PISTACHIO
Pistacia vera L.
Anacardiaceae
Common Names: Pistachio, Pistache
PISTACHIO
Pistacia vera L.
Anacardiaceae
Common Names: Pistachio, Pistache
يدخل فى العديد من الحلويات وخاصة الحلويات الشرقية وحشوات الكيك والتورته والجاتوه والبسكويت والشيكولاته و المقرمشات كذلك يتم عمل زبدة الفستق الغنية بالفيتامينات والعناصر ومؤخرا ظهر عصير الفستق ومربى الفستق ويؤكل محمص ويدخل فى تقديم بعض الوجبات مثل السمك والفراخ واللحوم
كيك
كب كيك
ايس كريم فستق
سمك السلمون بالفستق المحمر
التعديل الأخير تم بواسطة Citrus ; 14-11-2007 الساعة 05:23 PM
زبده الفستق
مربى الفستق
ستجد كل ما يتعلق بزراعه الفستق هنا فى هذا الرابط
http://www.reefnet.gov.sy/agri/fostok.htm
تحياتى
التعديل الأخير تم بواسطة Citrus ; 14-11-2007 الساعة 05:18 PM
الحلويات
لا ننصح باستخدام السماد الكيميائية في الزراعة المطرية للفستق الحلبي إذا كانت كمية الهطول السنوية 200 مم أو أقل إلا إذا توفرت ريات داعمة ويمكن إضافة السماد الكيميائي تحت الزراعة المطرية إذا زادت الهطول عن 250 مم
أو عند الزراعة المروية للفستق الحلبي ويحتوي السماد الكيميائي أساساً على العناصر السمادية الكبرى ، الآزوت N2 والفوسفور P2O5 والبوتاسيوم K2O إضافة إلى العناصر الصغرى (زنك ، منجنيز ، حديد، بورون...).
ويمكن استخدام التسميد الورقي ورش الأوراق أثناء مرحلة النمو الأعظمي الخضري للعناصر السمادية الكبرى (آزوت "نيتروجين" وفوسفور) أو للعناصر السمادية الأخرى المختلفة.
التعديل الأخير تم بواسطة Citrus ; 14-11-2007 الساعة 05:12 PM
موضوع جميل يستحق التقدير
شكرا جدا مهندس حازم لمجاملتك. وان شاء الله تكون استفدت من المواضيع التى تطرح فى قسم الفاكهة وتشاركنا بمواضيع عن الفاكهة او برأيك البناء وتعليقاتك الهامة
اهلا بك دائما وتحياتى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أريد من إخوتي الأعزاء أن تعطوني معلومات عن زراعة الفستق (pistache) وشروطها
وشكرا
سؤال عن غراسة الفسدق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الأكارم
أحتاج الى معلومات دقيقه
عن غراسة و رعاية شجرة الفسدق ''pistache''
بارك الله في سعيكم
بيئة الفستق الحلبي
المقدمة:
تعتبر شجرة الفستق الحلبي ( Pistacha.vera ) من اقدم أشجار الفاكهة و قد عرفت منذ حوالي 3500 عام قبل الميلاد . و يعتقد أن الموطن الأصلي لها هو آسيا الصغرى و قد عرفت أشجار الفستق منذ عهد بعيد في محافظة حلب و سميت ثمارها باسم الفستق الحلبي كما ينتشر في المنطقة الصخرية من ريف دمشق مثل عين التينة .
يزرع الفستق الحلبي P.vera بأصنافه المختلفة في حلب بشكل أساسي و منها انتقل إلى مناطق أخرى مثل منبج و عين العرب و جرابلس ( كرد وش – داديخي 1998 )و انتشر ايضا في محافظة حماه ( مورك – صوران ) و كذلك في محافظة ادلب.
يحتل القطر العربي السوري المرتبة الخامسة عالميا في إنتاج الفستق الحلبي حيث بلغ عدد أشجار الفستق فيه حوالي 15 مليون شجرة تغطي حوالي 60 ألف هكتار .
نظرا لأهمية هذه الشجرة الاقتصادية كأحد دعامات الاقتصاد الوطني فلا بد من الاهتمام بهذه الشجرة و دراسة البيئة الملائمة لها من حيث التربة و المناخ و معرفة الخدمات الزراعية التي تحتاجها شجرة الفستق للوصول إلى اعلى انتاج ممكن ضمن الامكانيات المتاحة لهذا الغرض .
و بناء على ذلك علينا معرفة تاثير عناصر البيئة على شجرة الفستق الحلبي كما يتزجب علينا دراسة اهمية العناصر الداخلة في تركيب تربة الفستق و الاعراض التي تظهر عند زيالدة او نقص هذه العناصر على نبات الفستق . و ذلك من اجل تحديد كمية الاسمدة الواجب اضافتها و كمية المياه اللازمة و معرفة افضل انواع الترب الملائمة لهذه الزراعة .
و في ما يلي دراسة لتحديد عناصر البيئة المثالية للفستق الحلبي P.vera و التاثيرات الناتجة عن اختلال هذه العناصر:
الحرارة :
تعتبر شجرة الفستق الحلبي من اكثر الاشجار حساسيسة للتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة في فصل الربيع و تتحمل شجرة الفستق البرد القارس في الشتاء و تحتاج الى شهر واحد بارد على الاقل بحيث تكون درجة الحرارة فيه بين ( 1 – 7 ) م ليتم كسر طور الراحة للفستق الحلبي أي انه يحتاج الى ما يقارب ( 900 – 1200 ) ساعة برد بدرجة حرارة اقل من / 7 / م .
يتحمل الفستق الحلبي درجات الحرارة الصغرى لانه من متساقطات الاوراق و يمتلك قشرة سميكة تحمي ما تحتها من نسج مما يجعلة يتحمل البرد اكثر من الزيتون و قد ثبت انه يتحمل انخفاض درجات الحرارة الى 35 _ م دون أي تاثير على الخشب او البراعم .
و يمكن زراعة اشجار الفستق في المناطق الباردة جدا و المناطق الجبلية لكن نضج الثمار في تلك المناطق يتاخر حتى نهاية ايلول في حين انها تنضج في المناطق المعتدلة منتصف آب .
كما يتاثر فصل التزهير بانخفاض درجات الحرارة حيث تموت حبوب اللقاح التي غالبا ما تظهر قبل ظهور النورات العنقودية المؤنثة .
كما و تؤدي رياح الخماسين الحارة الجافة الى جفاف مياسم الأزهار و فشل عملية التلقيح مما يؤدي الى تساقط الازهار و كذلك الثمار او تتشكل ثمار فارغة .
كما ان الصيف الحار الجاف ملائم لاكتمال نمو الثمار و امتلائها إضافة إلى ارتفاع نسبة التشقق في الثمار .
الأمطار:
تعتبر الامطار من اهم العوامل المحددة لزراعة الفستق الحلبي P.vera في المناطق البعلية في سورية . و تختلف كمية الهطولات المطرية في مناطق زراعته في القطر . و تتراوح بين /200/مم الى اكثر من / 1000 / مم . هذا و يؤثر اختلاف توزع الأمطار على مدار السنة فاذا كان هطول الأمطار مفيدا في الشتاء فان تقلبات الجو المصاحبة للمطر و العواصف الرعدية و الرياح خلال فترة التزهير و التلقيح كلها عوامل تخفض من نسبة التلقيح و يسبب ذلك تكون ثمار فارغة كما ان هذه الظروف قد تكون ملائمة لانتشار الامراض .
بينما سقوط الامطار في آذار يساعد على ارتفاع نسبة عقد الازهار و اعطاء جيد فامطار شهري آذار و نيسان امطار خير و بركة لانها تاتي في وقت ترتفع فيه درجة حرارة الجو و تهب على القطر رياح الخماسين التي تجفف التربة و تهلك المزروعات .
اما امطار الخريف و الشتاء فهي لا تفيد مزارع الفستق للسنة نفسها لان الفستق تقطف ثماره في آب و اوائل ايلول . غير ان هذه الامطار تفيده للعام القادم لانها تعمل على تغذية اغصان الربيع و استمرار نموها طولا و سمكا مما يجعلها قادرة على الاثمار الجيد في السنة التالية .
الرطوبة الجوية:
يتحمل الفستق الحلبي جفاف الجو الى حد كبير و يساعده على ذلك اوراقه الشمعية و سماكة قشرته . غير انه يستفيد من الرطوبة الجوية المرتفعة لتعويض حاجته للماء و يحتاج في كل الاحوال الى رطوبة جو لا تقل عن / 40 / % و لا سيما في موسم الازهار و في موسم النضج .
الرياح:
تحدث الرياح شديدة السرعة اضرارا ميكانيكية للاشجار . فقد تؤدي الى تكثير الاغصان و تسريع عملية النتح من الاوراق و عملية التبخر من التربة خاصة اذا كان مناخ المنطقة حارا او جافا لذلك يزرع الفستق في المناطق المعرضة للرياح الغربية و الجنوبية الغربية و التي تتصف بانها معتدلة و محملة بالرطوبة الجوية .
الارتفاع عن سطح البحر:
يفضل الفستق الحلبي P.vera الارتفاع عن سطح البحر من / 400 – 1000 / م .
الضوء:
حيث تتطلب شجرة الفستق التعرض للاضاءة اكثر من غيرها من الاشجار لذلك فهي تزرع على مسافات متباعدة . و تؤدي قلة الاضاءة الى ضعف تكون نموات جديدة او تكون نموات رهيفة و قصيرة و تكون براعمها غير متمايزة و بالتالي تؤدي الى قلة الانتاج . و كذلك قلة الاضاءة قد تؤدي الى انتشار بعض الامراض و الحشرات .
التربة:
تجود زراعة الفستق الحلبي P.vera في الاراضي الفقيرة و المحجرة و لكن المزروع منه في مثل هذه الاراضي يتاخر في بدء الاثمار .و قد وجد ان الفستق يتلائم مع جميع انواع الاراضي فينمو في اراضي حامضية خالية من الكالسيوم و لكنه يفضل الاتربة الكلسية الجيدة الصرف .
يفضل الفستق الحلبي الاراضي معتدلة الحمـوضة و المائلة الى القلوية أي PH يتراوح بين
/ 5ز6 - 8/ . و تقاوم شجرة الفسق ملوحة التربة كما ان زيادة الملوحة في مياه الري ليس لها تاثير محدد على امتصاص العناصر الغذائية اذا كانت هذه الزيادة بنسبة قليلة .
و هناك علاقة وثيقة بين رطوبة التربة ( كمية الامطار ) و محتوى التربة من العناصر الغذائية حيث ان التربة الغنية بالعناصر الغذائية تحتاج لكميات مياه مرتفعة نسبيا ليكون هناك نوع من التوازن بين محتويات محلول التربة و حاجة الفستق لهذه العناصر .
و نظرا لاهية التربة و محتواها من العناصر سنتطرق الى شيء من التفصيل في دراسة محتويات التربة من العناصر و سلوكها ضمن التربة و آلية امتصاصها و علاقة التضاد فيما بينها و الظروف المؤثرة على امتصاصها و اهميتها في حياة و انتاج الفستق الحلبي .
العناصر المعدنية التي يحتاجها الفستق الحلبي :
يحتوي النبات على عناصر معدنية كثيرة الا ان عدد محدود منها ثبت ضرورته و من هذه العناصر : (الكربون – الهيدروجين – الاوكسجين – الآزوت - الكبريت – الفوسفور – البوتاسيوم – الكالسيوم – المغنيزيوم ) .
و بما ان الجزء الاقتصادي المأخوذ من نبات الفستق هو الثمار ( أي البذور هنا ) و هذه البذور تشكل فيها الدهون و البروتينات الجزء الاكبر من محتوياتها بالتالي تكون حاجتها للعناصر الداخلة في تركيب الدهون و البروتينات كبيرة بشكل يفوق حاجته لغيرها من العناصر و هذه العناصر هي الكربون و الهيدروجين و الازوت و التي تحتل / 95/ % من وزن المادة الجافة .
و لا نخفي الدور المهم للعناصر الصغرى لضمان الفعاليات الحيوية في النبات و التي يحتاجها بكميات قليلة جدا و اهمها (البورون ) الذي ياتي في مقدمة العناصر الصغرى بالاضافة لعناصر اخرى مثل ( المنغنيز – النحاس – الزنك – المولبيديوم – الكوبالت – اليود – النيكل ) .
و هذه العناصر لا يستطيع النبات امتصاصها الا على شكل أيونات .
الله الله
بارك الله في عملكم وسعيكم المبارك
بحق افاده ثمينه
أرجوا أن تبقى هذه الصفحه منبر لكل
مايخص علوم زراعة الفسدق بكل أنواعه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ مرغان ولو ان الاجابة كانت متاخرة لكن انا ساوضح لك شيء بالنسبه للفستق بصراحه انا لم اسمع بااكثار الفستق عن طريق الاقلام لان الفستق به ظاهرة تميزه عن غيره هو انه اثناء قطع جزء من الشجرة سوف تخرج منه مواد صمغيه تعمل على انسداد الاوعيه الناقلة وبالتالي لااعتقد انه يستطيع تكوين الجذور على الاغلب زراعه الفستق يتم بزراعة البذور وتنميتها بحيث يتم انتخاب اصناف ملائمه للمنطقه من حيث متطلبات البرودة والحرارة وايضا من المعروف عند زراعة البذور لايمكن تمييز بين الاصناف الذكريه والانثويه على الاغلب نسبه الاشجار الذكريه عن طريق زراعة البذور تكون حوالي اكثر من 50%ولكن هذا لايهم لانه بعد تنمية الشتلات في المشتل يتم ايجاد اصناف ملائمه وجيدة النمو ويتم التطعيم عليها اما تطعيم اصناف انثويه او ذكريه حسب الحاجة عندما تكون الزراعه فانت تحتاج الى حوالي شجرة واحدة ذكريه لكل 9 اشجار انثوية واحيانا النسبه تكون اما اقل او اكثر حسب قوة الصنف الملقح ومدى قوة نمو الشجرة وتطعيم شتلات الفستق صعبه جدا لان وجود هذه المادة الصمغيه اذا جرح لحاء الشتله سوف تمنع التصاق الطعم بالاصل يعني فشل عملية تطعيم او التركيب
وكذلك لدي ملاحظه اخرى بالنسبه للفستق اخي الكريم يجب ان تختار الاصناف الانثويه والذكرية ان تكون فترة تفتح الازهار للجنسين في نفس الوقت لانه اذا اختلفت فترات التفتح للازهار الانثوية عن الذكرية سوف لايعطيك حاصل وستكون النهاية خسارة لاسامح الله
لذا ارجو ان تدرس ظروف البيئيه لفترات تفتح الازهار وعلى اثرها تختار الاصناف وشكرا
تحياتى اعزائى زرعت 3 شتلات فستق منذ اقل من عام الحمد لله نجحت للان 2 اما الثالثة جفت اوراقها لكن الفرع اخضر لكن هل تنجح زراعه الفستق فى العريش لا ادرى مل يعلم أحد
المتطلبات البيئية لزراعة الفستق الحلبي:
1- الحرارة: يعتبر الفستق الحلبي الحقيقي من نباتات المناطق المعتدلة الحارة نصف صحراوية حيث يمكن لشجرة الفستق الحلبي تحمل درجات الحرارة المرتفعة أثناء الصيف وذلك حتى درجة 45-50 مْ بدون أن يلحق أي أذى ، وشجرة الفستق الحلبي مقاومة جداً للجفاف ويمكنها أيضاً تحمل درجات الحرارة المنخفضة وذلك حتى -30مْ في الشتاء في طور السكون وذلك بالنسبة لأنواع البطم بينما بالنسبة للفستق الحقيقي فإنه يمكنه تحمل انخفاض في درجات الحرارة حتى -15مْ فقط.
إلا أن أصناف الفستق الحقيقي P.Vera يتوافق بشكل أكبر مع درجات الحرارة المرتفعة صيفاً والمعتدلة شتاءً وذلك في المناطق التي لا تتميز بكثير من التقلبات الجوية في مناطق زراعة الفستق الحقيقي يمكن القول أن أشجاره لاتخشى الصقيع الربيعي ولكن الخطورة عليها من حدوث الضباب والرطوبة الزائدة في هذه الفترة حيث يحتاج الفستق في فترة إزهاره إلى مناخ معتدل ودرجات رطوبة معتدلة نسبياً ويحتاج إلى حركة رياح خفيفة لزيادة كفاءة انتقال حبوب اللقاح.
يحتاج الفستق الحلبي إلى درجات حرارة مرتفعة خلال فترة النضج وخاصة في شهر تموز وحتى أوائل أيلول ولكن هذه الحرارة يجب أن تتلازم مع توفر رطوبة كافية في الجو وفي التربة لكي لاتسبب الحرارة الشديدة حروق الثمار والأوراق ويحتاج الفستق الحلبي إلى درجات حرارة متدنية خلال فترة السكون لكي يعطي إنتاجاً جيداً حيث يجب أن يتأمن له 700 ساعة برد خلال فترة السكون في الشتاء.
2- الرياح: يحتاج الفستق ويتلاءم مع الرياح الخفيفة المعتدلة الشدة والحرارة ولكن أشجاره تتضرر كثيراً بالرياح الشديدة الجافة وخاصة في فترة نمو الثمار من نيسان وحتى آب وبالطبع يحتاج إلى الرياح المعتدلة خلال فترة الإزهار في أوائل نيسان وذلك لإتمام عملية التلقيح. ويلاحظ في هذا السياق أن نمو المجموع الخضري في السنوات الجافة والحارة يكون محدوداً والمحصول يكون متدنياً كما أن رياح السموم الجافة الحارة يمكن أن تؤدي إلى سقوط الثمار والأوراق.
3- الأمطار: يزرع الفستق في أغلب مناطق زراعته بعلاً دون الحاجة إلى ريه صيفاً إلا في حالات قليلة في سنوات الجفاف الشديد وفي الحقيقة يمكن للفستق الحقيقي كما في أنواع الفستق الأخرى مثل البطم والمصطكاء النمو في أكثر المناطق جفافاً ولكن بشكل عام يجب القول أن الفستق الحلبي يتطلب أمطاراً مقدارها 300-400 مم في السنة، وفي التربة الملائمة يمكن أن يكتفى بـ 300 مم سنوياً فقط ومن ذلك نلاحظ أن الفستق الحلبي هو من نباتات المناطق الجافة وفي هذا الإطار يجب التأكيد أن الفستق يفضل أقاليم حوض البحر الأبيض المتوسط أو الأقاليم المشابهة وذلك لأنه يمكن له في هذه المواقع أن يستفيد من رطوبة الهواء البحري بالرغم من انحباس الأمطار المشابهة وذلك لأنه يمكن له في هذه المواقع أن يستفيد من رطوبة الهواء البحري بالرغم من انحباس الأمطار في الصيف وفي الخريف ويجب التنويه أن هطول الأمطار وتقلبات الجو في فترة الإزهار يقلل المحصول لأنه يعيق عملية التلقيح ويسبب تشكل ثمار فارغة ويسبب انتشار بعض الأمراض وفي سياق الحديث عن الأمطار يجب القول أن لتوزع أمطار الشتاء أهمية كبرى على نمو وإثمار أشجار الفستق ويجب التأكيد أن هطول الأمطار في آذار له دور هام حيث يساعد على عقد الثمار وبالتالي يزيد من المحصول أيضاً أن هطول الأمطار في شهر نيسان يعتبر عاملاً مهماً في إنتاج الفستق في مناطق زراعته حيث يخفف من تأثير الحرارة المرتفعة على الأزهار وعقد الثمار التي تسببها أحياناً رياح الخماسين الحارة خلال فصل الربيع والتي تعمل على خفض رطوبة التربة.
بالنسبة للأمطار الخريفية ذات أهمية وهي مفيدة لأنها تغذي الشجرة وتنمي الفروع وتجهزها للنمو والحمل في السنة المقبلة وتحسن شروط التغذية كما أن أمطار الشتاء وتوزعها له تأثير جيد على نمو الشجرة وتهيئها للإثمار في بدء الربيع.
4- الإضاءة: تعتبر شجرة الفستق من الأشجار المحبة للضوء ونادراً ما تنجح زراعتها بشكل طبيعي في المنحدرات والأماكن المظلمة حيث يكون نموها في مثل هذه الأماكن محدوداً وإثمارها قليلاً ونوعية الثمار متدنياة.
5- التربة: يتميز الفستق الحلبي بمجموع جذري قوي يتغلغل عميقاً في التربة وخاصة الفقيرة ويمكن لجذوره أن تتكيف بشكل جيد مع الوسط الذي تعيش فيه، فمثلاً في جزيرة صقلية تنمو أشجاره في الأراضي الحامضية المنتشرة هناك وتعطي محصولاً جيداً كما يمكنه التلاؤم مع التربة الكلسية كما في مناطق حلب وإدلب وحماه ويتوافق بشكل جيد أيضاً مع الأراضي الملحية.
إن أفضل الترب لنجاح زراعة الفستق الحقيقي هي التربة العميقة الخفيفة الجافة والتي تحتوي على نسبة مرتفعة من الكلس تتجاوز 20-23% حيث لوحظ في مناطق زراعته أن التربة ذات المحتوى المنخفض من الكلس تؤدي إلى الحد من نمو الأشجار وإلى تدني كمية ونوعية الثمار.
كما ذكرنا سابقاً فإن الفستق من نباتات المناخ الجاف حيث لايعرف في المناطق المعتدلة شجرة تقاوم الجفاف أكثر منه وذلك لمدة طويلة فشجرته شجرة الإقليم القاري الجاف وتتحمل أشهر الصيف القاسية الحارة ولكن إذا زاد جفاف التربة وخاصة في الأراضي ذات التربة السطحية فإن الأشجار تتأثر خلال فترة الصيف من الجفاف فتصفر أوراقها وتسقط وتضمر البراعم وتجف عناقيد الثمار مما يسبب عدم امتلاء الثمار نتيجة موت الجنين لذلك في مثل هذه الحالات يفضل عدم زراعة الفستق في تلك المواقع الأكثر جفافاً أو يجب في حالة زراعته إعطاء أشجاره ريات كافية من المياه لكي تعطي نمواً وإثماراً جيداً.
في إطار الحديث عن الرطوبة يجب التأكيد أن الفستق لاينجح أبداً في التربة شديدة الرطوبة حيث أن أشجاره المزروعة في أراضي خصبة وذات رطوبة عالية تعطي كثيراً من الثمار الفارغة كما تعطي نمواً خضرياً كبيراً على حساب الإثمار.
والرطوبة الزائدة في التربة تؤثر أيضاً على الجذور وتعيق نموها وانتشارها وتؤدي إلى إصابتها بالكثير من الأمراض وبالطبع بالنسبة للرطوبة الجوية فإنه يتوافق بشكل أكبر مع الرطوبة الجوية المنخفضة.
6- الارتفاع عن سطح البحر: تنتشر الأنواع البرية من الفستق بشكل طبيعي على ارتفاعات تصل إلى 1700 م فوق سطح البحر وذلك على المنحدرات الغربية والشمالية والشرقية لهذه المرتفعات ولكن أثبتت الدراسات أن أفضل المواقع لنجاح زراعته هي على ارتفاع بين 600-1300 م عن سطح البحر حيث لاتتجاوز كميات الهطولات المطرية السنوية 350-400 مم سنوياً.
سورياااااااااااااا بلد الخير وهيه مملوئه بالفستق وااااااااااااااااااااااو وقت الفستق انابطق لما بكون بسوريا ماببطل اكل فستق ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه
ومعلومات جميله جدا ياريت اذا حدا بيعرف اذا فيني ازرعها ببغداد وكيف بحصلهاااااااااا
بلييييييييييييييييييييييييييييييييي يييز
بنفسي يكون عندي شجره فستق هئ هئ هئ
ومشكورين علمعلومات القيمه
تحياتي الكم
ولسوريا بلد الخير
السلام عليكم
اختي leo85 تعالي للموصل واعطيكي شجرة فستق الموصل من اكثر المحافظات زراعه بالفستق والزيتون رغم انها قليله لكنها مشهورة بزراعتها وظروف ملائمه لنموها ولكن لااعتقد زراعته تلائمها ظروف بغداد جويه تعطيكي حاصل قليل على قدر جلسه واحدة فقط تاكليها تحياتي لكي
اقتباس
