استخدام المكعبات في تسمين الخراف:
تم استخدام مكعبات الأعلاف في التسمين خلال الآونة الأخيرة وهي عبارة عن خلطات علفية متزنة مخلوطة ومضغوطة بشكل مكعبات مضلعة أو أسطوانية وقد تم إنتاج نوعين من هذه المكعبات لتغذية الأغنام السرحية والأبقار الحلوب.
والمكعبات العلفية نوعان:
أ-مكعبات تحتوي على أعلاف مركزة فقط كالحبوب والأكساب والأملاح والفيتامينات وعند استخدامها يجب إضافة المواد المالئة للعليقة.
ب- مكعبات تحتوي على أعلاف مركزة ومالئة معاً وهي لاتحتاج لإضافة أي مادة خشنة.
ج- تمتاز طريقة استخدام المكعبات في التسمين بأن تكون العليقة متجانسة ومتزنة وتحتوي على كامل احتياجات الحيوان وخاصة المواد المعدنية والأملاح والفيتامينات كما أنها تحد من هدر الأعلاف وتقلل من تطايرها.
تخزين المواد العلفية :
يجب على المربي تخزين كامل الاحتياجات العلفية لتسمين الخراف خلال الدورة وخاصة من الأعلاف المالئة ويمكن تخزين جزءً منها في حال التأكد من توفرها بشكل دائم وعند تخزين المواد العلفية المركزة لفترة طويلة يجب التأكد من انخفاض نسبة الرطوبة في الحبوب والأكساب والنخالة خشية تعفنها وخاصة إذا تم تخزينها في مستودعات رطبة.
المكونات الغذائية المكونة للمواد العلفية:
1- البروتين : من أهم المركبات الغذائية اللازمة لنمو وتكوين الأنسجة في خراف التسمين ويقوم الحيوان بتحويل الكميات الفائضة منه إلى دهن يخزن في الجسم أما انخفاض نسبته في العليقة فيؤدي لضعف شهية الخراف وانخفاض معامل التحويل وزيادة نسبته يؤدي لزيادة معامل التحويل ويجب أن لاتنقص نسبته في العليقة عن 14% الخام.
2- الكربو هيدرات والدهون : من المركبات الغذائية الهامة واللازمة لنمو الخراف لإنتاج الطاقة وحفظ حرارة الجسم إضافة لتخزين الكميات الفائضة منها على صورة دهن.
3- الأملاح المعدنية: تعود أهمية استخدام الأملاح المعدنية في التغذية والتسمين إلى كونها مسؤولة عن الوظائف الحيوية في الجسم وأهم هذه المعادن الكالسيوم والفوسفور ويكون هذان العنصران 90% من رماد جسم الحيوان وهما المركبان الرئيسيان اللذين يتكون منهما الهيكل العظمي لذا عادة ماتضاف مادة ثنائي فوسفات الكالسيوم إلى العلائق بنسبة 1-2 % لأن الحبوب فقيرة بعنصر الكالسيوم. كما يمكن إضافة مسحوق العظام أو الكلس المطفأ بنسبة 1% أما كلور الصوديوم (ملح الطعام) فله دور كبير في العمليات الحيوية بالجسم ويضاف للعلائق بنسبة 1-2%. ومن مظاهر نقص كلور الصوديوم والكالسيوم على الأغنام لعقها للطين أو الجدران كما تقوم بقرض الأخشاب وتحتاج خراف التسمين لعناصر معدنية أخرى كالحديد والبوتاسيوم والزنك والكبريت وتوجد في الأسواق خلطات معدنية متزنة تضاف إلى علائق التسمين بمعدلات ونسب محددة ولاتزيد عن 1%.
4- الفيتامينات : هي مركبات عضوية تحتاجها خراف التسمين بكميات بسيطة لتقوم بالوظائف الحيوية بالجسم ونقصها يؤدي للإصابة بكثير من الأمراض وأهمها فيتامين –أ- وإن نقصه يسبب العمى ومما يدل على نقصه على وجود سيلان من العين وتراكم المفرزات على رموش العين وقد تؤدي لتشقق الجلد وسقوط الصوف. ويعتقد بعض الأطباء البيطريين أن نقصه في الجسم يسبب مرض الحر يطيمه. وعادة ما يضاف زيت السمك إلى علائق التسمين لتجنب نقص الفيتامين المذكور وإن تجريع الخراف زيت السمك بمعدل 15 سم3 للخروف الواحد خلال بدء عملية التسمين أعطت نتائج ممتازة ( من خلال تجربة قام بها المؤلف) حيث يخزن هذا الفيتامين بالكبد ويمد الخروف باحتياجاته خلال فترة التسمين. أما فيتامين د المسؤول عن مرض الكساح فيمكن تجنب نقصه بتعريض الأغنام يومياً لأشعة الشمس لفترة بسيطة كما تحتاج الأغنام لفيتامينات أخرى تضاف للعلائق المركزة أو لمياه الشرب بنسب محددة.
5- الهرمونات: إن استخدام الهرمونات في تسمين الخراف يؤدي لزيادة مقدار النمو وينقص من معدل استهلاك الحبوب وإن كان هناك اعتراض على استخدامها في التسمين لما قد تكون مسؤولة عنه من خلفات في جسم الذبيحة وتستعمل الهرمونات بحسب تعليمات الشركة الصانعة كأن تخلط مع الأعلاف أو تعطى حقناً تحت الجلد كالأستروجين والسلبسترول وغيرها.
6- المضادات الحيوية : ثبت فاعلية المضادات الحيوية في تسمين الخراف حيث تعمل على زيادة النمو وهي لاتعتبر من العناصر الغذائية واستخدامها يؤدي لانخفاض نسبة حالات الإسهالات والتخمة وفقر الدم وتستعمل بحسب تعليمات الشركة الصانعة كالبنسلين والأوريومايسين والتيرامايسين وغيرها.
استخدام اليوريا في علائق التسمين:
اليوريا مادة معدنية غير بروتينية تحضر صناعياً تحتوي على 42% من النيتروجين (التجارية) ويمكن استخدامها في تغذية خراف التسمين كأحد مصادر البروتين ويشترط عند تقديمها وجود مواد هيدراتية سهلة التخمر كالتبن أو المولاس إضافة لتوفر بعض البروتين في العليقة مع الكالسيوم الكلور.
يمكن لليوريا تغطية ثلث كمية البروتين اللازمة في عليقة التسمين وتضاف للعليقة بنسبة 3% من وزن الحبوب تخلط بشكل جيد، ويحظر تقديمها للقطيع إذا كان جائعاً لأنها تسبب تسمماً له.
إن توفر المواد العلفية الغنية بالبروتين في قطرنا (كالأكساب) بأسعار مناسبة يغني عن إضافة اليوريا في علائق التسمين.
ملاحظات واعتبارات أساسية في إعداد وتكوين العلائق وتقديمها:
1- يجب أن تحتوي العليقة على كامل احتياجات الخراف من مختلف المركبات الغذائية ومراعاة توازنها وقد وجد أن العلائق ذات المخاليط العالية من البروتين ذات معامل تحويل أعلى وأن تقديم العلائق غير المتزنة يؤدي لانخفاض معامل التحويل.
2- التنوع قدر الإمكان في المواد العلفية المستخدمة لزيادة إمكانية احتوائها على مختلف المواد الغذائية ولزيادة شهية الخروف مع مراعاة الناحية الاقتصادية.
3- إن أفضل العلائق للتسمين هي الشعير مع النخالة وكسبة القطن بتوفر الدريس أو التبن القطاني مع الأملاح المعدنية وزيت السمك.
4- يجب خلط الأعلاف بشكل جيد لأن تركيز مادة ما كالنخالة يؤدي إلى إسهالات أما تركيز مادة الكسبة فيؤدي إلى إمساك.
5- يجب إجراء التدريج عند تقديم العلائق المركزة أو تغيير نوع العليقة .
6- يجب إيقاف عملية التسمين عندما ينخفض معامل التحويل وتصبح كمية الأعلاف أعلى من ثمن الزيادة الوزنية للخراف وعموماً تزداد كمية الأعلاف اللازمة لإنتاج 1 كغ وزن حي بزيادة وزن الحيوان وتقدمه في السن وبشكل عام تبلغ الزيادة الوزنية مابين 180-300 غ/في اليوم ويعود ذلك لنوع الخراف وطريقة التسمين وإدارة القطيع ، وإذا كان معدل النمو منخفضاً فيجب البحث عن أسبابه لتجنبه ويعود انخفاض معدلات النمو اليومية لعدة أسباب منها:
أ- عدم توازن العليقة ونقصان العناصر المعدنية والأملاح والفيتامينات فيها.
ب- خبرة المربي في إدارة القطيع ( نظافة الحظيرة مع المشارب والمعالف إصابة الخراف بالطفيليات الخارجية والداخلية).
ج- عدم جز الخراف في الأشهر الحارة وعند ارتفاع الحرارة أو ضيق الحظيرة وعدم كفاية التهوية بها.
ويجب العمل على ملاحظة النمو وتتبعه مع إجراء وزن الخراف (المميزة) أسبوعياً للتأكد من حصول الزيادة الوزنية كما يمكن تتبع ذلك من ملاحظة نمو الصوف المقصوص أو بتحسس المنطقة الظهرية العجزية للخروف.
الجدول التالي يبين احتياجات خراف التسمين من الغذاء بحسب وزنها:
وزن الخروف/كغ
المادة الجافة/كغ
بروتين مهضوم/غ
معادل نشا/كغ
20
0.6
70
0.8
25
0.7
80
0.9
30
0.8
90
1
35
0.9
100
1.1
40
1
100
1.3
45
1.1
105
1.5
50
1.2
110
1.7
كما يبين الجدول التالي محتويات المواد العلفية من المركبات الغذائية المهضومة
المادة
مادة جافة%
بروتين مهضوم%
معادل نشا%
الشعير
85
6.8
71
البيقية
91
16.3
42.6
كسبة قطن مقشورة
90
35.3
68
النخالة
87
10.9
43
تبن القطاني
86
2.2
19
تفل الشوندر
90
5.3
60
عودة إلى الأعلى الأمراض الشائعة في تسمين الخراف:
إن الحفاظ على صحة الخراف من أهم عوامل نجاح عملية التسمين وبالتالي لتحقيق أعلى ربح ممكن وأن زيادة نسبة النفوق في الخراف عن 2-3% خلال الدورة يؤدي لانخفاض الربح المتوقع وإذا زادت نسبة النفوق عن معدلها الطبيعي فإن ذلك يجعل الخسارة محققة حتماً.
وينحصر دور المربي في مجال التسمين بتقديم الوقاية اللازمة من الأمراض والطفيليات قبل دخولها مرحلة التسمين أو قبل إصابة الخراف لأن درهم وقاية خير من قنطار علاج، ولأن المصاب والمريض في الأغنام بشكل عام بحكم النافق ويرى المسمنين الناجحين أنه ليس هناك ضرورة لمعالجة الحالات الفردية التي تصيب الخراف لأن الإصابة لاتؤدي لتوقف الخروف عن النمو فحسب بل تؤدي لتدهور وزنه وصحته وبالتالي فإنه إذا تم معالجته وشفائه (متجاوزاً خطر نفوقه) فيلزمه كميات كبيرة من الأعلاف ليعود إلى وزنه قبل المرض وإن كانت هناك حالات من التخمة البسيطة التي يمكن للخروف تجاوزها خلال يوم أو يومين وقلما يفيد العلاج في تمام شفاء خروف التسمين فبمجرد ظهورحالة الفتور على الخروف يتم بيعه للقصاب مباشرة.
