بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع قديم ولكني اعيده بسبب قدوم شهر رمضان المبارك
شهر رمضان فضّله الله عزوجل على بقية الأشهر فيه أنزل القرآن وفيه ليلة القدر طبعاً لست متخصصاً بقضايا الدين لكي أسهب في ذلك ولكن أردت أن أتطرق إلى جانب مهم من وجوب استثمار مثل هذه الأوقات التي لا تكرر إلا مرة واحدة في العام ------- فيها يفرض على المسلم نظام صارم فيه تغيير كامل لما اعتاد عليه طوال عام وهذا التغير ينعكس على جميع مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية ومنه الحياة الصحية وهذا هو موضوعي
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : صوموا تصحوا ------ طبعاً هذا كتب فيه المختصون كثيراً عن الفوائد الصحية لهذا الشهر الفضيل
- لكني أريد أن أقول :
أن التغير الذي يحصل للإنسان نتيجة لتغير أوقات الطعام وغالباً نوعيته ------- له فوائد عظيمة أن أحسن الإنسان استثمارها وقد يصبح وبالاً عليه إن أساء استخدامها
فالتخمة تحصل في رمضان نتيجة الإكثار والتنويع من تناول الأطعمة وقضاء الليل عبادة للطعام والشراب وبعضهم يفعل ذلك حتى الإمساك
- هذا الأمر جداً خطير ويوقع الإنسان في أمراض جديدة بدلاً من الشفاء من أمراض مستعصية
تسمى أحياناً الأمراض المزمنة وهي كثيرة وشائعة وأكثرها شيوعاً الالتهابات المزمنة والتي ممكن أن تصيب اغلب أعضاء الجسم
نقول متوكلين على الله لعلاج بعض الالتهابات وفي هذا الشهر الذي يعتبر فرصة طبية لفرض بيئة صالحة جداً لفعالية الدواء وقوة المناعة عندالانسان مما يضعف الجراثيم والفيروسات فتتلاشى مقاومتها ويقضى عليها بإذن الله وسأذكر منها التهابات المجاري البولية وارتفاع حمض البول والنقرس (داء الملوك ( الرمتيزم والتهابات الكبد وممكن القياس على ذلك من خلال معرفة الأشخاص بأمراضهم
نأتي بثلاثة أكواب من اللبن ( الحليب ) أو الماء لمن لايتناولون الحليب وغلي به عشرة تمرات و3 تينات جافة بعد تقطيعها و3 ملاعق من الكشمش أيضاً بعد تفتيته ويفضل قبل الغلي أن نترك التين الكشمش والتمر منقوعين 3ساعات أو أكثر ثم نقوم بالغلي وبعد الفوران نطفأ النار ونغطي الوعاء لمدة ساعتين بعد ذلك نصفي الماء أو الحليب ونضيف إليه نصف كوب من الشعير المطحون والمنخول وملعقة طعام من الحلبة المطحونة ثم نقوم بالغلي من جديد وبعد الفوران نطفأ النار ونضيف ملعقتين من عسل النحل أن توفر ذلك ونغطي الوعاء ويجب أن يتم ذلك قبل الإفطار بساعات أن توفر الوقت ثم نتناول من هذا الحساء وهو بارد ثلث الكمية والمتبقي يخفض في الثلاجة ليستخدم ليومين وبعد أخذ الحساء الذي يفطر عليه الصائم مباشرة يجب أن يترك وقتاً لإتمام الفطور وأفضل شيء أن يذهب إلى المسجد يصلي المغرب ويعود لإتمام الإفطار هذا ويجب قسم كية الإفطار إلى قسمين يأخذ القسم الثاني بعد ثلاث ساعات ولا يجوز أن نستخدم الخلطة في السحور لأنها مدرة للبول
ومن كان معه التهاب كبد أو التهاب معدة أو مرارة أو مزيل المرارة فعليه استخدام شرس الروباص
حوالي الساعة العاشرة مساء نصف كوب وبعد ثلاثة أيام يصبح كوب لأنه في بداية الأمر يحصل مغص وتطرى المعدة ليستقر الأمر بعد 3 أيام أما الروباص فهو عبارة عن قطع خشبية مختلفة الإحجام تباع عند العطارين نأخذ واحدة بحجم البيضة ونغسلها ونضعها على قدر 3 أكواب من الماء فقط منقوع يصبح طعمها مراً ولون الماء بني نستخدم جديد كل ثلاثة أيام من أفضل الأدوية لعلاج التهاب الكبد وسرطان الجهاز الهضمي لايستخدم لمن معه إسهال ولا لمن معه ارتفاع ضغط عالي أن أمد الله بعمري سأكتب عن الروباص والأعشاب التي تؤخذ معه إن شاء الله في قادم الأيام
أما في السحور فيجب أن نستخدم ملعقة متوسطة من مسحوق بذار الكمون سف قبل أو بعد السحور فهو يزيل الغازات بقوة ويزيل الحموضة من المعدة وكذلك شرب كوب من منقوع السوس له فوائد عظيمة للمعدة وكذلك يخفف كثيراً من العطش هذا إذا لم يكن هناك ارتفاع بالضغط
ويجب على الصائم للاستفادة من الصوم وعدم إيذاء الجهاز الهضمي الابتعاد أن الحلويات المصنعة وعدم النوم مباشرة وخاصة بعد السحور فيجب الذهاب لصلاة الفجر فيها حركة جيدة وهضم للطعام وفيها من الأجر الشيء العظيم والله الشافي أرجو منكم الدعاء لي
مواضيع مشابهة: