عملية الري بلا مضخات توفر الكثير من الوقود أو الكهرباء لكنها قد تكون مكلفه لاتقدر عليها الا الحكومات أو الشركات التي يتوفر لديها التمويل.البابليون استعملوا هذه الطريقه لرفع الماء الى جنائن بابل المعلقه حتى صارت من عجائب الدنيا السبع فقد كان عجيبا أن يصعد الماء الى قمة تل كبير ثم ينزل ليروي الأشجار على سفح التل ..العباسيون استعملوا نفس الطريقه لبناء النافورات فهل سألنا كيف وهم لم يكونوا يعرفون المضخات؟؟
من الطبيعي أن الأنهار تنحدر بزوايا مختلفه نحو مجرى الماء أي كلما توجهنا عكس التيار كانت الأرض أكثر ارتفاعا فلو استعملنا انبوبا ياخذ الماء من مسافه معينه الى النقطه مطلوب رفع الماء اليها قد تبعد عن الماخذ كيلومترات محدده وحسب المستوى فأن الماء سيجري تلقائيا (بواسطة الأنبوب)من نقطة المأخذ الى الأرض المراد ريها.
البابليون استعملوا أنابيب من الفخار أوصلوها ببعضها وأخذوا الماء من أعلى النهر ربما بمسافة ثلاثون كيلومترا حيث مستوى النهر بمستوى قمة التل فقد استعملوا نظرية أرخميدس (الماء يأخذ مستواه) بما يسمى الأواني المستطرقه وكذلك فعل العباسيون لعمل النافورات في قصورهم.وهكذا نستثمر أنبوب بقطر معين حسب الحاحه لرفع الماء الى الأرض التي هي أعلى من مستوى النهر لعشرات السنين بلا مضخات بتكاليفها وأعطالها
ممكن معرفة طول المسافه بواسطة معرفة ارتفاع نقطة المأخذ عن مستوى سطح البحر لتكون مساويه للنقطه المراد زراعتها بوسائل بسيطه لاتصعب على أحد
مواضيع مشابهة: