زراعة وانتاج النخيل
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 17

الموضوع: زراعة وانتاج النخيل

  1. #1
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    exclusive زراعة وانتاج النخيل


    اولا: اهمية زراعة النخيل
    تنتشر زراعة نخيل البلح فى معظم محافظات الجمهورية ( حوالى 14 مليون نخلة ) تمثل المساحة المنزرعة بالنخيل حالياً 73.653 ألف فدان أى حوالى 6.32٪ من إجمالى المساحة الكلية المنزرعة بالفاكهة.


    ( 2002 F.A.O. ) ويمثل الإنتاج السنوى للتمور 1.113.270 مليون طن من التمور ( 2002 F.A.O. ) حيث تمثل حالياً ما يقرب من 13.91٪ من جملة إنتاج ثمار الفاكهة فى مصر تنتج من حوالى 10.378.355 مليون نخلة مثمرة .

    تعزى هذه الزيادة إلى التوسع فى المساحات المنزرعة بأشجار النخيل فى محافظات مطروح والوادى الجديد وشمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الأحمر والنوبارية وتوشكى والعوينات والأراضى المستصلحة الحديثة .

    ونظراً لاختلاف الظروف المناخية وتباينها فى مصر فقد انتشرت الأصناف الرطبة والنصف جافة فى مناطق الدلتا ومصر الوسطى بينما تنفرد منطقة مصر العليا وخاصة أسوان بوجود الأصناف الجافة.

    ويحتاج النخيل إلى درجات حرارة مرتفعة نسبياً ورطوبة نسبية منخفضة خلال أشهر الصيف لإنتاج ثمار ذات صفات جيدة ومحصول عالى يلزم توفر احتياجات حرارية محددة تختلف باختلاف الأصناف .

    والتى يمكن تقسيمها إلى المجاميع التالية :
    مجموعة الأصناف الطرية ( الرطبة )
    وهى تؤكل طازجة فى طور الخلال أو الرطب واحتياجاتها الحرارية أقل من الأصناف الجافة ونصف الجافة أى حوالى 2100 - 2000 وحدة حرارية فهرنهيت وتبلغ نسبة الرطوبة فى ثمار هذه المجموعة أكثر من 30٪ وأهم أصنافها الزغلول والسمانى وينتشر بمناطق إدكو ورشيد بالوجه البحرى ، بنت عيشة والحيانى ويكثر بمحافظة الأسكندرية ودمياط والمرج بالقليوبية ، وصنف الأمهات وأهم مناطق انتشاره محافظة الجيزة والفيوم ويؤكل فى طور الرطب .

    مجموعة الأصناف النصف جافة ( شبه الجافة )
    تتجاوز ثمارها مرحلة الإرطاب إلى مرحلة الجفاف النسبى ولكن لاتتصلب وتظل محتفظة بصفات جودتها وصلاحيتها للاستهلاك مدة طويلة كما أن احتياجاتها الحرارية حوالى 2700 - 2500 وحدة حرارية فهرنهيت وتبلغ نسبة الرطوبة فى هذه الثمار مابين 30 - 20٪ ومن أهم أصنافها السيوى ( الصعيدى ) وأهم مناطق انتشاره محافظة الجيزة والواحات ، وصنفى العمرى والعجلانى وتشتهر بهما محافظة الشرقية .

    مجموعة الأصناف الجافة
    وهى الأصناف التى يحدث جفاف لثمارها عند النضج حيث تقل نسبة الرطوبة بها عن 20٪ ويمكن تخزينها لفترات طويلة وهى تستهلك كثمرة جافة حلوة المذاق احتياجاتها الحرارية حوالى 4200 - 3800 وحدة فهرنهيت . ومن أهم أصنافها الملكابى والسكوتى والبرتمودا والجنديلة والدجنة والجرجودة والشامية والبركاوى وأهم مناطق إنتاجها محافظة أسوان .

    ويتوقف نجاح زراعة النخيل على التوفيق فى اختيار الأصناف الجيدة الملائمة ، وعوامل المناخ ذات أهمية رئيسية فى ملائمة الصنف للمنطقة وذلك لأن بعض الأصناف تحتاج لحرارة أعلى لاستكمال نضجها عن الأصناف الأخرى لذلك يجب قبل التفكير قبل زراعة أصناف النخيل فى أى منطقة دراسة درجات الحرارة والرطوبة فى هذه المنطقة من واقع بيانات الأرصاد الجوية لتحديد مدى نجاح أى صنف من النخيل بها .
    المناخ المناسب لزراعة النخيل:
    *********************
    درجات الحرارة :
    يتحمل نخيل البلح البالغ المثمر إنخفاض درجة الحرارة شتاء إلى ما دون الصفر المئوي وارتفاعها صيفا إلى 50 درجة م، وتزداد مظاهر الضرر التي يعاني منها النخيل إذا ما استمرت هذه الظروف القاسية لفترات طويلة ويكون الضرر في تناسب عكسي مع العمر . ولا يزهر النخيل في المناطق التي تنخفض فيها درجة الحرارة في الظل عن 18 درجة م، صيفا . أما تكوين الثمار ونضجها فيحتاج خلال موسم النشاط ( مايو – أكتوبر ) إلى متوسطات درجات حرارة يومية يزيد عن 27 درجة م للأصناف الطرية ويزيد عن 32 درجة م في الأصناف نصف الجافة والجافة . وفي هذا النطاق تبكر ثمار الصنف الواحد في النضج في تناسب طردي مع ارتفاع متوسطات الحرارة كلما اتجهنا من الشمال إلى الجنوب .
    2- الرطوبة الجوية والأمطار :
    يحتاج الإنتاج التجاري للبلح إلى جو جاف خال من الندى والضباب ولا تتوفر فيه فرصة الأمطار وخاصة خلال فترة الإزهار والتلقيح وكذلك أثناء نضج الثمار . ويتحمل نخيل البلح جفاف الجو وانخفاض الرطوبة الجوية إلى 5 % كما هو الحال في المناطق الصحراوية . ويلاحظ أن هذه النسبة من الرطوبة لا تلائم معظم أنواع الفاكهة الأخرى . وبالإضافة إلى ذلك فإن الأضرار التي تترتب على زيادة رطوبة الجو ترجع أساسا إلى ملائمة هذه الظروف لإنتشار الأمراض والآفات .
    3- الضوء :
    نخيل البلح من الأنواع المحبة للضوء وتفشل في تحقيق إثمار كفء في المناطق التي تكثر فيها السحب والغيوم حتى لو توفرت بها درجات الحرارة والاحتياجات الحرارية المناسبة حيث تميل النباتات إلى النمو الخضري واستطالة الساق .
    4- الرياح:
    تسبب العواصف الشديدة سقوط النخيل الطويل المتقدم في السن والضعيف . أما الثمار فتسبب الرياح الشديدة إصطدامها بالسعف وتؤدي إلى ظهور البقع السوداء على الثمار الخضراء كما يؤدي هبوب الرياح الشديدة إلى إعاقة عملية التلقيح
    والله الموفق................


    مواضيع مشابهة:
    م جمعة عطا
    01226076461
    002

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    التربة المناسبة لزراعة النخيل:
    **********************
    أنسب الأراضي لزراعة النخيل الأراضي الطينية العميقة – جيدة الصرف الخالية من الملوحة كغيره من أنواع الفاكهة الأخرى لكن النخيل له من الخصائص ما يوفر له القدرة على النمو والإثمار التجاري المربح في أنواع متعددة من الأراضي ما بين الرملية الصرفة والطينية الثقيلة . ويتحمل نخيل البلح الملوحة والقلوية وزيادة الرطوبة الأرضية التي قد تصل إلى درجة التشبع لفترة طويلة نسبيا . وبصفة عامة لا ينتج النخيل محصولا مربحا إذا زادت ملوحة محلول التربة في مجال انتشار الجذور عن 6000 جزء في المليون، ويعتبر توفر المادة العضوية بالتربة وبقاء الرطوبة بالمجال المناسب للإمتصاص في حيز انتشار الجذور من العوامل التي تساعد على تحمل النخيل لارتفاع ملوحة التربة . ويتحمل النخيل التعرض للعطش وظروف الجفاف بالمناطق الصحراوية بالمقارنة بأنواع الفاكهة الأخرى . ويستطيع نخيل البلح أن يتحمل ملوحة ماء الري بتركيزات تزيد على 5000 جزي في المليون وقد تصل إلى 20000 جزء في المليون بشرط خلو الماء من العناصر السامة . ويصاحب زيادة تركيز الملوحة أعراض المعاناة وضعف النمو والإثمار في تناسب طردي . وتساعد جودة الصرف على الحد من شدة معاناة أضرار الملوحة المرتفعة في ماء الري .
    تكاثر النخيل:
    *********
    من الممكن إكثار نخيل البلح بأى من الطريقتين الجنسية أو اللاجنسية ( الخضرية ) كما يلى:

