1- مرض العفن البني على أشجار اللوزيات:
مرض فطري يصيب أشجار اللوزات ومنها شجرة الدراق ، ويمكن أن يصيب الأزهار والفروع الصغيرة والكبيرة ويصيب الثمار، هذا وينتشر هذا المرض في مختلف مناطق الدراق في سوريا وتعتبر الثمار الساقطة على الأرض خلال فترة الشتاء هي الحاملة للطور الجنسي لهذا الفطر وتظهر أعراض الإصابة على الثمار بظهور بقع بنية دائرية صغيرة مع بقاء محيط التعفن دائرياً وذو لون بني فاتح ويكون السطح المتعفن ناعماً وغير منخفض عن النسيج المجاور له ويكون لحم الثمرة المتعفن أطرى من النسيج المحيط به ثم مع تقدم الإصابة يصبح لون الطبقة المتعفنة رمادياً بسبب تكون أبواغ الفطر التي تعطي هذا اللون، هذا وتحافظ الثمار على شكلها وتبقى معلقة على الشجرة لفترة من الزمن بعد أن تكون قد تعفنت كلية وعندها إما أن تسقط أو تبقى معلقة حتى تجف وتتحول إلى اللون الأسود، وأما على الفروع فتظهر الإصابة بشكل تقرحات إهليلجية أو بيضاوية بنية اللون منخفضة عن السطح في البداية وفي حالات أخرى قد يتضخم التقرح ويبرز إلى مستوى أعلى من النسيج المحيط به وفي الوقت الرطب يظهر الصمغ فوق هذه التقرحات.
هذا ويتأثر هذا المرض بدرجة كبيرة بعوامل الطقس وبخاصة سقوط الأمطار ولاتعتبر الحرارة عاملاً هاماً لأن أبواغ الفطر تنبت في مدى واسع من الحرارة تتراوح بين 21-80ف ويمكن للإصابة أن تحدث خلال ساعات قليلة. المكافحة وتتم :
· إزالة الثمار المصابة العالقة على الأشجار أو الساقطة على الأرض.
· التقليم الجيد إذ يسمح بتهوية جيدة للمجموع الخضري .
· استخدام المبيدات الفطرية حيث ترش الرشة الأولى في شباط بالمبيدات الفطرية النحاسية والرشة الثانية في بدء انتفاخ البراعم ويستخدم لها الكبتان الثيرام البنليت. والرشة الثالثة بعد أسبوع من الرشة الثانية بنفس المبيدات والرابعة بعد العقد مباشرة والرشة الخامسة لحماية الثمار في طور النمو. كما وينصح برش المركبات النحاسية كمحلول بوردواو اوكسي كلورو النحاس بعد تساقط الأوراق.
2-مرض تجعد أوراق الدراق: مرض فطري يصيب أشجار الدراق واللوز والمشمش والكرز ويؤدي إلى تجعد الأوراق وبالتالي تساقطها والذي ينعكس أثره على الشجرة بشكل عام حيث تفشل في حمل الثمار أو يقلل من عقد الثمار وغالباً ماتصبح الشجرة بحردة من الأوراق مما يدفع الشجرة إلى تكوين أفرع جديدة في نفس الموسم مما يؤدي إلى إجهادها والإضرار بحيويتها ثم تدهورها سنة إثر سنة. وتظهر أعراض الإصابة بظهور البعاد على السطح العلوي للأوراق على طول العرق الوسطي للورقة مما يؤدي إلى تجعدها وباستمرار النمو تنطبق الورقة وتتجعد حوافها للداخل وبذلك يظهر على السطح السفلي للورقة مجموعة من غرف مجوفة كما تصبح سميكة وسهلة الكسر ويتغير لون الورقة المصابة لتصبح شاحبة اللون يشوبها لون أحمر مع اختفاء الكلوروفيل ويغطي سطح الورقة العلوي طبقة فضية ثم يلي ذلك غالباً سقوطها قبل اكتمال نموها كما يمكن للأغصان الحديثة النمو أن تصاب والثمار أيضاً حيث يظهر عليها تجعدات طولية مع ضمورها في الحجم هذا وتمضي أبواغ هذا المرض فترة الشتاء بين حراشف البراعم الساكنة حيث تنبت محدثة الإصابة في الموسم التالي وتعتبر الحرارة المنخفضة والجو الربيعي الرطب عاملاً مساعداً على انتشار هذا المرض. المكافحة وتتم : - بإزالة وحرق الأفرع والأوراق المصابة . - رش الأشجار بأحد المواد التالية في موسم السكون محلول بوردو – أوكسي كلورو النحاس – كبريت قابل .
3- مرض البياض الدقيقي في الدراق: مرض فطري يصيب غراس الدراق في المشاتل والأشجار في البساتين ويسبب نقصاً كبيراً في المحصول عند تزاحم الأشجار وارتفاع نسبة الرطوبة ويصيب كلاً من الأوراق والأفرع الحديثة والثمار حيث تظهر الإصابة على الأوراق والأفرع الحديثة بشكل بقع بيضاء دقيقة تزداد حجماً حتى تعم كامل الجزء المصاب مع تقدم الإصابة تتجعد الأوراق وتتحول إلى اللون الأسمر ثم تجف وتسقط وعلى الثمار تظهر الإصابة بشكل بقع بيضاء مستديرة تزداد أيضاً بالحجم حتى تعم الثمرة والتي تجف ويشوه شكلها ثم تسقط وينتشر هذا المرض عند تزاحم الأشجار وعند توفر رطوبة جوية وبدرجات الحرارة المتوسطة. المكافحة:
إزالة الأجزاء المصابة وحرقها
استخدام المطهرات الفطرية الكبريتية رشاً أو تعفيراً ، ويتم الرش على ثلاث دفعات الأولى عقب ظهور المرض والثانية بعد 20 يوماً من الأولى والثالثة بعد 20 يوماً من الثانية ويجب أن يكون الرش جيداً بحيث يعم كامل أسطح النبات.
4- موت أطراف أشجار اللوزيات: مرض فطري يؤدي إلى موت أطراف أشجار اللوزيات خصوصاً المشمش والدراق كما يهاجم الكرز والخوخ وخصوصاً ماكان منها مصاباً بجروح أو بتقرحات بكتيرية، ويؤدي هذا المرض إلى اصفرار الأوراق على الفروع المصابة وظهور تقرحات على هذه الفروع وإفرازات صمغية على الفروع الميتة كما تؤدي الإصابة الشديدة إلى موت الشجرة بالكامل. المكافحة:
5- مرض التدرن التاجي: مرض بكتيري يتواجد في معظم المناطق في القطر العربي السوري ويتميز بتكوين درنات على السوق والجذور وبصورة خاصة في المنطقة القريبة من سطح الأرض وتكون هذه الدرنات مختلفة الحجم والشكل ويتراوح قطرها بين 2-4 بوصة وهي درنات خشبية عندما تكون الإصابة على الأشجار المثمرة والدرنات الصغيرة تتكون من نسيج ذو قوام فليني فاتح اللون تشبه نسيج الكالوس الفتي ومع تقدم الإصابة تصبح أنسجة الدرنة الخارجية غامقة اللون بسبب تهتك الخلايا الخارجية للدرنة، هذا ويتم دخول البكتيريا المسببة للمرض إلى النبات عن طريق الجروح حيث يحدث انقسام خلوي سريع حول النقطة التي فيها البكتيريا كما يحدث تضخم للخلايا مما يؤدي إلى تكوين الدرنات نتيجة المادة التي تفرزها البكتيريا المكونة للتدرن. وتعود هذه البكتيريا للتربة عن طريق تحلل أنسجة الدرنات أو بواسطة البكتيريا الموجودة على سطح الدرنات أو القريبة من السطح، تنتقل بواسطة ماء التربة وبذا تصبح التربة ملوثة مما يؤدي إلى إصابات جديدة. هذا ويصيب هذا المرض عدداً كبيراً من النباتات تشمل أعشاباً وأشجاراً وشجيرات ولكن الضرر الاقتصادي يكون على الأشجار المثمرة وخصوصاً على الدراق حيث تتقزم الأشجار أو تقتل تماماً كما تضعف من مقاومتها للشتاء ويؤثر في نموها وحملها. المكافحة:
إنتاج شتول خالية من الإصابة واستخدام أتربة خالية من الإصابة لإنتاج الشتول.
تطهير أدوات التطعيم ولف مكان الطعم بشريط معقم .
اتباع دورات زراعية مدتها 3-4 سنوات بالنسبة للمشاتل.
دهن أوراق الساق بالجيتول تركيز 20% + 80% ميثايل بحيث تدهن الدرنات مع المنطقة المحيطة بحوالي 2.5 سم.
6- مرض التصمغ والتقرح البكتيري في اللوزيات: مرض بكتيري يصيب حوالي 80 نوعاً نباتياً وأهم مضيفاته الخوخ والكرز والمشمش والدراق والمحلب وتختلف أعراض الإصابة باختلاف الظروف البيئية والأنواع النباتية المصابة، هذا ويكون تأثير المرض شديداً على الجذوع والأفرع الرئيسية حيث تظهر بقع متطاولة مائية في القشرة والخشب الحديث وتكون القشرة المصابة بنية ومتصمغة ذات رائحة حمضية غالباً وعندما تحيط هذه القروح بالأفرع فإنها تفشل في النمو في الربيع أو تموت في الصيف بعد أن تكون بعض الأوراق عليها وتظهر الإصابة على الأوراق بتشكل بقع بنية اللون محاطة بهالة صفراء يسقط الجزء البني تاركاً مكانه ثقباً مميزاً يكون واضحاً على الدراق وعلى الثمار تتكون بقع سوداء منخفضة وفي البراعم تظهر تقرحات صغيرة على قاعدة البرعم المصاب، هذا وإن إصابة الأشجار تؤدي إلى ضعف هذه الأشجار ونقص المحصول وموت الأفرع وتقليل المسطح الورقي للشجرة وسهولة الإصابة بالحشرات والآفات الأخرى وفي النهايات موت الأشجار المصابة. المكافحة:
إزالة الأشجار المصابة وإبادتها.
الرش بمحلول بوردو حين سقوط الأوراق في الخريف ثم إعادة الرش في الربيع لمنع حدوث الإصابة.
7- اصفرار الدراق: مرض فيروسي يصيب أشجار اللوزيات ومنها الدراق حيث تعتبر شفافية العروق من الأعراض المبكرة والتي تظهر على أوراق الأشجار المصابة كما تأخذ الأوراق في قمم الأفرع المصابة بشكل المنجل وتلتف حواشي بعض الأوراق المصابة كما تأخذ الأوراق في قمم الأفرع المصابة شكل المنجل وتلتف حواشي بعض الأوراق المصابة متخذة شكلاً أنبوبياً وأما الأفرع فتنمو عمودياً وتحمل أوراقاً مبقعة بالأصفر، هذا وتنمو البراعم المصابة قبل السليمة في الربيع وتنضج الثمار مبكرة وتظهر عليها بقع حمراء تمتد للداخل مسببة تغيراً في طعم الثمار ونكهتها وبعد عدة سنوات من الإصابة يزداد عدد الفروع المصابة ويصبح لونها أصفر إلى بني محمر وتموت الأشجار عادة بعد 1-5 سنوات من ظهور الإصابة ويتم انتقال الإصابة بواسطة التطعيم بالقلم أو بعيون مصابة أو بواسطة حشرة نطاط الورق. المكافحة :
قلع الأشجار وحرقها وزراعة أشجار سليمة مكانها حيث أن الفيروس لاينتقل عبر التربة.
استخدام مطاعيم سليمة والتأكد م سلامة الشتلات قبل غرسها في البستان.
8- تورد القمة في الدراق: مرض فيروسي يتسبب في تكوين خصل طرفية أو جانبية أو توردات قد تحتوي على عدة مئات من الأوراق الصغيرة والمحمولة على محاور افراع لا تزيد عن /5 سم/ من الطول, ويكون لون الأوراق أخضر مصفر وتلتف حوافها الخارجية نحو الداخل ثم تصفر في الصيف المبكر ثم تسقط وفي الخريف أو الشتاء التالي تموت الشجرة المصابة إصابة عامة. هذا ويتم انتقال هذا المرض عن طريق الأقلام والعيون المصابة أثناء التطعيم ولم يعرف دور الحشرات في عملية انتقال هذا المرض. المكافحة:
إزالة الأشجار المصابة وإحراقها.
استخدام طعوم سليمة.
التطعيم على اصل ماريانا حيث وجد انه منيع ضد هذا المرض.
9- تعقد الجذور النيماتودي على اللوزيات: مسبب هذا المرض عبارة عن دودة خيطية تصيب جذور اللوزيات في كافة انحاء العالم ويزداد خطرها بشكل رئيسي في المناطق ذات الإقليم الدافىء والشتاء المعتدل وقد لوحظ انتشاره في بساتين اللوزيات في سوريا. وعند الإصابة بهذا المرض قد لا تظهر أعراض واضحة على الأجزاء النباتية فوق سطح التربة أما في حالة الإصابة الشديدة فيكون المجموع الخضري افتح لوناً من السليم وقد تكون تموت الأشجار وأهم أعراض هذا المرض ظهور انتفاخات على الجذور وقد تكون على هذه الجذور انتفاخات مغزلية الشكل أو دائرية غير منتظمة تختلف في الحجم وقد يصل قطرها أحياناً إلى /2,5سم/ وقد يلاحظ أحياناً نمو جذور ثانوية من الانتفاخ النيماتودي. المكافحة: - زراعة الغراس السليمة والخالية من الإصابة. - استعمال أصول مقاومة للديدان الخيطية. - في حالة زراعة محاصيل أخرى بين الأشجار فيجب زراعة نباتات غير قابلة للإصابة بهذا المرض. المكافحة الكيميائية وتتم: أ- أما في حالة وجود إصابة في بساتين قائمة يتبع مايلي: 1- الحفر حول الجذور. 2- تحضير معلق من مبيد النيماتودا DBCP وذلك بإضافة ملعقة شاي من المبيد تركيز /70%/ أو ملعقتين تركيز/80%/ لكل أربعة لترات ماء. 3- يروى على الشجر باستعمال الرذاذ وذلك لمدة/15/د/ لمساعدة المبيد للانتشار داخل التربة. ب- في حالة إقامة بساتين جديدة: 1- يتم حفر جور الغراس. 2- يحضر معلق المبيد كما ذكر سابقاً. 3- تروى الجورة بمعلق المبيد بمعدل /2ل/م/. 4- تغرس وتملأ الجور بالتراب على ارتفاع يقل/15سم/ عن سطح الأرض ثم يروى ثانية بمعلق المبيد/1/2/ل/ لجورة محيطها حوالي /1م/ ثم تردم الجورة بالتراب