الألبان المتخمرة
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الألبان المتخمرة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    الفيوم - مصر
    المهنة
    مهندس زراعى
    الجنس
    ذكر
    العمر
    34
    المشاركات
    23

    arrow الألبان المتخمرة


    الألبان المتخمرة


    يطلق اسم الألبان المتخمرة على أي منتج لبني يحضر باستخدام اللبن الكامل أو الفرزأو غيرهما باستخدام بادئات محددة على أن تظل الكائنات الدقيقة حية حتى يصل المنتجإلي المستهلك وألا يحتوى علي أي بكتريا مرضية.
    وقد عرفت الألبان المتخمرة منقديم الزمن. ومما لا شك فيه أن الأنواع الأولي من الألبان المتخمرة كانت تتكونعفويا بسبب نمو الميكروبات المسببة لحدوث التخمر المميز لكل نوع منها والتي تصل إلياللبن أثناء عملية الإنتاج. وينتشر في جميع أنحاء العالم أنواع عديدة من الألبانالمتخمرة تختلف تبعاً لنوع اللبن ونوع البكتريا المستخدمة في الصناعة والتي تتغيرصفاتها من مكان إلي آخر. كما أن لطريقة الصناعة آثر واضح علي صفات وخواص الناتج
    صناعة الزبادي في المنازل من اللبن الطازج:
    1. يسخن اللبن المعد لصناعة الزبادي (بقري أو جاموسي) في حمام مائي ولمدة لا تقلعن نصف ساعة مع التقليب المستمر لضمان تكسير الرغوة باستمرار. والغرض من تسخيناللبن هو تركيز المواد الصلبة في اللبن بالإضافة إلي قتل ما به من ميكروبات مرضيةوغير مرضية.بعد ذلك يمرر ماء بارد في الإناء الخارجي حتى تصل حرارة اللبن علي درجة 42 درجة مئوية ويمكن الوصول إلي هذه الدرجة بالخبرة.

    وضع عبوات الزبادي في حمام مائي


    2. يلقح اللبن بكمية من البادئ (الذي يعرف خطأ باسم الخميرة) والذي يحتوى علي نوعيبكتريا حمض اللاكتيك المسئولين عن إنتاج هذا اللبن المتخمر. ويضاف البادئ بنسبة 2 – 3 % لكل لتر لبن يضاف تقريبا كمية تعادل فنجان قهوة من البادئ. والطريقة المثليلإضافة البادئ هو هرسه بملعقة نظيفة مغسولة بالماء الساخن حتى يصبح متجانسا تماماخاليا من أي تكتلات ثم يضاف إلي اللبن المعد للصناعة ويقلب جيدا لضمان تجانس توزيعهحتى يتجبن اللبن كله في وقت واحد.

    إضافة البادئ إلى اللبن


    3. يعبأ اللبن الملقح بالبادئ في علب كرتون نظيفة جدا أو في سلاطين مغسولة بالماءالمغلي ثم يحضن (يوضع في مكان دافئ) علي درجة حرارة 42درجة مئوية. وفي المصانع يمكناستخدام جهاز خاص يسمى الحضان يمكن ضبط درجة حرارته علي هذه الدرجة لكن في المنازلتوجد عدة طرق لذلك منها وضع علب أو سلاطين الزبادي في صينية مرتفعة الحواف ويوضعبالصينية ما فاتر حرارته حوالي 42 درجة مئوية ويتم تغيير الماء عدة مرات.
    وتوجدطريقة حديثة الآن لتحضين اللبن الزبادى وذلك
    4. باستخدام إناء خاص له غطاء يركب بالغطاءمن الداخل لمبة كهربائية. أما أكواب الزبادي فترص داخل الإناء ثم توصل اللمبةالكهربائية بمصدر للتيار الكهربائي مما يجعلها تشع كمية من الحرارة تسمح بارتفاعالحرارة كثيراً داخل الإناء عن حرارة الجو الخارجي ويجعلها تصل إلي 42درجة مئوية.
    وفي جميع الأحوال فأن الغرض من رفع درجة الحرارة إلي 42درجة مئوية هو السماحلكل من نوعي بكتريا حمض اللاكتيك بالنشاط والتكاثر وتخمير سكر اللبن وتحويله إليحامض لاكتيك مما يحول اللبن إلي الصورة المتجبنة والتي عندها يمكن القول أن عمليةاللبن الزبادي أصبحت كاملة. ولا تقتصر هذه العملية علي ذلك فقط بل فإن بكترياالبادئ تقوم بتكوين الكثير من المركبات الكيماوية التي تكسب الزبادي نكهته المميزة.
    5. بعد تجبن اللبن الزبادي والذي قد يتم في حدود 4 – 5 ساعات تنقل أواني الزباديإلي الجو العادي حتى تنخفض حرارتها ثم تحفظ في الثلاجة لحين استخدامها.

    الزبادي عقب تصنيعه


    أسباب فشل صناعة اللبن الزبادي بالمنازل:
    1- استخدام بادئ قديم:
    من المعروف أن البادئ عبارة عن كميةمن لبن متخمر سابق يحتوى علي البكتريا المسئولة عن إنتاج اللبن المتخمر الجديد. وكلما كانت عينة البادئ قديمة كلما قل عدد البكتريا المسببة للتخمر ويمكن عملياًبزيادة مدة حفظ البادئ تناقص هذه البكتريا ومدتها وعدم تكاثرها.ولذلك يجب بقدرالإمكان استخدام مزرعة بادئ طازجة.
    2- عدم نظافة اللبن:
    قد يظن البعض أنه يكفي رفع درجة حرارةاللبن إلي حرارة 42درجة مئوية ثم إضافة البادئ إليه وذلك بدلاً من غليانه ثم تخفيضحرارته إلي 42درجة مئوية وإضافة البادئ إليه. حيث أن السبب في الغليان هو إبادةجميع الميكروبات المرضية وغير المرضية الموجودة باللبن الخام وهذا يعني أولاً وقايةالمستهلك من احتمالات الإصابة بالأمراض البكترية وأيضاً حماية بكتريا البادئالنافعة من منافسة أي بكتريا أخري لها حيث أن وجود بكتريا أخرى غير بكتريا البادئقد يمنع نمو بكتريا البادئ وبالتالي لا يتجبن اللبن وتفشل صناعة الزبادي. لذلك يجبالاهتمام التام بغليان اللبن الخام المراد تحويله إلي لبن زبادي كما يجب عموماًنظافة جميع الأواني والآلات المستخدمة في هذه الصناعة. وببساطة يجب غليان الملاعقوغسيل الأواني بماء مغلي.
    3- استخدام ألبان مضاف لها مواد حافظة:
    قد يعود فشل صناعةاللبن الزبادي في المنازل إلي استخدام ألبان سبق أن أضيفت إليها مادة حافظة مثل فوقأكسيد الأيدروجين أو الفورمالين ومن المعروف أن منتج اللبن قد يضيف هذه الموادالحافظة إلي اللبن بغرض إيقاف نشاط الميكروبات به وبالتالي تعطيه مظهراً كاذباًبالنظافة ينتجه عدم تكوين أي تغيرات مظهرية به أو بطعمه. وبما أنه من المعروف أنبكتريا البادئ هي أيضاً تتأثر بوجود مثل هذه المواد الحافظة في اللبن وقد تبادتماماً وبالتالي فإن صناعة اللبن الزبادي في هذه الحالة تفشل.
    4- استخدام ألبان بها عيوب:
    قد تستخدم ألبان ناتجة منحيوانات مصابة بالتهاب الضرع أو ألبان تركت بعد حلبها مدة طويلة حتى تحلل بها الدهنوانفردت الأحماض الدهنية.
    أو ألبان من ماشية عولجت بالمضادات الحيوية أو مركباتالسلفا. أو ألبان ناتجة من ماشية تغذت علي علائق بها بقايا من مبيدات الآفات. كلهذه اللبان لا تصلح إطلاقا لصناعة اللبن الزبادي حيث أنها لا تسمح بنمو بكترياالبادئ وبالتالي لا يتكون الحامض ولا يتجبن اللبن إطلاقاً.

    مواضيع مشابهة:

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    الفيوم - مصر
    المهنة
    مهندس زراعى
    الجنس
    ذكر
    العمر
    34
    المشاركات
    23

    تابع......
    الطريقة العلمية الصحيحة لصناعة اللبن الزبادي:
    1- تحضير اللبن:
    زن اللبن وصفه وأختبر حموضته ويجب أن يكوناللبن طازجاً ما أمكن لتجنب تجبنه في الخطوة التالية من الصناعة.
    2- تسخين اللبن:
    سخن اللبن في حمام مائي (تسخين غير مباشر) إلي 90 – 95 درجة مئوية لمدة 10 – 15 دقيقة مع ملاحظة تقليب اللبن جيداً وباستمرارحتى يمكن تركيز مكوناته إذ يتبخر جزء من الماء أثناء التسخين. والغرض الأساسي منعملية التسخين هو القضاء علي معظم الميكروبات الموجودة باللبن وخصوصاً المرضية.
    3- تبريد اللبن:
    يبرد اللبن إلي درجة 40 - 42درجة مئويةتبريداً فجائياً حتى لا يكون هناك فرصة لتكاثر الميكروبات المحبة للحرارة والتي قدتبقي بعد عملية التسخين ويجري التبريد باستبدال الماء الساخن في الحمام المائي بماءبارد مع التقليب المستمر للبن حتى تنخفض درجة حرارته إلي 40 - 42درجة مئوية وهذهالحرارة مناسبة لنمو ونشاط أنواع بكتريا خميرة الزبادي.
    4- إضافة البادئ:
    وهو يتكون من L. bulgaricus و S. thermophilus ويمكن الحصول عليه من معامل اللبان والمعاهد الزراعية. هو ينتج بنسبة 2 – 3 % ثم تقليب اللبن جيداً لتمام توزيعها.
    5- التعبئة:
    يمكن تعبئة اللبن في أواني من الفخار أو الزجاجأو الصيني أو أكواب الورق المشمع.
    وعموماً يجب أن تكون العبوات نظيفة ومعقمة حتىلا تكون مصدر لتلوث الزبادي من جديد. ويمكن الاحتفاظ بواحدة من هذه الأواني ليكونما به مزرعة تستعمل كخميرة في اليوم التالي.
    6- التخمير:
    ضع الأواني في الحضان (أو دولاب التخمير) عليدرجة 40 – 42 درجة مئوية حتى يتجبن اللبن في مدة تتراوح من 4 – 6 ساعات.
    7- حفظ الزبادي:
    عند تجبن اللبن تنقل الأواني من دولابالتخمير إلي ثلاجة تفادياً لزيادة تكون الحموضة بالزبادي ويحفظ علي هذه الدرجةالمنخفضة لحين استهلاكه.
    صفات الزبادي الجيد:
    1. أن يكون متماسك القوام ومتجانساً ولا تظهر به ثقوب أو فجوات.
    2. ألا يكون محبباً بل يكون ناعم التركيب.
    3. ألا يكون الشرش فوق سطحه أو ملتصقاً بجوانبه.
    4. أن يكون لونه متجانساً مقبولاً.
    5. أن يكون دسماً مقبول الطعم والرائحة وغير زائد الحموضة.
    6. أن يعبأ في عبوات مقبولة الشكل وعليها غطاء يمنع تلوثها من الجو.
    عيوب الزبادي:
    1- القوام ضعيف أو التجبن بطئ وأسبابه:
    § عدم التسخين الكافي أي التسخين إلي درجة أقل من 85 درجة مئوية.
    § استخدام بادئ ضعيف ينتجه تركه مدة طويلة بدون تنشيط، فيجب تنشيط البادئ عليفترات.
    2- الزبادي الناقص الطعم وأسبابه:
    § استخدام لبن منخفض في الجوامد والدهن (مغشوش).
    § استخدام لبن فرز في صناعته.
    § قلة الحموضة في الناتج النهائي.
    3- التشريش وأسبابه:
    § زيادة تكون الحموضة وهذا يعطي خثرة جامدة عن اللازم وينفصل الشرش.
    § حفظ اللبن بعد التسوية علي درجة حرارة مرتفعة.
    § رج اللبن أو هزه وهو علي وشك الاستواء.
    4- الطعم المر:
    § سببه تلوث البادئ أو صدأ الأواني.
    5- الطعم الشايط والمطبوخ:
    § تلوث البادئ
    § عدم التسخين الكافي.

    § عدم نظافة الأواني والأدوات.


    تصنيع الزبادي بالطريقة التجارية


    صناعة الزبادى مشروع متاح لفئة كبيرة من الشباب الطامح للعمل بطاقة حوالي 600 علبة من حجم 100 جم يوميا
    و بتكاليف لن تتعدى 3000 جنيه مصري ومكان نظيف مساحته لا تزيد عن 10 متر مربع.

    يحتوي الموضوع على

    1- الأدوات المطلوبة.

    2- طريقة التصنيع.

    3- حساب الربح.

    4- الملاحظات .

    5- الختام. " رجاء الإطلاع عليه "

    أولا :الأدوات المطلوبة .

    - شعلة نار قوية + أنبوبة غاز كبيرة .

    - حلة استانلس اسطوانية سعة حوالي 25 لتر

    - حلة ألمونيوم تكون أكبر من الحلة الإستانلس

    - حضان سعة 300 علبة 100 جم (1)

    - ثلاجة 10 – 12 قدم يراعى أن تكون قوية التبريد ويمكن استخدام ثلاجة مستعملة.

    - فراز صغير بسرعة 50 لتر / ساعة تقريبا (2)

    - ترمومتر مئوي (3)


    ثانيا : طريقة عمل الزبادي .

    1- استلام اللبن على أن يكون لبن جاموسي أبيض (ناصع البياض ) ومراعاة أن يكون اللبن نظيفا كما يراعى وبشدة أن يكون اللبن طازجا فأي نسبة حموضة في اللبن ولو كانت بسيطة فسوف تؤدي في النهاية إلى عيب التشريش في الزبادي الناتج ويمكن التأكد من مدى طزاجة اللبن أولا بالثقة في مصدر اللبن وثانيا بإختبار اللبن بالشم وذلك عن طريق ملئ 1/3 كوب استانلس أو زجاج باللبن ورجه جيدا وشمه بسرعة وهذه الطريقة تحتاج الى تمرس ولكن تكون رائحة اللبن الناتج خاليا من أي روائح غريبة وبخاصة رائحة الحموضة . ولا ينصح بتصنيع لبن سبق تبريده فمن المستحسن استخدام لبن طازج دائما.

    2- تعديل نسبة الدهن بواسطة الفراز وتتم هذه الطريقة بتسخين اللبن حتى درجة حرارة 36 -40 درجة مئوية ثم فرز 1/3 كمية اللبن تقريبا وإضافة اللبن الفرز على باقي كمية اللبن بحيث تكون نسبة الدسم في المخلوط من 3 – 3.5 % وهي النسبة المثالية لإنتاج لبن زبادي مثالي ومطابق أيضا للمواصفات وتقليل التكاليف باستغلال القشدة الناتجة (4)

    3- الخطوة التالية هي بسترة اللبن والبسترة في حالة الزبادي لها هدفان رئيسيان الأول هو القضاء على البكتريا الضارة في اللبن والثاني هو تركيز اللبن لتقليل نسبة الماء فيه وبالتالي يكون الناتج من الزبادي متماسك القوام ويقلل من التشريش فيما بعد والبسترة تكون بتسخين اللبن حتى 90 -95 درجة مئوية لمدة لا تقل عن 25 دقيقة مع التقليب المستمر في حمام مائي ( ضروري ) وذلك بوضع اللبن في الحلة الاستانلس ووضعها في الحلة الالمونيوم المحتوية على ماء والتسخين حتى الوصول للحرارة المطلوبة (5).

