فى رحاب الميدان ...
سألنى صديقى العزيز أستاذنا / جمال أمين متعجباً ( أنت فين ....؟؟؟؟ )
هكذا كان سؤاله ...
لما اعتكافك ؟؟؟؟
لما لا تشارك ببضع الكلمات فى الحديث عن الثورة ...
وبالختام طالبنى بتحمل قسوة كلماته لأنها خارجة من قلب محب ...
وهنا أقول ....
يا صديقى منذ متى كان عتاب المحب قسوة ؟؟؟؟
ومنذ متى يضيق العاقل بقولة صدق ...؟؟؟؟
جمال بك ...
اعترف اليك ...
كل كلامك حق
فانا لم اكتب كلمة عن تلك الملحمة ولم اتفاعل معكم فى تلك الايام الطاهرة
لكن مايشفع لى
ان اسباب غيابى كانت اسمى كثيرا واثمن من كل كلمات الدنيا
فأنا يا صديقى منذ الجمعة الموافق الثامن والعشرون من يناير كنت بصحبة شرفاء من هذا الوطن
فى رحلة امتدت ستة عشر يوما حتى أتى أمر الله فى الجمعة الموافق الحادى عشر من فبراير
نعم يا طيب القلب كانت رحلة ....
رحلة البحث عن مصر
وبخضم الرحلة رايت الكثير من الاحداث وقابلت العديد من اشراف تلك الامة
ملأ الدمع عينى كثيرا ....
وارتسمت على وجهى ابتسامات ..
غضبت ....
فرحت ...
بكيت ...
غنيت ....
كل تلك اللحظات كان قاسمها المشترك انى تقاسمتها مع اطهر واشرف من رأت عينى ..
تقاسمتها مع بنى وطنى ...
تقاسمتها مع علاء عامل البناء
تقاسمتها مع الدكتور ممدوح حمزة الاستشارى العظيم
تقاسمتها مع مع الجليل د/ محمد سليم العوا
تقاسمتها مع / عم جورج اسحاق
تقاسمتها مع العديد والعديد
تقاسمنا البسمة تماما كما تقاسمنا اوقات المحنة
الى ان من الله علينا وتقاسمنا لحظات النصر
كل ذلك تقاسمناه فى رحاب الميدان ...
ميدان الشهداء ( التحرير سابقاً )
وفى الميدان حكايات عدة
يشرفنى كثيرا ان نتقاسمها سويا
بعون الله سأتقاسم معكم
( ايامٌ فى رحاب الميدان )
على اجزاء ...
وان كنت اعتقد ان الاف الاجزاء لن تكفى لقص ما رأيت
مرة اخرى استسمحك يا صديقى عذرا على غيابى
لكنها رائعة الحسن ....
نادت وكان حتما علينا تلبية النداء ....
استودعكم الله
والى اللقاء مع الجزء الاول ( البداية )
مواضيع مشابهة: