الأشجار
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 18

الموضوع: الأشجار

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    71

    الأشجار


    تتميزالأشجار عادة بطبيعة نمو خاصة تختلف باختلاف مراحل نمو الشجرة وليس من السهل تعريفالأشجار غير أنه يمكن وصفها بأنها أضخم أفراد المملكة النباتية وأكبرها حجماً – وقديبلغ بعض الأشجار وخصوصاً المخروطية ارتفاعاً كبيرا يقرب من المائة متر أو يزيدكما أن أعمارها تختلف باختلاف الأنواع من بضع سنوات إلى آلاف السنين.
    وتتميز الأشجار عن الشجيرات فى أن ارتفاعها عادة يزيد على أربعة أمتار ولها ساقواحدة وقمة محددة الشكل (التاج) .
    وتستعملالأشجار كعنصر هام فى تنسيق الحدائق مفردة أو فى مجموعات منتظمة أو غير منتظمة لماتحوى من مختلف أنواع الجمال – مما يجعل فى يد المصمم مادة غنية يتلاعب بها كيف شاءوشاء له الخيال – كما أن الأشجار موضع جمال ثابت بالحدائق على مدار السنة وعلى مدىالأيام لا تحتاج إلى تغير أو تبديل بل هى باقية ما بقى بها الأجل حافظة لجمالهاتضفيه على الحديقة عاما بعد عام بألوان مختلفة من جمال الطفولة إلى روعة الشباب إلىجلال الشيخوخة – فهى دائما مصدر يشع منه الهدوء ويوحى بالسكينة والأطمئنان ،والأشجار فى المدينة تعمل على تقليل الضوضاء وتنقية الجو.
    والأشجار المستخدمة للتظليل ببلادنا الشرقية الحارة لا يمكن تجاهل أهميتهاوضرورتها لحماية الإنسان والحيوان من شدة حرارة الشمس وبالأخص صيفاً كما أنها تلطفالجو بما تنتجه من بخار ماء – هذا فضلا عن حمايتها للمدن من الزوابع الرمليةوالرياح الشديدة المحملة بالأتربة عندما تزرع كحزام أخضر حول المدينة أو كمصدرللرياح فى الجهات التى تهب منها الرياح.
    ونظراً لان الأشجار غنية فى صفاتها البنائية فهذا يجعلها ذات أهمية كبيرة فىأعمال التنسيق فهى تمنع الملل عن منظر نباتات قصيرة إذا زرعت الأشجار معها وتكسبالأشجار مهدلة الأفرع والأوراق الناظر إليها راحة فكرية وقد لوحظ فى تصميم وتنسيقحدائق كثيرة من المدارس المهتمة بالدراسات السيكولوجية والفكرية وتزرع حدائقها منالأشجار كل ما يوحى بالهدوء والتأمل ، وقد أصبحت الحاجة ماسة إلى البعد عن ضجيجالمدينة إلى أى مكان حيث يتوفر الهدوء والتأمل.
    وقد أصبحت الحاجة ماسة إلى البعد عن الضجيج المدينة إلى أى مكان حيث يتوفرالهدوء ولا يتوفر ذلك إلا فى الحدائق العامة حيث تساعد الشجيرات والأشجار علىإمتصاص الضجيج.
    وفضلا على ذلك فأشجار الزينة بوجه عام لها من المنافع الإقتصادية الكثيرة فىمختلف ميادين الزراعة والطب والصناعة ولذا فقيمتها نفسية ونفعها عميم.
    ومن سوء الحظ أننا نتطلع دائماً ونختار أولا الأعشاب المزهرة للحديقة مهملينالنباتات الخشبية والأشجار والشجيرات والمتسلقات وهى الأكثر ضرورة والأكثر استدامةفى الحديقة – وقد يعزى ذلك إلى سرعة نمو أزهار الحوليات وقلة تكاليفها بالإضافة إلىلونها الزاهر- كذلك مدى حاجة هذه الأشجار للتقليم ونوعه والتشكيل ودرجته.
    كذلك ملائمة النباتات لظروف البيئة التى ستزرع بها مثل نوع التربة ودرجة الحموضةومدى تحملها للظروف الجوية من حرارة وبرودة ورطوبة وجفاف ورياح ودرجة الظل وشدةالشمس وحيث تزرع الأشجار فى الحديقة أو على جانبى الشوارع وهى صغيرة لم يكتمل نموهابعد وتحتاج لعدة سنوات للوصول إلى الشكل النهائى الذى هو من أهم عوامل اختيارهاللغرض المستعملة له تتضح معرفة ذلك مقدما لزراعة هذه الأشجار فى المكان المناسبلحجمها وشكلها النهائى.
    وتتلخص الأغراض التى تستغل من أجلها الأشجار فى الآتى :
    1. تزيين الحدائق بعناصر الجمال الخضرى والزهرى.
    2. حجب المناظر غير المرغوب فيها.
    3. تظليل وتزيين الشوارع والطرق الزراعية والأماكن التى يراد تظليلها.
    4. يستخرج منها الخشب والورق والفحم النباتى ومواد كثيرة نافعة كالمطاط وبعضالصباغ والزيوت وغيرها.
    5. تقليل سرعة الهواء (مصدات للرياح).
    6. زراعتها كأشجار مؤقتة.
    وعند إختيار الأشجار لكل غرض من هذه الأغراض المذكورة يجب أن يتوافر فيها صفاتمعينة حتى تفى بالغرض المستعملة من أجله.
    فمثلاً فى حالة الأشجار التى تستعمل فى تزيين الحديقة إما أن تكون أشجار مزهرةأو تزرع لتشكيلها بعمليات القص المختلفة أو قد تكون من الأشجار المنتظمة النموطبيعياً والتى تأخذ تقريباً الشكل المخروطى.
    عند إختيار الأشجار المزهرة يراعى الآتى :
    1. تختار أشجار تزهر فى مواسم متعاقبة بحيث لا يمر يوم من السنة إلا ويوجد نوع منهذه الأشجار مزهراً ولذلك تختار أشجار لتزهر فى الربيع وأخرى تزهر فى الصيف وثالثةلتزهر فى الخريف ورابعة لتزهر فى الشتاء.
    2. إذا كانت الشجرة تعطى أزهارا ذات رائحة عطرية فيفضل أن يختار لها المنطقة التىتهب منها الرياح – حتى يمكن الإستمتاع بأريجها الطيب تماماً كما يتم عند زراعةالنباتات العشبية التى تعطى أزهار ذات رائحة عطرية.
    3. يراعى عند زراعة الأشجار فى الممرات الخلفية البعيدة أن يتنافر لون أزهارها أماإذا زرعت الأشجار فى المناطق الأمامية من الحديقة فيفضل ألا يتنافر لون أزهارها.
    4. يفضل اختيار الأشجار ذات الأزهار الكبيرة الواضحة لتزرع فى المناطق الخلفية منالحديقة أما المناطق الأمامية من الحديقة فتزرع بالأشجار ذات الأزهار الصغيرة.
    أما الأشجار التى تختار لزراعتها فى الحديقة لتشكيلها فيراعى عند اختيارهاالاتى :
    1. أن تكون مستديمة الخضرة داكنة منتظمة الشكل طول العام.
    2. أن تكون غزيرة كثيفة الفروع الجانبية بحيث تبدو كتلة واحدة.
    3. أن تكون ذات أوراق صغيرة حتى يسهل تشكليها.
    أما الأشجار المخروطية فهى تختار إما لزراعتها فى الحدائق الهندسية أو الطبيعيةففى حالة زراعتها فى الحدائق الهندسية تختار لزراعتها لتحديد طريق داخل الحديقة أومدخل أو تزرع فرادى على المسطح الأخضر لتعطى التناظر المطلوب.
    أما عند اختيارها لزراعتها فى الحديقة الطبيعية فيفضل أن تزرع فى مجاميع تماماًكما هو الحال فى الطبيعة – كما أنه إذا توافرت السفوح المنحدرة فى الأرض المنشأعليها الحديقة الطبيعية – يمكن زراعة مثل هذه الأنواع من الأشجار المخروطية فضلا عنذلك فأنه يجب مراعاة عدم خلط مثل هذه الأنواع المخروطية مع الأشجار المتساقطةالأوراق نظراً لتنافرها.


    مواضيع مشابهة:

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    71

    مشاركة: الأشجار


    وقد تزرع الأشجار فى الحدائق لغرض الحصول منها على الظل وفى هذه الحالة يراعىالآتى :
    1. يراعى إذا كانت الأشجار سوف تزرع على المسطح الأخضر يفضل أن يتخلل فروعهاوأورقها بقع شمسية خفيفة حتى لا يضر الظل المستمر نباتات المسطح أسفلها.
    2. أن تختار الأشجار ذات التفريغ الخيمى.
    3. تختار الأشجار المتساقط الأوراق حتى يمكن الإستمتاع بظلها عند الجلوس تحتهاصيفاً والأستمتاع بالشمس أسفلها عند الجلوس تحتها شتاء.
    4. يراعى التناسب بين عدد الأشجار ومساحة المكان المخصص للجلوس فتختار الأنواعالقوية كالتين البنغالى فى الأماكن المتسقة والأشجار المتوسطة نسبياً للأماكن الأقلاتساعا مثل البوانسيانا مع مراعاة تقليل عددها قدر الإمكان وسط المسطحات.
    أما فى حالة استعمال الأشجار لحجب منظر غير مرغوب فيه فيراعى الآتى :
    قد يلجأ مصمم الحديقة إلى اخفاء منظر غير مرغوب فيه باستعمال الأشجار نظرا لأنسور البناء لا يفى الغرض ويكون ذلك بزراعة صف أو صفين متجاورين من الأشجار التىتصلح لهذا الغرض على حساب اتساع الحدبقة والمنظر المراد اخفاءه وفى هذه الحالة تزرعالأشجار على مسافات متقاربة من 1.5 متر إلى 2 مترويراعى فى الأشجار التىتزرع لهذا الغرض :
    1. أن تكون مستديمة الخضرة.
    2. أن تكون قائمة ذات شكل محدد وتفريع محدود حتى يمكن زراعتها متقاربة.
    3. أن تكون ذات مجموع جذرى وتدى حتى لا تؤذى ما يجاورها من مبانى أو نباتاتمزروعة.
    4. أن تكون سرعة النمو تؤدى وظيفتها فى أسرع وقت ممكن – ومن الأشجار التى يمكن أنتصلح لهذا الغرض الستركوليا والسرو ولو أنه بطئ النمو – وكذا الكازورينا.
    أما الأشجار التى تزرع فى الشوارع :
    فتزرع بهدف مد الشارع بالظل وتجميله وتخفيف حدة الألوان النباتية – وتختلف طبيعةهذه الشوارع تماماً – فقد يكون هذا الشارع تجارى أو شارع معد للنزهة أو شارع يستخدمفى فصول معينة أكثر من باقى الفصول وذلك كالطرق المؤدية إلى المدارس والجامعات لاتستخدم بكثرة فى الصيف – والمصايف والمشاتى مثلا تستخدم طوال العام بنسبة واحدةويمكن مراعاة ما يأتى عند زراعة الأشجار فى الشوارع :
    1. تزرع الأشجار فى الجزء غير المعرض لأسلاك التليفون أو الكهرباء أو الترام ومقامعلى جانبى الشوارع أو فى الوسط.
    2. تنتخب الأشجار ذات التفريع القائم أو الخيمى تبعاً لظروف الشارع من حيث الأتساعوكثرة الأسلاك الممتدة فيه – وفى الشوارع كثيرة الأسلاك يحسن أن تكون الأشجار منالأنواع التى تتحمل التقليم والتشكيل لتفادى امتداد الأفرع واحتكاكها بالأسلاك.
    3. يزرع كل شارع بنوع واحد من الأشجار ألا إذا كانت الشوارع طويلة جداً فيمكنزراعتها بأكثر من نوع.
    4. يراعى أن تكون السوق معتدلة لا يقل طولها عن 3 أو4 أمتار حتى لا تعوق حركةالمرور وكلما كان التفريع عالياً كلما كان الأفضل.
    5. تزرع الأشجار على بعد لا يقل عن 10 أمتار فى جور اتساعها 1 فى 1 متر وتغطىبشبكة من الحديد أو الأسمنت المسلح حتى لا يتشوه منظر الشارع وتصان أيضا بشبكة منالحديد فى السنتين الأوليتين من حياتها.
    وفى حالة اختيار الأشجار التى تستعمل لتزيين المدن يراعى الآتى :
    1. ألا يتساقط أى جزء من أجزاء الشجرة مثل الورق أو الثمار أو القلف حتى لا يؤدىذلك إلى قذارة الشارع.
    2. يفضل زراعة الأشجار المزهرة المحددة النمو أيضاً.
    3. يمكن أن تزرع أشجار خضرية ويفضل منها القابل للقص والتشكيل وأن تكون ذات نموخضرى محدود.
    وشوارع المدينة تختلف عن شوارع الضاحية ولهذا عند اختيار الأشجارلزراعتها فى شوارع الضواحى يجب أن يتوافر فيها الصفات الآتية :
    1. تفضل الأشجار ذات النمو الخيمى ويساعد على ذلك اتساع الرصيف فى الضاحية.
    2. يلاحظ أن تكون الأشجار متوسطة النمو.
    3. يفضل زراعة الأشجار المزهرة فى شوارع الضواحى مثل البوانسيانا التى تزهرأزهاراً حمراء فى الصيف والجاكارندا التى تزهر أزهاراً زرقاء فى الربيع.
    4. يفضل أن تزرع الأشجار المتساقطة الأوراق نظراً لأن شوارع الضاحية متربة ويتطلبذلك تجديد الأوراق كل سنة حتى لا تتجمع الأتربة عليها مثل البونسيانا والجاكارندا.


  4. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    71

    مشاركة: الأشجار


    أما الأشجار التى تستعمل فى الطرق الزراعية فيراعى الآتى :
    تنتخب الأشجار القائمة السريعة النمو كالكازورينا والكافور وتزرع على جانبىالطريق على بعد عشرة أمتار من بعضها أما إذا كان يحد الطريق من إحدى جانبية ترعة أومجرى مائى فيمكن زراعة أشجار خيمية الشكل أو مدلاه الفروع بجوار الماء ويفضل منهامن له مجموع جذرى كبير حتى يمكن استغلاله فى تثبيت جوانب هذه الممرات المائيةوعلى الجانب الأخر من الطريق تزرع الأشجار القائمة ذات المجموع الجذرى الوتدىالمتعمق فى التربة حتى لا تضر جذورها الأرض الزراعية المجاورة لها.
    وفى حالة استعمال أشجار مؤقتة فى الحديقة يكون ذلك بهدف الحصول على التأثيرالسريع بين الأشجار الأصلية البطيئة النمو ويجب أن تكون سريعة النمو وعادة تكونقصيرة العمر وهى تزال بمجرد إمكان الأستغناء عنها قبل أن تؤثر على نمو النباتاتالأصلية ويجب عند زراعتها أن تدرس من حيث تالفها مع بعضها فى الشكل والأحتياجاتالبيئية.
    أستعمال الأشجار كمصدات رياح :

    زراعة الأشجار كمصداترياح (لاحظ الكثافة الناتجة المتوسطة والتى تصل إلى حوالى 60% لأن الأشجار كبيرةوحدث تساقط للأفع السفلية مما يلزم معه زراعة شجيات أو أشجار صغية لغلق الجزءالسفلى من المصد.
    من الأغراض التى تستعمل فيها الأشجار كسر حدة الرياح فى المزارع وصد الرياحالحارة والباردة والمحملة بالأتربة والرمال عن المزارع والحقول البستانية المجاورةوهى بذلك تعمل على زيادة الإنتاج بطريق غير مباشر وتحمى المحاصيل وتعمل على تثبيتالتربة وإيقاف سفى الرمال.
    ويمكن زراعة مثل هذه الأنواع من الأشجار للإنتفاع ببعض الأراضى التى تتعارضزراعتها بها مع المحاصيل البستانية أو الحقلية فى المساحات والجهات التى يمكناستغلالها.
    ويراعى فى مثل هذه الأشجار المميزات الآتية :
    سرعة النمو ينتج عنها أن تصل الأشجار إلى ارتفاع يمكنها من صد الرياح فى وقتقصير ويرا عى أن تكون أوراق الأشجار أبرية رفيعة حتى يمكن أن يتخللها الرياح دون أنتدفع الفروع من اتجاهها فتميل الأشجار أو يشوه نموها – ويلاحظ ألا تؤثر الجذور علىالمحاصيل المجاورة فتفضل الكازورينا لهذا السبب على الكافور لعمق جذورها فى التربة.
    وتستغل مصدات الرياح فى المستقبل فى الحريق أو تباع أخشابها فتلاحظ جودة نوعالأخشاب وكميتها فى الأشجار المستعملة لهذا الغرض.
    وقد تضمنت إحدى النشرات عن مدى الفائدة التى تعود من المصد على الأماكن أوالحيوانات أو الزراعات المحاطة متضمنه بعض الدراسات التى تمت فى هذا الشأن والتىأدت إلى زيادة الإدرار فى حيوانات اللبن وقلة الوجبات التى تقدم حيث أن المصد يعملعلى تدفئة الحيوان مما يقلل من الطاقة المبذولة للتدفئة – وأشارت إلى زيادة عائدمحاصيل القمح والشعير فى الحقول المحاطة عن غير المحاطة.
    وفى محطات التجارب أشجار الفاكهة بواشنجتن وجد أن النحل يفضل العمل بالبساتينالمحاطة بمصدات الأشجار مما يساعد على زيادة الأخصاب و بالتالى يؤدى إلى زيادةالمحصول.
    وفى نبراسكا وجد أن 34 فدان فى الأراضى المحاطة أعطت محصولاً من طماطم التعليبوالباقلاء يعادل ما يعطيه 40 فدان مكشوفة إلى جانب إيواء الطيور النافعة.
    وأوضح أيضاً سنة 1946 تأثيرات المصدات والأحزمة على الأراضى الزراعية بالنسبةلفعل العوامل ال جوية حيث أنها تقلل من سرعة الرياح والتبخر وتعمل على زيادةالرطوبة المطلقة للهواء وتحافظ على حرارة المناطقالمحاطة وتحد من آثر عواملالتعرية.
    أما بالنسبة للحاصلات الزراعية فقد سرد الكثير من الملاحظات – ففى امريكاالشمالية كانت الزيادة فى محصول القمح 2.3 بوشل للفدان الذى أجرى صيانته 4.3 للشيلم 6.7 للذرة ، 7.4 للشعير وفى كاليفورنيا لوحظ أن مصدات الرياح تعمل على زيادة محصولالقطن بنسبة من 10 إلى 20% وفى منطقة تمتد إلى ما يوازى عشرة أمثال ارتفاع الأشجار.
    بخلاف الملاحظات الأخرى خارج أمريكا الشمالية فى ألمانيا و الدنمارك وروسيا فقدأوضح Gorshenin سنة 1934 أن المحصول المتوقع قد زاد من الأراضى بين مصدات الرياححوالى 20% للقمح الصيفى ، 50% للشتوى ، 48% للشعير ، 2.3% للجت وبالنسبة لمحاصيلالخضر فأن العائد من الخيار والجزر والبطاطا قد تضاعفت فى الأراضى المحاطة بمصدالأشجار وأن الطماطم والبنجر قد زادت بحوالى 70%.
    وفى جمهورية مصر العربية أجريت تجربة لمعرفة الأهمية المتعلقة على زراعة مصداتالأشجار على الإنتاج الزراعى – هذا وقد أمكن التوصل إلى نتائج هامة كتحديد الأنواعالتى تصلح كمصدات للرياح وهى الكازورينا والكافور والسرو فى الوادى وبالجهاتالصحراوية العبل و الكازورينا كما لا تقل المسافة المستفيدة من المصد عن ثلاثةأمثال ارتفاع المصد – وقد حققت المساحات المصانة زيادة فعلية فى العائد النهائىففى القطن حقق زيادة تعادل 35.6 % للقطع المحاطة عن القطع المكشوفة وحقق القمحزيادة 38% والذرة الصيفى 74% والأرز 10% كما حقق زيادة القيمة النقدية لمحاصيلالفاكهة – كما حقق تحسناً ملحوظاً فى حجم الشتلات وارتفاعها إلى جانب توفير المادةالخشبية التى تحتاج إليها – وبذلك تعمل مصدات الرياح والأحزمة الشجرية على رفعمستوى الإنتاج الزراعى مع تدبير الخامات اللازمة للصناعة وتناولت نشرة الغاباتالصادرة من هيئة الأغذية والزراعة (مارس 1955) أهم المصدات والأحزمة للزراعة تحتالظروف الجافة والنصف جافة لتقليل حركة الرياح وحماية المحاصيل وعدد الصفوف التىيتكون منها المصد وأشير إلى أن السرو يعتبر من أهم الأنواع الشائعة الاستعمال لهذاالغرض وكذا الكازورينا والعبل.


  5. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    71

    مشاركة: الأشجار


    التكاثر:

    تتكاثر الأشجار باستخدام البذور التى تتكون عليها أو باستعمال الكثار الخضرىوعند زراعة بذور الأشجار قد لا تنبت أو يتأخر إنباتها رغم حيويتها ويرجع أسباب ذلكإلى أن فترة الراحة أو السكون تمنع نمو الجنين رغم توافر العوامل الخارجية التىتلائم الإنباتوترجع أسباب السكون فى بذور الأشجار بصفة عامة إلى العواملالآتية :
    1. صلابة القصرة التى قد تعوق نمو الجنين كما فى البذور الصلبة مثل الروبينياولذلك تعامل البذور أما بالنقع فى الماء مع تغييره يومياً أو تشقق القصرة أو تنقعالبذور فى حامض كبريتيك 50% مدة نصف ساعة ثم تنشل وتغسل جيداً بالماء وتزرع.
    2. وجود طبقة شمعية تغطى قصرة البذور وتعوق إمتصاصها للماء ويتأخر الإنبات حتىتتخلل المواد الشمعية وذلك مثل بذور الأكاسيا واللبخ ولذلك تعامل البذور بالنقع فىماء مغلى مع تركه ليبرد بالتدريج.
    3. قد يكون الجنين كامل التكوين ولكنه لا ينمو عند زراعته حيث يتطلب بعض التغيراتالفسيولوجية التى تستلزم خفض درجة الحرارة حتى 5 درجة مئوية مع توفير الرطوبة لذلكتحفظ البذور على هيئة طبقات تتبادل مع طبقات أخرى من مادة دبالية مشبعة بالرطوبة فىصندوق خشبى يحفظ فى مكان رطب ذى حرارة منخفضة مدة حوالى شهرين وتسمى هذه العملية (الكحر البارد) Stratification كما فى الأكاسيا.
    طريقة زراعة البذور :
    تزرع البذور من مارس إلى سبتمبر إما فى مواجير أو صناديق خشبية ثم تفرد فيما بعدفى قصارى صغيرة ومنها تنقل إلى الأرض المستديمة كما فى معظم الأنواع أو تزرع فىقصارى صغيرة ومنها إلى الأرض مباشرة إذا كانت شتلاتها لا تتحمل عملية التفريدوالشتل مثل الكافور والكازورينا ، هذا إذا ما كانت كمية البذور محدودة أما إذا كانتكمية البذور كبيرة فتزرع فى أحواض سبق خدمتها واستبدال تربتها بطمى لعمق من 20 إلى 30 سم وتزرع البذور فى سطور بينها 20 سم أو نثراً ثم تغطى بطبقة من الطمى تختلف حسبحجم البذور . ويراعى أن تبقى تربة الأحواض والمواجير رطبة باستمرار حتى لا تتعرضالبذور للجفاف ولذلك يفضل رش مراقد البذور على فترات متقاربة على هيئة رذاذ وتنبتالبذور بعد فترة من شهر إلى شهرين وقد تطول المدة عن ذلك فى بذور الأشجارالمخروطية.
    وبعد أن يصل نمو البادرات إلى 10 – 15 سم يجرى لها عملية تفريد والغرض من تفريدالشتلات توفير الضوء والغذاء اللازم لنموها . كما يؤدى تقطيع الجذور الليفية عندإقتلاع النباتات إلى تشجيع تكوين تفرعات جانبية جديدة غزيرة.
    التكاثر الخضرى :
    يشمل استعمال أجزاء مختلفة من النباتات ويتبع هذا النوع من التكاثر فى حالةالأشجار التى لا تكون بذوراً فى بعض المناطق نتيجة لعقم وراثى – وتتبع أيضاً طريقةالأكثار الخضرى فى حالة حدوث طفرات خضرية ذات ميزة معينة من ناحية شكل أو لونالنموات الخضرية أو حجم ولون الأزهار. ولو أن طريقة الأكثار بواسطة البذور سهلة فىإجرائها إلا أن لإكثار النباتات خضرياً مميزات كثيرة أهمها أنه يمكن الحصول علىنباتات ذات نمو قوى فى وقت أسرع من استخدام البذور – وهذه الميزة لها أهميتها منناحية توفير الجهد والوقت والأدوات التى تستغل فى إنتاج هذه الشتلات وبالتالى ستقلمصاريف الإنتاج علاوة على ذلك فإن النباتات التى تتكاثر خضرياً تعطى نباتات تطابقالأصل تماماً من ناحية صفاتها الوراثية وهذه قد لا تتيسر عند استعمال البذور كوسيلةللأكثار وكثيراً ما يؤدى أنعزال العوامل الوراثية إلى تكوين بذور غير متجانسةفالأحسن أذن أكثار مثل هذه النباتات خضرياً.
    استعمال العقل فى أكثار الأشجار:
    تكاثر الأشجار خضرياً باستعمال نوعين من العقل:
    النوع الأول : هو العقل الخشبية Hard Wood Cutting
    وهىالتى تؤخذ من سيقان متخشبة عمرها أكثر من سنة ولا يفضل أن تزيد عن سنتين ويفضل أنيكون طولها بين 15 – 25 سم حسب النبات وهى تتبع لأكثار أغلب الأشجار المتساقطةالأوراق التى لا تكون بذوراً.
    النوع الثانى : هو عقل الفضة أو الخضرية Soft Wood Cutting or Semi Hard Wood Cutting
    وهى جزء من ساق عمره أقل من سنة علية براعم ابطية وأوراقوقد تنتهى العقلة ببرعم طرفى فتسمى عقلة طرفية وتعتبر هذه العقل أجزاء من أفرعناتجة من موسم النمو الجارى التى لم تنضج بعد وطولها عادة من 8 – 15 سم.
    أن هناك علاقة بين نمو براعم الأشجار المتساقطة الأوراق ونشاط الخلايا الموسميةفى أنسجة الساق . ولهذا فأن أنسب وقت لعمل العقل الخشبية عند انتهاء طور السكونللبراعم وبدء نموها ، وعموماً فتحت ظروف مصر الجوية نجد أن أنسب وقت لعمل العقلالخشبية هو فبراير ولو أن هذا التاريخ يختلف من مكان لآخر . فمثلاً فى منطقة أسوانتختلف فيها ظروف الجو فى درجات الحرارة عن وسط الدلتا وشمال الدلتا وهكذا فيتبع ذلكأما التبكير أو التأخير فى أخذ العقل عن التاريخ المذكور…… وهكذا.
    وهناك بعض النباتات يتأخر خروج براعمها من طور السكون مثل أنواع الفيكس والسرسوعحيث تنمو براعمها أبتداءً من شهر أبريل ولذا لا تؤخذ عقلها الخشبية قبل هذاالميعاد.
    تزرع العقل الخشبية فى تربة سلتية خفيفة لحين تكوين الجذور عليها ويكون ذلك بعدفترة طويلة قد تصل إلى شهرين أو أكثر.
    وبعد نجاح تكوين الجذور على العقل تنقل إلى الأصص الصغيرة حيث يزرع نبات واحدبكل منها أو تفرد فى أرض المشتل المخصصة لتربية الأشجار.
    أما العقل الخضرية فتؤخذ فى الصباح الباكر وتزال الأوراق القاعدية قبل الزراعةولكن يجب ابقاء كمية كبيرة من الأوراق عليها حيث أن ذلك يساعد على اسراع تكوينمجموع جذرى قوى نتيجة لأن الأوراق توفر لها المواد الغذائية والهرمونية اللازمةلتكوين الجذور ولذلك فيعتبر وجود عدد من الأوراق على العقل (حتى حد معين) منالعوامل التى تساعد على نجاح هذه العقل ، كما أن درجة حرارة الجو تعتبر أيضاً منالعوامل التى تؤثر على نجاح العقل إذ وجد أن ارتفاع درجة حرارة الجو يؤدى إلى سرعةالتنفس وفقد المواد الغذائية التى تكونها الأوراق بالتمثيل الضوئى فلا يبقى منها مايساعد الجذور على النمو لاسيما العقل الخضرية لا يحتوى على مواد غذائية مخزنةكالعقل الخشبية فالأفضل حفظ العقل فى مكان بارد وأنسب درجة حرارة لذلك هى 15 درجةكما أن ارتفاع درجة حرارة التربة إلى 21 درجة يؤدى إلى زيادة نشاط الخلايا بالجزءالقاعدى للعقلة المغروسة فى الأرض مما ينتج عنه سرعة تكوين الجذور.
    كما أن نجاح العقل الخضرية يتوقف أيضاً على الأحتفاظ بالأوراق فى حالة غير ذابلةحتى تتكون الجذور ولذلك يجب أن تزرع هذه العقل فى مكان مرتفع فيه نسبة الرطوبة حتىتقل عمليات النتج فى الأوراق مما يساعد على بقاء الأوراق بحالة ناضرة وبدون ذبول.
    علاوة على ذلك فأنه توجد عوامل أخرى خارجية تؤثر على نجاح العقل ومنها خواصالتربة التى يفضل أن تكون جيدة الصرف خفيفة سلثية أو رملية أو أى وسط يكفل استمرارتوافر المياه بالخاصة الشعرية لقواعد العقل ويجب عند اختيارها أن تكون سليمة خاليةمن الأمراض والحشرات حيث قد تحمل بعض العقل السليمة جراثيم الفطر والبكتريا علىسطحها والتى قد تتمكن من إصابة الأنسجة أثناء عمل العقل ولذلك يفضل تعقيمها بمحلول (فورما الدهيد أو فرمات) ومن العوامل الخارجية أيضاً المعاملة بالمواد الكيماوية أوالهرمونية المشجعة للنمو وتكوين الجذور على العقل وكذلك مكان القطع السفلى منالعقدة السفلية.
    وهناك عوامل داخلية تؤثر أيضاً على نجاح العقل ومنها كمية المواد الغذائيةالمخزنة وعمر العقل وتكوين الكالاس عليها وغيرها.


  6. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    71

    مشاركة: الأشجار


    التكاثر بالتراقيت Layering
    بعض النباتات تكون جذورا على سوقها فيمكن الاستفادة من هذه الجذور بترقيدها فىالتربة لتنمو فيها نباتات جيدة فتتخذ غذائها من التربة المتصلة بها إلى أن تتمكن منالاعتماد على نفسها فتفصل وتصبح أفراد مستقلة وهى طريقة سهلة للمحافظة على النباتوأكثاره ومن أشهر النباتات التى ينجح تكاثرها بالترقيدTecoma Spp ، والمانوليا Majnolia، Grandiflora .
    التكاثر بالتطعيم Grafting :
    وذلك بطريقة التطعيم بالقلم أو العين فى الميعاد المناسب فى الربيع أو الخريف أونهاية الربيع ولا يتبع التطعيم لتكاثر الأشجار إلا فى حالات قلائل للحصول على أشجارتزهر فى سن مبكرة وإذا كانت وسائل إكثارها بالطرق الخضرية الأخرى صعبة.
    التكاثر بالسرطانات Suckers
    وهى نموات تخرج من براعم كانت ساكنة ثم أصبحت مرستمية وذلك بالقرب من قاعدةالنبات إو من تحت سطح التربة وهى تعتمد فى غذائها على الأم حيث أنها لا تكون جذوراًمستقلة بنفسها . ولذا يراعى عند فصلها من الأم فصل جزء من الجذع يطلق علية أسم (الكعب) وذلك للمساعدة على تكوين الجذور الجديدة ومثل ذلك أشجار الحور.
    نقل الأشجار

    قد تنقل شتلات الأشجار إلى جزء من المشتل لتبقى به سنتين أو أكثر وتزرع به علىمسافات أوسع وذلك لغرض ترتيبها وإعدادها للزراعة فى المكان المستديم ويمكن الأعتناءبها فى مساحة أكبر وتوفير الغذاء اللازم لها بالتسميد والعمل على تكوين ساق قوى لهاوتربى على أفرع متناسقة التوزيع وتوالى بالتقليم ليكون ذلك أساساً سليماً لتكوينالشكل النهائى المرغوب للشجرة.
    وقد يكون النقل ضرورياً لبعض الأنواع فالنباتات المنقولة تكون كمية أكثر منالجذور الليفية ويقل نمو النباتات فى الطول وبذلك يتكون توازن مرغوب بين المجموعالخضرى والمجموع الجذرى.
    نقل الأشجار المتساقطة الأوراق :
    تنقل الأشجار المتساقطة الأوراق إلى المكان المستديم بنجاح خلال فصل الشتاء فىفترة تكوين البراعم ويفضل نقلها قبل بدء نمو البراعم مباشرة فى أوائل الربيع ولذلكقد يتأخر نقل بعض النباتات التى يتأخر بدء نشاطها مثل أشجار السرسوع والفيكسوالبوانسيانا والجاكاوندا إلى شهر أبريل والكاسياندوزا إلى شهر مايو . وعادة تنقلالأشجار المتساقطة الأوراق ملشاً ومن الطبيعى أن يتلف جزء من جذورها فى هذه العمليةفيفضل تقليم أطراف الأفرع بمقدار ينتج عنهً توازن جيد بين المجموع الجذرى والمجموعالخضرى.
    ويفضل زراعتها فى المكان المستديم بمجرد إقتلاعها إذا لم يتيسر ذلك يجهز لهاخندق على شكل حرف V فى مكان رطب ظليل وتدفن إلى نصفها وتزرع الشتلات وتغطى الجذوربالتربة المفككة الرطبة وتروى رياً غزيراً ويملأ الخندق بالتربة وتثبت جيدا ً حولالشتلات بالكبس بالأقدام وتوالى بالرى الغزير دائماً.
    نقل الأشجار المستديمة الخضرة :
    نقل الأشجار المستديمة الخضرة فى أى وقت من السنة ويفضل الربيع والخريف وتنقلالشتلات من المشتل بصلابة بأن يحفر حول كل شتلة بكريك حاد مع المحافظة على التربةمتماسكة حول الجذور ويدفع الكريك إلى أسفل الصلاية وترفع وتوضع على قطعة مربعة منالخيش مناسبة الحجم وتربط أطرافها إلى ساق النبات وقد تغطى الصلاية بقش الأرز ويربطجيداً ويمكن أن تنقل الأشجار الكبيرة نوعاً ما بهذه الطريقة ويجب استعمال كلتااليدين فى حمل الأشجار الكبيرة إحداها أسفل الصلاية والأخرى عند الساق وبعد الزراعةتقلم بما يوازى ثلث الأفرع الصغيرة تقريباً مع المحافظة على الشكل الطبيعى والخطوطالخارجية للقمة .
    ويفضل زراعتها فى المكان المستديم بمجرد إقتلاعها ولكن عند الاضطرار إلى تأجيلزراعتها يعمل لها خندق واسع وتوضع الصلاية به وتردم وتروى رياً غزيراً ويجب أنتتوافر الرطوبة بالتربة دائماً وترفع نسبة الرطوبة الجوية ويقلل النتج بالرىالمستمر ويرش المجموع الخضرى بالماء وإقامة الخندق فى مكان ظليل رطب. وعموماً يمكننقل الأشجار النامية فى قصارى أو صناديق أو غيرها فى أى وقت من السنة.


  7. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    71

    مشاركة: الأشجار


    زراعة الأشجار فى المكان المستديم :
    تعمل حفرة مركزها مكان الشجرة ويجب أن يكون حجمها أكبر من حجم المجموع الجذرىللشجرة بمقدار يسمح بوضع التراب الناتج من الطبقة السطحية للحفرة حول الشجرة وكذلككبسه حولها لتثبيتها وإذا كانت تربة المكان غير جيدة فتحفر حفرة كبيرة (1X 1 متر) تقريباً.
    1- التجهيز للزراعة

    تحفر الجور بمعدل مترX متر وعمق 4/3 متر إلى متر حتى تكون مناسبة لطول الجذورويوضع فى كل جورة مخلوط من الطمى والسماد العضوى المتحلل بنسبة 1:1 وبخاصة إذا كانتالتربة غير صفراء أو رملية أو خفيفة وتزال الجذور التالفة قبل الزراعة وبعد وضعالشتلة يردم عليها وتضغط الجور جيداً وتروى وتقلم الشجرة تقليماً يتناسب مع المجموعالجذرى ويمكن وضع دعامة من الخشب لها إذا كانت الشجرة فى حالة تراخ حتى يضمناستقامة جذعها وتربط مع الدعامة بألياف يشترط أن تكون متراخية الرباط أو قد تستعملأربطة على هيئة طوق من الكاوتش وتزال الدعامة بعد سنتين وفى الأشجار المتساقطةالأوراق يراعى لف الجذع بالخيش أو قش الأرز من سطح الأرض حتى أول التفريع لوقايةالشجرة من الآفات وأشعة الشمس وتترك لمدة موسم أو موسمين حتى يتأكد من سلامة الشجرةوأنها أصبحت تقاوم بنفسها أى مؤثر خارجى قد يؤدى إلى اخفائها.
    2- تقليم الأشجار

    تحتاج الأشجار إلى تقليم خاص بالنسبة لحجمهاواستعمالها فعند زراعة الأشجار تزال الفروع المكسورة وتقص الشاردة وأحياناً يزالجزء من الفروع الصغيرة حتى تتناسب القمة مع المجموع الجذرى وبعد الزراعة تختلف حاجةالأشجار للتقليم فمثلاً ما يزرع منها للظل قليلاً ما يحتاج للتقليم ولكن عند الرغبةفى الحصول على كمية أكبر من الضوء فقد تخف الفروع التى تضايق المبانى أو التى تعطلحركة المرور فى الشوارع تزال بطبيعة الحال ومعظم الأشجار المستديمة الخضرة خصوصاًالمخروطية لا تقلم بل يحسن تركها لتنمو نمواً طبيعياً ويكتفى بإزالة الفروع التالفةأو العريضة أو الجافة كما أن الأشجار التى تظهر عليها علامات الضعف لأى سبب فأنهيمكن تجديد نشاطها بالتقليم الجائر.
    3- أشكال زراعة الأشجار فى المكان المستديم

    الزراعة على أركان مربعات
    وفيها تكون المسافة بين الأشجار فى الصف هى نفس المسافة بين كل صف وأخر (شكل2) وعلى ذلك فإن العدد اللازم للتشجير :
    الزراعة فى أركان مستطيلات :
    وفيها تكون المسافة بين الأشجار فى الصف مختلفة عن المسافة بين الصفوف (شكل3) وعلى ذلك فإن العدد اللازم للتشجير:
    عدد الأشجار اللازم للتشجير = المساحة المراد تشجيرها / (المساحة بينالأشجارX المسافة بين السطور)
    الزراعة المتبادلة (على رؤوس مثلثات)
    وفيها تكون فى صف ما مقابلة لمنتصف المسافة بين أشجار الصف الثانى وهكذا كما هوموضح بالشكل رقم(4) وهذا النوع من الزراعة يعطى حماية أكبر للمنطقة المحمية خلفهاكما يعطى كثافة تاجية أعلا للمصد.
    2- مسافات الزراعة :

    تتراوح مسافات الزراعة عند زراعة الأشجار للحماية من 2 – 3 متر بينما تزرع أشجارالشوارع على مسافات أوسع من ذلك تصل حتى 5 متر أو أكثر وتتوقف المسافة بين الأشجاروبعضها على النوع المزروع فمثلاً الأنواع ذات التيجان الضيقة مثل السردوالكازوارينا تزرع على مسافة أقل من الأنواع ذات التيجان العريضة مثل البوانسياناوأبو المكارم. وفى الأماكن الجيدة التربة تزرع الأشجار على مسافات أوسع منها فىالمواقع الفقيرة وهناك نظامين للزراعة فيما يتعلق بالمسافات.
    أ‌- الزراعة على مسافات :
    يتم زراعة الأشجار على مسافات تعادل نصف المسافة المفروض أن تتواجد عليها وتصلحهذه الطريقة لزراعة الأشجار لغرض الحماية وفى المساحات الشجرية لإنتاج الخشب ويؤدىذلك إلى تشجيع النمو الطولى للأشجار وصغر حجم الأفرع الجانبية وفى هذه الحالة تزرعالأشجار على مسافة 1- 1.5 متر داخل الصف وبعد نمو الأشجار وتشابك التيجان مع بعضهاو الذى يحدث فى خلال 5 – 6 سنوات. يتم خف الشجار على المسافات العادية وفى هذهالطريقة يلزم عدد من الشتلات ضعف العدد النهائى وتفضل هذه الطريقة أكثر للأنواعالتى لها تيجان عريضة منتشرة مثل الكافور.
    ب‌- الزراعة على مسافات واسعة :
    فى هذا النظام تزرع الشتلات على نفس المسافة التى ستنمو عليها حتى قطعها.


  8. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    71

    مشاركة: الأشجار


    4- العوامل التى يجب وضعها فى الأعتبار عند زراعة الأشجار :

    § يجب زراعة الشتلات بحيث يصل المجموع الجذرى لأكبر عمق لتلافى الجفاف الذى يحدثللبادرات فى الصيف.
    § يجب ألا يكون المجموع الجذرى مع بعضه أو يثنى فى جانب واحد أو يوضع راسياً فىمكان واحد.
    § فى المواقع الجافة يفضل أن تزرع البادرات أقل من مستوى سطح الأرض أما بعمل خطوطتزرع البادرات فى بطنها أو عمل حفرة حول الشتلات وذلك حتى تتجمع بها مياه الرى.
    § يجب أن تكون البادرات متوسطة الحجم لضمان نسبة عالية من النجاح خاصة فى المناطقالجافة حيث تكون نسبة الموت عالية عند زراعة بادرات حجمها أكبر من اللازم.
    § يقلم المجموع الخضرى إذا تم تقليم المجموع الجذرى خاصة فى الأشجار ذات الورقالعريض لمنع جفاف الشتلات بعد الزراعة وموتها.
    العوامل التى يتم على أساسها اختيار النوع المستخدم فى التشجير :
    عند زراعة الأشجار فى المواقع المستديمة يجب وضع العوامل التالية فىالأعتبار :
    § أن يكون النوع ملائم للهدف من زراعته وظروف الموقع المراد تشجيره ، ففى مناطقالكثبان الرملية تستخدم أنواع محتملة للجفاف وتفضل بعض الأنواع البقولية لقدرتهاعلى تثبيت النيتروجين واستخدامها كعلف للحيوان . أما إذا كان الهدف هو إنتاج الخشبفتزرع أنواع ذات قيمة خشبية وإذا كان الهدف حماية جسور المجارى المائية تستخدمأنواع يمكنها تحمل وجود الماء ومسك حبيبات التربة بينما فى المناطق الصناعية تختارالأنواع المحتملة للغازات والأتربة.
    § ألا يكون لهذه الأنواع تأثير سئ على الموقع ومثال لذلك عند زراعة أشجار الكافورملاصقة للأسوار فإن جذورها قد تسبب أضرار للمبنى. بعض الأشجار قد تكون عائل للأمراضوالحشرات فمثلاً أشجار الحور تكون عائل لحفار ساق التفاح وأشجار الكازوارينا تكونفى بعض المناطق عائل للنمل الأبيض.
    5- الأنواع الملائمة للأغراض المختلفة:

    أ- الأنواع الملائمة لاستخدامها كمصدات رياح :
    1. الكازوارينا الحمراء Casuarinacunning hamiana
    2. الكازوارينا البيضاء Casuarina glauca
    3. الكافور البلدى Eucalyptus Sp
    4. الإتل أو العبلTamarix articulate
    ب- الأنواع الملائمة لتشجير الطرق :
    الأنواع الملائمة للطرق الصحراوية :
    1. الأكاسيا ساليجنا Acacia saligna
    2. الإتل أو العبل
    3. الكازوارينا الحمراء
    4. الكازوارينا البيضاء
    الأنواع المناسبة للطرق بمنطقة الدلتا :
    1. الكازوارينا الحمراء
    2. الكازوارينا البيضاء
    3. الكافور العادى
    4. السرسوع
    الأنواع المناسبة للطرق بالوجه القبلى :
    1. الكازوارينا الحمراء
    2. الكازوارينا البيضاء
    3. الكافور العادى
    4. الكافور الليمونى
    5. السرسوع
    6. التوت
    7. الكايا (الماهوجنى الأفريقى)
    ج- الأنواع المناسبة للزراعة على جوانب الترع والمصارف :
    أنواع تزرع للحصول على الأخشاب
    1. الكازوارينا الحمراء
    2. الكازوارينا البيضاء
    3. الكافور العادى
    4. السرسوع
    أنواع تصلح لإنتاج الأخشاب والتغذية
    1. التوت الأبيض
    2. التوت الأسود
    3. الجميز


  9. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    71

    مشاركة: الأشجار


    أنواع تصلح لمسك حبيبات التربة
    1. الصفصاف البلدى
    2. الناكسوديوم
    3. صفصاف أم الشعور
    د- الأنواع الملائمة للزراعة بمناطق الكثبان والأراضى الرملية :
    وأخشاب هذه الأنواع تتحمل البقاء فى الماء ولهذا تستخدم أخشابها فى صناعةالمراكب النيلية كما تستخدم أوراق التوت فى تغذية دودة الحرير.
    أنواع تصلح لمسك حبيبات التربة
    1. الصفصاف البلدى
    2. الناكسوديوم
    3. صفصاف أم الشعور
    د- الأنواع الملائمة للزراعة بمناطق الكثبان والأراضى الرملية :
    أشجار تصلح للعلف وتثبيت النيتروجين الجوى :
    1. الكاسيا ساليجنا
    2. الطلح (الأكاسيا سيال)
    3. الأكاسيا عريشى (أكاسيا سيكلوبس)
    4. البروسوبس أو المسكيت
    أشجار لا تصلح كعلف
    1. الإتل أو العبل
    شجيرات تصلح لتثبيت الكثبان الرملية :
    1. القطف (معظم أنواعه تستخدم كعلف)
    2. الخروع
    3. السيسال
    4. الباركنسونيا
    هـ- الأنواع التى تصلح للزراعة بالأحزمة الخضراء حول المدن
    أنواع تزرع بهدف الحماية وإنتاج الخشب
    1. الكازوارينا الحمراء
    2. الكازوارينا البيضاء
    3. الكافور العادى
    4. الكافور الليمونى
    5. كافور الصقيع
    6. السرو (بطئ النمو)
    7. الأكاسيا ساليجنا
    8. الكايا
    أنواع متساقطة لإنتاج الخشب وقيمتها الترويحية
    1. السرسوع
    2. الاستركولبا يلاتانيفوليا
    3. الحور
    4. الفتنة
    5. البامبوزيا
    6. التوت
    7. أبو المكارم
    وفى مثل هذه الزراعات لابد من الاختيار السليم للأنواع قبل زراعتها بأماكنالزراعة قبل تنفيذ برنامج التشجير.
    و- الأنواع التى تصلح كأشجار للشوارع
    1. البوانسياتا
    2. الجكرندا
    3. السرو (منطقة الأسكندرية فقط)
    4. الكاسيا فودوندا
    5. الأروكاريا (منطقة الأسكندرية فقط)
    6. الفيكس العادى
    7. الفيكس لورينوليا
    8. الفيكس أبو لسان
    9. شجرة السماء
    10. المانوليا
    11. السنديان الحريرى
    12. البلتفورم
    13. الاستركوليا ديفرسيفوليا
    14. الاستركوليا اسيريفوليا
    15. الترميناليا
    16. أبو النجف ( فى الوجه القبلى)
    17. الشنار
    18. البومباكس
    19. اللبخ أو ذقن الباشا
    20. أبو المكارم
    م- الأنواع التى تصلح للزراعة فى المتنزهات
    كل الأشجار الصالحة للزراعة كأشجار شوارع تستخدم أيضاً كأشجار متنزهاتبالإضافة إلى الأنواع التالية :
    1. سباثوديا
    2. خيار شمبر
    3. البوهينيا البيضاء
    4. بوهينيا خف الجمل
    5. السندروس
    6. فيكس الماندولين
    7. التين البنغالى
    8. الفيكس المثلث
    9. الفيكس المطاط
    10. الفيكس المتهدل
    11. الفلفل العريض
    12. الفلفل الرفيع
    13. الصنوبر ( منطقة الأسكندرية)
    14. التويا


  10. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    71

    مشاركة: الأشجار


    6- النواحى الفنية لزراعة الأشجار :

    أ‌- زراعة مصدات الرياح والأحزمة الخضراء
    الهدف من زراعة مصدات الرياح هى حماية المحاصيل ومنع تعرية الأرض أما الأحزمةالخضراء فتزرع حول المدن والهدف منها هو تقليل الأضرار الناتجة عن الرياح ووقف زحفالرمال بالإضافة إلى وجود أماكن للترفية.
    بالنسبة لمصدات الرياح يجب وضع العوامل الأتية فى الاعتبار :
    1. الاتجاه الذى تهب منه الرياح فأحسن تأثير للمصد هو عندما يكون عمودياً علىاتجاه الرياح ونفس الشئ بالنسبة للأحزمة الخضراء وكلما انخفضت الزاوية بين إتجاهالرياح والمصد كلما انخفض تأثيره.
    2. نفاذية المصد ويقصد بها نسبة الفتحات بالمصد فالمصدات الكثيفة التى تزرعأشجارها على مسافات متقاربة والتى تكون أكثر من صف به الأشجار متبادلة تكون عاليةالكثافة وهذه قد تسبب حدوث دوامات هوائية خلف المصد بينما المصدات المتوسطةالنفاذية تكون ذات تأثير اقل على خفض سرعة الرياح ولكن لا تسبب حدوث الدواماتالهوائية كما أن تأثيرها يستمر لمسافة تصل إلى 20 مرة قدر طول الأشجار ويمكن التحكمفى تفادية المصد عن طريق مسافات الزراعة.
    3. يراعى عدم وجود فتحات بالمصد نتيجة موت الأشجار حيث يمر الهواء فيها بسرعة أعلامن سرعته العادية ولذلك فى المصدات الكبيرة الخالية من الأفرع السفلى يجب زراعةأشجار صغيرة أو شجيرات بين الأشجار الكبيرة لعدم مرور الهواء بين المنطقة السفلى.
    4. يجب أن تكون المسافة بين كل مصدين متوازيين محسوبة على أساس 20 مرة قدر ارتفاعالأشجار ونظراً لأن طول الأشجار يختلف مع العمر فإن طول الأشجار المستخدمة فى حسابالمسافة يحسب على أساس طول أشجار النوع المستخدم عند عمر 20 سنة.
    بالنسبة للأحزمة الخضراء عند زراعتها يجب وضع العوامل التالية فىالاعتبار :
    1. أن تكون عريضة بحيث لا تقل عن 10 صفوف على أن تزرع الأشجار على مسافات محدودةلسهوله ريها باستخدام الرى بالتنقيط أو الرى السطحى بعمل قنوات تزرع الأشجار فىباطنها.
    2. أن يتواجد أكثر من نوع على أن تكون الأنواع المواجهة للرياح أعلا فى طولهاالنهائى عن الأنواع الأخرى وأن تكون ذات جذوع مستقيمة وذات تيجان كثيفة.
    3. زراعة الأشجار التى لها مظهر جمالى فى الصفوف الداخلية حتى يمكن استخدام هذهالأماكن للترويح ويمكن فى هذه الأماكن زراعة الأنواع متساقطة الأوراق.


  11. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    71

    مشاركة: الأشجار


    ب‌- الزراعة حول أماكن الخدمات العامة
    وهذه تشمل زراعة الأشجار على جوانب الترع والمصارف وطرق المواصلات والسككالحديدية وفى هذا النوع من المصدات لا يوجد نظام معين لتصميم المصد ولكن يراعىالآتى :
    § عدم تداخل الأشجار مع المكان المراد حمايته فمثلاً فى حالة الطرق الضيقة لاينصح بالزراعة على جانبى الطريق لأن تيجان الأشجار تتداخل مع بعضها ويؤدى ذلك إلىإنخفاض شدة الإضاءة.
    § أيضاً بالنسبة للترع والمصارف يجب أن تزرع الأشجار على جانب واحد ويكون الجانبالذى تهب منه الرياح حتى يمكن إجراء عمليات التطهير ميكانيكياً.
    § فى حالة زراعة الأشجار على جانب السكك الحديدية توجه العناية أكثر إلى عدم وجودفتحات بالجزء السفلى من المصد لأن الهدف هو حماية الأرض ومنع الأتربة وعلى ذلك فىمثل هذه المصدات يكون الإهتمام بطول الأشجار أقل أهمية لعدم الحاجة إلى حمايةمسافات عريضة.
    § إذا كان الهدف هو حماية المساكن فأنه يجب إقامة المصدات على مسافة لا تقل عن 50متر لأقرب مسكن حيث يسبب المصد رفع درجة الحرارة فى المنطقة المحمية خلفة مباشرةلعدة درجات مما يؤدى إلى زيادة الأحساس بالحرارة فى الصيف كما يراعى فى مثل هذهالحالات أن تكون الأشجار ذات قيمة جمالية بالإضافة إلى حمايتها المكان وفى مثل هذهالمصدات يكتفى بصف واحد من الأشجار يزرع على جانبى أو أحد جوانب المنطقة المرادحمايتها.
    § إذا كان الهدف هو حماية جوانب المجارى المائية فيجب زراعة أنواع جذورها لهاالقدرة على مسك حبيبات الأرض وتحمل المياه الزائدة مثل الصفصاف والحوروالناكسوديوم.
    ت‌- تشجير المناطق الرملية
    تشغل مناطق الكثبان الرملية بمصر حوالى 165000 كيلومتر مربع وهو ما يعادل حوالى 16% من مساحة الجمهورية وتنقسم الكثبان الرملية تبعاً لتواجدها إلى :
    الكثبان الساحلية :
    وهى تتواجد على طول الساحل الشمالىبمصر إبتداءً من العريش شرقاً حتى مرسى مطروح غرباً وتسقط على هذه الكثبان كمية منالأمطار تكفى لزراعتها بالأشجار.
    الكثبان القارية أو الداخلية :
    وهذه تتواجد بالداخل ويسقطعليها كمية من الأمطار لا تكفى لنمو الأشجار وتثبيتها وعلى ذلك فأن التشجير بمناطقالكثبان الرملية ينحصر فى الكثبان الساحلية فقط وعند تشجير هذه المناطق يجب مراعاةالآتى :
    § أن تكون الأنواع المستخدمة مقاومة للجفاف.
    § نظراً لان الزراعة تكون بعد بداية سقوط المطر وقبل إنتهاء موسم سقوط الأمطارفأنها تكون كثيفة وتحتاج إلى عمالة كبيرة وعادة تتم الزراعة فى الفترة من منتصف أوأواخر ديسمبر حتى نهاية شهر مارس.
    § عند تثبيت الكثبان تبدأ الزراعة خلف قمة الكثيب وتمتد حتى قرب الذيل.
    § أن تكون المسافات بين الأشجار صغيرة لارتفاع نسبة الموت فى البادرات المزروعةويمكن زراعة النباتات على أبعاد 1 X 1 متر.
    § عند تثبيت الكثبان الموجودة على جانبى طريق المواصلات يجب أن يتم تثبيت الجانبالمتحرك الذى تهب منه الرياح وليس الجانب المقابل لضمان هذا الجانب وعدم غلقالطريق.
    § طريقة الــ Quadrats البراقيع.
    ث‌- زراعة أشجار المدن
    يشمل هذا النوع من الزراعات أشجار الشوارع والحدائق والمتنزهات العامةوعند تشجير هذه المناطق يجب مراعاة الآتى :
    § تزرع أشجار الحدائق والمتنزهات غالباً كأشجار مروية.
    § تزرع أشجار ذات قابلية للتشكيل والقص.
    § يجب تحديد إذا ما كان سيتم زراعة نوع واحد من الأشجار بالشارع أم سيزرع أكثر مننوع بناء على موقع الشارع ومدى إتساعه.
    § يجب زراعة الشوارع المجاورة بأنواع مختلفة حتى يكون هناك مظاهر مختلفة بالشوارعالمجاورة على مدى العام.

    التعديل الأخير تم بواسطة البحر العائم ; 05-06-2007 الساعة 12:04 AM

  12. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    71

    مشاركة: الأشجار


    - العناية بالأشجار

    بعد زراعة الأشجار فى الموقع المستديم يجب العناية بها حتى تستمر فىالنمو وتشمل العناية بالأشجار ما يلى :
    § حماية الأشجار: من الأمراض والحشرات التى تصيب بعض الأشجار فمثلاً أشجارالكازوارينا تكون عريضة للإصابة بحفار الساق مما يؤدى إلى موت الأشجار ولهذا يجبإزالة الأشجار المصابة لمنع إنتشار العدوى وزراعة أشجار جديدة بدلاً منها.
    § الرى : من الضرورى رى الشتلات بعد زراعتها بالموقع المستديم فى السنوات الأولىمن عمرها حتى تصل إلى أحجام كافية تمكن جذورها من الأعتماد على الماء الأرضى.
    § الخف : عند الزراعة على مسافات متقاربة يجب خف الأشجار بعد تلاحم التيجانلزيادة نمو الأشجار فى القطر.
    § التقليم : عادة يحدث التقليم الطبيعى بالأشجار حيث تموت الأفرع السفلى وتسقططبيعياً ولكن يلزم فى أشجار الشوارع والحدائق تقليم الأشجار ويجب عدم إجراء التقليمأثناء فصل النمو لسهولة فصل اللحاء عن الخشب فى هذا الوقت وأفضل وقت لإجراؤه فى فصلالشتاء أما بالنسبة للأفرع الجافة الميتة فيمكن تقليمها فى أى وقت من السنة ويجب أنيكون مكان القطع ملاصق للساق ولا يترك جزء من الساق.
    § التسميد : لا ينصح بتسميد الأشجار الخشبية ألا فى حالات معينة ويجب أن يجرىالتسميد مرة واحدة كل عدة سنوات وذلك نظراً لأن الأشجار الخشبية متواضعة فىاحتياجاتها الغذائية.
    8- النواحى الفنية والإقتصادية لمشاريع التشجير :

    تختلف مشاريع التشجير فى طبيعتها عن المشاريع الزراعية الأخرى لأن العائد منهايتم الحصول علية بعد فترة زمنية طويلة لا تقل عن 10 سنوات كذلك من الصعب تقييمالعائد من زراعة الأشجار لأن التقييم يمكن حسابه للناتج الخشبى فقط إلا أن هذاالعائد لا يمثل كل الفوائد المتحصل عليها لأن هناك فوائد أخرى غير مباشرة قد تكونأهم خاصة فى المناطق التى تتعرض للرياح أو الحديثة الأستصلاح ويؤدى وجود الأشجارإلى منع تعرية الأرض وإنخفاض خصوبتها كما أنها تؤدى إلى زيادة كمية المحصول خلفالمناطق المحمية . أيضاً للأشجار قيمة ترويحية وغيرها من الفوائد الأخرى . وعلى ذلكقد تكون الفوائد الغير مباشرة والتى لا يمكن حسابها أعلا من قيمة الناتج الخشبى .
    وهناك بعض الجوانب الفنية لمشاريع التشجير هى :
    1. أن عملية التشجير عملية مستمرة لزراعة الأشجار فى مساحات محددة أو أطوال محددةلهذا يجب حصر هذه المساحات وحساب المساحات والأطوال المراد تشجيرها سنوياً بناء علىدورة قطع قدرها 15 – 20 سنة للأنواع سريعة النمو مثل الكازوارينا والكافور ومن ذلكيمكن حساب أعداد الشتلات اللازمة سنوياً لتنفيذ الخطة ويؤدى مثل هذا التنظيم إلىعدم قطع الأشجار مرة واحدة.
    2. يجب أن يكون النوع متلائم مع الموقع والمناخ الموجود بالمنطقة وعلى سبيل المثالالأراضى الجيرية مثل معظم الأراضى المستصلحة التى بها كربونات كالسيوم تزيد عن 20 % لا ينجح بها الكافور بعكس الكازوارينا البيضاء بينما عند زراعة الأشجار بالمناطقالصحراوية تفضل الكازوارينا ذيل الحصان (الكازوارينا اكويزيتيفوليا) رغم أن سرعةنموها أقل من الأنواع الأخرى لأنها تتحمل الرياح المحملة بالأملاح.
    3. يجب تحديد الطرق المستخدمة فى الزراعة والرى حيث يختلف تبعاً لنوع الزراعة.
    4. تحديد العمالة اللازمة فى كل مرحلة خاصة فى بداية التشجير مع وضع التغيراتالموسمية فى العمالة فى الأعتبار.
    5. تقدير التكاليف الخاصة بالتشجير حتى يمكن تقدير الأحتياجات المالية للمشروع حتىنهايته مع وضع التغيرات فى أجور العمال وأسعار الشتلات والأدوات المستخدمة فىالأعتبار .
    أ- النواحى الاقتصادية لمشاريع التشجير :
    لا توجد دراسات خاصة باقتصاديات إنتاج الأشجار فى مصر ألا أنه من الملاحظاتوالخبرة يمكن تلخيص النواحى الاقتصادية لمشاريع التشجير فيما يلى :
    النواحى الاقتصادية لعملية إنتاج الشتلات
    يمكن حساب تكاليفمشتل مساحته فدان وإنتاجه السنوى 150000 كافور أو الكازوارينا كالآتى :
    فإذا كان ثمن شتلة الكازوارينا من 12 – 15 قرش والكافور 20 قرش فأن قيمة الإنتاجعلى أساس 12 قرش للشتلة سيكون 18000 جنية وعلى أساس 15 قرش للشتلة سيكون 22500 جنيةوعلى ذلك فأن صافى ربح الفدان سيتراوح بين 6000 – 10500 جنية.
    التكاليف المتوقعة من تشجير كيلومتر طولى بالأشجار :
    نظراًلأن الأشجار تزرع مصدات رياح على جوانب الطرق والمصارف فأنها ستكون محسوبة على أساسطول المسافة المشجرة.
    وعلى أساس زراعة الأشجار على مسافة 2.5 متر فأن عدد الأشجار المفروض تواجدهبالكيلومتر الطولى 400 شجرة وفيما يلى التكاليف المتوقعة لتشجير الكيلومتر الطولىبهذا العدد.
    إذا أزيلت الأشجار عند عمر 15 سنة فأن وزن الخشب الأخضر (الرطب) المتوقع عند هذا العمر فى المناطق الجيدة حوالى 500 كجم وسيكون حوالى 200 طن عند هذا العمر وبناء على السعر السائد حالياً وهو 90 – 100 جنية للطن فأن السعر الناتج على أساس 200 طن / كيلومتر طولى سيكون فى حدود 18000 – 20000 جنية


  13. #12
    الصورة الرمزية amonaa
     غير متصل  مشرفة قسم الصناعات الغذائية
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    البحيرة - اسكندرية -مصر
    المهنة
    مهندسة زراعية -ماجستير صناعات غذائية
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    2,080

    مشاركة: الأشجار


    رائع اخى موضوعك تقريبا متكامل .............بارك الله فيك وتنمياتى بمستقبل مشرق ان شاء الله



  14. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    71

    مشاركة: الأشجار


    شكراااااااااا لك امونه علي الرد الجميل
    وتمنياتي لك بمستقبل باهر


  15. #14
    الصورة الرمزية Citrus
     غير متصل  نائب المدير العام (سابقا)
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    Egypt
    المهنة
    دكتور فى الفاكهه
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    3,765

    سلام عليكم
    موضوعك جميل و شامل شكرا لك على مجهودك الملحوظ فية
    تحياتى



  16. #15
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    71

    تحيتي لك اختي citrus علي المرور الجميل
    وتقبلي تحيتي لك


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة