التأثيرات الضارة لمصدات الرياح
1- التنافس بين أشجار المصد والمحصول المزروع على العناصر الغذائية والماء في المنطقة المجاورة للمصد وهذا التأثير يصل إلى مسافة لا تتعدى 0.5 – 1 مرة قدر ارتفاع أشجار المصد. ويمكن تلافي ذلك بعمل خندق بين أشجار المصد والمحصول لمنع امتداد جذور الأشجار جانبياً ومنافسة المحصول.
2- بعض المحاصيل الحساسة للظل مثل القطن والذرة يحدث نقص في كمية المحصول في المنطقة المجاورة للمصد نتيجة التظليل ويمتد هذا التأثير حتى مسافة 1-1.5 مرة قدر ارتفاع أشجار المصد.
3- أشجار المصد تكون ملجأ للطيور التي تهاجم المحاصيل وخاصة محاصيل الحبوب وتسبب خسائر كبيرة بها ويمكن التغلب على ذلك بمعاملة الطيور بالمواد الكيميائية وإسقاط أعشاشها.
4 -قد تحدث إصابة لأشجار المصد بالحشرات والفطريات وقد تكون مأوى للقوارض والحيوانات الضارة فتنتقل العدوى للنباتات المحمية في المنطقة المجاورة للمصد ولذا يجب وضع خطة لمقاومة الأمراض والحشرات والقوارض كما يجب إختيار الأنواع المقاومة للأمراض والحشرات.
5- التأثيرات الأليلوباثية أو تسمى التأثيرات المضادة. نجد أن جذور الأشجار وكذلك الأوراق والقلف والثمار تفرز مواد كيميائية تنتشر مع ماء الري وتسبب عدم انبات البذور أو تقليل انبات بذور الأنواع الأخرى حولها أو حتى نفس نوعها وأيضاً تؤدى إلى تقليل النمو للنباتات النامية حولها.

مواضيع مشابهة: