بسم الله الرحمن الرحيم
المنقارأو المهماز ومسمار اللحم
هذا الموضوع ربما يشغل كثيراً من الناس ويوقعهم في حيرة الألم وحل الأدوية الكيمائية
الغير مجدية في علاجه والمنقار الذي أقصده في هذا الموضوع هو المتوضع في كعب الرجل أسفل القدم
والمؤلم جداً حتى أن صاحبه يصعب عليه الضغط على قدمه على الأرض مما يعيقه عن المشي فيتخذ
أحياناً وسيلة لمساعدته على المشي كأن يتوكأ على عصاة أو لايستطيع التنقل إلا بواسطة آلية
وأغلب المرضى يتعاملون مع الحل المؤقت والغير مجدي في العلاج وهو حقن الكورتيزون الموضعي
فيذهب الألم ربمالأشهر قد لاتزيد عن الثلاثة حتى إذا عاد كان أشد إيلاماً وعند الحقنة الثانية يرحل الألم ولكن
يعود ضيفاً ثقيلاً بمدة زمنية تقل عن الأولى وهكذا كلما أخذ حقنة تقلص الوقت في العودة
وفي الأخير لايستفيد من الحقنة ويلجأ الى الجراحة التي قد تشكل نفس مراحل الحقنة أقول قد تكون ناكسة في أغلب حالتها مما يجعل المريض يعيش في دوامة مؤذية
وإني لصقت مع هذا النوع من الإصابة إصابة أخرى هي مسمار اللحم الذي قد يتواجد في الأرجل أو الأيدي
ولايقل ألماً عن المنقار أو المهماز
وآلية المرض كما آلية العلاج تختلف في العلاج الكيمائي فهذا يعتمد على أدوية حارقة قد تكون على هيئة لزقات وبأغلب الحالات لاتأتي بنتيجة
مما يضطر المريض إلى ازالة المسمار جراحياً وهنا تحضرني قصة لأحد الأصدقاء وقد تأذى كثيراً من مسمار لحم في إصبع قدمه وكان يستخدم له المسكنات كثيراً وفي ليلة كان متألم بشدة فقرر أن يسعف نفسه عند أحد الجراحيين الذي كان سهران لوحده يستمع إلى أم كلثوم
قال له صديقي أرجوك خلصني من هذه المشكلة فوضعه على التخت قال سوف أخلصك منه وفجأة رحل الألم وبدأت أتفاعل مع صوت أم كلثوم ولكني لم أستستغ رائحة الخمر من فم الطبيب كما أخبرني أما الطبيب رفض أخذ أجرة مني وفي الصباح شعرت بألمين بدل الألم الواحد لقد نزع لي الطبيب أظفر رجلي ولم يقترب إلى مسمار اللحم وعندما عدت عليه قال لي الطبيب لاأذكر إن كنت أتيت إليّ
وأذكر أنني أصبت به وكان حاداً ومؤلماً جداًَ لاينفع معه مسكن وكعادتي ألجأ الى البدو في مثل هذه الحالات قال لي ضاحكاً هل تحتمل العطبة قلت له إفعل ماتراه يعالجني فوضعت العطبة ومن لايعرف العطبة
أن تلف قطعة قماش خاصة تباع عند العطاريين وتعملها على هيئة سيجارة تشعلها من أعلى وهي ثابتة على مكان المسمار وتأخذ النار على هيئة جمرة تسير ببطء حتى تصل الى نهايتها وهو بداية المسمار فتضغط على الجمرة بيدك على مكان المسمار وتتركه حتى تطفأ الجمرة عندها انفتح مكان المسمار وأخذته بيدي وكأنه مسمار حقيقي لأشفى منه نهائياً طبعاً هذا الكلام قديم والآن الحمد لله قد عملت مرهماً يحل مشكلة المنقار أو المهماز والمسمار معاً بفضل الله والتركيبة متوفرة وبسيطة
50مل زيت لوز مر
25مل زيت دفلة
25مل زيت غار
25مل زيت حرمل
25مل زيت خروع
نضع عليهم 25غ شمع عسل أصفر على نار هادئة حتى يذوب الشمع ونطفأ النار ونتركه على الهواء وقبل أن يتجمد نضيف عليه ملعقة من الكافور الخام بعد طحنه باليد ونمزجه مع الخلطة جيداً ونتركه حتى يجمد
وندهن منه المنقار صباحاً وعند النوم نضع كمية من المرهم فوقه ونلفها بقطعة شاش حتى الصباح فإن المشكلة تنتهي بأسبوع بإذن الله ولا يفوتني أن أذكر أن لهذا المرهم نفع عظيم لآلام مناقير الرقبة والظهر دهناً بشكل مسّاج مرتين باليوم على مكان الأم فكثيراً ممن يضعون طوق على الرقبة لتخفيف الألم أقول لهم أنهم سيستغنون عن هذا الطوق بواسطة هذا المرهم ولزقة الأرجل التي ذكرتها وذلك خلال أيام قلائل بإذن الله
أما المسمار فله تدبير آخر قبل المرهم عليه حك المنطقة حتى تذهب الصلابة ومن ثم نضع المرهم ونلفه صباحاً ومساء فإنه سيزول بإذن الله
وهناك أيضاً وصفة مجربة للمسمار بعد ان نزيل الطبقة القاسية بواسطة قطعة خشنة
نضع قطعة بندورة ونلفها من الليل حتى الصباح كثير من الناس شفي عليها
والله الشافي


مواضيع مشابهة: