قصيدة وداعُ صبيّة
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: وداعُ صبيّة

  1. #1
    الصورة الرمزية rosa damascena
     غير متصل  عضو في إدارة المنتدى (سابقا) كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    ارض الحجاز و من الشام الجريحه
    المهنة
    مهندسة زراعية
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    2,437

    وداعُ صبيّة


    وداعُ صَبيّة



    آخرُ أيَامّك يا صَبّية

    أعوامُها بثاني ألفيّة


    وبِمَسّاءٍ غائم ٍ بجُزئيّة

    يترُكُها مَطَرُ الشتَويّة


    أيّامُك ِ أجمّلُ أغْنِيّة

    يُنشدُها الحٌبُ بقضيّة


    يَُسَميّها المَوتُ تضحيّة

    و يَرويّها الدّم ُ بعَفَويّة


    أخرُ أيَامِك ِ وَ يَحرُسُها

    من مَلَكَ القلّبَ بأمنيّة


    يُضنيهِ الشوقُ و تُحيني

    أمواجُ البَحر ِ الأزَليّه


    أخر أيّامِك ِ مَاضية ٌ و

    لتَمّضيّ بهدوءٍ بِرَوّيّة


    تشرقُ كَلمَاتُهُ صُبحيّة

    تُعطيني مداداً و بَقيّة


    و أحمّّرّ الخدّ كالوردّ

    لا تخجلْ لستُ بجنيّة


    آخرُ أيامِك يُدّميّها

    أميالُ البُعد ِ يا شَقيّة


    يموتُ طَيّفُها ولتذكر

    الطيفَ بجسدِ إنسيّة


    تترُكُها الرُوحُ لاتنسى

    إنّي قدْ كنتُ دِمَشقيّة




    بقلمي

    ((وردة دمشقية ))





    الكلمة الطيبة صدقة جارية
    وردة دمشقية

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    --
    المهنة
    --
    الجنس
    ذكر
    العمر
    44
    المشاركات
    324

    شكرا لك يا ازلية


    وداع صبية
    وداع صبية
    ذات صباح
    ليس ككل الصباحات
    رن هاتفي
    رنة دموية
    واذا
    بحروف عذرية
    من...
    صبية
    كانت اسطورة ازلية
    بين طيات حروفها
    دموعا مرئية
    واهات مخفية
    ومنطقا اتسم بعقلانية
    مستفهمةًً؟؟؟؟؟
    ما كتبت؟
    ماكتبت؟
    مما انا قرات
    ويا ليتني ما قرات
    ما قراتي؟
    قرات حروفك الهزلية
    والتي يسمونها الشاعرية
    انسيت بان هناك صبية؟
    ما بها؟
    تسالني ما بها؟
    هل اصبحت لديك كالاحجية
    كلا ...بل
    هي... اروع صبية
    وايامها اجمل اغنية
    يُنشدُها الحٌبُ بقضيّة
    حسنا ...
    فاستمع لتلك الاغنية
    ولا اجعل من نفسي قضية
    فما زلت صبية
    ولكني مسافره
    عن كل ما يحيطيني
    بليلة ضلماء شتوية
    ومن دموعي مطرية
    ما انت فعش بسعادة
    وحياة هنية
    .
    .
    .
    شكرا لك يا ازلية