زراعة وانتاج الخس
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: زراعة وانتاج الخس

  1. #1
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    exclusive زراعة وانتاج الخس


    الخــس


    الخس من الخضروات الورقية التى تأكل أوراقها وهى غنية بفيتامين هـ ويستخدم فى إعداد طبق السلاطة وكان قدماء المصريين يسمونه النبات الذى يحتوى على مادة التناسل وحديثا عرف أن فيتامين (هـ) يساعد على زيادة الخصوبة ووجدنا نبات الخس مرسوم على معابد الفراعنة.




    الخس ملك السلطة أو سيد السلطة، هكذا يطلق البعض على نبات الخس، الذي يعتبر مكوّناً أساسياً في طبق السلطة على الموائد العربية.
    ولما لا، فهو يستحق هذا اللقب عن جدارة، خاصة في ظل فوائده الغذائية الكبيرة، وتعدد الأمراض التي يفيد في علاجها بداية من الأرق والقلق وصولا إلى السكري والسعال والإجهاض المتكرر، هيا بنا نتعرف جيداً على ملك السلطة، ولنبدأ الحكاية من البداية.
    كان علماء النبات يعتقدون أن الموطن الأصلي للخس هو منطقة البحر المتوسط، ووسط اوروبا، وجنوب روسيا، لكن الدلائل الاثارية تشير إلى أن قدماء المصريين كانوا يزرعونه، منذ 4500 عام قبل الميلاد، واستخدموه كعلاج للعقم والتوتر والقلق، فقد عثر على رسومات لنبات الخس على حوائط أهرامات الجيزة، فضلا عن أن الأسم العلمي للخس (Lettuce Sativa) تعود أصوله إلى اللغة الهيروغليفية، لذلك فإن القول المرجح هو أن أنواعاً برية من الخس نمت في وادي النيل أولاً، وانتقلت منه إلى دول منطقة البحر المتوسط، ثم إلى بلاد فارس عام 550 قبل الميلاد، والصين في القرن السابع الميلادي. وكان الرومان والإغريق مولعين بزراعة الخس ليس للغذاء بل للاستفادة من خصائصه العلاجية حيث نقل إليهم من شمال افريقيا. وزرع الخس في بريطانيا عام 1520م، ونقل منها إلى الامريكتين عام 1726م.
    وقد زرع الخس في بداية الأمر للاستفادة من خصائصه العلاجية، ثم بدأ يستخدم كنوع من الخضروات في القرون الوسطى. ويسمى في الوطن العربي بالخس أو السلطة.
    وكلمة الخس باللغة الإنجليزية (Lettuce) مأخوذة من الكلمة اللاتينية (Lac.lactis) اي الحليب، او من الفرنسية Laitue أي الحليب ايضاً، وهو من الفصيلة المركبة Compositae . ويعتقد ان النوع الزراعي من الخس أخذ من الأصل البري L.Serriola وهو الأغنى في العصارة اللبنية من الأنواع الأخرى.
    وهناك خمسة أنواع رئيسة من الخس هي: Crisphead, Leaf, Stem, Cos or Romaine, Butterhead. وهناك نوع يعتقد أن أصله شرق الهند يسمى L.Endive، ونوع آخر أصله منطقة البحر المتوسط ويسمى L.Chicory. أما الخس الذي يزرع في الوطن العربية، فهو من نوع (Cos or Romaine).
    وتختلف أنواع الخس في الشكل واللون، أهمها الخس المكور، وهو يشبه الملفوف لكن أوراقه أقل سمكاً وتفككاً. وهناك الخس الأحمر، ويسمى بالاشرعة الحمراء، وهو أغنى أنواع الخس بفيتامين أ،ج.



    القيمة الغذائية

    ويتميز الخس بإرتفاع محتواه من الماء، وانخفاض محتواه من السعرات الحرارية حيث يحتوي كل 100 جرام منه نحو 18 سعرة حرارة فقط ، لذا فهو يفيد في حميات التخسيس.
    ويحتوي كذلك على كميات جيدة من الكالسيوم والفسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، وفيتامين ج، وأ. فضلا عن غناه بالكثير من العناصر الكيماوية، وحمض الفوليك، ونحو 20 إنزيماً.
    وتعتبر أوراق الخس الخارجية المعرضة للشمس أغنى أجزاء هذا النبات بالعناصر الغذائية والعلاجية، بينما تقل هذه العناصر في الأوراق الداخلية للخس، لكن للأسف الشديد تتخلص الكثير من ربات البيوت من الأوراق الخارجية للخس وتستعمل القلب فقط.
    كما يحتوي على مادة اللاكتوكاريون المهدئة للأعصاب.


    ماذا قال الأقدمون عن الخس؟
    لقد وجدت بذور الخس في آِثار فرعونية، ووجدت له نقوش كثيرة منها نقش صورة اله الخصب والتناسل المشهور في الأقصر وقد تكدست تحت رجليه أكوام من الخس، كما وجدت عدة نقوش مختلفة لثماره على جدران المقابر الفرعونية وقد ورد ذكر الخس في بردية ايبرز الطبية في ثلاث عشرة وصفة علاجية لعلاج وجع الجنب وقتل الدود والنزلات الحادة والتخمة، كما صنع المصريون القدامى مسكنا موضعيا لالتهاب الاصبع وجاء في بردية هيرست كوصفة موضعية لتسكين آلام الحروق وكمنبه للقدرة الجنسية والارتفاع بمستوى الخصوبة، واتضح علميا ان الخس يحتوي فعلا على كميات من فيتامين ه الخاص بعملية الاخصاب.
    لقد عرف الفرس الخس قبل ميلاد المسيح بثلاثمائة سنة وزرع الاغريق منه ثلاثة أصناف وكان الرومان يكثرون من أكله في ولائمهم الضخمة ليساعدهم على الهضم.


    وقد قيل إن الامبراطور الروماني «أوغست» شفي من مرض الكبد بعصير الخس ويروى أن الطبيب ديكوريدس في القرن الأول قبل الميلاد كان يداوم على أكل الخس لتهدئة الأعصاب والعضلات.
    وقد قال الرازي عن الخس «الخس يقطع العطش ويصلح الكبد ويمنع القيء».
    وقال ابن سينا: «الخس سريع الهضم اذا استعمل في وسط الشرب منع أعراض السكر.. ينفع من الأورام الحارة والحمرة طلاء، ينفع من الهذيان نافع من العطش وحرارة المعدة والتهاباتها تناوله بالخل فاتح للشهية ينفع أكله من اليرقان ويدر البول والطمث..
    وقال عنه ابن البيطار «ينفع من الأورام، ينوم ويزيل السهر مسلوقا ونيئاً، نافع من العطش وحرارة المعدة».
    وماذا قال عنه «الطب الحديث»؟ أكدت الأبحاث الحديثة فائدة الخس في التناسل وعلاج العقم نظرا لاحتوائه على فيتامين ه وهو مهدئ للأعصاب نظرا لاحتوائه على مادة اللاكتوكاريوم التي من أهم تأثيرها تهدئة الأعصاب، كما يستخدم الخس مرطبا مسكنا للالام ومنظفا للدم ومهدئا وملينا ويعتبر جيدا للامساك نظرا لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف وكذلك مقويا للبصر لاحتوائه على فيتامين أ. كما يؤثر على امتصاص الروائح الكريهة نظرا لاحتوائه على مادة الكلورفيل التي تمتص الروائح الكريهة من الجسم ولذلك يستخدم مباشرة بعد أكل الثوم والبصل للتخلص من رائحتيهما الكريهتين، كما يعتبر من اهم المواد فهو مرطب للمعدة ومدر للبول وملين للامعاء، ومهدئ للسعال الشديد كما انه يقاوم حموضة المعدة وخاصة بذوره التي تستخدم كمسكنة ومنومة، ويستعمل الخس لعلاج الالتهابات الجلدية والحمرة وآلام الحروق حيث تستخدم الأوراق الطازجة للخس على هيئة لزقات موضعية لتسكين الآلام وازالة الأورام والالتهابات ويمكن استعمال اللزقات بمعدل مرة إلى مرتين في اليوم.
    كما يمكن استعمال أوراق الخس المطبوخة مع زيت الزيتون كلبخات على الدمامل والخراجات والبثور والرضوض ومغلي الورق يضاف اليه ماء الورد وتغسل به العيون المتعبة فيريحها ويعالج تورم الجفون غسلا ويجب الحذر من أكل الخس دون أن يعقم نظرا لأن الخس يكون ملامسا للتربة وقد تكون التربة ملوثة بمياه الصرف الصحي حيث يمكن أن يتسبب الخس في نقل عدوى بالدوسنتاريا والتيفوئيد والدودة الشريطية وخلاف ذلك ولذلك لابد من غسله بالماء جيدا ورقة ورقة.
    ومن المفضل الا نتناول الخس أو الجرجير أو الفجل أو اللفت أو الكراث أو البقدونس أو الكزبرة أو البصل الأخضر قبل أن نضعه في محلول برمنجنات البوتاسيوم حيث توضع بعض بلورات البرمنجنات في اناء كبير به كمية من الماء كافية لغمر الخس أو اي خضار آخر فيه وتحرك هذه البلورات حتى تذوب وتضاف البلورات حتى يكون لون الماء ورديا ثم تغمر فيه الخضروات وتترك فيه لمدة نصف ساعة ثم بعد ذلك تزاح من الوعاء وتشطف بماء نظيف وتكون جاهزة للأكل معقمة من أي جرثومة.




    يقاوم الأرق، والقلق، والإجهاض المتكرر
    الفوائد العلاجية
    استخدم الخس منذ القدم في علاج التوتر والقلق والأرق والضعف الجنسي، كما نجحت وصفات من الخس في تخفيض نسبة السكر لدى مرضى السكر بما يزيد عن 30%. وتأكدت فائدته بالنسبة لمن يعاني السمنة، والإمساك، والضعف الجنسي، وهو من العناصر الضرورية للحوامل ولا سيما في الأشهر الأولى، حيث ثبت لنا انه يمنع الإسقاط المتكرر وفقر الدم لديهن، فضلا عن أن بذور الخس مخدرة وطاردة للغازات ومدرة للبول وحليب المرضعات، ومخفضة للحمى ونوبات السعال الجاف، والديكي والأرق الناتج عن الإجهاد الذهني.
    وترجع أغلب الخصائص العلاجية للخس على احتوائه سائل أبيض لبنى يسيل منه عند جرح النبات أو كسر ساقه، ويجف عند تعرضه للهواء.
    ويحتوي هذا السائل، على مادة مخدرة تسمى لاكتوكاريوم Lectucarium.
    وتوجد هذه المادة بكميات قليلة في المراحل المبكرة من عمر نبات الخس، وتزداد كميتها باستمرار مع نمو الخس حتى تصل إلى أقصى نسبة لها في مرحلة التزهير، كما أن النوع البري من الخس أغنى بهذه المادة من النوع الزراعي.
    ويمكن استخلاص هذه المادة بنقع الخس الجاف المزهر في الماء.
    وتستخدم هذه المادة في الطب الحديث لعلاج عسر الهضم، والتوتر، والأرق، والقلق، وآلام الروماتيزم، والسعال الجاف، والديكي، والنشاط الزائد عند الأطفال، والتشنجات، وتفيد كذلك في إدرار البول والحليب.
    وتستخدم هذه المادة كذلك في علاج الثاليل، وذلك لفاعليتها الكبيرة في إبادة الطفيليات.
    ويشبه مفعول هذه المادة مفعول الأفيون، لكنها لا تتضمن أضرار الافيون المعروفة مثل الإدمان. كما أن احتواء الخس على الحديد، ومادة اليخضور، وفيتامين (ج)، تجعله علاجاً مهماً لفقر الدم ووهن الشيخوخة.

    وصفات مفيدة

    - الإجهاض المتكرر، وفقر الدم:
    تقطع الأوراق الخارجية من الخس مع قليل من البزيلاء، والسبانخ، والقرنبيط والسباركس، ويعد منها حساء، يتم تناوله في الغداء والعشاء، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
    - تورم الجفون، وحب الشباب:
    تغلى 5 أوراق من الخس في ربع كوب من الماء على نار هادئة لمدة عشر دقائق، ثم يبرد ويصفى، وتعمل منه كمادات على العين الملتهبة من 2 إلى 3 مرات يومياً. ويغسل الوجه بهذا الشراب ايضاً من 2 إلى 3 مرات يومياً، لإزالة حب الشباب والبثور وتنقية لون البشرة.
    - جفاف البشرة:
    تهرس كمية من أوراق الخس في الخلاط، وتسخن مع زيت الزيتون حتى الغليان، ويستخدم المركب الناتج في دهن الأجزاء المصابة، من 2 إلى 3 مرات يومياً.
    - ارتفاع سكر الدم:
    تقطع كمية من أوراق الخس، ويضاف إليها قليل من البصل والكرات والبقدونس، ويتم تناولها في الغذاء والعشاء، ويؤدي ذلك إلى خفض نسبة سكر الدم بحوالي 30%.
    - الإمساك:
    يؤكل الخس الغض مع وجبات الطعام.
    - الضعف الجنسي:
    تؤكل السلطة المكونة من الخس، والحمص، والبيض المسلوق، والجرجير، في وجبتي الغذاء والعشاء.
    - الأرق والتوتر والسعال:
    تقطع أوراق الخس، والساق، وتفرم في الخلاط، ثم يخلط نصف كوب من العصير الناتج مع كوب لبن زبادي، ويشرب قبل النوم بساعة للأرق، وبعد تناول الطعام للتوتر والسعال.
    - الثاليل:
    توضع قطرة واحدة على الثؤلول في المساء، وتترك معرضة للهواء كي تجف، ويكرر ذلك عند الصباح.
    - لإدرار البول والحليب:
    توضع ملعقة صغيرة من البذور المطحونة في قدح ماء مغلي، ثم يبرد ويصفى، ويشرب عن الحاجة.
    قبل أن تأكل
    ولضمان الاستفادة الجيدة من الخصائص العلاجية المتعددة للخس، يجب مراعاة ما يلي:
    - غسل الخس جيداً قبل تناوله بالماء والليمون أو بالماء والخل، لان هذا النبات يسمد عادة بالاسمدة الطبيعية التي قد تسبب بعض الأمراض الميكروبية مثل: التيفوئيد، والكوليرا، والديدان المختلفة.
    - عدم الإفراط في تناول الخس، لان ذلك قد يؤدي إلى القلق والتوتر المتواصل.
    - تجنب تناول كميات كبيرة من مادة لاكتوكاريوم، لان ذلك قد تؤدي إلى شلل القلب والوفاة.
    - قد يسبب تناول الخس من نوع (L.Endive) و (L.Chicory) الى اثارة أعراض الحساسية لدى بعض الناس مثل الاكزيما، والحكة الشديدة، والعوار، لذا يجب التأكد من ذلك، ولحسن الحظ، تعد معظم أنواع الخس التي تزرع في الوطن العربي مأمونة من هذه الناحية



    ميعاد الزراعة المناسب

    يحتاج الخس إلى جو معتدل مائل للبرودة ولذلك تزرع بذور الخس فى المشتل خلال شهرى أغسطس وسبتمبر وتنقل للأرض المستديمة بعد 30-40 يوم من الزراعة.

    التربة المناسبة:

    تنجح زراعة الخس فى معظم أنواع الأراضى وأفضل الأراضى هى الصفراء الثقيلة الجيدة الصرف.

    كمية التقاوى :

    يحتاج الفدان من350-500 جرام بذرة لزراعتها بالمشتل لتنتج من 30-40 الف شتلة.




    زراعة التقاوى بالمشتل:

    يتم تجهيز الأرض بحرثها وتنعيمها بان تحرث من2-3 مرات وتقسيمها إلى أحواض 2 × 3 م مع إضافة سوبر فوسفات وكبريت زراعى وقليل من السباخ البلدى وتنثر التقاوى بعد خلطها بالسماد الحيوى المحتوى على البكتريا التى تعمل على تثبيت الازوت الجوى حول جذور البادرات وتساعد على إنبات البذور مبكرا وسرعة نموها ثم تغطى التقاوى بظهر الشوكة أو بقليل من الرمل أو التربة الناعمة ويمكن زراعة البذور فى سطور داخل الأحواض على أن تكون المسافة بين السطر والآخر 10سم وتروى الارض على البارد حتى لا تنجرف البذور.

    ثم تنقل الشتلات بعد 30-40 يوم من زراعة البذرة بالمشتل لزراعتها بالأرض المستديمة.

    إعداد الأرض لزراعة الشتلات بها:

    ·حرث الأرض من 2-3 مرات مع إضافة من 20-25 م3سماد بلدى قديم +50كجم سلفات نشادر +150كجم سوبر فوسفات+ 50كجم كبريت زراعى محبب.

    ·تخطيط الأرض إلى خطوط بمعدل 10-12 خط فى القصبتين مع تقسيم الأرض إلى فرد بواسطة القنى والبتون ثم رى الأرض ويتم شتل الشتلات فى وجود الماء فى الثلث العلوى من الخط على مسافة 20-30سم بين الشتلة والأخرى.







    خدمة الأرض بعد الزراعة :

    أولا: الرى: يجب أن يكون الرى منتظم ومتقارب مع عدم تعطيش النباتات على أن تكون أول ريه بعد غرس الشتلات بحوالى 3-4 يوم ويجب أن يوقف الرى قبل الحصاد بحوالى 4:3يوم.

    ثانيا: العزيق:يتم العزيق لسد الشقوق حول الشتلات وإزالة الحشائش ويكون العزيق حسب ظهور الحشائش.

    ثالثا: الترقيع: يجب غرس شتلات من نفس الصنف مكان الجور الغائبة التى ماتت شتلاتها وذلك بعد الشتل بحوالى 10-15 يوم فى وجود الماء.

    رابعا:التسميد:

    §الدفعة الأولى بعد 15يوم من الشتل ويضاف الأسمدة الكيماوية الآتية:

    -100كجم سلفات نشادر /ف.

    -50كجم سوبر فوسفات /ف.

    -50كجم سلفات بوتاسيوم /ف.

    §الدفعة الثانية تضاف بعد 25 يوم من الدفعة الأولى بالمعدلات الآتية:

    - 100كجم نترات نشادر/ف.

    النضج والحصاد:

    تنضج نباتات الخس بعد شهرين من شتل الشتلات بالأرض وتكون النباتات صالحة للحصاد والتسويق ويراعى أن تكون الرؤوس مندمجة.

    يقدر محصول الخس للفدان بمعدل 20-25الف نبات.

    العوامل التى تساعد على إنتاج محصول جيد من الخس:

    §الزراعة فى تربة خالية من الأملاح.

    §العناية بالتسميد مع إضافة الأسمدة فى المواعيد المناسبة.

    §استخدام السماد الحيوى (هالكس)وذلك بخلطها بالبذور عند زراعة المشتل وأيضا تغمس جذور الشتلات قبل الشتل فى معلق من السماد الحيوى يفيد ذلك لزيادة غضاضة أوراق الخس حتى يتمشى مع زوق المستهلك ويؤخر اتجاه النباتات للتزهير ويؤدى للتبكير فى النضج.

    §تنظيم عمليات الرى مع عدم التعطيش على أن يراعى أن يكون على فترات متقاربة.

    §عدم ترك النباتات مدة طويلة بعد النضج.

    §اختيار الصنف الجيد المرغوب فى السوق.

    §الزراعة فى الميعاد المناسب.

    §إضافة السماد البلدى أثناء خدمة الأرض.

    الآفات الحشرية والمرضية:

    1-الديدان القياسة والنصف قياسة- المن يقاوم بالمبيد المناسب.(ملاثيون300سم3/ف)

    2-الأمراض: موت البادرات – البياض الزغبى- وتقاوم برش المبيدات المناسبة.(رادوميل جولد بلس 150جم/100لترماء)
    ملحوظة : مساحة الفدان = 4200 م2

    والله الموفق...................
    مهندس زراعى / جمعة محمد عطا
    0126076461


    مواضيع مشابهة:
    التعديل الأخير تم بواسطة م جمعة عطا ; 08-09-2010 الساعة 10:33 PM
    م جمعة عطا
    01226076461
    002

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعوديه
    المهنة
    تاجر
    الجنس
    ذكر
    العمر
    44
    المشاركات
    20

    مواضيعك جدا جميله بالنسبه لي استفدت منها كثير الله يوفقك


  4. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    العراق
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    48
    المشاركات
    36

    عاشت ايدك موضوع جميل جدا وان شاء الله نريد منك الاحسن


  5. #4
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اشكركم على المرور الطيب
    مع تحياتى..............


  6. #5
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    الخــس


    الخس من الخضروات الورقية التى تأكل أوراقها وهى غنية بفيتامين هـ ويستخدم فى إعداد طبق السلاطة وكان قدماء المصريين يسمونه النبات الذى يحتوى على مادة التناسل وحديثا عرف أن فيتامين (هـ) يساعد على زيادة الخصوبة ووجدنا نبات الخس مرسوم على معابد الفراعنة.




    الخس ملك السلطة أو سيد السلطة، هكذا يطلق البعض على نبات الخس، الذي يعتبر مكوّناً أساسياً في طبق السلطة على الموائد العربية.
    ولما لا، فهو يستحق هذا اللقب عن جدارة، خاصة في ظل فوائده الغذائية الكبيرة، وتعدد الأمراض التي يفيد في علاجها بداية من الأرق والقلق وصولا إلى السكري والسعال والإجهاض المتكرر، هيا بنا نتعرف جيداً على ملك السلطة، ولنبدأ الحكاية من البداية.
    كان علماء النبات يعتقدون أن الموطن الأصلي للخس هو منطقة البحر المتوسط، ووسط اوروبا، وجنوب روسيا، لكن الدلائل الاثارية تشير إلى أن قدماء المصريين كانوا يزرعونه، منذ 4500 عام قبل الميلاد، واستخدموه كعلاج للعقم والتوتر والقلق، فقد عثر على رسومات لنبات الخس على حوائط أهرامات الجيزة، فضلا عن أن الأسم العلمي للخس (Lettuce Sativa) تعود أصوله إلى اللغة الهيروغليفية، لذلك فإن القول المرجح هو أن أنواعاً برية من الخس نمت في وادي النيل أولاً، وانتقلت منه إلى دول منطقة البحر المتوسط، ثم إلى بلاد فارس عام 550 قبل الميلاد، والصين في القرن السابع الميلادي. وكان الرومان والإغريق مولعين بزراعة الخس ليس للغذاء بل للاستفادة من خصائصه العلاجية حيث نقل إليهم من شمال افريقيا. وزرع الخس في بريطانيا عام 1520م، ونقل منها إلى الامريكتين عام 1726م.
    وقد زرع الخس في بداية الأمر للاستفادة من خصائصه العلاجية، ثم بدأ يستخدم كنوع من الخضروات في القرون الوسطى. ويسمى في الوطن العربي بالخس أو السلطة.
    وكلمة الخس باللغة الإنجليزية (Lettuce) مأخوذة من الكلمة اللاتينية (Lac.lactis) اي الحليب، او من الفرنسية Laitue أي الحليب ايضاً، وهو من الفصيلة المركبة Compositae . ويعتقد ان النوع الزراعي من الخس أخذ من الأصل البري L.Serriola وهو الأغنى في العصارة اللبنية من الأنواع الأخرى.
    وهناك خمسة أنواع رئيسة من الخس هي: Crisphead, Leaf, Stem, Cos or Romaine, Butterhead. وهناك نوع يعتقد أن أصله شرق الهند يسمى L.Endive، ونوع آخر أصله منطقة البحر المتوسط ويسمى L.Chicory. أما الخس الذي يزرع في الوطن العربية، فهو من نوع (Cos or Romaine).
    وتختلف أنواع الخس في الشكل واللون، أهمها الخس المكور، وهو يشبه الملفوف لكن أوراقه أقل سمكاً وتفككاً. وهناك الخس الأحمر، ويسمى بالاشرعة الحمراء، وهو أغنى أنواع الخس بفيتامين أ،ج.



    القيمة الغذائية

    ويتميز الخس بإرتفاع محتواه من الماء، وانخفاض محتواه من السعرات الحرارية حيث يحتوي كل 100 جرام منه نحو 18 سعرة حرارة فقط ، لذا فهو يفيد في حميات التخسيس.
    ويحتوي كذلك على كميات جيدة من الكالسيوم والفسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، وفيتامين ج، وأ. فضلا عن غناه بالكثير من العناصر الكيماوية، وحمض الفوليك، ونحو 20 إنزيماً.
    وتعتبر أوراق الخس الخارجية المعرضة للشمس أغنى أجزاء هذا النبات بالعناصر الغذائية والعلاجية، بينما تقل هذه العناصر في الأوراق الداخلية للخس، لكن للأسف الشديد تتخلص الكثير من ربات البيوت من الأوراق الخارجية للخس وتستعمل القلب فقط.
    كما يحتوي على مادة اللاكتوكاريون المهدئة للأعصاب.


    ماذا قال الأقدمون عن الخس؟
    لقد وجدت بذور الخس في آِثار فرعونية، ووجدت له نقوش كثيرة منها نقش صورة اله الخصب والتناسل المشهور في الأقصر وقد تكدست تحت رجليه أكوام من الخس، كما وجدت عدة نقوش مختلفة لثماره على جدران المقابر الفرعونية وقد ورد ذكر الخس في بردية ايبرز الطبية في ثلاث عشرة وصفة علاجية لعلاج وجع الجنب وقتل الدود والنزلات الحادة والتخمة، كما صنع المصريون القدامى مسكنا موضعيا لالتهاب الاصبع وجاء في بردية هيرست كوصفة موضعية لتسكين آلام الحروق وكمنبه للقدرة الجنسية والارتفاع بمستوى الخصوبة، واتضح علميا ان الخس يحتوي فعلا على كميات من فيتامين ه الخاص بعملية الاخصاب.
    لقد عرف الفرس الخس قبل ميلاد المسيح بثلاثمائة سنة وزرع الاغريق منه ثلاثة أصناف وكان الرومان يكثرون من أكله في ولائمهم الضخمة ليساعدهم على الهضم.


    وقد قيل إن الامبراطور الروماني «أوغست» شفي من مرض الكبد بعصير الخس ويروى أن الطبيب ديكوريدس في القرن الأول قبل الميلاد كان يداوم على أكل الخس لتهدئة الأعصاب والعضلات.
    وقد قال الرازي عن الخس «الخس يقطع العطش ويصلح الكبد ويمنع القيء».
    وقال ابن سينا: «الخس سريع الهضم اذا استعمل في وسط الشرب منع أعراض السكر.. ينفع من الأورام الحارة والحمرة طلاء، ينفع من الهذيان نافع من العطش وحرارة المعدة والتهاباتها تناوله بالخل فاتح للشهية ينفع أكله من اليرقان ويدر البول والطمث..
    وقال عنه ابن البيطار «ينفع من الأورام، ينوم ويزيل السهر مسلوقا ونيئاً، نافع من العطش وحرارة المعدة».
    وماذا قال عنه «الطب الحديث»؟ أكدت الأبحاث الحديثة فائدة الخس في التناسل وعلاج العقم نظرا لاحتوائه على فيتامين ه وهو مهدئ للأعصاب نظرا لاحتوائه على مادة اللاكتوكاريوم التي من أهم تأثيرها تهدئة الأعصاب، كما يستخدم الخس مرطبا مسكنا للالام ومنظفا للدم ومهدئا وملينا ويعتبر جيدا للامساك نظرا لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف وكذلك مقويا للبصر لاحتوائه على فيتامين أ. كما يؤثر على امتصاص الروائح الكريهة نظرا لاحتوائه على مادة الكلورفيل التي تمتص الروائح الكريهة من الجسم ولذلك يستخدم مباشرة بعد أكل الثوم والبصل للتخلص من رائحتيهما الكريهتين، كما يعتبر من اهم المواد فهو مرطب للمعدة ومدر للبول وملين للامعاء، ومهدئ للسعال الشديد كما انه يقاوم حموضة المعدة وخاصة بذوره التي تستخدم كمسكنة ومنومة، ويستعمل الخس لعلاج الالتهابات الجلدية والحمرة وآلام الحروق حيث تستخدم الأوراق الطازجة للخس على هيئة لزقات موضعية لتسكين الآلام وازالة الأورام والالتهابات ويمكن استعمال اللزقات بمعدل مرة إلى مرتين في اليوم.
    كما يمكن استعمال أوراق الخس المطبوخة مع زيت الزيتون كلبخات على الدمامل والخراجات والبثور والرضوض ومغلي الورق يضاف اليه ماء الورد وتغسل به العيون المتعبة فيريحها ويعالج تورم الجفون غسلا ويجب الحذر من أكل الخس دون أن يعقم نظرا لأن الخس يكون ملامسا للتربة وقد تكون التربة ملوثة بمياه الصرف الصحي حيث يمكن أن يتسبب الخس في نقل عدوى بالدوسنتاريا والتيفوئيد والدودة الشريطية وخلاف ذلك ولذلك لابد من غسله بالماء جيدا ورقة ورقة.
    ومن المفضل الا نتناول الخس أو الجرجير أو الفجل أو اللفت أو الكراث أو البقدونس أو الكزبرة أو البصل الأخضر قبل أن نضعه في محلول برمنجنات البوتاسيوم حيث توضع بعض بلورات البرمنجنات في اناء كبير به كمية من الماء كافية لغمر الخس أو اي خضار آخر فيه وتحرك هذه البلورات حتى تذوب وتضاف البلورات حتى يكون لون الماء ورديا ثم تغمر فيه الخضروات وتترك فيه لمدة نصف ساعة ثم بعد ذلك تزاح من الوعاء وتشطف بماء نظيف وتكون جاهزة للأكل معقمة من أي جرثومة.




    يقاوم الأرق، والقلق، والإجهاض المتكرر
    الفوائد العلاجية
    استخدم الخس منذ القدم في علاج التوتر والقلق والأرق والضعف الجنسي، كما نجحت وصفات من الخس في تخفيض نسبة السكر لدى مرضى السكر بما يزيد عن 30%. وتأكدت فائدته بالنسبة لمن يعاني السمنة، والإمساك، والضعف الجنسي، وهو من العناصر الضرورية للحوامل ولا سيما في الأشهر الأولى، حيث ثبت لنا انه يمنع الإسقاط المتكرر وفقر الدم لديهن، فضلا عن أن بذور الخس مخدرة وطاردة للغازات ومدرة للبول وحليب المرضعات، ومخفضة للحمى ونوبات السعال الجاف، والديكي والأرق الناتج عن الإجهاد الذهني.
    وترجع أغلب الخصائص العلاجية للخس على احتوائه سائل أبيض لبنى يسيل منه عند جرح النبات أو كسر ساقه، ويجف عند تعرضه للهواء.
    ويحتوي هذا السائل، على مادة مخدرة تسمى لاكتوكاريوم Lectucarium.
    وتوجد هذه المادة بكميات قليلة في المراحل المبكرة من عمر نبات الخس، وتزداد كميتها باستمرار مع نمو الخس حتى تصل إلى أقصى نسبة لها في مرحلة التزهير، كما أن النوع البري من الخس أغنى بهذه المادة من النوع الزراعي.
    ويمكن استخلاص هذه المادة بنقع الخس الجاف المزهر في الماء.
    وتستخدم هذه المادة في الطب الحديث لعلاج عسر الهضم، والتوتر، والأرق، والقلق، وآلام الروماتيزم، والسعال الجاف، والديكي، والنشاط الزائد عند الأطفال، والتشنجات، وتفيد كذلك في إدرار البول والحليب.
    وتستخدم هذه المادة كذلك في علاج الثاليل، وذلك لفاعليتها الكبيرة في إبادة الطفيليات.
    ويشبه مفعول هذه المادة مفعول الأفيون، لكنها لا تتضمن أضرار الافيون المعروفة مثل الإدمان. كما أن احتواء الخس على الحديد، ومادة اليخضور، وفيتامين (ج)، تجعله علاجاً مهماً لفقر الدم ووهن الشيخوخة.

    وصفات مفيدة

    - الإجهاض المتكرر، وفقر الدم:
    تقطع الأوراق الخارجية من الخس مع قليل من البزيلاء، والسبانخ، والقرنبيط والسباركس، ويعد منها حساء، يتم تناوله في الغداء والعشاء، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
    - تورم الجفون، وحب الشباب:
    تغلى 5 أوراق من الخس في ربع كوب من الماء على نار هادئة لمدة عشر دقائق، ثم يبرد ويصفى، وتعمل منه كمادات على العين الملتهبة من 2 إلى 3 مرات يومياً. ويغسل الوجه بهذا الشراب ايضاً من 2 إلى 3 مرات يومياً، لإزالة حب الشباب والبثور وتنقية لون البشرة.
    - جفاف البشرة:
    تهرس كمية من أوراق الخس في الخلاط، وتسخن مع زيت الزيتون حتى الغليان، ويستخدم المركب الناتج في دهن الأجزاء المصابة، من 2 إلى 3 مرات يومياً.
    - ارتفاع سكر الدم:
    تقطع كمية من أوراق الخس، ويضاف إليها قليل من البصل والكرات والبقدونس، ويتم تناولها في الغذاء والعشاء، ويؤدي ذلك إلى خفض نسبة سكر الدم بحوالي 30%.
    - الإمساك:
    يؤكل الخس الغض مع وجبات الطعام.
    - الضعف الجنسي:
    تؤكل السلطة المكونة من الخس، والحمص، والبيض المسلوق، والجرجير، في وجبتي الغذاء والعشاء.
    - الأرق والتوتر والسعال:
    تقطع أوراق الخس، والساق، وتفرم في الخلاط، ثم يخلط نصف كوب من العصير الناتج مع كوب لبن زبادي، ويشرب قبل النوم بساعة للأرق، وبعد تناول الطعام للتوتر والسعال.
    - الثاليل:
    توضع قطرة واحدة على الثؤلول في المساء، وتترك معرضة للهواء كي تجف، ويكرر ذلك عند الصباح.
    - لإدرار البول والحليب:
    توضع ملعقة صغيرة من البذور المطحونة في قدح ماء مغلي، ثم يبرد ويصفى، ويشرب عن الحاجة.
    قبل أن تأكل
    ولضمان الاستفادة الجيدة من الخصائص العلاجية المتعددة للخس، يجب مراعاة ما يلي:
    - غسل الخس جيداً قبل تناوله بالماء والليمون أو بالماء والخل، لان هذا النبات يسمد عادة بالاسمدة الطبيعية التي قد تسبب بعض الأمراض الميكروبية مثل: التيفوئيد، والكوليرا، والديدان المختلفة.
    - عدم الإفراط في تناول الخس، لان ذلك قد يؤدي إلى القلق والتوتر المتواصل.
    - تجنب تناول كميات كبيرة من مادة لاكتوكاريوم، لان ذلك قد تؤدي إلى شلل القلب والوفاة.
    - قد يسبب تناول الخس من نوع (L.Endive) و (L.Chicory) الى اثارة أعراض الحساسية لدى بعض الناس مثل الاكزيما، والحكة الشديدة، والعوار، لذا يجب التأكد من ذلك، ولحسن الحظ، تعد معظم أنواع الخس التي تزرع في الوطن العربي مأمونة من هذه الناحية



    ميعاد الزراعة المناسب

    يحتاج الخس إلى جو معتدل مائل للبرودة ولذلك تزرع بذور الخس فى المشتل خلال شهرى أغسطس وسبتمبر وتنقل للأرض المستديمة بعد 30-40 يوم من الزراعة.

    التربة المناسبة:

    تنجح زراعة الخس فى معظم أنواع الأراضى وأفضل الأراضى هى الصفراء الثقيلة الجيدة الصرف.

    كمية التقاوى :

    يحتاج الفدان من350-500 جرام بذرة لزراعتها بالمشتل لتنتج من 30-40 الف شتلة.




    زراعة التقاوى بالمشتل:

    يتم تجهيز الأرض بحرثها وتنعيمها بان تحرث من2-3 مرات وتقسيمها إلى أحواض 2 × 3 م مع إضافة سوبر فوسفات وكبريت زراعى وقليل من السباخ البلدى وتنثر التقاوى بعد خلطها بالسماد الحيوى المحتوى على البكتريا التى تعمل على تثبيت الازوت الجوى حول جذور البادرات وتساعد على إنبات البذور مبكرا وسرعة نموها ثم تغطى التقاوى بظهر الشوكة أو بقليل من الرمل أو التربة الناعمة ويمكن زراعة البذور فى سطور داخل الأحواض على أن تكون المسافة بين السطر والآخر 10سم وتروى الارض على البارد حتى لا تنجرف البذور.

    ثم تنقل الشتلات بعد 30-40 يوم من زراعة البذرة بالمشتل لزراعتها بالأرض المستديمة.

    إعداد الأرض لزراعة الشتلات بها:

    ·حرث الأرض من 2-3 مرات مع إضافة من 20-25 م3سماد بلدى قديم +50كجم سلفات نشادر +150كجم سوبر فوسفات+ 50كجم كبريت زراعى محبب.

    ·تخطيط الأرض إلى خطوط بمعدل 10-12 خط فى القصبتين مع تقسيم الأرض إلى فرد بواسطة القنى والبتون ثم رى الأرض ويتم شتل الشتلات فى وجود الماء فى الثلث العلوى من الخط على مسافة 20-30سم بين الشتلة والأخرى.







    خدمة الأرض بعد الزراعة :

    أولا: الرى: يجب أن يكون الرى منتظم ومتقارب مع عدم تعطيش النباتات على أن تكون أول ريه بعد غرس الشتلات بحوالى 3-4 يوم ويجب أن يوقف الرى قبل الحصاد بحوالى 4:3يوم.

    ثانيا: العزيق:يتم العزيق لسد الشقوق حول الشتلات وإزالة الحشائش ويكون العزيق حسب ظهور الحشائش.

    ثالثا: الترقيع: يجب غرس شتلات من نفس الصنف مكان الجور الغائبة التى ماتت شتلاتها وذلك بعد الشتل بحوالى 10-15 يوم فى وجود الماء.

    رابعا:التسميد:

    §الدفعة الأولى بعد 15يوم من الشتل ويضاف الأسمدة الكيماوية الآتية:

    -100كجم سلفات نشادر /ف.

    -50كجم سوبر فوسفات /ف.

    -50كجم سلفات بوتاسيوم /ف.

    §الدفعة الثانية تضاف بعد 25 يوم من الدفعة الأولى بالمعدلات الآتية:

    - 100كجم نترات نشادر/ف.

    النضج والحصاد:

    تنضج نباتات الخس بعد شهرين من شتل الشتلات بالأرض وتكون النباتات صالحة للحصاد والتسويق ويراعى أن تكون الرؤوس مندمجة.

    يقدر محصول الخس للفدان بمعدل 20-25الف نبات.

    العوامل التى تساعد على إنتاج محصول جيد من الخس:

    §الزراعة فى تربة خالية من الأملاح.

    §العناية بالتسميد مع إضافة الأسمدة فى المواعيد المناسبة.

    §استخدام السماد الحيوى (هالكس)وذلك بخلطها بالبذور عند زراعة المشتل وأيضا تغمس جذور الشتلات قبل الشتل فى معلق من السماد الحيوى يفيد ذلك لزيادة غضاضة أوراق الخس حتى يتمشى مع زوق المستهلك ويؤخر اتجاه النباتات للتزهير ويؤدى للتبكير فى النضج.

    §تنظيم عمليات الرى مع عدم التعطيش على أن يراعى أن يكون على فترات متقاربة.

    §عدم ترك النباتات مدة طويلة بعد النضج.

    §اختيار الصنف الجيد المرغوب فى السوق.

    §الزراعة فى الميعاد المناسب.

    §إضافة السماد البلدى أثناء خدمة الأرض.

    الآفات الحشرية والمرضية:

    1-الديدان القياسة والنصف قياسة- المن يقاوم بالمبيد المناسب.(ملاثيون300سم3/ف)

    2-الأمراض: موت البادرات – البياض الزغبى- وتقاوم برش المبيدات المناسبة.(رادوميل جولد بلس 150جم/100لترماء)
    ملحوظة : مساحة الفدان = 4200 م2

    والله الموفق...................
    مهندس زراعى / جمعة محمد عطا
    0126076461



  7. #6
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    الخــس


    الخس من الخضروات الورقية التى تأكل أوراقها وهى غنية بفيتامين هـ ويستخدم فى إعداد طبق السلاطة وكان قدماء المصريين يسمونه النبات الذى يحتوى على مادة التناسل وحديثا عرف أن فيتامين (هـ) يساعد على زيادة الخصوبة ووجدنا نبات الخس مرسوم على معابد الفراعنة.




    الخس ملك السلطة أو سيد السلطة، هكذا يطلق البعض على نبات الخس، الذي يعتبر مكوّناً أساسياً في طبق السلطة على الموائد العربية.
    ولما لا، فهو يستحق هذا اللقب عن جدارة، خاصة في ظل فوائده الغذائية الكبيرة، وتعدد الأمراض التي يفيد في علاجها بداية من الأرق والقلق وصولا إلى السكري والسعال والإجهاض المتكرر، هيا بنا نتعرف جيداً على ملك السلطة، ولنبدأ الحكاية من البداية.
    كان علماء النبات يعتقدون أن الموطن الأصلي للخس هو منطقة البحر المتوسط، ووسط اوروبا، وجنوب روسيا، لكن الدلائل الاثارية تشير إلى أن قدماء المصريين كانوا يزرعونه، منذ 4500 عام قبل الميلاد، واستخدموه كعلاج للعقم والتوتر والقلق، فقد عثر على رسومات لنبات الخس على حوائط أهرامات الجيزة، فضلا عن أن الأسم العلمي للخس (Lettuce Sativa) تعود أصوله إلى اللغة الهيروغليفية، لذلك فإن القول المرجح هو أن أنواعاً برية من الخس نمت في وادي النيل أولاً، وانتقلت منه إلى دول منطقة البحر المتوسط، ثم إلى بلاد فارس عام 550 قبل الميلاد، والصين في القرن السابع الميلادي. وكان الرومان والإغريق مولعين بزراعة الخس ليس للغذاء بل للاستفادة من خصائصه العلاجية حيث نقل إليهم من شمال افريقيا. وزرع الخس في بريطانيا عام 1520م، ونقل منها إلى الامريكتين عام 1726م.
    وقد زرع الخس في بداية الأمر للاستفادة من خصائصه العلاجية، ثم بدأ يستخدم كنوع من الخضروات في القرون الوسطى. ويسمى في الوطن العربي بالخس أو السلطة.
    وكلمة الخس باللغة الإنجليزية (Lettuce) مأخوذة من الكلمة اللاتينية (Lac.lactis) اي الحليب، او من الفرنسية Laitue أي الحليب ايضاً، وهو من الفصيلة المركبة Compositae . ويعتقد ان النوع الزراعي من الخس أخذ من الأصل البري L.Serriola وهو الأغنى في العصارة اللبنية من الأنواع الأخرى.
    وهناك خمسة أنواع رئيسة من الخس هي: Crisphead, Leaf, Stem, Cos or Romaine, Butterhead. وهناك نوع يعتقد أن أصله شرق الهند يسمى L.Endive، ونوع آخر أصله منطقة البحر المتوسط ويسمى L.Chicory. أما الخس الذي يزرع في الوطن العربية، فهو من نوع (Cos or Romaine).
    وتختلف أنواع الخس في الشكل واللون، أهمها الخس المكور، وهو يشبه الملفوف لكن أوراقه أقل سمكاً وتفككاً. وهناك الخس الأحمر، ويسمى بالاشرعة الحمراء، وهو أغنى أنواع الخس بفيتامين أ،ج.



    القيمة الغذائية

    ويتميز الخس بإرتفاع محتواه من الماء، وانخفاض محتواه من السعرات الحرارية حيث يحتوي كل 100 جرام منه نحو 18 سعرة حرارة فقط ، لذا فهو يفيد في حميات التخسيس.
    ويحتوي كذلك على كميات جيدة من الكالسيوم والفسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، وفيتامين ج، وأ. فضلا عن غناه بالكثير من العناصر الكيماوية، وحمض الفوليك، ونحو 20 إنزيماً.
    وتعتبر أوراق الخس الخارجية المعرضة للشمس أغنى أجزاء هذا النبات بالعناصر الغذائية والعلاجية، بينما تقل هذه العناصر في الأوراق الداخلية للخس، لكن للأسف الشديد تتخلص الكثير من ربات البيوت من الأوراق الخارجية للخس وتستعمل القلب فقط.
    كما يحتوي على مادة اللاكتوكاريون المهدئة للأعصاب.


    ماذا قال الأقدمون عن الخس؟
    لقد وجدت بذور الخس في آِثار فرعونية، ووجدت له نقوش كثيرة منها نقش صورة اله الخصب والتناسل المشهور في الأقصر وقد تكدست تحت رجليه أكوام من الخس، كما وجدت عدة نقوش مختلفة لثماره على جدران المقابر الفرعونية وقد ورد ذكر الخس في بردية ايبرز الطبية في ثلاث عشرة وصفة علاجية لعلاج وجع الجنب وقتل الدود والنزلات الحادة والتخمة، كما صنع المصريون القدامى مسكنا موضعيا لالتهاب الاصبع وجاء في بردية هيرست كوصفة موضعية لتسكين آلام الحروق وكمنبه للقدرة الجنسية والارتفاع بمستوى الخصوبة، واتضح علميا ان الخس يحتوي فعلا على كميات من فيتامين ه الخاص بعملية الاخصاب.
    لقد عرف الفرس الخس قبل ميلاد المسيح بثلاثمائة سنة وزرع الاغريق منه ثلاثة أصناف وكان الرومان يكثرون من أكله في ولائمهم الضخمة ليساعدهم على الهضم.


    وقد قيل إن الامبراطور الروماني «أوغست» شفي من مرض الكبد بعصير الخس ويروى أن الطبيب ديكوريدس في القرن الأول قبل الميلاد كان يداوم على أكل الخس لتهدئة الأعصاب والعضلات.
    وقد قال الرازي عن الخس «الخس يقطع العطش ويصلح الكبد ويمنع القيء».
    وقال ابن سينا: «الخس سريع الهضم اذا استعمل في وسط الشرب منع أعراض السكر.. ينفع من الأورام الحارة والحمرة طلاء، ينفع من الهذيان نافع من العطش وحرارة المعدة والتهاباتها تناوله بالخل فاتح للشهية ينفع أكله من اليرقان ويدر البول والطمث..
    وقال عنه ابن البيطار «ينفع من الأورام، ينوم ويزيل السهر مسلوقا ونيئاً، نافع من العطش وحرارة المعدة».
    وماذا قال عنه «الطب الحديث»؟ أكدت الأبحاث الحديثة فائدة الخس في التناسل وعلاج العقم نظرا لاحتوائه على فيتامين ه وهو مهدئ للأعصاب نظرا لاحتوائه على مادة اللاكتوكاريوم التي من أهم تأثيرها تهدئة الأعصاب، كما يستخدم الخس مرطبا مسكنا للالام ومنظفا للدم ومهدئا وملينا ويعتبر جيدا للامساك نظرا لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف وكذلك مقويا للبصر لاحتوائه على فيتامين أ. كما يؤثر على امتصاص الروائح الكريهة نظرا لاحتوائه على مادة الكلورفيل التي تمتص الروائح الكريهة من الجسم ولذلك يستخدم مباشرة بعد أكل الثوم والبصل للتخلص من رائحتيهما الكريهتين، كما يعتبر من اهم المواد فهو مرطب للمعدة ومدر للبول وملين للامعاء، ومهدئ للسعال الشديد كما انه يقاوم حموضة المعدة وخاصة بذوره التي تستخدم كمسكنة ومنومة، ويستعمل الخس لعلاج الالتهابات الجلدية والحمرة وآلام الحروق حيث تستخدم الأوراق الطازجة للخس على هيئة لزقات موضعية لتسكين الآلام وازالة الأورام والالتهابات ويمكن استعمال اللزقات بمعدل مرة إلى مرتين في اليوم.
    كما يمكن استعمال أوراق الخس المطبوخة مع زيت الزيتون كلبخات على الدمامل والخراجات والبثور والرضوض ومغلي الورق يضاف اليه ماء الورد وتغسل به العيون المتعبة فيريحها ويعالج تورم الجفون غسلا ويجب الحذر من أكل الخس دون أن يعقم نظرا لأن الخس يكون ملامسا للتربة وقد تكون التربة ملوثة بمياه الصرف الصحي حيث يمكن أن يتسبب الخس في نقل عدوى بالدوسنتاريا والتيفوئيد والدودة الشريطية وخلاف ذلك ولذلك لابد من غسله بالماء جيدا ورقة ورقة.
    ومن المفضل الا نتناول الخس أو الجرجير أو الفجل أو اللفت أو الكراث أو البقدونس أو الكزبرة أو البصل الأخضر قبل أن نضعه في محلول برمنجنات البوتاسيوم حيث توضع بعض بلورات البرمنجنات في اناء كبير به كمية من الماء كافية لغمر الخس أو اي خضار آخر فيه وتحرك هذه البلورات حتى تذوب وتضاف البلورات حتى يكون لون الماء ورديا ثم تغمر فيه الخضروات وتترك فيه لمدة نصف ساعة ثم بعد ذلك تزاح من الوعاء وتشطف بماء نظيف وتكون جاهزة للأكل معقمة من أي جرثومة.




    يقاوم الأرق، والقلق، والإجهاض المتكرر
    الفوائد العلاجية
    استخدم الخس منذ القدم في علاج التوتر والقلق والأرق والضعف الجنسي، كما نجحت وصفات من الخس في تخفيض نسبة السكر لدى مرضى السكر بما يزيد عن 30%. وتأكدت فائدته بالنسبة لمن يعاني السمنة، والإمساك، والضعف الجنسي، وهو من العناصر الضرورية للحوامل ولا سيما في الأشهر الأولى، حيث ثبت لنا انه يمنع الإسقاط المتكرر وفقر الدم لديهن، فضلا عن أن بذور الخس مخدرة وطاردة للغازات ومدرة للبول وحليب المرضعات، ومخفضة للحمى ونوبات السعال الجاف، والديكي والأرق الناتج عن الإجهاد الذهني.
    وترجع أغلب الخصائص العلاجية للخس على احتوائه سائل أبيض لبنى يسيل منه عند جرح النبات أو كسر ساقه، ويجف عند تعرضه للهواء.
    ويحتوي هذا السائل، على مادة مخدرة تسمى لاكتوكاريوم Lectucarium.
    وتوجد هذه المادة بكميات قليلة في المراحل المبكرة من عمر نبات الخس، وتزداد كميتها باستمرار مع نمو الخس حتى تصل إلى أقصى نسبة لها في مرحلة التزهير، كما أن النوع البري من الخس أغنى بهذه المادة من النوع الزراعي.
    ويمكن استخلاص هذه المادة بنقع الخس الجاف المزهر في الماء.
    وتستخدم هذه المادة في الطب الحديث لعلاج عسر الهضم، والتوتر، والأرق، والقلق، وآلام الروماتيزم، والسعال الجاف، والديكي، والنشاط الزائد عند الأطفال، والتشنجات، وتفيد كذلك في إدرار البول والحليب.
    وتستخدم هذه المادة كذلك في علاج الثاليل، وذلك لفاعليتها الكبيرة في إبادة الطفيليات.
    ويشبه مفعول هذه المادة مفعول الأفيون، لكنها لا تتضمن أضرار الافيون المعروفة مثل الإدمان. كما أن احتواء الخس على الحديد، ومادة اليخضور، وفيتامين (ج)، تجعله علاجاً مهماً لفقر الدم ووهن الشيخوخة.

    وصفات مفيدة

    - الإجهاض المتكرر، وفقر الدم:
    تقطع الأوراق الخارجية من الخس مع قليل من البزيلاء، والسبانخ، والقرنبيط والسباركس، ويعد منها حساء، يتم تناوله في الغداء والعشاء، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
    - تورم الجفون، وحب الشباب:
    تغلى 5 أوراق من الخس في ربع كوب من الماء على نار هادئة لمدة عشر دقائق، ثم يبرد ويصفى، وتعمل منه كمادات على العين الملتهبة من 2 إلى 3 مرات يومياً. ويغسل الوجه بهذا الشراب ايضاً من 2 إلى 3 مرات يومياً، لإزالة حب الشباب والبثور وتنقية لون البشرة.
    - جفاف البشرة:
    تهرس كمية من أوراق الخس في الخلاط، وتسخن مع زيت الزيتون حتى الغليان، ويستخدم المركب الناتج في دهن الأجزاء المصابة، من 2 إلى 3 مرات يومياً.
    - ارتفاع سكر الدم:
    تقطع كمية من أوراق الخس، ويضاف إليها قليل من البصل والكرات والبقدونس، ويتم تناولها في الغذاء والعشاء، ويؤدي ذلك إلى خفض نسبة سكر الدم بحوالي 30%.
    - الإمساك:
    يؤكل الخس الغض مع وجبات الطعام.
    - الضعف الجنسي:
    تؤكل السلطة المكونة من الخس، والحمص، والبيض المسلوق، والجرجير، في وجبتي الغذاء والعشاء.
    - الأرق والتوتر والسعال:
    تقطع أوراق الخس، والساق، وتفرم في الخلاط، ثم يخلط نصف كوب من العصير الناتج مع كوب لبن زبادي، ويشرب قبل النوم بساعة للأرق، وبعد تناول الطعام للتوتر والسعال.
    - الثاليل:
    توضع قطرة واحدة على الثؤلول في المساء، وتترك معرضة للهواء كي تجف، ويكرر ذلك عند الصباح.
    - لإدرار البول والحليب:
    توضع ملعقة صغيرة من البذور المطحونة في قدح ماء مغلي، ثم يبرد ويصفى، ويشرب عن الحاجة.
    قبل أن تأكل
    ولضمان الاستفادة الجيدة من الخصائص العلاجية المتعددة للخس، يجب مراعاة ما يلي:
    - غسل الخس جيداً قبل تناوله بالماء والليمون أو بالماء والخل، لان هذا النبات يسمد عادة بالاسمدة الطبيعية التي قد تسبب بعض الأمراض الميكروبية مثل: التيفوئيد، والكوليرا، والديدان المختلفة.
    - عدم الإفراط في تناول الخس، لان ذلك قد يؤدي إلى القلق والتوتر المتواصل.
    - تجنب تناول كميات كبيرة من مادة لاكتوكاريوم، لان ذلك قد تؤدي إلى شلل القلب والوفاة.
    - قد يسبب تناول الخس من نوع (L.Endive) و (L.Chicory) الى اثارة أعراض الحساسية لدى بعض الناس مثل الاكزيما، والحكة الشديدة، والعوار، لذا يجب التأكد من ذلك، ولحسن الحظ، تعد معظم أنواع الخس التي تزرع في الوطن العربي مأمونة من هذه الناحية



    ميعاد الزراعة المناسب

    يحتاج الخس إلى جو معتدل مائل للبرودة ولذلك تزرع بذور الخس فى المشتل خلال شهرى أغسطس وسبتمبر وتنقل للأرض المستديمة بعد 30-40 يوم من الزراعة.

    التربة المناسبة:

    تنجح زراعة الخس فى معظم أنواع الأراضى وأفضل الأراضى هى الصفراء الثقيلة الجيدة الصرف.

    كمية التقاوى :

    يحتاج الفدان من350-500 جرام بذرة لزراعتها بالمشتل لتنتج من 30-40 الف شتلة.




    زراعة التقاوى بالمشتل:

    يتم تجهيز الأرض بحرثها وتنعيمها بان تحرث من2-3 مرات وتقسيمها إلى أحواض 2 × 3 م مع إضافة سوبر فوسفات وكبريت زراعى وقليل من السباخ البلدى وتنثر التقاوى بعد خلطها بالسماد الحيوى المحتوى على البكتريا التى تعمل على تثبيت الازوت الجوى حول جذور البادرات وتساعد على إنبات البذور مبكرا وسرعة نموها ثم تغطى التقاوى بظهر الشوكة أو بقليل من الرمل أو التربة الناعمة ويمكن زراعة البذور فى سطور داخل الأحواض على أن تكون المسافة بين السطر والآخر 10سم وتروى الارض على البارد حتى لا تنجرف البذور.

    ثم تنقل الشتلات بعد 30-40 يوم من زراعة البذرة بالمشتل لزراعتها بالأرض المستديمة.

    إعداد الأرض لزراعة الشتلات بها:

    ·حرث الأرض من 2-3 مرات مع إضافة من 20-25 م3سماد بلدى قديم +50كجم سلفات نشادر +150كجم سوبر فوسفات+ 50كجم كبريت زراعى محبب.

    ·تخطيط الأرض إلى خطوط بمعدل 10-12 خط فى القصبتين مع تقسيم الأرض إلى فرد بواسطة القنى والبتون ثم رى الأرض ويتم شتل الشتلات فى وجود الماء فى الثلث العلوى من الخط على مسافة 20-30سم بين الشتلة والأخرى.







    خدمة الأرض بعد الزراعة :

    أولا: الرى: يجب أن يكون الرى منتظم ومتقارب مع عدم تعطيش النباتات على أن تكون أول ريه بعد غرس الشتلات بحوالى 3-4 يوم ويجب أن يوقف الرى قبل الحصاد بحوالى 4:3يوم.

    ثانيا: العزيق:يتم العزيق لسد الشقوق حول الشتلات وإزالة الحشائش ويكون العزيق حسب ظهور الحشائش.

    ثالثا: الترقيع: يجب غرس شتلات من نفس الصنف مكان الجور الغائبة التى ماتت شتلاتها وذلك بعد الشتل بحوالى 10-15 يوم فى وجود الماء.

    رابعا:التسميد:

    §الدفعة الأولى بعد 15يوم من الشتل ويضاف الأسمدة الكيماوية الآتية:

    -100كجم سلفات نشادر /ف.

    -50كجم سوبر فوسفات /ف.

    -50كجم سلفات بوتاسيوم /ف.

    §الدفعة الثانية تضاف بعد 25 يوم من الدفعة الأولى بالمعدلات الآتية:

    - 100كجم نترات نشادر/ف.

    النضج والحصاد:

    تنضج نباتات الخس بعد شهرين من شتل الشتلات بالأرض وتكون النباتات صالحة للحصاد والتسويق ويراعى أن تكون الرؤوس مندمجة.

    يقدر محصول الخس للفدان بمعدل 20-25الف نبات.

    العوامل التى تساعد على إنتاج محصول جيد من الخس:

    §الزراعة فى تربة خالية من الأملاح.

    §العناية بالتسميد مع إضافة الأسمدة فى المواعيد المناسبة.

    §استخدام السماد الحيوى (هالكس)وذلك بخلطها بالبذور عند زراعة المشتل وأيضا تغمس جذور الشتلات قبل الشتل فى معلق من السماد الحيوى يفيد ذلك لزيادة غضاضة أوراق الخس حتى يتمشى مع زوق المستهلك ويؤخر اتجاه النباتات للتزهير ويؤدى للتبكير فى النضج.

    §تنظيم عمليات الرى مع عدم التعطيش على أن يراعى أن يكون على فترات متقاربة.

    §عدم ترك النباتات مدة طويلة بعد النضج.

    §اختيار الصنف الجيد المرغوب فى السوق.

    §الزراعة فى الميعاد المناسب.

    §إضافة السماد البلدى أثناء خدمة الأرض.

    الآفات الحشرية والمرضية:

    1-الديدان القياسة والنصف قياسة- المن يقاوم بالمبيد المناسب.(ملاثيون300سم3/ف)

    2-الأمراض: موت البادرات – البياض الزغبى- وتقاوم برش المبيدات المناسبة.(رادوميل جولد بلس 150جم/100لترماء)
    ملحوظة : مساحة الفدان = 4200 م2

    والله الموفق...................
    مهندس زراعى / جمعة محمد عطا
    0126076461