    4- بعد ذلك يتم تبريد اللبن المبستر بسرعة بوضع الحلة الاستانلس في ماء فاتر متجدد حتى الوصول لدرجة 40 درحة مئوية .

    5- وهذه خطوة إضافة البادئ والبادئ عبارة عن زبادي سابق يراعى فيه ان يكون طازج ولا يظهر به عيب التشريش ولا السيولة " أي سيولة القوام بل يجب أن يكون القوام متماسك " ويراعى كامل الدقة في اختيار الزبادي الذي سيتم به تلقيح اللبن ولا يصح وضع زبادي مبستر من الأنواع المتداولة في الأسواق مثل زبادي جهينة وزبادوو الخ بل يجب وضع زبادي بلدي وبتم اضافة البادئ بنسبة 0.1 % الى 0.2% وهذه النسبة تقديرية في المقام الأول وتتوقف على خبرة الصانع وهي تزيد في الشتاء مثلا وتقل في الصيف أو الحرارة المرتفعة كما تتوقف على مدى نشاط البادئ الخ

    وهذه النسبة يمكن حسابها كالتالي بفرض أننا سنستخدم نسبة 0.1% على كمية 20 لتر لبن فتكون كمية البادئ
    0.2 % × 20 = 0.04 كج =40 جرام زبادي ....وهكذ
    ا
    ويتم أخذ الزبادي من العلبة بعد إزالة السطح الدهني وأخذ ملعقة من منتصف العلبة متجنبا حواف العلبة لاحتمال تلوثها ببكتريا غير مرغوبة وبمعرفة وزن العلبة يمكن أخذ النسبة المراده بدقة دون الحاجة لميزان حساس
    توضع كمية البادئ المحسوبة وتقلب بعناية مع 1/2 لتر لبن والتأكد من تمام الامتزاج ثم تقلب على كامل كمية اللبن على حرارة 40 درجة مئوية .

    6- بعد التلقيح بالبادئ والتقليب جيدا يتم صب اللبن في العبوات بسرعة وعناية و يراعى في العبوات أن تكون نظيفة وجافة ويمكن وضعها في الحضان بعد مسحها بقطعة قماش نظيفة وجافه لمدة 10 دقائق وبعد الصب يتم وضعها في الحضان على حرارة من 35 لــ 39 ويراعى الا تتعدى درجة الحراره 40 درجه مئوية ولمدة تتراوح بين 2.5 س وحتى 4.5 س حسب حرار ة التحضين وكمية البادئ فكلما زاد نسبة البادئ وزادت درجه الحرارة كلما قلت مدة التحضين.

    7- يمكن وضع العبوات في الحضان إما مفتوحة أو مغلقة ولكل من الطريقتين أثار على المنتج ففي حالة العبوات المفتوحة نلاحظ حدوث ( كرمشه ) لسطح الزبادي الدهني وهو غير مرغوب عند غالبية المستهلكين وعند تغطية العبوات بالغطاء المخصص لها نلاحظ تكثف البخار الخارج من اللبن على الغطاء من الداخل وتكون قطيرات تتساقط بالتالي مرة أخرى على الزبادي وذلك بالتالي غير مرغوب وبالتجربة يمكن اللجوء لحل وسط وهو وضع الصواني التي ترص عليها العلب فوق بعضها البعض مباشرة وبذلك هي تمنع كرمشه سطح العبوات وفي نفس الوقت تسمح بخروج البخار من العبوات ويمكن استخدام أي وسيلة مناسبة بحيث توفر هذان الشرطين .

