السلام عليكم
قال الله تعالى:
وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِراً نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبّاً مُّتَرَاكِباً وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ{99}
صدق الله العظيم الأنعام آية (99 )
تتحدث الآية السابقة بشكل جميل ومعجز عن كيفية إنبات النبات إبتداء من سقوط الأمطار وحتى نموها وكيف أصبحت جنّات ذات ثمار يانعة وفي بضع كلمات لتدل على بديع كلام الخالق جلّ في علاه .
وما كان يثير تركيزي في دراسة وتأمل كلام الله – جلّ جلاله _ هو نهاية الآيات مثل " حكيم عليم " وسميع بصير " و " عزيز حكيم " كما يهمني أيضا فيها التقديم والتأخير لغرض الفهم الصحيح لكلام الله عز وجل، كما ويفيد هذا في الحفظ، وميزة الآية السابقة هو اختتامها ب : (( إنَّ في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون )) أي أن في هذا دلائل وبراهين قوية للمؤمنين فما علاقة هذا بالإيمان ؟
لا شك أن هناك سرّاً تحتويه هذه الآية !
لمعرفة هذا السر والجواب
رجاء الدخول فورا لهذا
مواضيع مشابهة: