يطلق على نباتات الزينة عدة اسماء في اللغة العربية حيث تعرف باسم نباتات داخلية - نباتات البيوت الخضراء - نباتات الظل - و النباتات الورقية - النباتات المزهرة - الابصال - الشجيرات ..............
و قد عني العرب فيها منذ القديم فكان لا يخلو بيت منها و يعود تاريخ نباتات الزينة الى حوالي خمسة الالاف سنة عندما ابتكر الصينيون الحدائق المنزلية المغلقة كما احرز الاغريق و الرومان نجاحات رائعة في هذا المضمار .
تأتي قيمة هذه النباتات من اغنائها للبيئة بشكل عام سواء في الحدائق او في المنزل و ادخال عنصر التغيير و التجديد المستمر عليه و العلاقة اليومية البسيطة الخالية من التعقيد بين الانسان و النبات
نباتات الزينة محببة للانسان و منتشرة عالميا و تحظى بمكانة رفيعة في اعمال الزينة و الديكور في الحدائق العامة - الخاصة - الفنادق - المشاريع السياحية المنتزهات - الشوراع - الارصفة ...........
فنباتات الزينة هي النباتات التي تستعمل في رسم الحدائق و اظهارها على الطبيعة سواء اكان ذلك لحسن شكلها او لجمال ازهارها او زكاء اريجها و هي تلك النباتات التي تزين مداخل البيوت و البلكونات و الغرف نفسها هي تلك النباتات التي تقسم الحديقة الى اجزاء مختلفة و هي التي تفصل بين اجزاء الشارع الواحد و تحمي المارة من شدة الحر في الصيف و تعمل على تحسين البيئة بشكل عام
ان اشكال هذه النباتات و موعد ازهارها و موعد و طرق تكاثرها و لون ازهارها و موقعها في التصميم و طريقة العناية بها في النتسيق و خاصية كل نبات من الاهمية في احداث طرق حديثة في بقائها و اكثارها بشكل جيد و استنباط اصناف او هجن منها جديدة تلائم حركة التطور العمراني المتسارعة حيث وجد ان هناك علاقة طردية بين تخطيط المدن و رقي الفن المعماري و مساحة الحدائق المصممة فيها و المزينة بأحواض الزهور و الاشجار و الشجيرات التزينية ذات الازهار المتعددة الالوان و المتعددة الاشكال خاصة اذا جملت بالنباتات القابلة للقص و التشكيل و التي هي بحد ذاته علم يعرف باسم المنحوتات النباتية .
ان الاهتمام بنباتات الزينة لم يقتصر فقط على قيمتها التزينية فقط بل اصبحت ذات قيمة اقتصادية خاصة مجموعة النباتات التزينية الطبية و نباتات ازهار القطف و النباتات العطرية التي اقيمت عليها الصناعات الحديثة لاستخلاص انواع العطور .
اللهم اغفر لي و لوالدي و ارحمهما كما ربياني صغيرا