    8- عندما يتماسك قوام الزبادي ويصبح كالجيلي تقريبا فإننا نخرج الزبادي بسرعة من الحضان ونضعه في الهواء لمدة 10 – 15 دقيقة ويمكن تبريده باستخدام مروحه ان كان الجو حارا ويراعى عدم رج العبوات بشدة ومن ثم إدخاله إلى الثلاجة على حرارة من 5 - 7 درجة مئوية لمدة حوالي 4 ساعات ويراعى ان تكون العبوات مفتوحة كل هذا وبعد ذلك يتم تغطية العبوات وتكون جاهزة للتسويق (6) .


    ثالثا : حساب الربح .

    - يمكنك حساب الربح على حسب سعر اللبن الخام في المنطقة وكذلك سعر عبوات الزبادي بالسعات المختلفة وهي حوالي 10 قروش للعبوات 100 جم و 13 قرش للعبوات 120 جم على أقصى تقدير مع ملاحظ أن كيلو اللبن يعطي بعد المعاملات السابقة من فرز وبسترة وخلافه حوالي 8 عبوات صغيرة سعة 100 جم و6.5 عبوات كبيرة أيضا على أقل تقدير .

    - باستخدام الفرز يمكنك من توفير من 1.5 – 2 قرش لكل عبوة زبادي وأيضا توفير منتجات ثانوية أخرى مثل ( القشدة – الزبد – السمن – المرتة ) وبذلك يمكن تنويع مصادر الدخل

    - يجب ملاحظة أن مكسب الزبادي ليس كبيرا بالدرجة التي يتخيلها البعض ولكن هو يعتمد بالأساس على توزيع الكميات التي يجب ألا تقل عن 300 علبة يوميا حتى تتمكن من تغطية النفقات والربح بإذن الله تعالى ولكي أكون أمينا فإن الربح الصافي يتراوح بين 2 – 10 قروش لكل علبة وتتفاوت هذه النسبة تفاوتا كبيرا حسب ما سبق وذكرنا تبعا لسعر اللبن والزبادي في المنطقة
    .



    صناعة اللبنةبالطريقة التقليدية



    "التصفيةبالأكياس"





    يعتبرالحليبومنتجاته غذاء كاملا للانسان، وذلك بما يحتويه من عناصر غذائية ضرورية له، والحليبلا يمكن حفظه بصورته الطازجة لفترة طويلة دون حدوث تغيير في صفاته الطبيعية بسببوجود ميكروبات فيه أو من الوسط الخارجي.

    من هنا بدا الانسان بالبحث عن طرق لحفظ هذهالمادة الغذائية القيمة لامكانية استهلاكها في أوقات مختلفة وتحت ظروف مختلفة، ومنهذه الطرق:
    • صناعة الجبنة بانواعها المختلفة
    • صناعة اللبن الرائب
    • صناعة اللبنة
    • صناعة الجميد
    تعريف اللبنة

    اللبنة عبارة عن ما ينتج بعد تصفية اللبنالرائب كامل الدسم ليصبح مركزا اذ يضاف له ملح الطعام، وتتم التصفية في أكياس قماشبيضاء، وتترك حتى تنفصل اكبر كمية من الشرش (المصل) ثم تعبأ في عبوات مناسبة، وتحفظمبردة.

