محصول الشوفان

[هيما]

الشوفان
Common Oats

S.N: Avena satival

Fam.: Gramineae

كلمة شوفان جديدة أطلقت في القرن الماضي على هذا النبات حيث لم يرد اسم الشوفان في المعاجم العربية القديمة ولا في المفردات وقد عرف في الماضي بأسماء مختلفة مثل هُرطُمان وهي كلمة فارسية وخافور وقرطمان والنوع الذي يزرع يسمى خرطان زراعي أو خرطان معرف.
والشوفان هو من محاصيل الحبوب الشتوية والتي تزرع عادة من اجل حبوبها التي تستغل في تغذية الإنسان والحيوان خصوصاً الدواجنوالأحصنة ويستخدم قشه أحياناً كمرقد للحيوانات،كما انه نبات عشبي حولي يشبه الحنطة والشعير في الشكل وهو ينبت عادة بينهما وبذوره متوسطة بين حب الحنطة والشعير،ويعتبر أيضا من مهدئات الأعصاب.
وتعد منتجات الشوفان من الأغذية الرخيصة والمغذية وكان ذلك السبب في انتشاره واستخدامه في الكثير من بلدان العالم منها الولايات المتحدة لذلك فهو واحد من أفضل المصادر التي يمكنالحصول من خلالها على مادة (Inositol) الهامة للمحافظة علىمعدلاتالكولسترولالطبيعية بالدم، كماأنه غنى بمعدنالكالسيوموالبوتاسيوم والماغنسيوم،ويكون له فائدة أكبر إذا تم تناوله معفيتامين"ب" المركب حيث تفيد كافة العناصر الغذائية هذه الجهاز العصبي، ويعتبر أيضا طعام مفضل للأطفال والمرضى وكبار السن فهو يضاد الإجهاد ويجلب النوم.

الموطن الأصلي والتصنيف:

لم يعرف إلى الآن ، وبشكل قطعي منشأ الشوفان المزروع وربما نشأ من الشوفان المعروف باسم "Avena byzantina"الذي يعتقد انه نشأ بدوره من نوع الشوفان " Avena sterilis " وتوجد دلائل كافية على إن الشوفان كان معروفاً منذ القدم في شمال غرب أوروبا ثم امتدت زراعته إلى روسيا وتركيا وبلاد الشام وإلى الولايات المتحدة الأمريكية. وقد وجدت حبوب الشوفان في مواقع متعددة من سويسرا وألمانيا والدنمارك وفرنسا يرجع تاريخها إلى 2000 سنة قبل الميلاد كما كان يزرع في مصر والهند والصين.
أما منشأ الشوفان الأبيض العادي والمزروع حالياً فهو قارة آسيا،على حين يعتقد فافيلوف بأن الشرق الأدنى هو منشأه، أما الشوفان الأحمر البرى والشوفان الأحمر المزروع فيعتقد أن موطنهما الاصلى هو منطقة الشرق الأدنى وحوض البحر المتوسط.
ويوجد نوعان رئيسيان مزروعان من الشوفان
الشوفان العادي""Avena sativa:
والذي تأصل من الشوفان العادي البرى"A.fatua" وقد أقيمت علاقة القرابة بين النوعين "المزروع والبرى" على أساس التشابه في الصفات المورفولوجية واحتمال الموطن الاصلى المشترك لهما.
الشوفان الأحمر"A.byzantina":
ويُعتقد انه تأصل من الشوفان الأحمر البرى"A.sterilis"

