بسم الله الرحمن الرحيم
اقدم لكم اخوانى الاعزاء
مقالا" غاية فى الاهمية
واعتز بكتابته
لما له من بالغ الاثر وعظيم الاهمية والضرورة القصوى
وهذا المقال لن تجدة اخى القارىء فى اى مكان اخر ويعتبر سبق لاى منتدى
ان هذا المقال من خلاله تستطيع ان تحكم على اداء البيوت المحمية
مقالا" بعنوان (تقييم أداء البيوت المحمية)
ان الناظر فى امور الاستثمار فى البيوت المحمية ليجد العجب العجاب بين تخبط فى المعلومات من تسويق لمنتجات منها مؤيد ومعارض وايضا" بين ساخط وغاضب وآخر راضى وقرير العين
ولا احد يعلم اسرار الحقيقة وعلوم وفنون واصول المهنة الامر الذى يجعل الجاهل بامر الاستثمار يجد ان البيوت المحمية هى المستقبل الواعد كما انه يجد ان الاستثمار بها كتجارة الذهب وبين آخر يجد ان الاستثمار فى البيوت المحمية من المشاريع والاستثمارات الفاشله والكل لا يعلق أخطاءة الا على العمل داخل البيوت ولا يدرك انها علم وفن له قوانين واصول يجب ان تدرك لذلك وجدت فى نفسي حاجة ملحة وضرورة عاجله الى ان البى كثيراط من النداءات فى هذا الحقل الجميل والاستثمار الشيق الذى لابد له من مايسترو يعزف على انغام الحقيقة وبعلوم نافعة وباعمال لا تؤجل بل وتنجز وبدقة وكان هذا المقال الذى بين ايديكم
ونبدأ بحول الله ومستعينين به فى ادراء طرق تقييم أداء البيوت المحمية ودون استغراب من العنوان فهو عنوان لايدركة الا واعى ومتمرس ولا يناقش فية الا جاهل بامر المهنه واصولها لذا كان هذا العنوان
وأولى النقاط هى :-
التقييم من اجل الغرض من الانتاج
وهذة النقطة هى اول النقاط التى يفكر فيها المستثمر ويتبلور لدية فكرة هامة ومعلومة عن ان الاستثمار فى مجال الصوب الزراعية او ما تعنى البيوت المحمية هو الحصول على الارباح الطائله ودون النظر الى التكاليف الانشائية من تكاليف ثابته وتكاليف تشغيلية الامر الذى يجعلة ينظر الى الانتاج او يسمع عنه دون ان يفكر او يعرف حتى مجرد المعرفة عن التكاليف الثابتة ومن هنا يتخذ القرار على جهل وخطأ كبيرين وينبغى ان يحدد المسثمر فى هذة النقطة ان لدية وقت يستطيع من خلاله ان يخطف الضوء للحصول على اكبر عائد ممكن وهو ما نسمية قرار الزراعة وتوقيتها هذة النقطة ايضا" يهمنا فيها ان نقف على امر كلمه الغرض من الانتاج وطبعا" اى المقصود من كلمه الغرض هو الحصول على الانتاج فى غير موسمة وما يترتب علية من ايرادات عالية مصحوبة بارباح جيدة ويترتب على هذا دراسة السوق والاسعار من خلال السنوات الماضية لبناء وحه نظر واتخاذ قرار سليم لتحديد الصنف المنزرع والتى سيترتب علية نقطة هامة جدا ستاتى فيما بعد من نقاط التقييم
-*ثانى النقاط وهى تقييم الادراء من حيث الصنف المنزرع
وهذة النقطة هامة جدا لما يترتب عليها من آثار هامة جدا" ولما لها من بالغ الاثر الامر الذى يحدد من خلاله كمية الانتاج ومواصفاته الفنية او التسويقية بصفة اساسية لذا لابد من الاهتمام بزراعة الصنف المناسب لكل عروة ولكل موسم حتى يتم الحصول على اعلى انتاجية والوصول للهدف المنشود ولسهوله الوقوف على اعلى انتاجية وبناءا" عليها نستطيع تقييم الاداء من خلال هذة النقطة
فلا يجوز باى حال من الاحوال زراعة صنف مثلا من اصناف الخيار خريفى فى فصل الصيف الامر الذى لا يعطى انتاجية متوقعة وبالتالى يحسبها الجاهل بهذا الامر حكم على المشروع بالفشل او بانخفاض فى الانتاجية وبالتالى ارباح اقل ومن هنا يتم تقييم اداء البيوت المحمية بالسلب وليس بالايجاب
-* ثالث النقاط
التقييم من حيث خدمة التربة
ولهذا البند ما له من الاهمية حيث ان الاهتمام بالنواحى الخدمية للتربة واضافة المخصبات لها من الاولوية ان يؤخذ فى الاعتبار والتى يترتب عليها جزء كبير جدا من نجاح او فشل تقييم الاداء بالسلب ايضا" او الايجاب فلا يعقل ان يتم الزراعة عن طريق خدمة بسيطة او ضعيفة او بطيئة التيسير لتمكين النبات من الاستفادة القصوى الامر الذى يحتم على القائم بالمشروع والاشراف على البيوت بالالمام بهذة النقطة الهامة فى اعداد وخدمة التربة واعدادها الاعداد الجيد الذى يتمشى ويتناسب مع الهدف المنشود
ولنضرب مثل لهذة النقطة وهى اضافة الاسمدة البطيئة التحلل والتى يلزمها شهور عديدة حتى تكون فى الصورة المعدنية وهى الصورة الوحيدة التى يستفيد منها النبات باسرع وقت ممكن ولو حدث فعلا" اضافة الاسمدة البطيئة التحلل فان امر الاستفادة منها سيكون قليل بل معدوم وبناءا" علية يمكن الحكم على تقييم اداء البيوت المحمية بالسلب وليس بالايجاب
-ولدينا نقطة هامة جدا وهى مدى خلو التربة من الاملاح الغير زائبة والتى تشكل عقبة كؤد امام النبات وكذلك خلو المياة من الاملاح الا فى الحدود المسوح بها لكل نبات وهى الحدود المثلى لجعل او للحصول على الهدف من الانتاج من خلال النبات فلا تكليف للنبات فوق الطاقة والحكم على تقييم أداء البيوت المحمية بالسلب وليس بالايجاب وكلها من عوامل الفشل الزريع التى تجعل الجاهل بالامر يقيم الاداء ويحكم بالسلبية على المشروع
-4-* رابع هذة النقاط هو :-
التقييم بالهيكل المعدنى والغطاء
وهذة نقطة ليست هامة فى الانتاج الا من ناحية الغطاء فقط اما من ناحية الهيكل المعدنى فليس لها الاهمية القصوى فمثلا ان كان الغطاء الواقى من اشعة الشمس الضارة سميكا" او غليظا" بسمك اكبر من المطلوب وغير معالج فانه يترتب علية المضار الكثيرة والتى منها مثلا" على سبيل المثال لا الحصر وجود ظاهرة التنفيل وزياة او وجود ظاهرة الذبول التى يتحايل بها النبات للاقلال من فقد الماء كما ان سمك الغطاء اعدم نفاذية الضوء للنباتات يؤدى ايضا الى سروله النباتات واستطالتها بالصورة الغير مرغوبة مما يتيح الفرصة لوجود نبات ضعيف وهزيل وبالتالى انتاج متدنى للغاية ومن خلال ذلك يحكم الجاهل بالامر على الفشل وتقييم الاداء بالسلب لا بالايجاب
-5-*خامس هذة النقاط
التقييم من خلال عملية التربية
من اهم الاخطاء القاتله التى تذهب بأحلام المستثمر ادراج الرياح بل وتقضى على آمال كثيرة له واهمها وأولها كمية الانتاج بل ويشطات غيظا" وحنقا" على التقييم ويحكم بالسلب لا بالايجاب عند تحسن اسعار المنتج ولا يستطيع ان ينتج
فلابد من ان يكون هناك نظام تربية للنباتات بطرق سليمة الامر الذى يتيح للنبات ان يعطى اعلى انتاجية لذا لابد من اتاحة الفرصة للنبات فى ان يبرز طاقته الانتاجية عن طريق طريقة التربية السليمة التى تطيل عمر النبات وتجد من نشاطة والمحافظة على انتاج منتج ذو مواصفات تسويقية جيدة
-6-*سادس هذة النقاط
التقييم من خلال المغذيات النباتية
-ولعل ابرز هذة الامور هو التخبط الواضح والافراط فى استخدام الاسمدة المغذية دون العلم الحقيقي للمصدر والجهل بامور ومعدلات الاستخدام الامر الذى يكون له الاثر الواضح فى انخفاض انتاجية النبات وارتفاع تكاليف الانتاج وهما امران متلازمان لا يعقلهما الا كل واعى ومثقف ودارس للامر وما اكثرهم رغم الجهل بامور الاستخدام ومصادر المنتج مما يتيح التحميل على الورقة التى هى مصدر الغذاء واساس وجود النبات
-7-* سابع النقاط هو :-
التقييم من خلال الافراض فى المبيدات الحشرية والتعارض فى اضافتها
