زهرة الشمس او دوار الشمس
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: زهرة الشمس او دوار الشمس

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السودان
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    48
    المشاركات
    86

    زهرة الشمس او دوار الشمس


    محصول زهرة الشمس

    مقدمة :
    أصبح محصول زهرة الشمس من أهم المحاصيل الزيتية الحولية الهامة وذلك بعد التطور والتحسين الوراثى الذى حدث فى إنتاجيته ونسبة محتوى بذوره من الزيت (رفع نسبة الزيت) و فى تأقلمه وملائمته.
    تحتوى البذور على 39-49% زيت جيد صالح للأكل ذى لون أصفر فاتح ، وقد تصل نسبة الزيت فى بعض الأصناف المحسنة إلى أكثر من 50% .
    ­يحتوي زيت زهرة الشمس علي الأحماض الدهنية الأساسية اللازمة لنمو الجسم ووظائفه و معظمها دهون غير مشبعة تعمل علي تخفيض الكولسترول بالدم..
    ­اضافة الى ذلك تحتوى بذور زهرة الشمس على حوالى 30% بروتين قابل للهضم بنسبة تزيد عن 90% ، وعند تقشيرها تبلغ نسبة البروتين نحو 40% ،
    وتتوقف قيمته الغذائية على كفاءة إزالة القشرة وإستخلاص الزيت إذ أن زيادة نسبة القشرة تقلل من قيمة الكسب كعلف للحيوانات .يمكن طحن الرؤوس الجافة (بعد فصل البذور) وإستخدامها فى علائق الحيوانات.
    ­الظروف البيئية الملائمة
    تعتبر الظروف المناخية و انواع التربة فى السودان مناسبة لإنتاج زهرة الشمس خاصة فى السهول الطينية الوسطى فيمكن زراعته تحت ظروف الأمطار فى مناطق الدمازين والقضارف والرنك كما يمكن زراعته بالرى والرى التكميلى فى المشاريع المروية صيفا وشتاءا .
    يتطلب محصول زهرة الشمس طقسا دافئا نسبيا لا سيما فى طور تكوين البذور يعطى أفضل إنتاجية عندما تتراوح درجة الحرارة ما بين 20o م و 30oم ،
    وتؤثر درجة الحرارة على كمية الزيت وخصائصه فإرتفاع درجة الحرارة يؤدى الى إنخفاض نسبة الزيت وإلى إنخفاض محتواه من حامض اللينوليك وإرتفاع محتواه من حامض الأوليك.
    اما احتياحاته المائية تعادل مايقارب ضعف إحتياجات الذرة الرفيعة أى حوالى 500 مم أو أكثر . وتعتبر منطقة السهول الطينية الوسطى بالسودان صالحة لزراعة هذا المحصول خاصة الأجزاء التى تتراوح فيها كمية الأمطار بين 500 و800 مم .

    مواضيع مشابهة:

  2.    روابط المنتدى



  3. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السودان
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    48
    المشاركات
    86

    زهرة الشمس (2)


    الأصنــــاف (زهرة الشمس) (Varieties) :
    توجد أصناف كثيرة من زهرة الشمس مزروعة فى العالم تختلف فى صفات البذرة ونسبة الزيت وطول النبات وطول الفترة نموها
    الأصناف الهجينة (Hybrid varieties) أفضل من الأصناف مفتوحة التلقيح) لأنها :
    ذات توافق ذاتى عالى وبالتالى لا تتطلب وجود حشرات ملقحة لكى تنتج بذورا.و بالتالى انخفاض نسبة البذور الفارغة
    أعلى إنتاجية (100-200 %) من الأصناف غير الهجينة.
    ذات نباتات قصيرة متساوية فى الطول والنضج و مواصفات البذور .
    يمكن حصادها اليا فى وقت واحد لتجانس النضج و الطول
    لقد تم إجازة عدد من الهجن في الفترة الأخيرة ويمكن الحصول عليها من مصادرها و هي الشركات المنتجة لها . و من هذه الهجن Hysun 33 ـJwalamukhi Pan 7392 Pan 7355
    وتعتمد إنتاجية أى صنف على ثلاثة مكونات هى :
    ­عدد الأقراص فى وحدة المساحة .
    ­عدد البذور فى القرص الواحد
    ­معدل وزن عدد معين من البذور (100 بذرة مثلا)

    العمـليات الفلاحـية :
    العمليات الزراعية قبل الزراعة :
    أولاً : تحضـير الأرض :
    وهى تجهيز الأرض لجعلها بيئة صالحة للإنبات وتاسيس المحصول وتهدف الى الآتــي :
    إعداد مهد جيد ملائم للإنبات وسهولة انتشار الجذور والجودة تعنى أن يكون مفككاً وهشاً خالياً من الكتل والحشائش وبقايا المحصول السابق.
    الحــرث:
    لتتم عملية الحرث لابد أن تكون نسبة الرطوبة فى الأرض مناسبة بعد هطول 100 ملم من الأمطار عادة ما تكون كافية لقفل الشقوق وبالتالي البدء فى عمليات الحرث.
    فى مناطق الزراعة الآلية المطرية يعتمد تحضير الأرض على المحراث القرصي العريض (Wide Level disc) لإثارة الأرض وإزالة الحشائش مع بداية فصل الخريف ويمكن أن تكرر هذه العملية قبل الزراعة .
    الحرث الصيفى عقب حصاد السمسم أو عقب المحاصيل المبكرة النضج باستعمال الدسك العريض أو الدسك هرو يساعد فى البداية المبكرة للزراعة
    فى بعض الأراضي الصماء يتطلب الأمر استخدام محاريث الدسك هرو أو المحاريث الحفارة لتكسير الطبقة الصماء على عمق 25 30 سم.


  4. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السودان
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    48
    المشاركات
    86

    تاريخ زراعة زهرة الشمس (3)


    ثانياً : تاريخ الزراعة (زهرة الشمس) :
    أكدت نتائج البحوث المختلفة أن الموعد الأمثل بصفة عامة فى الأراضي الطينية لزراعة أهم المحاصيل هو بعد هطول نحو مائة مليمتر أو هطول كمية كافية لانسداد الشقوق و نمو الحشائش بصورة تمكن من مكافحتها بالصورة المثلى قبل الزراعة وهذا يحدث فى أوائل شهر يوليو فى معظم المناطق . قد يحدث ذلك فى منتصف يونيو فى الأطراف الجنوبية لحزام الزراعة الآلية أو بعدها فى الأطراف الشمالية بخمسة عشر يوماً .
    كل الدراسات تؤكد اهمية البداية المبكرة للزراعة والتى تبدأ عادة فى منتصف يونيو الى منتصف يوليو. وعليه يجب زراعة الأصناف او الهجن الخفيفة المبكرة النضج فى المناطق الاقل مطرا من المناطق الجنوبية فى ولايتى النيل الازرق و القضارف .
    و الامر الهام الذى يحدد التاريخ الامثل للزراعة هو تلبية احتياجات النبات خاصة الرطوبة طيلة فترة حياته بالصورة التى تحقق اكبر عائد منه وقد دلت نتائج الأبحاث أن النبات يستهلك
    23% من إحتياجاته للماء فى الفترة من الإنبات حتى تشكل النورة الزهرية
    60% من هذه الإحتياجات فى الفترة من تشكل النورات وحتى الإزهار و
    17% فى الفترة من الإزهار وحتى الحصاد ،
    مما يدل على أن الفترة من تشكل النورة وحتى الإزهار هى الفترة الحرجة فى حياة النبات لأنه يحتاج فيها إلى أكبر كمية من الرطوبة مما يستوجب وضع مفكرة او جدول زمنى لمراحل نموه المختلفة بحث ان تتوافق احتياجاته مع الظروف المناخية المثلى خاصة مرحلة الازهار وتكوين و ملء البذور.
    ثالثاً : طـرق الزراعـة : هنــاك عـدة طـرق للزراعـة وتشـمل :
    · طريقة النثر (التشتيت):
    وهى عملية نثر التقاوي باليد أو الآلة ولكن على غير انتظام . يستخدم الدسك العريض لزراعة كل المحاصيل بالقطاع المطرى بدون خراطيش وهذا يؤدى الى وضع البذور على أعماق متفاوتة وبدون انتظام وبالتالي فإن الكثافة النباتية تكون دون الموصى بها أو أكثر من الموصى به فى معظم الأحيان.
    لذلك يوصى باستخدام الدسك العريض بخراطيش حيث يمكن الزراعة فى أشوار ولكن هناك بعض المشاكل التى تواجه هذه الطريقة متمثلة فى قفل الخراطيش وعدم التحكم فى وضع الخطوط بصورة منتظمة بجانب عدم انتظام توزيع البذور مما يستوجب متابعة و مرقبة عملية الزراعة باستمرار .
    · طريقة التسطير :
    وهى وضع التقاوي على أرض منبسطة فى سطور متوازية على أبعاد متساوية . تم استخدام آلة الزراعة العازقة بمركز سمسم للزراعة المطرية وهى آلة لها المقدرة على الزراعة والعزق و توزيع جيد للبذور فى عملية واحدة و قد تم اختبارها بالمركز لمدة ثلاثة سنوات حيث أعطت نتائج افضل من الدسك العريض فى عملية التوزيع و الانبات لكل المحاصيل التى زرعت بما فيها زهرة الشمس .
    ومن ميزاتها كذلك وحدة ضغط البذور داخل التربة مما يساعد على سهولة و سرعة الإنبات بصورة متجانسة فى التوزيع و الانبات مما يؤدى الى حقل متجانس فى الطول ومواعيد الازهار و النضج . تحتاج هذه الآلة الى قوة ساحبه اكبر من 75 حصان للتمكين من إنجاز الزراعة فى وقت وجيز .
    · طريقة الزراعة فى حفر :
    وهذه الطريقة تتبع فى الزراعة التقليدية باستخدام السلوكة أو الجراية أو الطورية للمساحات الصغيرة . وتتطلب هذه الطريقة خبرة ودراية للتحكم فى المسافات بين الحفر وبين السطور و التحكم فى وضع الكمية المناسبة من التقاوي .

    رابعاً : الكثافة النباتيـة :
    تعتبر الكثافة النباتية المثلى المحدد الاساسى للانتاجية المستهدفة و ذلك لان طبيعة النبات خاصة عدم التفريع مع وجود قرص واحد فى النبات تقلل من فرصة التعويض فى حالة نقص الكثافة عن الحد الامثل خلافا للمحاصيل الحقلية الاخرى المتفرعة
    فى الحد الامثل للكثافة النباتية فان نبات زهرة الشمس له المقدرة على انتاج نفس المقدار من الانتاج عند مستويات مخلفة من الكثافة النباتية وذلك من خلال التحكم فى حجم القرص , عدد البذور للنبات , حجم البذور , و نسبة الزيت
    يمكن الزراعة على ثلاثة مستويات من المسافات بين الخطوط هى 60 , 80 و 100 سم فى القطاعين المروى و المطرى مع تحديد المسافة بين النباتات ب 30 سم فى حالة القطاع المروى و 45 سم فى حالة القطاع المطرى


  5. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السودان
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    48
    المشاركات
    86

