طرد سموم الجسم بالغذاء
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: طرد سموم الجسم بالغذاء

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    new طرد سموم الجسم بالغذاء


    البطاطس المسلوقة تمتص سموم الجسم




    القاهرة : أفاد باحثون بأن أكل البطاطس المسلوقة في الماء بغير إضافات وبدون ملح هو أحدث طريقة طبية لإنقاص الوزن، وذلك لأنها تحتوي على مواد تستطيع امتصاص الدهون من الجسم بطريقة لا تضر الإنسان.

    وأشار الدكتور موسى الخطيب خبير التغذية والنظم العالمية للريجيم‏، إلى أن البطاطس المسلوقة بها مادة قادرة علي امتصاص كل السموم من الجسم وتعالج ولا تضر بالقلب ولها فوائد آخري يستفيد منها الجسم شأنها شأن عسل النحل فهي تقي من يتناولها شر الإصابة بمرض السرطان، وذلك لإحتوائها علي المواد الغذائية الأساسية للجسم مثل‏ المعادن والحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والنحاس‏، بالإضافة إلى فتيامين "ج".

    الليمون الاخضر
    أكد خبير الأغذية الفرنسي اندراجيت جاراي أن تناول عصير من الليمون الأخضر

    مضاف إليه ذرة ملح في كوب من الماء متوسط الحرارة،

    وذلك قبل تناول وجبات الإفطار كل صباح من شأنه أن يساعد على غسل سموم الجسم.

    ويشير الخبير الفرنسي إلى أن فائدة الليمون تكمن في القشر الأخضر

    الذي يعطي الطاقة بفضل غناءه بفيتامين سي والذي يحتوي من 52 مليجراماً إلى مائة جرام،

    وهو يحتوي أيضاً على البوتاسيوم المدر للبول والكالسيوم الذي يقوي العظام والحديد الذي يعطي القوة،

    وهو أسهل في الهضم من الليمون الأصفر أي الذي يتم عصره بدون قشر،

    أما الملح لتخفيض حموضة الليمون والماء الدافئ يسهل عملية الهضم.



    أكد خبراء التغذية أن عصير الأناناس يساعد علي الهضم وهو مفيد للمعدة كما أنه طارد للسموم وأوضح الخبراء أن عصير الأناناس مفيد للمصابين بفقر الدم وأيضا له قدرة هائلة علي إذابة الشحوم، كما أنه يعالج مشكلة الاسهال.

    وكشفت أبحاث سابقة أن الأناناس يحتوي على كميات كبيرة من السكر، كما أنه غني جدا بالفيتامينات والخمائر المساعدة على الهضم.

    أفاد باحثون بأن عصير الرمان يقلل من احتمالات الإصابة بأمراض القلب، وذلك لأنه يخفض مستوى الكوليسترول الضار في الجسم ويرفع من مستوى الكوليسترول المفيد.

    وأشار الباحثون إلى أن ثمار الرمان تساعد على التخلص من السموم في الجسم وتعالج الإسهال والتهاب المعدة والصداع.

    وأثبتت الدراسات أن منقوع قشر الرمان يستخدم للتخلص من الديدان المعوية إلى جانب أن بذوره تستخدم لعلاج الإرهاق وتنشيط الجسم، كما أن الرمان مصدر غنى بمضادات الأكسدة والتي تقوم بدور مهم فى وقاية الجسم من الأمراض المزمنة كأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين.

    وينصح الباحثون السيدات بتناوله عند الوصول لسن اليأس لحمايتهن من أمراض القلب والشرايين وهشاشة العظام وسرطان الثدي، ذلك لما له من قدرة على تدمير الخلايا السرطانية بطريقة الانتحار الذاتى بينما لا يحدث تلفاً فى الخلايا الأخرى السليمة.







    مواضيع مشابهة:
    التعديل الأخير تم بواسطة جمال عبد العظيم ; 06-12-2010 الساعة 02:29 PM

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    جميعنا معرضون لمواد قد تكون مسببة للحساسية أو ضارة ويمكن أن تضعف مناعتنا ، سواء كانت سموماً في الهواء أو الطعام أو زئبقاً في حشوات الأسنان ، أو ألمونيوم في أواني الطهي أو مضادات للعرق.
    ويعتبر التخلص من السموم (Detoxification ) أحد أهم أشكال الطب البديل والتي تقوم بهذه المهمة الحيوية.
    وللتخلص من سموم الجسم وسائل متعددة نذكر منها:
    - الصوم .

    - الغسيل المعوي .

    - نظام إزالة السموم الغذائي.

    - تنظيف القولون .

    - تنظيف خلايا الجسم.

    - العلاج بالمركبات النازعة.

    وتتم عملية إزالة السموم من الجسم عن طريق معادلة تلك السموم أو تحويلها إلى مواد أخرى ، ومن ثم طردها
    كما تتضمن العملية تغييرات تجري على الغذاء وأسلوب الحياة
    الصوم لعدة أيام مع الإكثار من شرب الماء من أنجح وسائل التخلص من سموم الجسم ، وهناك تجارب ناجحة في التخلص من بعض الأمراض عن طريق الصوم .
    كما يمكن استخدام الغسيل المعوي كنظام لإزالة السموم من الجسم ، ويتم ذلك عن طريق إدخال أنبوب مطاطي داخل المستقيم ، ثم دفع الأنبوب لمسافة 50 _ 70 سم . ودفع الماء الدافئ بلطف للداخل والخارج خلال الأنبوب على شكل دفعات صغيرة ، وعادة ما يستخدم خزان يحوي 18- 22 جالون،كما يتم في بعض الأحيان إضافة الأعشاب وغيرها إلى الماء الدافئ.

    برنامج التخلص من السموم:
    - اتباع نظام غذائى خالى من السموم والذى يقوم على:
    - تناول أطعمة عضوية كلما أمكن ذلك.
    - شرب المياه المنقاة بالفلتر.
    - تواجد دورة دائمة من الأطعمة (تناوب الأطعمة) وخاصة المسببة للحساسية مثل الألبان ومنتجاتها والبيض، والأطعمة التى توجد بها خميرة.
    - جرب مزيج الطعمة.
    - تناول طعام المطابخ الطبيعية والموسمية بحيث تكون متضمنة على الفاكهة والخضراوات، الحبوب الكاملة، البقوليات، المكسرات، اللحوم الداجنة، الأسماك الطازجة، منتجات الألبان القليلة فى دهونها ودسمها.
    - الطهى فى الأوانى المصنعة من الحديد - الأستلنس إستيل - الزجاج - البورسلين.
    - تجنب أو الإقلال بقدر الإمكان من اللحوم الحمراء أو المعالجة أو الطعام المعالج أو المعلب، السكريات - الملاح - الدهون المشبعة - القهوة - الكحوليات - النيكوتين.
    - تجنب تناول العقاقير وبدلاً منها اللجوء إلى الطب الطبيعى والأعشاب لأن له آثار جانبية قليلة بالمقارنة مع العقاقير والأدوية.

    - والمستوى التالى لبرنامج التخلص من السموم بعد الأطعمة أو المستوى الأعمق هو تناول الفاكهة والخضراوات الطازجة أو المطبوخة أو الحبوب من الطحين الخالص. ولا يوجد خبز فى هذا المستوى أو الأطعمة المخبوزة أو منتجات الألبان والحيوانات أو الأرز البنى الذى يتم استخدامه لمدة أسبوع أو أسبوعين من ثلاث إلى أربع مرات فى اليوم مع السوائل مثل الشاى.


    - المستوى الذى يليه يعتمد على الفاكهة والخضراوات فقط وخاصة الخضراوات الورقية من أجل تنظيف الجهاز الهضمى والجسم بأكمله.


    - ثم يأتى المستوى الخاص جداً مثل نظام "الماكروبيوتك" وأنظمة غذائية تعالج حساسية معينة.


    - وما بعد الفاكهة والخضراوات يأتى الصيام أو النظام الغذائى من السوائل والعصائر وحساء الخضراوات والشاى.

    - الكبد، تقوم هذه الغدة الهامة بالعديد من وظائف التمثيل الغذائى فهو يحتاج إلى الماء والجليكوجين (المخزون من الجلكوز) للقيام بوظائفه لتخليص الجسم من السموم ولكى تساعده على القيام بوظيفته أو وظائفه المتعددة فهو يحتاج إلى نظام غذائى يعتمد على الكربوهيدرات ومعدلات أقل من البروتينات والدهون. ويحتاج إلى عصائر، أرز بنى، خضراوات، فيتامينات (ب) وخاصة ب3 وب6 وفيتامينات (أ) و(ج)، الكالسيوم، فيتامين (هـ) والسيلنيوم.

    - الأحماض الأمينية مثل السيستين والميثونين تساعد الجسم فى منع الأكسدة وكبح المعادن الثقيلة مثل الزئبق.

