلة يشربون هذا البول حينما يصابون باضطرابات هضمية ، واستعان ببعض الأطباء لدراسة بول الإبل ؛ حيث أتوا بمجموعة من المرضى ووصفوا لهم هذا البول لمدة شهرين ، فصحت أبدانهم مما كانوا يعانون منه ، وهذا يثبت فائدة بول الإبل في علاج بعض أمراض الجهاز الهضمي .

    كما أثبت أن لهذا البول فائدة في منع تساقط الشعر ، ويقول :

    إن بول الإبل يعمل كمدر بطيء مقارنة بمادة " الفيروسمايد " ، ولكن لا يخل بملح البوتاسيوم والأملاح الأخرى التي تؤثر فيها المدرات الأخرى ، إذ إن بول الإبل يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والبروتينات ، كما أنه أثبت فعالية ضد بعض أنواع البكتيريا والفيروسات ، وقد تحسن حال خمس وعشرين مريضاً استخدموا بول الإبل من الاستسقاء ، مع عدم اضطراب نسبة البوتاسيوم ، واثنان منهم شفوا من آلام الكبد ، وتحسنت وظيفة الكبد إلى معدلها الطبيعي ، كما تحسن الشكل النسيجي للكبد ، ومن الأدوية التي تستخدم في علاج الجلطة الدموية مجموعة تسمى FIBRINOLTICS ، تقوم آلية عمل هذه المجموعة على تحويل مادة في الجسم من صورتها غير النشطة PLASMINOGEN إلى الصورة النشطة PLASMIN، وذلك من أجل أن تتحلل المادة المسببة للتجلط FIBRIN أحد أعضاء هذه المجموعة هو UROKINASE الذي يستخرج من خلايا الكلى أو من البول كما يدل الاسم (12 ) (URO) .

    وقد كشف عميد كلية المختبرات الطبية بجامعة الجزيرة السودانية البروفسير " أحمد عبد الله أحمداني " عن تجربة علمية باستخدام بول الإبل لعلاج أمراض الاستسقاء وأورام الكبد ، فأثبتت نجاحها لعلاج المرضى المصابين بتلك الأمراض ، وقال في ندوة نظمتها جامعة " الجزيرة " :

    إن التجربة بدأت بإعطاء كل مريض يوميّاً جرعة محسوبة من بول الإبل مخلوطاً بلبنها حتى يكون مستساغاً ، وبعد خمسة عشر يوماً من بداية التجربة انخفضت بطون أفراد العينة وعادت لوضعها الطبيعي ، وشفوا تماماً من الاستسقاء .

    وذكر أنه جرى تشخيص لأكباد المرضى قبل بداية الدراسة بالموجات الصوتية ، وتم اكتشاف أن كبد خمسة عشر مريضاً من خمس وعشرين في حالة تشمع ، وبعضهم كان مصاباً بتليف الكبد بسبب مرض البلهارسيا ، وقد استجاب جميع المرضى للعلاج باستخدام بول الإبل ، وبعض أفراد العينة من المرضى استمروا برغبتهم في شرب جرعات بول الإبل يوميّاً لمدة شهرين آخرين ، وبعد نهاية تلك الفترة أثبت التشخيص شفاءهم جميعاً من تليف الكبد ، وقال :

    إن بول الإبل يحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم ، كما يحتوي على زلال ومغنسيوم ، إذ إن الإبل لا تشرب في فصل الصيف سوى أربع مرات فقط ومرة واحدة في الشتاء ، وهذا يجعلها تحتفظ بالماء في جسمها لاحتفاظه بمادة الصوديوم ، إذ إن الصوديوم يجعلها لا تدر البول كثيراً ؛ لأنه يرجع الماء إلى الجسم .

    وأوضح أن مرض الاستسقاء ينتج عن نقص في الزلال ، أو في البوتاسيوم ، وبول الإبل غني بهما .

    وأشار إلى أن أفضل أنواع الإبل التي يمكن استخدام بولها في العلاج هي الإبل البكرية .

    وقد أشرفت الدكتورة " أحلام العوضي " المتخصصة في الميكروبيولوجيا بالمملكة العربية السعودية على بعض الرسائل العلمية امتداداً لاكتشافاتها في مجال التداوي بأبوال الإبل ، ومنها رسالتا " عواطف الجديبي " ، و " منال القطان " ، ومن خلال إشرافها على رسالة الباحثة " منال القطان " نجحت في تأكيد فعالية مستحضر تم إعداده من بول الإبل ، وهو أول مضاد حيوي يصنع بهذه الطريقة على مستوى العالم ، ومن مزايا المستحضر كما تقول الدكتورة أحلام :

    إنه غير مكلف ، ويسهل تصنيعه ، ويعالج الأمراض الجلدية : كالإكزيما ، والحساسية ، والجروح ، والحروق ، وحب الشباب ، وإصابات الأظافر ، والسرطان ، والتهاب الكبد الوبائي ، وحالات الاستسقاء ، بلا أضرار جانبية ، وقالت :

    إن بول الإبل يحتوي على عدد من العوامل العلاجية كمضادات حيوية ( البكتيريا المتواجدة به والملوحة واليوريا ) ، فالإبل تحتوي على جهاز مناعي مهيأ بقدرة عالية على محاربة الفطريات والبكتريا والفيروسات ، وذلك عن طريق احتوائه على أجسام مضادة ، كما يستخدم في علاج الجلطة الدموية ، ويستخرج منه FIBRINOLYTICS ، والعلاج من الاستسقاء ( الذي ينتج عن نقص في الزلال أو البوتاسيوم ، حيث إن بول الإبل غني بهما ) ، كما أن في بول الإبل علاجاً لأوجاع البطن وخاصة المعدة والأمعاء ، وأمراض الربو وضيق التنفس ، وانخفاض نسبة السكر في المرضى بدرجة ملحوظة ، وعلاج الضعف الجنسي ، ويساعد على تنمية العظام عند الأطفال ، ويقوي عضلة القلب ، ويستخدم كمادة مطهرة لغسل الجروح والقروح ، وخاصة بول الناقة البكر ، ولنمو الشعر وتقويته وتكاثره ومنع تساقطه ، ولمعالجة مرض القرع والقشرة ، كما يستخدم بول الإبل في مكافحة الأمراض بسلالات بكتيرية معزولة منه ، وقد عولجت به فتاة كانت تعاني من التهاب خلف الأذن يصاحبه صديد وسوائل تصب منها ، مع وجود شقوق وجروح مؤلمة ، كما عولجت به فتاة لم تكن تستطيع فرد أصابع كفيها بسبب كثرة التشققات والجروح ، وكان وجهها يميل إلى السواد من شدة البثور ، وتقول الدكتورة أحلام :

    إن أبوال الإبل تستخدم أيضاً في علاج الجهاز الهضمي ، ومعالجة بعض حالات السرطان ، وأشارت إلى أن الأبحاث التي أجرتها هي على أبوال الإبل أثبتت فاعليتها في القضاء على الأحياء الدقيقة كالفطريات والخمائر والبكتريا .

    وأجرت الدكتورة " رحمة العلياني " من المملكة العربية السعودية أيضاً تجارب على أرانب مصابة ببكتريا القولون ، حيث تم معالجة كل مجموعة من الأرانب المصابة بداوء مختلف ، بما في ذلك بول الإبل ، وقد لوحظ تراجع حالة الأرانب المصابة التي استخدم في علاجها الأدوية الأخرى باستثناء بول الإبل الذي حقق تحسناً واضحاً .

    " مجلة الجندي المسلم " العدد 118 ، 20 ذو القعدة 1425 هـ ، 1 / 1 / 2005 م .

    وقد دعانا الله تعالى إلى التأمل في خلق الإبل بقوله : ( أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإبل كَيْفَ خُلِقَتْ ) الغاشية/17 ، وهذا التأمل ليس قاصراً على شكل الجمل الظاهري ، بل ولا أجهزة جسمه الداخلية ، بل يشمل أيضاً ما نحن بصدد الكلام عنه ، وهو فوائد أبوال وألبان الإبل . ولا تزال الأبحاث العلمية الحديثة تبين لنا كثيراً من عجائب هذا المخلوق .


  11. #26
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    دراسة: غياب النشويات في الطعام يؤثر على الذاكرة



    غياب النشويات في الطعام يؤثر على الذاكرة

    دبي، الامارات العربية المتحدة (CNN)-- إن كنت ممن اختاروا اتباع حمية غذائية خالية من الكربوهيدرات، أو النشويات، فقد اخترت ان تعرض نفسك لاضطراب في الذاكرة ، وعدم القدرة على التركيز.
    فبعد مرورأسبوع واحد فقط على البدء بحمية خالية من النشويات، أظهر متبعو هذا النوع من الحميات، تدهورا واضحا في اختبارات الذاكرة عن غيرهم من متبعي الحمية منخفضة السعرات الحرارية المحتوية على النشويات.
    ولم يتحسن مستوى الذاكرة إلا عندما أعيدت النشويات إلى نظامهم الغذائي، وذلك خلال دراسة أجريت في جامعة تافت، ببوسطن.
    ويقول الدكتور هولي تايلور، المشرف على هذه الدراسة، وأستاذ علم النفس في جامعة تافت: "إن الصلة بين الطعام الذي نأكله والطريقة التي نفكر بها لا يستوعبها معظم عقول الناس، إلا أن هذه الدراسة تبين أن الطعام الذي نأكله يمكن أن يكون له تأثيراته المباشرة على وظيفة الدماغ."
    ويقوم الجسم بتحويل النشويات إلى غلوكوز بعد هضمها، والذي يستخدمه الدماغ لتغذية وظيفته، بينما تتحول البروتينات إلى غليكوجين، والذي لا تصل درجة فعاليته على الدماغ إلى تلك التي يقدمها الغلوكوز.
    لذا فإن تحديد أو تخفيض كمية النشويات المتناولة في الغذاء، قد يقلل من مصادر الطاقة التي يحتاجها الدماغ.
    والدراسة أجريت على 19 إمراة، تراوحت أعمارهن مابين 22- 55 سنة، ممن تمت متابعتهن عن قرب بعد البدء بحمية غذائية قليلة النشويات، تشبه حمية "أتكينز" المعروفة، أو تلك التي تنصح بها جمعية أطباء الحمية الأمريكية، والتي تحتوي على كميات كبيرة من الفواكه والخضار، والقمح الكامل.
    وأظهرت نتائج هذه الدراسة، التي سيتم نشرها في عدد شهر شباط /فبراير القادم من مجلة Appetite، أن الأشخاص الذين ابتعدوا عن تناول النشويات في غذائهم، كانت مشكلة نشاط الذاكرة لديهم واضحة، إضافة إلى البطء الشديد في الاستجابة، خلال اختبارات الذاكرة.
    ورغم أن هذه الدراسة كانت تستهدف الحمية الغذائية، إلا أنها لفتت الانتباه إلى تأثيرها على أشياء أخرى غير الوزن، حسب الدكتور تايلور.
    ويضيف الدكتور تايلور: "يحتاج الدماغ إلى الغلوكوز لتزويده بالطاقة، والحميات الخالية من النشويات يمكن أن تؤثر على القدرة على التعلم، والذاكرة، وحتى التفكير."



صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12