-واعتقد ان العنوان هنا يشرح نفسة ولا داعى للحديث فية بتعمق غير انى اردت ان اركز على التشخيص السليم للمرض او الافة الحشرية ومن ثم استخدام المبيد الامثل بالجرعات الموصى بها دون افراط او تبذير حتى نتجنب الاعهراض الجانية والاثار الضارة لاستخدام المبيد
-8-*ثامن هذة النقاط:-
التقييم من جانب النواحى الفنية والادارية
وهى من اهم النقاط ان لم تكن اهمها على الاطلاق
ففى تنفيذ الاعمال اليومية من تسميد ومكافحة ورى وتربية ومقاومة حشائش وافات وامراض واجراء الاعمال الوقائية العبور بسفينة البيت المحمى الى بر الامان ومن ثم الحكم باليجاب على تقييم البيوت المحمية وايضا" فى هذة النقطة اردت ان اركز على نقطة هامكة فى تنفيذ الاعمال والادراة للبيوت وهى اجاز الاعمال فى وقتها وعدم تأجيلها الامر الذى يترتب علية عدم استفحال وتفاقم المشاكل فى البيوت المحمية ومن ثم الحكم بالسلب وليس الايجاب
-9-* تاسع هذة النقاط :- وهو
-الحكم من خلال السمعة
وهذة نقطة هامة جدا فى تقييم الاداء للبيوت المحمية وهو بناء الحكم على نجاح او فشل البيوت وتقييم اداءها من خلال مصادر غير موثوق منها والاستعلام عن طريق من لا يزاول النشاط وعدم اتخاذ المصدر الموثوق منه كدليل على الحكم القاطع فى تقييم الاداء
اى عدم سؤال اهل الخبرة وتخبط المعلومات بشأن هذا الصدد
-10- عاشر هذة النقاط
تقييم اداء البيوت المحمية من خلال العمل على الاستفادة القصوى من شبكات الرى
-وهذة التقطة غاية فى الاهمية والتى من خلالها يمكن او يتم دفع كل ما يلزم النبات من مغذيا كبرى وصغرى وعناصر مخلبية وحتى رش المبيدات وذلك لان معظم المركبات التى تستخدم فى هذا المجال هى مركبات ومستحضرات اما ذائبة فى الماء او تقبل الخلط مع مركبات اخرى ذائبة فى الماء ثم انه المياة هى الوسط الذى يتم من خلاله ذوبان جميع العناصر الغذائية وايضا" تلزم لتحلل الاسمدة العضوية التحلل التام واللازم لتحويل الاسمدة العضوية من صورتها الى الصورة المعدنية التى يستفيد منها النبات وايضا ان الاسراف فى استخدام مياة الرىوذلك من خلال عدم استخدام النقاطات ذات التصرف المحكم السليم الامر الذى من خلاله تنتشر الامراض الفطرية وترتفع الرطوبة فى التربة عن الحد المسموح او المناسب مما يتيح الفرصة لاختناق الجذور ولعد عطاؤها العطاء الذى يجعل الحكم بالسلب على اداء البيوت المحمية او الصوبة الزراعية ولتلافى الاسراف فى استخدام المياة يلزم استعمال نقاطات رى ذات تصرف ثابت للتحكم الجيد وكيفية حساب كمية المياة اللازمة لكل صوبة او بيت محمى وايضا ان تصرف النقاط الثابت يجعل توزيع الماء فى البيت المحمى منتظم الامر الذى يتيح الفرصة امام النباتات ان تتناسق فى الحجم والارتفاع وكذلك تتماثل فى العطاء نتيجة تيسير الغذاء بالصورة المناسبة فى البيت ولكل النباتات الامر الذى يجعلنا هنا نقول بالتقييم بالايجاب لهذة النقطة

-11-* الحادى عشر لهذة النقاط والاخير :-
التقييم الشامل
وهو دراسة كل العوامل التى من شانها العمل على انجاح الزراعة فى البيوت المحمية من خلال توفير الصنف المناسب والتربة المناسبة والادارة الجيدة والمصادر الموثوق منها فى استخدام متطلبات الانتاج وايضا" العمل على انجاز وتنفيذ تلك العمليات ومباشرتها بصفة دورية والتسويق فى الحجم المناسب والعمر المناسب وفى الاسواق التى تعنى بالانتاج المتميز وتقدر المنتج وتغطى وتلبى احتياجات السوق من خلال المحافظة على الشكل التسويقى المناسب للمنتج شكلا" ومضمونا"
-هذا المقال تم بتصرف للمهندس /أسعد الفقى






مواضيع مشابهة: