ترشيد استخدامات المياه تحت نظم الري الحديثة (1)
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ترشيد استخدامات المياه تحت نظم الري الحديثة (1)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    مصر
    المهنة
    مدرس مساعد بقسم الأراضي - كلية الزراعة - جامعة المنصورة
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    25

    ترشيد استخدامات المياه تحت نظم الري الحديثة (1)


    ترشيد استخدامات المياه تحت نظم الري الحديثة

    مقدمة:

    إن المياه والتربة الخصبة من الموارد المتوفرة والمتجددة وأصبحت المياه من أثمن الموارد على سطح البسيطة من حيث تزايد اهتمام المجتمع الزراعي الدولي يوماً بعد يوم بإيجاد طرق الري التي من شأنها المحافظة على الثرة المائية والتربة الخصبة.
    إن الإفراط في استعمال الموارد المائية في كوكبنا ما فتئ يزداد مما يستوجب اتخاذ القرارات الحاسمة التي تخص استعمال وتوزيع المياه بالإضافة إلى ضرورة تنفيذ البرامج التي تسمح بالمحافظة على المياه وخاصة من قبل المزارعين والصناعيين وجميع المستهلكين.
    إن تكنولوجيا الري الموضعي تتلاءم وشروط المحافظة على المياه والبيئة كما أنها تضمن التوزيع المتجانس للمياه والعناصر الغذائية في منطقة الجذور بالكميات التي يحتاجها المحصول مما ينتج عن ذلك تحسن في المردود كماً ونوعاً في حين تتراجع كميات المياه والسماد التي يتم استعمالها.
    وتعتبر الجمهورية العربية السورية من البلدان ذات الموارد المائية المحدودة قياساً بالمساحة الصالحة للزراعة المروية والتي تشكل 27% من إجمالي الأراضي المزروعة لذلك فإن إدخال تقنيات متقدمة في الري (السطحي المطور، التنقيط ، الرذاذ) ستؤدي إلى توفير كميات كبيرة من المياه تتراوح بين 40-50% تساعد في التوسع الأفقي بالمساحة المروية أو استخدامها في مجالات أخرى ضرورية.
    انطلاقاً من ذلك فإن إدارة بحوث الموارد الطبيعية بالإضافة إلى الأبحاث الحقلية التي تنفذ في محطات بحوث الري واستعمالات المياه التابعة لها والبالغة /12/ محطة بحثية والتي تمثل كافة الأحواض المائية الرئيسية والظروف البيديولوجية والمناخية في مختلف محافظات القطر فإنها تعمل على إعداد النشرات التي تصلح كمرجع للفنيين والمرشدين الزراعيين والمزارعين بشكل مبسط راجين أن تكون مفيدة للجميع.
    طرق الري الحديثة

    1 - الري السطحي المطور:

    وهي التسوية الدقيقة لسطح التربة التي يمكن بواسطتها أن نجعل جميع النقاط في الحقل متساوية الارتفاع بالنسبة لنقطة اعتبارية وبحيث لا يتجاوز الفرق في 80% من النقاط عن ± /1.5 / سم وإلا تعتبر عندها التسوية غير مقبولة:
    الميزات الرئيسية للري السطحي المتطور:
    1. رفع كفاءة استخدامات المياه حوالي 20-25 % .
    2. التوزيع الأمثل لمياه الري بشكل متساوي على سطح مجموع المساحة المروية بما ينتج تجانساً في النموات الخضرية وتحسين إنتاجية المحاصيل.
    3. تقليل الفاقد في مياه الري وبالتالي تخفيض الضغط على شبكات المصارف.
    4. رفع كفاءة الأرض الزراعية.
    2 - تقنية الري بالتنقيط:

    ماهو الري الموضعي:

    هو التقنية التي تؤمن إيصال المياه للنبات بكميات قليلة وبتواتر كبير في نقاط ومساحات محدودة جداً من التربة.
    مزايا الري بالتنقيط:
    • ارتفاع نسبة المردود والنوعية: إن طرق الري القديمة لاتسمح بتزويد النبات بكميات قليلة من المياه والسماد على فترات متقاربة ينتج عن ذلك أن المحاصيل تستقبل بالتناوب كميات كبيرة من المياه والعناصر الغذائية أو كميات غير كافية. لذلك يفضل برمجة الري بالتنقيط مما يمكن المزارع من إضافة المياه والعناصر الغذائية في الوقت والموضع التي تتطلبه المحاصيل وبالتالي يؤدي إلى رفع مستوى المردود ويحسن نوعيته.
    • توفير المياه: الري بالتنقيط يسمح للمزارعين بتزويد محاصيلهم بكمية المياه التي يمكن لها استيعابها في منطقة انتشار الجذور المحدد بمسقط القسم الخضري مما يسمح بتوفير المياه من جهة والحد من تلوث المياه الجوفية من جهة أخرى.
    • سهولة القيام بالأعمال الزراعية: إمكانية مكننة الأعمال الزراعية (الزراعة، التسميد، رش الأدوية وجني المحصول خلال موسم الري) بدون عائق نتيجة لعدم ري المساحة الواصلة بين الخطوط.
    • خفض كلفة الإنتاج : تسمح هذه التقنية بالتوزيع المتجانس للمياه والمواد الكيمياوية والأسمدة مما يؤدي إلى تفادي الإفراط في استعمال هذه المواد وبالتالي خفض الاستثمار المالي المخصص لاقتناء هذه المواد مما يعادل 25-50%.
    • توفير الطاقة: يتراوح ضغط التشغيل مابين 0.55-1 بار مما يقلل من احتياجات الضخ وبالتالي فإن استهلاك الطاقة يكون أقل مقارنة بنظام الري بالرذاذ.
    • تراجع الأمراض: نتيجة لعدم تبلل أوراق النبات وخفض رطوبة التربة يقلل من انتشار أمراض التربة ونمو الأعشاب وعدم تعرض النبات لصدمات ميكانيكية كما هو الحال في الري بالرذاذ.
    • إمكانية استعماله في مختلف أنواع التربة: تقنية الري بالتنقيط تلائم الأتربة الثقيلة ذات النفاذية المتدنية لأنه يتم توزع المياه بصورة بطيئة مما يقلل من ضياعها بالجريان السطحي أما التربة الرملية غير القادرة على الاحتفاظ بالمياه فيمكن زراعتها باستخدام هذه التقنية وبتقليل الفترة مابين كل ريتين.
    • عدم الحاجة لشبكات الصرف الجوفي لانعدام الفواقد بالتسرب
    • عدم الحاجة لأعمال التسوية وإمكانية ري السفوح ذات الميول الشديدة.
    • سهولة الاستثمار والصيانة.
    السلبيات الأساسية للري بالتنقيط:
    • إمكانية إنسداد ثقوب النقاطات بمحتويات مياه الري من المواد العالقة والرواسب والأملاح لذلك فمن الضروري القيام بتحليل المياه باستمرار لتفادي هذه المشكلة إضافة إلى تصميم وتركيب نظام فلترة فعال.
    • إمكانية تلف أنابيب السقاية البلاستيكية بفعل القوارض.
    • النفقات الإنشائية تكون مرتفعة نسبياً لما تتطلبه شبكة الري بالتنقيط (شبكة كثيفة من الأنابيب الرعية، نقاطات، المنشآت اللازمة لتقنية المياه وأجهزة خلط الأسمدة والمبيدات).

    السلام عليكم
    مع خالص تحياتي

    أخوكم
    م./ مصطفي محمود عبد الهادي منصور
    مدرس مساعد بقسم علوم الأراضي
    كلية الزراعة - جامعة المنصورة
    جمهورية مصر العربية

    مواضيع مشابهة:

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المنصورة
    المهنة
    موظف
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1

    مشاركة: ترشيد استخدامات المياه تحت نظم الري الحديثة (1)


    شكرا دكتور مصطفى وانا كنت طالب بفس القسم قسم علوم الاراضى جامعة المنصورة وكان من حسن حظى انى شرفت بالدراسة تحت ايدكم الكريمة وكنت خير معلم واديت الرسالة لنا على اكمل وجة جزاكم الله خيرا كثيرا
    ابنكم البار
    مهندس . ايهاب صادق
    خريج دفعة 1996