بسم الله الرحمن الرحيم
شبح الأنفلونزا
هذا الأمر أصبح في ميزان الأخلاق صفر وفي ميزان شركات الأدوية الحقيقة حاولت أن أجد رقماً
لأخضعه للنسبة المئوية فلم أجد
إن الحيوان المفترس وهو أبشع تسمية تطلق على إنسان منبوذ أخلاقياً أو اجتماعياً
ولكن هذا الحيوان عندما يجوع يفترس حيوان آخر ويأكله وعندما يشبع يكتفي
أما البشر المفترسة لاتشبعها لحوم مجتمعات كاملة وهذا مايحدث اليوم
من هؤلاء البشر الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم فضنوا أنهم سيخلدون في الدنيا وأمثال هؤلاء يعيشون
الرعب من الفقر وهو فقر نفسي وهم يخططون وينفذون للحصول على المال حيث
الوصول إلى الهدف دون النظر إلى الوسيلة فصنعوا فيروسات بأسماء مختلفة ونشروها بين البشر
وبدأوا بتصنيع الأدوية للاستفادة المالية بل ببيع الأدوية التي أوشكت أن تنتهي صلاحيتها فبدل من خسارة
الشركات تخسر البشرية من أبنائها الكثير فهم أقل قيمة بنظر هؤلاء البشر
وكلنا يعرف مرض الايدز وكيف تم نقله بشكل منظم لكثير من الشعوب الفقيرة بقصد التجارب عليهم
ظهرت في الآونة الأخيرة بعض الأصوات العلمية على الإعلام
تقول إن أنفلونزا الخنازير دعاية إعلامية لتسويق الأدوية المخزنة
أقول نصف الكلام حقيقي والنصف الآخر ثبت انه غير حقيقي بعد حصول أكثر من وفاة
بهذا الفيروس وفي أماكن عديدة بالعالم وطالت بعض من بلداننا
وأصبح التعثر واضحاً في الحقول العلمية تارة يعممون لقاح وينفذون وبعض الأصوات العلمية تحذر
من اللقاح لأن تجربته قصيرة العمر وأصوات أخرى تحاول المعالجة بالعقاقير المتوفرة
والمتعارف عليها وأ صوات أخرى وجدت في الأعشاب ملاذ علاجي
فظهرت بعض الأسماء مثل اليانسون أو الخميرة النباتية
أقول أن للأوبئة تاريخ معروف للبشرية وحصد الملايين عبر الزمن وعلى سبيل المثال
في القرن الثامن عشر حصد وباء الطاعون ملايين الناس ففي انكلترا حصل دمار كبير للبشرية
من هذا الوباء وكانت هناك عجوز تحمل حزمة من الثوم بيدها
وهي تصيح عليكم أيها الناس بأكل الثوم فإنه علاج فمن سمع كلامها نجا بإذن الله
وأخذت روسيا بكلام هذه العجوز الذي تناقله الإعلام في ذلك الوقت بكل أنحاء العالم وعندما أصيبت روسيا بهذا
الوباء بعد عشر سنوات من إصابة انكلترا
اعتمدت الثوم علاجاً رسمياً للحد من هذا الوباء فكانت خسائرهم جداً قليلة بالمقارنة مع خسائر انكلترا
وحيث أن الشتاء قادم على منطقتنا العربية
فتكثر الإصابات عند البشر بنوبات البرد والأنفلونزا المتعارف عليها والتي تمتد لأسبوع يعاني الشخص من ارتفاع في درجة الحرارة وآلام مفاصل وسعال وعطاس وغيرها وهذه الأعراض
هي نفس أعراض بقية أنواع الأنفلونزا سواء لطيور أو الخنازير
فيحصل خوف وقلق عند الإنسان وحتى في المشافي نتيجة التشخيص التفريقي الذي يحتاج لجهد
ومعروف أن أنفلونزا البرد العادي أيضاً فيروس ولكن في أغلب الأحيان يتغلب الجسم عليه
برفع مناعة الجسم عن طريق أكل البصل والثوم وشرب بعض الأعشاب
وكون الآلية واحدة فأنصح بتناول البصل مرة واحدة باليوم مع أي وجبة
وحبتين من الثوم بوجبة أخرى والرائحة تزول بأكل البقدونس والهيل
ولمن أصيب بأنفلونزا الخنازير أنصح بالتالي كعلاج ووقاية
فهذه الخلطة تثبط الفيروس وترفع من مناعة الإنسان لمواجهة الفيروس
عسل كيلو +40غ محلول العكبر +20غ غذاء ملكي
ومزجهم واكل ملعقة كبيرة قبل كل وجبة طبعاً جرعة الصغار أقل وحسب العمر
وان لم يتوفر المحلول يوضع زيت العكبر بنسبة 100غ على الكيلو أو اخذ كبسولة من بودرة العكبر 4مرات باليوم
العلاج الثاني وهو مهم جداً لرفع المناعة وجعل الفيروس في خمول واضح
هوشراب السوس (عرق السوس)
كوب كبير 3مرات باليوم طبعاً يراعى في ذلك من لديه ارتفاع بالضغط ويراعى في الجرعة من هم أطفا ل
أكل بصلة متوسطة الحجم مع وجبة الفطور
أكل حبتين ثوم مع الغداء وحبتين مع العشاء
لامانع من شرب الزنجبيل مساء فهو أيضاً مضاد جيد لنشاط الفيروس
تناول خميرة البيرة من الصيدلية أو القمح المستنبت حسب التعليمات الموجودة على العلبة
أكل حبتين من الزيتون الني ويفضل من الشجرة مباشرة مع كل وجبة
وهكذا نكون وضعنا علاجاً لأنفلونزا الخنازير ناجحاًَ إن شاء الله
قد يتساءل البعض كيف لي أن أعلن مثل هذه الخلطة ولم أجربها على احد من قبل
أقول صحيح ولكن مفردات ماذكرت جميعها مثبطة للفيروس ورافعة جداً للمناعة وهو مايحتاجه المصاب بالأنفلونزا – هذه مساهمتي أسال الله عزوجل إن يكون قد وفقني وهداني للصواب وجنبني الخطأ والضلال
والله الشافي
مواضيع مشابهة:
اقتباس