الوصف النباتى:
الجذر:-
يتكون المجموع الجذري من الجذور الجنينية والعرضية التي تشأ عند قاعدة الساق والفروع، والجذور في الشوفان ليفية مغطاة بالشعيرات الدقيقة وتمتد إلى أعماق التربة كلما تقدم العمر بالنبات وقد تصل إلى أكثر من متر وتكون جذور الأصناف المتأخرة أكثر تعمقاً من جذور الأصناف المبكرة.
الساق:-
مجوفة ويتراوح ارتفاعها عادة من "60-150"سم، وهى مُقسمة إلى عُقد وسُلاميات يتراوح عددها من"4-5" وتنتهي السلامية الطرفية بالنورة، ويختلف لون الساق باختلاف الأنواع ولون الساق الناضجة في الشوفان العادي اصفر بينما لونها في الشوفان الأحمر هو احمر أو اصفر محمر، والساق إما أن تكون قوية صلبة أو ضعيفة،وتُقسم إلى ثلاث مجاميع "رفيعة- متوسطة- سميكة".
الورقة:-
تتكون الورقة من الغمد والنصل والليسين ولا يوجد بها أذينات عريضا والحواف إما أن تكون زغبية أو عديمة الزغب، ويمتاز الليسين بوجود عدد م، ويصل طول الورقة في المتوسط الى25سم، والنصل إما أن يكون ضيقا أو متوسطا أو ن الأسنان الصغيرة
النورة:-
عنقودية مكونة من المحور والفروع والسنيبلات وينتهي المحور الرئيسي والفروع بسنيبلة طرفية واحدة، ويتراوح عدد الفروع في بعض الأصناف من"5-7"، والفروع إما أن تكون موزعة بانتظام على المحور الرئيسي كما هو الحال في معظم الأصناف المزروعة أو تكون موجود على جانب واحد من المحور، والمحور الرئيسي إما أن يكون مستقيما أو معوجا، وتتكون السنيبلة في الشوفان العادي والأحمر من زهرة أو اثنتين أو ثلاثة أو أربع زهرات، والسفا يكون موجود في الشوفان البرى ويكون غير موجود في الأصناف الجديدة المحسنة، والتلقيح يكون ذاتي عادة.
الحبة:-
طويلة ويوجد بها مجرى على احد جوانبها،ويختلف لون الحبة فقد يكون احمر أو ابيض أو اصفر أو رمادي أو اسود،وللحبة أطوال مختلفة فتكون إما قصيرة جدا طولها من"8-12"مم أو طويلة جدا طولها من"22-26"ملم.



مواضيع مشابهة:

• اريد مساعدة في كيفية زراعة الشوفان او ما يعرف بالخرطال
• ارخص محصول
• بسكويت الشوفان
• [طلب]  طلب معلومات محصول
• فوائد الشوفان

[هيما]

الاحتياجات البيئية:
الحرارة:-
الشوفان العادي من النباتات التي تنموا جيداً في المناطق الباردة الرطبة مثل شمال الولايات المتحدة وجنوب كندا وشمال أوروبا،أما الأصناف الحمراء يناسبها الجو الدافئ وهذه الصفة ساعدت على امتداد زراعته في مناطق واسعة مثل جنوب الولايات المتحدة ومنطقة البحر الأبيض المتوسط وجنوب أوروبا واستراليا والأرجنتين، كما يتميز هذا الصنف بتحمله للجفاف والحرارة المرتفعة ومقاومته للأمراض الفطرية إذ يمكث المحصول في الأرض مدة تتراوح بين"100 – 120"يوماً من دون أن يتطلب حرارة مرتفعة إذ تنبت بذوره في درجة حرارة"1 – 2" سنتجريد. وتتحمل الصقيع من "-3:-5" درجة سنتجريد. ويتطلب رطوبة تربة مرتفعة فهو محب للرطوبة أكثر من الشعير والقمح ، كما أنه حساس لجفاف الهواء.
ويزرع إما في الربيع أو في الخريف،وإذا ما صادف مرحلة تكوين البذور حرارة مرتفعة وجفاف فان الحبوب تكون غير ممتلئة تماما وبالتالي ينخفض المحصول.أما ارتفاع درجات الحرارة وخاصة عند التزهير تؤدي إلى قلة نسبة العقد في السنابل وإلى التبكير في نضج البذور قبل اكتمال تكوينها.

الرطوبة:-
يعتبر الجو الرطب مناسب جدا لزراعة الشوفان،وتحتاج نباتات الشوفان إلى كمية اكبر من الماء لنموها وتطورها،لذلك لا تنجح زراعة الشوفان في المناطق القاحلة إلا إذا توفرت إمكانيات الري التكميلي أو الكلى.
الضوء:-
يعتبر الشوفان من النباتات ذات اليوم الطويل حيث يُزرع في المناطق التي تكون فيها فترة الإضاءة طويلة أثناء موسم النمو لكي تدفع النباتات لتكوين النورات وتعجيل التزهير مما يؤدى ذلك إلى قِصر النباتات الناتجة، ولكن تعريض الشوفان لأيام اقصر يحدث عكس ذلك حيث لُوحظ انه في المواسم التي يكثُر فيها السحاب فان النباتات تكون أطول.
التربة:-
تنجح زراعة الشوفان في كثير من الاراضى الطينية الثقيلة الخصبة جيدة الصرف حيث انه من المحاصيل التي تتحمل حموضة التربة بدرجة اكبر من تحمل القمح والشعير.

[هيما]

المناخ:-
يحتاج الشوفان إلى ظروف جوية معتدلة فهو متوسط المقاومة للبرد واقل تحملا للجفاف من الشعير خاصة في مراحل الإزهار والنضج لذلك فهو يزرع تحت نظام الري فقط أو في المناطق التي لا يقل فيها معدل المطر عن"375-425"ملم.
الدورة الزراعية:-
يفضل عدم زراعة الشوفان في نفس الحقل سنة بعد أخرى خاصة في حالة الاراضى الرملية الخفيفة والمتوسطة،وإذا كان الشوفان جزءا أساسيا في المركب المحصولي فيفضل أن يتبع محصولا بقوليا أو يزرع في ارض سبق تبويرها لمدة كافية.
الموقع فى الدورة:-
الشوفان من المحاصيل الشتوية حيث يتبادل مع المحاصيل البقولية الشتوية ويعقب محاصيل الخضر الصيفية
موعد الزراعة:-
يزرع الشوفان منفردا أو مخلوطا في المواعيد التي تزرع فيها محاصيل الحبوب الشتوية مثل القمح والشعير في شهر نوفمبر والجزء الأول من ديسمبر، أما الزراعة البعلية فموعدها يرتبط دائما بموعد سقوط المطر،أما الزراعة القائمة على الري فان هناك عوامل كثيرة تتحكم في تحديد موعد الزراعة.
كمية التقاوى:-
يحتاج الفدان إلى 60 كجم من حبوب الشوفان مع ملاحظة زيادة هذه الكمية خاصة تحت ظروف الإنبات السيئة سواء في الزراعة التي تعتمد على الأمطار أو تحت ظروف الري وعند زراعته في مخاليط مع البرسيم أو البقول الأخرى مثل"الجلبان أو الشعير"فان هذه الكمية تقل إلى النصف ويكمل النصف الآخر من بذور المحصول المرافق البقولى أو النجيلي .

طرق الزراعة:-
الطريقة الشائعة لزراعة الشوفان هي النثر باليد ثم تُحرث الأرض لتغطية البذور سواء كانت الزراعة مروية أو بعلية. أو أن يزرع آليا في سطور تبعد عن بعضها بمسافة حوالي 20سم.
التسميد:-
يحتاج الشوفان الذي يُزرع لإنتاج العلف الأخضر أو الجاف لكمية اكبر من النيتروجين وذلك لإنتاج مجموع خضري كثيف مما لو زُرع لإنتاج الحبوب. والجدول التالي يبين كمية العناصر الغذائية الرئيسية التي تحصل عليها كمية الحبوب وما معها من تبن:
ومن هذا الجدول يتضح أن طن واحد من الحبوب وما يتبعه من تبن يأخذ من التربة 36جم من النيتروجين و12كجم من خامس أكسيد الفسفور و45كجم من أكسيد البوتاسيوم.

نيتروجين

خامس أكسيد الفسفور

أكسيد البوتاسيوم

3.6

1.2

4.5

وهناكعدة عوامل تتحكم في كمية السماد الكيماوي الذي يُضاف إلى التربة منها:

نوع التربة ودرجة خصوبتها
الغرض من الزراعة
هل الزراعة بعلية أم مروية


ويتم تسميد الشوفان كالآتي:
يُسمد الشوفان تسميدا أساسيا عند الزراعة ويُضاف عادة من"50-75"كجم للهكتار من كل من النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم في الزراعة المروية، كما يُسمد تسميدا تكميليا عند الحاجة بسماد نيتروجينى بمعدل يتراوح من"30-40"كجم نيتروجين للهكتار.
في حالة توفر السماد العضوي فانه يُضاف إلى الأرض ثم تُحرث الأرض حيث انه مفيد جدا للأرض الرملية الخفيفة.
الرى:-
لا يتحمل الشوفان الجفاف مثل الشعير وهو مُتأخر في النضج لذلك فان مُعدل الاستهلاك المائي للشوفان اكبر من الشعير لذلك فان إنتاجيته من العلف الأخضر تتناسب مع توفر الرطوبة في التربة بصورة مستديمة خاصة في فترات النمو الحرجة مثل الإزهار والنضج ومن المُلاحظ انه عند زراعته مبكرا فان احتياجاته من المياه تكون كبيرة لان الجو يكون دافئ،لذلك يجب تنظيم مواعيد الري بحيث تُعطى المياه قبل الحش بفترة مناسبة حتى تكون التربة جافة ثم تُروى عقب الحش أو الرعي مباشرة لتشجيع إعادة النمو.

