حدث في مثل هذه الايام (موضوع متجدد أسبوعيا) - الصفحة 3
صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 88

الموضوع: حدث في مثل هذه الايام (موضوع متجدد أسبوعيا)

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    النرويج
    المهنة
    أعمل في شركة كيمياويات
    الجنس
    ذكر
    العمر
    42
    المشاركات
    993

    مشاركة: حدث في مثل هذه الايام (موضوع متجدد أسبوعيا)


    معركة أجنادين سنة 15هـ :
    وتقع أجنادين بين الرملة وبيت جبرين بفلسطين ، وكان قائد جيش المسلمين : عمرو بن العاص يساعده شرحبيل بن حسنة ، وقائد جيش الروم : الأرطبون ، وكان الأرطبون أدهى الروم وأبعدها غورًا ، فوضع في الرملة جندًا كثيفًا ووضع جندًا كذلك في القدس وبيسان ، فعمل عمرو بن العاص على مشاغلة الجنود خارج أجنادين بعدد من قادته وتفرغ للأرطبون يخطط لدحره ، وبقى عدة شهور لم يظفر منه بشيء أو خبر لصنع مكيدة له ، ثم سار إليه بنفسه فدخل عليه كأنه رسول ففطن إلى حيلته الأرطبون وقال : لاشك أن هذا هو الأمير أو من يأخذ برأيه ، فأمر الحرس إذا مر بهم في عودته أن يقتلوه ، وانتبه عمرو إلى ما يضمر له الأرطبون من المكر وقال في نفسه : أحسنت يا عمرو الدخول فاحسن الخروج ثم قال للأرطبون : قد سمعت منى وسمعت منك ، وقد وقع قولك مني موقعًا وأنا واحد من عشرة بعثنا عمر إلى هذا الوالي لنكاتفه فأرجع فآتيك بهم الآن ، فإن رأوا الذي عرضت على الآن فقد رآه الأمير وأهل العسكر ، وإن لم يروه رددتهم مأمنهم ، فقال الأرطبون : نعم ، ثم أرسل إلى الحراس بعدم التعرض له طمعًا منه أن ينال من العشرة بدلاً من واحد ، وخرج عمرو سالمًا ثم علم الأرطبون أنها كانت خدعة من عمرو فقال : هذا أدهى الخلق ، ثم إن عمرو بن العاص عرف مكان الضعف عند الأرطبون فشن عليه الحرب ، وكانت موقعة شديدة بأجنادين لا يفوقها شدة إلا اليرموك حتى كثر القتلى ثم انهزم الأرطبون وقصد بيت المقدس وتحصن فيه ، وتقدم المسلمون بعد ذلك نحو بيت المقدس .
    وكانت معركة أجنادين في 18 جمادي الأولى سنة 15 هـ .

    وفاة أبي زكريا يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي يوم الإثنين 16 من جمادى الأولى 258 هـ :
    أبو زكريا يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي الواعظ الزاهد ، له كلام في الوعظ رائق ، كتب له الذيوع والشيوع في الناس حتى صارت بعض أقواله حكماً سائرة .

    من مأثور كلامه
    - كيف يكون زاهداً من لا ورع له ، تورع عما ليس لك ثم ازهد فيما لك

    - على قدر شغلك بالله يشتغل في أمرك الخلق.
    - جميع الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة فكيف تغتم عمرك فيها مع قلة نصيبك منها.
    - لا يزال دين العبد متمزقاً ما دام قلبه بحب الدنيا متعلقاً
    - بئس الأخ أخ تحتاج أن تقول له ادع لي وبئس الأخ أخ تحتاج أن تعتذر إليه عند زلتك
    - العلماء العاملون أرأف بأمة محمد صلى الله عليه وسلم وأشفق عليهم من آبائهم وأمهاتهم قيل له: كيف ذلك ؟ قال: لأن آباءهم وأمهاتهم يحفظونهم من نار الدنيا ، والعلماء يحفظونهم من نار الآخرة وأهوالها .
    - وكان يقول: العامة يحتاجون إلى أهل العلم في الجنة كما في الدنيا فقيل له كيف ؟ فقال: يقال للعامة في الجنة تمنوا فلا يدرون ما يقولون فيقولون نرجع لأهل العلم فنسألهم فيكون ذلك تمام مكرمة لأهل العلم.
    - إياكم والركون إلى دار الدنيا فإنها دار ممر لا دار مقر الزاد منها والمقيل في غيرها.
    - وكان يقول جالسوا الذاكرين فإنهم ملازمون باب الملك
    - أخوك من ذكرك العيوب وصديقك من حذرك الذنوب.
    - حسن الخلق حسنة لا تضر معها كثرة السيئات، وسوء الخلق سيئة لا تنفع معها كثرة الحسنات.
    - لدنيا خمر الشيطان، من سكر منها لم يفق إلا في عسكر الموتى نادمًا مع الخاسرين.
    - ليس بعارف من لم يكن غاية أمله من الله العفو.
    - إلهي كيف أنساك وليس لي رب سواك ؟ إلهي لا أقول لا أعود لأني أعرف من نفسي نقض العهود، ولكني أقول لا أعود لا أعود لعلي أموت قبل أن أعود.
    - مسكين ابن آدم لو خاف النار كما يخاف الفقر دخل الجنة.
    - من أعظم الاغترار عندي التمادى في الذنوب مع رجاء العفو من غير ندامة، وتوقع القرب من الله بغير طاعة، وانتظار زرع الجنة ببذر النار، وطلب دار المطيعين بالمعاصي، وانتظار الجزاء بغير عمل، والتمني على الله مع الإفراط، ومن أحب الجنة انقطع عن الشهوات، ومن خاف النار انصرف عن السيئات.
    - حفت الجنة بالمكاره وأنت تكرهها، وحفت النار بالشهوات وأنت تطلبها، فما أنت إلا كالمريض الشديد الداء إن صبر نفسه على مضغ الدواء اكتسب بالصبر عافية، وإن جزعت نفسه مما يلقى طالت به علة الضنى
    - ما عصى الله كريم، وما آثر الدنيا على الآخرة حكيم.
    - اجتنب صحبة ثلاثة أصناف من الناس: العلماء الغافلين، والقراء المداهنين، والمتصوفة الجاهلين.
    - من خان الله في السر هتك الله ستره في العلانية.
    - طلب العاقل للدنيا أحسن من ترك الجاهل لها.
    - ليكن حظ المؤمن منك ثلاث خصال: إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تسره فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه.
    - عمل كالسراب وقلب من التقوى خراب، وذنوب بعد الرمل والتراب ثم تطمع في الكواعب الأتراب، هيهات.


  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    النرويج
    المهنة
    أعمل في شركة كيمياويات
    الجنس
    ذكر
    العمر
    42
    المشاركات
    993

    مشاركة: حدث في مثل هذه الايام (موضوع متجدد أسبوعيا)


    وفاة الحافظ جلال الدين السيوطي 19 جمادى الأولى سنة911 هــ :

    اسمه : جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي .
    ولد بمدينة (أسيوط) بمصر وإليها نسبته ، وكان مولده بعد مغرب ليلة الأحد مستهل رجب سنة تسع وأربعين وثمانمائة .
    كان والده أبو بكر قاضيا بأسيوط ، قدم والده إلى القاهرة وتولى التدريس في الجامع الشيخوني الذي بناه الملك المؤيد وسرعان ما توفي فنشأ ابنه عبد الرحمن يتيما .
    ولما بلغ الخامسة عشرة من العمر شرع في الاشتغال بالعلم فتقدم بعدة علوم وأجيز بتدريس العربية.
    رحل إلى كثير من البلاد طلبا للمزيد من العلم فسافر إلى الشام والحجاز والهند وسافر إلى المغرب والسودان وتبحر في سبعة علوم: التفسير والحديث والفقه والنحو والمعاني والبيان والبديع .
    ولما بلغ أربعين سنة أخذ في التجرد للعبادة والانقطاع إلى الله تعالى والاشتغال به والاعراض عن الدنيا وأهلها كأنه لم يعرف أحدا منهم وشرع في تحرير مؤلفاته وترك الافتاء والتدريس.

