الجوز للذاكرة ووقاية القلب والشرايين
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الجوز للذاكرة ووقاية القلب والشرايين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الدولة
    الاردن
    المهنة
    CIS
    الجنس
    أنثى
    العمر
    39
    المشاركات
    399

    الجوز للذاكرة ووقاية القلب والشرايين



    الجوز يشبه جدا شكل المخ بقسميه الأيمن والأيسر، حتى التلافيف الموجودة بداخله، تؤكد الأبحاث أن تناول الجوز يساهم في نمو الكثير من الخلايا العصبية التي تساعد في أداء المهام الدماغية.. ويسمى الجوز غذاء المخ، ليس بسبب شكله الذي يشبه المخ، وليس صدفة أن يكون كذلك، وإنما لدوره في تنشيط الأداء الوظيفي للجهاز العصبي، ويعزى ذلك لنسبته العالية من حمض الأوميغا 3 الذي يساعد على الاتزان في الأنسجة العصبية التي تمثل فيها الدهون أكثر من 60 بالمائة من بنيتها.

    والجوز من أفضل المواد الغذائية التي تدخل ضمن الطب الغذائي ويتميز بفوائده الطبية ضد أمراض القلب والشرايين.
    توجد شجرة الجوز في كثير من بقاع العالم، وحسب التوثيق الغربي فإن شجرة الجوز بدأت في أوروبا على شاطئ بحر قزوين، وانتقلت إلى باقي القارّة ، ونقلها الأنجليز إلى أمريكا.

    يحتوي الجوز على الاحماض غير المشبعة، وأشهرها حمض الأوميغا 3 وعلى النحاس وحمض أميني هو حمض تربتوفان. والحمضيات غير المشبعة مهمة لوقاية القلب والشرايين، وتنشيط الدورة الدموية، والجوز يعتبر أعلى مصدر لحمض الأوميغا 3، بينما تمثل الاحماض غير المشبعة 15 % من الدهون الموجودة في الجوز، وبهذا التركيز يصبح الجوز مادة طبية عوضا عن كونه مادة غذائية.

    ويساعد على ضبط التوازن بين الكولستيرول السيء LDL والكولستيرول المفيد HDL، ويمنع تخثر الدم داخل الأوعية الدموية، وبما أن الضغط الدموي يرتبط بالكولستيرول وحالة الأوعية الدموية فإن حمض الأوميغا 3 ينفع المصابين بارتفاع الضغط والذين يعانون من أمراض القلب والشرايين.

    ويحتوي الجوز ايضا على حمض الأرجينين الذي يساعد على ارتخاء الأوعية الدموية، لأنه يتحول إلى أكسيد النتريك الذي يرطب جدار الأوعية الدموية من الخارج، فتصبح رطبة وقابلة للتمدد بسهولة، وبما أن المصابين بارتفاع الضغط يكون لديهم تصلب بهذه الأوعية لأن نسبة أكسيد النتريك لا يمكن أن تبقى مرتفعة لمدة طويلة، فإن تزويد الأوعية بهذا المكون يتحقق عبر استهلاك الجوز.

    أما المركبات الحساسة للضوء فإن الدراسات دلت على وجود بعض البوليفينولات التي تقي القلب والشرايين من أي تضخم أو تصلب، ومنها حمض الإيلاجيك وحمض الكاليك وهي مركبات مضادة للأكسدة، وبالتالي فهي تحد من أثر الجذور الحرة على مكون الكولستيرول الخبيث.

    يحفظ الجوز الوظائف المتعلقة بالقلب والشرايين بعدة آليات، وقد توصلت بعض الأبحاث إلى أن الجوز إذا كان من ضمن النظام الغذائي الخفيف أو النظام المتوسطي (نسبة لدول حوض البحر الأبيض المتوسط ويعتمد على السمك وزيت الزيتون)، فهو زيادة على خفض الكولستيرول، يحفظ الشرايين من التصلب ويبقيها رطبة وقابلة للتمدد بسرعة.

    ولمعرفة آلية خفض الكوليستيرول وبعض المكونات الكيماوية التي ترافق أمراض الشرايين على الخصوص، أجريت أبحاث على الأشخاص المصابين بالسمنة والنساء البالغات سن اليأس، وحسب النتائج المخبرية تبين أن حمض الأوميغا 3 الموجود في الجوز يخفض من مستوى البروتين من نوع C-reactive protein وهو مكون يبين الالتهاب المصاحب لتصلب الشرايين وكل أمراض القلب، ويخفض من مســـــــتوى ICAM-1 وVCAM-1 و E-selectin وهي المركبات المسؤولة عن التصاق الكولستيرول مع الأنسجة الداخلية للشرايين فيحدث التصلب.

    والجوز ينشط الخلايا الدماغية، ليجعل نشاط الجهاز العصبي على أحسن ما يرام .
    واستهلاك الجوز يساعد الذاكرة ويقويها وكذلك الذكاء وقوة الاحتمال بالنسبة للأشخاص الذين يركزون لمدة طويلة.
    وبهذا يكون الجوز مادة غذائية طبية مفيدة للأطفال لأنه يقوي الذاكرة يعطي قوة للجسم ويكون مفيدا كذلك للمسنين لتقوية ذاكرتهم لأن الخلايا الدماغية تشيخ وتنخفض الذاكرة عند المسنين إلا الأشياء المحفوظة عن ظهر قلب.

    والجوز يقي من تكون الحصى بالمثانة، ويساعد على وقاية المثانة من الأمراض ، ويوقف تضخم الحصى إن كان قد بدأ في التجمع، وربما يكون استهلاك الجوز من الضروريات الغذائية التي تجعله من ضمن المواد الثابتة في التغذية اليومية لكل الناس وكل الأعمار.
    ويراعى استهلاك كميات معقولة يوميا بالنسبة للمصابين بأمراض تتعلق بالقلب والشرايين والسرطان والضغط، وآلآم المفاصل والدورة الدموية، وكذلك الأمراض المتعلقة يالجهاز العصبي.

    ويحتوي الجوز على مادة الميلاتونين وهو هرمون تفرزه الغدّة الصنوبرية ويعمل على توازن النوم وضبطه وهو كذلك من المكونات المضادة للتأكسد.

    ويعتبر الجوز أحسن مادة غذائية في وجبة المساء لأنه يساعد على النوم وعدم الاضطراب في الليل، وبما أن مادة الميلاتونين تنخفض مع العمر أو الكبر، فإن الجوز يكون مادة غذائية نافعة للمسنين، ويزيد استهلاك الجوز من نسبة الميلاتونين بثلاثة أضعاف.

    و يدخل حمض الأوميغا 3 في علاج أمراض العظام، ويحد من آلامها.
    ومن المعروف أن التأكسدات الداخلية تؤدي إلى تكون الجذور الحرة وهي التي تسبب كل الأمراض ومن بينها السرطانات على اختلاف أنواعها.

    وهناك أنزيم يحد من تكون هذه الجذور الحرة داخل الجسم وهو أنزيم Superoxide Dismutase الذي يبطل مفعول هذه الجذور الحرة ويوقف تكون الأورام السرطانية، لكن هذا الأنزيم يحتاج النحاس والمنغنيز وهي أملاح توجد في الجوز بنسبة عالية


    مواضيع مشابهة:
    إن زهرة اللوتس تفضل أن تشاهد نور الشمس ساعة وتموت... على أن تظل برعماً يعيش في شتاءٍ دائم

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مصر - الخليج
    المهنة
    أكاديمى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    230

    لقد سبقتنى لكتابة الموضوع و لقد كان فى ذهنى منذ أكثر من أسبوع مضى

    و لكن فى الحقيقة كتبته أنت أفضل مما كنت سأفعل

    و بقى شىء فى هذا الموضوع و هو أن نوع ( اوميجا 3 ) الموجود فى

    الجوز تقى و تحمى الجسم من الكثير

    من الامراض ومنها انفلوانز الطيور و الخنازير أيضا

    و ذلك أن هذه الامراض تقتحم الجسم عن طريق شىء اسمه العاصفة المناعية

    و هو انهيار فى القدرات المناعية بعدها تحدث الاصابة بالفيروس....... و الذى يفعله ال ( أوميجا 3 ) الموجود

    فى الجوز هو الوقاية من العاصفة المناعية لذا يتميز الجوز عن بقية مصادر ال ( أوميجا 3 ) الموجودة جميعا