مشاكل انتاج المانجو
النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: مشاكل انتاج المانجو

  1. #1
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    arrow مشاكل انتاج المانجو


    مشاكل انتاج المانجو:
    .........................
    1- تبادل الحمل :
    تحمل أزهار المانجو أساساً كما سبق القول على نموات عمر 6 شهور على الأقل نمت فى الموسم السابق ودلت الأبحاث على أن هناك هرمون تفرزه الأوراق هو المسئول عن عملية التحول الزهرى فى البرعم الطرفى لهذه النموات وأن البرعم فى حالة وجوده يفرز هرمون يتجه إلى أسفل ليمنع انقسام البراعم الجانبية وتحولها إلى الحالة الزهرية ومما سبق نجد أن الأشجار تحمل ثمار كثيرة فى موسم وتقل أو تنعدم فى الموسم الثانى وقد وجد أن الأصناف تختلف فى درجة معاومتها كما يلى :
    أصناف شديدة المعاومة مثل :
    الزبدة - جولك - محمودى - لانجرا .
    أصناف متوسطة المعاومة مثل :
    مبروكة - قلب الثور - مسك - أرومانس .
    أصناف خفيفة المعاومة مثل :
    هندى بسنارة - بايرى - تيمور - دبشة - عويس - كوبانية .
    وقد وجد أنه يمكن ببعض المعاملات الزراعية تقليل ظاهرة المعاومة لحد ما مثل العناية بالتسميد والرى فى سنوات الحمل الغزير مما يشجع خروج نموات جديدة فى نفس الموسم تحمل ثماراً فى الموسم التالىوكذلك التقليم المبكر للشماريخ الزهرية المشوهة فى سنة الحمل الغزير كما سبق الذكرودلت الأبحاث على استعمال بعض المواد الهرمونية فى سنوات الحمل الغزير فى نوفمبروديسمبر يشجع على تحول البراعم الخضرية إلى براعم زهرية تعطى أزهاراً فى الموسمالتالى .
    2- مرض التشوه الخضرى والزهرى فى المانجو :
    يصيب مرض التشوه فى المانجو كثيراً جداً من أصناف المانجو التجارية المعروفةوكان هذا المرض سبباً فى قلة محصول المانجو وتقليل مساحات كبيرة منها ويعانى من هذاالمرض معظم مناطق إنتاج المانجو فى العالم فى الهند ، باكستان ، السودان ، مصروفلوريدا بأمريكا ويشمل هذا المرض الأشكال التالية:
    (أ ) تشوه الشتلات :

    وتظهر فى صورة نموات خضريةكثيفة ذات أوراق رمحية صغيرة أو قد تظهر فى صورة أفرع صغيرة متقزمة خالية منالأوراق والشتلات التى تظهر بها هذه الظاهرة تكون متقزمة ضعيفة النمو ويموت نسبةكبيرة منها فى المشتل والشتلات الباقية تستمر ضعيفة النمو غالباً ماتموت بعد نقلهاللمكان المستديم وقد وجد الباحثون فى مصر أن الشتلات البذرية الصغيرة لاتظهر بهاتلك الأعراض مدة الستة شهور الأولى من عمرها ثم تبدأ فى الظهور بعد ذلك .

    صورة شمراخ مشوه وشمراخ سليم

    (ب ) التشوه الخضرى:

    ويظهر فى صورة نمواتخضرية ذات أفرع سميكة نسبياً كثيرة التفرع ويخرج أوراق صغيرة رمحية الشكل وهذه النموات المشوهة لاتحمل أزهاراً أو ثماراً وتجف هذه النموات الخضرية ثم يصاحبها ضعف شديد فى الأشجار وموتها .




    التشوه الخضرى

    (ج ) التشوه الزهرى :
    وفيها تتحول الشماريخ الزهرية إلىكتلة متزاحمة من الأزهار غالباً ماتكون مذكرة ولاتحمل ثماراً ووجد أن الأصناف تختلففى درجة إصابتها بهذا المرض وتقسم إلى أصناف شديدة الإصابة ( تيمور - مبروكة ) وأصناف متوسطة الإصابة ( هندى - قلب الثور ) وأصناف قليلة الإصابة ( زبدة - لانجرا ) ووجد أن هناك علاقة بين خدمة مزارع المانجو وبين نسبة الإصابة داخل الصنف الواحدفإذا كانت المزرعة معتنى بها قلت نسبة التشوه الزهرى وزاد المحصول .
    3- التزهير وعدم الإثمار :
    لوحظ أن بعض أشجار المانجو البذرية أحياناً تعطى أزهاراً غزيرة جداً ولكنهالاتعطى ثماراً وقد تعطى عدد قليل جداً وقد يرجع ذلك إلى أحد الأسباب التالية :
    ( أ ) فى بعض أزهار هذه الأشجار وجد أن المحيطات الزهرية الأساسية مختزلة مما يؤثر على كفاءة عملية التلقيح والإخصاب .
    ( ب ) الأشجار قد تحمل شماريخ زهرية كاملة ولكن تسود فيها نسبة الأزهار المذكرة وقد تصل إلى 95% من الأزهار الكلية بالشمراخ وفى هذه الحالة لاتحمل الأشجار ثماراًأو تحمل عدداً قليلاً جداً منها .
    ولعلاج الحالتين السابقتين يتم قرط الأشجار على ارتفاع 1.5 م كما سبق ذكره وتطعم بأقلام من الصنف المرغوب فيه .
    4- التزهير المبكر :
    من المعروف أن أنسب ميعاد للتزهير فى مصر مارس وأبريل ولكن قد يحدث أن تعطى الأشجار تزهير مبكر فى ديسمبر ويناير وخاصة عند دفء الجو نسبياً فى الشتاء وهوتزهير غير مرغوب فيه نظراً لأنه يتعرض لموجات انخفاض درجة الحرارة فى الشتاء فتؤدىإلى تساقط الأزهار وجفافها كما أن درجة الحرارة المنخفضة خلال هذه الفترة تكون غيرملائمة لنشاط الحشرات التى تقوم أساساً بعملية التلقيح والإخصاب وأيضاً إذا تمت عملية التلقيح والإخصاب فإن درجة الحرارة المنخفضة ( أقل من 16ْ م ) تؤدى إلى موت الجنين وعدم اكتمال نموه ويمكن التغلب على هذه الظاهرة بإطالة الفترة مابين الرياتفى الشتاء خاصة فى الأراضى الصفراء والتى تحتفظ بالمياه كما يراعى عدم تحميل محاصيل خضر أو حقلية أو أشجار فاكهة مع أشجار المانجو مما يتطلب معه استمرار ريها خلال الشتاء . ويعالج بقصه بمجرد ظهوره .
    5- التساقط :
    المقصود بالتساقط هو تساقط الأزهار أو الثمار فى مراحل نموها المختلفة - ويوجد نوعين من التساقط :
    (أ ) تساقط طبيعى :
    وفيه تسقط الثمار التى لم يتم بهاالتلقيح والإخصاب بحالة طبيعية أو سقوط الثمار الزائدة عن قدرة الأشجار على حملها.
    (ب ) تساقط غير طبيعى :
    يحدث هذا التساقط بسبب الضعفالشديد للأشجار غير المعتنى بها وقد ينتج عن سوء عمليات الخدمة مثل المغالاة فىعملية التسميد الآزوتى أو الرى الغزير خلال فترة التزهير والعقد أو التعطيش الشديد ثم الرى بغزارة أو الرى خلال فترات ارتفاع درجة الحرارة الشديدة فى الصيف أوالإصابة بالأمراض مثل البياض الدقيقى والحشرات أو ناتج عن الأثر الميكانيكى لهبوب الرياح خاصة إذا كانت حرارتها مرتفعة ومحملة بالرمال .
    ويمكن الحد من التساقط عموماً بمراعاة زراعة أكثر من صنف فى البستان مع زراعةمصدات الرياح حول الأشجار بكثافة كافية ووضع برنامج خدمة متوازن من حيث الرىوالتسميد ومقاومة الآفات والحشرات .

    ويرجع تساقط الثمار للعديد من الأسباب :

    * التعطيش فى مرحلة العقد الصغير .
    * الإصابة بالأمراض ( مثل البياض - عفن الثميرات - لفحة الثمار ) .
    * هبوب الرياح محملة بالأتربة والرمال .
    * هبوب رياح جافة .
    * فقر التربة ( نقص خصوبة التربة ) .
    * انخفاض درجة الحرارة أثناء فترة التزهير .
    * عدم كفاية التلقيح ( خروج الأزهار عند انخفاض الحرارة ) .
    * حدوث العقد ثم حدوث إجهاض للجنين .
    6- التزاحــــــم:



    التنافس الشديد فى نمو جذور الأشجارالمتقاربة يؤثر على نمو مجموعها الخضرى فيكون بالتالى محدود وبذلك يصبح المسطح الخضري المتوفر لحمل الأزهاروالثمار قليل ، كما أن التزاحم يؤدى إلى تظليل الأشجارلبعضها وعدم توفر الإضاءة اللازمة لحدوث الإزهار ونمو الثمار كما يحدث جفاف فىالأفرع الداخلية المظللة وينخفض محصول هذه المزارع جداً كما تقل جودة الثمار - ولذلك يجب الاهتمام بزراعة الأشجار على المسافات الموصى بها حتى تنمو طبيعياً أمافى المزارع القديمة المتزاحمة فيجب تقليع جزء من هذه الأشجار لتوفير مسافات زراعة ملائمة وكذلك قرط الأشجار العالية وذلك لتجديد شبابها ولدفعها لتكوين هيكل مجموع خضرى جيد ويجب أن يؤخذ فى الاعتبار أن هذه العملية قد تستغرق 2 - 3 سنوات حتى تبدأالأشجار فى حمل محصولاً تجارياً جيداً .
    والله الموفق..........












    مواضيع مشابهة:
    التعديل الأخير تم بواسطة م جمعة عطا ; 11-02-2018 الساعة 09:03 PM
    م جمعة عطا
    01226076461
    002

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680




    التزاحــــــم فى المانجو:
    -----------------------

    التزاحــــــم فى المانجويؤدى الى التنافس الشديد فى نمو جذور الأشجارالمتقاربة يؤثر على نمو مجموعها الخضرى فيكون بالتالى محدود وبذلك يصبح المسطح الخضري المتوفر لحمل الأزهاروالثمار قليل ، كما أن التزاحم يؤدى إلى تظليل الأشجارلبعضها وعدم توفر الإضاءة اللازمة لحدوث الإزهار ونمو الثمار كما يحدث جفاف فىالأفرع الداخلية المظللة وينخفض محصول هذه المزارع جداً كما تقل جودة الثمار - ولذلك يجب الاهتمام بزراعة الأشجار على المسافات الموصى بها حتى تنمو طبيعياً أمافى المزارع القديمة المتزاحمة فيجب تقليع جزء من هذه الأشجار لتوفير مسافات زراعة ملائمة وكذلك قرط الأشجار العالية وذلك لتجديد شبابها ولدفعها لتكوين هيكل مجموع خضرى جيد ويجب أن يؤخذ فى الاعتبار أن هذه العملية قد تستغرق 2 - 3 سنوات حتى تبدأ الأشجار فى حمل محصولاً تجارياً جيداً .
    والله الموفق..........





  4. #3
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    تبادل الحمل :
    تحمل أزهار المانجو أساساً كما سبق القول على نموات عمر 6 شهور على الأقل نمت فى الموسم السابق ودلت الأبحاث على أن هناك هرمون تفرزه الأوراق هو المسئول عن عملية التحول الزهرى فى البرعم الطرفى لهذه النموات وأن البرعم فى حالة وجوده يفرز هرمون يتجه إلى أسفل ليمنع انقسام البراعم الجانبية وتحولها إلى الحالة الزهرية ومما سبق نجد أن الأشجار تحمل ثمار كثيرة فى موسم وتقل أو تنعدم فى الموسم الثانى وقد وجد أن الأصناف تختلف فى درجة معاومتها كما يلى :
    أصناف شديدة المعاومة مثل :
    الزبدة - جولك - محمودى - لانجرا .
    أصناف متوسطة المعاومة مثل :
    مبروكة - قلب الثور - مسك - أرومانس .
    أصناف خفيفة المعاومة مثل :
    هندى بسنارة - بايرى - تيمور - دبشة - عويس - كوبانية .
    وقد وجد أنه يمكن ببعض المعاملات الزراعية تقليل ظاهرة المعاومة لحد ما مثل العناية بالتسميد والرى فى سنوات الحمل الغزير مما يشجع خروج نموات جديدة فى نفس الموسم تحمل ثماراً فى الموسم التالىوكذلك التقليم المبكر للشماريخ الزهرية المشوهة فى سنة الحمل الغزير كما سبق الذكرودلت الأبحاث على استعمال بعض المواد الهرمونية فى سنوات الحمل الغزير فى نوفمبروديسمبر يشجع على تحول البراعم الخضرية إلى براعم زهرية تعطى أزهاراً فى الموسمالتالى .

    إقرأ المزيد: مشاكل انتاج المانجو http://f.zira3a.net/t43515#ixzz4MFhcyxJx



  5. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2016
    الدولة
    السودان
    المهنة
    لا يوجد
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    10

    شكرا لك

    لقد فادني الموضوع كثيرا ....


  6. #5
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    تساقط ثمار المانجو
    ******************

    المقصود بالتساقط هو تساقط الأزهار أو الثمار فى مراحل نموها المختلفة
    - ويوجد نوعين من التساقط :

    (أ ) تساقط طبيعى :
    وفيه تسقط الثمار التى لم يتم بها التلقيح والإخصاب بحالة طبيعية أو سقوط الثمار الزائدة عن قدرة الأشجار على حملها.
    (ب ) تساقط غير طبيعى :
    يحدث هذا التساقط بسبب الضعف الشديد للأشجار غير المعتنى بها وقد ينتج عن سوء عمليات الخدمة مثل المغالاة فى عملية التسميد الآزوتى أو الرى الغزير خلال فترة التزهير والعقد أو التعطيش الشديد ثم الرى بغزارة أو الرى خلال فترات ارتفاع درجة الحرارة الشديدة فى الصيف أوالإصابة بالأمراض مثل البياض الدقيقى والحشرات أو ناتج عن الأثر الميكانيكى لهبوب الرياح خاصة إذا كانت حرارتها مرتفعة ومحملة بالرمال .

    ويرجع تساقط الثمار للعديد من الأسباب :
    ******************************
    * التعطيش فى مرحلة العقد الصغير .
    * الإصابة بالأمراض ( مثل البياض - عفن الثميرات - لفحة الثمار ) .
    * هبوب الرياح محملة بالأتربة والرمال .
    * هبوب رياح جافة .
    * فقر التربة ( نقص خصوبة التربة ) .
    * انخفاض درجة الحرارة أثناء فترة التزهير .
    * عدم كفاية التلقيح ( خروج الأزهار عند انخفاض الحرارة ) .
    * حدوث العقد ثم حدوث إجهاض للجنين .

    - ويمكن الحد من التساقط عموماً بمراعاة زراعة أكثر من صنف فى البستان مع زراعة مصدات الرياح حول الأشجار بكثافة كافية ووضع برنامج خدمة متوازن من حيث الرى والتسميد ومقاومة الآفات والحشرات .
    والله الموفق.................
    م جمعة عطا
    00201226076461







  7. #6
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    مشاكل انتاج المانجو:
    .........................
    1- تبادل الحمل :
    تحمل أزهار المانجو أساساً كما سبق القول على نموات عمر 6 شهور على الأقل نمت فى الموسم السابق ودلت الأبحاث على أن هناك هرمون تفرزه الأوراق هو المسئول عن عملية التحول الزهرى فى البرعم الطرفى لهذه النموات وأن البرعم فى حالة وجوده يفرز هرمون يتجه إلى أسفل ليمنع انقسام البراعم الجانبية وتحولها إلى الحالة الزهرية ومما سبق نجد أن الأشجار تحمل ثمار كثيرة فى موسم وتقل أو تنعدم فى الموسم الثانى وقد وجد أن الأصناف تختلف فى درجة معاومتها كما يلى :
    أصناف شديدة المعاومة مثل :
    الزبدة - جولك - محمودى - لانجرا .
    أصناف متوسطة المعاومة مثل :
    مبروكة - قلب الثور - مسك - أرومانس .
    أصناف خفيفة المعاومة مثل :
    هندى بسنارة - بايرى - تيمور - دبشة - عويس - كوبانية .
    وقد وجد أنه يمكن ببعض المعاملات الزراعية تقليل ظاهرة المعاومة لحد ما مثل العناية بالتسميد والرى فى سنوات الحمل الغزير مما يشجع خروج نموات جديدة فى نفس الموسم تحمل ثماراً فى الموسم التالىوكذلك التقليم المبكر للشماريخ الزهرية المشوهة فى سنة الحمل الغزير كما سبق الذكرودلت الأبحاث على استعمال بعض المواد الهرمونية فى سنوات الحمل الغزير فى نوفمبروديسمبر يشجع على تحول البراعم الخضرية إلى براعم زهرية تعطى أزهاراً فى الموسمالتالى .
    2- مرض التشوه الخضرى والزهرى فى المانجو :
    يصيب مرض التشوه فى المانجو كثيراً جداً من أصناف المانجو التجارية المعروفةوكان هذا المرض سبباً فى قلة محصول المانجو وتقليل مساحات كبيرة منها ويعانى من هذاالمرض معظم مناطق إنتاج المانجو فى العالم فى الهند ، باكستان ، السودان ، مصروفلوريدا بأمريكا ويشمل هذا المرض الأشكال التالية:
    (أ ) تشوه الشتلات :

    وتظهر فى صورة نموات خضريةكثيفة ذات أوراق رمحية صغيرة أو قد تظهر فى صورة أفرع صغيرة متقزمة خالية منالأوراق والشتلات التى تظهر بها هذه الظاهرة تكون متقزمة ضعيفة النمو ويموت نسبةكبيرة منها فى المشتل والشتلات الباقية تستمر ضعيفة النمو غالباً ماتموت بعد نقلهاللمكان المستديم وقد وجد الباحثون فى مصر أن الشتلات البذرية الصغيرة لاتظهر بهاتلك الأعراض مدة الستة شهور الأولى من عمرها ثم تبدأ فى الظهور بعد ذلك .

    صورة شمراخ مشوه وشمراخ سليم

    (ب ) التشوه الخضرى:

    ويظهر فى صورة نمواتخضرية ذات أفرع سميكة نسبياً كثيرة التفرع ويخرج أوراق صغيرة رمحية الشكل وهذه النموات المشوهة لاتحمل أزهاراً أو ثماراً وتجف هذه النموات الخضرية ثم يصاحبها ضعف شديد فى الأشجار وموتها .




    التشوه الخضرى

    (ج ) التشوه الزهرى :
    وفيها تتحول الشماريخ الزهرية إلىكتلة متزاحمة من الأزهار غالباً ماتكون مذكرة ولاتحمل ثماراً ووجد أن الأصناف تختلففى درجة إصابتها بهذا المرض وتقسم إلى أصناف شديدة الإصابة ( تيمور - مبروكة ) وأصناف متوسطة الإصابة ( هندى - قلب الثور ) وأصناف قليلة الإصابة ( زبدة - لانجرا ) ووجد أن هناك علاقة بين خدمة مزارع المانجو وبين نسبة الإصابة داخل الصنف الواحدفإذا كانت المزرعة معتنى بها قلت نسبة التشوه الزهرى وزاد المحصول .
    3- التزهير وعدم الإثمار :
    لوحظ أن بعض أشجار المانجو البذرية أحياناً تعطى أزهاراً غزيرة جداً ولكنهالاتعطى ثماراً وقد تعطى عدد قليل جداً وقد يرجع ذلك إلى أحد الأسباب التالية :
    ( أ ) فى بعض أزهار هذه الأشجار وجد أن المحيطات الزهرية الأساسية مختزلة مما يؤثر على كفاءة عملية التلقيح والإخصاب .
    ( ب ) الأشجار قد تحمل شماريخ زهرية كاملة ولكن تسود فيها نسبة الأزهار المذكرة وقد تصل إلى 95% من الأزهار الكلية بالشمراخ وفى هذه الحالة لاتحمل الأشجار ثماراًأو تحمل عدداً قليلاً جداً منها .
    ولعلاج الحالتين السابقتين يتم قرط الأشجار على ارتفاع 1.5 م كما سبق ذكره وتطعم بأقلام من الصنف المرغوب فيه .
    4- التزهير المبكر :
    من المعروف أن أنسب ميعاد للتزهير فى مصر مارس وأبريل ولكن قد يحدث أن تعطى الأشجار تزهير مبكر فى ديسمبر ويناير وخاصة عند دفء الجو نسبياً فى الشتاء وهوتزهير غير مرغوب فيه نظراً لأنه يتعرض لموجات انخفاض درجة الحرارة فى الشتاء فتؤدىإلى تساقط الأزهار وجفافها كما أن درجة الحرارة المنخفضة خلال هذه الفترة تكون غيرملائمة لنشاط الحشرات التى تقوم أساساً بعملية التلقيح والإخصاب وأيضاً إذا تمت عملية التلقيح والإخصاب فإن درجة الحرارة المنخفضة ( أقل من 16ْ م ) تؤدى إلى موت الجنين وعدم اكتمال نموه ويمكن التغلب على هذه الظاهرة بإطالة الفترة مابين الرياتفى الشتاء خاصة فى الأراضى الصفراء والتى تحتفظ بالمياه كما يراعى عدم تحميل محاصيل خضر أو حقلية أو أشجار فاكهة مع أشجار المانجو مما يتطلب معه استمرار ريها خلال الشتاء . ويعالج بقصه بمجرد ظهوره .
    5- التساقط :
    المقصود بالتساقط هو تساقط الأزهار أو الثمار فى مراحل نموها المختلفة - ويوجد نوعين من التساقط :
    (أ ) تساقط طبيعى :
    وفيه تسقط الثمار التى لم يتم بهاالتلقيح والإخصاب بحالة طبيعية أو سقوط الثمار الزائدة عن قدرة الأشجار على حملها.
    (ب ) تساقط غير طبيعى :
    يحدث هذا التساقط بسبب الضعفالشديد للأشجار غير المعتنى بها وقد ينتج عن سوء عمليات الخدمة مثل المغالاة فىعملية التسميد الآزوتى أو الرى الغزير خلال فترة التزهير والعقد أو التعطيش الشديد ثم الرى بغزارة أو الرى خلال فترات ارتفاع درجة الحرارة الشديدة فى الصيف أوالإصابة بالأمراض مثل البياض الدقيقى والحشرات أو ناتج عن الأثر الميكانيكى لهبوب الرياح خاصة إذا كانت حرارتها مرتفعة ومحملة بالرمال .
    ويمكن الحد من التساقط عموماً بمراعاة زراعة أكثر من صنف فى البستان مع زراعةمصدات الرياح حول الأشجار بكثافة كافية ووضع برنامج خدمة متوازن من حيث الرىوالتسميد ومقاومة الآفات والحشرات .

    ويرجع تساقط الثمار للعديد من الأسباب :

    * التعطيش فى مرحلة العقد الصغير .
    * الإصابة بالأمراض ( مثل البياض - عفن الثميرات - لفحة الثمار ) .
    * هبوب الرياح محملة بالأتربة والرمال .
    * هبوب رياح جافة .
    * فقر التربة ( نقص خصوبة التربة ) .
    * انخفاض درجة الحرارة أثناء فترة التزهير .
    * عدم كفاية التلقيح ( خروج الأزهار عند انخفاض الحرارة ) .
    * حدوث العقد ثم حدوث إجهاض للجنين .
    6- التزاحــــــم:



    التنافس الشديد فى نمو جذور الأشجارالمتقاربة يؤثر على نمو مجموعها الخضرى فيكون بالتالى محدود وبذلك يصبح المسطح الخضري المتوفر لحمل الأزهاروالثمار قليل ، كما أن التزاحم يؤدى إلى تظليل الأشجارلبعضها وعدم توفر الإضاءة اللازمة لحدوث الإزهار ونمو الثمار كما يحدث جفاف فىالأفرع الداخلية المظللة وينخفض محصول هذه المزارع جداً كما تقل جودة الثمار - ولذلك يجب الاهتمام بزراعة الأشجار على المسافات الموصى بها حتى تنمو طبيعياً أمافى المزارع القديمة المتزاحمة فيجب تقليع جزء من هذه الأشجار لتوفير مسافات زراعة ملائمة وكذلك قرط الأشجار العالية وذلك لتجديد شبابها ولدفعها لتكوين هيكل مجموع خضرى جيد ويجب أن يؤخذ فى الاعتبار أن هذه العملية قد تستغرق 2 - 3 سنوات حتى تبدأالأشجار فى حمل محصولاً تجارياً جيداً .
    والله الموفق..........










    - -- - - تم تحديث المشاركة بما يلي - - - - - -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    تساقط ثمار المانجو
    ******************

    المقصود بالتساقط هو تساقط الأزهار أو الثمار فى مراحل نموها المختلفة
    - ويوجد نوعين من التساقط :

    (أ ) تساقط طبيعى :
    وفيه تسقط الثمار التى لم يتم بها التلقيح والإخصاب بحالة طبيعية أو سقوط الثمار الزائدة عن قدرة الأشجار على حملها.
    (ب ) تساقط غير طبيعى :
    يحدث هذا التساقط بسبب الضعف الشديد للأشجار غير المعتنى بها وقد ينتج عن سوء عمليات الخدمة مثل المغالاة فى عملية التسميد الآزوتى أو الرى الغزير خلال فترة التزهير والعقد أو التعطيش الشديد ثم الرى بغزارة أو الرى خلال فترات ارتفاع درجة الحرارة الشديدة فى الصيف أوالإصابة بالأمراض مثل البياض الدقيقى والحشرات أو ناتج عن الأثر الميكانيكى لهبوب الرياح خاصة إذا كانت حرارتها مرتفعة ومحملة بالرمال .

    ويرجع تساقط الثمار للعديد من الأسباب :
    ******************************
    * التعطيش فى مرحلة العقد الصغير .
    * الإصابة بالأمراض ( مثل البياض - عفن الثميرات - لفحة الثمار ) .
    * هبوب الرياح محملة بالأتربة والرمال .
    * هبوب رياح جافة .
    * فقر التربة ( نقص خصوبة التربة ) .
    * انخفاض درجة الحرارة أثناء فترة التزهير .
    * عدم كفاية التلقيح ( خروج الأزهار عند انخفاض الحرارة ) .
    * حدوث العقد ثم حدوث إجهاض للجنين .

    - ويمكن الحد من التساقط عموماً بمراعاة زراعة أكثر من صنف فى البستان مع زراعة مصدات الرياح حول الأشجار بكثافة كافية ووضع برنامج خدمة متوازن من حيث الرى والتسميد ومقاومة الآفات والحشرات .
    والله الموفق.................
    م جمعة عطا
    00201226076461




    - -- - - تم تحديث المشاركة بما يلي - - - - - -

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    تساقط ثمار المانجو
    ******************

    المقصود بالتساقط هو تساقط الأزهار أو الثمار فى مراحل نموها المختلفة
    - ويوجد نوعين من التساقط :

    (أ ) تساقط طبيعى :
    وفيه تسقط الثمار التى لم يتم بها التلقيح والإخصاب بحالة طبيعية أو سقوط الثمار الزائدة عن قدرة الأشجار على حملها.
    (ب ) تساقط غير طبيعى :
    يحدث هذا التساقط بسبب الضعف الشديد للأشجار غير المعتنى بها وقد ينتج عن سوء عمليات الخدمة مثل المغالاة فى عملية التسميد الآزوتى أو الرى الغزير خلال فترة التزهير والعقد أو التعطيش الشديد ثم الرى بغزارة أو الرى خلال فترات ارتفاع درجة الحرارة الشديدة فى الصيف أوالإصابة بالأمراض مثل البياض الدقيقى والحشرات أو ناتج عن الأثر الميكانيكى لهبوب الرياح خاصة إذا كانت حرارتها مرتفعة ومحملة بالرمال .

    ويرجع تساقط الثمار للعديد من الأسباب :
    ******************************
    * التعطيش فى مرحلة العقد الصغير .
    * الإصابة بالأمراض ( مثل البياض - عفن الثميرات - لفحة الثمار ) .
    * هبوب الرياح محملة بالأتربة والرمال .
    * هبوب رياح جافة .
    * فقر التربة ( نقص خصوبة التربة ) .
    * انخفاض درجة الحرارة أثناء فترة التزهير .
    * عدم كفاية التلقيح ( خروج الأزهار عند انخفاض الحرارة ) .
    * حدوث العقد ثم حدوث إجهاض للجنين .

    - ويمكن الحد من التساقط عموماً بمراعاة زراعة أكثر من صنف فى البستان مع زراعة مصدات الرياح حول الأشجار بكثافة كافية ووضع برنامج خدمة متوازن من حيث الرى والتسميد ومقاومة الآفات والحشرات .
    والله الموفق.................
    م جمعة عطا
    00201226076461







  8. #7
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    مشاكل انتاج المانجو:
    .........................
    1- تبادل الحمل :
    تحمل أزهار المانجو أساساً كما سبق القول على نموات عمر 6 شهور على الأقل نمت فى الموسم السابق ودلت الأبحاث على أن هناك هرمون تفرزه الأوراق هو المسئول عن عملية التحول الزهرى فى البرعم الطرفى لهذه النموات وأن البرعم فى حالة وجوده يفرز هرمون يتجه إلى أسفل ليمنع انقسام البراعم الجانبية وتحولها إلى الحالة الزهرية ومما سبق نجد أن الأشجار تحمل ثمار كثيرة فى موسم وتقل أو تنعدم فى الموسم الثانى وقد وجد أن الأصناف تختلف فى درجة معاومتها كما يلى :
    أصناف شديدة المعاومة مثل :
    الزبدة - جولك - محمودى - لانجرا .
    أصناف متوسطة المعاومة مثل :
    مبروكة - قلب الثور - مسك - أرومانس .
    أصناف خفيفة المعاومة مثل :
    هندى بسنارة - بايرى - تيمور - دبشة - عويس - كوبانية .
    وقد وجد أنه يمكن ببعض المعاملات الزراعية تقليل ظاهرة المعاومة لحد ما مثل العناية بالتسميد والرى فى سنوات الحمل الغزير مما يشجع خروج نموات جديدة فى نفس الموسم تحمل ثماراً فى الموسم التالىوكذلك التقليم المبكر للشماريخ الزهرية المشوهة فى سنة الحمل الغزير كما سبق الذكرودلت الأبحاث على استعمال بعض المواد الهرمونية فى سنوات الحمل الغزير فى نوفمبروديسمبر يشجع على تحول البراعم الخضرية إلى براعم زهرية تعطى أزهاراً فى الموسمالتالى .
    2- مرض التشوه الخضرى والزهرى فى المانجو :
    يصيب مرض التشوه فى المانجو كثيراً جداً من أصناف المانجو التجارية المعروفةوكان هذا المرض سبباً فى قلة محصول المانجو وتقليل مساحات كبيرة منها ويعانى من هذاالمرض معظم مناطق إنتاج المانجو فى العالم فى الهند ، باكستان ، السودان ، مصروفلوريدا بأمريكا ويشمل هذا المرض الأشكال التالية:
    (أ ) تشوه الشتلات :

    وتظهر فى صورة نموات خضريةكثيفة ذات أوراق رمحية صغيرة أو قد تظهر فى صورة أفرع صغيرة متقزمة خالية منالأوراق والشتلات التى تظهر بها هذه الظاهرة تكون متقزمة ضعيفة النمو ويموت نسبةكبيرة منها فى المشتل والشتلات الباقية تستمر ضعيفة النمو غالباً ماتموت بعد نقلهاللمكان المستديم وقد وجد الباحثون فى مصر أن الشتلات البذرية الصغيرة لاتظهر بهاتلك الأعراض مدة الستة شهور الأولى من عمرها ثم تبدأ فى الظهور بعد ذلك .

    صورة شمراخ مشوه وشمراخ سليم

    (ب ) التشوه الخضرى:

    ويظهر فى صورة نمواتخضرية ذات أفرع سميكة نسبياً كثيرة التفرع ويخرج أوراق صغيرة رمحية الشكل وهذه النموات المشوهة لاتحمل أزهاراً أو ثماراً وتجف هذه النموات الخضرية ثم يصاحبها ضعف شديد فى الأشجار وموتها .