    المسافات بين الخطوط و بين النباتات (زهرة الشمس )3


    المسافات بين الخطوط و بين النباتات و الكثافة النباتية لكل قطاع
    القطاع المروى
    القطاع المطرى
    المسافات بالسنتمترات
    عدد النباتات (الف / فدان)
    المسافات بالسنتمترات
    عدد النباتات (الف / فدان)
    المسافات 60 x 30
    23.3
    المسافات 60 x 45
    15.5
    المسافات 80 x 30
    17.5
    المسافات 80 x 45
    11.7
    المسافات 100 x 30
    14.0
    المسافات 100 x 45
    9.3
    معدل التقاوى :
    اهم عوامل تحديد كميات التقاوى التى تحقق الكثافة النباتية المثلى هى:
    عدد البذور بالتقريب فى الكيلوجرام حسب درجات حجم البذور صغير , متوسط وكبير
    نسبة انبات البذور(%) وهى مدرجة بالرقعة ايضا او يمكن تحديدها معمليا
    نسبة تاسيس المحصول الحقلية(%) و التى تعتمد على عدد من العوامل خاصة بتحضير الحقل اى مهد البذرة – الرطوبة المتاحة الافات و الالة المستعملة للزراعة
    وتبعا للظروف المناخية و الكثافة النباتية المستهدفة فى القطاع المروى و القطاع المطرى نجد ان معدل التقاوى يتراوح بين 1.6- 2.6 كجم / فدان للقطاع المروى و بين 1.0 – 1.7 كجم / فدان للمطرى
    فتحة الغربال
    الحجم
    عدد البذور / كيلوجرام( الف)
    7/8
    بذور صغيرة
    15- 22
    8/10
    بذور متوسطة
    12- 16
    10 / 14
    بذور كبيرة
    10- 14

    ب) العمليات الزراعية بعد الزراعة :
    مقاومة الحشائش :
    يجب التوفيق بين الزراعة المبكرة والمقاومة الجيدة للحشائش التى تتمثل فى :
    استعمال المبيدات الكيميائية
    الحش الآلي الذى يتطلب الزراعة فى صفوف منتظمة
    أتباع دورة زراعية تكسر من حدة انتشار الحشائش و نوعيتها
    حراثة مساحات البور بعد نمو الحشائش ولكن قبل أن تنتج هذه الحشائش بذورا ( البور المخدوم )
    محصول زهرة الشمس من المحاصيل السريعة النمو و لها المقدرة على تغطية الحشائش الا انه وجد ان طور البادرات من الاطوار الحساسة للحشائش ويحتاج الى كديبين حتى نضمن نموا سريعا يعمل على تغطية الحشائش فيما بعد
    هنالك عدة خيارات لمكافحة الحشائش أما باستخدام المبيدات أو يدوياً أو آلياً .
    من مبيدات الحشائش الموصى بها :
    رونستار بمعدل 0.6 لتر للفدان.
    استومب بمعدل 1.6 لتر للفدان.
    ديول بمعدل 1.4 لتر للفدان.
    تضاف مبيدات الحشائش بعد تحضير الأرض وقبل الزراعة .
    وبعد 4 6 أسابيع ربما يحتاج المحصول الى حش يدوي لإزالة الحشائش التى لم تكافح بالمبيد.
    بالنسبة للمكافحة اليدوية فيتم إزالة الحشائش بعد حوالي 3 4 أسابيع من الزراعة. وتعاد عملية الكديب بعد 6 8 أسابيع حسب نوع وكثافة الحشائش الموجودة.
    أما فى حالة المكافحة الميكنيكية فتستخدم الآلة العازقة بعد ضبط وحدات العزيق لإزالة الحشائش بين الأشوار وهذه العملية تتطلب زراعة المحصول على مسافات محددة تمكن العازقة المحمولة على الجرار من تنفيذ عمليات العزيق دون التأثير على المحصول وهذه العملية قد تحتاج الى تدخل يدوي للتخلص من الحشائش الموجودة على الأشوار وذلك حسب كثافة ونوعية الحشائش
    وجد ان تكامل الثلاثة عمليات قد حقق اكبر عائد مقارنا بالاعتماد على عملية واحدة و ان العامل المحدد هو ظروف الحقل و كثافة و نوعية الحشائش و التكاليف المادية و العائد المتوقع.
    الري :
    يحتاج المحصول إلى 6-7 ريات بمعدل رية كل 10-14يوم حسب حاجة المحصول مع مراعاة عدم تعرض المحصول للغرق