الحصاد:-
يحصد الشوفان للحصول على العلف الأخضر أو لتحضير السيلاج ولكن لابد من اختيار المرحلة المناسبة للحصاد لتحقيق محصول غزير ذي نوعية عالية فإذا زُرع الشوفان لغرض إنتاج الحبوب فلابد من الانتظار إلى أن تنضُج الحبوب نُضجا كاملا قبل الحصاد.
وقد يُحصد الشوفان بيولوجيا اى باستعمال الحيوانات مباشرة بان تُطلق في الحقل في المرحلة المناسبة لكي تحصل على حاجتها من العلف الأخضر،أو يُحصد بنفس الطرق التي تُحصد بها محاصيل الحبوب الأخرى وهى الحصاد اليدوي التقليدي عندما تكون المساحة المزروعة صغيرة،أما إذا كانت المساحة المزروعة كبيرة فانه يُحصد آليا إذا توافرت الآلات المطلوبة، وعند حصاد المحصول المخصص لإنتاج الحبوب فان النباتات بعد عملية الحصاد تُدرس في عمليتين منفصلتين أو يكون الحصاد والدراس في عملية واحدة ويمتاز هذا النوع من آلات الحصاد بالكفاءة العالية وتستقبل الحبوب إما في أكياس أو تنزل سائبة في عربة معدة لذلك ثم يربط التبن إذا كان الحصاد قريبا من سطح الأرض أو يتصرف فيه بأي طريق أخرى.

[هيما]

التركيب الكيماوى للحبوب

يفيد متوسط التحليلات التي أجريت على حبوب الشوفان أنها تتكون من النسب الآتية للمكونات الرئيسية كما هو مبين الجدول التالي:
رطوبة

كربوهيدرات ذائبة


بروتين خام


ألياف خام


دهون


معادن


10.1


57.8


12.2


12.1


4.3


3.5

والجدول التالي يوضح التركيب الكيميائي للشوفان بمراحل النمو المختلفة

مرحلة النمو


% من المــــادة الجـــــافة


كربوهيدرات


ألياف خام


بروتين


دهون


معادن


الإزهار


45


32


8.4


1.8


5.3


النضج اللبني


42


34


6.36


2.5


5.7


النضج العجينى


48


30


6.1


2.9


5.7


النضج التام


46


33


5.7


1.9


5.3

مراكز الانتاج:-

وتعد روسيا في مقدمة الدول المنتجة له تليها الولايات المتحدة الأمريكية ثم كندا واستراليا وتقدر المساحة المزروعة منه في العالم ب 26,5 مليون هكتار ،تنتج 44 مليون طن. وتأتي ألمانيا الاتحادية بالمرتبة الأولى بمعدل الغلة/هكتار يليها الدنمارك ثم فرنسا.
الاهمية الاقتصادية:-

يقع الشوفان في المرتبة الرابعة في مجموعة محاصيل الحبوب الهامة في العالم بعد القمح والأرز والذرة، ونجد أن ما يزيد عن 80% من مساحة الشوفان في العالم تقع في المناطق الرطبة المعتدلة في شمال اروبا وأمريكا، ولقد حافظ الشوفان على مركزه بين المحاصيل الأخرى بسبب قيمته الغذائية المرتفعة وسهولة زراعته والتكيف الواسع الذي تتمتع به أصناف الشوفان.

المحتويات الكيماوية للشوفان:-

يحتوي الشوفان على قلويدات (ALKaloids) وسيترولز (Sterols) وفلافونيدات (Flavonoids) وحمض السليسيك (Silicic acid) ونشا (starch) وبروتين (Proteins) والذي يشمل الجلوتين (Gluten) وفيتامينات وبالأخص مجموعة فيتامين ب ومعادن مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور والحديد والصوديوم وهيدرات الكربون كما يحتوي على دهن وهرمون قريب من الجريبين (الهرمون المبيضي) وعلى الكاروتين بالإضافة إلى فيتامين ب(PP)وفيتامين د.تتفاوت المحتويات الكيميائية بين أنواع الشوفان العادي والتركي والأحمر والقصير والنبوي لكن المواد الأساسية والجوهرية توجد في جميع الأنواع.

المستحضرات الموجودة من الشوفان في الأسواق: يوجد من الشوفان عدة مستحضرات من أهمها:
مسحوق الشوفان، كبسولات، قطرات مركزة، ، محببات بأشكال مختلفة، محلول غروي يستخدم في حمام الماء، صبغات.أما من الناحية الغذائية فيعتبر الشوفان من المواد الغذائيةالهامة لدى بعض الشعوب مثل البلدان الباردة مثل اسكندنافيا وغيرها حيث يتناولون حساء الشوفان يومياً.
الشوفان صديق الصحة والرشاقة:
ويعتبر الشوفان من الأغذية الفعالة للرشاقة، فشريحة من خبز الشوفان تشعرك بالامتلاء بسرعة لفترة من الوقت، ويحتوي الشوفان على نسبة عالية من الألياف تساعدك في المحافظة على صحة الجهاز الهضمي وتعمل على تنظيفه لغناه بالكربوهيدرات المركبة، فهو يزود الجسم بطاقة بطيئة، ويقلل من الشعور بالجوع. وتناول الأغذية البطيئة الاحتراق Low GlycaemicIndex مثل الشوفان ومنتجاته كالخبز والكعك الجاف، يقلل من نوبات الجوع الحادة التي تولد الرغبة في تناول الأغذية السكرية، والسبب هو أن الأغذية بطيئة الاحتراق تطلق السكر في الدم بشكل متوازن وبطيء بدون تذبذب، مما يجعل الإنسان يشعر بالشبع لوقت أطول. وبجانب فوائد الشوفان في محاربة السمنة، فهو يزودك بالطاقة وله كثير من الفوائد الصحية، ومن بين فوائده : انه يساعد على تكون السيروتونين في المخ وهو العنصر الكيماوي الذي يلعب دورا مهما في منع ظهور الاكتئاب.

[هيما]

فوائد الشوفان:-

أكل الشوفان بشكل منتظم يقلل من معدلات الكولسترول بالدم.
- شراء الشوفان وتناوله عندما يكون الإنسان مصاب بالحزن أو الإحباط لأنه مضاد طبيعي للاكتئاب ويعطى إحساس بالهدوء كما أنه يعالج حالات الاكتئاب والقلق والاضطرابات العصبية.
- تناول طحين الشوفان غير المعالج بشكل منتظم يقلل من الضغوط، بينما الشوفان المطهى يعالج الإرهاق.
- نتيجة لاحتواء الشوفان على نسب عالية من الألياف، فإن من خواصه الإيجابية حماية الشخص من الإصابة بسرطان الأمعاء.

- وقد أصبح الشوفان هو الطعام المفضل للأطفال والمرضى وكبار والسن والمتعرضين لإرهاق عضلي حيث انه يغذيهم ويقويهم ويزيد النشاط في عضلاتهم.

استخدامات الشوفان:-
في مجال تغذية الإنسان تستعمل الحبوب بعد طحنها لتحضير كثير من الأغذية المختلفة.
بالنسبة للحيوان توجد استعمالات كثيرة مثل العلف الأخضر بعد الحصاد أو عند رعى الحيوانات أو بتجفيف العلف الأخضر وتحويله إلى سيلاج عن طريق عملية التخمير.
إذا كان الشخص يعانى منالإمساكينبغي اللجوء إلى الشوفان في صورته الخام قبل البحث عن العقاقير والأدوية.
تناول حبوب الشوفان يومياً تخفض معدلات الكولسترول .
حمام من طحين الشوفان(Oatmeal) نوعاً منأنواع العلاج بالماء يساعد علىعلاج الإكزيما واضطرابات الجلد الأخرى.
الشوفان في الطب القديم:
استعمل الشوفان في الطب القديم كعلاج لأمراض الصدر وبالأخص أمراض الرئة والسعال المزمن وكان يستعمل كلاصقات مفيدة لمرض النقرس والبثور.
أما الأوروبيون فكانوا يستخدمون سيقان وأوراق الشوفان في حماماتهم كعلاج للروماتزم ولمشاكل المثانة والكلى.
أما الشوفان في الطب الحديث :
فقد أثبتت الدراسات العلمية تأثير بذور وسيقان وأوراق الشوفان على بعض الأمراض وأثبتت جدواها كعلاج وقامت مصانع كبيرة لصناعة مستحضرات متعددة من الشوفان ومشتقاته، فقد قامت دراسة إكلينيكية أثبتت أن الألياف النباتية الذائبة مثل الموجودة في الشوفان بمعدل 40جراماً في اليوم تعمل على خفض كولسترول الدم خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. أوضحت أن 3جرام من الألياف الذائبة إذا أخذت يومياً خفضت الكولسترول بنسبة 5%. يستخدم الشوفان كمضاد للإجهاد والأرق ومهدئ وجالب للنوم ومقوٍ للأعصاب ومنشط.
والمنتجات الغذائية المصنوعة من بذور الشوفان ذات طاقة غذائية عالية وسهلة الهضم ولها أهمية كبيرة لمن يعانون من أمراض معدية والشوفان. ولقد استخدم الهنود الشوفان لعلاج إدمان مشتقات الأفيون والتبغ.
كما أن الشوفان يسكّننوبات حصاة المجاري البولية واضطرابات البول ويلين ويسكن آلام البواسير وينصحالأطباء مرضى الأعصاب والمفكرين والمرهقين بتناول الشوفان وكذلك مرضى السكر ومرضىالغدة الدرقية.
ويصنع من الشوفان مغلي للأطفال الرضع من مقادير متساوية من القمحوالشعير والشوفان حيث تغلي في لتر ونصف ماء على نار خفيفة حتى يصبح المغلي لتراًواحداً ويضاف إليه سكر ويعطى للأطفال يومياً قبل الرضاعة.

الافات والامراض:-
يتعرض الشوفان للآفات والأمراض والحشرات والقواقع والطيور التي تتعرض لها محاصيل الحبوب الشتوية كما يلي

التفحم السائب والمُغطى: وتُقاوم أمراض التفحم :

بزراعة الأصناف المقاومة.
معاملة البذور بالمركبات الفطرية المناسبة.
الأصداء مثل صدا الساق والأوراق: ويقاوم ب:
معاملة البذور بالمركب الكيماوي المناسب.
مرض التبقع:
ينتشر هذا المرض في حالة الإصابة الشديدة على جميع نصل الورقة. وتتم مقاومة هذا المرض عن طريق:
1) إتباع دورة زراعية مناسبة.
2) استعمال الأصناف المُقاومة.
3) معاملة البذور بالمركب الكيماوي المناسب.

أمراض الفيروس:

من الحشرات التي تصيب الشوفان هي حشرة المن التي تُسبب ضرر للمحصول بصورة مباشرة كما يعمل المن أيضا على نقل أمراض الفيروس التي تصيب الشوفان.

[lola2002e]

شكراً
**********************

[هيما]

موضوع الشوفان للاخت ديمو
تقبلى تحياتى

[م/ فوفو]

موضوع أكثر من ممتاز للأخ هيما
جزاك الله كل خير

[هيما]

بارك الله فيك اختى فوفو
واسعدنى جدا مرورك
وتحياتى

[i love agriculture]

thaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa ankx
hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhheeeee eeeeeeemaaaa

[ديلان]

هيما أن شاء الله تصير دكتور رائع بالجامعة مشكور جدا على جهودك الدائمة وموضوعك رائع

[طير الصاف]

مشكوررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررررررررررر

[طير الصاف]

شكرا جزيلا على الموضوع ونتمنا لك النجاح

[abdo85]

شكرا اخ العزيز
شراء الشوفان وتناوله عندما يكون الإنسان مصاب بالحزن أو الإحباط لأنه مضاد طبيعي للاكتئاب ويعطى إحساس بالهدوء كما أنه يعالج حالات الاكتئاب والقلق والاضطرابات العصبية.
على ما اظن بسبب وجود هرمون السعادة في الشوفان

[محمد شديد]

تحيه من القلب لك أخى هيما على هذا الموضوع الهام و الخاص بمحصول حيوى وهام لتوفبر غذاء صحى .
وسؤالى عن عدم زراعته فى مصر على نطاق تجارى ليخفف من الطلب العالى على القمح .
وهل يمكن زراعته فى المساحات الصغيره من الحدائق المنزليه .
وأخيراً أخى الفاضل صاحب المواضيع الهامه والمفيده لك منى جزيل الشكر .
وأسأل الله لك دوام الصخه والعافيه و زادك الله من علمه ونفعك ونفعنا به .