ثالثا:- المستويات علي عجل :
يضطر المخرج لتوظيف إمكانيات المسرح المتاحه للتصوير بالعناصر المسرحيه الممكنه إذا كانت خشبة المسرح بدون سوفيتا و في هذه الحاله لابد من الإعتماد الكلي علي كواليس الجانبين و الخلفيه في تغيير المنظر و تجهيز المشهد
رابعا:- الصواني الدائريه علي عجل :
علي درب التطوير المسرحي حسب وجهات نظر رجال المسرح المتجدده باستمرار،و بظهور المناظر المسرحيه المركبه ،و تقييم الكتل في الفراغ المسرحي
خامسا:- المنشور علي الصواني الدائريه:
علي مسيرة التطوير التقني لحرفية المسرح ظهرت أيضا علي ثلاث مراحل صينيه المنتصف و صواني الجانبين ثم الصواني الثلاثيه علي الجانبينو مؤخرة عمق المسرح و تدور علي أكس و أربع عجلات متحرره الاتجاه و بفرمله للتثبيت و لكن التحديث الذي طرأ هو المنشور الثلاثي بحيث يمكن عرض ثلاث مناظر في كل فصل بدون أي تغيير أو ضياع وقت و أعتقد أن هذا هو اخر ما وصل اليه التطور اليدوي للمسرح الذي لم تستغله مسارحنا حتي الأن في غيبه الاليه التي عمت مسارح العالم من زمن بعيد
سادسا:- المسرح الدائري :
من أول مظاهر دخول الميكنه في مجال حرفية المسرح بعد ظهور الكهرباء و باستغلال إمكانيات علم الفيزياء الخاصه ( بالروافع ،و الضغط، و الجاذبيه ،و الكتله ،و الفراغ ) و كانت البدايه تشمل منتصف المسرح بما يسمح بثبات متر من كل ناحيه علي الجانبين و بنفس نسبة قطر القرص الدائري يكون ثبات جزئي مقدمة و مؤخرة المسرح
سابعا:- المقدمه السياره:
الرامب كمقدمه لخشبة المسرح تظهر عليها كل ما هو مهم بالنسبه لجمهور المشاهدين خاصه بعد تجارب تحطيم الحائط الرابع لعدم الفصل المادي أو المعنوي بين خشبة المسرح و ما يقدم عليها و صاله المسرح و من فيها من الرواد المشاهدين
ثامنا:- مسرح المصعد الثلاثي :
من تجارب أرفين بيسكاتور المسرحيه بالمسرح الشعبي عام 1927 أن اهتم غايه الأهميه بتطوير حرفية خشبة المسرح ليائم سرعة و حرية التنقل بتوسيع الإطار المسرحي و حدوده الضيقه إلي افاق أعمق بعد أن أدخل الفانوس السحري و شاشة خيال الظل و بعض شرائح فيلميه تسجيليه لتساعده علي تقييم الحقائق العلميه و الإحصائيات الماديه التي تكشف القناع عن مواطن الزيف و الافتعال و الخطأ.
(( شيبو ))

مواضيع مشابهة: