تعريف أسلوب المكافحة المتكاملة للآفات:
مجموعة طرق واساليب مكافحة مختلفة تعمل بشكل متوازي لا يضر بصحة الانسان والبيئة ويضمن بقاء اعداد الافة دون الحد الاقتصادي الاحرج مع المحافظة على التوازن الطبيعي القائم بين هذه الافات واعدائها الحيوية او محاولة استعادة هذا التوازن اذا حدث هناك أي خلل نتيجة الافراط في استخدام المبيدات الكيميائية الذي يؤدي الى التأثير على اعداد الاعداد الطبيعية او القضاء عليها واكساب الافاب نوع من المناعة التي تمكنها من احداث الضر الاقتصادي .
أهداف برنامج المكافحة المتكاملة للافات:
1- تقليص استخدام المبيدات الزراعية
2- المحافظة على الأعداء الحيوية والتوازن البيئي
3- المحافظة على منتجات عالية الجودة ومنافسة خالية من متبقيات المبيدات او متبقيات قليلة تتلاءم والحد المسموح به وضمن الشروط الدولية الخاصة بذلك
4- المحافظة علي صحة الإنسان والحيوان
5- تخفيض الكلفة الإنتاجية ورفع مستوى دخل المنتج
بعض التقنيات اللازم معرفتها عند تطبيق أي برنامج للمكافحة المتكاملة
1- المعرفة التامة بالآفة ودورة حياتها
2- الاستكشاف والمراقبة المستمرة ورصد الأطوار المختلفة للآفة لتحديد الحلقة الأضعف لعملية المكافحة
3- اتخاذ القرار الصائب لعملية المكافحة (عند الوصول إلى الحد الاقتصادي الحرج) وفي الموعد المناسب وذلك بالاعتماد على المعلومات الكاملة عن الآفة، الظروف الجوية، الأعداء الحيوية.(أي أن اتخاذ القرار في عملية المكافحة يكون مبني على القناعة في أهمية تطبيقة)
4- اختيار الطريقة المثلى للمكافحة وحسب ما يتطلبه الوضع
عناصر المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية:
أولا : المكافحة الزراعية :
ثانيا : المكافحة الميكانيكية:
ثالثا: المكافحة الحيوية
رابعا :المكافحة الكيماوية
الاعتبارات الواجب اتخاذها عند استخدام المبيدات في برنامج المكافحة المتكاملة:
1- تحديد نوع الآفة المراد مكافحتها.
2- اختيار المبيد الأفضل والمناسب بناء على التشخيص السليم للآفة والتوقيت في عملية الرش.
3- إتباع الاحتياطات اللازمة لاستخدام المبيدات.
4- التركيز على المبيدات الآمنة مثل مبيدات مانعات الانسلاخ ومنظمات النمو والآمنة صحياً وذات الأثر المتبقي القليل.
يعتبر استخدام المبيدات الكيماوية في نظام المكافحة المتكاملة جزءا مكملا لهذا النظام ،حيث يعتبر الخيار الأخير ويعمل جنباً إلى جنب مع الوسائل التي تم ذكرها مسبقا وتكن ضمن شروط ومحددات معينة
جمع البيانات واتخاذ القرارات
أن عملية جمع البيانات واتخاذ القرارات تتضمن بدورها كل من الأمور التالية:
1- التشخيص الدقيق والصحيح للآفة الزراعية
وهي الخطوة الأولى على طريق نجاح المكافحة المتكاملة، حيث يعتبر التشخيص الخاطئ للآفة أحد الأسباب الرئيسية لفشل برنامج المكافحة والتسبب بتلف المحصول.
2- معرفة بيولوجيا ودورة حياة الآفة.
وذلك بهدف التعرف على الحلقة الأضعف في دورة حياة الحشرة. ويمكن الاستعانة بدليل تشخيص الآفات الزراعية التي تصيب المحصول والتي يتضمن كافة المعلومات عن دورة حياة والأطوار المختلفة لكل آفة.
3- حصر ومراقبة الآفات على المحصول داخل البيت البلاستيكي.
وهي الأساس في أية برنامج مكافحة متكاملة، حيث تكشف هذه العملية عن وجود الآفات، نشاطها وطريقة مكافحتها المناسبة. كما تعمل على تقليل استخدام المبيدات الكيماوية عن طريق الحد من عمليات الرش غير الضرورية الروتينية والتي غالبا ما يلجا إليها المزارع كحل طارئ وعاجل للمشكلة، بالإضافة إلى زيادة فعالية المبيدات المستخدمة عند استعمالها في طور الحشرة المناسب.
4- استعمال الدرجة الحرجة (اتخاذ القرار) لتقليل استعمال المبيدات الكيماوية.
تستخدم الدرجة الحرجة لتحديد موعد البدء بمكافحة آفة (آفات) معينة لمنع أو التقليل من حدوث ضرر للمحصول. ومن الجدير ذكره بان المعايير المستخدمة في تحديد الدرجة الحرجة لكل آفة هي عبارة عن مقترحات قابلة للتعديل، بحيث يمكن أجراء تعديلات عليها من قبل المزارعين لتتناسب مع حالات معينة.
5- حفظ السجلات التي تساعد على تقييم مدى فعالية ونجاعة طريقة المكافحة.
من الضروري جدا أن يحتفظ المزارع المطبق لبرنامج المكافحة المتكاملة في مزرعته بسجلات تشمل العديد من المعلومات الضرورية لتطبيق برنامج للمكافحة المتكاملة الآفات.
وبدون وجود سجلات مفصلة، فأن عملية المراقبة تكون بدون فعالية، حيث يعتمد برنامج المكافحة الجيد على وجود مثل تلك السجلات، وتشمل هذه السجلات معلومات هامة عن:
1- نتائج فحص النباتات عند استلامها وقبل زراعتها.
2- نتائج الفحص العشوائي للنباتات بعد الزراعة.
3- نتائج عملية مراقبة الآفات على النباتات الجاذبة والمصائد اللاصقة.
4- جميع المعاملات الزراعية التي أجريت لخدمة المحصول



مواضيع مشابهة: