كمية المياه التى تستهلكها مصر حالياً

[hohoyagogo2]

بسم الله الرحمن الرحيم

لو نظرنا حاليا لوجدنا مصر تستخدم حوالى 73 متر مكعب سنوياً بمعنى اننا نستخدم حولى 17.5 متر مكعب سنوياً زيادة عما يصرف من السد العالى وهذه المياه الزائدة هى : -

1 - مياه صرف زراعى معاد استخدامها حوالى 4.5 مليار متر مكعب سنوياً
2 - مياه جوفية سطحية فى الوادى والدلتا حولى 4.8 مليار متر مكعب سنوياً
3 - مياه الأمطار حوالى 1 مليار متر مكعب
4 - مياه صرف صناعى معاد استخدامها بعد معالجتها حوالى 6.5 مليار متر مكعب سنوياً
5 - مياه صرف صحى معاد معالجتها قبل استخدامها حوالى 0.7 مليار متر مكعب سنوياً

وفى ضوء ما سبق فإنه يجب علينا المحافظة على مياه الصرف الزراعى والصحى من التلوث الشديد

ومن الملاحظ ان مصر يمكنها أن تحصل على كمية أكبر من حصتها المقررة من بحيرة ناصر وذالك فى حالة الفيضانات العالية والتى تشكل خطراً على جسم السد العالى
ففى هذه الحالة يجب التخلص من من المياه الزائدة عن قدرة السد العالى عن حدها وقد حدث هذا مرة واحدة فقط فى عام 1998 حيث سمح بمرور كمية أكبر من حصتنا من السد العالى

مواضيع مشابهة:

• كمية استهلاك البيوت المحميو من المياه
• هل كمية المياه تكفي
• ماهي كمية المياه التي تخرج من فالة الري بالرش
• الاختبارات التى تجرى على المياه
• كمية الاسمدة التي يحتاجها القمح + الذرة البيضاء

[aouniat]

شاهدت مرة فيلما وثائقيا على قناة National Geographic يتحدث عن نهر النيل و حصص الماء التي تحصل عليها البلدان من هذا النهر. و قد ذكر الفيلم أن أثيوبيا تبني حاليا سدود على النهر لتحصل على حصتها الكاملة من الماء، مما سيهدد إستقرار مصر من هذه الناحية. الفيلم الوثائقي كان ممتعا و فيه معلومات جميلة و مهمة جدا عن نهر النيل.

ليس لدي تفاصيل كافية عن الموضوع لكن يستحق أن يعرف الشعب المصري أهميّة نهر النيل بالنسبة له و أن يحرص على الحفاظ عليه غير ملوث و أن لا يسرف في إستخدام الماء.

[abdo85]

شكرا اخي العزيز وجزاك الله خيرا
................................... ......

[hohoyagogo2]

عزيزى aouni_tahech

إن مشكلة مصر فى الحصول على مياه نهر النيل هى انها تشبه الفلاح الذى يقع حقله فى أخر الحقول

لذا فحصوله على المياه سيكون بعد حصول باقى المشتركين معه على حصتهم التى تكفيهم من المياه

ولذا تسعى الدولة إلى تحقيق ما يلى

بالتوسع فى مساحة 3.4 مليون فدان حتى عام 2017 والتى تتركز على المحاور الأتية

الحد من زراعة المحاصيل الشرهة للمياه وذلك من خلال تقليل المساحات المنزرعة بالمحاصيل ذات الإستهلاك المائى المرتفع داخل الوادى والدلتا وإيجاد بدائل لها يمكن أن توفر حوالى 3 مليار م3 فى السنة

مشــروعات تطوير الرى والتى تهدف إلى إستقطاب الفاقد من مياه الرى بشبكة الرى الحالية والتى سوف توفر مايقرب من 3 - 4 مليار سنوياً فى نهاية الخطة عام 2012

مشروعات الصرف الزراعى وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى ذات النوعية المناسبة والتى سوف تؤدى إلى توفير وإعادة إستخدام 3.5 مليار م3 سنوياً حتى عام 2017

مشروعات تنمية المياه الجوفية عن طريق تكثيف شبكات الأبار فى كل من الوادى والدلتا والصحراء الغربية وسيناء لزيادة إستخدامات المياه الجوفية إلى حوالى 4 مليار م3 سنوياً حتى عام 2017

زيادة التعاون مع دول حوض النيل لإستقطاب فواقد أعالى النيل لصالح مشروعات التنمية فى دول الحوض

وكان من افضل المشاريع التى تم عملها للإستفادة من مياه النهر هو السد العالى
ومن فوائد السد
زيادة نصيب مصر من مياه النيل حيث اصبح 5و55 مليار متر مكعب سنويا زيادة مساحة الرقعة الزراعية فى مصر بحوالى 2و1 مليون فدان تحويل 970 ألف فدان من نظام الرى الحوضى الى نظام الرى الدائم مما زاد من انتاجية الفدان التوسع فى زراعة الأرز الى 700 ألف فدان سنويا تحسين الملاحة النهرية على مدار السنة توليد طاقة كهربائية جديدة تصل الى 10 مليار كيلووات سنويا، استغلت فى انارة القرى والمدن وأغراض التوسع الصناعى والزراعى وقاية البلاد من أخطار الجفاف فى السنوات الشحيحة الايراد مثل ما حدث فى الفترة من عام 1979 الى عام 1987 وقاية البلاد من اخطار الفيضانات العالية مثل الفيضان المدمر الذى حدث عام 1964 والفيضان الاكثر خطورة الذى حدث عام 1975

والعجيب أن دولة اليهود تريد أن تستأجر كمية من مياه نهر النيل ويحاربون مصر حرباً باردة بذالك و تصريحات ليبرمان الاخير ليست بعيده عن عقولنا

لذا فالحرب القادة حرب مياه
فيتوقع العلماء أن يكون سعر لتر الماء فى الهند أغلى من سعر البترول

وهناك تحذيرات من أزمة مياه في مصر بحلول عام 2015م

وشكراً لمروركم أخى عبده

[محمد عبد السلام]

الاخوة الاعزاء :
الحقيقة ترددت فى أن أضيف وجهة نظر سودانية لهذا الموضوع ... حيث يختلف السودانيون كلياً مع مصر فى ملف المياه ... فالحقيقة ان اتفاقية مياه النيل الاولى سنة 1929 حين كان السودان تحت الاستعمار ووقعت بريطانيا نيابة عن السودان اتفاقية مياه النيل الاولى منحت مصر 48 مليار متر مكعب مقابل 4 مليار متر مكعب فقط للسودان .. و تحسنت الاتفاقية نسبياً فى عام 1959م فى وجود حكومة وطنية للسودان و ارتفع نصيب السودان الى 5ر18 مليار للسودان مقابل 5ر55 مليار لمصر ... السودانيون حقيقة يشعرون بالظلم أمام هذه الاتفاقية و يعتبون على المصريين الزامهم باتفاقية وقعها عنهم المستعمر ... على العموم الاتفاقية يقبلها السودانيون على مضض ولكن بقية دول حوض النيل وعددها 8 غير ملتزمة بهذه الاتفاقية ويقولون صراحة أنهم يأخذون احتياجاتهم فالمياه تنبع من تحت اقدامهم ومما زاد من الطين بلة أن هناك انباء عن نية مصر لبيع المياه الى اسرائيل و هذا بالطبع سيفجر الوضع ... و أنا شخصياً أعتقد أن على مصر بذل مجهود مع بقية دول الحوض لتأمين مصادر المياه و الا تتشبت باتفاقية لا يتمسك بها الا السودان رغم شعوره بالظلم ...

[gamal amin amin]

ان النيل للمصريين هو الهواء بالنسبه للشعوب فى العالم
وموضوع الفقر المائى بالنسبه لافريقيا عموما هو موضوع انشغل به الرأى العام فى مصر بسبب ما قيل ان مياه نهر النيل لا تكفى مصر حاليا الا بالكاد وفى المستقبل قد تحدث مشكله بسبب قله المياه للزراعه
ولذلك قامت الدوله بحملات وعى للمزارعين بتطبيق طرق الرى الحديث لكونها السبيل الوحيد للترشيد فى استخدام المياه مع ذياده الرقعه الزراعيه.. ومع ذلك فالجديه من الدوله فى التنفيذ ينقصها اشياء مهمه
فمثلا الاراضى الزراعيه القريبه من النهر او الترع تروى بالغمر فلكى نشجع ريها بالرش او بالتنقيط ف على الدوله توفير الامكانيات المجانيه لذلك ..ومجانيه وليست بسعر رخيص لان الفلاح فقير ولن يشتريها ابدا
اما عن الرد على الاخ محمد عبد السلام الذى اكن له كل احترام وتقدير.
البلاد من المصب حتى مصر كثيره جدا فليست مصر مسؤوله عن الكميه التى من نصيب السودان ان كانت قليله او كثيره
ان تعداد مصر السكانى هو من فرض ذياده حصتنا من الماء رغم ان مساحه السودان اكبر من مساحه مصر
اما عن بيع الماء لاسرائيل من مصر
يا صديقى الماء ليس غاز وان حدث فصدقنى على جثث المصريين
السودان ومصر واحد مقدر واحد وماء واحد ونهر واحد
والمشكله ان حدثت لن تكون من مصر بل ستكون البدايه فى دارفور
لان اسرائيل هناك
وشكرا لكاتب الموضوع
وشكرا لتعقيب الاخ محمد عبد السلام

[محمد عبد السلام]

الاخ جمال : حقيقة يجب علينا أن نناقش المواضيع ذات الحساسية العالية بصدر رحب و أعتقد أن الاخ جمال بالتأكيد ملم بالتاريخ فالعيب كان فى الاتفاقية الاولى التى ابرمتها بريطانيا نيابة عن دول المنبع و لم يلتزم بها الا السودان لاعتبارات تاريخية و لعلاقته و مصالحه مع مصر ... الاتفاقية الاولى ليس لها علاقة بعدد السكان و اذا راجعت كل الاتفاقيات التاريخية فى العالم بين دول المنبع و المصب لوجدت دائماً ان دول المنبع هى من يأخذ نصيب الاسد الا فى حالة نهر النيل ... و ما يقلل من حالة الغبن أن للسودان موارد مائية متعددة وهو لا يعتمد على النيل كثيراً و حتى السدود التى أنشأها و من ضمنها سد مروى هى سدود لتوليد الطاقة و ليس لتخزين المياه .
هذا الوضع لن يستمر طويلاً فى ظل ازمة المياه و حاجة الكل للمياه فكل دول المنبع بدأت فى بناء سدود و من أولها أثيوبيا وأوغندا وهى من الدول التى تغلغل فيها النفوذ الاسرائيلى كثيراً ... و من المعروف أن جنوب السودان قد يقرر الانفصال فى عام 2011 و هو احتمال قوى جداً رغم التطمينات حيث أنه تاريخياً فانه ما من شعب خير بين الاستقلال و الاتحاد الا قرر الاستقلال ... ففى هذه الحالة يقول الجنوبيون جهاراً نهاراً أن اتفاقية مياه النيل غير ملزمة لهم .. بل الاكثر من ذلك أنهم لو اتحدوا مع الشمال فان هذه الاتفاقية ستكون واحدة من أسباب الخلاف ..
لذلك كان رايي أن تستبق مصر كل هذه التطورات بعد أن غابت كثيراً عن السودان والدليل على ذلك أن وزير الزراعة زار السودان بعد 22 سنة غياب ... ووزير الثقافة لم يزر السودان اطلاقاً ؟؟؟؟؟ الا تعتقد أن مصر يجب أن تتحرك فى جنوب السودان لمساعدة الشمال على اقناعه بعدم الانفصال ... لماذا لا تتحرك المنظمات الطوعية المصرية فى مجالات التنمية الاجتماعية ؟؟؟ لماذا لا تخصص الحكومة المصرية القليل من المال لتبييض صورة مصر فى جنوب السودان ؟؟ صدقنى اذا انفصل الجنوب ستكون مصر أكبر الخاسرين بعد الشمال ؟؟؟ سؤال اخير لماذا لم تستانف مصر العمل المشترك فى قناة جونقلى لتوفير كميات من المياه ستتقاسمها مع السودان خاصة بعد وقف الحرب... يا سيدى من الخير مقابلة المشكلة بعيداً عنك فى جنوب السودان من أن تصلك فى مصر خاصة أن رصيد مصر التاريخى فى السودان تاكل كثيراً ولم يبق الا القليل .... علماً أن الكل يعمل لمصلحته ... اسرائيل موجودة حول السودان فى اثيوبيا وارتريا و اوغندا و كينيا و فى داخله فى دارفور و ستكون موجودة بقوة فى الجنوب اذا انفصل لا سامح الله وفرنسا فى الغرب و الاصابع الامريكية فى كل مكان ....