    طريقة تصنيعاللبنة
    • يبدأ انتاج اللبنة بعملية تصنيع اللبنالرائب، وكلما كانت عملية الترويب جيدة ومتقنة، بحيث يكون القوام والحموضة والنكهةمناسبة فان هذا ينعكس على انتاج لبنة جيدة المذاق.
    • يبرد اللبن الرائب لدرجة حرارة تتراوح مابين 4- 10 درجات مؤية.
    • يضاف ملح الطعام النقي بما نسبته 0.5- 1 %، ثم يتم تحريك اللبن الرائب مدة 3-5 دقائق من اجل توزيع الملح بشكل جيد.
    • عملية التصفية بالأكياس: تعتبر هذهالطريقة التقليدية المعروفة منذ مئات السنين بعد ان كان الناس يستخدمون اوعيةفخارية أو جلود بعض الحيوانات لعملية التصفية، ثم بدأ الناس باستبدال هذه الأوعيةبالأكياس المصنوعة من القماش. ويعتقد ان سبب هذا التطور هو سهولة العمل وتوفرالقماش وللحد من التلوث بالطرق الأولى.
    • توضع الأكياس بعد تعبئتها فوق بعضها البعضحيث تتم عملية التصفية تلقائيا بحيث تكون الأكياس العليا بمثابة الكابس للأكياسالسفلى، وتستمر هذه العملية حوالي 18-24 ساعة.
    • تفرغ اللبنة بعد ذلك في الاحواض المعدةوالمعقمة مسبقا.
    • تخلط اللبنة مع بعضها البعض لتصبحمتجانسة، بسبب ان اللبنة في الأكياس السفلى تكون جامدة واللبنة في الأكياس العلياتكون طرية نوعا ما.
    • تعبئة اللبنة: لقد كانت اللبنة تعبأ فيعبوات بلاستيكية بالطريقة اليدوية، أما الآن فنستطيع الاستفادة من ماكينات التعبئةالحديثة والتي لها العديد من المزايا.
    مواصفات الأكياس المستخدمة فيعملية التصفية
    • أن تكون مناسبة لعملية التصفية بحيث تكونمن القماش الذي لا يسمح بمرور جزيئات اللبن الرائب مع جزيئات الشرش.
    • يفضل ان يكون حجم هذه الأكياس مناسب بحيثلا تكون صغيرة جدا (30 × 40سم ) ولا كبيرة ( 100× 100 سم). وأفضل قياس وجدبالتجربة العملية والذي يناسب مراحل الانتاج المختلفة هو 50 × 70 سم.
    • أن تكون خياطة هذه الأكياس قد تمت بشكل جيد.
    الاجراءات الصحية الضرورية للحد من تلوثاللبنة


    باستخدام هذه الطريقة ان احتمالية حدوث التلوث كبيرة، سواءا كانذلك التلوث ناتجا من الأكياس أو العاملين أو الأدوات المستخدمة، مما يتطلب منا أننتبع الشروط والتعليمات الصحية العامة واتخاذ كافة الأحتياطات لتجنب تلوث اللبنةأثناء مراحل التصنيع، ومن هذه الأجراءات:
    • غسل وتعقيم الأكياس وجميع الأدوات المستخدمة.
    • أن تتم عملية التصنيع في جو نظيف خالي من الأتربة والغباروغيره.
    • أن يهتم العاملون بتنظيف ايديهم وتعقيمها أثناء مراحلالعمل.
    بعض المميزات الخاصة باللبنة المصنعة بهذهالطريقة
    • ان طول فترة التصفية والتي تستغرق 18-24 ساعة يؤدي الى حدوثالتخمر، وهذا التخمر يعطي النكهة المرغوبة لدى المستهلك اذا لم يزد عن حد معين،وهذه الخاصية غير موجودة في اللبنة المصنعة بالطرق الحديثة لأن عملية التصفية فيهاتتم بواسطة فرازات خاصة خلال دقائق.
    • تمتاز اللبنة هنا بأن حبيباتها كبيرة بحيث تعطي مذاقا خاصا للسان،بينما تكون حبيبات اللبنة المصنعة بالطرق الحديثة صغيرة ولا تعطي نفس المذاق عندالمستهلك.





    يقول العلماء إن تناول اللبنة يقضي على روائح الحلق والفم الكريهة بالإضافة إلىقدرته على تحسين حالة اللثة.
    ووجد علماء يابانيون أن تناول اللبنة قلل من نسبة سلفيد الهيدروجين، وهي المادةالمسؤولة عن الروائح غير الطيبة في الفم، في 80% من الحالات التي أجري البحث عليها.
    ويرجع السبب في ذلك إلى البكتيريا النشطة الموجودة باللبنة وبالذات نوعيلاكتوباسيلوس بلجاريكس وستربتوكوكوس ثرموفيلوس


  4. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    السعوديه
    المهنة
    طالب جامعي
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    26

    شكرا لكـ
    موضوع قيم
    ................................... ................................... ............