    مؤلفاته
    كان آية كبرى في سرعة التأليف حتى قال تلميذه الداودي عاينت الشيخ وقد كتب في يوم واحد ثلاثة كراريس تأليفا وتحريرا وكان مع ذلك يملي الحديث ويجيب عن المتعارض منه بأجوبة حسنة
    لذا فقد كان السيوطي من أكثر أهل العلم إنتاجا ، وقد بلغ عدد مصنفاته أكثر من 350 مؤلفا ، منها: (الإتقان في علوم القرآن) و (الأشباه والنظائر) في فروع الشافعية و (الألفية في مصطلح الحديث) و (الألفية في النحو) و (بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة) و (تاريخ الخلفاء) و (تفسير الجلالين) و (شرح موطأ مالك) و (الدراري في أبناء السراري) و (طبقات الحفاظ) و (طبقات المفسرين) و (عقود الجمان في المعاني والبيان) و (اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة) و (لباب المنقول في أسباب النزول) وغير ذلك كثير

    وفاته
    وتوفي في سحر ليلة الجمعة تاسع عشر جمادى الأولى سنة 911 هـ في منزله بروضة المقياس بعد أن مرض سبعة أيام بسبب ورم شديد في ذراعه الأيسر ، عن إحدى وستين سنة وعشرة أشهر وثمانية عشر يوما ودفن في حوش قوصون خارج باب القرافة .


    وفاة الشيخ رضوان المخللاتي 15 من جمادى الأولى سنة 1311هـ
    هو رضوان بن محمد بن سليمان المخللاتي، وكنيته: أبو عيد، عالم مصري كبير من علماء القرآن وعلومه .
    من تصانيفه في علوم القرآن والقراءات :

    1- فتح المقفلات لما تضمنه نظم الحرز والدرة من القراءات، وهو كتاب جيد.
    2- شفاء الصدور بذكر قراءات الأئمة السبعة البدور.
    3- القول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز، وهو شرح على ناظمة الزهر للشاطبي رحمه الله .
    4- إرشاد القراء والكاتبين إلى معرفة رسم الكتاب المبين، ذكر فيه قوانين كتابة المصاحف بالرسم العثماني على اختلاف ألوانها.
    ومن وقف على هذه المؤلفات عرف مقدار الرجل وسعة اطلاعه وكفاءته العلمية في فن القراءات والرسم والفواصل ( عدّ الآي ) .
    و له كتابان آخران مخطوطان وهما:
    1- شرح الدرة في القراءات الثلاثة للقراءات العشر، من نظم ابن الجزري، وهو شرح نفيس مختصر اختصارًا غير مخل، كبير الفائدة،
    2- شرح طيبة النشر في القراءات لابن الجزري أيضًا، وهو شرح مختصر، إلا أنه لم يكمله – رحمه الله تعالى – .




  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    النرويج
    المهنة
    أعمل في شركة كيمياويات
    الجنس
    ذكر
    العمر
    42
    المشاركات
    993

    مشاركة: حدث في مثل هذه الايام (موضوع متجدد أسبوعيا)


    وفاة الشيخ صفوت الشوادفي 17 من جمادى الأولى 1421هـ:
    والشيخ صفوت الشوادفي ولد في عام 1955م ، وكان رئيساً لفرع جماعة أنصار السنة المحمدية بمدينة بلبيس بمصر ، وقد ترك بصمة دعوية كبيرة بها ثم انتقل إلى مدينة العاشر من رمضان بالقاهرة ، فأنشأ فرعاً للجماعة بها ، وكان له نشاط دعوي كبير فيها .
    - ثم ولي إدارة الدعوة وعضوية مجلس إدارة أنصار السنة المحمدية عام 1991م ورئاسة تحرير مجلة التوحيد التي تصدر عنها ، والذي يقرأ المجلة يلمس وعي الشيخ الشوادفي بدور الإعلام الكبير والخطير في هذا العصر .
    - ثم اختير نائباً لرئيس جماعة أنصار السنة
    - استمر في الكتابة لمجلة التوحيد ، وفي الإشراف على طباعة كثير من الكتب التي كانت تطبعها " دار التقوى " ـ دار النشر التي أقامها في بلبيس - ، والأخرى التي أقامها في مدينة العاشر من رمضان بالقاهرة – " دار نور القرآن " - إلى أن توفي رحمه الله تعالى إثر حادث أليم بعد عودته من عمرة في 17 من جمادى الأولى 1421هـ الموافق 17/8/2000م .



    أحداث سريعة ( 30 يونيو ـ 6 يوليو ) :
    3 / 7 / 1257 مقتل شجرة الدر ملكة مصر، تولت الحكم بعد وفاة زوجها: الملك الصالح، ثم تزوجت عز الدين أيبك الذي حاول الاستئثار بالملك دونها، غير أنها عمدت إلى قتله قبل أن يقتلها رجاله.

    3 / 7 / 1583 قيصر روسيا الذي عرف باسم "إيفان الرهيب" يقوم بقتل ولده في لحظة غضب.

    4 / 7 / 1776 الإعلان عن استقلال الولايات المتحدة الأمريكية عن بريطانيا.

    2 / 7 / 1778 وفاة المفكر جان جاك روسو، صاحب نظرية العقد الاجتماعي، والذي اعتبر مع فولتير وديرو ممن مهدوا لقيام الثورة الفرنسية التي اندلعت بعد وفاته بنحو 11 عاما وقد اتُّهم روسو بالشذوذ الجنسي .


    1 / 7 / 1791 آخر ملوك فرنسا: لويس السادس عشر يخفق في مغادرة باريس والانضمام لقوافل المهاجرين منها؛ حيث اعتقل وحُكم عليه بالإعدام ونفذ الحكم في 21 آذار/ مارس 1793.

    1 / 7 / 1837 اعتلت الملكة فيكتوريا عرش بريطانيا، وقد حكمت بلادها أكثر من 60 سنة فقد توفيت عام 1901 .
    3 / 7 / 1904 وفاة مؤسس الحركة الصهيونية وأول رئيس لها، اليهودي المجري: ثيودور هيرتزل.

    30 / 6 / 1920 اندلاع ثورة العراق ضد الاستعمار الإنجليزي.


    30 / 6 / 1922 الكونجرس الأمريكي يعلن موافقته على وعد بلفور لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.
    6 / 7 / 1937 - لجنة بريطانية ( لجنة بيل ) تؤكد ان الوصاية على فلسطين لا يمكن ان تستمر وتقترح تقسيم فلسطين الى دولتين عربية ويهودية مع وضع خاص للاماكن المقدسة

    5 / 7 / 1946 - إعلان الجمهورية في الفيليبين.

    30 / 6 / 1946 الأمريكيون يجرون تجربة على القنبلة الذرية في المحيط الهادي

    30 / 6 / 1949 وفاة الشاعر اللبناني: خليل مطران الذي أنشأ "المجلة المصرية"

    6 / 7 / 1953 - سوريا: اديب الشيشكلي يصبح رئيسا للجمهورية.

    3 / 7 / 1962 الجزائر تنال استقلالها عن فرنسا، بعد كفاح طويل قدّم فيه الجزائريون مليون شهيد.

    6 / 7 / 1964 - المحمية البريطانية السابقة "نياسا لاند" تحصل على استقلالها وتحمل اسم مالاوي.

    6 / 7 / 1975 - استقلال جزر القمر.


    2 / 7 / 1976 توحدت فيتنام من جديد بعد حرب استمرت 20 عامًا بين الشطرين الشمالي والجنوبي.

    5 / 7 / 1979 - إطلاق سراح أحمد بن بللا بعد 14 عاما في السجن ووضعه في الاقامة الجبرية.

    2 / 7 / 1993 باريس تلغي حظر تصدير السلاح إلى إسرائيل وقد فرض هذا الحظر عقب حرب عام 1967.


  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    النرويج
    المهنة
    أعمل في شركة كيمياويات
    الجنس
    ذكر
    العمر
    42
    المشاركات
    993

    مشاركة: حدث في مثل هذه الايام (موضوع متجدد أسبوعيا)


    وفاة الشيخ ناصر الدين الألباني في 22 جمادى الآخرة 1420 هـ :
    وهو العالم الرباني ، والعلامة الجهبذ ، والمحدث الكبير ، ناصر السنة ، وقامع البدعة
    ، الذي قيضه الله لدراسة أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وإبرازها للناس بعد تصنيفها وتحقيقها وبيان الصحيح منها من الضعيف، والموضوع من غيره فرد عنها غلو الغالين ، وتحريف المحرفين، وكيد الكائدين.