  6. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السودان
    المهنة
    مهندس زراعي
    الجنس
    ذكر
    العمر
    48
    المشاركات
    86

    زهرة الشمس (4) التسميد


    التسميد
    تاكد الدرسات التى أجريت على أن زهرة الشمس محصول مجهد للتربة لإستهلاكه لكميات كبيرة من المواد الغذائية ،
    فبعض الدراسات يشير إلى إستجابته للنيتروجين فقط وبعضها يشير الى إستجابته للفوسفور والبوتاسيوم .
    كتوصية عامة ، فإن المحصول يحتاج الى الكميات نفسها التى يحتاجها القطن والذرة الشامية (إذا زرعا فى التربة نفسها) بإستثناء النيتروجين الذى يجب أن تكون كميته هى نصف الكمية المضافة لأى منهما .
    أنسب موعد لإضافة السماد وهي مرحلة التحول إلى النمو الزهري والثمري
    أما طريقة إضافة السماد فهي مرهونة بالصفات الكيميائية للتربة، ورطوبة التربة و يتوقف مقدار السماد المستعمل لأى محصول على خصوبة التربة وعلى طبيعة المحصول السابق
    أوضحت التجارب أن استجابة المحصول ا للتسميد بالنيتروجين فى حالة الزراعة المطرية ضعيفة جداً قد لا تتعدى الـ 5 % إن وجدت و قد أظهرت الدراسات ايضا وجود اثر سلبي عند إضافة السماد فى المناطق شحيحة الأمطار لعدم توزيع هطول الأمطار بصورة منتظمة إلى نهاية الموسم .
    أما في حالة الري فقد أوضحت التجارب أن هنالك استجابة قد تصل إلي 40 % مع وجود تفاوت بين فى الاستجابة للتسميد مما يؤكد ضرورة توفير الرطوبة الكافية خلال الموسم للاستفادة من السمادد.
    لذا فان التوصيات المقترحة لتسميد زهرة الشمس فى القطاع المروي بإضافة جرعة الى جرعتين من السماد الأذوتي و الا تزيد الجرعة عن 18 كجم نتروجين للفدان فى القطاع المطرى نسبة لمخاطر الإنتاج بسبب تذبذب الأمطار.
    الآفات وأمراض (Pests and Diseases) :
    زهرة الشمس ، عموما ، خالية نسبيا من الآفات والأمراض تحت ظروف السودان
    أحيانا يحدث ضرر من الطيور ودودة اللوز الأمريكية (Heliothis armigera)) والنطاط (Grasshopper) ،
    ومن بين الأمراض التى سجلت على زهرة الشمس :
    مرض الذبول (Damping-off) والبياض الدقيقى (Puccinia helianthi) والصدأ وتورق الأزهار (Phyllody) وتبقع الأوراق (Alternaria leaf spot) الذى يسببه Alternaria helianthi والمرض الفطرى تعفن الساق الذى يسببه Sceleratinum bataticola (M.Phaseolii
    الحصاد
    يحين موعد حصاد زهرة الشمس عندما تصفر السيقان والأوراق ، وتجف الأوراق السفلية وتبدأ فى التساقط ، ويتحول لون ظهر القرص الى اللون الأصفر المائل للبنى وينحنى للأسفل ، ويتحول لون القنابات الى اللون البنى وتذبل وتجف الأزهار الشعاعية ، وتتساقط نسبة كبيرة من الأزهار القرصية ، وتصبح البذور جاهزة للإنفراط
    الحصاد المبكر أى قبل النضج يؤدى إلى إنخفاض الإنتاجية ونسبة الزيت ، وتأخير الحصاد يؤدى إلى تساقط النبات مما يؤدى إلى إنخفاض الإنتاجية ونسبة الزيت ، وتأخير الحصاد يؤدى إلى تساقط جزء من البذور وإلتقاط جزء آخر بواسطة الطيور.
    الهجن متوسطة الطول والقصيرة وذات النضج المنتظم يتم حصادها آليا بواسطة الحاصدة المركبة (الكومباين Combine) ويفضل أن تجرى هذه العملية فى الصباح الباكر حيث تكون نسبة الرطوبة فى البذور أكثر من 12% خوفا من إنفراط البذور.
    من ضمن مشاكل حصاد الأصناف مفتوحة التلقيح (غير الهجينة) نموها ونضجها غير المنتظم مما يستدعى قطع الأقراص فى الحقل الواحد أكثرمن مرة . كماأن النضج المتفاوت يؤدى إلى تشتت البذور وتعرضها لمهاجمة الطيور لفترة أطول خاصة فى الحقول المعزولة . هذا ويراعى عند خزن البذور ألا تزيد درجة رطوبتها عن 9% حتى لا تتعفن وتفقد حيويتها
    الدورة الزراعية :
    اوضحت الدراسات الاقتصادية و الفلاحية ضرورة ادخال محصول زهرة الشمس فى الدورة الزراعية لمعالجة التشوهات التى حدثت بها و لايجاد بدائل للذرة الرفيعة بسبب انتشار البودا وتذبذب انتاجية و اسعار الذرة
    وعموما تعتبر منطقة السهول الطينية الوسطى بالسودان صالحة لزراعة هذا المحصول خاصة الأجزاء التى تتراوح فيها كمية الأمطار بين 500 و800 مم .
    و من خصائص هذا المحصول الفلاحية سهول ادارته و يمكن الاستفادة من المدخلات المتاحة للمحاصيل الاخرى الداخلة فى الدورة الزراعية و انه يمكن ميكنة انتاجه من الزراعة و حتى الاحصاد
    و كغيره من المحاصيل الحقلية فان محصول زهرة الشمس يستجيب لاى تحسين فى العمليات الفلاحية و التى على راسها وضعه فى الدورة الزراعية خاصة تعاقبه فى الدورة فدلت الأبحاث فى جهات متعددة من العالم على أنه يجب عدم زراعة زهرة الشمس فى قطعة الأرض نفسها إلا بعد مضى 4-5 أعوام لانه من المحاصيل المجهدة للتربة لإمتصاصه كميات كبيرة من المواد الغذائية و الرطوبة كما أنه يتعرض للإصابة بعدة أمراض و حشرات إذا توالت زراعته فى قطعة واحدة من الأرض . ولذلك وينصح بعدم زراعته فى دورة قصيرة مع محاصيل قابلة للإصابة بمرض التعفن (Charcoal rot) ،
    الإزهار والنضج :
    يبدأ الإزهار بعد حوالي 40 يوماً من الرية الأولى ويبلغ النضج بعد 90-120يوماً من تاريخ الرية الأولى،وتتمثل علامة النضج في تحول خلفية القرص إلى اللون الأصفر وتحول أوراق القرص الخلفية إلى اللون البني.
    الحصاد:
    عند النضج تقطع الأقراص بعناية وتجمع في أكوام لتجف ومن ثم تجمع استعداداً للدق بالحاصدات.
    الإنتاجية:
    تتراوح إنتاجية الفدان من أصناف الهجين ما بين 800-1200كيلو جرام للفدان .وقد بلغت إنتاجية بعض المزارعين في تفتيش السليمى عن الموسم 93/94م اكثر من طن للفدان.


  7. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    State of Kuwait <3
    المهنة
    مدمن زراعة :)
    الجنس
    ذكر
    العمر
    27
    المشاركات
    959

    يسلموووووو
    معلومات روعة
    اخوكم : ahmed q8