عزيزى aouni_tahech
إن مشكلة مصر فى الحصول على مياه نهر النيل هى انها تشبه الفلاح الذى يقع حقله فى أخر الحقول
لذا فحصوله على المياه سيكون بعد حصول باقى المشتركين معه على حصتهم التى تكفيهم من المياه
ولذا تسعى الدولة إلى تحقيق ما يلى
بالتوسع فى مساحة 3.4 مليون فدان حتى عام 2017 والتى تتركز على المحاور الأتية
الحد من زراعة المحاصيل الشرهة للمياه وذلك من خلال تقليل المساحات المنزرعة بالمحاصيل ذات الإستهلاك المائى المرتفع داخل الوادى والدلتا وإيجاد بدائل لها يمكن أن توفر حوالى 3 مليار م3 فى السنة
مشــروعات تطوير الرى والتى تهدف إلى إستقطاب الفاقد من مياه الرى بشبكة الرى الحالية والتى سوف توفر مايقرب من 3 - 4 مليار سنوياً فى نهاية الخطة عام 2012
مشروعات الصرف الزراعى وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى ذات النوعية المناسبة والتى سوف تؤدى إلى توفير وإعادة إستخدام 3.5 مليار م3 سنوياً حتى عام 2017
مشروعات تنمية المياه الجوفية عن طريق تكثيف شبكات الأبار فى كل من الوادى والدلتا والصحراء الغربية وسيناء لزيادة إستخدامات المياه الجوفية إلى حوالى 4 مليار م3 سنوياً حتى عام 2017
زيادة التعاون مع دول حوض النيل لإستقطاب فواقد أعالى النيل لصالح مشروعات التنمية فى دول الحوض
وكان من افضل المشاريع التى تم عملها للإستفادة من مياه النهر هو السد العالى
ومن فوائد السد
زيادة نصيب مصر من مياه النيل حيث اصبح 5و55 مليار متر مكعب سنويا زيادة مساحة الرقعة الزراعية فى مصر بحوالى 2و1 مليون فدان تحويل 970 ألف فدان من نظام الرى الحوضى الى نظام الرى الدائم مما زاد من انتاجية الفدان التوسع فى زراعة الأرز الى 700 ألف فدان سنويا تحسين الملاحة النهرية على مدار السنة توليد طاقة كهربائية جديدة تصل الى 10 مليار كيلووات سنويا، استغلت فى انارة القرى والمدن وأغراض التوسع الصناعى والزراعى وقاية البلاد من أخطار الجفاف فى السنوات الشحيحة الايراد مثل ما حدث فى الفترة من عام 1979 الى عام 1987 وقاية البلاد من اخطار الفيضانات العالية مثل الفيضان المدمر الذى حدث عام 1964 والفيضان الاكثر خطورة الذى حدث عام 1975
والعجيب أن دولة اليهود تريد أن تستأجر كمية من مياه نهر النيل ويحاربون مصر حرباً باردة بذالك و تصريحات ليبرمان الاخير ليست بعيده عن عقولنا
لذا فالحرب القادة حرب مياه
فيتوقع العلماء أن يكون سعر لتر الماء فى الهند أغلى من سعر البترول
وهناك تحذيرات من أزمة مياه في مصر بحلول عام 2015م
وشكراً لمروركم أخى عبده