نبات الصبار التين الشوكي يهدد المواشي والزراعة في منطقة جازان جنوب السعودية
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: نبات الصبار التين الشوكي يهدد المواشي والزراعة في منطقة جازان جنوب السعودية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    السعودية
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    56
    المشاركات
    72

    نبات الصبار التين الشوكي يهدد المواشي والزراعة في منطقة جازان جنوب السعودية


    نبات الصبار يهدد المواشي والزراعة جنوب السعودية







    هاجم الصبار المكسيكي الضار مساحات واسعة تقدر بآلاف الهكتارات بمنطقة جازان وتوقع فريق علمي من خبراءمنظمة الأغذية والزراعة العالمية "الفاو" يزور المنطقة حالياً زحف تلك النباتاتالضارة إلى المناطق السهلية وعسير.
    ورجح الفريق أن تكون تلك النباتات قد انتقلتإلى المنطقة عن طريق القرود والطيور القادمة من اليمن.
    وأوضح رئيس الفريق العلمي " أن جولة الفريق جاءت بناء على طلب من وزارةالزراعة السعودية بعد أن تقدم الأهالي بشكوى من تضرر زراعاتهم من هذهالآفة.

    --------------------------------------------------------------------------------

    قالخبراء منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو " إن منطقة جازان اجتاحتها آفةنباتية تدعى الصبار الضار "بلس" (المكسيكي المنشأ) والذي يشكل خطرا كبيرا علىالإنسان والحيوان، حيث إنه انتشر في مساحة كبيرة تقدر بآلاف الهكتارات في منطقةجازان كما تسبب في إغلاق الطرقات،وتوقع الفريق العلمي امتداد زحف تلك النباتات إلىالمناطق السهلية ومنطقة عسير.
    وتوقع الفريق العلمي لمنظمة "الفاو" أن انتقال تلكالنبات ربما كان عن طريق القرود والطيور والتي قدمت عن طريق اليمن وتعتبر المكسيكموطنها الأصلي.
    ويعكف الفريق العلمي على إجراء بحوث على تك النبتة الضارة فيمنطقة جازان، ومعرفة مدى خطورتها والعمل على إيجاد وسائل لمكافحتها خاصة أن جازانهي المنطقة الأولى المتضررة من تلك النبتة "الصبار الضار".
    وأوضح رئيس الفريقالعلمي المهندس تقي الدين عدار أن الجولة تأتي بتوجيه من وزير الزراعة الدكتور فهدبن عبدالرحمن بالغنيم بعد أن تقدم الأهالي في تلك المنطقة بشكوى من تضررهم من هذهالآفة.
    وأشار تقي الدين إلى أنه سبق هذه الجولة الميدانية جولة ميدانية في عام 1426 لإجراء مسح مبدئي للمواقع في كل من الجانب الغربي من جبل فيفا، وقرية عطابمحافظة العيدابي، وأسفل جبل سلا بمحافظة العارضة تلاها جولة ثانية في عام 1428 لكلالمواقع الجبلية بالمنطقة، وتم من خلال تلك الجولات عمل مسح عام للمواقع وتحديدنسبة التغطية وكثافة النبات وجمع عينات من أجزاء النبات لتصنيفه وتعريفه علمياوبيان تركيبه الكيمائي وتم تصوير النبات في مراحل نموه المختلفة و التعرف علىالمشاكل والأضرار التي يحدثها هذا النبات.
    وأشار رئيس الفريق العلمي إلى أنه تمتمخاطبة كل من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وجامعة الملك سعود "كليةالزراعة"، والمركز الوطني للأبحاث التابع لوزارة الزراعة لعمل دراسة وأبحاث حول هذهالظاهرة، واستمرت الجولات الميدانية للفريق 5 أيام في الأماكن التي غزتها هذه الآفةللوقوف ميدانيا على الوضع لإيجاد طرق للحد من انتشاره ومكافحته وطريقةتكاثره.
    فيما ذكر أعضاء الفريق العلمي أنه لم تعرف إلى الآن أسباب غزو هذاالنبات للمنطقة إلا أن الفريق العلمي يرجح أن قدوم هذه النبتة كان من دولة اليمنبواسطة القرود أو الطيور وهما الوحيدان اللذان يتغذيان على هذا النبات وأشار الفريقالعلمي إلى أن هذه الآفة مصدرها ومكان نموها دولة المكسيك،وتتكاثر هذه الآفة في تلكالمناطق بطريقتين هما:
    1ـ الإنبات الخضري "حينما تسقط ورقة من هذا النبات علىالأرض تنمو نبتة أخرى".
    2ـ الإنبات بالبذور "بواسطة براز القرود والطيور التيتتغذى على هذا النبات".
    وقد ساهم في تكاثر هذه الآفة عدم وجود حيوانات تتغذىعليه وعدم وجود حشرات تعيش عليه لكونه نوع جديد غزا السعودية وليس من نبات البيئةالأصلي فهو غريب عليها
    تجارب الحشرة السابقة.
    وأشار الفريق العلمي إلى أنه سيتم جلب حشرة Dactyloiidae من المكسيك لاستخدامها في مكافحة تلك النبتة، ولن تسببالإضرار بالزراعة في السعودية، وسيتم إجراء تجربة لها بعد أن نجحت في دولتيأستراليا وجنوب إفريقيا وكانت النتائج ممتازة وسريعة فيما كانت الأضرار علىالبرشومي محدودة جدا وبعد ذلك استمرت تلك الدولتان في إنتاج البرشومي (التينالشوكي) حيث قضت على هذا النبات الذي كان مزروعاً على مساحة 25 مليون هكتار فيأستراليا وعلى مساحة 800 ألف هكتار في جنوب إفريقيا.
    وسيبدأ العمل في مشروع المكافحة اعتبارا من بداية عام 2010 من خلال تجربة تستمر لمدة عام وسيلاحظ الفريقالعلمي مدى تأقلم هذه الحشرة مع البيئة في منطقة جازان وتكاثرها بعد أن يتم وضعهافي مختبر وفي حالة تأقلمها وتكيفها مع البيئة سيتم تكاثرها بعد ذلك يتم إطلاقالملايين منها لمكافحة هذه الآفة إذ تستمر عملية المكافحة والقضاء على هذه الآفةبين ثلاث إلى أربع سنوات.

    أضرار ومخاطر هذه الآفة

    أشار الفريق العلمي إلى أن أضرر النبتة على الإنسان والحيوان وماتشكله من خطر على جسد الإنسان عند الاقتراب منها أو محاولة إتلافها حيث تلصق أشواكصغيرة تحملها الرياح إلى جسد الإنسان أو الحيوان وكذلك تجريح أجساد الحيوانات بشوكها السميك والحاد والصلب الذي بلغ طوله 6 سم, وتحد من تحركات السكان والزواروالسواح للمناطق الجبلية.
    وقد تسببت تلك الشجرة في التكاثر بشكل سريع في عدد من المزارع مما يجعل الأهالي يهجرون مزارعهم ومساكنهم بعد ماأحاطت بالمنازل من كل جانب بل حتى تكاثرت على الأبواب , أدى إلى انخفاض المراعي وزراعة الأعشاب حيث قلة عمليةالرعي بعد أن غطيت جميع المساحات بهذه الآفة وقل الإنتاج العشبي للمراعي, مضربالتنوع الحيوي حيث لا يعطي مجالا لنمو أنواع نباتيةأخرى.

    --------------------------------------------------------------------------------

    أفضل طريقةلمكافحته
    هي الطريقة الحيوية (بواسطة حشرة) وهذهالطريقة هي المجدية بخلاف الطرق الثلاث الأخرى التي يكون مفعولها محدوداً ومكلفاًماديا وجهداً مضنياً فيما تعطي الطريقة الحيوية نتائج مجدية وفائدة كبرى دون سلبياتأو عواقب أو أضرار على النباتات الأخرى وتتمثل الطريقة الحيوية في توفير حشرتينإحداهما تقضي على هذه النبات دون سواها غير محدثة أضراراً بنبات البرشومي (التينالشوكي) والذي يسمى الصبار النافع أما الحشرة الأخرى فإنها قد تحدث أضراراً محدودةجدا في بعض النباتات القريبة من نبات الصبار الضار, وقد تم تطبيق هذه التجربة فيدولأخرى.

    --------------------------------------------------------------------------------

    الفريقالعلمي الذي يجري أبحاثه لمكافحة هذه الآفة
    مدير شعبة المراعي بإدارة المواردالطبيعية بوزارة الزراعة المهندس تقي الدين حسن عدار
    خبراء من منظمة الأغذيةوالزراعة للأمم المتحدة " فاو" وهم:
    -الدكتور هلموت زمرمان (جنوب إفريقيالجنسية) متخصص في المكافحة الحيوية لنبات الصبار.
    -الدكتور المصطفى ضرفاوي (مغربي الجنسية) متخصص في الموارد الطبيعية.
    -الدكتور عبدالحق حنفي (مغربيالجنسية) متخصص في المكافحةالحيوية.

    --------------------------------------------------------------------------------

    طرق المكافحة
    وبين الفريق العلمي أن طرق مكافحة هذه الآفة هي 4 أربع على النحو التالي:
    الميكانيكية - الكيماوية - الحيوية - المدمجة "التي يجمع فيها أكثر من طريقة "وتحكم استخدام أي من طرق المكافحة الاعتبارات التالية:
    نوع النبات, مقدار المساحة المنتشر فيها ومدى كثافته, الطبيعة الجغرافيةللموقع, أنواع النباتات القريبة منه, البيئة التي يتواجد (كمية الامطار ـ درجةالحرارة ـ الرياح), جوانب اجتماعية واقتصادية تتعلق بمدى قابلية السكان لإحدى هذهالطرق.-

    توصيات الفريق العلمي
    يوصي الفريق العلمي بضرورة التدخل السريع بعد أن لاحظ الفريق العلمي ومن خلال المعلومات التي ذكرها الأهالي بأن هذاالنبات كان موجوداً منذ 30 سنة لكن بشكل ضئيل جدا جدا ولكن تزايدت بشكل سريع وكثيف خلال الخمس السنوات الماضية مما أثار قلل السكان منه. كما تضمنت التوصيات ضرورةقيام وزارة الزراعة بحصر المساحة المصابة بهذه الآفة وذلك عن تقنيات الاستشعار عن بعد (بواسطة صور الأقمار الاصطناعية ونظم المعلومات الجغرافية GIS).
    وتوقع الفريق أن الزحف سيزداد في المنطقة حيث وصل للمناطق السهلية وأيضا زحف لمنطقة عسير المجاورة وهو موجود هناك منذ فترة طويلة وينتج ثمار تباع في اسواق عسير والطائف


    مواضيع مشابهة:
    المصغرات المرفقة المصغرات المرفقة اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	التين الشوكي الصبار البرشومي.jpg‏ 
مشاهدات:	2275 
الحجم:	50.0 كيلوبايت 
الهوية:	3381  
    التعديل الأخير تم بواسطة علي ابو النجا ; 27-10-2010 الساعة 01:42 PM سبب آخر: املائي

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    algeria
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    37
    المشاركات
    21

    السلام عليكم
    ماذا تقصد بنبات الصبار ؟ هل تقصد ما هو موجود في الصورة بالملفات المرفقة؟ اذا كان غير ذلك دعمنا بالصور و انشاء الله لنا حديث لإثراء الموضوع و كان الله في عونك.