ثالثا : الري
تختلف عدد الريات حسب نوع التربة و الصنف المنزرع و الظروف الجوية.
و يجب مراعاة النقاط التالية عند ري البرسيم :
1.يحتاج البرسيم عادة إلي الري مرتين بين كل حشتين الأولى بعد الحش بحوالي أسبوعو الثانية قبل الحشة التالية بنحو 8 - 10 أيام.
2.يروى البرسيم الذي يترك لاخذ التقاوي مرتين أيضا الأولى بعد آخر حشة و الأخرىبعدها بحوالي 15 يوما لكي يتم نضجها تماما.
3.منع ري البرسيم بعد 10 مايو تنفيذا للقانون منعا لانتشار دودة ورق القطن منحقول البرسيم إلي حقول القطن.
حش البرسيم
للحصول على أعلى محصول يفضل الحش عندما يصل ارتفاع النبات 40 - 50 سم للنباتاتكما أن حش البرسيم على ارتفاع 5 - 7 سم من سطح الأرض يعطى اكبر عدد من الفروع فيالنباتات مع ملاحظة أن الحش الجائر يقلل المحصول الخضري بمقدار 7 - 8 طن أثناء موسمالنمو.
التغذية على البرسيم
يجب التدرج في تغذية الحيوانات على البرسيم عند الانتقال من العليقة الصيفيةالجافة و ذلك منعا من إصابتها باضطرابات هضمية لذلك يعطى الحيوان خليط من التبن والبرسيم مع خفض التبن تدريجيا و خاصة عند التغذية على الحشة الأولى.
حفظ البرسيم
يمكن حفظ البرسيم على هيئة دريس و هو البرسيم المجفف لتتغذى عليه الحيوانات خلالشهور السنة الباقية. و يتم صنع الدريس عادة من البرسيم المسقاوى ابتداء من الحشةالثانية حيث يكون الجو ملائما و تقل الأمطار و تكون نسبة الرطوبة منخفضة في نباتاتالبرسيم و من أهم صفات الدريس الجيد أن يكون لونه اخضر و رائحته مقبولة و غيرمتعفنة.
إنتاج تقاوي البرسيم المسقاوى :
يمكن إنتاج التقاوي من زراعات البرسيم المستديم سواء من المساحات الصغيرة أوالكبيرة و ذلك بترك نباتاته دون حش من أوائل إبريل و يتميز البرسيم المصري بوجودظاهرة عدم التوافق الذاتي بدرجات متفاوتة في جميع الأصناف لذلك يتم التلقيح الخلطيفي البرسيم بواسطة الحشرات و أهم هذه الحشرات نحل العسل الذي يعتبر الملقح الرئيسيللبرسيم و تصل نسبة التلقيح الناتجة من النحل حوالي 90 % و لذلك يجب توفير خلايانحل العسل لضمان الحصول على إنتاج وفير من البذور
المحصول
يتكون محصول البرسيم المصري من محصول العلف الأخضر و محصول الدريس و البذرة والتبن و تتأثر كمية الإنتاج من العلف الأخضر بعدة عوامل أهمها ميعاد الزراعة والصنف المنزرع و عمر الحشة الأولى و الفترة الزمنية بين الحشات المختلفة.
البرسيم الفحل :
يعطى حشة واحدة وزنها 15 - 20 طن و تكون بعد 5, 2 - 3 شهر من الزراعة كما تعطى 3 - 4 طن دريس.
البرسيم المسقاوى :
§ يعطى 5 - 6 حشة حسب الصنف المنزرع ووزن كل منها حوالي 7 - 10 طن/فدان.
§ محصول الدريس يؤخذ من الحشة الثانية و ما بعده و يبلغ 75, 0 - 1 طن للفدان.
§ محصول البذور من 5, 1 - 5, 2 إردب للفدان (وزن الإردب 157 كجم).
§ محصول التبن من 3 - 4 حمل للفدان (وزن الحمل 250 كجم).
الحشائش :
تنتشر في حقول البرسيم الكثير من الحشائش و هي :
§ حشائش متطفلة مثل الحامول.
§ حشائش حولية شتوية أهمها : الكبر - الحندقوق - الجعضيض - الحميض - السريس - النفل المر.
§ و تكافح الحشائش باستخدام تقاوي نظيفة و عدم اخذ تقاوي من حقول مصابة بالحامولو حش نباتاتها قبل تكوين البذور و حرقها بعيدا عن الحقل.
الآفات و الأمراض
الحشرات
أهم الحشرات التي تصيب البرسيم هي دودة ورق القطن و في حالة الإصابات الشديدةخاصة البرسيم المبكر في شهر أكتوبر قد يؤدى الأمر لاعادة الزراعة. و تقاوم دودة ورقالقطن في البرسيم حديث الإنبات باستخدام لانيت 90 % S P بمعدل 300 جم/فدان مع 200لتر ماء بالرشاشة أو 400 لتر ماء بالموتور أو ايكوتيك بيو 10 % W P بمعدل 300جم/فدان أو دايبل 2 اكس 4, 6 % WP بمعدل 200 جم/فدان.
مخلوط البرسيم مع الراى جراس
يمكن خلط بذور البرسيم مع بذور الراى جراس و ذلك من اجل الحصول على عدة مزايا و هي :
1.زيادة كمية محصول العلف الناتج من الخليط (البقولي + النجيلي) عن الناتج من أيمنهما على حده في حدود 20 - 25 %.
2.الحصول على نوعية من العلف اكثر توازنا في القيمة الغذائية للمخلوط البقولى معالنجيلي حيث أن البقولي اكثر احتواءا من البروتين و الكالسيوم بينما النجيلي يتفوقفي إمداد الحيوان بالطاقة و يحتوى على نسب عالية من الفوسفور.
3.استساغة الحيوانات للأعلاف الخليطة عن المنفردة - كما أن وجود الأعلاف النجيليةمع البقولية يؤدى إلي تقليل اثر البقولية في حدوث النفاخ لان النجيليات تزيد المادةالجافة و تقلل من مواد التخمر في العلف.
4.تقليل الأثر الضار الناتج عند انخفاض درجة الحرارة أثناء فصل الشتاء علىالبقوليات عند زراعتها منفردة.
5.مقاومة الحشائش حيث أن زراعة المخاليط لا تترك مساحات خالية لتشغلها الحشائش.