    التشوه الخضرى

    (ج ) التشوه الزهرى :
    وفيها تتحول الشماريخ الزهرية إلىكتلة متزاحمة من الأزهار غالباً ماتكون مذكرة ولاتحمل ثماراً ووجد أن الأصناف تختلففى درجة إصابتها بهذا المرض وتقسم إلى أصناف شديدة الإصابة ( تيمور - مبروكة ) وأصناف متوسطة الإصابة ( هندى - قلب الثور ) وأصناف قليلة الإصابة ( زبدة - لانجرا ) ووجد أن هناك علاقة بين خدمة مزارع المانجو وبين نسبة الإصابة داخل الصنف الواحدفإذا كانت المزرعة معتنى بها قلت نسبة التشوه الزهرى وزاد المحصول .
    3- التزهير وعدم الإثمار :
    لوحظ أن بعض أشجار المانجو البذرية أحياناً تعطى أزهاراً غزيرة جداً ولكنهالاتعطى ثماراً وقد تعطى عدد قليل جداً وقد يرجع ذلك إلى أحد الأسباب التالية :
    ( أ ) فى بعض أزهار هذه الأشجار وجد أن المحيطات الزهرية الأساسية مختزلة مما يؤثر على كفاءة عملية التلقيح والإخصاب .
    ( ب ) الأشجار قد تحمل شماريخ زهرية كاملة ولكن تسود فيها نسبة الأزهار المذكرة وقد تصل إلى 95% من الأزهار الكلية بالشمراخ وفى هذه الحالة لاتحمل الأشجار ثماراًأو تحمل عدداً قليلاً جداً منها .
    ولعلاج الحالتين السابقتين يتم قرط الأشجار على ارتفاع 1.5 م كما سبق ذكره وتطعم بأقلام من الصنف المرغوب فيه .
    4- التزهير المبكر :
    من المعروف أن أنسب ميعاد للتزهير فى مصر مارس وأبريل ولكن قد يحدث أن تعطى الأشجار تزهير مبكر فى ديسمبر ويناير وخاصة عند دفء الجو نسبياً فى الشتاء وهوتزهير غير مرغوب فيه نظراً لأنه يتعرض لموجات انخفاض درجة الحرارة فى الشتاء فتؤدىإلى تساقط الأزهار وجفافها كما أن درجة الحرارة المنخفضة خلال هذه الفترة تكون غيرملائمة لنشاط الحشرات التى تقوم أساساً بعملية التلقيح والإخصاب وأيضاً إذا تمت عملية التلقيح والإخصاب فإن درجة الحرارة المنخفضة ( أقل من 16ْ م ) تؤدى إلى موت الجنين وعدم اكتمال نموه ويمكن التغلب على هذه الظاهرة بإطالة الفترة مابين الرياتفى الشتاء خاصة فى الأراضى الصفراء والتى تحتفظ بالمياه كما يراعى عدم تحميل محاصيل خضر أو حقلية أو أشجار فاكهة مع أشجار المانجو مما يتطلب معه استمرار ريها خلال الشتاء . ويعالج بقصه بمجرد ظهوره .
    5- التساقط :
    المقصود بالتساقط هو تساقط الأزهار أو الثمار فى مراحل نموها المختلفة - ويوجد نوعين من التساقط :
    (أ ) تساقط طبيعى :
    وفيه تسقط الثمار التى لم يتم بهاالتلقيح والإخصاب بحالة طبيعية أو سقوط الثمار الزائدة عن قدرة الأشجار على حملها.
    (ب ) تساقط غير طبيعى :
    يحدث هذا التساقط بسبب الضعفالشديد للأشجار غير المعتنى بها وقد ينتج عن سوء عمليات الخدمة مثل المغالاة فىعملية التسميد الآزوتى أو الرى الغزير خلال فترة التزهير والعقد أو التعطيش الشديد ثم الرى بغزارة أو الرى خلال فترات ارتفاع درجة الحرارة الشديدة فى الصيف أوالإصابة بالأمراض مثل البياض الدقيقى والحشرات أو ناتج عن الأثر الميكانيكى لهبوب الرياح خاصة إذا كانت حرارتها مرتفعة ومحملة بالرمال .
    ويمكن الحد من التساقط عموماً بمراعاة زراعة أكثر من صنف فى البستان مع زراعةمصدات الرياح حول الأشجار بكثافة كافية ووضع برنامج خدمة متوازن من حيث الرىوالتسميد ومقاومة الآفات والحشرات .

    ويرجع تساقط الثمار للعديد من الأسباب :

    * التعطيش فى مرحلة العقد الصغير .
    * الإصابة بالأمراض ( مثل البياض - عفن الثميرات - لفحة الثمار ) .
    * هبوب الرياح محملة بالأتربة والرمال .
    * هبوب رياح جافة .
    * فقر التربة ( نقص خصوبة التربة ) .
    * انخفاض درجة الحرارة أثناء فترة التزهير .
    * عدم كفاية التلقيح ( خروج الأزهار عند انخفاض الحرارة ) .
    * حدوث العقد ثم حدوث إجهاض للجنين .
    6- التزاحــــــم:



    التنافس الشديد فى نمو جذور الأشجارالمتقاربة يؤثر على نمو مجموعها الخضرى فيكون بالتالى محدود وبذلك يصبح المسطح الخضري المتوفر لحمل الأزهاروالثمار قليل ، كما أن التزاحم يؤدى إلى تظليل الأشجارلبعضها وعدم توفر الإضاءة اللازمة لحدوث الإزهار ونمو الثمار كما يحدث جفاف فىالأفرع الداخلية المظللة وينخفض محصول هذه المزارع جداً كما تقل جودة الثمار - ولذلك يجب الاهتمام بزراعة الأشجار على المسافات الموصى بها حتى تنمو طبيعياً أمافى المزارع القديمة المتزاحمة فيجب تقليع جزء من هذه الأشجار لتوفير مسافات زراعة ملائمة وكذلك قرط الأشجار العالية وذلك لتجديد شبابها ولدفعها لتكوين هيكل مجموع خضرى جيد ويجب أن يؤخذ فى الاعتبار أن هذه العملية قد تستغرق 2 - 3 سنوات حتى تبدأالأشجار فى حمل محصولاً تجارياً جيداً .
    والله الموفق..........













  9. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    مصر محافظه الشرقيه
    المهنة
    وتخصص ليسانس فرنسى ازى معرفش خصائيه مكتبه
    الجنس
    أنثى
    العمر
    45
    المشاركات
    6,026

    السلام عليكم جزاك الله خير اخي على المعلومات

    من يتقى الله يجعل له مخرجا

  10. #9
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    مشاكل انتاج المانجو:
    .........................
    1- تبادل الحمل :
    تحمل أزهار المانجو أساساً كما سبق القول على نموات عمر 6 شهور على الأقل نمت فى الموسم السابق ودلت الأبحاث على أن هناك هرمون تفرزه الأوراق هو المسئول عن عملية التحول الزهرى فى البرعم الطرفى لهذه النموات وأن البرعم فى حالة وجوده يفرز هرمون يتجه إلى أسفل ليمنع انقسام البراعم الجانبية وتحولها إلى الحالة الزهرية ومما سبق نجد أن الأشجار تحمل ثمار كثيرة فى موسم وتقل أو تنعدم فى الموسم الثانى وقد وجد أن الأصناف تختلف فى درجة معاومتها كما يلى :
    أصناف شديدة المعاومة مثل :
    الزبدة - جولك - محمودى - لانجرا .
    أصناف متوسطة المعاومة مثل :
    مبروكة - قلب الثور - مسك - أرومانس .
    أصناف خفيفة المعاومة مثل :
    هندى بسنارة - بايرى - تيمور - دبشة - عويس - كوبانية .
    وقد وجد أنه يمكن ببعض المعاملات الزراعية تقليل ظاهرة المعاومة لحد ما مثل العناية بالتسميد والرى فى سنوات الحمل الغزير مما يشجع خروج نموات جديدة فى نفس الموسم تحمل ثماراً فى الموسم التالىوكذلك التقليم المبكر للشماريخ الزهرية المشوهة فى سنة الحمل الغزير كما سبق الذكرودلت الأبحاث على استعمال بعض المواد الهرمونية فى سنوات الحمل الغزير فى نوفمبروديسمبر يشجع على تحول البراعم الخضرية إلى براعم زهرية تعطى أزهاراً فى الموسمالتالى .
    2- مرض التشوه الخضرى والزهرى فى المانجو :
    يصيب مرض التشوه فى المانجو كثيراً جداً من أصناف المانجو التجارية المعروفةوكان هذا المرض سبباً فى قلة محصول المانجو وتقليل مساحات كبيرة منها ويعانى من هذاالمرض معظم مناطق إنتاج المانجو فى العالم فى الهند ، باكستان ، السودان ، مصروفلوريدا بأمريكا ويشمل هذا المرض الأشكال التالية:
    (أ ) تشوه الشتلات :

    وتظهر فى صورة نموات خضريةكثيفة ذات أوراق رمحية صغيرة أو قد تظهر فى صورة أفرع صغيرة متقزمة خالية منالأوراق والشتلات التى تظهر بها هذه الظاهرة تكون متقزمة ضعيفة النمو ويموت نسبةكبيرة منها فى المشتل والشتلات الباقية تستمر ضعيفة النمو غالباً ماتموت بعد نقلهاللمكان المستديم وقد وجد الباحثون فى مصر أن الشتلات البذرية الصغيرة لاتظهر بهاتلك الأعراض مدة الستة شهور الأولى من عمرها ثم تبدأ فى الظهور بعد ذلك .

    صورة شمراخ مشوه وشمراخ سليم

    (ب ) التشوه الخضرى:

    ويظهر فى صورة نمواتخضرية ذات أفرع سميكة نسبياً كثيرة التفرع ويخرج أوراق صغيرة رمحية الشكل وهذه النموات المشوهة لاتحمل أزهاراً أو ثماراً وتجف هذه النموات الخضرية ثم يصاحبها ضعف شديد فى الأشجار وموتها .




    التشوه الخضرى

    (ج ) التشوه الزهرى :
    وفيها تتحول الشماريخ الزهرية إلىكتلة متزاحمة من الأزهار غالباً ماتكون مذكرة ولاتحمل ثماراً ووجد أن الأصناف تختلففى درجة إصابتها بهذا المرض وتقسم إلى أصناف شديدة الإصابة ( تيمور - مبروكة ) وأصناف متوسطة الإصابة ( هندى - قلب الثور ) وأصناف قليلة الإصابة ( زبدة - لانجرا ) ووجد أن هناك علاقة بين خدمة مزارع المانجو وبين نسبة الإصابة داخل الصنف الواحدفإذا كانت المزرعة معتنى بها قلت نسبة التشوه الزهرى وزاد المحصول .
    3- التزهير وعدم الإثمار :
    لوحظ أن بعض أشجار المانجو البذرية أحياناً تعطى أزهاراً غزيرة جداً ولكنهالاتعطى ثماراً وقد تعطى عدد قليل جداً وقد يرجع ذلك إلى أحد الأسباب التالية :
    ( أ ) فى بعض أزهار هذه الأشجار وجد أن المحيطات الزهرية الأساسية مختزلة مما يؤثر على كفاءة عملية التلقيح والإخصاب .
    ( ب ) الأشجار قد تحمل شماريخ زهرية كاملة ولكن تسود فيها نسبة الأزهار المذكرة وقد تصل إلى 95% من الأزهار الكلية بالشمراخ وفى هذه الحالة لاتحمل الأشجار ثماراًأو تحمل عدداً قليلاً جداً منها .
    ولعلاج الحالتين السابقتين يتم قرط الأشجار على ارتفاع 1.5 م كما سبق ذكره وتطعم بأقلام من الصنف المرغوب فيه .
    4- التزهير المبكر :
    من المعروف أن أنسب ميعاد للتزهير فى مصر مارس وأبريل ولكن قد يحدث أن تعطى الأشجار تزهير مبكر فى ديسمبر ويناير وخاصة عند دفء الجو نسبياً فى الشتاء وهوتزهير غير مرغوب فيه نظراً لأنه يتعرض لموجات انخفاض درجة الحرارة فى الشتاء فتؤدىإلى تساقط الأزهار وجفافها كما أن درجة الحرارة المنخفضة خلال هذه الفترة تكون غيرملائمة لنشاط الحشرات التى تقوم أساساً بعملية التلقيح والإخصاب وأيضاً إذا تمت عملية التلقيح والإخصاب فإن درجة الحرارة المنخفضة ( أقل من 16ْ م ) تؤدى إلى موت الجنين وعدم اكتمال نموه ويمكن التغلب على هذه الظاهرة بإطالة الفترة مابين الرياتفى الشتاء خاصة فى الأراضى الصفراء والتى تحتفظ بالمياه كما يراعى عدم تحميل محاصيل خضر أو حقلية أو أشجار فاكهة مع أشجار المانجو مما يتطلب معه استمرار ريها خلال الشتاء . ويعالج بقصه بمجرد ظهوره .
    5- التساقط :
    المقصود بالتساقط هو تساقط الأزهار أو الثمار فى مراحل نموها المختلفة - ويوجد نوعين من التساقط :
    (أ ) تساقط طبيعى :
    وفيه تسقط الثمار التى لم يتم بهاالتلقيح والإخصاب بحالة طبيعية أو سقوط الثمار الزائدة عن قدرة الأشجار على حملها.
    (ب ) تساقط غير طبيعى :
    يحدث هذا التساقط بسبب الضعفالشديد للأشجار غير المعتنى بها وقد ينتج عن سوء عمليات الخدمة مثل المغالاة فىعملية التسميد الآزوتى أو الرى الغزير خلال فترة التزهير والعقد أو التعطيش الشديد ثم الرى بغزارة أو الرى خلال فترات ارتفاع درجة الحرارة الشديدة فى الصيف أوالإصابة بالأمراض مثل البياض الدقيقى والحشرات أو ناتج عن الأثر الميكانيكى لهبوب الرياح خاصة إذا كانت حرارتها مرتفعة ومحملة بالرمال .
    ويمكن الحد من التساقط عموماً بمراعاة زراعة أكثر من صنف فى البستان مع زراعةمصدات الرياح حول الأشجار بكثافة كافية ووضع برنامج خدمة متوازن من حيث الرىوالتسميد ومقاومة الآفات والحشرات .

    ويرجع تساقط الثمار للعديد من الأسباب :

    * التعطيش فى مرحلة العقد الصغير .
    * الإصابة بالأمراض ( مثل البياض - عفن الثميرات - لفحة الثمار ) .
    * هبوب الرياح محملة بالأتربة والرمال .
    * هبوب رياح جافة .
    * فقر التربة ( نقص خصوبة التربة ) .
    * انخفاض درجة الحرارة أثناء فترة التزهير .
    * عدم كفاية التلقيح ( خروج الأزهار عند انخفاض الحرارة ) .
    * حدوث العقد ثم حدوث إجهاض للجنين .
    6- التزاحــــــم:



    التنافس الشديد فى نمو جذور الأشجارالمتقاربة يؤثر على نمو مجموعها الخضرى فيكون بالتالى محدود وبذلك يصبح المسطح الخضري المتوفر لحمل الأزهاروالثمار قليل ، كما أن التزاحم يؤدى إلى تظليل الأشجارلبعضها وعدم توفر الإضاءة اللازمة لحدوث الإزهار ونمو الثمار كما يحدث جفاف فىالأفرع الداخلية المظللة وينخفض محصول هذه المزارع جداً كما تقل جودة الثمار - ولذلك يجب الاهتمام بزراعة الأشجار على المسافات الموصى بها حتى تنمو طبيعياً أمافى المزارع القديمة المتزاحمة فيجب تقليع جزء من هذه الأشجار لتوفير مسافات زراعة ملائمة وكذلك قرط الأشجار العالية وذلك لتجديد شبابها ولدفعها لتكوين هيكل مجموع خضرى جيد ويجب أن يؤخذ فى الاعتبار أن هذه العملية قد تستغرق 2 - 3 سنوات حتى تبدأالأشجار فى حمل محصولاً تجارياً جيداً .
    والله الموفق..........













  11. #10
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    مشاكل انتاج المانجو:
    .........................
    1- تبادل الحمل :
    تحمل أزهار المانجو أساساً كما سبق القول على نموات عمر 6 شهور على الأقل نمت فى الموسم السابق ودلت الأبحاث على أن هناك هرمون تفرزه الأوراق هو المسئول عن عملية التحول الزهرى فى البرعم الطرفى لهذه النموات وأن البرعم فى حالة وجوده يفرز هرمون يتجه إلى أسفل ليمنع انقسام البراعم الجانبية وتحولها إلى الحالة الزهرية ومما سبق نجد أن الأشجار تحمل ثمار كثيرة فى موسم وتقل أو تنعدم فى الموسم الثانى وقد وجد أن الأصناف تختلف فى درجة معاومتها كما يلى :
    أصناف شديدة المعاومة مثل :
    الزبدة - جولك - محمودى - لانجرا .
    أصناف متوسطة المعاومة مثل :
    مبروكة - قلب الثور - مسك - أرومانس .
    أصناف خفيفة المعاومة مثل :
    هندى بسنارة - بايرى - تيمور - دبشة - عويس - كوبانية .
    وقد وجد أنه يمكن ببعض المعاملات الزراعية تقليل ظاهرة المعاومة لحد ما مثل العناية بالتسميد والرى فى سنوات الحمل الغزير مما يشجع خروج نموات جديدة فى نفس الموسم تحمل ثماراً فى الموسم التالىوكذلك التقليم المبكر للشماريخ الزهرية المشوهة فى سنة الحمل الغزير كما سبق الذكرودلت الأبحاث على استعمال بعض المواد الهرمونية فى سنوات الحمل الغزير فى نوفمبروديسمبر يشجع على تحول البراعم الخضرية إلى براعم زهرية تعطى أزهاراً فى الموسمالتالى .
    2- مرض التشوه الخضرى والزهرى فى المانجو :
    يصيب مرض التشوه فى المانجو كثيراً جداً من أصناف المانجو التجارية المعروفةوكان هذا المرض سبباً فى قلة محصول المانجو وتقليل مساحات كبيرة منها ويعانى من هذاالمرض معظم مناطق إنتاج المانجو فى العالم فى الهند ، باكستان ، السودان ، مصروفلوريدا بأمريكا ويشمل هذا المرض الأشكال التالية:
    (أ ) تشوه الشتلات :

    وتظهر فى صورة نموات خضريةكثيفة ذات أوراق رمحية صغيرة أو قد تظهر فى صورة أفرع صغيرة متقزمة خالية منالأوراق والشتلات التى تظهر بها هذه الظاهرة تكون متقزمة ضعيفة النمو ويموت نسبةكبيرة منها فى المشتل والشتلات الباقية تستمر ضعيفة النمو غالباً ماتموت بعد نقلهاللمكان المستديم وقد وجد الباحثون فى مصر أن الشتلات البذرية الصغيرة لاتظهر بهاتلك الأعراض مدة الستة شهور الأولى من عمرها ثم تبدأ فى الظهور بعد ذلك .

    صورة شمراخ مشوه وشمراخ سليم

    (ب ) التشوه الخضرى:

    ويظهر فى صورة نمواتخضرية ذات أفرع سميكة نسبياً كثيرة التفرع ويخرج أوراق صغيرة رمحية الشكل وهذه النموات المشوهة لاتحمل أزهاراً أو ثماراً وتجف هذه النموات الخضرية ثم يصاحبها ضعف شديد فى الأشجار وموتها .




    التشوه الخضرى

    (ج ) التشوه الزهرى :
    وفيها تتحول الشماريخ الزهرية إلىكتلة متزاحمة من الأزهار غالباً ماتكون مذكرة ولاتحمل ثماراً ووجد أن الأصناف تختلففى درجة إصابتها بهذا المرض وتقسم إلى أصناف شديدة الإصابة ( تيمور - مبروكة ) وأصناف متوسطة الإصابة ( هندى - قلب الثور ) وأصناف قليلة الإصابة ( زبدة - لانجرا ) ووجد أن هناك علاقة بين خدمة مزارع المانجو وبين نسبة الإصابة داخل الصنف الواحدفإذا كانت المزرعة معتنى بها قلت نسبة التشوه الزهرى وزاد المحصول .
    3- التزهير وعدم الإثمار :
    لوحظ أن بعض أشجار المانجو البذرية أحياناً تعطى أزهاراً غزيرة جداً ولكنهالاتعطى ثماراً وقد تعطى عدد قليل جداً وقد يرجع ذلك إلى أحد الأسباب التالية :
    ( أ ) فى بعض أزهار هذه الأشجار وجد أن المحيطات الزهرية الأساسية مختزلة مما يؤثر على كفاءة عملية التلقيح والإخصاب .
    ( ب ) الأشجار قد تحمل شماريخ زهرية كاملة ولكن تسود فيها نسبة الأزهار المذكرة وقد تصل إلى 95% من الأزهار الكلية بالشمراخ وفى هذه الحالة لاتحمل الأشجار ثماراًأو تحمل عدداً قليلاً جداً منها .
    ولعلاج الحالتين السابقتين يتم قرط الأشجار على ارتفاع 1.5 م كما سبق ذكره وتطعم بأقلام من الصنف المرغوب فيه .
    4- التزهير المبكر :
    من المعروف أن أنسب ميعاد للتزهير فى مصر مارس وأبريل ولكن قد يحدث أن تعطى الأشجار تزهير مبكر فى ديسمبر ويناير وخاصة عند دفء الجو نسبياً فى الشتاء وهوتزهير غير مرغوب فيه نظراً لأنه يتعرض لموجات انخفاض درجة الحرارة فى الشتاء فتؤدىإلى تساقط الأزهار وجفافها كما أن درجة الحرارة المنخفضة خلال هذه الفترة تكون غيرملائمة لنشاط الحشرات التى تقوم أساساً بعملية التلقيح والإخصاب وأيضاً إذا تمت عملية التلقيح والإخصاب فإن درجة الحرارة المنخفضة ( أقل من 16ْ م ) تؤدى إلى موت الجنين وعدم اكتمال نموه ويمكن التغلب على هذه الظاهرة بإطالة الفترة مابين الرياتفى الشتاء خاصة فى الأراضى الصفراء والتى تحتفظ بالمياه كما يراعى عدم تحميل محاصيل خضر أو حقلية أو أشجار فاكهة مع أشجار المانجو مما يتطلب معه استمرار ريها خلال الشتاء . ويعالج بقصه بمجرد ظهوره .
    5- التساقط :
    المقصود بالتساقط هو تساقط الأزهار أو الثمار فى مراحل نموها المختلفة - ويوجد نوعين من التساقط :
    (أ ) تساقط طبيعى :
    وفيه تسقط الثمار التى لم يتم بهاالتلقيح والإخصاب بحالة طبيعية أو سقوط الثمار الزائدة عن قدرة الأشجار على حملها.
    (ب ) تساقط غير طبيعى :
    يحدث هذا التساقط بسبب الضعفالشديد للأشجار غير المعتنى بها وقد ينتج عن سوء عمليات الخدمة مثل المغالاة فىعملية التسميد الآزوتى أو الرى الغزير خلال فترة التزهير والعقد أو التعطيش الشديد ثم الرى بغزارة أو الرى خلال فترات ارتفاع درجة الحرارة الشديدة فى الصيف أوالإصابة بالأمراض مثل البياض الدقيقى والحشرات أو ناتج عن الأثر الميكانيكى لهبوب الرياح خاصة إذا كانت حرارتها مرتفعة ومحملة بالرمال .
    ويمكن الحد من التساقط عموماً بمراعاة زراعة أكثر من صنف فى البستان مع زراعةمصدات الرياح حول الأشجار بكثافة كافية ووضع برنامج خدمة متوازن من حيث الرىوالتسميد ومقاومة الآفات والحشرات .

    ويرجع تساقط الثمار للعديد من الأسباب :

    * التعطيش فى مرحلة العقد الصغير .
    * الإصابة بالأمراض ( مثل البياض - عفن الثميرات - لفحة الثمار ) .
    * هبوب الرياح محملة بالأتربة والرمال .
    * هبوب رياح جافة .
    * فقر التربة ( نقص خصوبة التربة ) .
    * انخفاض درجة الحرارة أثناء فترة التزهير .
    * عدم كفاية التلقيح ( خروج الأزهار عند انخفاض الحرارة ) .
    * حدوث العقد ثم حدوث إجهاض للجنين .
    6- التزاحــــــم:



    التنافس الشديد فى نمو جذور الأشجارالمتقاربة يؤثر على نمو مجموعها الخضرى فيكون بالتالى محدود وبذلك يصبح المسطح الخضري المتوفر لحمل الأزهاروالثمار قليل ، كما أن التزاحم يؤدى إلى تظليل الأشجارلبعضها وعدم توفر الإضاءة اللازمة لحدوث الإزهار ونمو الثمار كما يحدث جفاف فىالأفرع الداخلية المظللة وينخفض محصول هذه المزارع جداً كما تقل جودة الثمار - ولذلك يجب الاهتمام بزراعة الأشجار على المسافات الموصى بها حتى تنمو طبيعياً أمافى المزارع القديمة المتزاحمة فيجب تقليع جزء من هذه الأشجار لتوفير مسافات زراعة ملائمة وكذلك قرط الأشجار العالية وذلك لتجديد شبابها ولدفعها لتكوين هيكل مجموع خضرى جيد ويجب أن يؤخذ فى الاعتبار أن هذه العملية قد تستغرق 2 - 3 سنوات حتى تبدأالأشجار فى حمل محصولاً تجارياً جيداً .
    والله الموفق..........













  12. #11
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    مشاكل انتاج المانجو:
    .........................
    1- تبادل الحمل :
    تحمل أزهار المانجو أساساً كما سبق القول على نموات عمر 6 شهور على الأقل نمت فى الموسم السابق ودلت الأبحاث على أن هناك هرمون تفرزه الأوراق هو المسئول عن عملية التحول الزهرى فى البرعم الطرفى لهذه النموات وأن البرعم فى حالة وجوده يفرز هرمون يتجه إلى أسفل ليمنع انقسام البراعم الجانبية وتحولها إلى الحالة الزهرية ومما سبق نجد أن الأشجار تحمل ثمار كثيرة فى موسم وتقل أو تنعدم فى الموسم الثانى وقد وجد أن الأصناف تختلف فى درجة معاومتها كما يلى :
    أصناف شديدة المعاومة مثل :
    الزبدة - جولك - محمودى - لانجرا .
    أصناف متوسطة المعاومة مثل :
    مبروكة - قلب الثور - مسك - أرومانس .
    أصناف خفيفة المعاومة مثل :
    هندى بسنارة - بايرى - تيمور - دبشة - عويس - كوبانية .
    وقد وجد أنه يمكن ببعض المعاملات الزراعية تقليل ظاهرة المعاومة لحد ما مثل العناية بالتسميد والرى فى سنوات الحمل الغزير مما يشجع خروج نموات جديدة فى نفس الموسم تحمل ثماراً فى الموسم التالىوكذلك التقليم المبكر للشماريخ الزهرية المشوهة فى سنة الحمل الغزير كما سبق الذكرودلت الأبحاث على استعمال بعض المواد الهرمونية فى سنوات الحمل الغزير فى نوفمبروديسمبر يشجع على تحول البراعم الخضرية إلى براعم زهرية تعطى أزهاراً فى الموسمالتالى .
    2- مرض التشوه الخضرى والزهرى فى المانجو :
    يصيب مرض التشوه فى المانجو كثيراً جداً من أصناف المانجو التجارية المعروفةوكان هذا المرض سبباً فى قلة محصول المانجو وتقليل مساحات كبيرة منها ويعانى من هذاالمرض معظم مناطق إنتاج المانجو فى العالم فى الهند ، باكستان ، السودان ، مصروفلوريدا بأمريكا ويشمل هذا المرض الأشكال التالية:
    (أ ) تشوه الشتلات :

    وتظهر فى صورة نموات خضريةكثيفة ذات أوراق رمحية صغيرة أو قد تظهر فى صورة أفرع صغيرة متقزمة خالية منالأوراق والشتلات التى تظهر بها هذه الظاهرة تكون متقزمة ضعيفة النمو ويموت نسبةكبيرة منها فى المشتل والشتلات الباقية تستمر ضعيفة النمو غالباً ماتموت بعد نقلهاللمكان المستديم وقد وجد الباحثون فى مصر أن الشتلات البذرية الصغيرة لاتظهر بهاتلك الأعراض مدة الستة شهور الأولى من عمرها ثم تبدأ فى الظهور بعد ذلك .

    صورة شمراخ مشوه وشمراخ سليم

    (ب ) التشوه الخضرى:

    ويظهر فى صورة نمواتخضرية ذات أفرع سميكة نسبياً كثيرة التفرع ويخرج أوراق صغيرة رمحية الشكل وهذه النموات المشوهة لاتحمل أزهاراً أو ثماراً وتجف هذه النموات الخضرية ثم يصاحبها ضعف شديد فى الأشجار وموتها .




    التشوه الخضرى

    (ج ) التشوه الزهرى :
    وفيها تتحول الشماريخ الزهرية إلىكتلة متزاحمة من الأزهار غالباً ماتكون مذكرة ولاتحمل ثماراً ووجد أن الأصناف تختلففى درجة إصابتها بهذا المرض وتقسم إلى أصناف شديدة الإصابة ( تيمور - مبروكة ) وأصناف متوسطة الإصابة ( هندى - قلب الثور ) وأصناف قليلة الإصابة ( زبدة - لانجرا ) ووجد أن هناك علاقة بين خدمة مزارع المانجو وبين نسبة الإصابة داخل الصنف الواحدفإذا كانت المزرعة معتنى بها قلت نسبة التشوه الزهرى وزاد المحصول .
    3- التزهير وعدم الإثمار :
    لوحظ أن بعض أشجار المانجو البذرية أحياناً تعطى أزهاراً غزيرة جداً ولكنهالاتعطى ثماراً وقد تعطى عدد قليل جداً وقد يرجع ذلك إلى أحد الأسباب التالية :
    ( أ ) فى بعض أزهار هذه الأشجار وجد أن المحيطات الزهرية الأساسية مختزلة مما يؤثر على كفاءة عملية التلقيح والإخصاب .
    ( ب ) الأشجار قد تحمل شماريخ زهرية كاملة ولكن تسود فيها نسبة الأزهار المذكرة وقد تصل إلى 95% من الأزهار الكلية بالشمراخ وفى هذه الحالة لاتحمل الأشجار ثماراًأو تحمل عدداً قليلاً جداً منها .
    ولعلاج الحالتين السابقتين يتم قرط الأشجار على ارتفاع 1.5 م كما سبق ذكره وتطعم بأقلام من الصنف المرغوب فيه .
    4- التزهير المبكر :
    من المعروف أن أنسب ميعاد للتزهير فى مصر مارس وأبريل ولكن قد يحدث أن تعطى الأشجار تزهير مبكر فى ديسمبر ويناير وخاصة عند دفء الجو نسبياً فى الشتاء وهوتزهير غير مرغوب فيه نظراً لأنه يتعرض لموجات انخفاض درجة الحرارة فى الشتاء فتؤدىإلى تساقط الأزهار وجفافها كما أن درجة الحرارة المنخفضة خلال هذه الفترة تكون غيرملائمة لنشاط الحشرات التى تقوم أساساً بعملية التلقيح والإخصاب وأيضاً إذا تمت عملية التلقيح والإخصاب فإن درجة الحرارة المنخفضة ( أقل من 16ْ م ) تؤدى إلى موت الجنين وعدم اكتمال نموه ويمكن التغلب على هذه الظاهرة بإطالة الفترة مابين الرياتفى الشتاء خاصة فى الأراضى الصفراء والتى تحتفظ بالمياه كما يراعى عدم تحميل محاصيل خضر أو حقلية أو أشجار فاكهة مع أشجار المانجو مما يتطلب معه استمرار ريها خلال الشتاء . ويعالج بقصه بمجرد ظهوره .
    5- التساقط :
    المقصود بالتساقط هو تساقط الأزهار أو الثمار فى مراحل نموها المختلفة - ويوجد نوعين من التساقط :
    (أ ) تساقط طبيعى :
    وفيه تسقط الثمار التى لم يتم بهاالتلقيح والإخصاب بحالة طبيعية أو سقوط الثمار الزائدة عن قدرة الأشجار على حملها.
    (ب ) تساقط غير طبيعى :
    يحدث هذا التساقط بسبب الضعفالشديد للأشجار غير المعتنى بها وقد ينتج عن سوء عمليات الخدمة مثل المغالاة فىعملية التسميد الآزوتى أو الرى الغزير خلال فترة التزهير والعقد أو التعطيش الشديد ثم الرى بغزارة أو الرى خلال فترات ارتفاع درجة الحرارة الشديدة فى الصيف أوالإصابة بالأمراض مثل البياض الدقيقى والحشرات أو ناتج عن الأثر الميكانيكى لهبوب الرياح خاصة إذا كانت حرارتها مرتفعة ومحملة بالرمال .
    ويمكن الحد من التساقط عموماً بمراعاة زراعة أكثر من صنف فى البستان مع زراعةمصدات الرياح حول الأشجار بكثافة كافية ووضع برنامج خدمة متوازن من حيث الرىوالتسميد ومقاومة الآفات والحشرات .

    ويرجع تساقط الثمار للعديد من الأسباب :

    * التعطيش فى مرحلة العقد الصغير .
    * الإصابة بالأمراض ( مثل البياض - عفن الثميرات - لفحة الثمار ) .
    * هبوب الرياح محملة بالأتربة والرمال .
    * هبوب رياح جافة .
    * فقر التربة ( نقص خصوبة التربة ) .
    * انخفاض درجة الحرارة أثناء فترة التزهير .
    * عدم كفاية التلقيح ( خروج الأزهار عند انخفاض الحرارة ) .
    * حدوث العقد ثم حدوث إجهاض للجنين .
    6- التزاحــــــم:



    التنافس الشديد فى نمو جذور الأشجارالمتقاربة يؤثر على نمو مجموعها الخضرى فيكون بالتالى محدود وبذلك يصبح المسطح الخضري المتوفر لحمل الأزهاروالثمار قليل ، كما أن التزاحم يؤدى إلى تظليل الأشجارلبعضها وعدم توفر الإضاءة اللازمة لحدوث الإزهار ونمو الثمار كما يحدث جفاف فىالأفرع الداخلية المظللة وينخفض محصول هذه المزارع جداً كما تقل جودة الثمار - ولذلك يجب الاهتمام بزراعة الأشجار على المسافات الموصى بها حتى تنمو طبيعياً أمافى المزارع القديمة المتزاحمة فيجب تقليع جزء من هذه الأشجار لتوفير مسافات زراعة ملائمة وكذلك قرط الأشجار العالية وذلك لتجديد شبابها ولدفعها لتكوين هيكل مجموع خضرى جيد ويجب أن يؤخذ فى الاعتبار أن هذه العملية قد تستغرق 2 - 3 سنوات حتى تبدأالأشجار فى حمل محصولاً تجارياً جيداً .
    والله الموفق..........













  13. #12
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    مشاكل انتاج المانجو:
    .........................
    1- تبادل الحمل :
    تحمل أزهار المانجو أساساً كما سبق القول على نموات عمر 6 شهور على الأقل نمت فى الموسم السابق ودلت الأبحاث على أن هناك هرمون تفرزه الأوراق هو المسئول عن عملية التحول الزهرى فى البرعم الطرفى لهذه النموات وأن البرعم فى حالة وجوده يفرز هرمون يتجه إلى أسفل ليمنع انقسام البراعم الجانبية وتحولها إلى الحالة الزهرية ومما سبق نجد أن الأشجار تحمل ثمار كثيرة فى موسم وتقل أو تنعدم فى الموسم الثانى وقد وجد أن الأصناف تختلف فى درجة معاومتها كما يلى :
    أصناف شديدة المعاومة مثل :
    الزبدة - جولك - محمودى - لانجرا .
    أصناف متوسطة المعاومة مثل :
    مبروكة - قلب الثور - مسك - أرومانس .
    أصناف خفيفة المعاومة مثل :
    هندى بسنارة - بايرى - تيمور - دبشة - عويس - كوبانية .
    وقد وجد أنه يمكن ببعض المعاملات الزراعية تقليل ظاهرة المعاومة لحد ما مثل العناية بالتسميد والرى فى سنوات الحمل الغزير مما يشجع خروج نموات جديدة فى نفس الموسم تحمل ثماراً فى الموسم التالىوكذلك التقليم المبكر للشماريخ الزهرية المشوهة فى سنة الحمل الغزير كما سبق الذكرودلت الأبحاث على استعمال بعض المواد الهرمونية فى سنوات الحمل الغزير فى نوفمبروديسمبر يشجع على تحول البراعم الخضرية إلى براعم زهرية تعطى أزهاراً فى الموسمالتالى .
    2- مرض التشوه الخضرى والزهرى فى المانجو :
    يصيب مرض التشوه فى المانجو كثيراً جداً من أصناف المانجو التجارية المعروفةوكان هذا المرض سبباً فى قلة محصول المانجو وتقليل مساحات كبيرة منها ويعانى من هذاالمرض معظم مناطق إنتاج المانجو فى العالم فى الهند ، باكستان ، السودان ، مصروفلوريدا بأمريكا ويشمل هذا المرض الأشكال التالية:
    (أ ) تشوه الشتلات :

    وتظهر فى صورة نموات خضريةكثيفة ذات أوراق رمحية صغيرة أو قد تظهر فى صورة أفرع صغيرة متقزمة خالية منالأوراق والشتلات التى تظهر بها هذه الظاهرة تكون متقزمة ضعيفة النمو ويموت نسبةكبيرة منها فى المشتل والشتلات الباقية تستمر ضعيفة النمو غالباً ماتموت بعد نقلهاللمكان المستديم وقد وجد الباحثون فى مصر أن الشتلات البذرية الصغيرة لاتظهر بهاتلك الأعراض مدة الستة شهور الأولى من عمرها ثم تبدأ فى الظهور بعد ذلك .

    صورة شمراخ مشوه وشمراخ سليم

    (ب ) التشوه الخضرى:

    ويظهر فى صورة نمواتخضرية ذات أفرع سميكة نسبياً كثيرة التفرع ويخرج أوراق صغيرة رمحية الشكل وهذه النموات المشوهة لاتحمل أزهاراً أو ثماراً وتجف هذه النموات الخضرية ثم يصاحبها ضعف شديد فى الأشجار وموتها .




    التشوه الخضرى

    (ج ) التشوه الزهرى :
    وفيها تتحول الشماريخ الزهرية إلىكتلة متزاحمة من الأزهار غالباً ماتكون مذكرة ولاتحمل ثماراً ووجد أن الأصناف تختلففى درجة إصابتها بهذا المرض وتقسم إلى أصناف شديدة الإصابة ( تيمور - مبروكة ) وأصناف متوسطة الإصابة ( هندى - قلب الثور ) وأصناف قليلة الإصابة ( زبدة - لانجرا ) ووجد أن هناك علاقة بين خدمة مزارع المانجو وبين نسبة الإصابة داخل الصنف الواحدفإذا كانت المزرعة معتنى بها قلت نسبة التشوه الزهرى وزاد المحصول .
    3- التزهير وعدم الإثمار :
    لوحظ أن بعض أشجار المانجو البذرية أحياناً تعطى أزهاراً غزيرة جداً ولكنهالاتعطى ثماراً وقد تعطى عدد قليل جداً وقد يرجع ذلك إلى أحد الأسباب التالية :
    ( أ ) فى بعض أزهار هذه الأشجار وجد أن المحيطات الزهرية الأساسية مختزلة مما يؤثر على كفاءة عملية التلقيح والإخصاب .
    ( ب ) الأشجار قد تحمل شماريخ زهرية كاملة ولكن تسود فيها نسبة الأزهار المذكرة وقد تصل إلى 95% من الأزهار الكلية بالشمراخ وفى هذه الحالة لاتحمل الأشجار ثماراًأو تحمل عدداً قليلاً جداً منها .
    ولعلاج الحالتين السابقتين يتم قرط الأشجار على ارتفاع 1.5 م كما سبق ذكره وتطعم بأقلام من الصنف المرغوب فيه .
    4- التزهير المبكر :
    من المعروف أن أنسب ميعاد للتزهير فى مصر مارس وأبريل ولكن قد يحدث أن تعطى الأشجار تزهير مبكر فى ديسمبر ويناير وخاصة عند دفء الجو نسبياً فى الشتاء وهوتزهير غير مرغوب فيه نظراً لأنه يتعرض لموجات انخفاض درجة الحرارة فى الشتاء فتؤدىإلى تساقط الأزهار وجفافها كما أن درجة الحرارة المنخفضة خلال هذه الفترة تكون غيرملائمة لنشاط الحشرات التى تقوم أساساً بعملية التلقيح والإخصاب وأيضاً إذا تمت عملية التلقيح والإخصاب فإن درجة الحرارة المنخفضة ( أقل من 16ْ م ) تؤدى إلى موت الجنين وعدم اكتمال نموه ويمكن التغلب على هذه الظاهرة بإطالة الفترة مابين الرياتفى الشتاء خاصة فى الأراضى الصفراء والتى تحتفظ بالمياه كما يراعى عدم تحميل محاصيل خضر أو حقلية أو أشجار فاكهة مع أشجار المانجو مما يتطلب معه استمرار ريها خلال الشتاء . ويعالج بقصه بمجرد ظهوره .
    5- التساقط :
    المقصود بالتساقط هو تساقط الأزهار أو الثمار فى مراحل نموها المختلفة - ويوجد نوعين من التساقط :
    (أ ) تساقط طبيعى :
    وفيه تسقط الثمار التى لم يتم بهاالتلقيح والإخصاب بحالة طبيعية أو سقوط الثمار الزائدة عن قدرة الأشجار على حملها.
    (ب ) تساقط غير طبيعى :
    يحدث هذا التساقط بسبب الضعفالشديد للأشجار غير المعتنى بها وقد ينتج عن سوء عمليات الخدمة مثل المغالاة فىعملية التسميد الآزوتى أو الرى الغزير خلال فترة التزهير والعقد أو التعطيش الشديد ثم الرى بغزارة أو الرى خلال فترات ارتفاع درجة الحرارة الشديدة فى الصيف أوالإصابة بالأمراض مثل البياض الدقيقى والحشرات أو ناتج عن الأثر الميكانيكى لهبوب الرياح خاصة إذا كانت حرارتها مرتفعة ومحملة بالرمال .
    ويمكن الحد من التساقط عموماً بمراعاة زراعة أكثر من صنف فى البستان مع زراعةمصدات الرياح حول الأشجار بكثافة كافية ووضع برنامج خدمة متوازن من حيث الرىوالتسميد ومقاومة الآفات والحشرات .

    ويرجع تساقط الثمار للعديد من الأسباب :

    * التعطيش فى مرحلة العقد الصغير .
    * الإصابة بالأمراض ( مثل البياض - عفن الثميرات - لفحة الثمار ) .
    * هبوب الرياح محملة بالأتربة والرمال .
    * هبوب رياح جافة .
    * فقر التربة ( نقص خصوبة التربة ) .
    * انخفاض درجة الحرارة أثناء فترة التزهير .
    * عدم كفاية التلقيح ( خروج الأزهار عند انخفاض الحرارة ) .
    * حدوث العقد ثم حدوث إجهاض للجنين .
    6- التزاحــــــم:



    التنافس الشديد فى نمو جذور الأشجارالمتقاربة يؤثر على نمو مجموعها الخضرى فيكون بالتالى محدود وبذلك يصبح المسطح الخضري المتوفر لحمل الأزهاروالثمار قليل ، كما أن التزاحم يؤدى إلى تظليل الأشجارلبعضها وعدم توفر الإضاءة اللازمة لحدوث الإزهار ونمو الثمار كما يحدث جفاف فىالأفرع الداخلية المظللة وينخفض محصول هذه المزارع جداً كما تقل جودة الثمار - ولذلك يجب الاهتمام بزراعة الأشجار على المسافات الموصى بها حتى تنمو طبيعياً أمافى المزارع القديمة المتزاحمة فيجب تقليع جزء من هذه الأشجار لتوفير مسافات زراعة ملائمة وكذلك قرط الأشجار العالية وذلك لتجديد شبابها ولدفعها لتكوين هيكل مجموع خضرى جيد ويجب أن يؤخذ فى الاعتبار أن هذه العملية قد تستغرق 2 - 3 سنوات حتى تبدأالأشجار فى حمل محصولاً تجارياً جيداً .
    والله الموفق..........













  14. #13
    الصورة الرمزية م جمعة عطا
     غير متصل  مشرف قسم المحاصيل الحقلية كاتب الموضوع
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الاسكندرية - مصر
    المهنة
    خبير زراعى
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,680

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م جمعة عطا مشاهدة المشاركة
    مشاكل انتاج المانجو:
    .........................
    1- تبادل الحمل :
    تحمل أزهار المانجو أساساً كما سبق القول على نموات عمر 6 شهور على الأقل نمت فى الموسم السابق ودلت الأبحاث على أن هناك هرمون تفرزه الأوراق هو المسئول عن عملية التحول الزهرى فى البرعم الطرفى لهذه النموات وأن البرعم فى حالة وجوده يفرز هرمون يتجه إلى أسفل ليمنع انقسام البراعم الجانبية وتحولها إلى الحالة الزهرية ومما سبق نجد أن الأشجار تحمل ثمار كثيرة فى موسم وتقل أو تنعدم فى الموسم الثانى وقد وجد أن الأصناف تختلف فى درجة معاومتها كما يلى :
    أصناف شديدة المعاومة مثل :
    الزبدة - جولك - محمودى - لانجرا .
    أصناف متوسطة المعاومة مثل :
    مبروكة - قلب الثور - مسك - أرومانس .
    أصناف خفيفة المعاومة مثل :
    هندى بسنارة - بايرى - تيمور - دبشة - عويس - كوبانية .
    وقد وجد أنه يمكن ببعض المعاملات الزراعية تقليل ظاهرة المعاومة لحد ما مثل العناية بالتسميد والرى فى سنوات الحمل الغزير مما يشجع خروج نموات جديدة فى نفس الموسم تحمل ثماراً فى الموسم التالىوكذلك التقليم المبكر للشماريخ الزهرية المشوهة فى سنة الحمل الغزير كما سبق الذكرودلت الأبحاث على استعمال بعض المواد الهرمونية فى سنوات الحمل الغزير فى نوفمبروديسمبر يشجع على تحول البراعم الخضرية إلى براعم زهرية تعطى أزهاراً فى الموسمالتالى .
    2- مرض التشوه الخضرى والزهرى فى المانجو :
    يصيب مرض التشوه فى المانجو كثيراً جداً من أصناف المانجو التجارية المعروفةوكان هذا المرض سبباً فى قلة محصول المانجو وتقليل مساحات كبيرة منها ويعانى من هذاالمرض معظم مناطق إنتاج المانجو فى العالم فى الهند ، باكستان ، السودان ، مصروفلوريدا بأمريكا ويشمل هذا المرض الأشكال التالية:
    (أ ) تشوه الشتلات :

    وتظهر فى صورة نموات خضريةكثيفة ذات أوراق رمحية صغيرة أو قد تظهر فى صورة أفرع صغيرة متقزمة خالية منالأوراق والشتلات التى تظهر بها هذه الظاهرة تكون متقزمة ضعيفة النمو ويموت نسبةكبيرة منها فى المشتل والشتلات الباقية تستمر ضعيفة النمو غالباً ماتموت بعد نقلهاللمكان المستديم وقد وجد الباحثون فى مصر أن الشتلات البذرية الصغيرة لاتظهر بهاتلك الأعراض مدة الستة شهور الأولى من عمرها ثم تبدأ فى الظهور بعد ذلك .

    صورة شمراخ مشوه وشمراخ سليم

    (ب ) التشوه الخضرى:

    ويظهر فى صورة نمواتخضرية ذات أفرع سميكة نسبياً كثيرة التفرع ويخرج أوراق صغيرة رمحية الشكل وهذه النموات المشوهة لاتحمل أزهاراً أو ثماراً وتجف هذه النموات الخضرية ثم يصاحبها ضعف شديد فى الأشجار وموتها .




    التشوه الخضرى

    (ج ) التشوه الزهرى :
    وفيها تتحول الشماريخ الزهرية إلىكتلة متزاحمة من الأزهار غالباً ماتكون مذكرة ولاتحمل ثماراً ووجد أن الأصناف تختلففى درجة إصابتها بهذا المرض وتقسم إلى أصناف شديدة الإصابة ( تيمور - مبروكة ) وأصناف متوسطة الإصابة ( هندى - قلب الثور ) وأصناف قليلة الإصابة ( زبدة - لانجرا ) ووجد أن هناك علاقة بين خدمة مزارع المانجو وبين نسبة الإصابة داخل الصنف الواحدفإذا كانت المزرعة معتنى بها قلت نسبة التشوه الزهرى وزاد المحصول .
    3- التزهير وعدم الإثمار :
    لوحظ أن بعض أشجار المانجو البذرية أحياناً تعطى أزهاراً غزيرة جداً ولكنهالاتعطى ثماراً وقد تعطى عدد قليل جداً وقد يرجع ذلك إلى أحد الأسباب التالية :
    ( أ ) فى بعض أزهار هذه الأشجار وجد أن المحيطات الزهرية الأساسية مختزلة مما يؤثر على كفاءة عملية التلقيح والإخصاب .
    ( ب ) الأشجار قد تحمل شماريخ زهرية كاملة ولكن تسود فيها نسبة الأزهار المذكرة وقد تصل إلى 95% من الأزهار الكلية بالشمراخ وفى هذه الحالة لاتحمل الأشجار ثماراًأو تحمل عدداً قليلاً جداً منها .
    ولعلاج الحالتين السابقتين يتم قرط الأشجار على ارتفاع 1.5 م كما سبق ذكره وتطعم بأقلام من الصنف المرغوب فيه .
    4- التزهير المبكر :
    من المعروف أن أنسب ميعاد للتزهير فى مصر مارس وأبريل ولكن قد يحدث أن تعطى الأشجار تزهير مبكر فى ديسمبر ويناير وخاصة عند دفء الجو نسبياً فى الشتاء وهوتزهير غير مرغوب فيه نظراً لأنه يتعرض لموجات انخفاض درجة الحرارة فى الشتاء فتؤدىإلى تساقط الأزهار وجفافها كما أن درجة الحرارة المنخفضة خلال هذه الفترة تكون غيرملائمة لنشاط الحشرات التى تقوم أساساً بعملية التلقيح والإخصاب وأيضاً إذا تمت عملية التلقيح والإخصاب فإن درجة الحرارة المنخفضة ( أقل من 16ْ م ) تؤدى إلى موت الجنين وعدم اكتمال نموه ويمكن التغلب على هذه الظاهرة بإطالة الفترة مابين الرياتفى الشتاء خاصة فى الأراضى الصفراء والتى تحتفظ بالمياه كما يراعى عدم تحميل محاصيل خضر أو حقلية أو أشجار فاكهة مع أشجار المانجو مما يتطلب معه استمرار ريها خلال الشتاء . ويعالج بقصه بمجرد ظهوره .
    5- التساقط :
    المقصود بالتساقط هو تساقط الأزهار أو الثمار فى مراحل نموها المختلفة - ويوجد نوعين من التساقط :
    (أ ) تساقط طبيعى :
    وفيه تسقط الثمار التى لم يتم بهاالتلقيح والإخصاب بحالة طبيعية أو سقوط الثمار الزائدة عن قدرة الأشجار على حملها.
    (ب ) تساقط غير طبيعى :
    يحدث هذا التساقط بسبب الضعفالشديد للأشجار غير المعتنى بها وقد ينتج عن سوء عمليات الخدمة مثل المغالاة فىعملية التسميد الآزوتى أو الرى الغزير خلال فترة التزهير والعقد أو التعطيش الشديد ثم الرى بغزارة أو الرى خلال فترات ارتفاع درجة الحرارة الشديدة فى الصيف أوالإصابة بالأمراض مثل البياض الدقيقى والحشرات أو ناتج عن الأثر الميكانيكى لهبوب الرياح خاصة إذا كانت حرارتها مرتفعة ومحملة بالرمال .
    ويمكن الحد من التساقط عموماً بمراعاة زراعة أكثر من صنف فى البستان مع زراعةمصدات الرياح حول الأشجار بكثافة كافية ووضع برنامج خدمة متوازن من حيث الرىوالتسميد ومقاومة الآفات والحشرات .

    ويرجع تساقط الثمار للعديد من الأسباب :

    * التعطيش فى مرحلة العقد الصغير .
    * الإصابة بالأمراض ( مثل البياض - عفن الثميرات - لفحة الثمار ) .
    * هبوب الرياح محملة بالأتربة والرمال .
    * هبوب رياح جافة .
    * فقر التربة ( نقص خصوبة التربة ) .
    * انخفاض درجة الحرارة أثناء فترة التزهير .
    * عدم كفاية التلقيح ( خروج الأزهار عند انخفاض الحرارة ) .
    * حدوث العقد ثم حدوث إجهاض للجنين .
    6- التزاحــــــم:



    التنافس الشديد فى نمو جذور الأشجارالمتقاربة يؤثر على نمو مجموعها الخضرى فيكون بالتالى محدود وبذلك يصبح المسطح الخضري المتوفر لحمل الأزهاروالثمار قليل ، كما أن التزاحم يؤدى إلى تظليل الأشجارلبعضها وعدم توفر الإضاءة اللازمة لحدوث الإزهار ونمو الثمار كما يحدث جفاف فىالأفرع الداخلية المظللة وينخفض محصول هذه المزارع جداً كما تقل جودة الثمار - ولذلك يجب الاهتمام بزراعة الأشجار على المسافات الموصى بها حتى تنمو طبيعياً أمافى المزارع القديمة المتزاحمة فيجب تقليع جزء من هذه الأشجار لتوفير مسافات زراعة ملائمة وكذلك قرط الأشجار العالية وذلك لتجديد شبابها ولدفعها لتكوين هيكل مجموع خضرى جيد ويجب أن يؤخذ فى الاعتبار أن هذه العملية قد تستغرق 2 - 3 سنوات حتى تبدأالأشجار فى حمل محصولاً تجارياً جيداً .
    والله الموفق..........