سلسلة لأهم آفات ( أمراض و حشرات ) الزيتون
سلسلة لأهم آفات ( أمراض و حشرات ) الزيتون
بداية سأقوم بإضافة هذا الموضوع بالتتابع من أجل النقاشو الفائدة للجميع
المصادر متعددة و متنوعة من أجل الفائدة للجميع
أولا : الأمراض :
- أمراض شجرةالزيتون
1-1 مرض ذبول الزيتون Verticillium wilt
ينتشر مرض ذبول الزيتونفي معظم مناطق زراعة الزيتون في حوض المتوسط وفي أمريكا أيضا وأشير إلى وجوده فيسورية لأول مرة عام 1973 وسجل في عام 1980، ينتشر في معظم مناطق زراعة الزيتون فيسورية خاصة حلب وإدلب ودرعا• الفطر المسبب Verticillium Dahliae kleb , وهو منالفطور الناقصة، ويصيب العديد من العوائل البرية والمزروعة من ثنائيات الفلقة (الزيتون واللوزيات والقطن ونباتات الفصيلة الباذنجانية والقرعيةوغيرها)•
دورة حياة الفطر
يوجد الفطر في التربة على شكل جسيمات حجريةتحتفظ بحيويتها لمدة تزيد عن عشر سنوات حتى تجد العائل المناسب• تتنبه الجسيماتالحجرية نتيجة الإطراح الجذري للعائل وتعطي ميسيليوم يخترق جذر العائل عن طريق حدوثجرح على الجذر يدخل الميسيليوم إلى الأوعية الخشبية الناقلة ويتكاثر وينتقل إلىأعلى مع النسغ الناقص يفرز ميسيليوم الفطر بعض الأنزيمات والسموم التي تعمل علىتخريب الأوعية الناقلة للنبات العائل كما يفرز النبات العائل نتيجة الإصابة بعضالتايللوزات التي تعمل أيضاً على سد الأوعية الناقلة ومنع انتقال النسغ الناقص إلىالأعلى مؤدياً إلى جفاف الأغصان المصابة وموتها مستقبلاً•
العوامل المساعدةعلى الإصابة بمرض ذبول الزيتون
يتضافر العديد من العوامل على إحداث مرضالذبول، كما أن اختلاف شدة الإصابة بالمرض من حقل لآخر أو في نفس الحقل من موقعلآخر إنما يعود لواحد أو أكثر من العوامل التالية:
ــ حجم اللقاح المعدي: تزداد شدة الإصابة طرداً مع زيادة عدد الوحدات التكاثرية للفطر بتكرار زراعةالمحاصيل الحساسة للمرض•
ــ الظروف البيئية: تؤثر العوامل البيئية على نموالأشجار وعلى شدة المرض، فالعوامل التي تساعد على قوة نمو الأشجار تشجع وتزيد نسبةالإصابة بالمرض كما أن سيادة الظروف الملائمة لنمو الفطر بالتربة تؤدي إلى زيادةحدوث الإصابة وتعتبر الحرارة من أهم العوامل البيئية التي تؤثر على تطور الفطر حيثيمكن أن ينمو من مجال حراري يتراوح بين /6/ و /33/ درجة مئوية وضمن مجال PH من /4ــ 8/كما أن /25/م و/4•6/ PH أعطت أفضل نمو لهذا الفطر مخبرياً•
ــ العملياتالزراعية: تساهم العمليات الزراعية كالحراثة والري والتسميد إذا ما تمت بشكل منتظمفي تحسين نمو الأشجار وقوتها إلا أن الإفراط فيها يعطي نتائج سلبية. فالحراثةالمتكررة تساهم في انتشار المرض حيث تفتح (تحدث) جروح وتعتبر مداخل جديدة للفطرينفذ من خلالها إلى داخل الجذور المتقطعة• كما أن طرق الري غير المنتظمة كالريبالتطويف يؤدي إلى زيادة رقعة الإصابة بسبب انتقال الفطر من المناطق الملوثة إلىالمناطق غير الملوثة في نفس الحقل كما أن زيادة معدل التسميد البوتاسي يقلل من معدلالإصابة بالمرض•
ــ حساسية الأصناف: تتفاوت أصناف الزيتون من حيث قابليتهاللإصابة بالذبول فقد وجد في سورية أصنافاً حساسة (زيتي ــ صوراني ــ محزم أبو سطل) وأصنافاً متوسطة الحساسية (دعيبلي ــ تريلي ــ اسكولين ــ قيسي ــ وترماني) أماالصنفان صفراوي وخلخالي فقد أظهرا مقاومة عالية•
ــ البقايا النباتية: تلعببقايا النباتات المصابة كبقايا التقليم وبقايا النباتات الحساسة دوراً هاماً فيزيادة اللقاح المعدي في التربة (زيادة الفطر في التربة)•
ــ وسائل الإكثار: يمكن أن ينتشر المرض في أراضي خالية من العدوى بواسطة وسائل الإكثار كالأقلاموالفسائل المأخوذة من نباتات مصابة، أو الغراس المرباة في تربة مصابة تحمل معهاالعدوى إلى الأرض المستديمة•
ــ أعراض الإصابة:
تبدأ الإصابة على فرعواحد في أحد جوانب الشجرة يخبو لون الأوراق وتفقد نضارتها، يتجعد سطحها العلويوتلتف على نفسها طولياً ويلتوي عنقها• مع تقدم الزمن يزداد ذبول الأوراق وكذلكنهايات الأفرع ويسقط عدد من الأوراق من الأسفل باتجاه معاكس وقد لا يتعرى الفرع منأوراقه إلا إذا تعرض لصدمة قوية، أما الأفرع المريضة فتذبل نهاياتها الحديثة النمووتتدلى بما عليها من أوراق حديثة وإذا كانت الإصابة شديدة يجف الفرع تماماً خلالشهر وتبقى أوراقه الجافة عالقة عليه، وإذا أصيب الفرع بعد الإزهار تجف الأزهار وإذاأصيب بعد العقد تتجعد الثمار وتجف وتصبح بلون بني وقد يسقط بعضها ويبقى البعض الآخرعالقاً على الغصن أو الفرع•
وفي الإصابة الشديدة تموت معظم الأفرع العلياللشجرة، أما الجذع الرئيسي والجذور فتبقى تتمتع بحيويتها وقد تموت الشجرة بكاملها،ومن المظاهر المرافقة للإصابة ظهور نموات غزيرة حديثة أسفل منطقة الإصابة، لا تلبثهذه الفروع أن تصاب في نفس العام أو العام القادم دون أن تموت الشجرةبكاملها•
الوقاية
لابد من تطبيق بعض الإجراءات الوقائية للحد من انتشارالمرض:
1 ــ إنتاج غراس سليمة وخالية من الإصابة الحشرية والمرضية•
2 ــعدم إقامة بساتين زيتون على أراضي كانت مزروعة بالخضار سابقاً•
3 ــ عدم زراعةالخضروات والقطن بين صفوف أشجار الزيتون•
4 ــ استعمال التسميد المتوازن لأشجارالزيتون مع التأكيد على استعمال السماد البوتاسي وتجنب الإفراط باستعمال الأسمدةالآزوتية لأنها تزيد من حساسية الأشجار المصابة بالذبول•
5 ــ الإقلال منالفلاحات إلى الحد الأدنى المطلوب، وأن تكن سطحية ما أمكن لتفادي تقطيعالجذور•
6 ــ حرق بقايا التقليم حتى لاتكون سبباً في نقل العدوى•
7 ــ تعقيمأدوات التقليم (المقص ــ المنشار) بالكحول أو الحرق عندالاستخدام•
الإجراءات العلاجية
1 ــ عزل بؤر الإصابة في البساتينوعدم حراثتها وريها ومرور المياه والمجارير ضمنها•
2 ــ تغطية تربة الحقولالمصابة بالرقائق البلاستيكية أيام الصيف الحارة في شهري تموز وآب•
3 ــ حقنالأشجار المصابة بالمبيد الجهازي كربندازيم في محلول مائي لحمض كلور الماء /50,0/ عياري /20 ــ 30/غ مادة فعالة حسب حجم الشجرة• ومعاملة تربة الأشجار المصابةبالمبيد مانكوزيب /150 ــ 200/غ للشجرة مع المبيد ميثيل ثيوفانات بمعدل /50 ــ 100/غ للشجرة
مواضيع مشابهة:
اقتباس
