تحيه طيبة للجميع
سؤالي هو عن القهوة البيضاء ؟
وهي منتشرة في معظم الدول العربيه وخصوصا السعودية وهي لونها اصفر
اريد اعرف ما هو تركيبها من الاعشاب؟
وهل هي مفيده ؟
واريد ان اعرف اي معلومات عنها
مواضيع مشابهة:
القهوة العربي او القهوة البيضاء
تحيه طيبة للجميع
سؤالي هو عن القهوة البيضاء ؟
وهي منتشرة في معظم الدول العربيه وخصوصا السعودية وهي لونها اصفر
اريد اعرف ما هو تركيبها من الاعشاب؟
وهل هي مفيده ؟
واريد ان اعرف اي معلومات عنها
مواضيع مشابهة:
القهوة السعودية عبارة عن بن أخضر وحبهان (هيل) على ما أعتقد ..ويغلب عليها طعم الحبهان فقط وتشرب بدون سكر ويقدم معها التمر
«يا ما حلا الفنجال مع سيحة البال..في مجلس ما فيه نفس ثقيله..هذا ولد عم وهذا ولد خال.. وهذا رفيق ما لقينا مثيله»،
هذا مطلع قصيدة مشهورة لراكان بن حثلين، في دلالة على مكانة القهوة العربية في السعودية، التي أصبحت ركناً مهماً جداً في اللقاءات الاجتماعية والحياة العامة، وجزءا من نظام التشريفات الرسمي، فأول وآخر ما يشربه ضيوف المملكة، خلال زياراتهم الرسمية وغير الرسمية، هو فنجان من القهوة العربية، حيث تمتزج رائحة القهوة مع سحب دخان «العود» في بهو استقبال وتوديع ضيوف المملكة في المطارات الدولية والإقليمية الرئيسة، لتشكل طقساً لدى الضيوف لا يبرح ذاكرتهم مطلقاً، ذكرى مرتبطة بحاستي «الشم» و«التذوق».
وشهدت المملكة زيارات رسمية عديدة، شرب فيها رؤساء الدول والحكومات فناجين من القهوة العربية، التي تعد رمزاً من رموز الضيافة والكرم العربي، ويحرص معظم رؤساء الدول غير العربية على تعلم طقوس شرب القهوة العربية، قبل زياراتهم للدول العربية، خاصة دول الخليج العربي.
وتعتمد القهوة العربية، بشكل رئيس، على حبوب «البنّ»، وهي بذور شجرة استوائية دائمة الخضرة وأفضلها وأعلاها جودة البن اليمني .
وتعد القهوة العربية بأكثر من طريقة، غير أن الطريقة المشهورة في السعودية تبدأ بتحميص البن، أو «تحميسه» في اللهجة المحلية من خلال تحريكه في إناء يوضع على النار، يسمى محماسة، حيث يستمر تحريك حبوب البن في الإناء حتى لا تحترق، وما أن يتغير لونها، بحسب درجة اللون المختارة، الذي سيكون لون القهوة في ما بعد، ثم توضع في إناء آخر حتى تبرد، ثم يتم طحن البن يدوياً أو آلياً، عقب ذلك يوضع طحين البن على كمية من الماء المغلي في «الدلّة» وهي إناء مصنوع من الحديد أو النحاس أو «الاستيل»، وتترك في الماء المغلي على نار هادئة، ويتزامن مع ذلك طحن حبوب «الهيل»، بعد ذلك يتم وضع طحين الهيل في «دلة» أخرى، يصب عليها ماء البن بعد أن يبرد ويستقر طحين البن في قعر الدلة، ومن ثم توضع الدلة المحتوية على البن والهيل على النار مرة أخرى، إلى أن يغلي الماء، ثم ترفع الدلة عن النار، ويوضع «الليف» في فم الدلة، لمنع الهيل من النزول، وبعضهم يفضل شرب القهوة بعد إضافة خيوط الزعفران وحبوب المسمار.
ومنذ دخول القهوة كمشروب في المجتمعات العربية، تشكلت طقوس وعادات لتناولها، حتى أصبحت رمزاً للكرم والضيافة، من خلال تقديمها في فناجين بيضاء تصب من «دلال» ذهبية، ويعد الامتناع عن شربها عارا وعيبا اجتماعيا، إلا إذا كان الامتناع عن شربها مرتبط بطلب ما، كالخطبة والصلح.
وتشترط لصب القهوة العربية طرق ثابتة، من خلال مسك الدلة باليد اليسرى، والفناجين باليد اليمنى، وصب القهوة واقفاً، ويبدأ من أول جالس في الجهة اليمنى من المجلس، حيث لا يتجاوز مستوى القهوة ثلث الفنجان، حتى تشرب القهوة حارة، ولأن القهوة مزاج أو «كيف»، فلا ينبغي شربها بكميات كبيرة، مثل الماء، وأول ما يصب من الدلة فنجان يسمى «الهيف»، وهو أن يشرب صاحب البيت أو صباب القهوة أول فنجان من الدلة أمام الضيف لطمأنته بأن القهوة سليمة، ثم فنجان «الضيف»، وهو أول فناجين القهوة المقدمة للضيف إكراماً له واحتفاء به، والفنجان الثاني يسمى «الكيف»، ويقصد به إشباع المزاج، أما الثالث فيطلق عليه «السيف»، وهو كناية عن أن الضيف مع مضيفه على الشدائد، وبعد الفنجان الثالث يجب على الضيف هز الفنجان في يده، في إشارة لاكتفائه.
ومن مهارة صبّ القهوة، إحداث صوت خفيف نتيجة ملامسة الفنجان للدلّة، ويُقصَد بهذا الصوت تنبيه الضّيف إذا كان سارحا، ومن مهارة شرب القهوة أن يهزّ الشّارب الفنجان يمينا وشمالا، حتّى تبرّد القهوة، ويتمّ ارتشافها بسرعةٍ. وارتبطت القهوة منذ عهد بعيد بالرجل ارتباطاً وثيقاً، أكثر من المرأة، حيث يتفنن في تحضير القهوة وحتى تقديم القهوة للضيف، وهو ما يفسر وجود أدوات تحضير القهوة في شق الرجال بالخيمة العربية، ويشعر الضيف الذي لا تُقدّم له القهوة بالإهانة وعدم التقدير والاحترام، بسبب أن مضيفه قصّر في تقديم الواجب له، فيكفّ عن زيارته وربما يقاطعه لفترة طويلة. وصناعة القهوة وإعدادها من العادات التي يتمسّك بها العربي ويفخر ويعتزّ بها، ويرى أن الذي لا يُجيد عمل القهوة يكون قد تربى في بيتٍ غير مشهور بالكَرَم، ويبلغ عشق البدويّ بالقهوة إلى تصغير اسمها، فيطلق عليها «قهيوة» لتحبيبها للنفس.
وبلغ من احترام البدو والعرب في السّابق للقهوة، أنّه إذا كان لأحدهم طلب عند شيخ العشيرة أو المُضيف، كان يضع فنجانه وهو مليء بالقهوة على الأرض ولا يشربه، فيلاحظ المُضيف أو شيخ العشيرة ذلك، فيُبادره بالسؤال عن حاجته، فإذا قضاها له، أَمَره بشرب قهوته اعتزازا بنفسه، فإذا امتنع الضّيف عن شرب القهوة وتجاهله المضيف ولم يسأله ما طلبه فإنّ ذلك يُعدّ عيبا كبيرًا في حقّه.
وتختلف درجات ألوان القهوة العربية بحسب اختلاف المكان، ففي المنطقة الوسطى من السعودية تكون القهوة صفراء اللون، وفي المنطقة الشمالية يفضل شرب القهوة القريبة من اللون الأسود، أما في منطقة الجنوب فتكون القهوة بنية اللون.
الشرق الأوسط
قصيدة رائعة يوصف بها الشاعر القهوة و كيفية عملها ومن يستحق أن
تقدم له ..
البن كيفه عنـد مـن يشترونـه=الطيب اللي جابها مـن بلدهـا
يا حامسين البـن لا تحرقونـه=داروا على الحمسه يعدي صمدها
حتى يجيك محمـر تقـل لونـه=بزة جرادة طالعة مـن جسدهـا
عده على اللي لابتـه يدهلونـه=له ربعة من قام منهـا حمدهـا
وأثنه على اللي بينات أطعونـه=الخيل يركبها الوعر مع سندهـا
وصبه على اللي لابته يتبعونـه=مع دربه الخلفاء تضيـع ولدهـا
وعده عن اللي واقف وسط شونه=ليا باع شاته حافظلـك عددهـا
وسط الجماعة طايرات عيونـه=في كل يومن يحتسب في وعدها
والله لا اجد رد وافي اكثر من ذالك
( تسلم الايادي )
يا سيدة القهوة العربية
اقتباس