    اولا : التكاثر الجنسى:
    حيث تنتج الفسائل الجديدة من نمو الأجنة الجنسية الموجودة بالبذور( النوى )وهذه الطريقة كانت سائدة من فترة قصيرة فى كثير من مناطق زراعة التمر وإن كان قد قل استخدامها حيث مازالت تستخدم على نطاق ضيق فى بعض المناطق المنعزلة أو على نطاق بحثى ولاينكر أن النخيل النامى من زراعة البذرة موجود فى كثير من المناطق المشهورة بزراعة النخيل كما أن غالبية الذكور ( الفحول ) المنتشرة والمستخدمة فى التلقيح ناتجة من زراعة البذور .
    عيوب الإكثار بالنوى
    الثمار الناتجةمن النخيل البذرى أقل جودة فى صفات الثمار والمحصول عنها فى ثمار الأصناف المعروفة والتي أكثرت خضرياً ( بالفسائل ) ويقدر نسبة النخيل البذرى الذى يعطى ثماراً تفوق جودة ثمار الأمهات بما لايتجاوز 0.1٪ من النخيل الناتج .
    نخيل البلح من النباتات وحيدة الجنس لذلك من المتوقع الحصول على نخيل نصفها مؤنث والنصف الآخر مذكر ( فحول ) ويصعب التفريق بين الذكور والإناث فى المراحل المبكرة من نموها وهذا يستوجب خدمة جميع النباتات الناتجة وحتى يمكن التفرقة بين الأجناس بعد الوصول لمرحلة التزهير .
    غالباً تتأخر الأشجار البذرية فى وصولها إلى مرحلة الإزهار والإثمار مقارنة بالنخيل المتكاثر بواسطة الفسائل كما أن ثمار الأصناف البذرية تباع بأسعار منخفضة جداً مقارنة بأسعار ثمار الأصناف المعروفةوبالرغم من عيوب الإكثار فإنها الطريقة الوحيدة لانتخاب الأصناف الجديدة والتى تتميز بصفات يرغبها المربى سواء كمية محصولها وخصائص ثمارها أو لمقاومتها لأمراض معينة مثل مرض البيوض أو زيادة تحمل ملوحة ماء التربة أو الرى . . . إلخ .

    الحجم المناسب للفصل
    ثانيا : التكاثر الخضرى:
    الإكثار بالفسائل
    إلى عهد قريب وقبل التقدم فى تقنية زراعة الخلايا والأنسجة النباتية كانت الفسائل هى الطريقة الوحيدة لإكثار النخيل خضرياً وتنتج الفسائل من المرستيمات الموجودة فى إبط الأوراق القريبة من سطح التربة وهى بذلك تكون جزء من الأم وجميع أصناف النخيل سواء كانت إناثاً أم ذكوراً تنتج فسائل فى السنوات الأولى من عمر النخلة وتدعى المنطقة التى تربط بين الفسائل الصغيرة وبين قواعد النخيل( بالسلعة أو الفطامة ) وعن طريق هذه السلعة تمد النخلة فسائلها بالغذاء حتى تنمو جذورها ويمكنها الاعتماد على نفسها عند الفصل ، ومن هذه السلعة دون غيرها يجرى فصل الفسائل من أمهاتها .
    كيفية الحصول على فسائل جيدة
    من المرغوب الحصول على فسائل متجانسة وجيدة ويمكن تحقيق هذا الهدف بالآتى :

    تربية عدد محدود من الفسائل حول الأم ( 5 - 6 فسائل ) موزعة بانتظام حول جذوع النخلة .
    العناية بخدمة وتربية الفسائل فى قواعد أمهاتها والمحافظة على سعفها إلى حين وقت فصلها من حول الأم .
    يقتصر التقليم خلال مرحلة تربية الفسائل على إزالة الأوراق الصفراء والجافة من الفسائل المختارة .
    يمكن تشجيع النخلة على إنتاج فسائل من قاعدتها بتكويم التربة حول الجذع وحتى ارتفاع نصف المتر مع ترطيبها بالماء لتشجيع نمو المرستيمات الإبطية وتكوين الجذور .
    فصـل الفسائـل
    تختلف الطرق المتبعة فى فصل الفسائل حسب المناطق ويمكن تلخيص أهم طرق الفصل فيما يلى :

    الفصل بالعتلة
    الفصل الكامل
    قبل ميعاد الفصل بشهرين ينظف حول الفسيلة حيث تزال الفسائل الصغيرة ثم يكوم حولها التراب ليساعدها على تكوين مجموع جذرى قوى .

    ثم يتبع الخطوات التالية عند الفصل:

    يقلم جريد الفسيلة بحيث لايبقى منه سوى صفين حول القلب لحماية البرعم الطرفى ( الجمارة ) ويقرط الجريد المتبقى إلى حوالى نصف طوله ثم يربط ربطاً هيناً قرب الطرف حتى لايعيق عملية التقليع .
    يقلم الكرناف السفلى بدقة بحيث لايترك منه شيئاً حول الساق .
    يزاح التراب من حول الفسيلة المراد فصلها حتى يظهر مكان اتصالها بالأم ( السلعة أو الفطامة ) ثم يكشف عن قاعدة الفسيلة .
    يؤتى بالعتلة ( آلة حادة تشبه من طرفها الأزميل وقمتها غليظة بطول حوالى متر ) توضع بين الأم والفسيلة ثم يضرب عليها بعتلة أو مطرقة ثقيلة من الخشب حتى تنفصل الفسيلة عن الأم مع جزء من الجذور وقد يقوم العامل المدرب برفع العتلة بيديه ويهوى بها على منطقة الاتصال ويكرر الضرب حتى يتم قطع الفطامة وكلما تم الفصل بعدد أقل من الضربات كلمادل ذلك على مهارة العامل .
    عندما تقارب الفسيلة على الإنفصال فعلى أحد العاملين أن يتلقاها برفق حتى لاتسقط على الأرض فترتطم بها والذى قد يؤدى إلى حدوث شروخ أو رضوض بالجمارة .
    تنظف الجذور القديمة بعد انفصال الفسيلة كما تزال الجذور المجروحة أو المهشمة وتقصر الجذور الباقية .
    يجب أن يتم النقل برفق وحذر خوفاً على الجمارة وأن تلف بشكل مناسب ( خيش أو قش أرز أو أكياب ) يحمى قمتها من الجفاف قبل أو بعد الزراعة .

    الفسيلة بعد الفصل الكامل
    الفصل الجزئى
    فى حالة الفسائل الكبيرةالحجم نسبياً ( أطوال من 2 - 1 متر ) من الأفضل أن يتم فصلها بطريقة تدريجية ( فصل جزئى ) حيث يتم فصلها مبدئياً فى الخريف ثم استكمال الفصل فى أوائل الربيع وبذلك تكون الخلفة قد استقلت عن الأم استقلالاً نصف كامل بما انتجته من جذور عرضية عند منطقة الفصل ويساعد ذلك على رفع نسبة نجاح الفسيلة بعد فصلها عن الأم وزراعتها مستقلة فى المكان المستديم .
    ويفضل تعقيم منطقة الجرح بأحد المبيدات الفطرية حتى لاتكون عرضة للإصابة بالفطريات خاصة فطر الدبلوديا أو غيره.
    الاستفادة من الراكوب ( الفسائل الهوائية ) فى الإكثار
    أما الفسائل التى تخرج على الجذع فى إبط الأوراق بعيدة عن سطح الأرض فتسمى بالراكوب أو الطاعون أو الفسائل الهوائية وقليلاً ماتستعمل فى الإكثار وذلك لصعوبة نجاحها لعدم وجود مجموع جذرى إلا أن بعض السلالات النادرة والمرغوبةوالتى تعدت مرحلة إنتاج الفسائل فيتم استخدام طريقة الترقيد الهوائى لهذه الطواعين بعمل تجريح فى منطقة الاتصال واستخدام بعض منظمات النمو المشجعة على التجذير بغرض تشجيع تجذيرها قبل فصلها عن الأم وتحاط بأكياس البولى إيثيلين أو صندوق خشبى يحيط بقاعدة الراكوب وتربط أو تثبت بجذع النخلة الأم مع توفير وسط من البيتموس أو نشارة الخشب والرمل وبعد 4 - 6 شهور يتكون مجموع جذرى حول الراكوب ويمكن فصله عن الأم ويزرع فى المشتل أو الأرض المستديمة مباشرة .

    الاستفادة من النخيل المسن المرتفع الجذع:
    يمكن إعادة فصل وزراعة بعض السلالات البذرية النادرة والمرغوبة ذات الصفات الجيدة والتى لاتعطى فسائل نتيجة لكبر عمرها عن طريق إزالة الكرناف وعمل تجريح على الجذع بطول 20 - 15 سم( ويكون ذلك أسفل رأس النخلة بمترين )مع استخدام بعض منظمات النمو المشجعة على التجذير بغرض تشجيع تجذيرها فى هذه المنطقة المجروحة ، ثم يثبت صندوق خشبى حول الجذع وتعامل بنفس الطريقة التى سبق ذكرها فى حالة الراكوب أو الفسائل الهوائية ، ثم بعد نجاح خروج الجذور فى منطقة التجريح يتم فصل الجزء العلوى عن بقية الجذع بعد تقليم السعف مع ترك صفين منه حول القلب( الجمارة ) ويتم الفصل بالاستعانة بونش كهربائى ذو شوكتين لقبض الجذع أسفل رأس النخلة حتى يتم فصلها بالمنشار أسفل منطقة الجذور وفى حالة عدم توفر الونش يمكن فرش الأرض أسفل النخلة ببالات من قش الأرز التى تعمل كمخدة تقلل من أثر ارتطام الجزء المفصول بالأرض وذلك للمحافظة على البرعم الطرفى ( الجمارة ) من الموت أو الكسر .
    العناية بالفسائل المفصولة
    تعتبر العناية بالفسائل بعد فصلها من الأمور الهامة لضمان نجاحها وينصح باتباع الآتى:

    عدم تعرض الفسائل المفصولة لظروف تساعد على الجفاف حيث يجب أن تحفظ فى مكان ظليل وترطب جذورها بالماء أو توضع قواعدها فى ماء جارى حتى موعد زراعتها .
    فى حالة نقل الفسائل لزراعتها فى أماكن بعيدة أو تأخير زراعتها لأى سبب من الأسباب يجب أن يلف المجموع الجذرى وكذلك الأوراق بالقش أو الأجولة أو أكياب مع ترطيبها لحين زراعتها خوفاً عليها من الجفاف .
    يفضل أن تعقم السطوح المجروحة بالمطهرات الفطرية وقد تدهن السطوح المطهرة بمادة تمنع بخر الماء ومهاجمة الكائنات الدقيقة مثل البيوتامين .
    ينصح بتبخير الفسائل بغاز بروميد المثيل لقتل الحشرات التى تكون موجودة عليها .
    يجب أن يتم تداول الفسائل بلطف حتى لاتتعرض للصدمات والتى قد تسبب شروخ أو تشققات فى منطقة الجمارة مما يتسبب فى موت الفسيلة .
    يجب الإسراع فى زراعة الفسائل بعد فصلها وعدم التأخر فى زراعتها لفترات طويلة وعموماً فكلما أسرعنا فى زراعتها كلما أعطت نسبة أعلى من النجاح .
    مشتل النخيل
    هو الأرض المخصصة لزراعة وخدمة فسائل النخيل والعناية بها من وقت فصلها عن أمهاتها إلى أن تصبح صالحة للزراعة فى المكان المستديم .

    تجهيز وغرس الفسائل بالمشتل
    بعد اختيار الفسائل الجيدة للأصناف المرغوبة يجب الإسراع فى غرسها بالمشتل على أبعاد 2 * 1 متر وتجهز جور الزراعة بقطر لايقل عن 50 سم وبعمق 50 سم وتترك معرضة للشمس والهواء للعمل على موت الكائنات الحية الدقيقة الضارة ويفضل تعقيم أرض المشتل إما شمسياً أو باستخدام بعض الغازات التى تقتل بذور الحشائش والكائنات المرضية الأخرى ، وفى حالة الأراضى الثقيلة أو الرملية يوضع بالجورة كمية مناسبة من التربة المتوسطة القوام ثم تزرع الفسائل بحيث يكون أكبر قطر لقاعدتها موازياً لسطح التربة وتثبت التربة جيداً حول قاعدتها ويعتبر العمق الذى تزرع عليه الفسائل ذات أهمية كبيرة فى نجاحها فإذا زرعت الفسيلة سطحية أدى ذلك إلى قلقلتها بالهواء وموتها وإذا زرعت عميقة عما ينبغى فإن ذلك قد يعرض البرعم الطرفى ( الجمارة ) للرطوبة والتلوث بالفطريات والتعفن ويفضل أن تزرع الفسيلة بميل قليل فى اتجاه عكس الرياح حتى تكون الفسيلة أقل تعرضاً لتأثير الرياح وبعد مدة تجعلها الرياح فى اتجاه مستقيم وبعد الزراعة تلف الأوراق بالقش الجاف أو الحصير لحمايتها من حرارة الشمس أو البرد إلى أن تتكون الأوراق الجديدة .
    ويجب موالاة الفسائل بالرى المعتدل حيث تعتبر عملية الرى من أهم العوامل المحددة لنجاح الفسائل فى المشتل ويفضل أن يتم الرى بالمشتل باستخدام تقنية الرى بالتنقيط حيث أعطت نسبة نجاح عالية جداً كما يجب الاهتمام بالعزيق ومقاومة الحشائش ولاتحتاج الفسائل غالباً إلى إضافة أى أسمدة كيماوية خلال الثلاثة شهور الأولى على الأقل ويمكن بعد ذلك إضافة كمية محدودة من السماد الآزوتى ( حوالى 50 جم يوريا ) للفسيلة الواحدة .

    وغالباً تبدأ الفسائل فى إخراج جذور بعد حوالى أسبوعين من زراعتها ومثل تلك الفسائل تظل خضراء وتبدأ فى النمو وقد لاتخرج جذور لبعض الفسائل مما يؤدى إلى جفافها وموتها وللتأكد من وضع الفسيلة يفحص قلبها الجاف برفق فيشد شداً خفيفاً فإذا انخلع بسهولة فهذا يعنى أن الفسيلة قد ماتت إلا إذا كانت حول قاعدتها خلفات صغيرة فتترك لتحل محل الفسيلة الأصلية وقد تظل بعض الفسائل خضراء لفترة طويلة تموت بعدها لفشلها فى تكوين جذور ، لذلك لايمكن الحكم على نجاح الفسيلة بلونها الأخضر فقط ويجب موالاة هذه الفسائل بعمليات الخدمة وعدم التسرع بإزالتها .

    ويمكن تلخيص أهم أسباب فشل وموت الفسائل فى المشتل للأسباب الآتية:
    استخدام فسائل غير مكتملة النضج وصغيرة الحجم .
    عدم وجود مجموع جذرى بكمية كافية للفسيلة أو وجود تجويف بمنطقة القطع .
    الإهمال فى رى الفسائل ووقايتها بعد الزراعة .
    عدم العناية بتداول الفسائل من وقت فصلها إلى زراعتها بالمشتل وتعرضها للصدمات أو التأخر فى زراعتها .
    مهاجمة الفطريات والكائنات الدقيقة للمناطق المجروحة من قاعدة الفسيلة وعدم اختيار الأراضى النظيفة أو استخدام المطهرات لتطهير قاعدة الفسيلة .
    الإصابة الشديدة لقمة الفسيلة بالحشرات القشرية أو البق الدقيقى أو أى إصابات مرضية أو حشرية شديدة .
    الزراعة السطحية التى تعرض الفسيلة للجفاف أو الزراعة العميقة التى تسبب ابتلال وتلوث وموت القمة النامية .
    يتوقف درجة النجاح أيضاً على الصنف نفسه ففسائل بعض الأصناف تكون جذورها أسهل من فسائل أصناف أخرى .
    وجد أن الفسائل المفصولة من نخيل بعلى ( لايروى ) تكون أكثر نجاحاً من تلك المفصولة من نخيل مروى وقد يرجع ذلك إلى قوة المجموع الجذرى فى الحالة الأولى .
    تمكث الفسائل فى المشتل لفترة لاتقل عن عام وغالباً تظل لمدة عامين ثم تقلع لزراعتها فى البستان وتسمى عند ذلك " ببنت الجورة " ويشترط فيها أن تحتوى على مجموع جذرى غزير وأن تكون جيدة النمو خضراء خالية من الإصابة المرضية والحشرية وألا يقل وزنها عن 12 - 10 كجم ولايقل أكبر قطر لها عن 30 سم وأن يكون طول جذعها متر واحد على الأقل .
    تسميد النخيل :
    يحسن عند زراعة الفسائل الحديثة عدم الإسراف فى وضع السماد البلدى المتحلل فى قاع الحفرة بل يراعى خلطه جيداً بتراب القاع ثم يغطى الخليط بالتراب السطحى للحفرة ثم يتم غرس الفسيلة ويدك حولها التراب جيداً ، كما يفضل فى حالة مزارع النخيل الحديثة زراعة الأسمدة الخضراء مثل البرسيم ولوبيا العلف ثم حرثها بالتربة فهذه الأسمدة تحسن من خواص التربة .


    وتختلف برامج تسميد النخيل اختلافاً كبيراً من مكان إلى مكان تبعاً لاختلاف نوع التربة ومستوى الخصوبة وعمر الأشجار المزروعة ، ومن مميزات إضافة السماد العضوى هو المساعدة فى تماسك التربة الرملية والعمل على زيادة احتفاظها بالماء وهو يساعد فى تفكك التربة الثقيلة بالإضافة لما تحويه هذه الأسمدة من العناصر الصغرى الهامة فى التغذية.

    فى حالة الرى بالغمر

    التسميد العضوى والفوسفورى فى حالة الرى بالغمر


    ويضاف السماد العضوى فى خنادق على شكل نصف دائرة حول جذع النخلة على بعد 100 - 70 سم كما يضاف فى نصف الدائرة المقابل فى العام الذى يليه وهكذا .


    ويكون الخندق بعرض وعمق من 50 - 40 سم حيث يوضع السماد العضوى المتحلل بمعدل 100 كجم ( 4 مقاطف ) لكل خندق تضاف دفعة واحدة خلال شهرى نوفمبر وديسمبر مع خلطه بالسماد الفوسفورى بمعدل0.5 – 1 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم 15٪ للنخلة الواحدة للمساعدة على تحلل المواد العضوية بالسماد البلدى مع إضافة 1– 0.5 كجم من الكبريت القابل للبلل حيث يفيد فى معالجة التربة القلويةأو الجيرية ويخفض من ph التربة ويسهل فى عملية الامتصاص ويغطى بطبقة من التراب ، وتختلف الكمية المضافة لكل نخلة حسب عمرها وقوتها ونوع السماد المستخدم وتقل هذه الكمية إلى النصف أو الثلث فى حالة سماد الدواجن أو سماد الحمام على الترتيب .

    ويلاحظ أهمية إضافة المادة العضوية فى الأراضى الرملية حيث تعمل على زيادة حموضة التربة وإذابة العناصر الممسوكة ( الغير ذائبة ) وتحسين الخواص الفيزيائية للتربة .
    يراعى عدم خلط السوبر فوسفات بأى سماد يحتوى على كالسيوم ذائب مثل نترات الجير المصرى 15٪ ) ( أو أى سماد يحتوى على الحديد أو الأمونيوم حتى لايتحول الفوسفات إلى صورة غير ذائبة فتقل الاستفادة منه ) الصورة الثلاثية .
    التسميـد الآزوتـى :


    أثبتت الدراسات والبحوث أن إضافة الأسمدة النتروچينية للنخيل المثمر أدت إلى زيادة مؤكدة فى المحصول من حيث نمو السعف وزيادة حجم ووزن الثمار وتتراوح احتياجات النخلة من الآزوت الكلى مابين 800 - 1200 جم آزوت للنخلة سنوياً تبعاً لمستوى خصوبة التربة وتوزع على ثلاث دفعات متساوية طول موسم النمو ابتداء من شهر مارس ( قبل التزهير وعملية التلقيح ) ومايو ويوليو ، تزداد إلى 4 دفعات فى الأراضى الرملية والفقيرة . وفى حالة الأشجار الغير مثمرة يضاف نصف هذه الكمية على دفعات شهرية ابتداء من مارس حتى سبتمبر ، تضاف الأسمدة نثراً حول جذع النخلة وعلى مسافة تتلائم مع مدى انتشار الجذور الحديثة للنخلة ويقلب بالتربة .


    ويفضل تحت ظروفنا المحلية إضافة سلفات النشادر 20.6٪ حيث أنها تحتاج ريتين بالتربة وذلك بسبب صعوبة غسل النشادر وأهميتها فى خفض درجة الحموضة ( ph ) ، بينما الأسمدة النتراتية الأخرى سهلة الذوبان والغسيل فى التربة فتذوب وتفقد بسرعة .

    التسميـد البوتاسـى :


    يعتبر عنصر البوتاسيوم من أهم العناصر تأثيراً فى النمو الخضرى والثمرى ، وترجع أهمية البوتاسيوم فى قيامه بدور هام فى تصنيع المواد الكربوهيدراتية والعمل على انتقال السكريات والمواد الذائبة . كما يساعد على عملية امتصاص الجذور للماء والمواد الغذائية الذائبة من التربة كما يعمل على زيادة نشاط التنفس وانقسام الخلايا ويعمل على تحسن لون الثمار وسرعة نضجها . ويراعى عدم الإسراف فى التسميد البوتاسى حيث أن الإسراف يؤدى إلى نقص امتصاص الكالسيوم والماغنسيوم كما يجب تجنب استخدام كلوريد البوتاسيوم عند وجود نسبة من الكلور فى التربة أو ماء الرى .


    وتضاف سلفات البوتاسيوم بمعدلمن 1.5 - 2 كجم للنخلة سنوياً تبعاً لعمر النخلة وتقسم على 3 دفعات متساوية خلال شهر مارس ومايو ويوليو أثناء موسم النمو ، وفى حالة الأشجار التى لم تثمر بعد يضاف السماد البوتاسى على دفعات شهرية من مارس حتى سبتمبر نثراً حول جذع النخلة ويقلب بالتربة أو يضاف فى الخنادق مع التسميد البلدى شتاءاً.

    العناصـر الصغـرى :


    لم تثبت الأبحاث والدراسات مدى احتياج النخيل لإضافةهذه العناصر وهذا يرجع إلى الكمية الضئيلة التى تتطلبها أشجار النخيل من هذه العناصر النادرة والتى يمكن للمجموع الجذرى المتعمق والمنتشر أن يمتصها من أعماق التربة كما أن استخدام الأسمدة العضوية قد يوفر كمية لابأس بها من هذه العناصر تلبى احتياجات أشجار النخيل منها . ولكن فى الأراضى الرملية فإن إضافة العناصر الصغرى لمزارع النخيل تحسن كثيراً من نموها وإثمارها وتعتبر عناصر الحديد والزنك والمنجنيز والنحاس والمولبيدنم من أهم العناصر الصغرى التى يظهر أعراض نقصها فى الأراضى المصرية وتعالج بإضافة أملاح الكبريتات لهذه العناصر للتربة أو رشها على الأوراق كما أن بعض الأصناف أظهرت حساسية كبيرة لعنصر البورون والذى يؤدى نقصه إلى فشل العقد فى بعض الأصناف ويعالج بإضافته للتربة قبل التزهير على صورة بوريك آسيد .

    التسميد فى مياه الرى


    هى من أفضل الطرق لتوزيع الأسمدة على أشجار البستان خاصة فى حالة الرى بالتنقيط .

    ومن أهم مميزات هذه الطريقة :

    1. ترشيد فى استخدام الأسمدة وتوصيلها لمنطقة الجذور وعدم فقد كمية كبيرة منها .
    2. سهولة توزيع الأسمدة فى الوقت المناسب التى تحتاج فيه الأشجار للتسميد وتوزيعها بصورة منتالظمة .
    وهناك عدة أنواع من أجهزة التسميد تركب أول شبكة الرى ومنها نوعين رئيسيين :



    1- السمــادات


    وهى تتكون من وعاء له فتحتان يدخل الماء من إحداهما ويمر على السماد الجاف ( الموضوع بالوعاء).



    بالسرعة التى تسمح بإذابة الجزء المطلوب منه خلال فترة زمنية معينة ويخرج محلول السماد من الفتحة الثانية التى يتحكم فيها بحيث يخلط المحلول مع مياه الرى بطريقة معينة لتصل الكمية المطلوبة منه إلى الأشجار فى مدة زمنية محددة وقد قل استخدام هذا النوع الآن .

    2- أجهـزة الحقـن
    يكثر الآن استخدام أجهزة الحقن ، وتركب هذه الأجهزة فى أول خط الرى بالنسبة لأشجار النخيل البالغة .

    فى حالة الرى بالتنقيط

    التسميد العضوى



    يضاف كما هو فى حالة الرى بالغمر من حيث المعدل وطريقة الإضافة فى الخنادق أسفل حافة المساحة المبتلة بعيداً عن جذع النخلة مع إضافة الكبريت بمعدل 0.5 كجم للنخلة .


    التسميـد الآزوتـى



    يستخدم سماد نترات الأمونيوم 33٪ فى نظام الرى بالتنقيط ويضاف عن طريق السمادة بمعدل حولى 800 جرام آزوت للنخلة المثمرة سنوياً وتقسم على دفعات متساوية أسبوعية إبتداء من شهر مارس وحتى شهر أغسطس ويضاف نصف هذه الكمية للنخيل الصغير أقل من 5 سنوات من شهر مارس حتى شهر أكتوبر مع مراعاة ألا يزيد تركيز الأملاح السمادية بالمحلول السمادى عن 0.5 جم فى اللتر .


    التسميـدالبوتاسى



    تضاف دفعات السماد البوتاسى فى السماده بمعدل من 1 - 1.5كجم سلفات بوتاسيوم للنخلة سنوياً مع السماد الآزوتى مع مراعاة إذابة سلفات البوتاسيوم منفردة عن السماد الآزوتى ويترك لمدة 24 ساعة ثم يؤخذ المحلول الرائق ويضاف للسماده . ويمكن أن يضاف دفعات السماد البوتاسى مع الماغنسيوم إما فى السماده معاً بالتبادل مع السماد الآزوتى وذلك بمعدل 1.5 – 1 كجم سلفات بوتاسيوم ومن 0.5 -1 كجم سلفات الماغنسيوم للنخلة الواحدة سنوياً تبعاً لعمر وحالة الأشجار حيث تذاب معاً . وقد يضاف السماد البوتاسى والماغنسيوم تكبيشاً أسفل النقاطات ، وفى هذه الحالة تضاف على دفعتين للنخيل المثمر فى شهر مارس ومايو وعلى 3 - 4 دفعات متساوية للنخيل الذى لم يصل لمرحلة الإثمار بعد .


    التسميد الفوسفورى



    وفى حالة استخدام حمض الفوسفوريك لغسيل الشبكة وكمصدر للفوسفور يضاف مقننه السنوى وهو 150 جم فوسفور للنخلة الواحدة على دفعات أسبوعية فى السمادة منفرداً أو مذاب مع السماد الآزوتى مع مراعاة ألا يزيد تركيز الحامض عن 0.2 جم لكل لتر من ماء الرى وألا يزيد تركيز الأملاح السمادية بالمحلول عن 0.5 جم فى اللتر .




    أهم العوامل التى تحجب أثر التسميد

    1. ارتفاع مستوى الماء الأرضى وسوء نظام الصرف يؤثر على امتصاص العناصر ، إذاً لابد من توفر نظام صرف جيد .
    2. يجب الرى عقب التسميد السطحى مباشرة حيث أن الماء يذيب العناصر الغذائية فيسهل الاستفادة منها .
    3. إضافة السماد بعيداً عن منطقة الجذور لاتستفيد منه الأشجار .
    4. نقص أو زيادة رطوبة التربة إلى درجة الجفاف أو الغرق يعيق الجذور فى تأدية وظيفة الامتصاص .
    5. وجود أملاح كربونات الصوديوم بالتربة نؤدى إلى عدم الاستفادة الكاملة من العناصر الغذائية المضافة وعلاجها بإضافة الجبس الزراعى والمادة العضوية .
    6. يراعى ألا يزيد تركيز الأملاح فى ماء الرى عن 0.5 جم فى اللتر عند إضافته بنظام الرى بالتنقيط .
    7. يراعى ألا يزيد ما يعطى للنخلة الواحدة المثمرة عن 40 جم من المصادر السمادية فى اليوم الواحد وألا يزيد عن 20 جم للنخيل الأقل عمراً فى حالة الرى بالتنقيط .
    8. إصابة الأشجار بالآفات الحشرية والمرضية تحجب أثر التسميد فيجب الاهتمام ببرنامج مكافحة هذه الآفات . انياً عمليات الخدمة الفنية التى تجرى على النخلة.
    العوامل التى تؤثر فى جودة التمور هى:
    1 - الصنف تختلف انواع النخيل فى جودتها عن بعضها البعض حسب الصنف فمثلا الفسائل الماخوذة من امهات جيدة الصفات من حيث حلاوة الطعم وجودة الشكل واللون وموعد النضج كأن تكون مبكرة عن غيرها ويكون لون الثمار جيد وممثل للصنف تكون افضل من الفسائل المأخوزة من امهات رديئة الصفات التى يكون طعم الثمار من حيث الحلاوة ولون وحجم الثمار رديئة.
    2 - طريقة التكاثر النخيل الذى يتكاثر خضريا ( يزرع بالفسائل المأخوزة من امهات جيدة الصفات او من زراعة الانسجة )افضل من الانواع المنزرعة بالبذرة ( الاصناف التى يطلق عليها عندكم بالنبتة او المجاهل ) لانها تكون رديئة الصفات لانها تعطى ثمار تختلف عن صفات الام المأخوزة منها البذرة
    3 - ايضا تلعب عملية تغذية التمور بالاسمدة المركبة المتزنة التى تحتوى على العناصر الغذائية الكبرى من الازوت والفوسفور والبوتاسيوم وكذلك العناصر الصغرى من الحديد والزنك والمنجنيز والنحاس وغيرها من العناصر الصغرى دورا هاما فى الحصول على التمور الجيدة الصفات
    4 - الاصابة الحشرية والامراض تؤثر على صفات الثمار وجودتها لذا يلزم مقاومة الامراض والحشرات التى تصيب اشجار التمور بالمبيدات المناسبة اولا باول او على الاقل الرش الوقائى لهذه الافات وخصوصا مقاومة الغبرى او الاكاروسات والحشرات القشرية التى تصيب اوراق وثمار التمور لانها تؤدى لردائة صفات الثمار وتكون رديئة
    5 - الاهتمام بعملية تلقيح النخيل واختيار حبوب لقاح من الذكور جيدة الصفات
    6 - تنظيم رى النخيل وعدم الرى اكثر من اللازم مع عدم التعطيش اكثر من اللازم
    7 - الاهتمام بالتسميد بالاسمدة البلدية فى فصل الشتاء مع وضع الاسمدة البوتاسية لان عنصر البوتاسيوم من الاسمدة المحسنة لجودة وصفات الثمار

    والله الموفق..............

    م جمعة محمد عطا
    0126076461


  4. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    egypt
    المهنة
    مهندس
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    13

    موضوع اكثر من ممتاز و عندي اسئلة اذا كان ممكن تجيبني عليها : هل ممكن زراعة النخيل مع الزيتون في نفس الارض و هل ممكن زراعة النخيل في شهر يوليو


  5. #4
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    يمكن تحميل الزيتون مع النخيل وفى هذه الحالة تكون مسافة الزراعة للنخيل 10 * 10 م وتخمس الارض بالزيتون

    - يفضل زراعة النخيل فى الخريف والشتاء والربيع فى الاشهر الباردة حتى لايكون هناك اجهاد حرارى على النخيل فى الاشهر الحارة وحتى لايجف قلب النخلة لاكن ممكن الزراعة فى شهر يوليو اذا قمنا بلف قلب النخلى وحمايته من اشعة الشمس حتى لايجف ويكون الرى يوميا فى الاراضى الرملية ومرتين اسبوعيا فى الاراضى الثقيلة مع اضافة مبيدات اعفان جذور ومنشطات للجذور حتى تنمو الجذور بسرعة وتعوض النقص فى المياه التى تفقد بالنتح من اوراق النخيل
    مع تحياتى..............


    التعديل الأخير تم بواسطة م جمعة عطا ; 30-08-2013 الساعة 09:43 PM

  6. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    الدولة
    egypt
    المهنة
    مهندس
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    13

    اشكر لك استجابتك و ارجو ان تتحمل كثرة اسئلتي هل من الممكن ان تدلني على افضل الانواع التي من الممكن زراعتها في الاراضي الصحراوية مع وجود مياه درحة ملوحتها 1500 جزيء و كذلك افضل الاماكن التي من الممكن الحصول على الفسائل منها و اشكرك مرة اخرى


  7. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    السعودية
    المهنة
    محبة للزراعة
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    2,672

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    لقد تم اختيار هذا الموضوع للنشر في صفحة زراعة نت على الفيسبوك.


    يمكن زيارة الصفحة عبر الرابط التالي:


    http://facebook.com/zira3a.net



    إدارة المنتدى











  8. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الدولة
    مصر
    المهنة
    محاسب
    الجنس
    ذكر
    العمر
    49
    المشاركات
    86

    المهندس الفاضل جمعة عطا
    الموضوع اكثر من رائع ولكن احتاج من سعادتكم بعض المعلومات حيث اننا بصدد تأسيس مزرعة بشمال سيناء عند منزل كبري السلام فهل يمكن ان يتم احاطة المزرعة بالنخيل وما هو افضل نوع يمكن ان يجفف و يخزن الي رمضان وسعر الشتلة كام وافضل واقرب مكان للشراء واحاطة عشرين فدان تحتاج الي كام نخله


  9. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مدير مبيعات
    الجنس
    ذكر
    العمر
    37
    المشاركات
    7

    الزراعة بالماء المغناطيسى
    إذا كنت تبحث عنطريق سريع وسهل وآمن لمعالجة مشاكل الماء فى مزرعتك ،
    "سواء كان الماء قليل أو به نسبة ملوحة عالية "
    أوتريد زيادة المحصول وتوفير السماد
    أو تريدالمحافظة على المضخات – الطلمبات – والمواسير وعدم تآكلها . نقدم لك
    أولاًجهاز نفرتارى لمعالجة الماء فى الزراعة
    بمجرد مرور الماء من خلال نظام نفرتارىالمغناطيسي فانه سيمتلك طاقة اكبرقياسا الى طاقته الأصلية نتيجة الزيادة الحاصلة في نشاط آيوناته وحركتها الواسعةوبالتالي ستكون له قابلية اكبر على فك ارتباط الآيونات الملتصقة به، وهذا يجعلهاكثر ذوبانية، أي تزيد قدرته على اذابة الاملاح وتحللها وانتشارها.
    يتكون من الجهاز من
    سلسلة من المغناطيسيات ، رتبت بترتيب خاص مع الاستعانه بعلومالبيوجيومترى والتذبذب المغناطيسى، لتنشئ مجال مغناطيسى يجعل الماءيتذبذب بسرعة وهو يمر من خلال مقاطع متعدّدة تخلق حقل مغناطيسي قوىناعم ، يعيد ترتيب جزيئات الماء ، ليصبح عندنا فى النهاية "ماء ناعم طبيعيمملوء بقوة الحياة والطاقة "
    بجانب هذا يحدث شئ هام جداً هو تحييد كلوريد الصوديوم منالامتصاص
    وكل هذا تؤديإلى :
    1)إذابة الكتل الملحية غير الذائبة التيتعوق نفاذية الماء خلالمسامات التربة وأنسجة النبات2)زيادةمعدل حركة غسل الأملاح من التربة وانخفاض واضح في تركيز الحديد والكالسيوموالمغنسيوم والكلورايد في التربة.(يرفع كفاية عملية غسيل الاملاح فى التربة ثلاثة اضعافقدرةالمياه العادية). 3)زيادة في جاهزية العناصرالغذائية بالتربة وزيادة في سرعة حركتها من التربة الى الجذر ثم الى الجزءالخضري ثم الى الثمار، وتحسن في نفاذية غشاء الخلية.ان هذا الفارق يعزى الى ارتفاع درجة ذوبانية الماءالمعامل بالجهاز مقارنة بالماء العادى .4)هناك عامل آخر ومهم فيعملية زيادة إنبات البذور هو الشد السطحي للمياه ، ان معامله المياه بجهاز نفرتارىتعني إعطاءه طاقة وبالتالي يمكن فك ارتباط جزيئات المواد الذائبة مما يؤدي الى قلةالشد السطحي فكلما قل الشد السطحي تزداد نفاذية الماء الى البذور ومن ثم للنباتبسهلة، وبالتالي تنتقل المواد الغذائية بكميات كافية للنبات. 5)نظام نفرتارى المغناطيسي له فاعليهكبيرةجداً في توفير كمية كبيرة من المياه قد تصل إلى 30% من الماءالمفقود بواسطةالتبخر، وبلادنا تحتاج لهذا التوفيرحيث نعانىمن قلة الموارد المائية وشح المياهالمستخدمة للزراعة.6)بعدالتجارب التي أجريت لاستخدام نظام نفرتارى المغناطيسي في الزراعة كانت هنالك نتائج باهرة جداً في تحسين مستوى الإنبات وزيادةالخضرة ، كما أن الثمارالمنتجة تكون ذات جودة عالية في الطعمواللون والرائحة وتحسين واضحفي مستوى انبعاث الرائحة الزكية منالزهور .7)زيادةمستوىالأكسجين فى الجو المحيط بالأرض التي تسقى بنظام نفرتارى المغناطيسي.8)تفقدالمياه رائحة الكبريت ، أما الغازات الضارة مثلالكلور فتتم إزالتها تماماً ، بالنسبه للكلور يكون هام فى المرحلة الأولية لقتلالبكتريا أثناء تحضير الماء وتطهيره ، إلاأن استمرار وجوده في الماء يسبب ضرراً للنباتاتوالحيوانات والإنسان. لهذا يجب التخلص منه ، وهذا ما يحدث بنظام نفرتارى المغناطيسي.9)أثبتتالدراسات الزراعية أن طمي النيل - وخاصة الترسبات الحديثة -يحتوي على مواد مغناطيسيةتعتبر أحد الأسباب الأساسية في خصوبةالأراضي الرسوبية، وتؤدي هذه الترسبات إلىتنشيطشامل لنمو النبات والأحياء المائية والسمكية، وقد أمكن فصل وتوصيف هذهالمكونات وإثبات أن معاملة الأراضي الصحراوية بالقليل منهايسرع من معدلات التنميةالزراعية ويضاعف في إنتاج النبات، وعندتوفر هذه المواد يتم الاستغناء جزئياً عنالمبيداتوبعض الأسمدة.10)مع نباتات الزينة ... ولأن الماء المُعالج بالجهاز يجري وينسابعلى الأسطح بشكل أسرع، كما يتخلل الأقمشة بشكل أسهل فهو أكثر صلاحية لري نباتاتالزينة بالمنزل بواسطة البخاخة (حتى لا تعلق بالورق مياه كثيرة ) والمعالجة تجعلالماء يصعد خلال مساحة النباتات وتملأ الشعيرات وتعمل على قدرة المياه لتتخللهاالشمس والمواد الأخرى، وعلى ذلك ليس مدهشاً أنه أينما تمت عملية المعالجةالمغناطيسية فإن عملية النمو تختلف 11)الأشجار .. فى تجربة على شجرة برتقالتم ريها بمياه ممغنطة نمت بشكل أكبر وثمار أقل ولكن كل ثمرة كانت مليئة بالعصيروتزن الواحدة 20 أوقية في المتوسط وفسر أحد العلماء ذلك بأنه كلما قل توتر سطحالماء الممغنط فإن المياه تتخلل جدران الخلايا وهذا يؤدي إلى سرعة انقسام الخلايافي مناطق النمو بالكائن الحي، مما يؤدي إلى زيادة النمو الخضري وقلة القطاعالمسؤول عن الزهور والثمار.12)يصعق الماء المُعالج النيماتودا والميكروبات حولجذور النبات14)يساعد الماء الممغنط فى حل مشكلة تضاغط التربة التى تتراكم مع الزمنمما يحسن الميزان المائى والهوائى فى التربة ويعطى الجذور حرية النمووامتصاص العناصر المغذية فى صورة اسرع، وبذلك يساعد على نمو النبات15)زيادة نمو الجذور نتيجة زيادة امتصاص العناصر الغذائيةالذائبة.16)زيادة احتفاظ التربة بالماء مما يساعد على النموالكلى للنبات ويزيد كفاءة الرى17)مع نظامنفرتارى المغناطيسي يجب أن نقلل كمية السمادالمستخدم حتى 30% ، والغريب أن قدرة التربة على إمداد النبات بالعناصرالسمادية تزيد ، ويترتب على ذلك زيادة فاعليةالأسمدة المضافة ، مما يعنى تكاليف اقلوسماد اقل ووقت أقل لامتصاص السماد.18)زيادة نسبة الإنبات لبذور الخضرالمعروفة بالارتفاع الباهظ في أثمانها وكذلك الحبوب.19)زيادة نجاح البادرات في اختراق القشرةالصلبة التي تتكون سريعاً في الأراضي المروية المتأثرة بالجير أو بالملوحة ولقد تعدت الزيادة 100%.20)تؤدى الى تطهير المياه بنسبة 50% من الميكروبات.21)مع نظام نفرتارى المغناطيسي يجب أننقلل مياه الرى المستخدمه بحوالى 30 % ( وهذا مكسباً اقتصادياً كبيراً ويوفر الكثير من النفقات).22)مع نظام نفرتارى المغناطيسي تقل فترة النضج في النباتات من15 ـ 20 يوم ، فقد لوحظ سرعة نضج القمح والذرة والسمسم ومحاصيل الخضر مما يسمحبطرحها مبكراً في الأسواق لفترة تتراوح بين20 ـ 25 يوم.23)زيادة في نسبة إنبات البذور في حالة مغنطتها ، بل وتوفير في كميةالبذور اللازمة للبذر بحوالي 50%.24)زيادة سرعة نمو النباتات أى تزيد كمية المحصول بما قد يزيد عن 20% ، فقد لوحظ زيادةالإنتاج المحصولي للقمح والذرة والسمسم وكذلك بساتين الموالح بمعدلات اقتصاديةوتتراوح نسب الزيادة بين 12.7 إلى 40% حسب نوع المحصول وظروف الإنتاج 25)مع نظام نفرتارى المغناطيسي تقل نسبةاصابة النبات بالامراض بنسبة 60%. حسب نوعالنبات بالإضافة إلى تحسين نوعية الثمار.26 )منع الترسبات الكلسية في أنابيب الري27)تأثير إيجابي على صحة الإنسان وعلىالبيئة إذا ما استخدم الري بالتنقيط أو الريالمحوري،وبالتالي تلطيف في الجو وانخفاض ملموس في درجة الحرارة.28)يلاحظ أن قدرة المياة الممغنطةلالتقاط الجزيئات الدقيقة المتطايرة في الجو هو أعلى بحوالي 10 مرات من طاقة الماءغير الممغنط . إن طريقة ري المزروعات بالرش خاصة معاستخدام الأنظمة المغناطيسيةيؤثر إيجابياً على البيئة وعلىالإنسان فلهتأثير إيجابي واضح على الصحة العامةلزيادة كمية الأكسجين في الجو.29)تسمح باستخدام المياه الغنية بالحديدفي الري بدون الحاجة إلى تنظيف خطوط التنقيط يومياً وأتاح ذلك إمكانية استخدام نظمالري المتطور في الواحات والاراضى الصحراوية.
    هام
    لأن نظام نفرتارى لمعالجة المياه يعمل على تحييد كلوريدالصوديوم من الامتصاص ، لهذا نرى فائدته العظمى في إزالة أملاح الصوديوم من حولالجذور وفي نفسالوقت زيادة ذوبان العناصر الهامة لنمو النبات مع تقليل فقدالمياه بالبخر مما يتيحاستخدام مياه متوسطة الملوحة بكفاءةعالية في الري.
    1-هذا يمكننا من الزراعة باستخدام مياه تصل ملوحتهاالى اكثر من 10000جزء فى المليون.
    2- هذا يمكننا من ازالة ملوحة التربة
    3-كما نستطيع استخدامه فى خفض ملوحة مياه البحار.
    جهاز يوفر فى كل شئ ويعيش للأبد بدون صيانةَ ،ويغطى ثمنه مما يوفره فى الشهر الأول
    أجهزة معالجة مياه الزراعة
    من الحديد القوى يربط مع خط المياه ويمكن دفنه فى باطنالأرض، فيصبح مؤمن ضد السرقة والمناخ
    متوفرأجهزة 0.5& 1 &2& 3 & 4 & 5 & 6 &8 بوصة
    لمعالجة المياه العادية والمتوسطة الملوحة والعاليةالملوحة
    المعالج القلاووظ :جهاز0.5" = 75$ &جهاز 1" = 120$ &جهاز 2 " = 240$ &جهاز3"=360$
    المعالج الفلانشة :جهاز4"=750$ & 5"= 840$ & 6"= 1200$ &8"= 1800$
    نستطيعتقديم أى مواصفات خاصة بأى حجم وبأى قوة
    معدلسريان المياه
    جهاز2" يمرر فى المتوسط 25 متر مكعب مياه فى الساعة
    جهاز 3" يمرر فى المتوسط 40 متر مكعب مياه فى الساعة
    جهاز4" يمرر فى المتوسط 60 متر مكعب مياه فى الساعة
    جهاز5" يمرر فى المتوسط 120 متر مكعب مياه فى الساعة
    جهاز6" يمررفى المتوسط 180 متر مكعب مياه فى الساعة
    قدمت دراسة معالجة المياه بالمغناطيس والتأثيرات البيولوجية الحادثة
    كأطروحةماجستير فى جامعة عين شمس ، ولأكاديمية البحث العلمى للحصول على براءة اختراع
    مستعدون لصناعة كافةالمقاسات والمواصفات
    جهاز يوفر فى كل شئ ويعيش للأبد بدون صيانةَ ، ويغطى ثمنه ممايوفره فى الشهر الأول
    01146206101
    مصر – مدينة العاشر من رمضان
    كلمناتليفونيا أوارسل لنا ايميلبطلباتك
    * داخلمصر... تصلك فى اليوم التالى بالبريد السريع .. استلم طلباتك وادفع ثمنها عند الاستلام
    القيمة المطلوبة =ثمنالمشتريات + تكايف الشحن السريع
    * خارج مصر.... تصلك خلال أسبوع بعد إرسال ثمن المشتريات + تكاليفالشحن


  10. #9
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    السلام عليكم
    هذه المنطقة لايصلح بها الاصناف الجافة من النخيل ولاكن تصلح الاصناف الرطبة مثل السمانى والزغلول والبارحى والامهات وبنت عيشة وغيرها من الاصناف الرطبة التى تؤكل طازجة وممكن ان يصنع منها العجوة

    مع تحياتى...................



  11. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الدولة
    مصر
    المهنة
    محاسب
    الجنس
    ذكر
    العمر
    49
    المشاركات
    86

    وعليكم السلام
    شكرا لاهتمامكم وامل الافادة عن النوع الافضل واماكن الحصول علي الشتلات
    تحياتي


  12. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الدولة
    Egypt
    المهنة
    محاسب
    الجنس
    ذكر
    العمر
    56
    المشاركات
    2

    شكرا لجهودك


    السلام عليكم


    ارغب فى معرفة الاماكن ذات السمعة الطيبة التى يمكن شراء نخيل السمانى والزغلول منها ولكم جزيل الشكر
    وتشكر على مجهودكم


  13. 01-09-2013, 11:14 AM

  14. #12
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    السلام عليكم
    اماكن بيع فسائل النخيل صنفى الزغلول والسمانى هى
    رشيد وادكو بمحافظة البحيرة
    تحياتى



  15. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    الدولة
    العراق
    المهنة
    محب للزراعه
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1

    شكرا لك اخي العزير للموضوعك الجميل وافدني اخي بنصيحه حول الوقت والطريقه المناسبه لزراعه بذور نخله الزينه الواشنطوانيا والتربه المناسبه لذلك ولكي مني جزيل الشكر


  16. #14
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    اولا: اهمية زراعة النخيل
    تنتشر زراعة نخيل البلح فى معظم محافظات الجمهورية ( حوالى 14 مليون نخلة ) تمثل المساحة المنزرعة بالنخيل حالياً 73.653 ألف فدان أى حوالى 6.32٪ من إجمالى المساحة الكلية المنزرعة بالفاكهة.


    ( 2002 F.A.O. ) ويمثل الإنتاج السنوى للتمور 1.113.270 مليون طن من التمور ( 2002 F.A.O. ) حيث تمثل حالياً ما يقرب من 13.91٪ من جملة إنتاج ثمار الفاكهة فى مصر تنتج من حوالى 10.378.355 مليون نخلة مثمرة .

    تعزى هذه الزيادة إلى التوسع فى المساحات المنزرعة بأشجار النخيل فى محافظات مطروح والوادى الجديد وشمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الأحمر والنوبارية وتوشكى والعوينات والأراضى المستصلحة الحديثة .

    ونظراً لاختلاف الظروف المناخية وتباينها فى مصر فقد انتشرت الأصناف الرطبة والنصف جافة فى مناطق الدلتا ومصر الوسطى بينما تنفرد منطقة مصر العليا وخاصة أسوان بوجود الأصناف الجافة.

    ويحتاج النخيل إلى درجات حرارة مرتفعة نسبياً ورطوبة نسبية منخفضة خلال أشهر الصيف لإنتاج ثمار ذات صفات جيدة ومحصول عالى يلزم توفر احتياجات حرارية محددة تختلف باختلاف الأصناف .

    والتى يمكن تقسيمها إلى المجاميع التالية :
    مجموعة الأصناف الطرية ( الرطبة )
    وهى تؤكل طازجة فى طور الخلال أو الرطب واحتياجاتها الحرارية أقل من الأصناف الجافة ونصف الجافة أى حوالى 2100 - 2000 وحدة حرارية فهرنهيت وتبلغ نسبة الرطوبة فى ثمار هذه المجموعة أكثر من 30٪ وأهم أصنافها الزغلول والسمانى وينتشر بمناطق إدكو ورشيد بالوجه البحرى ، بنت عيشة والحيانى ويكثر بمحافظة الأسكندرية ودمياط والمرج بالقليوبية ، وصنف الأمهات وأهم مناطق انتشاره محافظة الجيزة والفيوم ويؤكل فى طور الرطب .

    مجموعة الأصناف النصف جافة ( شبه الجافة )
    تتجاوز ثمارها مرحلة الإرطاب إلى مرحلة الجفاف النسبى ولكن لاتتصلب وتظل محتفظة بصفات جودتها وصلاحيتها للاستهلاك مدة طويلة كما أن احتياجاتها الحرارية حوالى 2700 - 2500 وحدة حرارية فهرنهيت وتبلغ نسبة الرطوبة فى هذه الثمار مابين 30 - 20٪ ومن أهم أصنافها السيوى ( الصعيدى ) وأهم مناطق انتشاره محافظة الجيزة والواحات ، وصنفى العمرى والعجلانى وتشتهر بهما محافظة الشرقية .

    مجموعة الأصناف الجافة
    وهى الأصناف التى يحدث جفاف لثمارها عند النضج حيث تقل نسبة الرطوبة بها عن 20٪ ويمكن تخزينها لفترات طويلة وهى تستهلك كثمرة جافة حلوة المذاق احتياجاتها الحرارية حوالى 4200 - 3800 وحدة فهرنهيت . ومن أهم أصنافها الملكابى والسكوتى والبرتمودا والجنديلة والدجنة والجرجودة والشامية والبركاوى وأهم مناطق إنتاجها محافظة أسوان .

    ويتوقف نجاح زراعة النخيل على التوفيق فى اختيار الأصناف الجيدة الملائمة ، وعوامل المناخ ذات أهمية رئيسية فى ملائمة الصنف للمنطقة وذلك لأن بعض الأصناف تحتاج لحرارة أعلى لاستكمال نضجها عن الأصناف الأخرى لذلك يجب قبل التفكير قبل زراعة أصناف النخيل فى أى منطقة دراسة درجات الحرارة والرطوبة فى هذه المنطقة من واقع بيانات الأرصاد الجوية لتحديد مدى نجاح أى صنف من النخيل بها .
    المناخ المناسب لزراعة النخيل:
    *********************
    درجات الحرارة :
    يتحمل نخيل البلح البالغ المثمر إنخفاض درجة الحرارة شتاء إلى ما دون الصفر المئوي وارتفاعها صيفا إلى 50 درجة م، وتزداد مظاهر الضرر التي يعاني منها النخيل إذا ما استمرت هذه الظروف القاسية لفترات طويلة ويكون الضرر في تناسب عكسي مع العمر . ولا يزهر النخيل في المناطق التي تنخفض فيها درجة الحرارة في الظل عن 18 درجة م، صيفا . أما تكوين الثمار ونضجها فيحتاج خلال موسم النشاط ( مايو – أكتوبر ) إلى متوسطات درجات حرارة يومية يزيد عن 27 درجة م للأصناف الطرية ويزيد عن 32 درجة م في الأصناف نصف الجافة والجافة . وفي هذا النطاق تبكر ثمار الصنف الواحد في النضج في تناسب طردي مع ارتفاع متوسطات الحرارة كلما اتجهنا من الشمال إلى الجنوب .
    2- الرطوبة الجوية والأمطار :
    يحتاج الإنتاج التجاري للبلح إلى جو جاف خال من الندى والضباب ولا تتوفر فيه فرصة الأمطار وخاصة خلال فترة الإزهار والتلقيح وكذلك أثناء نضج الثمار . ويتحمل نخيل البلح جفاف الجو وانخفاض الرطوبة الجوية إلى 5 % كما هو الحال في المناطق الصحراوية . ويلاحظ أن هذه النسبة من الرطوبة لا تلائم معظم أنواع الفاكهة الأخرى . وبالإضافة إلى ذلك فإن الأضرار التي تترتب على زيادة رطوبة الجو ترجع أساسا إلى ملائمة هذه الظروف لإنتشار الأمراض والآفات .
    3- الضوء :
    نخيل البلح من الأنواع المحبة للضوء وتفشل في تحقيق إثمار كفء في المناطق التي تكثر فيها السحب والغيوم حتى لو توفرت بها درجات الحرارة والاحتياجات الحرارية المناسبة حيث تميل النباتات إلى النمو الخضري واستطالة الساق .
    4- الرياح:
    تسبب العواصف الشديدة سقوط النخيل الطويل المتقدم في السن والضعيف . أما الثمار فتسبب الرياح الشديدة إصطدامها بالسعف وتؤدي إلى ظهور البقع السوداء على الثمار الخضراء كما يؤدي هبوب الرياح الشديدة إلى إعاقة عملية التلقيح
    والله الموفق................



  17. #15
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    اولا: اهمية زراعة النخيل
    تنتشر زراعة نخيل البلح فى معظم محافظات الجمهورية ( حوالى 14 مليون نخلة ) تمثل المساحة المنزرعة بالنخيل حالياً 73.653 ألف فدان أى حوالى 6.32ظھ من إجمالى المساحة الكلية المنزرعة بالفاكهة.


    ( 2002 F.A.O. ) ويمثل الإنتاج السنوى للتمور 1.113.270 مليون طن من التمور ( 2002 F.A.O. ) حيث تمثل حالياً ما يقرب من 13.91ظھ من جملة إنتاج ثمار الفاكهة فى مصر تنتج من حوالى 10.378.355 مليون نخلة مثمرة .

    تعزى هذه الزيادة إلى التوسع فى المساحات المنزرعة بأشجار النخيل فى محافظات مطروح والوادى الجديد وشمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الأحمر والنوبارية وتوشكى والعوينات والأراضى المستصلحة الحديثة .

    ونظراً لاختلاف الظروف المناخية وتباينها فى مصر فقد انتشرت الأصناف الرطبة والنصف جافة فى مناطق الدلتا ومصر الوسطى بينما تنفرد منطقة مصر العليا وخاصة أسوان بوجود الأصناف الجافة.

    ويحتاج النخيل إلى درجات حرارة مرتفعة نسبياً ورطوبة نسبية منخفضة خلال أشهر الصيف لإنتاج ثمار ذات صفات جيدة ومحصول عالى يلزم توفر احتياجات حرارية محددة تختلف باختلاف الأصناف .

    والتى يمكن تقسيمها إلى المجاميع التالية :
    مجموعة الأصناف الطرية ( الرطبة )
    وهى تؤكل طازجة فى طور الخلال أو الرطب واحتياجاتها الحرارية أقل من الأصناف الجافة ونصف الجافة أى حوالى 2100 - 2000 وحدة حرارية فهرنهيت وتبلغ نسبة الرطوبة فى ثمار هذه المجموعة أكثر من 30ظھ وأهم أصنافها الزغلول والسمانى وينتشر بمناطق إدكو ورشيد بالوجه البحرى ، بنت عيشة والحيانى ويكثر بمحافظة الأسكندرية ودمياط والمرج بالقليوبية ، وصنف الأمهات وأهم مناطق انتشاره محافظة الجيزة والفيوم ويؤكل فى طور الرطب .

    مجموعة الأصناف النصف جافة ( شبه الجافة )
    تتجاوز ثمارها مرحلة الإرطاب إلى مرحلة الجفاف النسبى ولكن لاتتصلب وتظل محتفظة بصفات جودتها وصلاحيتها للاستهلاك مدة طويلة كما أن احتياجاتها الحرارية حوالى 2700 - 2500 وحدة حرارية فهرنهيت وتبلغ نسبة الرطوبة فى هذه الثمار مابين 30 - 20ظھ ومن أهم أصنافها السيوى ( الصعيدى ) وأهم مناطق انتشاره محافظة الجيزة والواحات ، وصنفى العمرى والعجلانى وتشتهر بهما محافظة الشرقية .

    مجموعة الأصناف الجافة
    وهى الأصناف التى يحدث جفاف لثمارها عند النضج حيث تقل نسبة الرطوبة بها عن 20ظھ ويمكن تخزينها لفترات طويلة وهى تستهلك كثمرة جافة حلوة المذاق احتياجاتها الحرارية حوالى 4200 - 3800 وحدة فهرنهيت . ومن أهم أصنافها الملكابى والسكوتى والبرتمودا والجنديلة والدجنة والجرجودة والشامية والبركاوى وأهم مناطق إنتاجها محافظة أسوان .

    ويتوقف نجاح زراعة النخيل على التوفيق فى اختيار الأصناف الجيدة الملائمة ، وعوامل المناخ ذات أهمية رئيسية فى ملائمة الصنف للمنطقة وذلك لأن بعض الأصناف تحتاج لحرارة أعلى لاستكمال نضجها عن الأصناف الأخرى لذلك يجب قبل التفكير قبل زراعة أصناف النخيل فى أى منطقة دراسة درجات الحرارة والرطوبة فى هذه المنطقة من واقع بيانات الأرصاد الجوية لتحديد مدى نجاح أى صنف من النخيل بها .
    المناخ المناسب لزراعة النخيل:
    *********************
    درجات الحرارة :
    يتحمل نخيل البلح البالغ المثمر إنخفاض درجة الحرارة شتاء إلى ما دون الصفر المئوي وارتفاعها صيفا إلى 50 درجة م، وتزداد مظاهر الضرر التي يعاني منها النخيل إذا ما استمرت هذه الظروف القاسية لفترات طويلة ويكون الضرر في تناسب عكسي مع العمر . ولا يزهر النخيل في المناطق التي تنخفض فيها درجة الحرارة في الظل عن 18 درجة م، صيفا . أما تكوين الثمار ونضجها فيحتاج خلال موسم النشاط ( مايو – أكتوبر ) إلى متوسطات درجات حرارة يومية يزيد عن 27 درجة م للأصناف الطرية ويزيد عن 32 درجة م في الأصناف نصف الجافة والجافة . وفي هذا النطاق تبكر ثمار الصنف الواحد في النضج في تناسب طردي مع ارتفاع متوسطات الحرارة كلما اتجهنا من الشمال إلى الجنوب .
    2- الرطوبة الجوية والأمطار :
    يحتاج الإنتاج التجاري للبلح إلى جو جاف خال من الندى والضباب ولا تتوفر فيه فرصة الأمطار وخاصة خلال فترة الإزهار والتلقيح وكذلك أثناء نضج الثمار . ويتحمل نخيل البلح جفاف الجو وانخفاض الرطوبة الجوية إلى 5 % كما هو الحال في المناطق الصحراوية . ويلاحظ أن هذه النسبة من الرطوبة لا تلائم معظم أنواع الفاكهة الأخرى . وبالإضافة إلى ذلك فإن الأضرار التي تترتب على زيادة رطوبة الجو ترجع أساسا إلى ملائمة هذه الظروف لإنتشار الأمراض والآفات .
    3- الضوء :
    نخيل البلح من الأنواع المحبة للضوء وتفشل في تحقيق إثمار كفء في المناطق التي تكثر فيها السحب والغيوم حتى لو توفرت بها درجات الحرارة والاحتياجات الحرارية المناسبة حيث تميل النباتات إلى النمو الخضري واستطالة الساق .
    4- الرياح:
    تسبب العواصف الشديدة سقوط النخيل الطويل المتقدم في السن والضعيف . أما الثمار فتسبب الرياح الشديدة إصطدامها بالسعف وتؤدي إلى ظهور البقع السوداء على الثمار الخضراء كما يؤدي هبوب الرياح الشديدة إلى إعاقة عملية التلقيح
    والله الموفق................



صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة