المضافات على الاغذية
النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: المضافات على الاغذية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    العراق
    المهنة
    استاذ جامعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    439

    exclusive المضافات على الاغذية


    عبارات الأغذية المسرطنة أو الأغذية السامة والتحقيقات المبالغ فيها -التي تطلقها بعض الصحف ووسائل الإعلام حول سلامة مضافات الأغذية - الكثير من الشكوك لدى المستهلك في الوقت الذي يشتد الصراع بين صناعة الكيماويات والصناعة الغذائية من جهة وبين الجهات التشريعية والمستهلك من جهة أخرى، فقد تتعرض المادة الكيماوية للاختبارات عدة مرات دون نتائج حضارة، ولكن قد يُظهر استخدامها لفترة أطول من مدة الاختبار أنها ضارة فيتم سحبها من الأسواق بأمر من الجهات الرسمية حفاظاً على صحة المستهلك.
    لقد أوردت الأبحاث العلمية نتائج متضاربة عن علاقة مضافات الأغذية بالعديد من الأمراض مثل الحساسية وسوء الهضم والإسهال والصداع النصفي والهياج العصبي عند الأطفال وآلام الجهاز الهضمي والسمنة ومرض القلب والذبحة الصدرية والسكتة القلبية وبعض أنواع السرطان وتشوهات الأجنة، وأصبح بعض المواد المضافة تحت مجهر الباحثين، غير أن معظم العلماء والباحثين يرجع مبدأ الجرعة المتناولة وعلاقتها بالفئات الحساسة في المجتمعمثل الأطفال لأنهم أكثر من يستخدم الأغذية المحتوية على هذه المواد وخصوصاً الألوان، ولكن العلماء في الوقت نفسه لا يعطون ضماناً ولا يؤكدون السلامة الكلية بل على العكس يثيرون المخاوف ويدعون إلى مبدأ التقنين في الاستخدام. يقول البروفيسور سير ريتشارد دول من المعهد البريطاني لأبحاث السرطان ومسبباته في إحدى أوراقه العلمية: "لا يمكن لأي شخص مهما أوتي من مقدرات علمية وعقلية ومعدات مختبريهأن يجزم أن المواد التي تضاف إلى الأنواع المختلفة من الأطعمة والمشروبات ليس لها آثار سلبية على الصحة".ومن المعروف أنه يتم التصريح باستخدام مضافات الأغذية وفق ضوابط محددة ، وهي تحدد معدل الاستخدام المسموح به لكل مادة وفقاً لدرجة السمية، لكن موقف المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة الأغذيةوالزراعة (FAO) يتمثل دائماً في إصدار التحذيرات المتكررة بالحد من استخدامالمضافات الكيماوية في الأغذية والتشديد على عمليات التفتيش والمراقبة وتدريب الكوادر المؤهلة في المختبرات وذلك من عدة منطلقات:
    - أن عدد المضافات الكيماوية المستخدمة كبير جداً وبالتالي لا يمكن استبعاد التجاوزات والممارسات الخاطئة، وقد يصعب الكشف عن كل مادة مضافة وعنمعدلها في كل نوع من الغذاء
    - أن المركبات الكيماوية التي تصل الغذاء ليس فقط تلك التي يضيفها الإنسان عمداً، ولكن هناك مصادرمتعددة لتلك المركبات سواء من عمليات التصنيع المختلفة، أو من التلوث الكيميائي بالعناصر الثقيلة، أو ما تفرزه الميكروبات من سموم أو من استخدام المبيدات الحشرية،أو حتى من العبوات المستخدمة في تغليف الأغذية. أن الاختبارات المختلفة على المادة المضافة سواء تلك المتعلقة باختبارات السمية (الحاد، تحت الحاد، المزمن) أوحدوث سرطان في طفرات أو تشوهات في الأجنة أو تغيير وراثي في الأنسجة أو أي اختبارات إكلينيكية أخرى والتي تحدد سلامة المادة المستخدمة يتم إجراؤها على حيوانات التجارب على اعتبار أنه ليس من السهل تطبيقها على الإنسان، ومع ذلك فهي تزود بمعلومات قيمة تفيد في إصدار الحكم على سلامة المادة المستخدمة أو تحرّم مادة أخرى تساعد بشكل مباشر أو غير مباشر على إحداث الضرر. ونظراً للشكوك المتزايدة منذ أمد طويل حول علاقة المواد المضافة للأغذية بصحة الإنسان وسلامته، ولأهمية وضع قيود صارمة للحدمن المخالفات، فقد وضعت لجنة مشتركة من منظمتي الأغذية والزراعة (FAO) والصحةالعالمية (WHO) تعريفاً للمضافات الكيماوية بأنها.. (تلك المواد غير التغذويةالتي تضاف عمداً وبكميات محددة، لغرض تحسين الخواص الحسية مثل اللون والطعم والرائحة والمظهر، وتحسين قابلية الحفظ والخزن، وبالتالي المحافظة على القيمة الغذائية لأطول فترة ممكنة.( وينظر إلى هذا التعريف بأنه غيرمكتمل فهو لا يشمل المضافات التغذوية مثل الفيتامينات والمعادن وغيرها من المدعمات،كما أنه لا يشمل تلك المواد الكيماوية التي تجد طريقها عرضاً إلى الغذاء مثلالمبيدات الحشرية والفطرية إضافة إلى تلك التي مصدرها مواد التغليف أو الآلات المستخدمة في التصنيع.
    أنواع المضافات الكيماوية المسموح باستخدامها:
    - مواد معترف بسلامتها (المجموعة الآمنة) ويرمز لها بالرمز (GRAS) وهي المواد المستخدمة قبل عام 1958م ومعفاة من البحث والتدقيق رغم أن بعضها مضافات كيماوية؛ لأنه كان يقال إن تاريخ استخدامها الطويل لم يشر إلى تأثيرات سلبية على الصحة، ورغم ذلك فقداستطاعت الأبحاث العلمية إقصاء استخدام بعض المحليات الاصطناعية مثل السكارين والسايكلاميت نظراً لعلاقتها بسرطان المثانة في حيوانات التجارب مما دفع الجهات التشريعية إلى تحريم استخدامها وإخراجها من هذه المجموعة الآمنة.
    - مواد صرحت الجهات التشريعية باستخدامها بعد عام 1958م بعد تقديم الجهة المصنعة دليلاً علمياً واضحاً يثبت سلامة المادة المستخدمة وأنها مستوفية للضوابط المفروضة على المضافات الكيماوية. يشير هنا إلى أنه ليست الأغذية المصنعة وحدها المحتوية على المضافات، فبعض الأغذية الطازجة تم معالجتها بطريقة أو بأخرى بمضافات الأغذية لتحافظ على جودتها وخواصها الحسية أثناء الحصاد والنقل والتخزين هذا ويمكن حصرفوائد المضافات الكيماوية فيما يلي
    -إطالة فترة صلاحيةالمادة الغذائية سواء المصنعة أو الطازجة مع المحافظة على الجودة الغذائية، التقليل من التسمم الغذائي، تحسين الخواص الحسية مثل اللون والطعم والرائحة،رفع القيمة الغذائية (التدعيم بالفيتامينات والمعادن)، فوائد أخرى متعلقة بالعمليات التصنيعية كمواد مساعدة في عملية التصنيع). غير أنه لم تتوفرإحصاءات دقيقة عن كمية الاستهلاك من المضافات الغذائية، ونظراً لتعدد أنواع هذه المضافات فإنه ليس بالإمكان التطرق لكل منها بالتفصيل.
    - المواد الحافظة :: وتشمل كثيراً منالمركبات التي تضاف لأنواع الأطعمة المختلفة لمنع وإبطاء الفساد الغذائي الذي تسببه الكائنات الحية أو عوامل الفساد الأخرى. وكما هو معروف فإن الأطعمة الجيدة ذات القيمة الغذائية العالية مثل اللحوم والأسماك والألبان والبيض ومنتجاتها سريعةالفساد أو حساسة، وتصير مضرة لمن يستخدمها في حالة فسادها فهي معرضة للإصابةالميكروبية مثل السالمونيلا وميكروبات التسمم الغذائي وهو أخطر من الأول؛ لأن الإصابة به تؤدي إلى إسهال حاد وقيء متواصل، وقد يفقد المريض حياته بشكل طارئ إذا لم يتم علاجه. وهذه من الحالات التي تساهم فيها المواد الحافظة مساهمة كبيرة في حفظ الغذاء من التلف وخصوصاً في ظل عدم توفر طرائق الحفظ الأخرى مثل التبريد أو التجميد أو التجفيف، وعدم توفر وسائل النقل الكافية والمناسبة من مناطق الإنتاج إلى مناطق الاستهلاك.
    - المنكهات :: يقصد بها تلك المواد الكيماوية التي تغير نكهة الطعام وعددها لا يقل عن الثلاثة آلاف مادة منكهة، وتعتبر شديدة المفعول لدرجة أن أقل كمية منها تؤدي التأثير المطلوب بصورة كبيرة. الهدف من استخدامها التعويض عن النكهة المفقودة أثناء عمليات التصنيع المختلفة التي تستخدم المعاملات الحرارية أو تعزيز نكهة معينةأو خلق نكهة مناسبة. ويلجأ عادة إلى النكهات الاصطناعية لأن النكهات الطبيعية غيرمتوفرة دائماً بالكمية والنوعية المطلوبة، كما أنها مكلفة في الإنتاج.
    المحليات الاصطناعية: اكتسبت مواد التحلية الاصطناعية شهرة عظيمة سواء لدى مرضى السكر أو عندالراغبين والراغبات في إنقاص أوزانهم من خلال الحد من استهلاك السعرات الحرارية. ومن أهم المحليات الاصطناعية البديلة للسكر الطبيعي السكرين(الساكرين) الذي استخدم منذ عام 1879م، وقد تصل حلاوته قدر حلاوة السكر الطبيعي (السكروز) مئات المرات. استمر الجدل حول سلامة السكرين وخصوصاً الشوائب الموجودة به إلى أن أصدرت إدارةالأغذية والعقاقير الأمريكية بياناً قالت فيه إن السكرين يسبب سرطان المثانة للفئران وحرم استخدامه بالفعل عام 1997م. وفيما بين عامي 1930 و1969م تم اكتشاف مجموعة من المحليات هي سيكلاميت (السكلامات) وبدأت تأخذ موقع السكر في المشروبات والمأكولات وغيرها، وأجيز استخدامها سنة 1950م، ولكن بعد فترة ظهرت في الأفق شكوى تتعلق بسلامة السيكلاميت أدت إلى منع تسويقه ببريطانيا وأمريكا وبعض دول أوروبا، وسحبت الموافقة على استخدامه عام 1969م، ولكن فيما بعد ظهرت تحريات سرية تؤكد أن شركات صناعة السكر قد اتبعت طرقاً ملتوية وغير نزيهة أدت إلى تحريم استخدام السيكلاميت وعودة المستهلكين إلى استخدام السكر. النوع الثالث من بدائل السكر هوالإسبراتيم أو "نوتراسويت" (Neutrasweet) الذي اكتشف سنة 1969م، وهو عبارة عن خلط من نوعين من الأحماض الأمينية العادية والموجودة في طعامنا العادي، وهما حامض الأسبارتيك وحامض الفينايل النين وبدأ استعماله بكثرة، وكما قيل عند صناعته أن لاضرر على الشخص العادي من استخدامه، ولكن أظهرت الأبحاث في الآونة الأخيرة بعضاً من مشكلات استخدامه.
    الملونات: تستخدم الملونات الاصطناعية في الأغذية منذ مدة طويلة لجذب نظر المستهلك وإقباله على شراء المنتج الغذائي. وكما هو معروف فإن اللون الطبيعي الموجود في الطعام يفقد طبيعته ويتحول إلى لون آخر،فالألوان الطبيعية في الأغذية غير ثابتة، فهي تتأثر بالضوء والحرارة وطول فترة التخزين على عكس الألوان الاصطناعية التي تتميز بأن ألوانها قوية متجانسة وثابتة وتكاليفها أقل مقارنة بالألوان الطبيعية. لذا استفادت شركات الأطعمة من هذه الألوان فأدخلتها في صناعة كثير من المشروبات والعصائر والصلصات وغيرها.
    مضافات للتغذية: تضاف المغذيات لرفع القيمة الغذائية وقد تأخذ عدة اعتبارات:
    - استعادة مغذيات فقدتفي التصنيع وكانت موجودة أصلاً بكمية كافية قبل التصنيع، ومثال ذلك الفيتامينات والمعادن , الحديد.
    - إضافة مغذيات إلى غذاء يفتقر أصلاً إليها في حالته الطبيعية،ومثال ذلك إضافة اليود في ملح الطعام.تقيس المغذيات للمحافظة عليها بمستوى ثابت خلال جميع الدفعات المصنعة مثل إضافة فيتامين ج إلى العصائر.
    - إثراء المنتج الغذائي بمعدلات إضافية من المغذيات. هذه الفيتامينات والمعادن تضاف بكمية محددة وقد تكون بسيطة، ولكن تجد أن اسمها بارز حتى يشجع المستهلك على الشراء. ومنها فيتامين ج، النياسين، فيتامين أ، فيتامين ب12، فيتامين د، التوكوفيرولات (فيتامين هـ)، الثيامين، فيتامين ب2، ومن المعادن أوكسيد وكربونات وفوسفات وسلفات الكالسيوم،أيوديد البوتاسيوم وسلفات الحديدوز وغيرها، وقد تضاف بعض الأحماض الأمينية مثل اللايسين.
    المواد المساعدة: تضاف هذه المواد خلال العمليات التصنيعية المختلفة للغذاء وأثناء التعبئة والتغليف. ومن أهمها مانعات الرغوة، ومانعات الالتصاقومانعات الفوران وغيرها، وهناك مواد تمنع المواد الأخرى أن تكون في شكل كتل صغيرة،وهناك مواد تضاف حتى يسهل سريان المواد الغذائية عبر خطوط التصنيع في المصنع أوالمنشأة الغذائية. وتشترط الجهات التشريعية إجراء الاختبارات اللازمة لإثبات السلامة في مختبرات فحص السموم ولمدة سنتين على الأقل، وعلى نوعين مختلفين من حيوانات التجارب. وتشمل الاختبارات الجوانب الإكلينيكية والصحية والتسبب في حدوث سرطان أو حدوث طفرات أو تشوه الأجنة، وعندما تجاز المادة الكيماوية المصرح باستخدامها، يرافقها معلومات كافية عن الأنواع المتوفرة تجارياً منها، وخواصهاالطبيعية، وجوانبها الصحية والقوانين الغذائية التي تحكمها، ومجالات استخدامها في أنواع معينة من الغذاء دون الأخرى. إن من يتحمل مسؤولية وتكاليف سلامة المادة المضافة هي صناعة الكيماويات المخصصة للاستعمال الغذائي، وهي بذلك تبذل الكثير منالمال والجهد والوقت الذي قد يمتد إلى سنوات طويلة، ومتى ما تحقق له الموافقة على تصنيع مادة ما أصبحت من حقها الاحتفاظ وحدها بتصنيع تلك المادة. وتشترط القوانين الغذائية كتابة جميع المكونات الداخلة في تصنيع الغذاء بما فيها مضافات الأغذية، ويعرف ذلك بالبطاقة الغذائية التي تكتب واضحة على العبوة من الخارج باللغة المفهومة للبلد بجانب اللغة الإنجليزية، إن كانت مستوردة وذلك بهدف تزويد المستهلك بحقيقةمحتويات الغذاء من مركبات لا يرغب في استهلاكها وتحقيقاً لمدى التزام الشركات الصانعة بالتشريعات والقوانين الغذائية المطبقة. تجدر الإشارة إلى أن لكل مواصفة مواصفة أخرى تتعلق بطرائق الاختبار، وهناك جهات رقابية متعددة تقوم بالجوانب التنفيذية مثل وزارة التجارة (مختبرات الجودة النوعية) ووزارة الشؤون البلدية والقروية للتأكد من خلو المنتجات الغذائية المحلية أو المستوردة من مضافات الأغذية غير المسموح بها. وهناك لجنة دائمة مشكلة من الجهات الحكومية المختلفة تسمى لجنة سلامة الأغذية، تقوم بمتابعة المستجدات في موضوع مضافات الأغذية وغيرها من المواضيع ذات العلاقة بصحة المستهلك.


    مواضيع مشابهة:
    دع المقادير تجرى فى اعنتها ولا تبيتن الا خالى البال
    ما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    العراق
    المهنة
    استاذ جامعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    439

    تكملة


    - البدائل :: تختلف الأغذية المصنعة في مدى حاجتها إلىالمضافات الكيماوية، فهناك حالات لا يمكن الاستغناء عن هذه المواد وحالات أخرىينبغي استبعادها والبحث عن بدائل مناسبة لحفظ الأغذية. وتبرز المعالجة بالأشعةالمؤينة (أشعة جاما) كبديل هام لبعض مضافات الأغذية بحكم فعاليتها في خفض الحمولةالميكروبية والتخلص من الميكروبات المرضية والقضاء على الحشرات وتقليل الفواقد فيالمنتجات الزراعية المختلفة. تحقق تقنية تشعيع المواد الغذائية إنجازاً رائعاً فيتحضير وجبات غذائية آمنة خالية كلياً من المضافات الكيمائية ومحتفظة بقيمتهاالغذائية وخالية من أي نوع من الميكروبات. وتلك وجبات مخصصة للذين يعانون من أمراضنقص المناعة البيولوجية أو مرض الإيدز والسرطان. لقد خلصت لجنة الخبراء الدوليينالتي عقدت بمقر منظة الصحة العالمية بجنيف عام 1980م ، تحت الرعاية المشتركة لكل منمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والوكالة الدوليةللطاقة الذرية بخصوص سلامة المواد الغذائية المشعة حتى متوسط جرعة كلية قدرها 10كيلوجراي عدم احتوائها على أي أخطار سمية.
    إن مبدأالسلامة المطلقة لمضافات الأغذية أمر لم يتحقق ولابد من أخذ الشكوك محمل الجد وعلىالجهات البحثية مسؤولية تبرير أو دحض هذه الشكوك، فالمستهلك يستهلك العديد منالمنتجات الغذائية المصنعة في حياته اليومية، ويدخل جسمه أنواعاً مختلفة من هذهالمواد ولا يدري إلا الله ماذا يحدث داخل جسمه، وهل هناك من أثر تراكمي لبقايا هذهالمواد أم لا. كما أن على المستهلك الحد من استهلاك الأغذية المحتوية على مضافاتكيماوية والعودة الجادة إلى الأغذية الطازجة الطبيعية رغم التغيرات الحياتيةالمعيشية والاجتماعية والاقتصادية، وعليه أن يضع احتمالات الضرر في كفة والمنفعةالمتوقعة في كفة أخرى، وقد يرجح إحداهما على الأخرى وفقاً للحالة الصحية كمريضالسكر أو السمين، لكن الأفراد العاديين لديهم مجال الخيار واسع ينبغي عليهماستثماره . وأخيراً على وسائل الإعلام الحد من ترويج الأغذية الخاوية غذائياًوالمحتوية على مضافات، وخصوصاً تلك الموجهة للأطفال والتأكد من مصداقية مادةالإعلان التجاري من قبل لجنة متخصصة ومواجهة ذلك بمواد علمية تغذوية سليمةوصحية.




  4. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    العراق
    المهنة
    استاذ جامعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    439

    المواد المضافة وتأثيراتها


    إنها عبارةعن مواد كيميائية تضاف إلى الأطعمة بهدف المحافظة على سلامتها أو لتحسين لونها أوبنيتها أو مذاقها ، يتكون العديد من هذه المضافات بصورة طبيعية ، ومن ذلك نتراتالصوديوم ( وهي مادة تحفظ الأطعمة من الفساد ) ، والزعفران والكركم (مادتان ملونتان) ، والفيتامينات (ج, و,هـ) (مادتان مانعتان للتأكسد) ، ومادة الليسيتين lecithin وهي عامل مستحلب وموازن ، وتتكون مضافات أخرى بصورة طبيعية ولكن توجدمواد مصنعة مماثلة لها يمكن استعمالها تجاريا ، نذكر من بينها مادة (ريبوفلافين riboflavin ) مادة ملونة ، وحمض السوربيك - مادة تحفظ الأطعمة من الفساد - ،(ومالتول- maltol ) مادة لتطييب المذاق - ، أما سائر المضافات فلا تتكون طبيعيا ، بلتصنع ومنها مادة التر ترازين tartrazine مادة ملونة ، وسوربات الكالسيوم ( مادة تحفظالأطعمة من الفساد ) تضاف كميات قليلة جدا من هذه المواد الكيميائية إلى أطعمة متنوعة ، ويتم فحصها معمليا قبل إضافتها إلى الأطعمة ، ويتقيد منتجو الأطعمة بمستوى سلامة محدد لا يجوز تخطيه .



    إضرار الموادالحافظة


    تقوم هذه المواد إما بتأخير نمو العضويات المجهرية أو منع نموها، وهكذا تتمكن من إطالة مدة تخزين الأطعمة فتصبح الأطعمة التي تفسد بسرعة متوافرة للمستهلك ، وبثمن غير مرتفع وبذلك يمكن بواسطة هذه المواد الحافظة حفظ الأطعمة واستهلاكها في غير موسمها ، وتقوم بعض هذه المواد الحافظة بأكثر من وظيفة واحدة فمثلا : يعتبر ثاني أكسيد الكبريت مادة حافظة ، ومادة مانعة للتأكسد ، وعامل تبيض في آن معا .



    مطيبات المذاق


    هي مواد تعزز مذاق الأطعمة ، فمادة مالتول maltol تستعمل لإعطاء الخبز والكعك رائحة وطعما يوحيان بأنه طازج ، ومادة كلوتامات أحادي الصوديوم monosodium glutamate ، مواد محولة للأطعمة ،تستعمل بشكل واسع كمادة معززة للمذاق ، وتستعمل هذه المواد لتغيير بنية الأطعمة أو تماسكها ، وتشمل العوامل المستحلبة والمركزة وأكثرها مواد طبيعية ، وعوامل تكثيف ولزوجة ، فحامض الألجنيك مادة تستخرج من أعشاب بحرية معينة ولها كل الخصائص المذكورة آنفا ، وتستعمل في صنع البوظة والفطائر المحلاة والمشروبات غير المسكرة ،كما أن مادة اليكتين هي في الوقت نفسه عامل مستحلب وعامل لزوجة .



    ما هو ضرر المضافات


    تخضع المضافات إلى المراقبة الدقيقة والتنظيم الدقيق عند استعمالها ، وليس هناك ما يشير إلى أن أيا من هذه المواد قد تضر بالسكان ككل ، فعندما تظهر الاختبارات التي تجرى على الحيوانات أن مضافا معينا قد يسبب حدوث مرض السرطان ، أو قد يكون ضارا بالصحة بأي شكل ؛ يتم منع استعماله حالا ، غير أن بعض المواد المضافة ، وإن كانت لا تؤدي إلى ضرر معظم الأشخاص ؛ فإنها قد تولد حساسية عند آخرين ، ونذكر على وجه التخصيص مادة الطرطرازين ، وهي مادة شائعة الاستعمال ؛ لإعطاء اللون الأصفر للأطعمة ، ومادة كلوتامات أحادي الصوديومالتي تستعمل كثيرا ؛ لتعزيز مذاق الأطعمة ، وبالأخص الأطعمة الصينية ، فهاتان المادتان تولدان حساسية عند عدد لا بأس به من الأشخاص ، وتشمل أعراض الحساسية لمادة كلوتامات أحادي الصوديوم : الصداع ، وآلام العنق ، وضعف الذراعين ، واضطراب خفقات القلب ( وهي حالة تعرف بعارض المطعم الصين).


    استشرطبيبك


    فإذا شعرت بأنك تصاب بحساسية ناتجة عن أحد المضافات لا تحاول تغييرغذائك الحمائي دون إشراف طبي ، ويجب أن تستشير طبيبك في الأمر ، فقد يقرر إحالتك إلى اختصاصي بأمراض الحساسية ، وسيقوم هذا الاختصاصي بإجراء فحوصات معملية ؛ لتقريرما إذا كنت مصابا بأعراض الحساسية من جراء مضاف معين ، ولا شك أنه سينصحك بالسلوك الذي يجب أن تتبعه في غذائك الحمائي ، يوجه اللوم غالبا إلى مضافات الأطعمة كمسببات للنشاط المفرط عند الأطفال ، ولكن معظم الأطباء يعتقدون أنه بالرغم من كون ذلك صحيحا عند عدد قليل جدا من الأطفال ، فإن غالبية الأطفال ذوي النشاط المفرط لا يعانون من حساسية ناتجة عن مضافات الأطعمة






  5. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    العراق
    المهنة
    استاذ جامعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    439



    بعض المواد الحافظة التي تكون مدونهعلى بعض الاطعمه والمشروبات :
    E103- E105-E111-E121-E125-E126-E130-E152-E181
    هذه المواد غيرمشروعة
    E100-E101-E132-E140-E160-E161-E163-E170 -E174 -E175
    E200-E201-E202-E203-E236-E237-E238-E260-E261-E262-E263-E270-E280-E281-E282-E300-E301-E302-E304-E305-E305-E306-E307-E308-E309-E322-E325-E326-E327-E331-E332-E333-E334-E335-E336-E337-E400-E401-E402-E403-E404-E406-E408-E410-E411-E413-E414-E420-E421-E422-E471-E472-E473-E474-E475

    هذه المواد غير ضارة على الصحة
    E221-E223-E224-E226
    تسبب آلامًا حادةًفي المعدة
    E250-E231-E232-E233-E311-E312
    تسببمشاكل في البشرة
    E320-E321
    تسبب ارتفاعًا في ضغط الدم
    E320-E321-E463-E464-E466

    ماهية المواد المضافة للأغذية وأنواعها
    بعض الإضافات والمكملات الغذائية التي توضع في العصائر والأغذية المصنعة وتدخل ضمن تركيبها تقي جسم الإنسان من الإصابة بالأمراض المعدية كما تقيه أحيانا من الإصابة بهشاشة العظام أو فقر الدم. ومن الإضافات الغذائية التي توضع داخل الأغذية المصنعة نذكر فيتامين سي الذي يمنع النزيف في اللثة ويحافظ على تماسكها، وعادة ما يضاف هذا الفيتامين إلى العصائر أو المشروبات، ويمنع الكالسيوم الذي يضاف للحليب المعلب وللروب من الإصابة بهشاشة العظام لدى الكبار في السن، ويحفز الريبوفلافين وبعض فيتامينات ب المركبة والتي توضع كإضافات غذائية إن كان في الحليب المعلب أو العصائرأو اللحوم على النمو ويقي تقريبا من الإصابة بفقر الدم. بالطبع، لا يمكن الاعتماد على هذا وحده في غذاء الإنسان ولكن هذه الإضافات الغذائية أو المكملات والتي توضع مع بعض الأغذية المصنعة تهدف لزيادة القيمة الغذائية للمادة وبالتالي لكي يستفاد من يتناولها بشكل أكبر. وأضيف بأن بعض الإضافات الغذائية التي توضعمع الأغذية المصنعة تزيد من معامل هضمها كاللحوم المضاف إليها فيتامين سي أوفيتامين ي المضاد للأكسدة. والحليب من المواد الفقيرة بالحديد، وإضافة الحديد للحليب عند تعبئته يعطي قيمة غذائية إضافية للحليب واقية من فقر الدم لدى الطفل الذي يتناوله ولدى المرأة الحامل.وتقي المواد الحافظة التي تضاف للغذاء المصنع من فساده وبالتالي فهي تقي من إصابة المستهلك بالأمراض المعدية، والتسممات الغذائية.ونجد مما سبق ذكره بأن الأغذية المصنعة يمكن ان تكون بديلا في حال لميوجد الغذاء الطبيعي المماثل، وفي حال لم يتوافر الوقت الكافي لإعداد الغذاء بشكله المصنع داخل المنزل، وفي حال اذا كان هناك إلمام لربة المنزل بطريقة انتقاء الأفضل من الأغذية المصنعة.ولكي تقوم ربة المنزل بانتقاء الأفضل لعائلتها وتستطيع بناءقاعدة تعتمد عليها في عملية انتقاء الأفضل من المواد الغذائية لا بد لها من الاطلاع على الآتي:


  6. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    العراق
    المهنة
    استاذ جامعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    439

    المواد الحافظة
    من المواد الحافظة الماء والملح وتحفظ بها لحوم الأسماك وبعض أنواع اللحوم الأخرى ومن شأنها كغيرها من المواد الحافظة منع نموالجراثيم بداخل المادة الغذائية والحفاظ على التركيبةالغذائية دون فساد وبالتالي الحفاظ على القيمة الغذائية للمواد وأيضا وقاية المستهلك من الإصابة بالتسممات الغذائية وكذلك بالأمراض المعدية والتي تنتقل عن طريق الغذاء.
    ومن الموادالحافظة ايضا الخل، والتوابل التي تستخدم بقلة في حفظ اللحوم وبعض أنواع منها لها خاصية منع نمو الجراثيم، وبنزوات الصوديوم وهي الأكثر استعمالا وآمنة كغيرها منالمواد الحافظة المسموح بها عالميا وغير الممنوعة وتستعمل لحفظ العصائر والمشروباتواللحوم وأغلب المواد الغذائية المصنعة، وحمض الستريك الذي يستعمل في حفظ أنواع العصائر وقد يوضع بمشاركة أنواع أخرى من المواد الحافظة. وعموما تعمل الموادالحافظة على حفظ الطعام لفترات اطول دون تلف، كما ان لبعض المواد القدرة على منع اوتثبيط نشاط ونمو البكتريا، وتضاف هذه المواد بكميات قليلة للغذاء وتعتمد في اضافتهاالى نوعية الطعام وطريقة صنعه كذلك على الميكروب الذي يحدث التلف.وبشكل عاملا يتم قبول اي منتج غذائي من قبل السلطات في اية دولة متقدمة ما لم يكون متوافقا مع المواصفات العلمية والدولية ومحتو على مواد لا تضر بصحة الإنسان ولو على المدى الطويل. ويرمز للمواد الحافظة الموضوعة على عبوة الغذاء بالحرف" E" تتبعه الارقاممن 200 الى 299. وكل رقم يرمز إلى نوع معين من المادة الحافظة المستعملة، وكما ذكرتلا خوف من تناول أغذية قد أضيف لها مواد حافظة ما دامت هذه الأغذية موافق عليها بأنتوجد في السوق وإلا ما كان قد سمح لها بالمرور إلى مائدة المستهلك إذا كان فيها ضررله على عكس ما يتوقعه البعض.

    مضادات الأكسدة
    تعمل هذه المواد على منع أو تأخير فترة التغيرات الكيميائية التي تحدث نتيجة تفاعل الاكسجين مع الزيوت او الدهون وكذلك الفيتامينات الذائبة في الدهون والتي تؤدي الى التزنخ، والتزنخ يفسد الغذاء ويجعله مضرا بصحة الانسان كما ان مضادات الأكسدة تمنع أكسدةالفاكهة المجمدة. ويرمز لمضادات الأكسدة بالرمز (E ) تتبعه الارقام من 300الى 399. وتقوم السلطات بأي دولة بمنع تداول أي منتج يوجد فيه أثناء فحصه اي مادة مضافة تضر بصحة الإنسان حتى بعد رمي العبوة فالأغذية عبارة عن مواد تبني جسم الإنسان وتحافظ على صحته ومن غير الممكن المساس بها لذلك فإن كل مادة مضافة تخضع لفحوص عديدة قبل السماح لها بالمرور إلى المستهلك.

    عوامل الاستحلاب والرغوة والمواد المثبتة والمثخنة للقوام
    تعمل عوامل الاستحلاب على مزج مواد لا يمكن مزجها معا مثل الزيت والماء، وتمنع المواد المثبتة فصل احدهما عن الآخر مرة اخرى، اما المواد التي تساعد على الرغوة فتعمل على مزج الغازات مع السوائل كما في المشروبات الغازية كذلك فإن المواد المغلظة للقوام التي تستعمل فيصنع الكيك والحلويات والايس كريم فتزيد من الحجم وتحسن القوام والمظهر، ويرمز لها بالرمز "E" تتبعه الارقام من 400 الى 499.

    المواد المبيضة والمساعدة على النضج
    الدقيق (الطحين) حديث الطحن مثلا يميل لونه الى الصفرة ومع طولمدة التخزين ينضج الطحين ويتحول ببطء الى اللون الابيض. ولبعض المواد الكيميائية خاصية زيادة سرعة التبييض والمساعدة على النضج في وقت اقل مما يوفر نفقات التخزين ويجنب كذلك المخزون من خطورة الاصابة بالحشرات الضارة والقوارض كما تضاف هذه المواد الى العجائن للغرض نفسه.

    المواد الحمضية والقلويات والمحاليل المنظمة
    تعتبر درجة الحموضة على قدر من الاهمية في صناعة واعداد الكثيرمن الاطعمة

    المحليات الغذائية وبدائلها
    يوجد نوعان من المحليات
    أولا: محليات مكثفة غير غذائية
    وهي مواد ذات طعم حلو وتعادل في حلاوتها السكر العادي(سكروز)مئات المرات. وتتصف باستخدام كميات قليلة ولا تضيف أو تؤثر علي المتناول للفرد من الطاقة أمثلتها: السكارين،الاسبارتام،السلفام بوتاسيوم، الثيوماتين.ويتميز انها تذوب كليا ولا تسبب تسوس الأسنان وذاتطعم مقبول ورخيصة الثمن.

    ثانيا: محليات مغذية
    وهي بدائل السكر التي تضيف وتؤثرعلى المتناول اليومي للفرد من الطاقة والكربوهيدرات والبروتين وحلاوتها تفوق حلاوة السكر العادي وتنقسمالي

    1- محليات مغذية نقية مثل: الفركتوز ، السربيتول،المايلتول،المانيتول ,المالتيتول، الأيزومالت
    2- محلي صناعي مع سكر طبيعي مثل السكروز أو اللاكتوز.
    3- محلي صناعي مع بديل سكر نقي و يوفر استهلاك الطاقة ويتكون من "سكارين+سربيتول" ويتميز هذا النوع بأنه يقلل استهلاك الطاقة ويحد من استهلاك السكريات العالية الطاقة والخالية من المغذيات وهي لا تسبب تسوس الأسنان.


  7. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    العراق
    المهنة
    استاذ جامعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    439

    أمثله لأنواع المحليات الطبيعيه وبدائلها

    اولا-السكر العادي يسمى السكروز يستخرج من قصب السكر وتعطي ملعقة صغيره منه 20 سعر حراري
    ثانيا - سكرالفاكهة وبسمى الفركتوز يعطي ملعقه صغيره منه 20 سعر حراري مثل السكر
    ثالثا- سكر الذره محلي صناعي مخلوط منسكر الذره و محلي صناعي الاسبارتام ويجب عدم اعطاءه لمن يعاني من مرض البي كيو يو PKU تعطي ملعقه صغيره 6سعرات حراريه
    رابعا- سكرالكاندرل محلي صناعي يعطي 0 سعر حراري يحظر على مرضى الفيناول كيتونيوريا PKU
    خامسا سكر سويت اندلو محلي صناعي يعطي 0 سعر حراري
    سادسا سكر سبلندا محلي صناعي يعطي 0 سعر حراري
    تمثل المحلّيات الصناعية أزمة قانونية وطبية متكررة لم تنقطع منذ الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم في الولايات المتحدة وكندا ودول الاتحاد الأوروبي، والأسباب الكامنة وراء أكوام الأزمات المتعاقبة لكل نوع جديد، ينتج منها ويطرح في الأسواق هو أساس النظر إلى المنتجات الغذائية والأطعمة والقوانين المنظمة لتناولها وإنتاجها، فالقوانين المنظمة للدواء أشد صرامة. ومع ذلك تفوت عليها الكثير من الملاحظات الطبية، التي يتم استدراكها لاحقاً كما حصل ويحصل وسيحصل مستقبلاً مع العديد من الأدوية. أما الغذاء والإضافات الغذائية، فقوانينها مطاطة وتتجاذبها أطراف شتى، منها ما هو مؤثر بقوة، ومنها ما هو أضعف لا يسمع له إلا في وقت متأخر. بدائل السكر الذي فرض المحلّيات الصناعية أمران، هما مرض السكري ومرض السمنة، ثم دخلت أمور أخرى كالموضة ونمط الحياة الصحي وغيرها في الدعاية لاستخدام المحلّيات الصناعية بدل الطبيعية. من هنا وجد أهل الاقتصاد منافذ عدة للترويج للمنتجات الغذائية بدرجة أكبر عبر إهمال الناس لأمر السكريات فيها لتناول المزيد من الطعام، والنتيجة ما نحن عليه اليوم من زيادة مطردة في نسبة السمنة، برغم تناول المحلّيات الصناعية والزيادة الملاحظة لأنواع عدة من السرطان، خاصة سرطان الدماغ على الأقل، كما يشير الباحثون في الولايات المتحدة، الذين يربطون زيادة نسبته بكلام صريح بزيادة تناول أنواع من المحلّيات الصناعية. المشكلة ليست في منتجي الغذاء، بل في تراخي الشروط والدراسات الواجب إجرائها قبل اجازة أي منتج غذائي معين، فحينما تقول الشركة المنتجة للسكرلوز إنها قامت بإجراء أكثر من مائة دراسة حوله، نجد أن ستة من هذه تمت على الإنسان، اثنتان منها تمتا قبل السماح به شملت 36 شخصاً، نصفهم فقط تناول السبلندا، وأطول الدراسات الست لم تتجاوز ستة أشهر!، فهل هي مدة كافية لمعرفة الآثار المستقبلية للاستعمال الدائم يومياً لسنوات، ولم تتم الدراسة على الأطفال أو على النساء الحوامل!. ورغم حديث الشركات المنتجة فإن التأثير الضار لا يحصل إلا بعد تناول 14 علبة من مشروب الدايت diet الغازي، فمن ذا الذي يتحدث عنه؟ وهل تحصل الإضرار للناس الذين يتناولونه فقط في هذه المشروبات أم أن الأمر قد توسع إلى كل كوب قهوة أو شاي يتناولونه أثناء النهار يومياً ولسنوات أيضاً، وتوسع ليشمل ما يدعى بحلويات الدايت كالشوكولاته والآيس كريم والمعجنات والكعك والتورتات.
    الدراسات التي تصدر لم تأت من فراغ، بل هي تمت حقيقة ولا يعيبها أنها دراسات على الحيوان، وهو ما يعيب الدراسات التي تتحدث عن الفوائد، إذْ هناك فرق للمتأمل من المتخصصين في الطب ومن ليسوا كذلك، لأن الأمر هنا يخضع للمنطق العقلي السليم فحسب، فحينما تشير جملة من الدراسات عبر أكثر من نصف قرن من الزمان كلها تشير إلى الضرر، لا يأتي حينها التساؤل: لكن هذا لم يثبت في الإنسان، فمن الناس يرضى أن يكون حقل تجارب في أمر ثبت ضرره على الحيوان، وحينها يكون الحذر هو الأسلم، وتكون الدراسات التي تشير إلى ربط الأمرين معاً ذات قيمة معتبرة، خصوصاً أننا نتحدث عن أمر هو من أنواع الترف وليس غذاء لا غنى لنا عنه، ستتأثر صحتنا بدرجة كبيرة لو تركنا تناوله، ويكون البحث عن أهمية وضرورة تناول الطعم الحلو أساساً في غذائنا.
    أسباب الاستعمال
    * المحلّيات أو السكر الصناعي هي مجموعة كبيرة من المواد الكيميائية الصناعية، تعد إضافات غذائية تعطي تأثيراً مشابهاً لطعم السكر الطبيعي على وجه التقريب، لكنها أقل محتوى من الطاقة بكثير. أهم أنواعها ما يصنف أنه «محلّيات عالية الدرجة من القوة»، وتهيأ بطريقة صناعية، خاصة قبل استخدامها كي تعطي طعماً مقارباً لطعم السكر الطبيعي، أو «السكروز» كما يسمى علمياً.
    يستخدم الناس أنواعاً مختلفة من المحلّيات الصناعية لعدة أسباب أهمها:
    ـ تخفيف الوزن، فيختار بعض الناس الامتناع عن تناول السكر لتقليل محتوى الطعام من الطاقة بما يمكنهم من أكل أمور أخرى، فلو كان يشرب مثلا من الشاي عشرة أكواب في اليوم، ويستخدم في تحليتها أربع ملاعق طعام من السكر، فإنه يقطع حوالي 200 كالوري (سعرة حرارية)، أي ما يوازي تناول ثمرتين من الموز أو شريحتين من خبز التوست. أو يتناول المشروبات الغازية للحمية أو ما يسمى «كولا دايت» مثلاً بدلاً من الكولا بالسكر الطبيعي، مع ملاحظة أن الباحثين اليوم لا ينظرون إلى الأمر كذلك، فأبحاث كثيرة منها ما صدر عن مركز علوم الصحة بجامعة تكساس في سانت أنطونيو، أثبتت عكس المتوقع، فمن يتناولون دايت كولا مثلاً، يزيد وزنهم أكثر ممن يتناولون كولا عادية، لأسباب يطول شرحها، وهو أمر ملاحظ في مجتمعاتنا ويشكو منه العديد ممن يشربون الدايت.
    ـ التقليل من فرصة تكون تسوس الأسنان، وهو ما يتحقق بتناول المحلّيات الطبيعية كالسوربيتول.
    ـ مرضى السكري: نظراً للصعوبات التي يواجهونها في الحفاظ على نسبة سكر الدم ضمن المعدل الطبيعي، فيستطيعون الاستمتاع بشرب وأكل العديد من أصناف الأغذية التي تمت تحليتها بالمحلّيات الصناعية من دون تأثر نسبة سكر الدم. وهذا الأمر الأخير هو أكثر دواعي تناول المحلّيات الصناعية موافقة للمنطق السليم في التفكير والتصرف.
    تتوفر أربعة أنواع من المحلّيات الصناعية هي الأشهر والأوسع انتشاراً وانتاجا من قبل شركات المنتجات الغذائية واستخداماً من قبل الناس، وهي «سايكلامات» و«سكرين» و«أسبرتام أو كاندريل» و«سكرالوز أو سبلندا». ويلاحظ هذا أحدنا في العبوات الورقية المتوفرة في المطاعم وغيرها، فعبوات السكر الصناعي الزرقاء هي أسبرتام أو «كاندريل»، والصفراء هي سكرالوز أو «سبلندا»، والوردية هي السكرين أو «سويتن لوو» أهمهما اليوم هما الأخيران.


  8. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    العراق
    المهنة
    استاذ جامعي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    439


    السبلندا أكثر حلاوة من السكر بـ 600 مرة
    * السبلندا أو السكرالوز تم انتاجه في عام 1976 من قِبل الباحثين بجامعة لندن من السكر العادي بعملية صناعية تستخدم الكلور بإضافة ثلاثة عناصر منه إلى مركب السكر العادي المكون من مركبي الغلوكوز والفركتوز، وهو أكثر حلاوة من السكر بستمائة مرة وله ضعف حلاوة السكرين، وأربعة أضعاف حلاوة الكاندريل أو الاسبرتام، ويمتاز أيضاً عن الكاندريل بأنه أثبت نفسه في درجات الحرارة العالية ودرجات الحموضة المختلفة، لذا يستخدم في الحلويات المخبوزة، التي تحتاج أن تبقى مدة طويلة في الحفظ. تمت إجازة استخدام البشر له لأول مرة في كندا عام 1991، والولايات المتحدة عام 1998، ثم دول الاتحاد الأوروبي عام 2004. وينتج السبلندا بخلط السكرالوز مع مادة تسمى «مالتودكستران»، كي تكسبها ثباتاً في درجات الحرارة العالية، وكتلة في الطعم، وحجماً ثابتاً في الذوبان، وذلك كله حين تكوين مزيج منها وهو أمر صناعي يجعل الطعم بالمحصلة أقرب ما يكون للسكر، وهيهات فهو لم يتم بعد ولا يحتاج التمييز إلى ذواقة، بل أي منا يلاحظ الفرق. بحلول هذا العام لم تبق شركة من شركات المشروبات الغازية إلا وتحولت إلى السبلندا في مشروبات الدايت لها، ويعد اليوم الأوسع انتشاراً والأكثر استخداماً بين المحلّيات الصناعية قاطبة. كان إلى وقت قريب، يعتقد أن السبلندا لا يتم امتصاصه بكثرة من الأمعاء، وما يمتص منه يتم إخراجه من الجسم كاملاً وبسهولة. بيد أن الأمر أعقد من ذلك، فوجود الكلور في مركبه الأساس كما في مركبات المبيدات الحشرية مثل «دي دي تي»، يتم تخزينها في أنسجة الشحم بالجسم، وهو غير الكلور الذي في ملح الطعام مثلاً، والذي يتعامل معه الجسم بآليات مختلفة تماماً لإخراجه، أضف إلى هذا ما أكدته وكالة الغذاء والدواء الأميركية من أن 27% من السبلندا، يتم امتصاصه في الأمعاء، مما يثير اليوم الكثير من التساؤلات حول أمان استخدامه.
    أسبرتام وأضراره على الدماغ
    * أسبرتام أو «كاندريل» أو «نيتراسويت» تم اكتشافه عام 1965 من قِبل أحد الباحثين أثناء التجارب على بعض أدوية قرحة المعدة، وهو عبارة عن بروتين بالأصل وليس سكريات، يعتبر أحلى 160 مرة من السكر العادي. ونظراً لتكونه من بروتينات، يتم هضمه ويتفاعل مع المركبات الأخرى في المنتجات الغذائية، ولا يتحمل الحرارة العالية فلا يصلح كإضافة إلى المخبوز منها. ومن حين اكتشافه واجه صعوبات جمة في أخذ الإذن بتناوله وإنتاجه من قِبل وكالة الغذاء والدواء الأميركية، نظراً لأن الدراسات الأولية وجدت أنه يزيد من نسبة سرطان الدماغ، حتى تم السماح به بعد تغيير إداري في الإدارة المذكورة عام 1981، بناء على دراسة وحيدة من اليابان لا تربط بين السرطان وبينه، وهي ما قيل حينها إنها لم تتوفر للجنة في الإدارة المذكورة قبل هذا العام. وحتى هذا العام، يشير عدد من الدراسات في الولايات المتحدة، إلى أن الارتفاع في نسبة الإصابة في سرطان الدماغ مرتبطة بشكل مباشر مع بدء السماح بإنتاج وتناول الأسبرتام، وتأثر قدرات الدماغ الأخرى ودراسات أخرى لم تجد بينهما علاقة. والملاحظ من تركيب الأسبرتام هو احتواؤه على ثلاث مواد مؤثرة بشكل ضار على الدماغ والقدرات العقلية مثل الميثانول بنسبة 10% وبهيئة تخالف ما هو موجود في المنتجات الطبيعية، إذْ أن الميثانول مادة سمية يكفي تناول ملعقتي شاي منه لحصول التسمم. وفي المنتجات الطبيعية من الخضار مثلاً كالطماطم، يوجد الميثانول ومعه المضاد له أي الإيثانول والبكتين، وهو ما لا يتحقق في الأسبرتام، إضافة إلى احتوائه على مادتين بروتينيتين، هما فينايل أنلين وحمض الأسبرتام، وتوجدان في المنتجات الطبيعية، لكن بهيئة مرتبطة بمركبات أخرى. من هنا فالقول بأن مركبات الأسبرتام توجد في غيره من المنتجات الطبيعية، غير دقيق علمياً، وهو كمن يقول غاز أول أكسيد الكربون السام هو غير ضار لأنه مركب من أوكسجين وكربون!. وآخر الدراسات ما صدر الشهر الماضي في أوروبا ما دفع الاتحاد الأوروبي لمراجعة الأمر، ولم تصدر توصيات حتى لحظة كتابة هذا الموضوع بعد.
    السكرين أحلى من السكر 300 مرة
    * قام باكتشاف السكرين الباحثون من جامعة «جون هوبكنز» بالولايات المتحدة قديماً جداً، أي في عام 1879، وهو أحلى 300 مرة من السكر العادي، لكن يعيبه طعم المرارة والمعادن في الفم، لذا يخلط أحياناً بغيره من المحلّيات الصناعية كأسبرتام أو سايكلاميت، وهو مركب ثابت في درجات الحرارة العالية وفي وجود الأحماض، ولا يتفاعل مع المركبات الأخرى في المنتجات الغذائية المختلفة، ويحتاج إلى إضافة الصوديوم له كي يسهل ذوبانه في الماء. وتعد الستينات والسبعينات من القرن الماضي، هي العصر الذهبي للسكرين، خاصة لدى مرضى السكر مع ظهور أول نوع من كولا دايت عام 1963 في الولايات المتحدة. ومر تاريخ السكرين في الولايات المتحدة بسلسلة من الأحداث تلقي ظلالاً من الشك حول شفافية التعامل مع المنتجات الصناعية والبحوث الطبية حولها، فلقد تمت إجازة تناوله وتصنيعه منذ الحرب العالمية الأولى وظهرت شكوك من الناس حوله أثناء الحرب العالمية الثانية بدرجة دفعت الرئيس الأميركي روزفلت إلى القول: «من يعتقد أن السكرين ضار فهو أحمق»، ثم في الستينات والسبعينات تعالت الأصوات حوله، خاصة التي تذكر العديد من مضار تناوله. وصدرت دراسة تؤكد إصابة الفئران بسرطان المثانة نتيجة تناوله، فألغت كندا السماح بتناوله وإنتاجه، وألزمت إدارة الغذاء والدواء الأميركية الشركات المنتجة له، أن تضع فقط على عبوات السكرين عبارة تحذر من تناوله نظراً لعدم وجود بديل متوفر واستجابة لضغوطات ورغبة مرضى السكري باستمرار تناوله، وهو ما أقره الكونغرس. وظل الأمر يتجاذبه دور من الرد ودور من الأخذ ثم فجأة في عام 1991 سحبت إدارة الغذاء والدواء إلزامها للشركات المنتجة وضع عبارة تحذيرية على عبوات السكرين وأقر الكونغرس هذا عام 2000.
    السايكلمات أضعف المحليات الصناعية
    * السايكلمات اكتشفه مصادفة أحد الطلبة من جامعة «الينويز» في عام 1937، وهو في الأساس حمض يضاف له الصوديوم أو الكالسيوم لتكوين مركب خالي الطعم. استخدم في الخمسينات كإضافة لبعض الأدوية للتغلب على مرارة طعمها، ثم في عام 1958 كمحل صناعي.
    السايكلمات أحلى 50 مرة من السكر، فهو الأضعف بين المحلّيات الصناعية، واستخدامه اليوم في الدول التي لا تزال تسمح باستخدامه، هو خلطه مع السكرين لتخفيف مرارة طعمه كما في كندا، إذْ أن «سويتن لوو» في كندا يختلف عما هو في الولايات المتحدة لوجود السايكلمات فيه، الذي لا تسمح الولايات المتحدة باستخدامه منذ 1970 بالنظر في الدراسات التي أشارت إلى تأثيره في نشوء السرطان، ومنذ ذلك الحين والشركة المصنعة له تحاول كسر الحظر من دون جدوى، مع أنه مسموح به في أكثر من 55 دولة في العالم منها كندا. وفقا لأبحاث منظمة الصحة العالمية لابد من تناول الفردمقدار10% من السكر، قياسا بإجماليّ الوحدات الحرارية المستهلكة يوميا. وفي المعدلاتالطبيعية التي يستهلك فيها الفرد ما يعادل 2000 سعرا حراريا في اليوم يكون نصيبة منالسكريات 10 ملاعق من السكر.فالسكريات هي النكهة الوحيدة التي إذا ماتذوقها الرضيع سيستطيب طعهما ويبتسم. فمنذ الميلاد يرتبط الفرد بطعم السكر، وتتزايدالحاجة إليه كمصدر أساسي من مصادر الغذاء والطاقة. وبعد أن أثبتت الدراسات العلميةمساوئ السكر العادي وأثره في الإصابة بالسمنة استطاعت تكنولوجيا صناعة التغذيةابتكار مواد بديلة للنكهة الحلوة بوحدات حرارية أقل ودون اعراض جانبية مثل تسوسالأسنان. وتنقسم بدائل السكر إلى فئتين هما الحوامض السكرية، التي تحتويعلى الكالوري والمحليات غير المغذية التي لا تحتوي علىالكالوري.

    بدائل السكر
    السكرين والاسبارتم بدائل للسكرالعادي لاتخلو من الآثار الجانبية• الحوامض السكرية" "Maltitol
    أكثرية تلكالبدائل موجودة طبيعيا في الكثير من الفواكه، وتحتوي على ما يعادل نصف الوحداتالحرارية التي يحتوي عليها السكر العادي وتدخل مكونات هذا النوع من السكريات بأطعمة "البونبون" أو "العلكة" والتي تسمى "light" لأنها تحمي من التسوس، وبسبب قلةالوحدات الحرارية لتلك المنتجات قد يستخدمها الفرد بكثرة، ما يؤدي إلى زيادةالسعرات الحرارية، وجدير بالذكر أن كثرة تناول تلك المنتجات قد يؤدي إلىالإسهال
    .
    المحليات الصناعية "غير المغذية"
    هي بدائل تعمل علىتحلية المأكولات بطريقة لا تضيف إليها أية سعرات حرارية، وهناك الكثير من تلكالمنتجات متوفرة بماركات وأنواع مختلفة داخل المحال الاستهلاكية ومن أنواع المحلياتالصناعية السكرين والاسبارتام.
    السكرين: معروف بقوة التحلية وقلةالسعرات الحرارية فيه، وعرف منذ بداية القرن الماضي، وأشيع عنها أنها تتسبب فيبالسرطان بعد أن تناولتها مجموعة من فئران التجارب بصورة مكثفة، غير أن منظمةالأغذية الأدوية بالولايات المتحدة FDA"" أقرت أنها لا تؤثر على الإنسان، ومع ذلكلا بد من استخدامها بمعدل لا يزيد عن 1000 mg للراشدين و500mg للمراهقين.
    الاسبارتم: هو تركيبة تحتوي على نوعين من الحمضيات الأمينيةوالغرام الواحد من الاسبارتم يحتوي على أربعة سعرات حرارية، لذلك فقدرته علىالتحلية قوية جدا قياسا بالسكرين. وتم استخدام الاسبارتم في الثمانينات والتسعيناتمن القرن الماضي، ولكنه حاليا تراجع استخدامه قليلا بعد الحملات الصحية المناهضةلاستخدامه؛ بسبب المواد التي تنتج عنه من عملية الهضم، ومن الممكن أن تسبب مشاكل فيالجهاز الهضمي وأحيانا أخرى قد تسبب السرطان. ويسمح بتناول الاسبارتم بمعدل 50ميليغرام لكل كيلوغرام من الوزن. ويدخل الاسبارتم بشكل رئيس في صناعة المشروباتالغازية والرقاقات والبونبون والعلكة
    مواد تحليه مستحدثة
    الحليبمنزوع الدسم يوفر أكثر من 70% من الدهون ولكنه يفقد قدر كبير من الفيتامينات مثلالCYCLAMATE" "و" "SUCRALOSE وهما بعضا من المواد المستحدثة لتقليل السعراتالحرارية. فالنسبة للألبان منزوعة الدسم والنصف دسم، فلا تقل قيمتها الغذائية منكالسيوم وبروتين، وإنما تقل قيمتها بالنسبة بالفيتامينات التي تذوب في الدهون. أماالأجبان فيقل فيها الدسم بنسبة 20% إلى 25% ولكن تكتسب بعدها الأجبان نوعا منالصلابة في القوام اختلاف كبير في النكهة قياسا بالأجبان العادية"كاملة الدسم".




    كتبت بواسطة المهندس الجميلي لصالح منتدى زراعة نت


  9. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر
    المهنة
    بكالوريوس زراعة -دمياط جامعة المنصورة
    الجنس
    ذكر
    العمر
    34
    المشاركات
    23

    جزاك الله كل خير يابشمهندس لكن نريد ترتيب لهذه المواد بعض المواد الحافظة التي تكون مدونهعلى بعض الاطعمه والمشروبات :

    E103- E105-E111-E121-E125-E126-E130-E152-E181
    هذه المواد غيرمشروعة
    E100-E101-E132-E140-E160-E161-E163-E170 -E174 -E175
    E200-E201-E202-E203-E236-E237-E238-E260-E261-E262-E263-E270-E280-E281-E282-E300-E301-E302-E304-E305-E305-E306-E307-E308-E309-E322-E325-E326-E327-E331-E332-E333-E334-E335-E336-E337-E400-E401-E402-E403-E404-E406-E408-E410-E411-E413-E414-E420-E421-E422-E471-E472-E473-E474-E475

    هذه المواد غير ضارة على الصحة
    E221-E223-E224-E226
    تسبب آلامًا حادةًفي المعدة
    E250-E231-E232-E233-E311-E312
    تسببمشاكل في البشرة
    E320-E321
    تسبب ارتفاعًا في ضغط الدم
    أيها غير مشروع وأيها ضار وأيها له آثار على البشرة وضغط الدم



  10. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    الدولة
    egypt
    المهنة
    مهندس زراعى
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    4

    موضوع متكامل ومفيد جداا لك جزيل الشكر والعرفان


  11. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    تونس
    المهنة
    مهندس كيميائي
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    15

    مشكووور المهندس الجميلي على هذه الأفكار القيمة


  12. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    الدولة
    البحرين
    المهنة
    صاحب شركة لحوم
    الجنس
    ذكر
    العمر
    35
    المشاركات
    10

    شكرا على موضوع
    شكرا على موضوع
    شكرا على موضوع
    شكرا على موضوع


  13. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    الدولة
    السعوديه
    المهنة
    تاجر
    الجنس
    ذكر
    العمر
    37
    المشاركات
    10

    معلومات قيمه .......










    .................