    [img=http://img126.imageshack.us/img126/338/80582206nq3.jpg]
    Shot at 2007-07-12


    اسمه :
    أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين بن نوح نجاتي الألباني الساعاتي ، والساعاتي نسبة إلى مهنة تصليح الساعات فقد تعلمها من والده وأتقنها ، وبها كان يتكسب رزقه.
    مولده ونشأته :
    ولد الشيخ سنة 1332هـ في مدينة أشقودرة عاصمة ألبانيا آنذاك - لأسرة فقيرة وكان بيته بيت علم ، فوالده رحمه الله من كبار علماء الحنفية في ألبانيا.
    نزح الشيخ مع والده إلى سوريا فراراً من حكم الهالك أحمد زوغو الذي حول ألبانيا إلى دولة علمانية تحارب الإسلام وأهله ، وكان عمره آنذاك تسع سنوات .
    وفي سوريا بدأ دراسته الابتدائية ، ونظراً لرأي والده الخاص في المدارس النظامية من الناحية الدينية، فقد قرر عدم إكمال الدراسة النظامية ووضع له منهجاً علمياً مركزاً قام من خلاله بتعليمه القرآن الكريم، و التجويد، و النحو و الصرف، و فقه المذهب الحنفي، و قد ختم الألباني على يد والده حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، كما درس على الشيخ سعيد البرهاني مراقي الفلاح في الفقه الحنفي و بعض كتب اللغة و البلاغة، هذا في الوقت الذي حرص فيه على حضور دروس و ندوات العلامه بهجة البيطار، ومنحه الشيخ محمد راغب الطباخ محدث حلب إجازة في الحديث .

    بداية توجهه لعلم الحديث
    توجه الشيخ للحديث وولَّى وجهه شطره ،وهو في العشرين من عمره ، وكانت البداية مقالاً نشره الشيخ رشيد رضا في مجلته "المنار" عن كتاب إحياء علوم الدين للغزالي ، وبيّن فضله وقيمته لولا ما فيه من أحاديث ضعيفة وموضوعة ، ثم ما فعله العراقي من نقد هذه الأحاديث والحكم عليها . بعد أن قرأ الألباني المقال ذهب إلى سوق المسكية بدمشق واستأجر الكتاب - إذ لم يكن بمقدوره شراؤه - ثم نسخ كل الأحاديث وبجوار كل حديث تعليقات العراقي عليه ، حتى جمعها في كتاب خالص ، كان هو مدرسته الأولى التي عليها تتلمذ وبها تخرج .
    علو همته :
    وكما هو حال كل علماء الأمة العظام ، كان الصبر على العلم والهمة والنهمة في طلبه ، والمحافظة على الوقت لأقصى درجة ، وإمضاؤه في القراءة والبحث والتنقيب ، أو في التأليف والتقييد .كذلك كان شيخنا - رحمه الله - يكتفي بعمل ساعة في اليوم أو ساعتين فيحصل قوته وأولاده ثم ينطلق إلى المكتبة الظاهرية لينكب على الكتب والمخطوطات دراسة وبحثاً وتنقيباً ، فربما قضى فيها خمس عشرة ساعة كل يوم ، وربما بقي بعد انتهاء الدوام فيطلب منه الموظفون أن يغلق الأبواب خلفه ، ومن جميل ما يذكر أنه كان أحياناً يصعد على السلم ليلتقط كتاباً من على الرف فيبقى على السلم ساعة يقرأ وقد نسي نفسه من شغفه بالقراءة
    مؤلفاته :
    وقد بارك الله في حياة الشيخ ووقته وعلمه فألف التآليف الكثيرة ، وألقى المحاضرات والدروس النافعة ، وانتشرت كتبه في كل مكان حتى انتفع بها القاصي والداني ، وصارت دواوين للسنة يرجع إليها المبتدؤون والمتخصصون ، ويعزو إليها الكاتبون والمؤلفون والمحققون ، وجمع الله كلمة الناس على فضله في هذا العلم ، واقر له الكثير بطول الباع فيه ، فأقر الله عينه بهذه المؤلفات، كما نفع بها جموع المسلمين.ومن مؤلفاته النافعة الماتعة : -

    1 - إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل ولعله من أنفع كتبه .
    2 ـ سلسلة الأحاديث الصحيحة .
    3- سلسلة الأحاديث الضعيفة .
    4- تلخيص أحكام الجنائز .
    5- صفة صلاة النبي ( وهو من أول مؤلفاته وأكثرها انتشاراً ونفعاً ) .
    6- حجة النبي صلى الله عليه وسلم .
    7- الحديث حُجّة بنفسه .
    8- ظلال الجنة في تخريج أحاديث السنة لابن أبي عاصم .
    9- تحقيق مشكاة المصابيح .
    10- تحريم آلات الطرب .
    إضافة إلى الكثير والكثير من الكتب التي خرَّج أحاديثها ، والمؤلفات التي نفع الله بها ، فإن له أكثر من مائة كتاب ما بين صغير وكبير ، وذكر أن الشيخ رحمه الله قد أوصى بأن تودع مكتبته، مكتبة الجامعة الإسلامية.
    صبره على الأذى
    قد تعرض الشيخ للإعتقال مرتين، الأولى كانت قبل 67 حيث اعتقل لمدة شهر في قلعة دمشق وهي نفس القلعة التي اعتقل فيها شيخ الاسلام (ابن تيمية)، وعندما قامت حرب 67 رأت الحكومة السورية أن تفرج عن جميع المعتقلين السياسيين .
    لكن بعدما اشتدت الحرب عاد الشيخ إلى المعتقل مرة ثانية، و لكن هذه المرة ليس في سجن القلعة، بل في سجن الحسكة شمال شرق دمشق، و قد قضى فيه الشيخ ثمانية أشهر، و خلال هذه الفترة حقق مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري .

    تدريسه في الجامعة الإسلامية :
    درّس الشيخ في الجامعة الإسلامية لمدة ثلاث سنوات بداية من 1383هـ ، وبترشيح من الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي المملكة ، ثم عاد إلى سوريا ومنها إلى الأردن .
    وفي سنة 1419هـ حصل على جائزة الملك فيصل العالمية ، فرع الدارسات الإسلامية ، نظير جهده واجتهاده وتفانيه في خدمة الإسلام ، والعناية بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    وفاته :
    وفي مساء السبت 22 من جمادى الآخرة سنة 1420 هـ ، الموافق الثاني من أكتوبر 1999م ، وفي إحدى مستشفيات عمان عاصمة الأردن ، أسلم الشيخ روحه إلى باريها بعد صراع مع المرض دام عامين ، وقد شيعه وصلى عليه خلق كثير ، و دفن بعد صلاة العشاء ، رحمه الله رحمة واسعة.



  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    النرويج
    المهنة
    أعمل في شركة كيمياويات
    الجنس
    ذكر
    العمر
    42
    المشاركات
    993

    مشاركة: حدث في مثل هذه الايام (موضوع متجدد أسبوعيا)


    وفاة أبي بكر الصديق رضي الله عنه 22 جمادى الآخرة سنة 13 هـ :
    بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بايع كبار الصحابة أبا بكر الصديق رضي الله عنه بالخلافة فقام بها خير قيام وقد دل النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين على استخلافه وأرشدهم إليه بأمور متعددة من أقواله وأفعاله .

    وأخبر بخلافته إخبار راض عنه حامد له فلم يترك النبي صلى الله عليه وسلم أمته حائرة كما زعم الكاذبون لا تدري أي شخص تختار لخلافة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبايع الصديقَ أهلُ الحل والعقد في سقيفة بني ساعدة وبايعه جمهور المسلمين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم دون صراع أو أزمات خطيرة وكيف يختلف المسلمون على أبي بكر وهو أول من أسلم من هذه الأمة وأول من صلى منها وأول من يدخل الجنة من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم ، لم يتدنس بدنس فلم يشرب الخمر ولم يسجد لصنم في الجاهلية وأسلم على يده ستة من العشرة المبشرين بالجنة كما أسلم أبواه وجميع أولاده وجعله الرسول صلى الله عليه وسلم نائباً له على الصلاة وعلى الحج ، لازم الرسول صلى الله عليه وسلم وشهد معه جميع الغزوات ، أخرج ماله كله لله وكان أحب الرجال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    وكم له من المواقف العظيمة الجليلة ، كموقفه في الإسراء حيث سمي الصديق من يومها وموقفه في الهجرة حيث خلد القرآن فضله ( ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) ، و موقفه عند وفاة الرسول حيث واجه هذا الموقف العصيب بنفاذ علم وثبات قلب ، بعد أن سيطر الذهول والحيرة على الكثير ، وقال كلمته الخالدة " من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ، و من كان يعبد الله فإن الله حي لايموت " ، و موقفه في القضاء على المرتدين بحزم وحسم فأعاد للدولة الإسلامية هيبتها وثبت أركانها وقال " أينقص الدين و أنا حي " وقال " والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه إلى رسول الله لقاتلتهم على منعه " و موقفه في جمع القرآن وفي فتوحات العراق والشام وغير ذلك

    و كانت وفاته رضي الله عنه، في يوم الاثنين لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة للهجرة ، بعد أن أصابه المرض مدة خمسة عشر يوما ، وأوصى أن تغسله أسماء زوجته فغسلته وأن يدفن إلى جنب رسول الله صلى الله عليه و سلم .

    و صلى عليه عمر ، و نزل في حفرته ابنه عبد الرحمن و عمر و عثمان و طلحة بن عبيد الله ، ودفن من الليل .
    وكان عمر بن الخطاب يصلي عنه بالمسلمين خلال فترة المرض وفي أثناء هذا المرض عهد بالأمر من بعده إلى عمر بن الخطاب، وكان الذي كتب العهد عثمان بن عفان وقرئ على المسلمين فأقروا به وسمعوا له وأطاعوا، فكانت خلافة الصديق سنتين وثلاثة أشهر وعشرة أيام ، وكان عمره يوم توفي ثلاثا وستين سنة ، للسن الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جمع الله بينهما في التربة كما جمع بينهما في الحياة ، رحمه الله ورضي عنه وحشرنا في زمرته وأماتنا على سنته و محبته .

    وفاة الشاطبي " صاحب أشهر قصيدة في القراءات القرآنية " 28 جمادى الآخرة 590 هـ :
    والشاطبي هو أبو محمد القاسم بن فيره - ( بكسر الفاء وسكون التحتية وتشديد الراء المضمومة معناه بالعربي : الحديد ) - بن أبي القاسم خلف بن أحمد الرعيني -( بضم الراء وفتح العين المهملة وسكون المثناة التحتية وبعدها نون نسبة إلى ذي رعين أحد أقيال اليمن ) - الشاطبي الضرير المقرئ
    ولد سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة ، وبلده شاطبة - قرية شرقي الأندلس - كان فقيراً، وقد أريد منه أن يلي خطابة بلده فامتنع من ذلك لأجل مبالغة الخطباء على المنابر في وصف الملوك، ثم رحل للحج من طريق الإسكندرية فسمع بها من أبي طاهر السلفي وغيره من الفضلاء ، ولما دخل القاهرة أقبل عليه الناس واجتمعوا حوله يرتشفون من علمه الفياض ، وينهلون من أدبه الغزير ، فلما ترامت أخباره إلى (( القاضي الفاضل )) حاكم مصر اتصل به وأكرم نزله وجعله شيخا للمدرسة الفاضلية بالقاهرة ، فتصدر بها للإقراء وحضر له أهل العلم من كل صوب وحدب ليتلقوا عنه علوم القرآن الكريم.
    وبهذه المدرسة نظم أربع قصائد :
    لأولى : " حرز الأماني " اختصر فيها كتاب (( التيسير )) في القراءات السبع للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني .
    الثاني : عقيلة أتراب القصائد في بيان رسم المصاحف العثمانية اختصر فيها كتاب المقنع للإمام الداني المذكور .
    الثالثة : ناظمة الزهر في علم الفواصل ، اختصر فيها كتاب البيان في عد آي القرآن للإمام الداني .
    الرابعة : قصيدة دالية عدد أبياتها خمسمائة بيت ، من حفظها أحاط علماً بكتاب التمهيد لابن عبد البر .

    حرز الأماني ووجه التهاني " الشاطبية "
    والشاطبي هو صاحب القصيدة التي سماها " حرز الأماني ووجه التهاني " في القراءات السبع وعدتها ألف ومائة وثلاثة وسبعون بيتاً ، ولقد أبدع فيها كل الأبداع ، وتسمى أيضاً (الشاطبية) ، لم يسبق إليها ولا يلحق فيها ، وفيها من الرموز كنوز لا يهتدي إليها إلا كل ناقد بصير، هذا مع أنه ضرير ، وهي عمدة القراء في نقلهم ولم يسبق إلى أسلوبها .
    روى عنه أنه كان يقول لا يقرأ أحد قصيدتي هذه إلا وينفعه اللّه عز وجل لأنني نظمْتها للّه تعالى مخلصاً في ذلك .

    من صفات الشاطبي
    وكان عالماً بكتاب اللّه تعالى قراءة وتفسيراً وبحديث رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم مبرزاً فيه ، وكان إذا قرئ عليه صحيح البخاري ومسلم والموطأ يصحح النسخ من حفظه ويملي النكت على المواضع المحتاج إليها وكان فريداً في علم النحو واللغة وعارفاً بعلم الرؤيا حسن المقاصد مخلصاً فيما يقول ويفعل ، قرأ القرآن العظيم بالروايات على ابن هذيل الأندلسي وغيره وسمع الحديث من ابن سعادة وغيره وانتفع به خلق كثير ، وكان ديناً خاشعاً ناسكاً كثير الوقار، لا يتكلم فيما لا يعنيه .
    وكان يتجنب فضول الكلام ولا ينطق في سائر أوقاته إلا بما تدعو إليه ضرورة ولا يجلس للإقراء إلا على طهارة في هيئة حسنة وتخشع واستكانة ، وكان يعتل العلّة الشديدة فلا يشتكي ولا يتأوه وإذا سُئل عن حاله قال العافية لا يزيد على ذلك وكان يتمثل كثيراً بهذه الأبيات، وهي لغز في النعش، وهي لغيره :

    أتعرف شيئاً في السمـاء نظيره إذا سار صاح الناس حيث يسير
    فتلقاه مركوباً وتلقاه راكبــاً وكـــل أمير يعتليه أسير
    يحض على التقوى ويكره قـربه وتنفر منه النفس وهو نذيـر
    ولم يستزر عن رغبة في زيارة ولكن على رغم المزور يزور
    وتوفي الشاطبي في الثامن والعشرين من جمادى الآخرة سنة 590 هـ ، ودفن بمقبرة القاضي الفاضل بالقرافة الصغرى بسفح جبل المقطم بالقاهرة .



  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    النرويج
    المهنة
    أعمل في شركة كيمياويات
    الجنس
    ذكر
    العمر
    42
    المشاركات
    993

    مشاركة: حدث في مثل هذه الايام (موضوع متجدد أسبوعيا)


    أخبار سريعة ( 7 ـ 13 يوليو )
    8 / 7 / 1833 اتفاق كل من تركيا وروسيا على إغلاق مضيق الدردنيل في وجه الملاحة غير الروسية.

    13 / 7 / 1854 مقتل عباس الأول - حاكم مصر- حيث خلفه بعد ذلك محمد سعيد.
    11 / 7 / 1905 وفاة الشيخ محمد عبده - مفتي الديار المصرية

    10 / 7 / 1923 الديكتاتور الإيطالي: موسوليني يحل الأحزاب السياسية غير الفاشية، ويلغي الحياة البرلمانية، جدير بالذكر أن موسوليني تسلم السلطة في إيطاليا ما بين 1922 - 1945 وأُعدم في نفس العام الذي انتحر فيه أدولف هتلر.

    12/ 7 / 1938 - اغتيال إمام مسجد عمر في القدس: الشيخ عبد النور الخطيب.

    11 / 7 / 1948 سقوط مدينتي اللد والرملة في أيدي المجموعات اليهودية، وانسحاب جيش الإنقاذ من منطقة الجليل.

    9 / 7 / 1963 إقامة اتحاد ماليزيا الذي يضم الملايو، سنغافورة، سرواك، وبورنيو الشمالية.
    7 / 7 / 1972 اغتيال غسان كنفاني -الأديب الفلسطيني ، عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-.

    9 / 7 / 1978 عقد لقاء بين رئيس حزب العمل الإسرائيلي: شيمون بيريز ومسئولين مصريين في فيينا برعاية مستشار النمسا: برونو كرايسكي الذي اشتهر بإقامة لقاءات سرية بين المسئولين العرب ونظرائهم الإسرائيليين.

    10 / 7 / 1985 خفر السواحل المصري يحتجز يختاً إسرائيليًّا يضم 8 أفراد ، تسلل قرب ميناء بورسعيد

    7 / 7 / 1986 انتخاب الأمين العام السابق للأمم المتحدة: كورت فالدهايم رئيسًا للنمسا.



    11 / 7 / 1993 مسئول فيتنامي رفيع المستوى يقوم بأول زيارة لإسرائيل منذ 47 عاما.

    12/ 7 / 1994 - ياسر عرفات يعود للاستقرار نهائيًّا في غزة، بعدما غادر نهائيًّا تونس التي كانت مقرا لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ 1982.

    12/ 7 / 1994 - المحكمة الفيدرالية الدستورية في ألمانيا تسمح بمشاركة الجيش الألماني في عمليات عسكرية خارج الأراضي الألمانية لأول مرة منذ 1949.


  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الجزائر
    المهنة
    مفتش النوعية وقمع الغش+1year magister biotechnology
    الجنس
    أنثى
    العمر
    41
    المشاركات
    140

    مشاركة: حدث في مثل هذه الايام (موضوع متجدد أسبوعيا)


    tam altahmeel
    chokran

    لكل شيء إذا ما تم نقصان

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    النرويج
    المهنة
    أعمل في شركة كيمياويات
    الجنس
    ذكر
    العمر
    42
    المشاركات
    993

    مشاركة: حدث في مثل هذه الايام (موضوع متجدد أسبوعيا)


    نص مقتبص:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asma aouad مشاهدة المشاركة
    tam altahmeel
    chokran
    أشكرك أختي على هذا المرور,بارك الله فيك, وجزاك الله عنا كل خير

    وأكمل لك كلام توقيعك:
    لكل شيء إذا ما تم نقصان--------- فلا يغر بطيب العيش إنسان
    هي الأمور كما شاهدتها دول------- من سره زمن ساءته أزمان

    وشكرا لك مرة ثانية أختي


  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    مصر
    المهنة
    طالب في كلية الزراعه
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    756

    مشاركة: حدث في مثل هذه الايام (موضوع متجدد أسبوعيا)


    موضوع محترم
    شكرا أخي و نرجو ان تزودنا بالمعلومات

    لا تأسفن علي غدر الزمان لطالما رقصت علي أسود كلاب لا تحسبن برقصهن تعلو علي أسيادها تبقي الكلاب كلاب و الأسود أسود

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    النرويج
    المهنة
    أعمل في شركة كيمياويات
    الجنس
    ذكر
    العمر
    42
    المشاركات
    993

    مشاركة: حدث في مثل هذه الايام (موضوع متجدد أسبوعيا)


    نص مقتبص:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيبو مشاهدة المشاركة
    موضوع محترم
    شكرا أخي و نرجو ان تزودنا بالمعلومات
    شكرا لك أخي على مرورك, بارك الله فيك


  11. #41
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    النرويج
    المهنة
    أعمل في شركة كيمياويات
    الجنس
    ذكر
    العمر
    42
    المشاركات
    993

    مشاركة: حدث في مثل هذه الايام (موضوع متجدد أسبوعيا)


    وفاة العباس بن عبد المطلب عم الرسول صلى الله عليه وسلم 12 رجب 32 هـ :
    هو أبو الفضل العباس بن عبد المطلب بن هاشم عمُّ النبى صلى الله عليه وسلم ولد قبل رسول الله بثلاث سنين ، قيل للعباس ذات مرة : أنت أكبر أو النبي صلى الله عليه وسلم قال : هو أكبر وأنا ولدت قبله .
    وضاع العباس وهو صغير فنذرت أمه إن وجدته أن تكسو البيت الحرام الحرير فوجدته فكست البيت الحرير فهي أول من كساه ذلك .
    وكان للعباس في الجاهلية السقاية والعمارة لبيت الله الحرام وحضر بيعة العقبة مع الأنصار قبل أن يسلم وشهد بدرا مع المشركين مكرها فأسر فافتدى نفسه بمائة أوقية من الذهب ، وافتدى ابن أخيه عقيل بن أبي طالب ورجع إلى مكة فيقال إنه أسلم وكتم قومه ذلك وصار يكتب إلى النبي بالأخبار ثم هاجر قبل الفتح بقليل وشهد الفتح ، وثبت أن العباس كان يوم حنين وقت الهزيمة آخذا بلجام بغلة النبي صلى الله عليه وسلم وثبت معه حتى نزل النصر ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من آذى العباس فقد آذاني فإنما عم الرجل صنو أبيه " .
    وفى عام الرمادة استسقى به عمر بن الخطاب لمَّا اشتدَّ الأمر على المسلمين وعمَّ الجدبُ وانقطع المطر، فقال اللهم إنا كنا إذا قحطنا على عهد نبيك توسلنا به وإنا نستسقي إليك بعم نبيك العباس ، فسقاهم الله.
    وكان العباس حسن الهيئة، جَهْوَرىَّ الصوت، كُفَّ بصره فى آخر عمره، حتى مات فى 12 رجب سنة (32 هـ ) وله ست وثمانون سنة ، فصلىَ عليه عثمان ودُفِنَ بالبقيع رحمه الله ورضي عنه .



    وفاة الحافظ المؤرخ ابن عساكر صاحب كتاب " تاريخ دمشق " 11 رجب سنة571 هـ :
    واسمه علي بن الحسن بن هبة الله بن الحسين أبو القاسم تقي الدين المعروف بابن عساكر الدمشقي.

    من أئمة الحديث في عصره ، ذهب إلى بغداد في مقتبل شبابه وقرأ علوم الحديث في المدرسة النظامية ورحل إلى الكوفة ثم إلى مكة والمدينة وسمع من علمائها.
    وفي سنة 525هـ عاد إلى دمشق ثم استأنف الرحلة إلى المشرق وسمع من علماء نيسابور وهراة وطوس والري غيرها ، وعاد إلى دمشق واستقر بها وأصبح مدرس الحديث في المدرسة النورية التي بناها نور الدين الشهيد .
    صنف كتبا كثيرة أشهرها (تاريخ مدينة دمشق ومن حل فيها) على نمط ما فعل الخطيب البغدادي في تصنيفه (تاريخ بغداد) .
    اختصره بعض العلماء منهم الإمام عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي المعروف بأبي شامة (ت: 665هـ) ومنهم القاضي جمال الدين محمد بن مكرم بن علي ابن منظور الأنصاري صاحب لسان العرب (ت: 711هـ) ومنهم أبو بكر السيوطي (ت: 911هـ) .
    ومن كتبه (الإشراف على معرفة الأطراف) في الحديث و (تبيين كذب المفتري في ما نسب إلى أبي الحسن الأشعري) و (كشف المغطى في فضل الموطا) و (معجم الصحابة) و (معجم أسماء القرى والأمطار) و (معجم الشيوخ والنبلاء) .
    توفي عن 72 عاما ودفن في دمشق في مقبرة الباب الصغير في الحجرة التي دفن فيها معاوية بن أبي سفيان رضي ال عنه
    و له شعر حسن ، منه ما قاله في صاحب أفشى سرا يعاتبه:


    وصـاحب خـان مـا اسـتودعته وأتى مــا لا يليــق بأربــاب الديانــــــات
    وأظهــر السـر مختـارا بـلا ســــبب وذاك واللــه مــن أوفـى الجنايـات
    أمـا أتـاه عـن المختــــــار فـي خـبر أن المجــالس تغشــى بالأمانـــــات



    وفاة العلامة ابن قيم الجوزية في 13 رجب سنة 751 هـ :
    وهو شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي الدمشقي أبو عبد الله .
    كان أبوه قيم المدرسة الجوزية بدمشق فنسب إليه وتولى من بعده إمامة المدرسة .

    وكان بارعاً في عدة علوم من فقه وتفسير وحديث وأصول ولغة، وكان أحد كبار العلماء. تتلمذ على شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية ولازمه وكان ينتصر لأقواله. وهو الذي هذب كتبه ونشر علمه وسجن معه في قلعة دمشق وأهين وعذب بسببه ولازمه إلى أن مات سنة 728 / هـ.
    حج مرات عديدة وجاور مكة وتصدى للإقراء والإفتاء سنين عديدة.



    من تآليفه العديدة (أعلام الموقعين) و(الطرق الحكمية في السياسة الشرعية) و(زاد المعاد) و(كتاب الفروسية) و(التبيان في أقسام القرآن). وغير ذلك كثير ما بين مطبوع ومخطوط، توفى في دمشق في 13 رجب سنة 751 هـ عن 60 عاماً.

    وفاة الشيخ محمد الطاهر بن عاشور 13 رجب 1393 هـ :
    محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي، رئيس المفتين بتونس وشيخ جامع الزيتونة وفروعه. ولد بالمرسى من ضواحي تونس سنة ست وتسعين ومائتين وألف. وكان جده محمد الطاهر من العلماء.

    درس بتونس وعين شيخا للإسلام مالكيا، وهو من أعضاء المجمعين العربيين في دمشق والقاهرة.
    من شيوخه المقرئ محمد الخياري وأحمد الكافي.. التحق بالزيتونة فدرس على مشايخه ومنهم جده لأمه محمد العزيز بوعتور وعمر بن أحمد بن الشيخ، سالم بو حاجب، صالح الشريف، محمد النخلي.
    من تلاميذه : ابنه الشيخ محمد الفاضل بن عاشور، وابنه الثاني عبد الملك بن عاشور والدكتور محمد الحبيب بن الخوجة وغيرهم .

    تولى التدريس بجامع الزيتونة وخاصة في التفسير كما درس بالمدرسة الصادقية وتولى القضاء والإفتاء، وعين شيخ الإسلام المالكي ثم عين بعدها مديرا للجامع الأعظم في نفس السنة .
    وكان مهيبا ذا براعة وبيان كريم النفس سخيا، له الدور البارز في الإصلاح العلمي والاجتماعي، وقام برحلات علمية إلى المشرق وأوروبا واستنبول. وتحصل على وسام الاستحقاق الثقافي التونسي .

    وقد كتبت فيه مقالات علمية كثيرة وألفت فيه رسالة علمية خاصة بحياته وآثاره قام بها الدكتور بلقاسم الغالي وسماها (شيخ الجامع الأعظم محمد الطاهر بن عاشور حياته وآثاره).
    توفي بتونس يوم الأحد الثالث عشر من رجب سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة .
    مؤلفاته

    له قرابة الأربعين مؤلفا منها :
    التحرير والتنوير من التفسير. وهو مختصر من اسمه الأصلي: "تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد".
    ومنها : "كشف المغطى من المعاني والألفاظ الواقعة في الموطا"، و"النظر الفسيح عند مضايق الأنظار في الجامع الصحيح"، و"التوضيح والتصحيح في أصول الفقه"، ورد على كتاب "الإسلام وأصول الحكم" لعلي عبد الرازق، و"الوقف وآثاره في الإسلام"، "قصة المولد"، "أمالي على مختصر خليل" ، "مقاصد الشريعة الإسلامية"، "أصول النظام الاجتماعي في الإسلام" ، "الوقف وآثاره في الإسلام" ، "أصول الإنشاء والخطابة" ، "موجز البلاغة". ومما عني بتحقيقه ونشره : ديوان بشار بن برد، شرح قصيدة الأعشى، سرقات المتنبي، شرح معلقة امريء القيس، وغير ذلك.



  12. #42
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    النرويج
    المهنة
    أعمل في شركة كيمياويات
    الجنس
    ذكر
    العمر
    42
    المشاركات
    993

    مشاركة: حدث في مثل هذه الايام (موضوع متجدد أسبوعيا)


    أخبار سريعة ( 21 ـ 27 يوليو ) :
    24 / 7 / 1798 - دخل نابليون بونابرت بقواته القاهرة
    22/ 7 / 1920 وقعت معركة ميسلون بين السوريين والفرنسيين
    24 / 7 / 1923 توقيع معاهدة سلام في لوزان بين تركيا واليونان
    22 / 7 / 1932 - وفاة شاعر النيل حافظ إبراهيم عن 61 عاما
    21 / 7 / 1960 - بدء الإرسال التليفزيوني لأول مرة في مصر
    22 / 7 / 1961 - أول اجتماع لمنظمة العفو الدولية فى لندن
    23 / 7 / 1970 - الانتهاء من بناء السد العالي بمصر .
    24 / 7 / 1970 انقلاب في مسقط وتسلم السلطان قابوس الحكم
    25 / 7 / 1978 مولد لويز براون أول طفل أنابيب في لندن.
    22 / 7 / 1990 - إسرائيل تضع حجر أساس أول مستعمرة يهودية في جنوب لبنان.
    25 / 7 / 1996 توقيع اتفاقية جديدة بين تركيا وإسرائيل للتعاون الصناعي الحربي



  13. #43
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    النرويج
    المهنة
    أعمل في شركة كيمياويات
    الجنس
    ذكر
    العمر
    42
    المشاركات
    993

    مشاركة: حدث في مثل هذه الايام (موضوع متجدد أسبوعيا)


    وفاة العلامة علي الضباع شيخ القراء والإقراء بالديار المصرية الأسبق 14 رجب 1380 هـ :
    هو نور الدين علي بن محمد بن حسن بن إبراهيم بن عبد الله الملقب بالضباع شيخ القراء والمقاريء بالديار المصرية
    علامة كبير وإمام مقدم في علم التجويد والقراءات والرسم العثماني وضبط المصحف الشريف وعد الآي وغيرها.

    ولي مشيخة عموم المقارئ والإقراء بالديار المصرية على رؤوس الأشهاد من كبار العلماء المبرزين عن جدارة فنال منهم مكان الصدارة.
    وكان محيطاً لا يغيض وبحراً في العلم لا يزال يفيض وكتب في كل ما له صلة بالقرآن فأحسن وأجاد وناقش فأفحم وأفاد ورد المغيرين على علوم القرآن بغيظهم لم ينالوا خيراً، وكفى الله بصولته المسلمين منهم شراً وضراً.
    وكان تقياً زكياً ورعاً تقياً زاهداً عابداً متواضعاً لين الجانب سمحاً كريم النفس لا يفتر عن تلاوة القرآن وعمر طويلاً.
    من أخذ عنه :
    وقد بورك للمترجم في وقته فأخذ عنه التجويد والقراءات عالم كثير وجم غفير من مصر وخارجها لا يأتي عليهم العد وذاع صيته في كل مكان برفعة الشأن.

    فممن أخذ عنه القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة وطيبة النشر وكذلك القراءات الأربع التي فوق العشر من خارج مصر العلامة المحقق فضيلة الشيخ عبد العزيز بن الشيخ محمد علي عيون السود شيخ القراء وأمين الإفتاء بحمص بسوريا.
    وممن أخذ عنه أيضاً القراءات العشر ومن طريق طيبة النشر العلامة المحقق والثبت المدقق الشيخ أحمد حامد الريدي التيجي المدني ثم المكي المقرئ الكبير وشيخ القراء بمكة المكرمة.
    ممن تلقى
    وقد تلقى العلامة الضباع القراءات على غير واحد من ثقات الجهابذة الأثبات منهم: العلامة المحقق الشيخ حسن الكتبي والأستاذ الكبير الشيخ عبد الرحمن الخطيب الشعار. وقد أخذ هذان العالمان على خاتمة المحققين العلامة الشيخ محمد بن أحمد المعروف بالمتولي شيخ القراء والإقراء بالديار المصرية في وقته.

    مؤلفاته :
    هذا وللعلامة الضباع -رحمه الله تعالى- مؤلفات كثيرة منها :
    1- أرجوزة فيما يخالف فيه الكسائي حفصاً .
    2- إرشاد المريد ، إلى مقصود القصيد في القراءات السبع .
    3- الإضاءة في بيان أصول القراءة ، بالنسبة للقراء العشرة .
    4- إعلام الإخوان بأجزاء القرآن .
    5- أقرب الأقوال ، على فتح الأقفال ، في التجويد .
    6- بلوغ الأمنية ، شرح منظومة إتحاف البرية " بتحرير الشاطبية " .
    7- البهجة المرضية ، في شرح الدرة المضية .
    8- تذكرة الإخوان ، في بيان أحكام رواية حفص بن سليمان .
    9- تقريب النفع ، في القراءات السبع .
    10- الجوهر المكنون ، شرح رسالة قالون .
    11- رسالة الضاد .
    12- رسالة قالون .
    13- سمير الطالبين في رسم وضبط الكتاب المبين .
    14- شرح رسالة قالون .
    15-الشرح الصغير ، أو حاشية على تحفة الأطفال
    16- صريح النص ، في بيان الكلمات المختلف فيها عن حفص .
    17- الفرائد المدخرة ، شرح الفوائد المعتبرة ، في قراءات الأربعة الذين بعد العشرة.
    18- الفوائد المهذبة ، في بيان خلف حفص من طريق الطيبة .
    19- الفرائد المرتبة ، على الفوائد المهذبة ، في بيان خلف حفص من طريق الطيبة .
    20- قطف الزهر من القراءات العشر .
    21- القول الأصدق ، في بيان ما خالف فيه الأصبهاني الأزرق .
    22- القول المعتبر في الأوجه التي بين السور .
    23- المطلوب ، في بيان الكلمات المختلف فيها عن أبي يعقوب .
    24- منحة ذي الجلال ، في شرح تحفة الأطفال .
    25- هداية المريد ، إلى رواية أبي سعيد المعروف بورش من طريق القصيد.
    26- إتحاف المريد ، بشرح فتح المجيد ، في قراءة حمزة من طريق القصيد.
    27- إرشاد الإخوان ، إلى شرح مورد الظمآن ، في رسم وضبط القرآن.
    28- الأقوال المعربة ، عن مقاصد الطيبة ، في القراءات العشر .
    29- أسرار المطلوب ، في بيان الكلمات المختلف بها عن أبي يعقوب .
    30- إنشاد الشريد ، من معاني القصيد ، في القراءات السبع .
    31- البدر المنير ، في قراءة ابن كثير .
    32- تنقيح التحرير .
    33- جميل النظم في علمي الابتداء والختم .
    34- الدرر الفاخرة ، في أسانيد القراءات المتواترة .
    35- الدر النظيم ، شرح فتح الكريم ، في تحرير أوجه القرآن الحكيم ، من طريقة الطيبة .
    36- عُكاز القاري ، في تراجم شيوخ المقاري .
    37- فتح الكريم المنان ، في آداب حملة القُرآن .
    38- قطف الزَّهْر ، من ناظمة الزُّهْر في عد الآي ( علم الفواصل ) .
    39- مختصر بلوغ الأمنية ، في شرح إتحاف البرية ، في تحرير الشاطبية .
    40- مفردة اليزيدي .
    41- المقدمة : في علوم القرآن .
    42- نظم ما خالف فيه قالون ورشاً ، من طريق الحرز .
    43- النور الساطع ، في قراءة الإمام نافع .
    وعين -رحمه الله تعالى- مراجعاً للمصاحف الشريفة بمشيخة المقارئ المصرية قبل توليته لرئاسة هذه المشيخة وبعدها أيضاً فكان يعنى بكتاب الله تعالى ويسهر عليه ويحتاط له حتى تخرج طبعاته دقيقة مطابقة للأحكام المتعلقة بكتابة المصاحف وله دور كبير في هذا المجال يسجله له التاريخ بأحرف من نور ويذكره له عشرات الآلاف من حفاظ القرآن الكريم في أرجاء المعمورة.
    قال الشيخ إبراهيم السمنودي مثنيا على الشيخ الضباع في سنة 1944 م :
    أعطاك ربكُ يا ضباع منزلة هيهات لم يرقها إلا الأماجيدُ
    أختارك الله للقرآن في زمن فن القراءات فيه اليوم موءودُ

    نفضت عنه غبار الوأد محتسبا يشد أزرك تأييد وتسديدُ
    فأصبحت مصر للأقطار سيدة وللقراءات تحميد وتمجيدُ
    أما المقاريء فهي اليوم مفخرة وللمشايخ منك العز والجودُ

    وفاته : توفي العلامة الضباع بعد حياة حافلة بالخدمات الجليلة لكتاب الله العزيز في 14 رجب 1380 هـ


  14. #44
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    النرويج
    المهنة
    أعمل في شركة كيمياويات
    الجنس
    ذكر
    العمر
    42
    المشاركات
    993

    مشاركة: حدث في مثل هذه الايام (موضوع متجدد أسبوعيا)


    فتح دمشق في 15 رجب سنة 13 هـ :
    قادة الجيوش الإسلامية في فتح دمشق هم: أبو عبيدة بن الجراح، وخالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وشرحبيل بن حسنة، ويزيد بن أبي سفيان.
    مدة الحصار: سبعون يومًا .
    وكان حاكم دمشق: نسطاس بن نسطورس .
    وقبل الفتح، جرت عدة معارك على الأبواب، كان عنيفة ورهيبة، وكان على الأبواب القادة التالية أسماؤهم:
    1- يزيد بن أبي سفيان، على الباب الصغير .
    2- شرحبيل بن حسنة، على باب توما .
    3- عمرو بن العاص، على باب الفراديس .
    4- قيس بن هبيرة، على باب الفرج .
    5- أبو عبيدة بن الجراح، على باب الجابية .
    6- خالد بن الوليد، على الباب الشرقي.
    كما جعل ضرار بن الأزور على رأس ألفين من الفرسان ليطوف بهم على الأبواب وينجد من يحتاج إلى النجدة .
    وكانت المعارك حول دمشق تقوم بين المهاجمين والمدافعين من خلف الأسوار يكون فيها تراشق بالنبل والحجارة ، ثم إن الناس من الروم فزعوا إلى توما وقالوا: إما أن نصالح المسلمين أو تجد لنا مخرجًا، فوعدهم قتال المسلمين، ثم جهز جيوشًا على كل الأبواب لكي يباغتوا المسلمين في وقت واحد حدده لهم، وانطلقوا ليلاً بغارة شعواء فثبت لهم المسلمون ودارت معركة حامية الوطيس على جميع الأبواب وكانت أشد ما تكون على باب توما، ثم كثر القتل في الروم فارتدوا إلى الأبواب تاركين آلاف القتلى، وبعد حصار دام سبعين يومًا عبر خالد بن الوليد خندق الماء فوق القرب ثم رمى المسلمون الكلاليب فعلق اثنان منها، فرقي المسلمون السور ثم مدوا بقية الحبال وصعد جمع من المسلمين فوق الأسوار، ونزلوا ففتحوا الباب الشرقي في خفة وبراعة، ثم تدفقت الجيوش وقاتلت من وقف في طريقها. ولما علم الروم وهم على باب الجابية بما حصل عند الباب الشرقي سارعوا إلى أبي عبيدة وطلبوا تسليم البلدة بالأمان، فوافق ولم يدر ما فعل خالد، ثم دخلها صلحًا والتقى جيش خالد مع وفد أبي عبيدة الذي تسلم المدينة في وسط المدينة عند كنيسة مريم، ثم إن أبا عبيدة أمضى الفتح صلحًا وفق شروط المسلمين على المدينة كافة .


    وفاة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه في منتصف رجب سنة 60 هـ :
    هو معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي، أبو عبد الرحمن ، أسلم هو وأبوه يوم فتح مكة وشهد معه وقعة حنين .
    قربه رسول الله صلى الله عليه وسلم وضمه إلى كتاب الوحي .
    أرسله الخليفة أبو بكر على رأس جيش مددا لأخيه يزيد بن أبي سفيان وكان أبو بكر قد وجه يزيدا من قبل لفتح الشام وقد حارب معاوية تحت إمرة أخيه وتولى قيادة الجيش الذي فتح صيدا وبيروت وغيرهما من سواحل الشام ولما توفي يزيد بطاعون عمواس استخلفه أبو بكر على دمشق ثم أقره عمر بن الخطاب ولما توفي عمر وتولى الخلافة عثمان بن عفان جمع له ولاية الشام كلها وضم إليه الجزيرة وأرمينية وأصبح حكامها تحت أمره يوليهم ويعزلهم ، وظل أميرا عشرين عاما وخليفة عشرين عاما.
    وقعت بينه وبين علي بن أبي طالب رضي الله عنه حرب صفين سنة 37هـ وبايعه أهل الشام بالخلافة بعد حكم الحكمين.
    تعاهد الخوارج على قتله وقتل علي وقتل عمرو بن العاص فنجا من القتل هو وعمرو وقتل علي رضي الله عنهم أجمعين .
    صالحه الحسن بن علي وبايعه بالخلافة على أن يعهد بالخلافة إليه من بعده، وسمي ذلك العام (عام الجماعة) (لاجتماع المسلمين على إمام واحد) .
    ومعاوية هو أول من وضع البريد في الإسلام وأول من اتخذ ديوان الخاتم لختم الوثائق التي تصدر عن الخليفة .

    من صفات معاوية رضي الله عنه

    كانت صفات معاوية كثيرة ، وقد أهلته للنجاح في المنصب الكبير الذي تولاه فكان جيد السياسة حسن التدبير لأمور الدنيا ، عاقلا حكيما ، فصيحا بليغا ، يحلم في موضع الحلم ويشتد في موضع الشدة إلا أن الحلم عليه أغلب ، وكان كريما، باذلا للمال .
    وكان يقول: إني لا أضع سيفي حيث يكفيني سوطي ولا أضع سوطي حيث يكفيني لساني ، ولو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت ، كانوا إذا مدوها أرخيتها ، وإذا أرخوها مددتها قارن نفسه مع أبي بكر وعمر فقال: أما أبو بكر فلم يرد الدنيا ولم ترده ، وأما عمر فأرادته ولم يردها ، وأما نحن فتمرغنا فيها ظهرًا لبطن.
    توفي في دمشق عن ثمانين سنة ودفن في دمشق وكانت وفاته في رجب سنة 60هـ ومدة خلافته عشرون سنة



  15. #45
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    النرويج
    المهنة
    أعمل في شركة كيمياويات
    الجنس
    ذكر
    العمر
    42
    المشاركات
    993

    مشاركة: حدث في مثل هذه الايام (موضوع متجدد أسبوعيا)


    وفاة الرحالة ابن بطوطة في 17 رجب 779 هـ :
    وابن بطوطة هو أبو عبد الله محمد بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم الطنجي اللواتي ، ولد في مدينة ( طنجة) بالمغرب الأقصى وإليها نسبته ، وأصله من قبيلة ( لواته ) البربرية ، وهو فيها من أسرة (بطوطة) . أشهر رحالة في ذلك العصر ، استمرت رحلاته وأسفاره ثمانية وعشرون عاما قام خلالها بثلاثة رحلات ، بدأها وعمره 54 سنة.



    الرحلة الأولى :
    بدأها من مدينة (طنجة) سنة (725هـ = 1325م) وفيها طاف أنحاء المغرب الأقصى ، ثم اتجه نحو الشرق فعبر الجزائر ثم تونس ثم ليبيا وانتهى المطاف بأفريقية إلى الإسكندرية ومنها اتجه جنوبا إلى
    القاهرة ومنها توجه إلى مكة المكرمة وبعد تأدية الحج توجه إلى العراق وإيران وبلاد الأناضول ، ثم عاد إلى الحجاز وحج ثانية وأقام في مكة سنتين ثم غادرها إلى اليمن وبلاد الخليج العربي وقد دون ما شاهده من عاداتها وتقاليدها .
    وسار في الخليج متجها إلى البحرين والأحساء واطلع على مغاص اللؤلؤ ووصف طريقة استخراجه .
    ثم غادر منطقة الخليج العربي متوجها إلى الدولة البيزنطية عبر مصر والشام ، وعند زيارته مدينة دمشق راعه الجامع الأموي وأخذ عليه لبه، ووصف ما فيه من بهاء وجمال وفن .
    وتحدث عن مدينة دمشق وأعجب بما شاهده فيها من كثرة الأوقاف وقيامها بمختلف الشؤون الاجتماعية ومنها أوقاف تجهيز البنات المعوزات إلى أزواجهن ، ومنها أوقاف لفكاك الأسرى وأوقاف لأبناء السبيل وهم المنقطعون العاجزون عن العودة إلى بلادهم وغير ذلك من الخيرات .
    وتوجه بعد ذلك إلى آسيا الصغرى وأقام بعض الوقت في القسطنطينية ومنها عاد إلى المشرق وزار خوارزم وخراسان وبخارى وأعجب بها وخص بالذكر علماءها .
    ثم ذهب إلى غزنه وكابل ومنها دخل الهند سنة 734/هـ (1333/م) واتصل بسلطانها محمد شاه بن تغلق وتوطدت العلاقة بينهما فولاه القضاء في دلهي وأقام فيها زهاء ثمانية أعوام ، وكان من الطبيعي أن تنال دلهي حظاً وافرا من وصفه وتدوين الكثير من عادات الهنود وتقاليدهم وأعاجيب سحرتهم .
    ثم أرسله السلطان في سفارة إلى ملك الصين وذكر في رحلته ما شاهد من أنواع السفن والمراكب والمنشآت البحرية مع الوصف الدقيق لها وعدد بحارتها والعادات والتقاليد المرعية فيها.
    وتحدث عن دولة الصين وشؤونها الإدارية والمالية. ثم عاد من رحلته هذه إلى مكة فحج للمرة الرابعة وعاد بعد ذلك إلى بلاده عن طريق مصر وتونس وبلغ مدينة فاس بالمغرب الأقصى سنة 750/هـ (1349/م) .

    الرحلة الثانية :

    وبعد عام من إقامته في فاس عاوده الشوق والحنين إلى الارتحال فتوجه إلى الأندلس وكانت قد تقلصت وانحصرت في مملكة غرناطة فخرج من جبل طارق إلى مدينة (رنده) ثم إلى مدينة (ماربلا) و ( سهيل ) على الساحل الشرقي لشبه جزيرة ( ايبريا) .
    وفي مدينة ( سهيل ) تعرضت السفينة التي يستقلها لغارة بحرية من الأسبان كاد أن يقتل فيها أو يؤسر ولكنه استطاع اللجوء إلى برج المدينة فاحتمى به ونجا .
    ثم واصل سيره بحذاء الساحل الشرقي إلى مدينة ( مالقه ) ثم غادرها إلى مدينة ( غرناطة ) في عهد السلطان أبي الحجاج يوسف الأول.
    وقد أعطانا ابن بطوطة صورة واضحة للمنشآت الاجتماعية لمدينة ( غرناطة ) في ذلك العهد وحدثنا عن لقائه بالوزير لسان الدين بن الخطيب وما روى له من رحلاته . ولم تطل إقامة ابن بطوطة بغرناطة فرجع إلى فاس .

    الرحلة الثالثة:

    كانت هذه الرحلة إلى أفريقية سنة 754/هـ (1353/م) . ويقال إن السلطان أبا عنان فارس المتوكل المريني ، سلطان المغرب أوفده في مهمة إلى بلاد السودان الغربي ، فخرج من فاس إلى
    ( سجلماسة ) وفيها انضم إلى جماعة من التجار ودخل بلاد السودان ووصل إلى حاضرتها ( مالي ) ومنها وصل إلى ( تمبوكتو ) . وانتهى به المطاف إلى السودان الغربي عند مدينة ( تكدا ) وفيها وصله رسول من السلطان أبي عنان يطلب إليه الرجوع إلى فاس فغادر ( تكدا ) سنة 759/هـ ( 1358/م) ووصل إلى فاس بعد ثلاثة أشهر .
    وأخذ يحدث السلطان أبا عنان بأخبار رحلاته وكان يسمعها من ضمه مجلس السلطان وفيهم كاتبه (ابن جزي) فصاغ ما أملاه عليه ابن بطوطة فصنفه في كتاب سماه ( تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار ) وتوفي في فاس في 17 رجب سنة 779 هـ عن 76


    وفاة الأمير عبد القادر الجزائري في 19 رجب سنة 1300 هـ :
    عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى بن محمد بن المختار بن عبد القادر الحسني، الجزائري، أمير، مجاهد، عالم، أديب.
    ولد في القيطنة من ضواحي مسقرة بإيالة وهران بالجزائر في 23 رجب، وتعلم في وهران، وحج مع أبيه، فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيون بلاد الجزائر بايعه الجزائريون وولده، فقاتل الفرنسيين وصارعهم خمسة عشر عامًا، ثم تمكن الفرنسيون من القبض على عبد القادر في 24 رجب سنة 1263هـ ثم نفوه إلى طولون، ومنها إلى انبواز، ثم أطلق سراحه فزار باريس والقسطنطينية، واستقر في دمشق، وتوفي بقرية دمر في 19 رجب سنة 1300هـ ، ودفن بصالحية دمشق



صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة