إنتاج الطماطم تحت الأنفاق البلاستيكية - الصفحة 3
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 39 من 39

الموضوع: إنتاج الطماطم تحت الأنفاق البلاستيكية

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    مصر محافظه الشرقيه
    المهنة
    وتخصص ليسانس فرنسى ازى معرفش خصائيه مكتبه
    الجنس
    أنثى
    العمر
    45
    المشاركات
    6,026

    السلام عليكم جزاك الله خير اخي على المعلومات القيمة

    من يتقى الله يجعل له مخرجا

  2. #32
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    إنتاج الطماطم تحت الأنفاق البلاستيكية
    الطماطم من محاصيل الخضر التى تزرع بمساحات كبيرة سنوياً تصل إلى ما يقرب من 350 ألف فدان ولكن يوجد وقت ندرة لتوفرها فى الأسواق وهذه الأوقات هى أشهر مارس وإبريل ومايو وذلك نتيجة عدم ملائمة الظروف الجوية للإنتاج وتم التغلب على هذه المشكلة عن طريق الزراعة تحت الأنفاق مما أدى إلى توفر الطماطم فى الأسواق فى تلك هذه الفترة وتباع أيضاً بأسعار مناسبة للمستهلك.

    الاحتياجات البيئية التى تؤثر على المحصول:
    1- الحرارة:
    تعتبر الطماطم من محاصيل الخضر الصيفية وتعتبر درجة الحرارة من 25- 30 درجة مئوية هى الدرجة المناسبة لإنبات بذور الطماطم حيث تنبت البذور عند هذه الدرجة بعد 6 أيام بينما تصل مدة الإنبات إلى 14 يوم عند درجة 15 درجة مئوية ودرجة الحرارة المناسبة للنمو الخضرى ونضج الثمار تتراوح ما بين 25- 35 درجة مئوية نهاراً بينما درجة الحرارة المناسبة للإزهار والعقد تتراوح من 15- 25 درجةمئوية نهاراً وتؤدى درجات الحرارة الأقل من 15 درجةمئوية إلى تكوين أوراق عريضة لونها أخضر داكن وتكون السيقان سميكة بينما عند انخفاض درجة الحرارة عن 10 درجة مئوية يتوقف النمو ولا تعقد ثمار الطماطم فى درجة الحرارة المنخفضة أقل من 12 درجة مئوية وذلك بسبب موت حبوب اللقاح مما يؤدى لعدم إتمام عملية التلقيح والإخصاب للأزهار.
    كما تلعب درجة حرارة الليل دوراً هاماً على النمو والإزهار والعقد فلا يحدث إخصاب للأزهار وبالتالى لا يتم العقد عند انخفاض درجة حرارة الليل إلى أقل من 13 درجة مئوية ولقد أمكن التغلب على انخفاض درجة الحرارة أثناء الشتاء أثناء موسم النمو بإستخدام الأنفاق البلاستيكية حيث تعمل الأنفاق البلاستيكية على توفير درجة الحرارة المناسبة للنمو والإزهار والعقد وكذلك تمنع الأنفاق تعرض النباتات المنزرعة تحتها للصقيع الذى يدمر المجموع الخضرى والثمار وتؤدى درجات الحرارة الأكثر من 35 درجة مئوية إلى أن تكون النباتات رفيعة الساق ولون أوراقها أخضر باهت بالإضافة إلى جفاف أعناق الإزهار وسقوط الثمار والعقد الصغيرة.
    2- الرطوبة:
    تجود زراعة الطماطم عند توفر درجة رطوبة قدرها من 60- 65% وتسبب الرطوبة المرتفعة أضراراً كثيرة مثل انتشار الأمراض الفطرية وقلة امتصاص العناصر الغذائية وخاصة الكالسيوم نتيجة قلة النتح مما يؤدى إلى ظهور مرض عفن الطرف الزهرى على الثمار بالإضافة إلى قلة العقد إلا أنه بالتهوية الجيدة يمكن الحد من إنتشار تلك الأمراض.
    3- التربة المناسبة:
    تجود زراعة الطماطم فى مختلف أنواع الأراضى المصرية إلا أنه تجود فى الأراضى الخفيفة الخالية من الأملاح والقلوية ويمكن الحصول على محصول اقتصادى عند نسبة ملوحة تصل إلى 1600 جزء فى المليون (2.5 ملليموز) ثم ينخفض المحصول بعد ذلك بزيادة نسبة الملوحة بمعدل 25% من المحصول عند زيادة الملوحة 1 ملليموز (640 جزء فى المليون) علاوة على أنه عند زيادة الملوحة فى التربة تؤدى إلى زيادة نسبة الإصابة بنيماتودا تعقد الجذور وكذلك تؤدى إلى زيادة نسبة الإصابة بالأمراض الفطرية وتجود زراعة الطماطم فى الأراضى الجيرية مع اتباع سياسة إضافة الأسمدة العضوية ورش العناصر الصغرى على النباتات لتعويض النقص فيها فى تلك الأراضى.

    ميعاد الزراعة المناسب:
    أنسب ميعاد لزراعة شتلات الطماطم تحت الأنفاق من ½ نوفمبر إلى ½ ديسمبر وينصح بالزراعة المبكرة حتى يمكن الحصول على المحصول المبكر فى خلال شهور فبراير ومارس وإبريل حيث تكون الأسعار مرتفعة.
    كمية التقاوى للفدان:
    يزرع فدان الطماطم بشتلات حوالى من 7- 8 آلاف شتلة تنتج من 25- 30 جرام بذرة من بذور الطماطم الهجين يتم زراعتها فى صوانى من الفلين مخصصة لزراعة بذور الطماطم فيها.
    أهم الأصناف:
    1- هجين GS 12.
    2- هجين الوادى.
    3- هجين ديوال برادى د.
    4- هجين 5656.
    5- مجموعة الهجن Ty ومنها Ty20 ، Ty23 ، Ty 71 ، Ty70/70 ، Ty70/84 وتتميز هذه المجموعة بنباتات قوية النمو وثمار مستديرة الشكل عالية الصلابة مع إمكان تخزينها بعد القطف لمدة طويلة ومقاومة للأمراض.
    إعداد الأرض للزراعة:
    يتم إعداد الأرض من حرث وإضافة السماد كما ذكر من قبل تحت عنوان إعداد الأرض لزراعة الأنفاق إلا أنه لابد من مراعاة عمل جور تبعد عن مصدرمياه النقاط بحوالى من 5- 10 سم وتعمل الجور على مسافة من 40- 50 سم من بعضها وتوضع الشتلات بحيث تكون أقل من مستوى وجودها فى الصوانى بمسافة 1-2 سم ويردم حولها الأرض ويتم الضغط الخفيف لتثبيت التربة حول الجذور وخروج الهواء حتى لا يجف الجذر ثم يتم تشغيل الرى بعد الشتل مباشرة حتى يتم التلامس الجيد بين التربة والشتلات.
    بعد الإنتهاء من الزراعة يفرد الطعم السام الخاص بمقاومة الدودة القارضة والحفار ثم يفرد البلاستيك ويثبت جيداً فوق الأقواس كما سبق.
    التهوية:
    من المعروف أن عملية التهوية كما ذكر سابقاً من أهم العمليات الهامة فى الزراعة تحت الإنفاق وكما نعلم أن زهرة الطماطم خنثى لا تحتاج إلى حشرات لإتمام عملية التلقيح فعند قلة التهوية ترتفع الرطوبة النسبية داخل الإنفاق وتزداد لزوجة حبوب اللقاح فى المتك ويصعب إنتقالها إلى مياسم الزهرة مما يقلل نسبة التلقيح والعقد وبالتالى يقل المحصول لذلك فإن عملية التهوية داخل الأنفاق مهمة جداً لأنها تعمل على تخفيض نسبة الرطوبة داخل النفق علاوة على أنها نتيجة دخول الهواء داخل النفق يعمل على اهتزاز الأزهار فتساعد على إتمام عملية التلقيح ويجب الاهتمام بالنقاط المذكورة فى تهوية الأنفاق كما سبق ذكره.
    الرى:
    يعتمد رى الطماطم على عدة عوامل منها: قوام التربة ونسبة الأملاح بها وعمر النبات وميعاد الزراعة والظروف الجوية السائدة ويعتبر إنتظام الرى من أهم عوامل نجاح المحصول لأن زيادة الرى يؤدى لإنتشار الأمراض الفطرية وأعفان الجذور وتأخير النضج للثمار ويؤدى زيادة الرى إلى تشقق الثمار بينما قلة الرى تؤدى إلى ضعف النمو الخضرى والإزهار والإثمار ويؤدى نقص المياه إلى صغر حجم الثمار وتكون الثمار شديدة الإصابة بتعفن الطرف الزهرى ويؤدى إلى سقوط الأزهار والثمار.
    وعموماً يجب تنظيم الرى ويكون على فترات متقاربة ويكون الرى كالآتى:
    1- فى بداية حياة النبات يتم الرى يومياً لمدة 15 يوم بمعدل 5م3 مياه/ فدان.
    2- فى الشهر الثانى من حياة النبات يتم الرى يومياً بكمية مياه قدرها 10 م3/ فدان.
    3- فى الشهر الثالث وإلى نهاية المحصول يتم الرى يومياً بكمية مياه قدرها 20 م3/ فدان.
    4- كما يجب تهوية النفق بإستمرار حتى لا ترتفع نسبة الرطوبة وتسبب أمراضاً فطرية تؤثر على المحصول.
    التسميد:
    تغمس الشتلات قبل الشتل فى معلق من السماد الحيوى (هالكس) لمدة من 10 - 15 دقيقة وذلك للتبكير فى التزهير وذيادة الانتاجية مع تحسين صفات الثماروكذلك زيادة قدرة النباتات على مقاومة الاصابة بالنيماتودا وفطريات التربة.
    يجب الإهتمام بإضافة الأسمدة النيتروجينية (الآزوتية) لما لها من أهمية فى نمو النبات وتكوين الأفرع ويجب أن يكون متوازن ويضاف بإعتدال حتى لا يزيد النمو الخضرى على حساب النمو الثمرى وحتى لا يكون النبات أكثر غضاضة بزيادة التسميد الآزوتى فيكون عرضة للإصابة بالأمراض ويجب إيقاف التسميد الآزوتى قبل إنتهاء موسم الحصاد بحوالى 2- 3 أسبوع ويجب الاهتمام بالتسميد الفوسفاتى لما لها من أهمية فى انتشار الجذور وزيادة التزهير والتبكير فى النضج وكذلك لا ننسى دور السماد البوتاسى لما له من دور فى تحسين جودة الثمار من حيث الطعم واللون والشكل والحجم ويتم إيقاف التسميد البوتاسى والفوسفاتى قبل إنتهاء موسم الحصاد بفترة 2-3 أسابيع ويجب إتباع البرنامج الآتى:



    فترة التسميد باليوم مرحلة النمو المعادلة السمادية ن:فو2أ5:بو2أ احتياجات الفدان من العناصر
    (كجم/ فدان/ يوم)
    ن فو2أ5 بو2أ
    30 يوم من الشتل حتى الإزهار 0.6- 0.8 0.3-
    20 يوم من الإزهار حتى العقد 0.8 0.4 0.8
    40 يوم من العقد حتى نهاية النضج 1.7 0.85 2.55
    50 خلال فترة النضج والحصاد 1.25 0.63 1.88
    ويلاحظ الآتى عند اتباع برنامج التسميد:
    1- يتم التسميد بهذه المعدلات السابقة 5 مرات أسبوعياً.
    2- يتم التسميد يوم واحد فى الأسبوع بمعدل 3 كيلو جرام نترات كالسيوم فى الفترة من العقد حتى النضج، و 6 كيلو جرام نترات كالسيوم خلال فترة النضج حتى نهاية المحصول ومع المعدلات السابقة من نترات الكالسيوم يتم إضافة 2 كجم سلفات ماغنسيوم فى الفترة الأولى وتزداد إلى 3 كيلو جرام بعد ذلك مع إضافة 100 جرام حديد مخلبى+ 50 جرام زنك مخلبى+ 50 جرام منجنيز مخلبى لكل فدان أسبوعياً.
    3- ويمكن إستخدام نترات النشادر 33% أزوت، وحامض الفوسفوريك 75% الذى يحتوى على 54.3% فو2أ5، وسلفات البوتاسيوم القابل للذوبان فى الماء وهو يحتوى على 52% بو2أ.
    الحصاد:
    يتم جمع ثمار الطماطم بعد 110- 120 يوم من زراعة بذرة الطماطم أو بعد 3 شهور من شتل الشتلات تحت الأنفاق ويتم جمع الثمار مرتين أسبوعياً ويستمر موسم الجمع من 4:2.5 شهور حسب الصنف والظروف الجوية وتجمع الثمار بالكأس وجزء من العنق مع مراعاة العناية أثناء القطف حتى لا تنجرح الثمار وتتعفن.
    المحصول المتوقع:
    يؤدى برنامج زراعة الطماطم تحت الأنفاق للحصول على محصول مرتفع ويعتمد الناتج من المحصول على العوامل الآتية منها الصنف وانتظام الرى وبرنامج التسميد ومقاومة الآفات الحشرية والمرضية.
    وعادة يتراوح المحصول من الطماطم تحت نظام الأنفاق من 20- 50 طن للفدان.
    أهم الأمراض التى تصيب الطماطم:
    أولاً- الأمراض الفطرية:
    1- الندوة المبكرة فى الطماطم:
    يلائم انتشار الفطر المسبب لهذا المرض الجو الدافئ الرطب ويصيب هذا الفطر الأوراق والسيقان والثمار وتظهر الأعراض فى صورة بقع بنية تميل للسواد غير منتظمة الشكل على شكل حلقات.
    المقاومة:
    1- اتباع دورة زراعية.
    2- التخلص من النباتات المصابة بالحرق.
    3- عدم زراعة شتلات مصابة.
    4- المقاومة بالمبيدات الآتية:
    - ردوميل بلاس بمعدل 150 جرام/ 100 لتر ماء
    - كوبراتراكول بمعدل 350 جرام/ 100 لتر ماء
    - ويتم الرش كل 15 يوم مرة بأحد هذه المركبات السابقة

    2- الندوة المتأخرة:
    ينتشر الفطر المسبب لهذا المرض فى الجو الرطب وحرارة ما بين 18- 22oم (الجو البارد) تظهر الإصابة على الأوراق بإنحنائها مع الأعناق لأسفل مع ظهور إصفرار على حواف الأوراق يتحول إلى اللون البنى المسود وتظهر الإصابة أيضاً على الثمار وعلى السوق فى صورة تقرحات.
    المقاومة:
    1- ابتاع دورة زراعية مناسبة.
    2- التهوية الجيدة للأنفاق.
    3- التخلص من النباتات المصابة بحرقها.
    4- الرش بإحدى المبيدات الآتية:
    - رادوميل بلاس بمعدل 150 جرام/ 100 لتر ماء.
    - أكروبات نحاس بمعدل 250 جرام/ 100 لتر ماء.
    - يكرر الرش بإحدى هذه المبيدات كل 10 أيام.
    3- مرض العفن الأبيض:
    تظهر فى صورة عفن أبيض على ساق النبات بالقرب من سطح التربة ويصيب الجذور.
    المقاومة:
    1- استخدام شتلات سليمة.
    2- الاعتدال فى الرى مع تحسين الصرف.
    3- التهوية الجيدة للأنفاق وعدم فتح الأنفاق وقت الغيوم.
    4- إتباع دورة زراعية ثلاثية.
    5- المقاومة الكيماوية بمبيد السيموسيلكس.

    4- مرض البياض الدقيقى:
    تظهر أعراض الإصابة على الأوراق الكبيرة السفلى للنبات يكون لون الأوراق أصفر ثم تتحول للون البنى ثم تجف وتسقط ويوجد نمو دقيقى أسفل الورقة.
    المقاومة:
    1- الرش بمبيد الكبريت الميكورنى بمعدل ¼ كيلو/ 100 لتر ماء.
    2- أفيوجان 30% بمعدل 100 سم3/ 100 لتر ماء.
    3- توباس 10% بمعدل 40 سم3/ 100 لتر ماء.
    4- حرق المخلفات.
    5- زراعة أصناف مقاومة.
    الذبول وعفن القاعدة:
    يظهر الإصابة بهذا المرض فى الأراضى الرملية ويظهر فى صورة جفاف الأوراق من أسفل إلى أعلى وبشق الساق طولياً يلاحظ خطين متوازيين لونهما بنى عبارة عن انسداد الأوعية الناقلة للماء وتساعد الإصابة بالنيماتودا على انتشار هذين المرضين.
    المقاومة:
    1- اتباع دورة زراعية.
    2- زراعة أصناف مقاومة.
    3- الاعتدال فى التسميد.
    6- التبقع البكتيرى:
    يقاوم برش مبيدات نحاسية بنسبة 0.25% مثل أوكسى كلورا النحاس أو تراى ملتوكس فورت أو كوبروزان يرش 3 مرات ويكرر الرش كل 15 يوم مرة.
    ثانياً- الحشرات:
    العنكبوت الأحمر- الذبابة البيضاء- الدودة القارضة- دودة ورق القطن- المن- ديدان الثمار ديدان اللوز)- دودة درنات البطاطس.
    - يرش برمكتين بمعدل 50 سم لمقاومة العنكبوت الاحمر ويرش سليكرون بمعدل 750 سم3/ فدان لمقاومة باقى الحشرات.


    والله الموفق..........
    اعداد :
    مهندس زراعى / جمعة محمد عطا


    م جمعة عطا
    01226076461
    002

  3. #33
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    إنتاج الطماطم تحت الأنفاق البلاستيكية
    الطماطم من محاصيل الخضر التى تزرع بمساحات كبيرة سنوياً تصل إلى ما يقرب من 350 ألف فدان ولكن يوجد وقت ندرة لتوفرها فى الأسواق وهذه الأوقات هى أشهر مارس وإبريل ومايو وذلك نتيجة عدم ملائمة الظروف الجوية للإنتاج وتم التغلب على هذه المشكلة عن طريق الزراعة تحت الأنفاق مما أدى إلى توفر الطماطم فى الأسواق فى تلك هذه الفترة وتباع أيضاً بأسعار مناسبة للمستهلك.

    الاحتياجات البيئية التى تؤثر على المحصول:
    1- الحرارة:
    تعتبر الطماطم من محاصيل الخضر الصيفية وتعتبر درجة الحرارة من 25- 30 درجة مئوية هى الدرجة المناسبة لإنبات بذور الطماطم حيث تنبت البذور عند هذه الدرجة بعد 6 أيام بينما تصل مدة الإنبات إلى 14 يوم عند درجة 15 درجة مئوية ودرجة الحرارة المناسبة للنمو الخضرى ونضج الثمار تتراوح ما بين 25- 35 درجة مئوية نهاراً بينما درجة الحرارة المناسبة للإزهار والعقد تتراوح من 15- 25 درجةمئوية نهاراً وتؤدى درجات الحرارة الأقل من 15 درجةمئوية إلى تكوين أوراق عريضة لونها أخضر داكن وتكون السيقان سميكة بينما عند انخفاض درجة الحرارة عن 10 درجة مئوية يتوقف النمو ولا تعقد ثمار الطماطم فى درجة الحرارة المنخفضة أقل من 12 درجة مئوية وذلك بسبب موت حبوب اللقاح مما يؤدى لعدم إتمام عملية التلقيح والإخصاب للأزهار.
    كما تلعب درجة حرارة الليل دوراً هاماً على النمو والإزهار والعقد فلا يحدث إخصاب للأزهار وبالتالى لا يتم العقد عند انخفاض درجة حرارة الليل إلى أقل من 13 درجة مئوية ولقد أمكن التغلب على انخفاض درجة الحرارة أثناء الشتاء أثناء موسم النمو بإستخدام الأنفاق البلاستيكية حيث تعمل الأنفاق البلاستيكية على توفير درجة الحرارة المناسبة للنمو والإزهار والعقد وكذلك تمنع الأنفاق تعرض النباتات المنزرعة تحتها للصقيع الذى يدمر المجموع الخضرى والثمار وتؤدى درجات الحرارة الأكثر من 35 درجة مئوية إلى أن تكون النباتات رفيعة الساق ولون أوراقها أخضر باهت بالإضافة إلى جفاف أعناق الإزهار وسقوط الثمار والعقد الصغيرة.
    2- الرطوبة:
    تجود زراعة الطماطم عند توفر درجة رطوبة قدرها من 60- 65% وتسبب الرطوبة المرتفعة أضراراً كثيرة مثل انتشار الأمراض الفطرية وقلة امتصاص العناصر الغذائية وخاصة الكالسيوم نتيجة قلة النتح مما يؤدى إلى ظهور مرض عفن الطرف الزهرى على الثمار بالإضافة إلى قلة العقد إلا أنه بالتهوية الجيدة يمكن الحد من إنتشار تلك الأمراض.
    3- التربة المناسبة:
    تجود زراعة الطماطم فى مختلف أنواع الأراضى المصرية إلا أنه تجود فى الأراضى الخفيفة الخالية من الأملاح والقلوية ويمكن الحصول على محصول اقتصادى عند نسبة ملوحة تصل إلى 1600 جزء فى المليون (2.5 ملليموز) ثم ينخفض المحصول بعد ذلك بزيادة نسبة الملوحة بمعدل 25% من المحصول عند زيادة الملوحة 1 ملليموز (640 جزء فى المليون) علاوة على أنه عند زيادة الملوحة فى التربة تؤدى إلى زيادة نسبة الإصابة بنيماتودا تعقد الجذور وكذلك تؤدى إلى زيادة نسبة الإصابة بالأمراض الفطرية وتجود زراعة الطماطم فى الأراضى الجيرية مع اتباع سياسة إضافة الأسمدة العضوية ورش العناصر الصغرى على النباتات لتعويض النقص فيها فى تلك الأراضى.

    ميعاد الزراعة المناسب:
    أنسب ميعاد لزراعة شتلات الطماطم تحت الأنفاق من ½ نوفمبر إلى ½ ديسمبر وينصح بالزراعة المبكرة حتى يمكن الحصول على المحصول المبكر فى خلال شهور فبراير ومارس وإبريل حيث تكون الأسعار مرتفعة.
    كمية التقاوى للفدان:
    يزرع فدان الطماطم بشتلات حوالى من 7- 8 آلاف شتلة تنتج من 25- 30 جرام بذرة من بذور الطماطم الهجين يتم زراعتها فى صوانى من الفلين مخصصة لزراعة بذور الطماطم فيها.
    أهم الأصناف:
    1- هجين GS 12.
    2- هجين الوادى.
    3- هجين ديوال برادى د.
    4- هجين 5656.
    5- مجموعة الهجن Ty ومنها Ty20 ، Ty23 ، Ty 71 ، Ty70/70 ، Ty70/84 وتتميز هذه المجموعة بنباتات قوية النمو وثمار مستديرة الشكل عالية الصلابة مع إمكان تخزينها بعد القطف لمدة طويلة ومقاومة للأمراض.
    إعداد الأرض للزراعة:
    يتم إعداد الأرض من حرث وإضافة السماد كما ذكر من قبل تحت عنوان إعداد الأرض لزراعة الأنفاق إلا أنه لابد من مراعاة عمل جور تبعد عن مصدرمياه النقاط بحوالى من 5- 10 سم وتعمل الجور على مسافة من 40- 50 سم من بعضها وتوضع الشتلات بحيث تكون أقل من مستوى وجودها فى الصوانى بمسافة 1-2 سم ويردم حولها الأرض ويتم الضغط الخفيف لتثبيت التربة حول الجذور وخروج الهواء حتى لا يجف الجذر ثم يتم تشغيل الرى بعد الشتل مباشرة حتى يتم التلامس الجيد بين التربة والشتلات.
    بعد الإنتهاء من الزراعة يفرد الطعم السام الخاص بمقاومة الدودة القارضة والحفار ثم يفرد البلاستيك ويثبت جيداً فوق الأقواس كما سبق.
    التهوية:
    من المعروف أن عملية التهوية كما ذكر سابقاً من أهم العمليات الهامة فى الزراعة تحت الإنفاق وكما نعلم أن زهرة الطماطم خنثى لا تحتاج إلى حشرات لإتمام عملية التلقيح فعند قلة التهوية ترتفع الرطوبة النسبية داخل الإنفاق وتزداد لزوجة حبوب اللقاح فى المتك ويصعب إنتقالها إلى مياسم الزهرة مما يقلل نسبة التلقيح والعقد وبالتالى يقل المحصول لذلك فإن عملية التهوية داخل الأنفاق مهمة جداً لأنها تعمل على تخفيض نسبة الرطوبة داخل النفق علاوة على أنها نتيجة دخول الهواء داخل النفق يعمل على اهتزاز الأزهار فتساعد على إتمام عملية التلقيح ويجب الاهتمام بالنقاط المذكورة فى تهوية الأنفاق كما سبق ذكره.
    الرى:
    يعتمد رى الطماطم على عدة عوامل منها: قوام التربة ونسبة الأملاح بها وعمر النبات وميعاد الزراعة والظروف الجوية السائدة ويعتبر إنتظام الرى من أهم عوامل نجاح المحصول لأن زيادة الرى يؤدى لإنتشار الأمراض الفطرية وأعفان الجذور وتأخير النضج للثمار ويؤدى زيادة الرى إلى تشقق الثمار بينما قلة الرى تؤدى إلى ضعف النمو الخضرى والإزهار والإثمار ويؤدى نقص المياه إلى صغر حجم الثمار وتكون الثمار شديدة الإصابة بتعفن الطرف الزهرى ويؤدى إلى سقوط الأزهار والثمار.
    وعموماً يجب تنظيم الرى ويكون على فترات متقاربة ويكون الرى كالآتى:
    1- فى بداية حياة النبات يتم الرى يومياً لمدة 15 يوم بمعدل 5م3 مياه/ فدان.
    2- فى الشهر الثانى من حياة النبات يتم الرى يومياً بكمية مياه قدرها 10 م3/ فدان.
    3- فى الشهر الثالث وإلى نهاية المحصول يتم الرى يومياً بكمية مياه قدرها 20 م3/ فدان.
    4- كما يجب تهوية النفق بإستمرار حتى لا ترتفع نسبة الرطوبة وتسبب أمراضاً فطرية تؤثر على المحصول.
    التسميد:
    تغمس الشتلات قبل الشتل فى معلق من السماد الحيوى (هالكس) لمدة من 10 - 15 دقيقة وذلك للتبكير فى التزهير وذيادة الانتاجية مع تحسين صفات الثماروكذلك زيادة قدرة النباتات على مقاومة الاصابة بالنيماتودا وفطريات التربة.
    يجب الإهتمام بإضافة الأسمدة النيتروجينية (الآزوتية) لما لها من أهمية فى نمو النبات وتكوين الأفرع ويجب أن يكون متوازن ويضاف بإعتدال حتى لا يزيد النمو الخضرى على حساب النمو الثمرى وحتى لا يكون النبات أكثر غضاضة بزيادة التسميد الآزوتى فيكون عرضة للإصابة بالأمراض ويجب إيقاف التسميد الآزوتى قبل إنتهاء موسم الحصاد بحوالى 2- 3 أسبوع ويجب الاهتمام بالتسميد الفوسفاتى لما لها من أهمية فى انتشار الجذور وزيادة التزهير والتبكير فى النضج وكذلك لا ننسى دور السماد البوتاسى لما له من دور فى تحسين جودة الثمار من حيث الطعم واللون والشكل والحجم ويتم إيقاف التسميد البوتاسى والفوسفاتى قبل إنتهاء موسم الحصاد بفترة 2-3 أسابيع ويجب إتباع البرنامج الآتى:



    فترة التسميد باليوم مرحلة النمو المعادلة السمادية ن:فو2أ5:بو2أ احتياجات الفدان من العناصر
    (كجم/ فدان/ يوم)
    ن فو2أ5 بو2أ
    30 يوم من الشتل حتى الإزهار 0.6- 0.8 0.3-
    20 يوم من الإزهار حتى العقد 0.8 0.4 0.8
    40 يوم من العقد حتى نهاية النضج 1.7 0.85 2.55
    50 خلال فترة النضج والحصاد 1.25 0.63 1.88
    ويلاحظ الآتى عند اتباع برنامج التسميد:
    1- يتم التسميد بهذه المعدلات السابقة 5 مرات أسبوعياً.
    2- يتم التسميد يوم واحد فى الأسبوع بمعدل 3 كيلو جرام نترات كالسيوم فى الفترة من العقد حتى النضج، و 6 كيلو جرام نترات كالسيوم خلال فترة النضج حتى نهاية المحصول ومع المعدلات السابقة من نترات الكالسيوم يتم إضافة 2 كجم سلفات ماغنسيوم فى الفترة الأولى وتزداد إلى 3 كيلو جرام بعد ذلك مع إضافة 100 جرام حديد مخلبى+ 50 جرام زنك مخلبى+ 50 جرام منجنيز مخلبى لكل فدان أسبوعياً.
    3- ويمكن إستخدام نترات النشادر 33% أزوت، وحامض الفوسفوريك 75% الذى يحتوى على 54.3% فو2أ5، وسلفات البوتاسيوم القابل للذوبان فى الماء وهو يحتوى على 52% بو2أ.
    الحصاد:
    يتم جمع ثمار الطماطم بعد 110- 120 يوم من زراعة بذرة الطماطم أو بعد 3 شهور من شتل الشتلات تحت الأنفاق ويتم جمع الثمار مرتين أسبوعياً ويستمر موسم الجمع من 4:2.5 شهور حسب الصنف والظروف الجوية وتجمع الثمار بالكأس وجزء من العنق مع مراعاة العناية أثناء القطف حتى لا تنجرح الثمار وتتعفن.
    المحصول المتوقع:
    يؤدى برنامج زراعة الطماطم تحت الأنفاق للحصول على محصول مرتفع ويعتمد الناتج من المحصول على العوامل الآتية منها الصنف وانتظام الرى وبرنامج التسميد ومقاومة الآفات الحشرية والمرضية.
    وعادة يتراوح المحصول من الطماطم تحت نظام الأنفاق من 20- 50 طن للفدان.
    أهم الأمراض التى تصيب الطماطم:
    أولاً- الأمراض الفطرية:
    1- الندوة المبكرة فى الطماطم:
    يلائم انتشار الفطر المسبب لهذا المرض الجو الدافئ الرطب ويصيب هذا الفطر الأوراق والسيقان والثمار وتظهر الأعراض فى صورة بقع بنية تميل للسواد غير منتظمة الشكل على شكل حلقات.
    المقاومة:
    1- اتباع دورة زراعية.
    2- التخلص من النباتات المصابة بالحرق.
    3- عدم زراعة شتلات مصابة.
    4- المقاومة بالمبيدات الآتية:
    - ردوميل بلاس بمعدل 150 جرام/ 100 لتر ماء
    - كوبراتراكول بمعدل 350 جرام/ 100 لتر ماء
    - ويتم الرش كل 15 يوم مرة بأحد هذه المركبات السابقة

    2- الندوة المتأخرة:
    ينتشر الفطر المسبب لهذا المرض فى الجو الرطب وحرارة ما بين 18- 22oم (الجو البارد) تظهر الإصابة على الأوراق بإنحنائها مع الأعناق لأسفل مع ظهور إصفرار على حواف الأوراق يتحول إلى اللون البنى المسود وتظهر الإصابة أيضاً على الثمار وعلى السوق فى صورة تقرحات.
    المقاومة:
    1- ابتاع دورة زراعية مناسبة.
    2- التهوية الجيدة للأنفاق.
    3- التخلص من النباتات المصابة بحرقها.
    4- الرش بإحدى المبيدات الآتية:
    - رادوميل بلاس بمعدل 150 جرام/ 100 لتر ماء.
    - أكروبات نحاس بمعدل 250 جرام/ 100 لتر ماء.
    - يكرر الرش بإحدى هذه المبيدات كل 10 أيام.
    3- مرض العفن الأبيض:
    تظهر فى صورة عفن أبيض على ساق النبات بالقرب من سطح التربة ويصيب الجذور.
    المقاومة:
    1- استخدام شتلات سليمة.
    2- الاعتدال فى الرى مع تحسين الصرف.
    3- التهوية الجيدة للأنفاق وعدم فتح الأنفاق وقت الغيوم.
    4- إتباع دورة زراعية ثلاثية.
    5- المقاومة الكيماوية بمبيد السيموسيلكس.

    4- مرض البياض الدقيقى:
    تظهر أعراض الإصابة على الأوراق الكبيرة السفلى للنبات يكون لون الأوراق أصفر ثم تتحول للون البنى ثم تجف وتسقط ويوجد نمو دقيقى أسفل الورقة.
    المقاومة:
    1- الرش بمبيد الكبريت الميكورنى بمعدل ¼ كيلو/ 100 لتر ماء.
    2- أفيوجان 30% بمعدل 100 سم3/ 100 لتر ماء.
    3- توباس 10% بمعدل 40 سم3/ 100 لتر ماء.
    4- حرق المخلفات.
    5- زراعة أصناف مقاومة.
    الذبول وعفن القاعدة:
    يظهر الإصابة بهذا المرض فى الأراضى الرملية ويظهر فى صورة جفاف الأوراق من أسفل إلى أعلى وبشق الساق طولياً يلاحظ خطين متوازيين لونهما بنى عبارة عن انسداد الأوعية الناقلة للماء وتساعد الإصابة بالنيماتودا على انتشار هذين المرضين.
    المقاومة:
    1- اتباع دورة زراعية.
    2- زراعة أصناف مقاومة.
    3- الاعتدال فى التسميد.
    6- التبقع البكتيرى:
    يقاوم برش مبيدات نحاسية بنسبة 0.25% مثل أوكسى كلورا النحاس أو تراى ملتوكس فورت أو كوبروزان يرش 3 مرات ويكرر الرش كل 15 يوم مرة.
    ثانياً- الحشرات:
    العنكبوت الأحمر- الذبابة البيضاء- الدودة القارضة- دودة ورق القطن- المن- ديدان الثمار ديدان اللوز)- دودة درنات البطاطس.
    - يرش برمكتين بمعدل 50 سم لمقاومة العنكبوت الاحمر ويرش سليكرون بمعدل 750 سم3/ فدان لمقاومة باقى الحشرات.


    والله الموفق..........
    اعداد :
    مهندس زراعى / جمعة محمد عطا



  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Aug 2017
    الدولة
    Egypt
    المهنة
    Doctor
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    35

    جزاك الله خيرا وبارك فيك
    لكم خالص الشكر والتقدير



  5. #35
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    إنتاج الطماطم تحت الأنفاق البلاستيكية
    الطماطم من محاصيل الخضر التى تزرع بمساحات كبيرة سنوياً تصل إلى ما يقرب من 350 ألف فدان ولكن يوجد وقت ندرة لتوفرها فى الأسواق وهذه الأوقات هى أشهر مارس وإبريل ومايو وذلك نتيجة عدم ملائمة الظروف الجوية للإنتاج وتم التغلب على هذه المشكلة عن طريق الزراعة تحت الأنفاق مما أدى إلى توفر الطماطم فى الأسواق فى تلك هذه الفترة وتباع أيضاً بأسعار مناسبة للمستهلك.

    الاحتياجات البيئية التى تؤثر على المحصول:
    1- الحرارة:
    تعتبر الطماطم من محاصيل الخضر الصيفية وتعتبر درجة الحرارة من 25- 30 درجة مئوية هى الدرجة المناسبة لإنبات بذور الطماطم حيث تنبت البذور عند هذه الدرجة بعد 6 أيام بينما تصل مدة الإنبات إلى 14 يوم عند درجة 15 درجة مئوية ودرجة الحرارة المناسبة للنمو الخضرى ونضج الثمار تتراوح ما بين 25- 35 درجة مئوية نهاراً بينما درجة الحرارة المناسبة للإزهار والعقد تتراوح من 15- 25 درجةمئوية نهاراً وتؤدى درجات الحرارة الأقل من 15 درجةمئوية إلى تكوين أوراق عريضة لونها أخضر داكن وتكون السيقان سميكة بينما عند انخفاض درجة الحرارة عن 10 درجة مئوية يتوقف النمو ولا تعقد ثمار الطماطم فى درجة الحرارة المنخفضة أقل من 12 درجة مئوية وذلك بسبب موت حبوب اللقاح مما يؤدى لعدم إتمام عملية التلقيح والإخصاب للأزهار.
    كما تلعب درجة حرارة الليل دوراً هاماً على النمو والإزهار والعقد فلا يحدث إخصاب للأزهار وبالتالى لا يتم العقد عند انخفاض درجة حرارة الليل إلى أقل من 13 درجة مئوية ولقد أمكن التغلب على انخفاض درجة الحرارة أثناء الشتاء أثناء موسم النمو بإستخدام الأنفاق البلاستيكية حيث تعمل الأنفاق البلاستيكية على توفير درجة الحرارة المناسبة للنمو والإزهار والعقد وكذلك تمنع الأنفاق تعرض النباتات المنزرعة تحتها للصقيع الذى يدمر المجموع الخضرى والثمار وتؤدى درجات الحرارة الأكثر من 35 درجة مئوية إلى أن تكون النباتات رفيعة الساق ولون أوراقها أخضر باهت بالإضافة إلى جفاف أعناق الإزهار وسقوط الثمار والعقد الصغيرة.
    2- الرطوبة:
    تجود زراعة الطماطم عند توفر درجة رطوبة قدرها من 60- 65% وتسبب الرطوبة المرتفعة أضراراً كثيرة مثل انتشار الأمراض الفطرية وقلة امتصاص العناصر الغذائية وخاصة الكالسيوم نتيجة قلة النتح مما يؤدى إلى ظهور مرض عفن الطرف الزهرى على الثمار بالإضافة إلى قلة العقد إلا أنه بالتهوية الجيدة يمكن الحد من إنتشار تلك الأمراض.
    3- التربة المناسبة:
    تجود زراعة الطماطم فى مختلف أنواع الأراضى المصرية إلا أنه تجود فى الأراضى الخفيفة الخالية من الأملاح والقلوية ويمكن الحصول على محصول اقتصادى عند نسبة ملوحة تصل إلى 1600 جزء فى المليون (2.5 ملليموز) ثم ينخفض المحصول بعد ذلك بزيادة نسبة الملوحة بمعدل 25% من المحصول عند زيادة الملوحة 1 ملليموز (640 جزء فى المليون) علاوة على أنه عند زيادة الملوحة فى التربة تؤدى إلى زيادة نسبة الإصابة بنيماتودا تعقد الجذور وكذلك تؤدى إلى زيادة نسبة الإصابة بالأمراض الفطرية وتجود زراعة الطماطم فى الأراضى الجيرية مع اتباع سياسة إضافة الأسمدة العضوية ورش العناصر الصغرى على النباتات لتعويض النقص فيها فى تلك الأراضى.

    ميعاد الزراعة المناسب:
    أنسب ميعاد لزراعة شتلات الطماطم تحت الأنفاق من ½ نوفمبر إلى ½ ديسمبر وينصح بالزراعة المبكرة حتى يمكن الحصول على المحصول المبكر فى خلال شهور فبراير ومارس وإبريل حيث تكون الأسعار مرتفعة.
    كمية التقاوى للفدان:
    يزرع فدان الطماطم بشتلات حوالى من 7- 8 آلاف شتلة تنتج من 25- 30 جرام بذرة من بذور الطماطم الهجين يتم زراعتها فى صوانى من الفلين مخصصة لزراعة بذور الطماطم فيها.
    أهم الأصناف:
    1- هجين GS 12.
    2- هجين الوادى.
    3- هجين ديوال برادى د.
    4- هجين 5656.
    5- مجموعة الهجن Ty ومنها Ty20 ، Ty23 ، Ty 71 ، Ty70/70 ، Ty70/84 وتتميز هذه المجموعة بنباتات قوية النمو وثمار مستديرة الشكل عالية الصلابة مع إمكان تخزينها بعد القطف لمدة طويلة ومقاومة للأمراض.
    إعداد الأرض للزراعة:
    يتم إعداد الأرض من حرث وإضافة السماد كما ذكر من قبل تحت عنوان إعداد الأرض لزراعة الأنفاق إلا أنه لابد من مراعاة عمل جور تبعد عن مصدرمياه النقاط بحوالى من 5- 10 سم وتعمل الجور على مسافة من 40- 50 سم من بعضها وتوضع الشتلات بحيث تكون أقل من مستوى وجودها فى الصوانى بمسافة 1-2 سم ويردم حولها الأرض ويتم الضغط الخفيف لتثبيت التربة حول الجذور وخروج الهواء حتى لا يجف الجذر ثم يتم تشغيل الرى بعد الشتل مباشرة حتى يتم التلامس الجيد بين التربة والشتلات.
    بعد الإنتهاء من الزراعة يفرد الطعم السام الخاص بمقاومة الدودة القارضة والحفار ثم يفرد البلاستيك ويثبت جيداً فوق الأقواس كما سبق.
    التهوية:
    من المعروف أن عملية التهوية كما ذكر سابقاً من أهم العمليات الهامة فى الزراعة تحت الإنفاق وكما نعلم أن زهرة الطماطم خنثى لا تحتاج إلى حشرات لإتمام عملية التلقيح فعند قلة التهوية ترتفع الرطوبة النسبية داخل الإنفاق وتزداد لزوجة حبوب اللقاح فى المتك ويصعب إنتقالها إلى مياسم الزهرة مما يقلل نسبة التلقيح والعقد وبالتالى يقل المحصول لذلك فإن عملية التهوية داخل الأنفاق مهمة جداً لأنها تعمل على تخفيض نسبة الرطوبة داخل النفق علاوة على أنها نتيجة دخول الهواء داخل النفق يعمل على اهتزاز الأزهار فتساعد على إتمام عملية التلقيح ويجب الاهتمام بالنقاط المذكورة فى تهوية الأنفاق كما سبق ذكره.
    الرى:
    يعتمد رى الطماطم على عدة عوامل منها: قوام التربة ونسبة الأملاح بها وعمر النبات وميعاد الزراعة والظروف الجوية السائدة ويعتبر إنتظام الرى من أهم عوامل نجاح المحصول لأن زيادة الرى يؤدى لإنتشار الأمراض الفطرية وأعفان الجذور وتأخير النضج للثمار ويؤدى زيادة الرى إلى تشقق الثمار بينما قلة الرى تؤدى إلى ضعف النمو الخضرى والإزهار والإثمار ويؤدى نقص المياه إلى صغر حجم الثمار وتكون الثمار شديدة الإصابة بتعفن الطرف الزهرى ويؤدى إلى سقوط الأزهار والثمار.
    وعموماً يجب تنظيم الرى ويكون على فترات متقاربة ويكون الرى كالآتى:
    1- فى بداية حياة النبات يتم الرى يومياً لمدة 15 يوم بمعدل 5م3 مياه/ فدان.
    2- فى الشهر الثانى من حياة النبات يتم الرى يومياً بكمية مياه قدرها 10 م3/ فدان.
    3- فى الشهر الثالث وإلى نهاية المحصول يتم الرى يومياً بكمية مياه قدرها 20 م3/ فدان.
    4- كما يجب تهوية النفق بإستمرار حتى لا ترتفع نسبة الرطوبة وتسبب أمراضاً فطرية تؤثر على المحصول.
    التسميد:
    تغمس الشتلات قبل الشتل فى معلق من السماد الحيوى (هالكس) لمدة من 10 - 15 دقيقة وذلك للتبكير فى التزهير وذيادة الانتاجية مع تحسين صفات الثماروكذلك زيادة قدرة النباتات على مقاومة الاصابة بالنيماتودا وفطريات التربة.
    يجب الإهتمام بإضافة الأسمدة النيتروجينية (الآزوتية) لما لها من أهمية فى نمو النبات وتكوين الأفرع ويجب أن يكون متوازن ويضاف بإعتدال حتى لا يزيد النمو الخضرى على حساب النمو الثمرى وحتى لا يكون النبات أكثر غضاضة بزيادة التسميد الآزوتى فيكون عرضة للإصابة بالأمراض ويجب إيقاف التسميد الآزوتى قبل إنتهاء موسم الحصاد بحوالى 2- 3 أسبوع ويجب الاهتمام بالتسميد الفوسفاتى لما لها من أهمية فى انتشار الجذور وزيادة التزهير والتبكير فى النضج وكذلك لا ننسى دور السماد البوتاسى لما له من دور فى تحسين جودة الثمار من حيث الطعم واللون والشكل والحجم ويتم إيقاف التسميد البوتاسى والفوسفاتى قبل إنتهاء موسم الحصاد بفترة 2-3 أسابيع ويجب إتباع البرنامج الآتى:



    فترة التسميد باليوم مرحلة النمو المعادلة السمادية ن:فو2أ5:بو2أ احتياجات الفدان من العناصر
    (كجم/ فدان/ يوم)
    ن فو2أ5 بو2أ
    30 يوم من الشتل حتى الإزهار 0.6- 0.8 0.3-
    20 يوم من الإزهار حتى العقد 0.8 0.4 0.8
    40 يوم من العقد حتى نهاية النضج 1.7 0.85 2.55
    50 خلال فترة النضج والحصاد 1.25 0.63 1.88
    ويلاحظ الآتى عند اتباع برنامج التسميد:
    1- يتم التسميد بهذه المعدلات السابقة 5 مرات أسبوعياً.
    2- يتم التسميد يوم واحد فى الأسبوع بمعدل 3 كيلو جرام نترات كالسيوم فى الفترة من العقد حتى النضج، و 6 كيلو جرام نترات كالسيوم خلال فترة النضج حتى نهاية المحصول ومع المعدلات السابقة من نترات الكالسيوم يتم إضافة 2 كجم سلفات ماغنسيوم فى الفترة الأولى وتزداد إلى 3 كيلو جرام بعد ذلك مع إضافة 100 جرام حديد مخلبى+ 50 جرام زنك مخلبى+ 50 جرام منجنيز مخلبى لكل فدان أسبوعياً.
    3- ويمكن إستخدام نترات النشادر 33% أزوت، وحامض الفوسفوريك 75% الذى يحتوى على 54.3% فو2أ5، وسلفات البوتاسيوم القابل للذوبان فى الماء وهو يحتوى على 52% بو2أ.
    الحصاد:
    يتم جمع ثمار الطماطم بعد 110- 120 يوم من زراعة بذرة الطماطم أو بعد 3 شهور من شتل الشتلات تحت الأنفاق ويتم جمع الثمار مرتين أسبوعياً ويستمر موسم الجمع من 4:2.5 شهور حسب الصنف والظروف الجوية وتجمع الثمار بالكأس وجزء من العنق مع مراعاة العناية أثناء القطف حتى لا تنجرح الثمار وتتعفن.
    المحصول المتوقع:
    يؤدى برنامج زراعة الطماطم تحت الأنفاق للحصول على محصول مرتفع ويعتمد الناتج من المحصول على العوامل الآتية منها الصنف وانتظام الرى وبرنامج التسميد ومقاومة الآفات الحشرية والمرضية.
    وعادة يتراوح المحصول من الطماطم تحت نظام الأنفاق من 20- 50 طن للفدان.
    أهم الأمراض التى تصيب الطماطم:
    أولاً- الأمراض الفطرية:
    1- الندوة المبكرة فى الطماطم:
    يلائم انتشار الفطر المسبب لهذا المرض الجو الدافئ الرطب ويصيب هذا الفطر الأوراق والسيقان والثمار وتظهر الأعراض فى صورة بقع بنية تميل للسواد غير منتظمة الشكل على شكل حلقات.
    المقاومة:
    1- اتباع دورة زراعية.
    2- التخلص من النباتات المصابة بالحرق.
    3- عدم زراعة شتلات مصابة.
    4- المقاومة بالمبيدات الآتية:
    - ردوميل بلاس بمعدل 150 جرام/ 100 لتر ماء
    - كوبراتراكول بمعدل 350 جرام/ 100 لتر ماء
    - ويتم الرش كل 15 يوم مرة بأحد هذه المركبات السابقة

    2- الندوة المتأخرة:
    ينتشر الفطر المسبب لهذا المرض فى الجو الرطب وحرارة ما بين 18- 22oم (الجو البارد) تظهر الإصابة على الأوراق بإنحنائها مع الأعناق لأسفل مع ظهور إصفرار على حواف الأوراق يتحول إلى اللون البنى المسود وتظهر الإصابة أيضاً على الثمار وعلى السوق فى صورة تقرحات.
    المقاومة:
    1- ابتاع دورة زراعية مناسبة.
    2- التهوية الجيدة للأنفاق.
    3- التخلص من النباتات المصابة بحرقها.
    4- الرش بإحدى المبيدات الآتية:
    - رادوميل بلاس بمعدل 150 جرام/ 100 لتر ماء.
    - أكروبات نحاس بمعدل 250 جرام/ 100 لتر ماء.
    - يكرر الرش بإحدى هذه المبيدات كل 10 أيام.
    3- مرض العفن الأبيض:
    تظهر فى صورة عفن أبيض على ساق النبات بالقرب من سطح التربة ويصيب الجذور.
    المقاومة:
    1- استخدام شتلات سليمة.
    2- الاعتدال فى الرى مع تحسين الصرف.
    3- التهوية الجيدة للأنفاق وعدم فتح الأنفاق وقت الغيوم.
    4- إتباع دورة زراعية ثلاثية.
    5- المقاومة الكيماوية بمبيد السيموسيلكس.

    4- مرض البياض الدقيقى:
    تظهر أعراض الإصابة على الأوراق الكبيرة السفلى للنبات يكون لون الأوراق أصفر ثم تتحول للون البنى ثم تجف وتسقط ويوجد نمو دقيقى أسفل الورقة.
    المقاومة:
    1- الرش بمبيد الكبريت الميكورنى بمعدل ¼ كيلو/ 100 لتر ماء.
    2- أفيوجان 30% بمعدل 100 سم3/ 100 لتر ماء.
    3- توباس 10% بمعدل 40 سم3/ 100 لتر ماء.
    4- حرق المخلفات.
    5- زراعة أصناف مقاومة.
    الذبول وعفن القاعدة:
    يظهر الإصابة بهذا المرض فى الأراضى الرملية ويظهر فى صورة جفاف الأوراق من أسفل إلى أعلى وبشق الساق طولياً يلاحظ خطين متوازيين لونهما بنى عبارة عن انسداد الأوعية الناقلة للماء وتساعد الإصابة بالنيماتودا على انتشار هذين المرضين.
    المقاومة:
    1- اتباع دورة زراعية.
    2- زراعة أصناف مقاومة.
    3- الاعتدال فى التسميد.
    6- التبقع البكتيرى:
    يقاوم برش مبيدات نحاسية بنسبة 0.25% مثل أوكسى كلورا النحاس أو تراى ملتوكس فورت أو كوبروزان يرش 3 مرات ويكرر الرش كل 15 يوم مرة.
    ثانياً- الحشرات:
    العنكبوت الأحمر- الذبابة البيضاء- الدودة القارضة- دودة ورق القطن- المن- ديدان الثمار ديدان اللوز)- دودة درنات البطاطس.
    - يرش برمكتين بمعدل 50 سم لمقاومة العنكبوت الاحمر ويرش سليكرون بمعدل 750 سم3/ فدان لمقاومة باقى الحشرات.


    والله الموفق..........
    اعداد :
    مهندس زراعى / جمعة محمد عطا



  6. #36
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    إنتاج الطماطم تحت الأنفاق البلاستيكية
    الطماطم من محاصيل الخضر التى تزرع بمساحات كبيرة سنوياً تصل إلى ما يقرب من 350 ألف فدان ولكن يوجد وقت ندرة لتوفرها فى الأسواق وهذه الأوقات هى أشهر مارس وإبريل ومايو وذلك نتيجة عدم ملائمة الظروف الجوية للإنتاج وتم التغلب على هذه المشكلة عن طريق الزراعة تحت الأنفاق مما أدى إلى توفر الطماطم فى الأسواق فى تلك هذه الفترة وتباع أيضاً بأسعار مناسبة للمستهلك.

    الاحتياجات البيئية التى تؤثر على المحصول:
    1- الحرارة:
    تعتبر الطماطم من محاصيل الخضر الصيفية وتعتبر درجة الحرارة من 25- 30 درجة مئوية هى الدرجة المناسبة لإنبات بذور الطماطم حيث تنبت البذور عند هذه الدرجة بعد 6 أيام بينما تصل مدة الإنبات إلى 14 يوم عند درجة 15 درجة مئوية ودرجة الحرارة المناسبة للنمو الخضرى ونضج الثمار تتراوح ما بين 25- 35 درجة مئوية نهاراً بينما درجة الحرارة المناسبة للإزهار والعقد تتراوح من 15- 25 درجةمئوية نهاراً وتؤدى درجات الحرارة الأقل من 15 درجةمئوية إلى تكوين أوراق عريضة لونها أخضر داكن وتكون السيقان سميكة بينما عند انخفاض درجة الحرارة عن 10 درجة مئوية يتوقف النمو ولا تعقد ثمار الطماطم فى درجة الحرارة المنخفضة أقل من 12 درجة مئوية وذلك بسبب موت حبوب اللقاح مما يؤدى لعدم إتمام عملية التلقيح والإخصاب للأزهار.
    كما تلعب درجة حرارة الليل دوراً هاماً على النمو والإزهار والعقد فلا يحدث إخصاب للأزهار وبالتالى لا يتم العقد عند انخفاض درجة حرارة الليل إلى أقل من 13 درجة مئوية ولقد أمكن التغلب على انخفاض درجة الحرارة أثناء الشتاء أثناء موسم النمو بإستخدام الأنفاق البلاستيكية حيث تعمل الأنفاق البلاستيكية على توفير درجة الحرارة المناسبة للنمو والإزهار والعقد وكذلك تمنع الأنفاق تعرض النباتات المنزرعة تحتها للصقيع الذى يدمر المجموع الخضرى والثمار وتؤدى درجات الحرارة الأكثر من 35 درجة مئوية إلى أن تكون النباتات رفيعة الساق ولون أوراقها أخضر باهت بالإضافة إلى جفاف أعناق الإزهار وسقوط الثمار والعقد الصغيرة.
    2- الرطوبة:
    تجود زراعة الطماطم عند توفر درجة رطوبة قدرها من 60- 65% وتسبب الرطوبة المرتفعة أضراراً كثيرة مثل انتشار الأمراض الفطرية وقلة امتصاص العناصر الغذائية وخاصة الكالسيوم نتيجة قلة النتح مما يؤدى إلى ظهور مرض عفن الطرف الزهرى على الثمار بالإضافة إلى قلة العقد إلا أنه بالتهوية الجيدة يمكن الحد من إنتشار تلك الأمراض.
    3- التربة المناسبة:
    تجود زراعة الطماطم فى مختلف أنواع الأراضى المصرية إلا أنه تجود فى الأراضى الخفيفة الخالية من الأملاح والقلوية ويمكن الحصول على محصول اقتصادى عند نسبة ملوحة تصل إلى 1600 جزء فى المليون (2.5 ملليموز) ثم ينخفض المحصول بعد ذلك بزيادة نسبة الملوحة بمعدل 25% من المحصول عند زيادة الملوحة 1 ملليموز (640 جزء فى المليون) علاوة على أنه عند زيادة الملوحة فى التربة تؤدى إلى زيادة نسبة الإصابة بنيماتودا تعقد الجذور وكذلك تؤدى إلى زيادة نسبة الإصابة بالأمراض الفطرية وتجود زراعة الطماطم فى الأراضى الجيرية مع اتباع سياسة إضافة الأسمدة العضوية ورش العناصر الصغرى على النباتات لتعويض النقص فيها فى تلك الأراضى.

    ميعاد الزراعة المناسب:
    أنسب ميعاد لزراعة شتلات الطماطم تحت الأنفاق من ½ نوفمبر إلى ½ ديسمبر وينصح بالزراعة المبكرة حتى يمكن الحصول على المحصول المبكر فى خلال شهور فبراير ومارس وإبريل حيث تكون الأسعار مرتفعة.
    كمية التقاوى للفدان:
    يزرع فدان الطماطم بشتلات حوالى من 7- 8 آلاف شتلة تنتج من 25- 30 جرام بذرة من بذور الطماطم الهجين يتم زراعتها فى صوانى من الفلين مخصصة لزراعة بذور الطماطم فيها.
    أهم الأصناف:
    1- هجين GS 12.
    2- هجين الوادى.
    3- هجين ديوال برادى د.
    4- هجين 5656.
    5- مجموعة الهجن Ty ومنها Ty20 ، Ty23 ، Ty 71 ، Ty70/70 ، Ty70/84 وتتميز هذه المجموعة بنباتات قوية النمو وثمار مستديرة الشكل عالية الصلابة مع إمكان تخزينها بعد القطف لمدة طويلة ومقاومة للأمراض.
    إعداد الأرض للزراعة:
    يتم إعداد الأرض من حرث وإضافة السماد كما ذكر من قبل تحت عنوان إعداد الأرض لزراعة الأنفاق إلا أنه لابد من مراعاة عمل جور تبعد عن مصدرمياه النقاط بحوالى من 5- 10 سم وتعمل الجور على مسافة من 40- 50 سم من بعضها وتوضع الشتلات بحيث تكون أقل من مستوى وجودها فى الصوانى بمسافة 1-2 سم ويردم حولها الأرض ويتم الضغط الخفيف لتثبيت التربة حول الجذور وخروج الهواء حتى لا يجف الجذر ثم يتم تشغيل الرى بعد الشتل مباشرة حتى يتم التلامس الجيد بين التربة والشتلات.
    بعد الإنتهاء من الزراعة يفرد الطعم السام الخاص بمقاومة الدودة القارضة والحفار ثم يفرد البلاستيك ويثبت جيداً فوق الأقواس كما سبق.
    التهوية:
    من المعروف أن عملية التهوية كما ذكر سابقاً من أهم العمليات الهامة فى الزراعة تحت الإنفاق وكما نعلم أن زهرة الطماطم خنثى لا تحتاج إلى حشرات لإتمام عملية التلقيح فعند قلة التهوية ترتفع الرطوبة النسبية داخل الإنفاق وتزداد لزوجة حبوب اللقاح فى المتك ويصعب إنتقالها إلى مياسم الزهرة مما يقلل نسبة التلقيح والعقد وبالتالى يقل المحصول لذلك فإن عملية التهوية داخل الأنفاق مهمة جداً لأنها تعمل على تخفيض نسبة الرطوبة داخل النفق علاوة على أنها نتيجة دخول الهواء داخل النفق يعمل على اهتزاز الأزهار فتساعد على إتمام عملية التلقيح ويجب الاهتمام بالنقاط المذكورة فى تهوية الأنفاق كما سبق ذكره.
    الرى:
    يعتمد رى الطماطم على عدة عوامل منها: قوام التربة ونسبة الأملاح بها وعمر النبات وميعاد الزراعة والظروف الجوية السائدة ويعتبر إنتظام الرى من أهم عوامل نجاح المحصول لأن زيادة الرى يؤدى لإنتشار الأمراض الفطرية وأعفان الجذور وتأخير النضج للثمار ويؤدى زيادة الرى إلى تشقق الثمار بينما قلة الرى تؤدى إلى ضعف النمو الخضرى والإزهار والإثمار ويؤدى نقص المياه إلى صغر حجم الثمار وتكون الثمار شديدة الإصابة بتعفن الطرف الزهرى ويؤدى إلى سقوط الأزهار والثمار.
    وعموماً يجب تنظيم الرى ويكون على فترات متقاربة ويكون الرى كالآتى:
    1- فى بداية حياة النبات يتم الرى يومياً لمدة 15 يوم بمعدل 5م3 مياه/ فدان.
    2- فى الشهر الثانى من حياة النبات يتم الرى يومياً بكمية مياه قدرها 10 م3/ فدان.
    3- فى الشهر الثالث وإلى نهاية المحصول يتم الرى يومياً بكمية مياه قدرها 20 م3/ فدان.
    4- كما يجب تهوية النفق بإستمرار حتى لا ترتفع نسبة الرطوبة وتسبب أمراضاً فطرية تؤثر على المحصول.
    التسميد:
    تغمس الشتلات قبل الشتل فى معلق من السماد الحيوى (هالكس) لمدة من 10 - 15 دقيقة وذلك للتبكير فى التزهير وذيادة الانتاجية مع تحسين صفات الثماروكذلك زيادة قدرة النباتات على مقاومة الاصابة بالنيماتودا وفطريات التربة.
    يجب الإهتمام بإضافة الأسمدة النيتروجينية (الآزوتية) لما لها من أهمية فى نمو النبات وتكوين الأفرع ويجب أن يكون متوازن ويضاف بإعتدال حتى لا يزيد النمو الخضرى على حساب النمو الثمرى وحتى لا يكون النبات أكثر غضاضة بزيادة التسميد الآزوتى فيكون عرضة للإصابة بالأمراض ويجب إيقاف التسميد الآزوتى قبل إنتهاء موسم الحصاد بحوالى 2- 3 أسبوع ويجب الاهتمام بالتسميد الفوسفاتى لما لها من أهمية فى انتشار الجذور وزيادة التزهير والتبكير فى النضج وكذلك لا ننسى دور السماد البوتاسى لما له من دور فى تحسين جودة الثمار من حيث الطعم واللون والشكل والحجم ويتم إيقاف التسميد البوتاسى والفوسفاتى قبل إنتهاء موسم الحصاد بفترة 2-3 أسابيع ويجب إتباع البرنامج الآتى:



    فترة التسميد باليوم مرحلة النمو المعادلة السمادية ن:فو2أ5:بو2أ احتياجات الفدان من العناصر
    (كجم/ فدان/ يوم)
    ن فو2أ5 بو2أ
    30 يوم من الشتل حتى الإزهار 0.6- 0.8 0.3-
    20 يوم من الإزهار حتى العقد 0.8 0.4 0.8
    40 يوم من العقد حتى نهاية النضج 1.7 0.85 2.55
    50 خلال فترة النضج والحصاد 1.25 0.63 1.88
    ويلاحظ الآتى عند اتباع برنامج التسميد:
    1- يتم التسميد بهذه المعدلات السابقة 5 مرات أسبوعياً.
    2- يتم التسميد يوم واحد فى الأسبوع بمعدل 3 كيلو جرام نترات كالسيوم فى الفترة من العقد حتى النضج، و 6 كيلو جرام نترات كالسيوم خلال فترة النضج حتى نهاية المحصول ومع المعدلات السابقة من نترات الكالسيوم يتم إضافة 2 كجم سلفات ماغنسيوم فى الفترة الأولى وتزداد إلى 3 كيلو جرام بعد ذلك مع إضافة 100 جرام حديد مخلبى+ 50 جرام زنك مخلبى+ 50 جرام منجنيز مخلبى لكل فدان أسبوعياً.
    3- ويمكن إستخدام نترات النشادر 33% أزوت، وحامض الفوسفوريك 75% الذى يحتوى على 54.3% فو2أ5، وسلفات البوتاسيوم القابل للذوبان فى الماء وهو يحتوى على 52% بو2أ.
    الحصاد:
    يتم جمع ثمار الطماطم بعد 110- 120 يوم من زراعة بذرة الطماطم أو بعد 3 شهور من شتل الشتلات تحت الأنفاق ويتم جمع الثمار مرتين أسبوعياً ويستمر موسم الجمع من 4:2.5 شهور حسب الصنف والظروف الجوية وتجمع الثمار بالكأس وجزء من العنق مع مراعاة العناية أثناء القطف حتى لا تنجرح الثمار وتتعفن.
    المحصول المتوقع:
    يؤدى برنامج زراعة الطماطم تحت الأنفاق للحصول على محصول مرتفع ويعتمد الناتج من المحصول على العوامل الآتية منها الصنف وانتظام الرى وبرنامج التسميد ومقاومة الآفات الحشرية والمرضية.
    وعادة يتراوح المحصول من الطماطم تحت نظام الأنفاق من 20- 50 طن للفدان.
    أهم الأمراض التى تصيب الطماطم:
    أولاً- الأمراض الفطرية:
    1- الندوة المبكرة فى الطماطم:
    يلائم انتشار الفطر المسبب لهذا المرض الجو الدافئ الرطب ويصيب هذا الفطر الأوراق والسيقان والثمار وتظهر الأعراض فى صورة بقع بنية تميل للسواد غير منتظمة الشكل على شكل حلقات.
    المقاومة:
    1- اتباع دورة زراعية.
    2- التخلص من النباتات المصابة بالحرق.
    3- عدم زراعة شتلات مصابة.
    4- المقاومة بالمبيدات الآتية:
    - ردوميل بلاس بمعدل 150 جرام/ 100 لتر ماء
    - كوبراتراكول بمعدل 350 جرام/ 100 لتر ماء
    - ويتم الرش كل 15 يوم مرة بأحد هذه المركبات السابقة

    2- الندوة المتأخرة:
    ينتشر الفطر المسبب لهذا المرض فى الجو الرطب وحرارة ما بين 18- 22oم (الجو البارد) تظهر الإصابة على الأوراق بإنحنائها مع الأعناق لأسفل مع ظهور إصفرار على حواف الأوراق يتحول إلى اللون البنى المسود وتظهر الإصابة أيضاً على الثمار وعلى السوق فى صورة تقرحات.
    المقاومة:
    1- ابتاع دورة زراعية مناسبة.
    2- التهوية الجيدة للأنفاق.
    3- التخلص من النباتات المصابة بحرقها.
    4- الرش بإحدى المبيدات الآتية:
    - رادوميل بلاس بمعدل 150 جرام/ 100 لتر ماء.
    - أكروبات نحاس بمعدل 250 جرام/ 100 لتر ماء.
    - يكرر الرش بإحدى هذه المبيدات كل 10 أيام.
    3- مرض العفن الأبيض:
    تظهر فى صورة عفن أبيض على ساق النبات بالقرب من سطح التربة ويصيب الجذور.
    المقاومة:
    1- استخدام شتلات سليمة.
    2- الاعتدال فى الرى مع تحسين الصرف.
    3- التهوية الجيدة للأنفاق وعدم فتح الأنفاق وقت الغيوم.
    4- إتباع دورة زراعية ثلاثية.
    5- المقاومة الكيماوية بمبيد السيموسيلكس.

    4- مرض البياض الدقيقى:
    تظهر أعراض الإصابة على الأوراق الكبيرة السفلى للنبات يكون لون الأوراق أصفر ثم تتحول للون البنى ثم تجف وتسقط ويوجد نمو دقيقى أسفل الورقة.
    المقاومة:
    1- الرش بمبيد الكبريت الميكورنى بمعدل ¼ كيلو/ 100 لتر ماء.
    2- أفيوجان 30% بمعدل 100 سم3/ 100 لتر ماء.
    3- توباس 10% بمعدل 40 سم3/ 100 لتر ماء.
    4- حرق المخلفات.
    5- زراعة أصناف مقاومة.
    الذبول وعفن القاعدة:
    يظهر الإصابة بهذا المرض فى الأراضى الرملية ويظهر فى صورة جفاف الأوراق من أسفل إلى أعلى وبشق الساق طولياً يلاحظ خطين متوازيين لونهما بنى عبارة عن انسداد الأوعية الناقلة للماء وتساعد الإصابة بالنيماتودا على انتشار هذين المرضين.
    المقاومة:
    1- اتباع دورة زراعية.
    2- زراعة أصناف مقاومة.
    3- الاعتدال فى التسميد.
    6- التبقع البكتيرى:
    يقاوم برش مبيدات نحاسية بنسبة 0.25% مثل أوكسى كلورا النحاس أو تراى ملتوكس فورت أو كوبروزان يرش 3 مرات ويكرر الرش كل 15 يوم مرة.
    ثانياً- الحشرات:
    العنكبوت الأحمر- الذبابة البيضاء- الدودة القارضة- دودة ورق القطن- المن- ديدان الثمار ديدان اللوز)- دودة درنات البطاطس.
    - يرش برمكتين بمعدل 50 سم لمقاومة العنكبوت الاحمر ويرش سليكرون بمعدل 750 سم3/ فدان لمقاومة باقى الحشرات.


    والله الموفق..........
    اعداد :
    مهندس زراعى / جمعة محمد عطا



  7. #37
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    إنتاج الطماطم تحت الأنفاق البلاستيكية
    الطماطم من محاصيل الخضر التى تزرع بمساحات كبيرة سنوياً تصل إلى ما يقرب من 350 ألف فدان ولكن يوجد وقت ندرة لتوفرها فى الأسواق وهذه الأوقات هى أشهر مارس وإبريل ومايو وذلك نتيجة عدم ملائمة الظروف الجوية للإنتاج وتم التغلب على هذه المشكلة عن طريق الزراعة تحت الأنفاق مما أدى إلى توفر الطماطم فى الأسواق فى تلك هذه الفترة وتباع أيضاً بأسعار مناسبة للمستهلك.

    الاحتياجات البيئية التى تؤثر على المحصول:
    1- الحرارة:
    تعتبر الطماطم من محاصيل الخضر الصيفية وتعتبر درجة الحرارة من 25- 30 درجة مئوية هى الدرجة المناسبة لإنبات بذور الطماطم حيث تنبت البذور عند هذه الدرجة بعد 6 أيام بينما تصل مدة الإنبات إلى 14 يوم عند درجة 15 درجة مئوية ودرجة الحرارة المناسبة للنمو الخضرى ونضج الثمار تتراوح ما بين 25- 35 درجة مئوية نهاراً بينما درجة الحرارة المناسبة للإزهار والعقد تتراوح من 15- 25 درجةمئوية نهاراً وتؤدى درجات الحرارة الأقل من 15 درجةمئوية إلى تكوين أوراق عريضة لونها أخضر داكن وتكون السيقان سميكة بينما عند انخفاض درجة الحرارة عن 10 درجة مئوية يتوقف النمو ولا تعقد ثمار الطماطم فى درجة الحرارة المنخفضة أقل من 12 درجة مئوية وذلك بسبب موت حبوب اللقاح مما يؤدى لعدم إتمام عملية التلقيح والإخصاب للأزهار.
    كما تلعب درجة حرارة الليل دوراً هاماً على النمو والإزهار والعقد فلا يحدث إخصاب للأزهار وبالتالى لا يتم العقد عند انخفاض درجة حرارة الليل إلى أقل من 13 درجة مئوية ولقد أمكن التغلب على انخفاض درجة الحرارة أثناء الشتاء أثناء موسم النمو بإستخدام الأنفاق البلاستيكية حيث تعمل الأنفاق البلاستيكية على توفير درجة الحرارة المناسبة للنمو والإزهار والعقد وكذلك تمنع الأنفاق تعرض النباتات المنزرعة تحتها للصقيع الذى يدمر المجموع الخضرى والثمار وتؤدى درجات الحرارة الأكثر من 35 درجة مئوية إلى أن تكون النباتات رفيعة الساق ولون أوراقها أخضر باهت بالإضافة إلى جفاف أعناق الإزهار وسقوط الثمار والعقد الصغيرة.
    2- الرطوبة:
    تجود زراعة الطماطم عند توفر درجة رطوبة قدرها من 60- 65% وتسبب الرطوبة المرتفعة أضراراً كثيرة مثل انتشار الأمراض الفطرية وقلة امتصاص العناصر الغذائية وخاصة الكالسيوم نتيجة قلة النتح مما يؤدى إلى ظهور مرض عفن الطرف الزهرى على الثمار بالإضافة إلى قلة العقد إلا أنه بالتهوية الجيدة يمكن الحد من إنتشار تلك الأمراض.
    3- التربة المناسبة:
    تجود زراعة الطماطم فى مختلف أنواع الأراضى المصرية إلا أنه تجود فى الأراضى الخفيفة الخالية من الأملاح والقلوية ويمكن الحصول على محصول اقتصادى عند نسبة ملوحة تصل إلى 1600 جزء فى المليون (2.5 ملليموز) ثم ينخفض المحصول بعد ذلك بزيادة نسبة الملوحة بمعدل 25% من المحصول عند زيادة الملوحة 1 ملليموز (640 جزء فى المليون) علاوة على أنه عند زيادة الملوحة فى التربة تؤدى إلى زيادة نسبة الإصابة بنيماتودا تعقد الجذور وكذلك تؤدى إلى زيادة نسبة الإصابة بالأمراض الفطرية وتجود زراعة الطماطم فى الأراضى الجيرية مع اتباع سياسة إضافة الأسمدة العضوية ورش العناصر الصغرى على النباتات لتعويض النقص فيها فى تلك الأراضى.

    ميعاد الزراعة المناسب:
    أنسب ميعاد لزراعة شتلات الطماطم تحت الأنفاق من ½ نوفمبر إلى ½ ديسمبر وينصح بالزراعة المبكرة حتى يمكن الحصول على المحصول المبكر فى خلال شهور فبراير ومارس وإبريل حيث تكون الأسعار مرتفعة.
    كمية التقاوى للفدان:
    يزرع فدان الطماطم بشتلات حوالى من 7- 8 آلاف شتلة تنتج من 25- 30 جرام بذرة من بذور الطماطم الهجين يتم زراعتها فى صوانى من الفلين مخصصة لزراعة بذور الطماطم فيها.
    أهم الأصناف:
    1- هجين GS 12.
    2- هجين الوادى.
    3- هجين ديوال برادى د.
    4- هجين 5656.
    5- مجموعة الهجن Ty ومنها Ty20 ، Ty23 ، Ty 71 ، Ty70/70 ، Ty70/84 وتتميز هذه المجموعة بنباتات قوية النمو وثمار مستديرة الشكل عالية الصلابة مع إمكان تخزينها بعد القطف لمدة طويلة ومقاومة للأمراض.
    إعداد الأرض للزراعة:
    يتم إعداد الأرض من حرث وإضافة السماد كما ذكر من قبل تحت عنوان إعداد الأرض لزراعة الأنفاق إلا أنه لابد من مراعاة عمل جور تبعد عن مصدرمياه النقاط بحوالى من 5- 10 سم وتعمل الجور على مسافة من 40- 50 سم من بعضها وتوضع الشتلات بحيث تكون أقل من مستوى وجودها فى الصوانى بمسافة 1-2 سم ويردم حولها الأرض ويتم الضغط الخفيف لتثبيت التربة حول الجذور وخروج الهواء حتى لا يجف الجذر ثم يتم تشغيل الرى بعد الشتل مباشرة حتى يتم التلامس الجيد بين التربة والشتلات.
    بعد الإنتهاء من الزراعة يفرد الطعم السام الخاص بمقاومة الدودة القارضة والحفار ثم يفرد البلاستيك ويثبت جيداً فوق الأقواس كما سبق.
    التهوية:
    من المعروف أن عملية التهوية كما ذكر سابقاً من أهم العمليات الهامة فى الزراعة تحت الإنفاق وكما نعلم أن زهرة الطماطم خنثى لا تحتاج إلى حشرات لإتمام عملية التلقيح فعند قلة التهوية ترتفع الرطوبة النسبية داخل الإنفاق وتزداد لزوجة حبوب اللقاح فى المتك ويصعب إنتقالها إلى مياسم الزهرة مما يقلل نسبة التلقيح والعقد وبالتالى يقل المحصول لذلك فإن عملية التهوية داخل الأنفاق مهمة جداً لأنها تعمل على تخفيض نسبة الرطوبة داخل النفق علاوة على أنها نتيجة دخول الهواء داخل النفق يعمل على اهتزاز الأزهار فتساعد على إتمام عملية التلقيح ويجب الاهتمام بالنقاط المذكورة فى تهوية الأنفاق كما سبق ذكره.
    الرى:
    يعتمد رى الطماطم على عدة عوامل منها: قوام التربة ونسبة الأملاح بها وعمر النبات وميعاد الزراعة والظروف الجوية السائدة ويعتبر إنتظام الرى من أهم عوامل نجاح المحصول لأن زيادة الرى يؤدى لإنتشار الأمراض الفطرية وأعفان الجذور وتأخير النضج للثمار ويؤدى زيادة الرى إلى تشقق الثمار بينما قلة الرى تؤدى إلى ضعف النمو الخضرى والإزهار والإثمار ويؤدى نقص المياه إلى صغر حجم الثمار وتكون الثمار شديدة الإصابة بتعفن الطرف الزهرى ويؤدى إلى سقوط الأزهار والثمار.
    وعموماً يجب تنظيم الرى ويكون على فترات متقاربة ويكون الرى كالآتى:
    1- فى بداية حياة النبات يتم الرى يومياً لمدة 15 يوم بمعدل 5م3 مياه/ فدان.
    2- فى الشهر الثانى من حياة النبات يتم الرى يومياً بكمية مياه قدرها 10 م3/ فدان.
    3- فى الشهر الثالث وإلى نهاية المحصول يتم الرى يومياً بكمية مياه قدرها 20 م3/ فدان.
    4- كما يجب تهوية النفق بإستمرار حتى لا ترتفع نسبة الرطوبة وتسبب أمراضاً فطرية تؤثر على المحصول.
    التسميد:
    تغمس الشتلات قبل الشتل فى معلق من السماد الحيوى (هالكس) لمدة من 10 - 15 دقيقة وذلك للتبكير فى التزهير وذيادة الانتاجية مع تحسين صفات الثماروكذلك زيادة قدرة النباتات على مقاومة الاصابة بالنيماتودا وفطريات التربة.
    يجب الإهتمام بإضافة الأسمدة النيتروجينية (الآزوتية) لما لها من أهمية فى نمو النبات وتكوين الأفرع ويجب أن يكون متوازن ويضاف بإعتدال حتى لا يزيد النمو الخضرى على حساب النمو الثمرى وحتى لا يكون النبات أكثر غضاضة بزيادة التسميد الآزوتى فيكون عرضة للإصابة بالأمراض ويجب إيقاف التسميد الآزوتى قبل إنتهاء موسم الحصاد بحوالى 2- 3 أسبوع ويجب الاهتمام بالتسميد الفوسفاتى لما لها من أهمية فى انتشار الجذور وزيادة التزهير والتبكير فى النضج وكذلك لا ننسى دور السماد البوتاسى لما له من دور فى تحسين جودة الثمار من حيث الطعم واللون والشكل والحجم ويتم إيقاف التسميد البوتاسى والفوسفاتى قبل إنتهاء موسم الحصاد بفترة 2-3 أسابيع ويجب إتباع البرنامج الآتى:



    فترة التسميد باليوم مرحلة النمو المعادلة السمادية ن:فو2أ5:بو2أ احتياجات الفدان من العناصر
    (كجم/ فدان/ يوم)
    ن فو2أ5 بو2أ
    30 يوم من الشتل حتى الإزهار 0.6- 0.8 0.3-
    20 يوم من الإزهار حتى العقد 0.8 0.4 0.8
    40 يوم من العقد حتى نهاية النضج 1.7 0.85 2.55
    50 خلال فترة النضج والحصاد 1.25 0.63 1.88
    ويلاحظ الآتى عند اتباع برنامج التسميد:
    1- يتم التسميد بهذه المعدلات السابقة 5 مرات أسبوعياً.
    2- يتم التسميد يوم واحد فى الأسبوع بمعدل 3 كيلو جرام نترات كالسيوم فى الفترة من العقد حتى النضج، و 6 كيلو جرام نترات كالسيوم خلال فترة النضج حتى نهاية المحصول ومع المعدلات السابقة من نترات الكالسيوم يتم إضافة 2 كجم سلفات ماغنسيوم فى الفترة الأولى وتزداد إلى 3 كيلو جرام بعد ذلك مع إضافة 100 جرام حديد مخلبى+ 50 جرام زنك مخلبى+ 50 جرام منجنيز مخلبى لكل فدان أسبوعياً.
    3- ويمكن إستخدام نترات النشادر 33% أزوت، وحامض الفوسفوريك 75% الذى يحتوى على 54.3% فو2أ5، وسلفات البوتاسيوم القابل للذوبان فى الماء وهو يحتوى على 52% بو2أ.
    الحصاد:
    يتم جمع ثمار الطماطم بعد 110- 120 يوم من زراعة بذرة الطماطم أو بعد 3 شهور من شتل الشتلات تحت الأنفاق ويتم جمع الثمار مرتين أسبوعياً ويستمر موسم الجمع من 4:2.5 شهور حسب الصنف والظروف الجوية وتجمع الثمار بالكأس وجزء من العنق مع مراعاة العناية أثناء القطف حتى لا تنجرح الثمار وتتعفن.
    المحصول المتوقع:
    يؤدى برنامج زراعة الطماطم تحت الأنفاق للحصول على محصول مرتفع ويعتمد الناتج من المحصول على العوامل الآتية منها الصنف وانتظام الرى وبرنامج التسميد ومقاومة الآفات الحشرية والمرضية.
    وعادة يتراوح المحصول من الطماطم تحت نظام الأنفاق من 20- 50 طن للفدان.
    أهم الأمراض التى تصيب الطماطم:
    أولاً- الأمراض الفطرية:
    1- الندوة المبكرة فى الطماطم:
    يلائم انتشار الفطر المسبب لهذا المرض الجو الدافئ الرطب ويصيب هذا الفطر الأوراق والسيقان والثمار وتظهر الأعراض فى صورة بقع بنية تميل للسواد غير منتظمة الشكل على شكل حلقات.
    المقاومة:
    1- اتباع دورة زراعية.
    2- التخلص من النباتات المصابة بالحرق.
    3- عدم زراعة شتلات مصابة.
    4- المقاومة بالمبيدات الآتية:
    - ردوميل بلاس بمعدل 150 جرام/ 100 لتر ماء
    - كوبراتراكول بمعدل 350 جرام/ 100 لتر ماء
    - ويتم الرش كل 15 يوم مرة بأحد هذه المركبات السابقة

    2- الندوة المتأخرة:
    ينتشر الفطر المسبب لهذا المرض فى الجو الرطب وحرارة ما بين 18- 22oم (الجو البارد) تظهر الإصابة على الأوراق بإنحنائها مع الأعناق لأسفل مع ظهور إصفرار على حواف الأوراق يتحول إلى اللون البنى المسود وتظهر الإصابة أيضاً على الثمار وعلى السوق فى صورة تقرحات.
    المقاومة:
    1- ابتاع دورة زراعية مناسبة.
    2- التهوية الجيدة للأنفاق.
    3- التخلص من النباتات المصابة بحرقها.
    4- الرش بإحدى المبيدات الآتية:
    - رادوميل بلاس بمعدل 150 جرام/ 100 لتر ماء.
    - أكروبات نحاس بمعدل 250 جرام/ 100 لتر ماء.
    - يكرر الرش بإحدى هذه المبيدات كل 10 أيام.
    3- مرض العفن الأبيض:
    تظهر فى صورة عفن أبيض على ساق النبات بالقرب من سطح التربة ويصيب الجذور.
    المقاومة:
    1- استخدام شتلات سليمة.
    2- الاعتدال فى الرى مع تحسين الصرف.
    3- التهوية الجيدة للأنفاق وعدم فتح الأنفاق وقت الغيوم.
    4- إتباع دورة زراعية ثلاثية.
    5- المقاومة الكيماوية بمبيد السيموسيلكس.

    4- مرض البياض الدقيقى:
    تظهر أعراض الإصابة على الأوراق الكبيرة السفلى للنبات يكون لون الأوراق أصفر ثم تتحول للون البنى ثم تجف وتسقط ويوجد نمو دقيقى أسفل الورقة.
    المقاومة:
    1- الرش بمبيد الكبريت الميكورنى بمعدل ¼ كيلو/ 100 لتر ماء.
    2- أفيوجان 30% بمعدل 100 سم3/ 100 لتر ماء.
    3- توباس 10% بمعدل 40 سم3/ 100 لتر ماء.
    4- حرق المخلفات.
    5- زراعة أصناف مقاومة.
    الذبول وعفن القاعدة:
    يظهر الإصابة بهذا المرض فى الأراضى الرملية ويظهر فى صورة جفاف الأوراق من أسفل إلى أعلى وبشق الساق طولياً يلاحظ خطين متوازيين لونهما بنى عبارة عن انسداد الأوعية الناقلة للماء وتساعد الإصابة بالنيماتودا على انتشار هذين المرضين.
    المقاومة:
    1- اتباع دورة زراعية.
    2- زراعة أصناف مقاومة.
    3- الاعتدال فى التسميد.
    6- التبقع البكتيرى:
    يقاوم برش مبيدات نحاسية بنسبة 0.25% مثل أوكسى كلورا النحاس أو تراى ملتوكس فورت أو كوبروزان يرش 3 مرات ويكرر الرش كل 15 يوم مرة.
    ثانياً- الحشرات:
    العنكبوت الأحمر- الذبابة البيضاء- الدودة القارضة- دودة ورق القطن- المن- ديدان الثمار ديدان اللوز)- دودة درنات البطاطس.
    - يرش برمكتين بمعدل 50 سم لمقاومة العنكبوت الاحمر ويرش سليكرون بمعدل 750 سم3/ فدان لمقاومة باقى الحشرات.


    والله الموفق..........
    اعداد :
    مهندس زراعى / جمعة محمد عطا



  8. #38
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    إنتاج الطماطم تحت الأنفاق البلاستيكية
    الطماطم من محاصيل الخضر التى تزرع بمساحات كبيرة سنوياً تصل إلى ما يقرب من 350 ألف فدان ولكن يوجد وقت ندرة لتوفرها فى الأسواق وهذه الأوقات هى أشهر مارس وإبريل ومايو وذلك نتيجة عدم ملائمة الظروف الجوية للإنتاج وتم التغلب على هذه المشكلة عن طريق الزراعة تحت الأنفاق مما أدى إلى توفر الطماطم فى الأسواق فى تلك هذه الفترة وتباع أيضاً بأسعار مناسبة للمستهلك.

    الاحتياجات البيئية التى تؤثر على المحصول:
    1- الحرارة:
    تعتبر الطماطم من محاصيل الخضر الصيفية وتعتبر درجة الحرارة من 25- 30 درجة مئوية هى الدرجة المناسبة لإنبات بذور الطماطم حيث تنبت البذور عند هذه الدرجة بعد 6 أيام بينما تصل مدة الإنبات إلى 14 يوم عند درجة 15 درجة مئوية ودرجة الحرارة المناسبة للنمو الخضرى ونضج الثمار تتراوح ما بين 25- 35 درجة مئوية نهاراً بينما درجة الحرارة المناسبة للإزهار والعقد تتراوح من 15- 25 درجةمئوية نهاراً وتؤدى درجات الحرارة الأقل من 15 درجةمئوية إلى تكوين أوراق عريضة لونها أخضر داكن وتكون السيقان سميكة بينما عند انخفاض درجة الحرارة عن 10 درجة مئوية يتوقف النمو ولا تعقد ثمار الطماطم فى درجة الحرارة المنخفضة أقل من 12 درجة مئوية وذلك بسبب موت حبوب اللقاح مما يؤدى لعدم إتمام عملية التلقيح والإخصاب للأزهار.
    كما تلعب درجة حرارة الليل دوراً هاماً على النمو والإزهار والعقد فلا يحدث إخصاب للأزهار وبالتالى لا يتم العقد عند انخفاض درجة حرارة الليل إلى أقل من 13 درجة مئوية ولقد أمكن التغلب على انخفاض درجة الحرارة أثناء الشتاء أثناء موسم النمو بإستخدام الأنفاق البلاستيكية حيث تعمل الأنفاق البلاستيكية على توفير درجة الحرارة المناسبة للنمو والإزهار والعقد وكذلك تمنع الأنفاق تعرض النباتات المنزرعة تحتها للصقيع الذى يدمر المجموع الخضرى والثمار وتؤدى درجات الحرارة الأكثر من 35 درجة مئوية إلى أن تكون النباتات رفيعة الساق ولون أوراقها أخضر باهت بالإضافة إلى جفاف أعناق الإزهار وسقوط الثمار والعقد الصغيرة.
    2- الرطوبة:
    تجود زراعة الطماطم عند توفر درجة رطوبة قدرها من 60- 65% وتسبب الرطوبة المرتفعة أضراراً كثيرة مثل انتشار الأمراض الفطرية وقلة امتصاص العناصر الغذائية وخاصة الكالسيوم نتيجة قلة النتح مما يؤدى إلى ظهور مرض عفن الطرف الزهرى على الثمار بالإضافة إلى قلة العقد إلا أنه بالتهوية الجيدة يمكن الحد من إنتشار تلك الأمراض.
    3- التربة المناسبة:
    تجود زراعة الطماطم فى مختلف أنواع الأراضى المصرية إلا أنه تجود فى الأراضى الخفيفة الخالية من الأملاح والقلوية ويمكن الحصول على محصول اقتصادى عند نسبة ملوحة تصل إلى 1600 جزء فى المليون (2.5 ملليموز) ثم ينخفض المحصول بعد ذلك بزيادة نسبة الملوحة بمعدل 25% من المحصول عند زيادة الملوحة 1 ملليموز (640 جزء فى المليون) علاوة على أنه عند زيادة الملوحة فى التربة تؤدى إلى زيادة نسبة الإصابة بنيماتودا تعقد الجذور وكذلك تؤدى إلى زيادة نسبة الإصابة بالأمراض الفطرية وتجود زراعة الطماطم فى الأراضى الجيرية مع اتباع سياسة إضافة الأسمدة العضوية ورش العناصر الصغرى على النباتات لتعويض النقص فيها فى تلك الأراضى.

    ميعاد الزراعة المناسب:
    أنسب ميعاد لزراعة شتلات الطماطم تحت الأنفاق من ½ نوفمبر إلى ½ ديسمبر وينصح بالزراعة المبكرة حتى يمكن الحصول على المحصول المبكر فى خلال شهور فبراير ومارس وإبريل حيث تكون الأسعار مرتفعة.
    كمية التقاوى للفدان:
    يزرع فدان الطماطم بشتلات حوالى من 7- 8 آلاف شتلة تنتج من 25- 30 جرام بذرة من بذور الطماطم الهجين يتم زراعتها فى صوانى من الفلين مخصصة لزراعة بذور الطماطم فيها.
    أهم الأصناف:
    1- هجين GS 12.
    2- هجين الوادى.
    3- هجين ديوال برادى د.
    4- هجين 5656.
    5- مجموعة الهجن Ty ومنها Ty20 ، Ty23 ، Ty 71 ، Ty70/70 ، Ty70/84 وتتميز هذه المجموعة بنباتات قوية النمو وثمار مستديرة الشكل عالية الصلابة مع إمكان تخزينها بعد القطف لمدة طويلة ومقاومة للأمراض.
    إعداد الأرض للزراعة:
    يتم إعداد الأرض من حرث وإضافة السماد كما ذكر من قبل تحت عنوان إعداد الأرض لزراعة الأنفاق إلا أنه لابد من مراعاة عمل جور تبعد عن مصدرمياه النقاط بحوالى من 5- 10 سم وتعمل الجور على مسافة من 40- 50 سم من بعضها وتوضع الشتلات بحيث تكون أقل من مستوى وجودها فى الصوانى بمسافة 1-2 سم ويردم حولها الأرض ويتم الضغط الخفيف لتثبيت التربة حول الجذور وخروج الهواء حتى لا يجف الجذر ثم يتم تشغيل الرى بعد الشتل مباشرة حتى يتم التلامس الجيد بين التربة والشتلات.
    بعد الإنتهاء من الزراعة يفرد الطعم السام الخاص بمقاومة الدودة القارضة والحفار ثم يفرد البلاستيك ويثبت جيداً فوق الأقواس كما سبق.
    التهوية:
    من المعروف أن عملية التهوية كما ذكر سابقاً من أهم العمليات الهامة فى الزراعة تحت الإنفاق وكما نعلم أن زهرة الطماطم خنثى لا تحتاج إلى حشرات لإتمام عملية التلقيح فعند قلة التهوية ترتفع الرطوبة النسبية داخل الإنفاق وتزداد لزوجة حبوب اللقاح فى المتك ويصعب إنتقالها إلى مياسم الزهرة مما يقلل نسبة التلقيح والعقد وبالتالى يقل المحصول لذلك فإن عملية التهوية داخل الأنفاق مهمة جداً لأنها تعمل على تخفيض نسبة الرطوبة داخل النفق علاوة على أنها نتيجة دخول الهواء داخل النفق يعمل على اهتزاز الأزهار فتساعد على إتمام عملية التلقيح ويجب الاهتمام بالنقاط المذكورة فى تهوية الأنفاق كما سبق ذكره.
    الرى:
    يعتمد رى الطماطم على عدة عوامل منها: قوام التربة ونسبة الأملاح بها وعمر النبات وميعاد الزراعة والظروف الجوية السائدة ويعتبر إنتظام الرى من أهم عوامل نجاح المحصول لأن زيادة الرى يؤدى لإنتشار الأمراض الفطرية وأعفان الجذور وتأخير النضج للثمار ويؤدى زيادة الرى إلى تشقق الثمار بينما قلة الرى تؤدى إلى ضعف النمو الخضرى والإزهار والإثمار ويؤدى نقص المياه إلى صغر حجم الثمار وتكون الثمار شديدة الإصابة بتعفن الطرف الزهرى ويؤدى إلى سقوط الأزهار والثمار.
    وعموماً يجب تنظيم الرى ويكون على فترات متقاربة ويكون الرى كالآتى:
    1- فى بداية حياة النبات يتم الرى يومياً لمدة 15 يوم بمعدل 5م3 مياه/ فدان.
    2- فى الشهر الثانى من حياة النبات يتم الرى يومياً بكمية مياه قدرها 10 م3/ فدان.
    3- فى الشهر الثالث وإلى نهاية المحصول يتم الرى يومياً بكمية مياه قدرها 20 م3/ فدان.
    4- كما يجب تهوية النفق بإستمرار حتى لا ترتفع نسبة الرطوبة وتسبب أمراضاً فطرية تؤثر على المحصول.
    التسميد:
    تغمس الشتلات قبل الشتل فى معلق من السماد الحيوى (هالكس) لمدة من 10 - 15 دقيقة وذلك للتبكير فى التزهير وذيادة الانتاجية مع تحسين صفات الثماروكذلك زيادة قدرة النباتات على مقاومة الاصابة بالنيماتودا وفطريات التربة.
    يجب الإهتمام بإضافة الأسمدة النيتروجينية (الآزوتية) لما لها من أهمية فى نمو النبات وتكوين الأفرع ويجب أن يكون متوازن ويضاف بإعتدال حتى لا يزيد النمو الخضرى على حساب النمو الثمرى وحتى لا يكون النبات أكثر غضاضة بزيادة التسميد الآزوتى فيكون عرضة للإصابة بالأمراض ويجب إيقاف التسميد الآزوتى قبل إنتهاء موسم الحصاد بحوالى 2- 3 أسبوع ويجب الاهتمام بالتسميد الفوسفاتى لما لها من أهمية فى انتشار الجذور وزيادة التزهير والتبكير فى النضج وكذلك لا ننسى دور السماد البوتاسى لما له من دور فى تحسين جودة الثمار من حيث الطعم واللون والشكل والحجم ويتم إيقاف التسميد البوتاسى والفوسفاتى قبل إنتهاء موسم الحصاد بفترة 2-3 أسابيع ويجب إتباع البرنامج الآتى:



    فترة التسميد باليوم مرحلة النمو المعادلة السمادية ن:فو2أ5:بو2أ احتياجات الفدان من العناصر
    (كجم/ فدان/ يوم)
    ن فو2أ5 بو2أ
    30 يوم من الشتل حتى الإزهار 0.6- 0.8 0.3-
    20 يوم من الإزهار حتى العقد 0.8 0.4 0.8
    40 يوم من العقد حتى نهاية النضج 1.7 0.85 2.55
    50 خلال فترة النضج والحصاد 1.25 0.63 1.88
    ويلاحظ الآتى عند اتباع برنامج التسميد:
    1- يتم التسميد بهذه المعدلات السابقة 5 مرات أسبوعياً.
    2- يتم التسميد يوم واحد فى الأسبوع بمعدل 3 كيلو جرام نترات كالسيوم فى الفترة من العقد حتى النضج، و 6 كيلو جرام نترات كالسيوم خلال فترة النضج حتى نهاية المحصول ومع المعدلات السابقة من نترات الكالسيوم يتم إضافة 2 كجم سلفات ماغنسيوم فى الفترة الأولى وتزداد إلى 3 كيلو جرام بعد ذلك مع إضافة 100 جرام حديد مخلبى+ 50 جرام زنك مخلبى+ 50 جرام منجنيز مخلبى لكل فدان أسبوعياً.
    3- ويمكن إستخدام نترات النشادر 33% أزوت، وحامض الفوسفوريك 75% الذى يحتوى على 54.3% فو2أ5، وسلفات البوتاسيوم القابل للذوبان فى الماء وهو يحتوى على 52% بو2أ.
    الحصاد:
    يتم جمع ثمار الطماطم بعد 110- 120 يوم من زراعة بذرة الطماطم أو بعد 3 شهور من شتل الشتلات تحت الأنفاق ويتم جمع الثمار مرتين أسبوعياً ويستمر موسم الجمع من 4:2.5 شهور حسب الصنف والظروف الجوية وتجمع الثمار بالكأس وجزء من العنق مع مراعاة العناية أثناء القطف حتى لا تنجرح الثمار وتتعفن.
    المحصول المتوقع:
    يؤدى برنامج زراعة الطماطم تحت الأنفاق للحصول على محصول مرتفع ويعتمد الناتج من المحصول على العوامل الآتية منها الصنف وانتظام الرى وبرنامج التسميد ومقاومة الآفات الحشرية والمرضية.
    وعادة يتراوح المحصول من الطماطم تحت نظام الأنفاق من 20- 50 طن للفدان.
    أهم الأمراض التى تصيب الطماطم:
    أولاً- الأمراض الفطرية:
    1- الندوة المبكرة فى الطماطم:
    يلائم انتشار الفطر المسبب لهذا المرض الجو الدافئ الرطب ويصيب هذا الفطر الأوراق والسيقان والثمار وتظهر الأعراض فى صورة بقع بنية تميل للسواد غير منتظمة الشكل على شكل حلقات.
    المقاومة:
    1- اتباع دورة زراعية.
    2- التخلص من النباتات المصابة بالحرق.
    3- عدم زراعة شتلات مصابة.
    4- المقاومة بالمبيدات الآتية:
    - ردوميل بلاس بمعدل 150 جرام/ 100 لتر ماء
    - كوبراتراكول بمعدل 350 جرام/ 100 لتر ماء
    - ويتم الرش كل 15 يوم مرة بأحد هذه المركبات السابقة

    2- الندوة المتأخرة:
    ينتشر الفطر المسبب لهذا المرض فى الجو الرطب وحرارة ما بين 18- 22oم (الجو البارد) تظهر الإصابة على الأوراق بإنحنائها مع الأعناق لأسفل مع ظهور إصفرار على حواف الأوراق يتحول إلى اللون البنى المسود وتظهر الإصابة أيضاً على الثمار وعلى السوق فى صورة تقرحات.
    المقاومة:
    1- ابتاع دورة زراعية مناسبة.
    2- التهوية الجيدة للأنفاق.
    3- التخلص من النباتات المصابة بحرقها.
    4- الرش بإحدى المبيدات الآتية:
    - رادوميل بلاس بمعدل 150 جرام/ 100 لتر ماء.
    - أكروبات نحاس بمعدل 250 جرام/ 100 لتر ماء.
    - يكرر الرش بإحدى هذه المبيدات كل 10 أيام.
    3- مرض العفن الأبيض:
    تظهر فى صورة عفن أبيض على ساق النبات بالقرب من سطح التربة ويصيب الجذور.
    المقاومة:
    1- استخدام شتلات سليمة.
    2- الاعتدال فى الرى مع تحسين الصرف.
    3- التهوية الجيدة للأنفاق وعدم فتح الأنفاق وقت الغيوم.
    4- إتباع دورة زراعية ثلاثية.
    5- المقاومة الكيماوية بمبيد السيموسيلكس.

    4- مرض البياض الدقيقى:
    تظهر أعراض الإصابة على الأوراق الكبيرة السفلى للنبات يكون لون الأوراق أصفر ثم تتحول للون البنى ثم تجف وتسقط ويوجد نمو دقيقى أسفل الورقة.
    المقاومة:
    1- الرش بمبيد الكبريت الميكورنى بمعدل ¼ كيلو/ 100 لتر ماء.
    2- أفيوجان 30% بمعدل 100 سم3/ 100 لتر ماء.
    3- توباس 10% بمعدل 40 سم3/ 100 لتر ماء.
    4- حرق المخلفات.
    5- زراعة أصناف مقاومة.
    الذبول وعفن القاعدة:
    يظهر الإصابة بهذا المرض فى الأراضى الرملية ويظهر فى صورة جفاف الأوراق من أسفل إلى أعلى وبشق الساق طولياً يلاحظ خطين متوازيين لونهما بنى عبارة عن انسداد الأوعية الناقلة للماء وتساعد الإصابة بالنيماتودا على انتشار هذين المرضين.
    المقاومة:
    1- اتباع دورة زراعية.
    2- زراعة أصناف مقاومة.
    3- الاعتدال فى التسميد.
    6- التبقع البكتيرى:
    يقاوم برش مبيدات نحاسية بنسبة 0.25% مثل أوكسى كلورا النحاس أو تراى ملتوكس فورت أو كوبروزان يرش 3 مرات ويكرر الرش كل 15 يوم مرة.
    ثانياً- الحشرات:
    العنكبوت الأحمر- الذبابة البيضاء- الدودة القارضة- دودة ورق القطن- المن- ديدان الثمار ديدان اللوز)- دودة درنات البطاطس.
    - يرش برمكتين بمعدل 50 سم لمقاومة العنكبوت الاحمر ويرش سليكرون بمعدل 750 سم3/ فدان لمقاومة باقى الحشرات.


    والله الموفق..........
    اعداد :
    مهندس زراعى / جمعة محمد عطا



  9. #39
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    إنتاج الطماطم تحت الأنفاق البلاستيكية
    الطماطم من محاصيل الخضر التى تزرع بمساحات كبيرة سنوياً تصل إلى ما يقرب من 350 ألف فدان ولكن يوجد وقت ندرة لتوفرها فى الأسواق وهذه الأوقات هى أشهر مارس وإبريل ومايو وذلك نتيجة عدم ملائمة الظروف الجوية للإنتاج وتم التغلب على هذه المشكلة عن طريق الزراعة تحت الأنفاق مما أدى إلى توفر الطماطم فى الأسواق فى تلك هذه الفترة وتباع أيضاً بأسعار مناسبة للمستهلك.

    الاحتياجات البيئية التى تؤثر على المحصول:
    1- الحرارة:
    تعتبر الطماطم من محاصيل الخضر الصيفية وتعتبر درجة الحرارة من 25- 30 درجة مئوية هى الدرجة المناسبة لإنبات بذور الطماطم حيث تنبت البذور عند هذه الدرجة بعد 6 أيام بينما تصل مدة الإنبات إلى 14 يوم عند درجة 15 درجة مئوية ودرجة الحرارة المناسبة للنمو الخضرى ونضج الثمار تتراوح ما بين 25- 35 درجة مئوية نهاراً بينما درجة الحرارة المناسبة للإزهار والعقد تتراوح من 15- 25 درجةمئوية نهاراً وتؤدى درجات الحرارة الأقل من 15 درجةمئوية إلى تكوين أوراق عريضة لونها أخضر داكن وتكون السيقان سميكة بينما عند انخفاض درجة الحرارة عن 10 درجة مئوية يتوقف النمو ولا تعقد ثمار الطماطم فى درجة الحرارة المنخفضة أقل من 12 درجة مئوية وذلك بسبب موت حبوب اللقاح مما يؤدى لعدم إتمام عملية التلقيح والإخصاب للأزهار.
    كما تلعب درجة حرارة الليل دوراً هاماً على النمو والإزهار والعقد فلا يحدث إخصاب للأزهار وبالتالى لا يتم العقد عند انخفاض درجة حرارة الليل إلى أقل من 13 درجة مئوية ولقد أمكن التغلب على انخفاض درجة الحرارة أثناء الشتاء أثناء موسم النمو بإستخدام الأنفاق البلاستيكية حيث تعمل الأنفاق البلاستيكية على توفير درجة الحرارة المناسبة للنمو والإزهار والعقد وكذلك تمنع الأنفاق تعرض النباتات المنزرعة تحتها للصقيع الذى يدمر المجموع الخضرى والثمار وتؤدى درجات الحرارة الأكثر من 35 درجة مئوية إلى أن تكون النباتات رفيعة الساق ولون أوراقها أخضر باهت بالإضافة إلى جفاف أعناق الإزهار وسقوط الثمار والعقد الصغيرة.
    2- الرطوبة:
    تجود زراعة الطماطم عند توفر درجة رطوبة قدرها من 60- 65% وتسبب الرطوبة المرتفعة أضراراً كثيرة مثل انتشار الأمراض الفطرية وقلة امتصاص العناصر الغذائية وخاصة الكالسيوم نتيجة قلة النتح مما يؤدى إلى ظهور مرض عفن الطرف الزهرى على الثمار بالإضافة إلى قلة العقد إلا أنه بالتهوية الجيدة يمكن الحد من إنتشار تلك الأمراض.
    3- التربة المناسبة:
    تجود زراعة الطماطم فى مختلف أنواع الأراضى المصرية إلا أنه تجود فى الأراضى الخفيفة الخالية من الأملاح والقلوية ويمكن الحصول على محصول اقتصادى عند نسبة ملوحة تصل إلى 1600 جزء فى المليون (2.5 ملليموز) ثم ينخفض المحصول بعد ذلك بزيادة نسبة الملوحة بمعدل 25% من المحصول عند زيادة الملوحة 1 ملليموز (640 جزء فى المليون) علاوة على أنه عند زيادة الملوحة فى التربة تؤدى إلى زيادة نسبة الإصابة بنيماتودا تعقد الجذور وكذلك تؤدى إلى زيادة نسبة الإصابة بالأمراض الفطرية وتجود زراعة الطماطم فى الأراضى الجيرية مع اتباع سياسة إضافة الأسمدة العضوية ورش العناصر الصغرى على النباتات لتعويض النقص فيها فى تلك الأراضى.

    ميعاد الزراعة المناسب:
    أنسب ميعاد لزراعة شتلات الطماطم تحت الأنفاق من ½ نوفمبر إلى ½ ديسمبر وينصح بالزراعة المبكرة حتى يمكن الحصول على المحصول المبكر فى خلال شهور فبراير ومارس وإبريل حيث تكون الأسعار مرتفعة.
    كمية التقاوى للفدان:
    يزرع فدان الطماطم بشتلات حوالى من 7- 8 آلاف شتلة تنتج من 25- 30 جرام بذرة من بذور الطماطم الهجين يتم زراعتها فى صوانى من الفلين مخصصة لزراعة بذور الطماطم فيها.
    أهم الأصناف:
    1- هجين GS 12.
    2- هجين الوادى.
    3- هجين ديوال برادى د.
    4- هجين 5656.
    5- مجموعة الهجن Ty ومنها Ty20 ، Ty23 ، Ty 71 ، Ty70/70 ، Ty70/84 وتتميز هذه المجموعة بنباتات قوية النمو وثمار مستديرة الشكل عالية الصلابة مع إمكان تخزينها بعد القطف لمدة طويلة ومقاومة للأمراض.
    إعداد الأرض للزراعة:
    يتم إعداد الأرض من حرث وإضافة السماد كما ذكر من قبل تحت عنوان إعداد الأرض لزراعة الأنفاق إلا أنه لابد من مراعاة عمل جور تبعد عن مصدرمياه النقاط بحوالى من 5- 10 سم وتعمل الجور على مسافة من 40- 50 سم من بعضها وتوضع الشتلات بحيث تكون أقل من مستوى وجودها فى الصوانى بمسافة 1-2 سم ويردم حولها الأرض ويتم الضغط الخفيف لتثبيت التربة حول الجذور وخروج الهواء حتى لا يجف الجذر ثم يتم تشغيل الرى بعد الشتل مباشرة حتى يتم التلامس الجيد بين التربة والشتلات.
    بعد الإنتهاء من الزراعة يفرد الطعم السام الخاص بمقاومة الدودة القارضة والحفار ثم يفرد البلاستيك ويثبت جيداً فوق الأقواس كما سبق.
    التهوية:
    من المعروف أن عملية التهوية كما ذكر سابقاً من أهم العمليات الهامة فى الزراعة تحت الإنفاق وكما نعلم أن زهرة الطماطم خنثى لا تحتاج إلى حشرات لإتمام عملية التلقيح فعند قلة التهوية ترتفع الرطوبة النسبية داخل الإنفاق وتزداد لزوجة حبوب اللقاح فى المتك ويصعب إنتقالها إلى مياسم الزهرة مما يقلل نسبة التلقيح والعقد وبالتالى يقل المحصول لذلك فإن عملية التهوية داخل الأنفاق مهمة جداً لأنها تعمل على تخفيض نسبة الرطوبة داخل النفق علاوة على أنها نتيجة دخول الهواء داخل النفق يعمل على اهتزاز الأزهار فتساعد على إتمام عملية التلقيح ويجب الاهتمام بالنقاط المذكورة فى تهوية الأنفاق كما سبق ذكره.
    الرى:
    يعتمد رى الطماطم على عدة عوامل منها: قوام التربة ونسبة الأملاح بها وعمر النبات وميعاد الزراعة والظروف الجوية السائدة ويعتبر إنتظام الرى من أهم عوامل نجاح المحصول لأن زيادة الرى يؤدى لإنتشار الأمراض الفطرية وأعفان الجذور وتأخير النضج للثمار ويؤدى زيادة الرى إلى تشقق الثمار بينما قلة الرى تؤدى إلى ضعف النمو الخضرى والإزهار والإثمار ويؤدى نقص المياه إلى صغر حجم الثمار وتكون الثمار شديدة الإصابة بتعفن الطرف الزهرى ويؤدى إلى سقوط الأزهار والثمار.
    وعموماً يجب تنظيم الرى ويكون على فترات متقاربة ويكون الرى كالآتى:
    1- فى بداية حياة النبات يتم الرى يومياً لمدة 15 يوم بمعدل 5م3 مياه/ فدان.
    2- فى الشهر الثانى من حياة النبات يتم الرى يومياً بكمية مياه قدرها 10 م3/ فدان.
    3- فى الشهر الثالث وإلى نهاية المحصول يتم الرى يومياً بكمية مياه قدرها 20 م3/ فدان.
    4- كما يجب تهوية النفق بإستمرار حتى لا ترتفع نسبة الرطوبة وتسبب أمراضاً فطرية تؤثر على المحصول.
    التسميد:
    تغمس الشتلات قبل الشتل فى معلق من السماد الحيوى (هالكس) لمدة من 10 - 15 دقيقة وذلك للتبكير فى التزهير وذيادة الانتاجية مع تحسين صفات الثماروكذلك زيادة قدرة النباتات على مقاومة الاصابة بالنيماتودا وفطريات التربة.
    يجب الإهتمام بإضافة الأسمدة النيتروجينية (الآزوتية) لما لها من أهمية فى نمو النبات وتكوين الأفرع ويجب أن يكون متوازن ويضاف بإعتدال حتى لا يزيد النمو الخضرى على حساب النمو الثمرى وحتى لا يكون النبات أكثر غضاضة بزيادة التسميد الآزوتى فيكون عرضة للإصابة بالأمراض ويجب إيقاف التسميد الآزوتى قبل إنتهاء موسم الحصاد بحوالى 2- 3 أسبوع ويجب الاهتمام بالتسميد الفوسفاتى لما لها من أهمية فى انتشار الجذور وزيادة التزهير والتبكير فى النضج وكذلك لا ننسى دور السماد البوتاسى لما له من دور فى تحسين جودة الثمار من حيث الطعم واللون والشكل والحجم ويتم إيقاف التسميد البوتاسى والفوسفاتى قبل إنتهاء موسم الحصاد بفترة 2-3 أسابيع ويجب إتباع البرنامج الآتى:



    فترة التسميد باليوم مرحلة النمو المعادلة السمادية ن:فو2أ5:بو2أ احتياجات الفدان من العناصر
    (كجم/ فدان/ يوم)
    ن فو2أ5 بو2أ
    30 يوم من الشتل حتى الإزهار 0.6- 0.8 0.3-
    20 يوم من الإزهار حتى العقد 0.8 0.4 0.8
    40 يوم من العقد حتى نهاية النضج 1.7 0.85 2.55
    50 خلال فترة النضج والحصاد 1.25 0.63 1.88
    ويلاحظ الآتى عند اتباع برنامج التسميد:
    1- يتم التسميد بهذه المعدلات السابقة 5 مرات أسبوعياً.
    2- يتم التسميد يوم واحد فى الأسبوع بمعدل 3 كيلو جرام نترات كالسيوم فى الفترة من العقد حتى النضج، و 6 كيلو جرام نترات كالسيوم خلال فترة النضج حتى نهاية المحصول ومع المعدلات السابقة من نترات الكالسيوم يتم إضافة 2 كجم سلفات ماغنسيوم فى الفترة الأولى وتزداد إلى 3 كيلو جرام بعد ذلك مع إضافة 100 جرام حديد مخلبى+ 50 جرام زنك مخلبى+ 50 جرام منجنيز مخلبى لكل فدان أسبوعياً.
    3- ويمكن إستخدام نترات النشادر 33% أزوت، وحامض الفوسفوريك 75% الذى يحتوى على 54.3% فو2أ5، وسلفات البوتاسيوم القابل للذوبان فى الماء وهو يحتوى على 52% بو2أ.
    الحصاد:
    يتم جمع ثمار الطماطم بعد 110- 120 يوم من زراعة بذرة الطماطم أو بعد 3 شهور من شتل الشتلات تحت الأنفاق ويتم جمع الثمار مرتين أسبوعياً ويستمر موسم الجمع من 4:2.5 شهور حسب الصنف والظروف الجوية وتجمع الثمار بالكأس وجزء من العنق مع مراعاة العناية أثناء القطف حتى لا تنجرح الثمار وتتعفن.
    المحصول المتوقع:
    يؤدى برنامج زراعة الطماطم تحت الأنفاق للحصول على محصول مرتفع ويعتمد الناتج من المحصول على العوامل الآتية منها الصنف وانتظام الرى وبرنامج التسميد ومقاومة الآفات الحشرية والمرضية.
    وعادة يتراوح المحصول من الطماطم تحت نظام الأنفاق من 20- 50 طن للفدان.
    أهم الأمراض التى تصيب الطماطم:
    أولاً- الأمراض الفطرية:
    1- الندوة المبكرة فى الطماطم:
    يلائم انتشار الفطر المسبب لهذا المرض الجو الدافئ الرطب ويصيب هذا الفطر الأوراق والسيقان والثمار وتظهر الأعراض فى صورة بقع بنية تميل للسواد غير منتظمة الشكل على شكل حلقات.
    المقاومة:
    1- اتباع دورة زراعية.
    2- التخلص من النباتات المصابة بالحرق.
    3- عدم زراعة شتلات مصابة.
    4- المقاومة بالمبيدات الآتية:
    - ردوميل بلاس بمعدل 150 جرام/ 100 لتر ماء
    - كوبراتراكول بمعدل 350 جرام/ 100 لتر ماء
    - ويتم الرش كل 15 يوم مرة بأحد هذه المركبات السابقة

    2- الندوة المتأخرة:
    ينتشر الفطر المسبب لهذا المرض فى الجو الرطب وحرارة ما بين 18- 22oم (الجو البارد) تظهر الإصابة على الأوراق بإنحنائها مع الأعناق لأسفل مع ظهور إصفرار على حواف الأوراق يتحول إلى اللون البنى المسود وتظهر الإصابة أيضاً على الثمار وعلى السوق فى صورة تقرحات.
    المقاومة:
    1- ابتاع دورة زراعية مناسبة.
    2- التهوية الجيدة للأنفاق.
    3- التخلص من النباتات المصابة بحرقها.
    4- الرش بإحدى المبيدات الآتية:
    - رادوميل بلاس بمعدل 150 جرام/ 100 لتر ماء.
    - أكروبات نحاس بمعدل 250 جرام/ 100 لتر ماء.
    - يكرر الرش بإحدى هذه المبيدات كل 10 أيام.
    3- مرض العفن الأبيض:
    تظهر فى صورة عفن أبيض على ساق النبات بالقرب من سطح التربة ويصيب الجذور.
    المقاومة:
    1- استخدام شتلات سليمة.
    2- الاعتدال فى الرى مع تحسين الصرف.
    3- التهوية الجيدة للأنفاق وعدم فتح الأنفاق وقت الغيوم.
    4- إتباع دورة زراعية ثلاثية.
    5- المقاومة الكيماوية بمبيد السيموسيلكس.

    4- مرض البياض الدقيقى:
    تظهر أعراض الإصابة على الأوراق الكبيرة السفلى للنبات يكون لون الأوراق أصفر ثم تتحول للون البنى ثم تجف وتسقط ويوجد نمو دقيقى أسفل الورقة.
    المقاومة:
    1- الرش بمبيد الكبريت الميكورنى بمعدل ¼ كيلو/ 100 لتر ماء.
    2- أفيوجان 30% بمعدل 100 سم3/ 100 لتر ماء.
    3- توباس 10% بمعدل 40 سم3/ 100 لتر ماء.
    4- حرق المخلفات.
    5- زراعة أصناف مقاومة.
    الذبول وعفن القاعدة:
    يظهر الإصابة بهذا المرض فى الأراضى الرملية ويظهر فى صورة جفاف الأوراق من أسفل إلى أعلى وبشق الساق طولياً يلاحظ خطين متوازيين لونهما بنى عبارة عن انسداد الأوعية الناقلة للماء وتساعد الإصابة بالنيماتودا على انتشار هذين المرضين.
    المقاومة:
    1- اتباع دورة زراعية.
    2- زراعة أصناف مقاومة.
    3- الاعتدال فى التسميد.
    6- التبقع البكتيرى:
    يقاوم برش مبيدات نحاسية بنسبة 0.25% مثل أوكسى كلورا النحاس أو تراى ملتوكس فورت أو كوبروزان يرش 3 مرات ويكرر الرش كل 15 يوم مرة.
    ثانياً- الحشرات:
    العنكبوت الأحمر- الذبابة البيضاء- الدودة القارضة- دودة ورق القطن- المن- ديدان الثمار ديدان اللوز)- دودة درنات البطاطس.
    - يرش برمكتين بمعدل 50 سم لمقاومة العنكبوت الاحمر ويرش سليكرون بمعدل 750 سم3/ فدان لمقاومة باقى الحشرات.


    والله الموفق..........
    اعداد :
    مهندس زراعى / جمعة محمد عطا



صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123