    - الألياف من العناصر والعوامل الهامة فى تخليص الجسم من السموم إذا تم استخدامها مع عناص أخرى مثل ملعقتين من زيت الزيتون فهى تقلل من امتصاص الدهون.

    - الماء، ينظف الكلى والجلد كما يحفز على إفراز العرق للتخلص من المزيد من السموم.

    - وأخيراُ برنامج الاعشاب وهو ما يقصد به طب الأعشاب، وهذا من أقوى البرامج المستخدمة فى تخليص الجسم من السموم بل ومن أقوى مستويات برنامج النظام الغذائى للتخلص من السموم. وتنقسم الأعشاب من حيث وظائفها إلى منقيات للدم، ملينات، مدرات البول، مضادات حيوية، مضادات للرشح، منظفات للجلد.



  4. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481


    أفاد باحثون بأن الخيار له فوائد غذائية عديدة، وبجانب ذلك فإن له فوائد أخرى صحية وتجميلية أيضا، فهو يسكن العطش ويساعد على تخفيف الاضطرابات العصبية.
    ويحتوي الخيار على عدة عناصر مهمة لوظيفة الجلد كالكبريت الذي يحافظ على نضارة الجلد وطراوته، كما يحتوي على سكريات الـ "clucides" التي تغذي عضلات الوجه، فالخيار مرطب ومطهر وملطف وملين، ويعتبر من العناصر الثمينة في حقل الجمال ويناسب كل أنواع البشرة.
    وأوضح الباحثون أنه يفيد أيضاً مرضى البول، كما يساعد على طرد سموم الجسم وتنظيف الأمعاء.


    يعرف الكرفس بأنه أحد نباتات العائلة الخيمية وتحتوى أوراق وسيقان الكرفس على زيت طيار كما يحتوى النبات على فيتامين A، B، C ومعادن مثل الحديد واليود والنحاس والماغنسيوم والمنجنيز والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور وكذلك على مواد هلامية وكربوهيدراتية ويعمل الكرفس على تقوية جهاز المناعة ويعتبر منظفا للدم ويساعد فى إزالة السموم من الجسم وذلك لأنه مصدر غنى بالكلوروفيل، كما أنه يعمل كمدر للبول، وله عدة استخدامات أخرى مثل إصلاح خلايا الجسم ومضاد للروماتيزم ومضاداً للتعفن، وعسر الهضم والوهن والحمى المتقطعة مثل حمى الملاريا ويفيد فى علاج أمراض الصرع و الصدر والسمنة، والأرق ، وكذلك ضيق التنفس والسعال والبحة والنقرس والتهاب المفاصل، كما يعمل الكرفس على خفض الحموضة فى الجسم ككل، وينقى الكبد ويدر البول والطمث وينقى الكلية والمثانة والرحم كم أنه مفيد فى فترة النقاهه. لذلك ينصح خبراء التغذية بكثرة تناولة سواء فى الصورة الطازجة مع طبق السلطة أو مع اللحوم المشوية أو إدراجة ضمن الوجبات المطهوة للاستفادة من قيمته الغذائية العالية.
    يحتوي الكرفس على زيت طيار مع مادة التربنين، وعلى مواد هلامية ونشوية، وعناصر آزوتية، وعلى سكر وأملاح معدنية وفيتامينات (ب، ج، ي) ومواد مدرّة للبول.
    - السبانخ:




    يشكّل مصدراً جيداً للفيتامين C والمعادن، كونه يشحن الجسم بالطاقة عند الشعور بالتعب. نظراً إلى احتواء السبانخ على نسبة كبيرة من الماء والبوتاسيوم، يفيد هذا الخضار في درّ البول، ما يسرّع عملية التخلّص من مخلّفات الطعام التي تنهك الجسم أحياناً.
    - الهندباء:




    تفيد في تنقية الدم، تحديداً في الكبد. ينجم التعب أحياناً عن فائض في سموم الجسم. قد تساعد سلطات الهندباء الكبد في القيام بوظيفته كمنقٍّ للدم على أكمل وجه.

    - الملفوف الأخضر:




    يحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامين C، أي فيتامين النشاط. في المقابل، يحتوي على نسبة قليلة من الفيتامين E والبيتا كاروين اللذين يؤديان دوراً مهماً في حماية الجسم من العناصر الضارة، بالإضافة إلى المعادن والألياف.
    - التين المجفف:




    يوفّر التين الغنيّ بالكربوهيدرات الطاقة للجسم عند بذل جهود جسدية وذهنية. كذلك، يحتوي على الألياف التي تسرّع مرور الطعام في الأمعاء وتسهّل عمليّة التخلّص من مخلفات الطعام.
    - الفراولة:






    إنها فاكهة غنية جداً بالفيتامين C، وتشكّل في الوقت نفسه منقّياً فاعلاً للدم في الكبد. بالتالي، تعزز نشاط الجسم على مستويين: فهي تعزّز الطاقة من جهة وتساعد الجسم في التخلّص من مخلفات الطعام التي تعيقه وترهقه من جهة أخرى.



  5. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    مصري مقيم بالسعودية
    المهنة
    استشاري تصنيع غذائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,481

    كان القدماء يعتقدون أن الكبد هو مركز الروح والحياة، ولم تغير اكتشافات العلم الحديث هذا الامر كثيرا، فالكبد
    هو الحارس الرئيس لجسم الإنسان وهو الذي يحتمل كل أخطائه ونزواته.
    فطِن الطب قديما وحديثا لأهمية الكبد ومكابدته من أجل صحة الإنسان وعافيته، ففي العام 1849م، تم
    اكتشاف لوحات طينية بمكتبة «الملك آشور» كانت قد دُونت في الفترة من 668 إلى 626ق.م. جاء فيها: «كان
    الكهنة إذا أرادوا التعرف على صحة مرضاهم، ومسافريهم ومحاربيهم، وما ينتظرهم في أشغالهم، عمدوا إلي

    طريقة تسمى قراءة الكبد Hepatoscopy، وذلك بفحص أكباد الأغنام التي يقدمها هؤلاء قربانًا،ذلك لأن الكبد
    في عرفهم هو محل لروح الإله وموضع لقدرته، لذا يتم فحص الكبد بدقة كبيرة ، فإذا كان الشطر الأيمن كبيرًا
    فإنه فأل حسن، بينما يدلُ صغر الكبد على الفأل السيئ. وقد خلّف البابليون نماذج من الصلصال للكبد يعود
    تاريخها إلى ألفي عام ق.م، وقد نقل عنهم العرب أهمية الكبد في صحة الأبدان».

    [size=4]خلايا الكبد هي التي تحافظ على توازن الجسم فتخلصه من السموم والمواد الضارة وتقوم بإنتاج العديد من المنتجات الكيميائية التي يحتاجها


    بينما أهمية الكبد في الطب الصيني والآسيوي القديم تبدو من خلال موقعه وترتيبه في جسم الإنسان، فهو يشغل المرتبة الثالثة بعد القلب والرئتين، كما أنهم يشبهونه بمرتبة «الجنرال» في المجتمع، ووظيفته «الفعل»، بينما المرارة، وهي جزء من الكبد والعضو الرابع حسب الترتيب، يصفونها «بالحاكم» ووظيفتها «اتخاذ القرار».

    وأما الطب الحديث فيؤكد على دور الكبد ومكابدته من أجل عافية البدن: فهو أكبر عضو غددي في
    جسم الإنسان، ويزن في البالغين حوالي ثلاثة أرطال، ويقع في الجانب الأيمن العلوي من البطن أسفل الحجاب
    الحاجز. ويقوم الكبد بالكثير من الوظائف والعمليات الحيوية، فهو«مصنع» كيميائي يعمل ليل نهار ليقوم
    بتخليق وتنظيم وإفراز العديد من الكيماويات اللازمة لاستمرار وظائف البدن في أفضل صورة. فيصنع
    البروتينات مثل الألبومين ِAlbumin، والذي عندما تقل كميته يتم احتجاز الماء بأنسجة الجسد فتتورم، كما ينتج
    بروتينات تجلط الدم كالفيبرينوجين، والتي عند نقصانها يتعرض المريض للنزف الدموي. ويصنع الكبد
    البروتينات الدهنية Lipoprotein، والجليسردات الثلاثية Triglycerides والدهون الفسفورية Phospholipids. ويفرز السائل المراري، الصفراء Bile، الذي يذيب الدهون أثناء الهضم بالأمعاء.


    للكبد دورة دموية خاصة أو صغرى وهي تتصل بالدورة الدموية الكبرى للجسم وعندما تغلق تسبب احتقان الكبد


    والكبد يساعد على فتح الشهية للطعام، كما يقوم بتنظيم والمحافظة على مستوى الكولسترول «منخفض

    الكثافة HDL ، وعالي الكثافة HDL « والجلوكوز بالدم، وما يزيد عن الحاجة من الأخير يخزنه كنشا حيواني

    أهميته في تخزين الفيتامينات التي تذوب في الدهون (Vitamins A, D, E and K) والفولات، وفيتامين بـ12
    والأملاح المعدنية والنحاس والحديد. والكبد «مصفاة» مهمة ومرشح قدير للتخلص من نفايات وسموم الجسم
    مثل الأمونيا «النشادر»، فيحولها لبولينا Urea ومن ثم تفرز بالكلى مع البول، وفي حالة اعتلال الكبد تتراكم
    الأمونيا بالدم.
    Glycogen ليحوله إلى سكر عند الحاجة. كما يمكنه تخزين البروتينات والدهون وتحويلها إلى سكر. وله
    تليف الكبد هو اخطر الامراض التي تصيب الإنسان لأن أنسجة الكبد تحل بدلا منها أنسجة متليفة لا تستطيع أن تؤدي عملها


    إذا كانت هذه لمحات سريعة عن وظائف الكبد وأهميته، فما هي أمراضه الشائعة.. أسبابها وأعراضها،

    والوقاية منها بتجنب أسبابها، والحذر من بداية ظهور أعراضها، كي نحافظ على سلامة أكبادنا وعافيتها، ولا نضطر أن نردد مع الشاعر:
    ولي كبد مقروحة من يبيعني بها كبدًا ليست بذات قروح
    أباها علي الناس لا يشترونها ومن يشترىٍ ذا علة بصحيح؟

    أمراضه الشائعة

    أمراض الكبد الشائعة هي: اليرقان بأنواعه، التهاب كيس المرارة والحصيات المرارية، احتقان الكبد، التهاب الكبد بأنواعه الفيروسي والتسممي، وتليف الكبد.
    اليرقان: هو تراكم إفراز الصفراء في الدم وتغلغله في الأنسجة، فيظهر الجلد وبياض العينين بلون
    أصفر مخضر، كما يتحول لون البول كلون منقوع العرقسوس، ويختلف لون البراز حسب نوع اليرقان. وأنواع
    اليرقان إما يرقان احتباسي، أو دموي، أو التهابي تسممي. فالأول يحدث بسبب انسداد القناة المرارية أو القنوات
    المرارية داخل الكبد بالحصى المراري (Obstructive Jaundice)، أو بأورام البنكرياس، مما يؤدي لتراكم
    الصفراء بالدم والبول، لكن البراز يخلو منه فيصير مبيضًا. أما اليرقان الدموي فسببه وراثي حيث يحدث تكسير
    كبير للكريات الدموية الحمراء فتتراكم الصفراء في الدم، ويبدو البراز مخضرًا. واليرقان الالتهابي التسممي
    يكون في حالات التهابات الكبد والقنوات المرارية فيعجز ويفشل في التخلص من الصفراء، ويكون البراز في هذه الحالة مبيضًا.
    التهاب كيس المرارة، والحصيات المرارية: التهاب المرارة يظهر إما في صورة حادة وسببه ميكروبي
    يصيب كيس المرارة، فتظهر أعراض منها: ألم فجائي في موضع الكبد، يزداد الألم بضغط اليد، وقد يمتد الألم
    إلى الظهر والكتف اليمنى ويصاحبه تصلب بجدار البطن الأيمن، وحمى ،وعسر هضم، ويعالج بالراحة التامة
    وضبط الغذاء وإعطاء المضادات الحيوية المناسبة، وإذا لزم الأمر يمكن التدخل الجراحي .أما الصورة المزمنة
    من الالتهاب فكثيرًا ما تكون مرتبطة بوجود حصيات في المرارة ،التي تصاحب مشاكل السمنة، وهي تكثر في
    السيدات بعد الأربعين من العمر، وأعراضه:عسر بالهضم ألم وغثيان وقيء وانتفاخ مغص مراري مع وجود
    الحصى. أما علاجه إذا كان من دون وجود حصيات بالمرارة فهو: نظام غذائي خاص يتم فيه تجنب الدهون
    والمخ والكبد والبيض، مع الإكثار من السوائل، وتناول عقاقير إدرار الصفراء، ومع الفحص الشعاعي إذا تبين
    وجود حصى مراري فيتم استئصال كيس المرارة جراحيًاCholycystectomy، وبواسطة المناظير الجراحية.
    احتقان الكبد: مرض ثانوي لهبوط القلب واعتلال وظائفه، فيتضخم بذلك الكبد ويركد الدم به مُحدثا ألمًا في موضعه من الجسم، وانتفاخًا وأعراض عسر هضم، لذا يجب علاج السبب الرئيس وهو مشاكل القلب والأوعية الدموية.
    الالتهاب الكبدي الفيروسي Viral hepatitis وأنواعه (A, B, C , and D).
    الالتهاب الكبدي A : وهو يشيع بين الأطفال، ومن أسبابه شرب مياه/ ثلج ملوث، أو تناول أطعمة ملوثة
    وغير مغسولة جيدا كالأسماك البحرية النيئة والخضراوات والفواكه،وللذباب دور كبير في نقل الفيروس، وكذلك
    يتسبب هذا النوع من التهابات الكبد في خروج الفيروس عبر إفرازات المريض كاللعاب والبول والبراز. لذا يجب
    أخذ الاحتياطات الوقائية بغسل الأيدي بالماء والصابون عند ملامسة المريض أو برازه، والذي يكون مُعديا خلال
    أسبوعين من المرض. وللوقاية يمكن أخذ مصل Immune globulin خلال أسبوعين من احتمال الإصابة
    بفيروس A. أما أعراض هذا الالتهاب الكبدي HAV فهي: الشعور بآلام بالبطن والبدن، وتحول لون البول
    ليصبح داكنا (كمنقوع العرقسوس)، مع حدوث فقدان الشهية والضعف والغثيان والقيء والإسهال والجفاف
    الشديد والحمى، مع اصفرار لون الجلد وبياض العينين. وتبدأ الأعراض في الاختفاء خلال أسبوعين. لكن على المريض تناول الطعام المغذي الغني بالمواد السكرية والنشويات، وتناول سعرات عالية من البروتينات و«اللحوم»، والإكثار من الفواكه والخضراوات الطازجة، مع تجنب جفاف الجسم، عبر تناول السوائل من ماء وعصائر.
    الالتهاب الكبدي بفيروسي D،B: يظهر الالتهاب الكبدي بفيروس,B في صورتين حادة قصيرة الزمن،
    ومزمنة طويلة الزمن. ففي الأولى قد لا تظهر أعراض المرض على بعض الأشخاص. بيد أن معظم الذين تظهر
    عليهم الأعراض يـُظهرون تعافيا وشفاء خلال 3 - 8 أسابيع. ويكتسب المريض أجساما مضادة لفيروس HBV
    تحميه من تكرار العدوى. ومعظم المصابين بالالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) الحاد لا يتحول لديهم إلى التهاب
    كبدي مزمن، لكن العدوى المزمنة قد تقع عندما يستمر وجود فيروس (ب) بالكبد والدم لمدة تزيد على ستة
    شهور. وأعراض الالتهاب الكبدي الفيروسي B تشبه أعراض الالتهاب الكبدي A علاوة على الآلام في المفاصل
    والعضلات وبعد سنوات عدة من الإصابة المزمنة تحدث دوالي المريء والمعدة فتسبب القيء المدمم، ويصيب
    الكبد التليف والفشل الكبدي والأورام السرطانية. وعلاج الالتهاب الكبدي (ب)المزمن يعتمد على هل الفيروس
    نشط ويتكاثر أم أن الكبد قد أصابه التليف؟. أما الالتهاب الكبد الفيروسي D فسببه فيروس ينتقل بواسطة نقل
    الدم والحقن الملوثة أو الاتصال الجنسي. وهذا الفيروس طفيلي على فيروس B حيث يستغله للتكاثر داخل
    الجسم، لهذا فالمصابون بفيروسB معرضون للإصابة بفيروسD، والمناعة ضد فيروسB تعطي مناعة ضد فيروس D.

    الالتهاب الكبدي بفيروس C: واسع الانتشار عبر أنحاء العالم، لكن يكثر انتشاره في المناطق الحارة. وهناك

    ستة نماذج من الفيروس C. وهو ينتقل بالحقن بدم ملوث، أو عبر استعمال الحقن الملوثة بين مدمني المخدرات
    المصابين بالفيروس، كذلك عبر الوخز بالإبر الصينية الملوثة أو الوشم أو استعمال أمواس الحلاقة أو معدات
    الأسنان الملوثة، والغسيل الكلوي بأجهزة غير معقمة، أو عبر المناظير الداخلية أو من البول أو اللعاب. يتعرض
    الرجال للإصابة أكثر من النساء، وغالبية المرضي أعمارهم بين 30 و 50 سنة. وأعراض الالتهاب الكبدي C
    الحاد هي: اليرقان والتعب والإرهاق والحمي المتوسطة والصداع وفقدان الشهية والغثيان والقيء، وألم دائم في
    موضع الكبد. وظهور إسهال أو إمساك وهرش في الجلد والاستسقاء. وظهور العدوى الحادة تظهر بين 20 و 30
    %من المرضي خلال 7 - 8 أسابيع من العدوى بفيروس HCV. وتصبح مزمنة لدي 70 -80 % منهم.
    والأعراض قد تظل مختفية حتى يتقدم مرض الكبد ويحدث تليف الكبد وذلك في نحو 15 - 20% من المصابين
    بالعدوى المزمنة، لكن معظم الذين لديهم الفيروس مزمنا قد لا تظهر عليهم الأعراض، وكثيرون يعيشون به حتى دون علاج، والتطعيم ضد المرض يفيد بنسبة 95%.

    وينصح مريض الالتهاب الكبدي الحاد C بتناول طعام مغذ غني بالمواد السكرية والنشويات و«اللحوم»،

    والإكثار من الفواكه والخضراوات الطازجة، مع كثرة تناول الماء والسوائل لعلاج الجفاف، وتجنب
    الدهون «السمن والزبدة والزيوت» والخمور، والملح والبهارات والأغذية المحفوظة أو المضاف إليها
    كيماويات، والابتعاد عن حدوث ما يسبب الإمساك، ويسمح بالمجهود المتوسط غير المرهق مع أخذ أقساط وافرة
    من الراحة. ويعطى المريض حقن الإنترفيرون ألفا (Interferon «IFN» alfa 2b ثلاث مرات أسبوعيا،
    ويوجد نوع منه يؤخذ مرة أسبوعيا. لكن عند حدوث تليف كبدي أو ورم سرطاني ، وهو ما قد يحدث في حوالي
    خمسة مرضى الالتهاب الكبدي المزمن، فهم قد يكونون بحاجة إلى زراعة الكبد.

    التهاب الكبد التسممي: يحدث بسبب تسمم خلايا الكبد بالمواد السامة، كما في حالات تسمم

    الحمل «الأكلامبسيا»،والتسمم بالخمور، والمركبات الكيميائية كالزرنيخ والكلوفروم، والفسفور، والفينولات،
    ورابع كلورو الكربون. وأعراضه كما سبق من أعراض اعتلال الكبد العامة، وعلاجه بإيقاف العامل المُسبب،
    والعيش في بيئة صحية منعدمة التلوث وبخاصة مصادر المياه والهواء، وكذلك تغذية صحية وآمنة واتباع نظام
    معيشي ورياضي صحي ومتوازن واتباع العلاج المناسب كما في الحالات السابقة.

    والمتابعة الطبية العامة لمريض الكبد ينبغي أن تشتمل على:عدم استعمال أدوية إلا باستشارة طبيب، وعمل

    تحاليل لوظائف الكبد ومستوى الأنزيمات وكذلك الصفراء بالدم كل ثلاثة أشهر، وفحوص بالموجات فوق ا
    الصوتية كل ستة أشهر، ومنظار للجهاز الهضمي العلوي كل عام.

    وماذا عن تليف الكبد؟

    تليف الكبد Liver Cirrhosis يحدث عندما تحُل أنسجة متليفة محل أنسجة الكبد السليمة وتحيط بها
    كالعقد، مما يعيقه عن وظائفه سابقة الذكر. وهذا التليف يظهر بعد سنوات من الالتهاب الكبدي المزمن. وهذه
    الأنسجة العقدية يمكنها إغلاق القنوات المرارية، وجعلها متورمة مما يجعل السائل المراري يرتد للكبد ومجرى
    الدم. كما أن هذه الأنسجة العقدية يمكنها منع تدفق الدم من الأمعاء للكبد مما يزيد الضغط في الأوردة التي
    تتصل بهذه المنطقة، ولاسيما منطقة الوريد البابي فيحدث ارتفاع الضغط البابي Portal hypertension،
    كما قد يتضخم الطحال، كذلك يتراكم الماء في الجسم ليحدث الاستسقاء، وتورم القدمين والساقين، وتراكم السموم
    بالدم ونفايات البكتريا بالأمعاء الغليظة، وعدم تمكن الكبد من التخلص من هذه السموم الداخلية، بينما الاحتقان
    يؤدي لتجمعات دموية تحت الجلد، واحمرار كف اليد لتمدد الشعيرات الدموية بها، ونزيف من الأوردة المنتفخة
    في المريء والمعدة، مع وجود البواسير. وأسباب تليف الكبد عديدة، منها ما يعجل بظهوره كإدمان الخمور أو
    بسبب التهاب كبدي فيروسي مزمن (بي أو سي) أو الالتهاب الكبدي التسممي، او الإصابة بالبلهارسيا، وسوء
    التغذية الشديد، وهناك آثار جانبية لبعض الأدوية تُعجل بتدمير الكبد لو كان متليفا. لذا فللوقاية من تليف الكبد
    يجب الحذر من مسبباته. وأهم ما يمكن اتباعه في هذه الحالة هو الإقلاع عن شرب الخمور والتدخين، والإقلال
    من تناول ملح الطعام, مع تعاطي الفيتامينات المتعددة، وتجنب التناول الزائد لعنصر الحديد. وينصح مريض
    التليف الكبدي بتنظيف أسنانه يوميا حتي لا تعتل بغزو البكتريا، وعليه أن يأخذ جرعة وقائية سنوية من مصل
    الإنفلونزا، فالإصابة بها تزيد حالته سوءا. وللتعامل مع الاستسقاء بتناول مدرات للبول أو اتباع البزل بإبرة
    خاصة لتصفية السوائل، وإعطاء مضادات حيوية في حالة وجود عدوى بكتيرية بالغشاء البريتوني بالبطن.
    وللتغلب على احتمال وقوع النزيف الوريدي نتيجة لارتفاع الضغط البابي يمكن تناول مغلقات بيتا. كما يمكن
    للمريض تناول أدوية قابضة للأوعية الدموية لوقف النزيف الفجائي، كما أن هناك تدخلات جراحية بالمناظير
    لوقف النزيف. وفي حالة ظهور تأثير على وظائف المخ وخلل في التفكير يتناول المريض لاكتلوز لمنع تكوين
    الأمونيا، مع الإقلال من تناول البروتينات. كما يمكن تناول عقاقير لمحاربة السموم بالدم، مع تجنب المهدئات أو المنومات فقد تزيد التشوش العقلي سوءا. وقد ينصح الأطباء بزراعة الكبد.
    إجراءات وقائية
    إذا مرض أحد أفراد الأسرة ماذا نتخذ من احتياطات داخل الأسرة؟
    يراعي تجنب المشاركة في استخدام شفرات الحلاقة، وفرش الأسنان، أو مقصات الأظافر، مع العناية المهمة بالجروح إن حدثت لفرد من أفراد الأسرة، والتخلص من الإفرازات بطريقة صحية، واستخدام الحقن المعقمة ولمرة واحدة فقط، والتخلص منها بطريقة صحية. ومن الأفضل استعمال العازل الطبي عند مباشرة العلاقة الزوجة، كما أن إصابة السيدة لا تحول دون حدوث الحمل، لكن حوالي 6% من المواليد يصابون بالعدوى أثناء الولادة. ولا يوجد ما يؤكد انتقال الفيروس عبر لبن الأم، لكن من الأهمية إجراء تحاليل لهؤلاء الرضع بعد عام من الرضاعة. ولا مجال للتأكيد على منع المريض من التبرع بالدم أو الأعضاء أو الأنسجة. ويبقى أن التحاليل الطبية للكبد مهمة لمن يتعرض لوخز الإبر عند التعامل مع المرضى ويخالطهم، ولمن أجرى عملية نقل دم ملوث، أو جراحات الأسنان باستخدام أدوات غير معقمة.
    العيش في بيئة صحية ونظيفة، والمحافظة على نمط حياة صحي وسليم ومتوازن وبعيد عن الإسراف، من أهم أسس الوقاية من العلل والأمراض وبخاصة علل الكبد وأمراضه، فأصل الأمر في إصلاح الجسد ـ كما يقول ابن المقفع ـ ألا تخمل عليه من المآكل والمشارب إلا خفافًا. ويبقى التأكيد على أن كفاءة جهازنا المناعي ـ والذي يحمي صحتنا وعافيتنا ـ ترتبط ارتباطا وثيقا بحالتنا النفسية وعللها: (كضعف الإيمان، واعتلال المعاملات، والخلود إلى الماديات، وحب السيطرة والتحكم، الغضب والهياج لأتفه الأسباب، أو الشعور بالعجز واليأس والاكتئاب والإحباط، والخوف من الفشل، والقلق علي المستقبل، الإجهاد النفسي.. إلخ)، فهذه العلل وغيرها تسبب مزيدا من المكابدة النفسانية والجسمانية، وهي ليست مؤازرة للكبد في وظائفه ومهامه.