بشكل عام نادراً ما تتعرض خراف التسمين لأمراض وبائية أو سارية لأن فترة تسمينها لاتتجاوز 120 يوم وذلك في حال مراعاة الأمور التالية:
1- القيام بكامل العمليات الفنية الصحية للخراف من تسريب أو تغطيس بعد جزها بعد 5 أيام وذلك لمكافحة الطفيليات الخارجية ومن ثم تجريع الخراف والأدوية اللازمة والجرعات الداعمة لمكافحة الطفيليات الداخلية (الديدان الكبدية والرئوية والمعدية والمعوية) إضافة لتلقيحها ضد الأنتروتوكسيميا خلال فترة التسمين الأولى مع التأكيد على إعطاء الجرعة الداعمة لهذا اللقاح.
2- تأمين وتقديم الخلطة العلفية المتزنة ( المحتوية على الأملاح والعناصر والفيتامينات اللازمة) إضافة لتنوع المواد العلفية الداخلية ضمن الخلطة وتأمين مياه الشرب بشكل دائم.
3- المحافظة على نظافة الحظيرة مع المشارب والمعالف بشكل عام مع التأكيد على جفاف أرض الحظيرة لأن زيادة رطوبة أرضية الحظيرة يؤدي لإصابة الخراف بأمراض كثيرة.
وفيما يلي أهم الأمراض التي قد يتعرض لها القطيع:
الانتروتوكسيميا:
يسبب المرض جرثوم له عدة فئات ومايهمنا في مجال التسمين :
أ- ديسناريا الحملان : حيث تصيب الخراف الصغيرة وتسبب إسهالات
ب-مرض الكلية الرخوة: وتصيب الخراف جيدة النمو والقوية حيث تنفق فجأة ، ويمكن وقاية القطيع من المرض بتلقيح الخراف بمعرفة عناصر الصحة الحيوانية.
الحمى القلاعية :
سببه فيروس يصيب الخراف:
أ- نوع منه يصيب الغشاء المخاطي للفم والشفاه حيث تمتنع الخراف عن تناول عليقها ويعالج بغسيل الفم بالمطهرات المتوفرة ويعمد بعض المربين لدهن مكان الإصابة بالزيت البلدي مع الملح لتليين الشفاه.
ب-نوع يصيب الأظلاف ويؤدي لـ( تعفن القدم) حيث تصاب الخراف نتيجة زيادة رطوبة فرشة الحظيرة وكثرة الطين والوحل تؤدي الإصابة لالتهاب مابين الظلفين مما يؤدي لعرج الخراف ، ويلاحظ بالظلف المصاب شق مع احمرار أو انتفاخ مابين الظلفين وخروج سائل أصفر كريه اللون بالضغط على مكان الانتفاخ.
وللوقاية من تعفن القدم يتم إمرار الخراف المشتراه حديثاً في حوض ماء بعمق 10 سم ولمدة 3 دقائق يحتوي محلول الفورمالين بنسبة 2% أو سائل كبريتات النحاس (الجنزارة).
الالتهابات الرئوية:
تصيب الخراف نتيجة تعرضها للتيارات الهوائية الباردة أو نتيجة استنشاق التراب الناعم المخلوط مع الأعلاف أو الأعلاف الناعمة جداً وتعالج بالأدوية المتوفرة.
حمى النقل:
عادة ماتصاب الخراف بعد نقلها لمسافات طويلة نتيجة لتعبها أو لتعرضها لظروف جوية غير مناسبة حيث تمتنع الخراف المصابة عن تناول الأعلاف والماء وترتفع حرارتها وتكثر دموعها مع وجود إفرازات أنفية وعادة ما تفارقها هذه الأعراض إذا تركت فترة مناسبة تخلد للراحة.
حظائر تسمين الأغنام ومستلزماتها:
تحتاج أغنام التسمين إلى حظائر مناسبة لإيوائها وتقديم الأعلاف لها وخدمتها وتعود نوعية بناء الحظائر لمدى توفر الإمكانيات المالية للمشروع فيمكن إنشاء الأبنية الاسمنتية كما يمكن استعمال أي بناء قديم مناسب لإيواء الخراف وفي فصل الربيع والصيف والخريف يمكن إجراء التسمين تحت مظلة مناسبة.
يلزم خروف التسمين 0.5-0.7 متر مربع من أرضية الحظيرة ، ويجب أن يؤمن البناء التهوية الجيدة إضافة لضوء وأشعة الشمس المباشرة وبعدها عن الرطوبة ويمكن أن تكون مفتوحة باتجاه الجنوب أو الشرق وجعل الجدران الشمالية والغربية دون نوافذ ويمكن أن يكون السقف من الاترنيت أو التوتياء.
في محافظتي حلب وحماه يقوم المربين بناء حظائرهم بارتفاع 4-5 متر ويجعلون النوافذ مرتفعة لتأمين التهوية المناسبة خلال الصيف والدفء المطلوب خلال الشتاء.
يجب إلحاق مسرح بكل حظيرة لتأمين رياضة الخراف وإخراجها عند توزيع العليقة في المعالف وعادة ماتساوي مساحة المسرح مساحة الحظيرة ويفضل عدم إلحاق مسارح كبيرة بالحظيرة كي لاتفقد الخراف جزء من الطاقة في مجهود ضائع أثناء الجري.
لاحاجة لصب أرضية الحظيرة بالإسمنت وتكفي بقايا المقالع والحصى لفرش الأرضية لأنها تمتص الرطوبة الناتجة ويتم تنظيفها دورياً.
المعالف:
1- المعالف المتحركة يتم صناعتها من الخشب أو الحديد الصاج وهي أفضل من المعالف الثابتة لسهولة تنظيفها ونقلها للمسارح أو التصرف بها، ويتم تنظيفها بقلبها ثم كنسها ثم تقلب مرة أخرى حتى لاتلوثها الأغنام وعند تقديم العلائق في الوجبة التالية تقلب وتوزع الأعلاف بها ويجب أن تكون مساحة المعالف كافية لكافة الخراف حتى تقبل على التهام الأعلاف المركزة معاً ولايتناول خروف أكثر من آخر مما يؤدي لنفوق بعضها.
2- المعالف الثابتة الاسمنتية يتم بناؤها بجانب الجدران ويجب مراعاة سهولة تنظيفها.
3- يجب أن لايزيد ارتفاع المعلف عن سطح الأرض 30-40 سم وأن يكون بعمق 10-15 سم وبعرض 30سم.
4- يجب تطهيرها بالمطهرات المتوفرة بانتهاء فترة التسمين.
مستودع وتخزين الأعلاف:
يجب تخصيص غرفة أو براكه أو مكان ما ليتم تخزين الأعلاف اللازمة للخراف خلال كامل الدورة وفي أشهر الصيف يمكن وضع الأعلاف في العراء مع تأمين شادر لتغطيتها عند اللزوم كما يمكن تخزينها تحت مظلة واقية من ماء المطر.
عادة ما تكفي غرفة أو براكه 4×6 م لتخزين الأعلاف المركزة اللازمة لـ 100 خروف .
من المستلزمات الأخرى الخاصة بإدارة وخدمة قطعان التسمين ميزان قبان لوزن الأعلاف – رفوش لتنظيف الحظائر – عربات نقل الروث – عربات وسطول لنقل وتوزيع الأعلاف.
آلة جز كهربائية أو مقصات لجز الصوف – مبيدات لتعقيم ورش الحظائر مادة كبريتات النحاس (الجنزارة) لمكافحة تعفن القدم – مطهر موضعي كصبغة اليود أو الميكروكروم مبيدات لتغطيس أو تسريب الأغنام.