بسم الله الرحمن الرحيم
يارب الموضوع يكون عند حسن ظنكم ويفيد الجميع
وبحساب تكاليف إنشاء النظام التي تشمل تكاليف ثابتة تتمثل في إنشاء الحوض ووحدة الفلترة ووحدة الزراعة بدون تربة ومضخات رفع المياه وبلاور الهواء. وأخرى متغيرة وتشمل تكاليف زريعة الأسماك والعلف، وجد أنها تصل إلى 22 ألف جنيه مصري (حوالي 3860 دولارا) منها 15 ألف جنيه للتكلفة الثابتة و7 آلاف جنيه للمتغيرة.
أما عن الإنتاجية فيمكن إنتاج 2 طن من مساحة 100م2 خلال الدورة الواحدة وبالتالي يحقق العائد خلال الدورة من 13 إلى 14 ألف جنيه مصري على افتراض أن سعر أسماك البلطي يتراوح في الغالب بين 6.5 و7 جنيهات للكيلو، أي إن متوسط الربح خلال الدورة الواحدة إذا خصمنا التكاليف المتغيرة يتراوح بين 35 و 50%.
ومن فوائده
التي تجعله يفوق مزارع الأسماك العادية؛ فهو إلى جانب إعطائه إنتاجًا من الأسماك خالٍ من الملوثات فهو يوفر المياه؛ فلن تكون هناك حاجة إلى تغيير المياه بصفة يومية، كما تتم الاستفادة من مياه حوض الأسماك في ري المزروعات، أيضًا يوفر في كمية الأعلاف التي توضع للأسماك؛ لأن جزءًا من تغذية السمك يعتمد على ما تفرزه جذور النباتات. وأخيرًا فإنه يعطي خاصية تكثيف الاستزراع السمكي.
توفير المياه التي تهدرها المزارع العادية يومياً من أجل تغيير المياه التي أصبحت ملوثة بفضلات الأسماك؛ لأنه يقوم بتنقيتها بشكل طبيعي ودون الحاجة إلى تغيير المياه.. كما يتيح هذا النظام إنتاجا مكثفا من الأسماك يفوق المزارع العادية، فيمكن وفق هذا النظام استزراع الأسماك بمعدلات تكثيف تصل إلى 100سمكة / م2 وبالتالي تبلغ إنتاجية الحوض الذي مساحته 100م2 حوالي 2 طن أسماك خلال الدورة الواحدة، التي مدتها عن 6 إلى 7 أشهر أي إن إنتاجية الفدان تصل إلى 25 طنا خلال الدورة على أساس أن الفدان يسع 12 حوضاً.
وفي المقابل نرى أن الأنظمة التقليدية يكون معدلات تكثيفها 5 سمكات في المتر المربع وبالتالي يكون إجمالي إنتاج الفدان 4000م2 حوالي 4 أطنان خلال السنة؛ مع الأخذ في الاعتبار أنه يتم تغيير المياه في الحوض بنسبة 25% يومياً، وهذا يعني أن ألف متر مكعب مياه يتم إهدارها يومياً وإضافة 1000م3جديدة.
وقد كشف الباحث عن انولا تقتصر الفوائد عند هذا الحد بل ايضا
إنتاج سمك نظيف خال من الملوثات، وهي ميزة هامة جداً في تصدير السمك الذي غالباً ما يرفض من قبل دول الاتحاد الأوروبي لاحتوائه على نسب عالية من الملوثات.
ويطبق نفس الأمر على الخضراوات المنتجة بالنظام ذاته، حيث ستكون خالية من أي آثار للمبيدات أو الأسمدة الكيماوية. كل ما سبق من مزايا إلى جانب إتاحة النظام لسكان المناطق الصحراوية، إلى جانب استخدامهم لبعض من إنتاجه في التغذية، خاصة أنهم لا يعتمدون في غذائهم على بروتين السمك لبعدهم عن مناطق إنتاجه وارتفاع أسعاره في الأسواق القريبة
مواضيع مشابهة: