بسم الله الرحمن الرحيمالى ذكريات الهمتنى اكتب ............فتحت عيناى يومها بصعوبه ولا ادرى افتحتها بعد نوم عميق ام غيبوبه ، لاجد نفسى مكبله الى ذلك الكرسى باحكام . فنظرت فى ارجاء الغرفه التى انا فيها فلم اجد شيئا سوى باب الغرفه الذى هو امامى مباشرة مغلق وعليه مفتاحه
مااااااهذا ؟؟؟ اين انا ؟؟؟ ومن كبلنى هكذا ؟؟؟ مممم؟؟!!
وفجاه سمعت صوته من خلفى كأنه يتنفس فى اذنى . وحاولت الالتفات لكن عنقى كان يؤلمنى بشده . وبينما انا كذلك فاذا بصوته يعلو بضحكه ساخره عاليه مجلجله كانها صوت الرعد يدوى فى ارجاء الغرفه الخاويه.
ما هذا ؟؟ من انت ؟؟ وماذا تريد منى ؟؟ واين انا ؟؟
وبينما هو مازال يلملم اطراف ضحكته المجنونه قال لى فى سخريه ( الم تعرفى من انا الى الآن ؟؟)
قلت فى دهشه : انا بالطبع لا اعرفك . من انت قل لى ؟
بل تعرفينى جيدا ومنذ زمن . راجعى نفسك جيدا . الم تتعرفى على صوتى بعد؟
لالا انا لا اعرفك لم اسمع هذا الصوت من قبل . من انت؟
لا تتسرعى فى الحكم . مازال امامك وقت طويل . ولن تبرحى هذا المكان حتى تعرفينى
وفجأه احسست بيده تربت ربتا خفيفا على كتفى ويقول ( لا تخافى)
ومتعمدا الا ارى وجهه . غادر الغرفه مطلقا عيارا جديدا من الضحكه الساخره المجلجله واغلق وراءه الباب . ولكن مازال المفتاح على باب الغرفه من الداخل . عجيب!!!
استيقظت من نومى ولم ازل اسمع صوت الضحكه يرن فى اذنى كانه حقيقه ليس حلم . ولكن......
اين انا هذه المره انا بالفعل لا اعرف ذلك المكان . فان كان ما رأيته حلما ، فاين انا الان ؟؟؟
نهضت من فراشى مسرعه ناحية باب الغرفه . فتحته وخرجت لاجد نفسى داخل ذلك البيت الجديد
وحينها فقط عرفت انى سأظل
سجينة الذكريات
مواضيع مشابهة: