فكرة إنشاء غابة في الدول العربية .

[ovo]

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العلمين و الصلاة و السلام على الرسول الأمة محمد صلى الله عليه و سلم أما بعد أطرح عليكم اليوم فكرة لإنشاء غابة في إحدى الدول العربية و تتركز الفكرة على زرع الأشجار التي تستحمل الحرارة العالية جداا و يمكن لبعض الدول أن تنجح في إقامة هذه الفكرة مثل مصر أو العراق لأن هذه الدول لا تعاني من مشاكل المياه فهي تمتلك الأنهار و يمكن لدول الخليج أن تطبق الفكرة عن طريق توفير محطات تحلية المياه أو محطات صرف الصحي التي عن طريقها نستطيع أن نوفر المياه للغابة و تمتلك بعض دول الخليج الجو المناسب للزراعة الأشجار مثل سلطنة عمان و بتحديد في محافظة ظفار و جنوب اليمن و جزء من المملكة العربية السعودية ففي فترة الصيف تمر على هذه المنطقة رياح موسمية و تستمر لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر و يمكن إستغلال الصحاري التي تتواجد في الدول العربية وتوفير الأسمدة المناسبة و لا تتمركزعلى زراعة الأشجار المثمرة و إنما أيظن الأشجار التي لا تثمر أو لا نستفيد من ثمارها و بهذه الطريقة يمكن أن نحقيق عدد أهداف:
1- تقليل من درجة حرارة الأرض و حماية البيئة.
2- جذب السياح الأجانب إلى منطقة العربية بشكل أكبر .
3- جني الأرباح من ثمار و اخشاب هذه الأشجار إيضافة إلى الأدوية التي نستطيع إنتاجها من هذه الأشجار.
4- حماية الأشجار المعرضة للإنقراض.

مواضيع مشابهة:

• [عرض]  بيان من إدارة الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي بخصوص الثورة العربية المظفرة في ليبيا الص
• بيت علي شكل غابة
• القمامة ثروة الدول العربية المهملة
• أين توجد غابة الأعمدة

[الرمس جاردن]

السلام عليكم ..
الفكرة جميلة تدل على حب الطبيعة..
هناك غابات في الوطن العربي طبيعة تحتاج منا كل حماية،عندنا في رأس الخيمة أشجار السمر المعمرة لسنين طويلة، تنبت أسفل الجبال ، وأسفل الوادي .
تشرب من نخار الماء الموجود في الجو،من المشاكل التي توجهها الغبار بسبب الشاحنات وتكسير الجبل، التوسع العمراني في الناطق الجبلية.
الأرباح التي تجنى هي العسل،فالضرار بهذا الشجر هو الضرر بمهنة العسال ،والحطاب والله أعلم..

[soulplants]

فكره جميله ovo

هو صحيح فيه جزاء من المملكه يه طبيعه خلابه و هي منطقة عسير جنوب غرب المملكه و فيه غبات شبه استؤيه مثل غبات السود لان من يوم تدخله ذا الغبات متقدر تشوف نور الشمس من كثافت و علو الشجار الي فيه و برضو فيه غبات رغدان هي جميله جدآ و هي كله مستغله من البلديه و فيه منتزاهات و تلفريك لان فيه جبل مترفعه عن سطح البحر 3000 متر و المعروف ان كل ما رتفعت عن سطح البحر 150 متر انخفظة درجة الحره وحده يعني في قمة الجبيل ينخفض الكسوجين هنك و تشعر في برد شديد في عز الصيف عن دة الحراه المتروحه في منقطة عسير في الصيف ما تتعد 31 درجه مئويه و في فصل الشتاء تتصقط احيان بعض الثلوج
و المطر هنا على مطر النسه و هي اكثر نسبة امطر من اجزاء الخره في المملكه

[أشرف الشفقى]

عدد سكان مصر بلغ 80 مليون نسمة والماء المخصص لمصر من النيل فى الوقت الحالى له كمية ثابتة لم تزيد برغم الزيادة السكانية المستمرة والماء بالكاد يكفى للزراعة فى مصر لإطعام كل هذا العدد الهائل من السكان.

هذا بالنسبة للماء، أما بالنسبة للسماد فالتسميد شئ مكلف للغاية ولا يمكن استخدامه لمجرد عمل غابات لتلطيف الجو أو تحسين البيئة.

قمت بذكر هاتان المعلومتان فقط لكى نكون واقعيين إذا أردنا بالفعل عمل شئ جميل ومفيد. ولذا، فإنى أحب فكرتك جداً ولكن مع تعديل بسيط، وهو أن نوقم بتحويل المساحات الشاسعة الموجودة فى مصر والتى يتم زراعتها بالفعل أن نقوم بتحويلها (أو تحويل مساحات منها) إلى "غابات مثمرة" أى أن نقوم بالزراعة بطريقة الغابات بدلاً من طريقة الزراعة الصناعية المنتشرة حالياً.

ولهذه الطريقة فى الزراعة فوائد عدة. أولاً، فمجهود الزراعة يقل عند نمو تلك الغابات حيث أن النباتات المعمرة لا تحتاج إلى نفس المجهود الذى تحتاج إله النباتات الحولية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تلك الغابات المثمرة توفر فى استهلاك المياه حيث أن الظل الذى تمنحه الأشجار عندما تكبر يحافظ على الرطوبة فى التربة كى تنمو بها النباتات الآخرى وبذا توفر فى استهلاك المياه وهكذا يمكن زراعة مساحات أكبر بنفس كمية المياه. إضافة إلى ذلك فإن هناك أصناف من الأشجار يمكنها تثبيت النيتروجين فى التربة وبذا تكون بمثابة سماد طبيعى تغنينا عن استخدام كميات من السماد الكيماوى المكلف والمضر لحياة التربة الطبيعية فى نفس الوقت. ويمكن زراعة أشجار فاكهة فى تلك الغابات ونباتات آخرى كثيرة كغذاء للإنسان والحيوان ويمكن تربية الدجاج والبط والأوز والأرانب والماعز والحمام وغيرها من الطيور والحيوانات فى تلك الغابات لكى تكون بمثابة نظام متكامل متناغم تقوم بتسميد التربة والحد من الآفات واستخدامها كغذاء أيضاً. هذه ليست مجرد أفكار لى بل هى طريقة موجودة بالفعل ومطبقة فى مناطق عديدة حول العالم ويمكن تطبيقها فى مصر ولو على نطاق صغير فى البداية.

ولكن فى هذه الحالة سوف يحتاج الناس لتغيير نمط أكلهم والرجوع إلى ما كانت الشعوب العربية تأكله فى الماضى، فمثلاً الأرز هو طعام دخل دولنا آتياً من دول شرق آسيا ولم يكن معهوداً فى بلادنا من قبل وهو يستهلك كميات كبيرة من المياه ولذا توجهت وزارة الزراعة فى مصر مؤخراً إلى محاولة الحد من التوسع فى زراعته واستبداله بمحصول البطاطس لتوفير مياه السد العالى الثابتة لمواجهة الزيادة السكانية التى تحتاج إلى كمية أكبر من الغذاء كل عام.

فكرتك جميلة ويمكن تطبيقها إذا توجهنا نحو تحويل الزراعة أو جزء منها إلى الزراعة بطريقة الغابات المثمرة.