اشكركم على ردكم الكريم وهذا دافع لي لكي اكتب عن مواضيع ساخنه جدا وبت قبل يوم اتاكد باني اكتب المواضيع ولا اجد من يقراءها ولكني صدفة وجدت من يقرء هكذا مواضيع وانا اعذر الناس ( اي القارئ العربي ) لانه مشغول بهموم الدنيا ومواضيع اختير لنا ان نشتغل بها ولا ننظر الى الوراء بتاتا ومن نظر ؟؟؟ ومن جانب اخر فان القارئ العربي متاكد تمام التاكد بان هكذا مواضيع لن تتحقق واصبحت من الامنيات ( على الاقل في المستقبل القريب) وكأن لسان حاله يقول بانه ينتظر جني المصباح ليغير من الوضع والحال ولا يدري او ربما نحن ندري بان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم , نعم نحن خرجنا عن ملة الاسلام وتركنا الاصل وركضنا وراء الفتات ( معناه : صغار الشئ كالخبز مثلا) والله الحال الذي ترونه من ديقراطية كما يسميها الغرب او تطور او ...... فانه من الاسلام وقد تمسك به الغرب كثيرا وسعى جاهداً بان يزيح المسلمين عن منهجهم ( خسأووا) لان شعارهم منذ الازل في فرقة المسلمين سيادتهم وفي توحدهم وتجمعهم يعني العكس .. نعم سيادة المسلمين للغرب وهذا على الاقل لن يحدث الان ولكن هي بشرى من رسول البشرية جمعاء بان الدين الاسلامي وهذا بدليل ما رواه الإمام احمد رحمه الله عن تميم الداري رضي الله عنه
قال سمعت رسولالله صلى الله عليه و سلم يقول( ليبلغنَ هذا الأمر ما بلغ الليل و النهار و لا يترك بيت مدر و لا وبر إلا ادخله الله هذا الدين بعز عزيز او بذل ذليل ,عزا يعز الله بهالإسلام و ذلا يذل به الله الكفر) ........... نعم صدق رسول الله وسيعود الدين وتعود معه اخلاق الاسلام الحقيقة ونسال الله ان يبقينا الى ذلك الزمن بان نرى القائد هو افقر من عامة الشعب وان الوزراء والحاشية يعملون مرضاة لوجه الله بلا مقابل .... فالى ذلك استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
وتحياتي لكل من قرأ الموضوع
نُعيب زماننا والعَيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
لماذا ...سؤال يطرح نفسه امام قادة الامة العربية والاسلامية
اقتباس