آلات الزراعة لها أهمية:
أنها توفر الوقت والجهد وكذلك توفر في كمية التقاوي كما أن لها تأثير على نسبة الإنبات ويرجع ذلك التأثير إلى:
1. التحكم في عمق الزراعة وكبس التربة حول البذور أو حول جذور الشتلات.
2. تلقيم البذور بالمعدلات الملائمة.
3. وضع البذور في وضعها المناسب لإنباتها "الأفقي أو الرأسي".
.الطرق والمعدات المستخدمة في الزراعة الآلية:
1. الزراعة نثر.
وتعتبر هذه الطريقة بعثرة عشوائية للبذور على سطح التربة حيث يتم فيها تلقيم البذور من خزان البذور خلال فتحة متغيرة السعة يعلوها مقلب يعمل على انتظام التغذية، وبسقوط البذور على قرص المغذي فإنها تكتسب سرعة عادة أفقية، والتحكم في معدل إنزال البذور عن طريق التحكم في مقدار فتحة البوابة والتحكم في سرعة السير وعرض التغطية.
قد تستخدم آلات النثر في التسميد أو نثر أي كيماويات أخرى "الجافة فقط".
ويتطلب لاستخدام هذه الآلة التحبب الجيد للتربة بحيث إذا تم ريها بعد نثر البذور تصدعت الكتل وغطت البذور بعمق متساوي وبالتالي انتظام الإنبات، وتصلح تلك الطريقة في محاصيل البذور الصغيرة كالبرسيم وتعلق آلة النثر بمؤخرة الجرار.
• شرح الآلة: تتكون آلة النثر من قادوس يحتوي على البذور التي تتساقط منه على مروحة التوزيع المثبتة أسفل صندوق البذور وعليها ريش وتدار عن طريق ترس متصل بعمود الإدارة الخلفي للجرار وهذه الريش تدفع البذور بقوة الطرد المركزي لتخرج من فتحة واسعة ممتدة على جانبي ومؤخرة الآلة.
تتميز الآلة ببساطة التركيب وسهولة الصيانة وسرعة الأداء ورخص الثمن.
عيوبها:
1-تحتاج إلى تمرير الأمشاط القرصية كعملية إضافية لتغطية البذور.
2-توزيع البذور غير منتظم نسبي مقارنا بالآلات الأخرى.
3-تتأثر كفاءة توزيع البذور بالرياح.
يمكن تصميم الآلة علي أن يحملها العامل على صدره ويديرها يدويا "كما في الأرز".
2. الزراعة بالتسطير:
فيها تلقم البذور بواسطة أسطوانة مموجة تدور عن طريق عجلات الأرض وتمر البذور على بوابة يتم ضبطها للتحكم في معدلات البذر ثم تدخل البذور إلى أنبوبة وتسقط منها في أخدود تم فتحة بواسطة قرص، والمسافة النموذجية بين الصفوف (15سم-40سم)، وتغطى البذور بواسطة التربة عن طريق سلسلة تسحب خلف كل فجاج، وهناك نوعان من آلات التسطير.آلة تسطير ضاغطة وأخرى غير ضاغطة، وتحمل الضاغطة على عجلات ضاغطة لذلك فإن آلة التسطير الضاغطة تعطي تماسك أكثر للتربة حول البذور، أما غير الضاغطة فإنها لاتعطي تماسك، ويستخدم مصطلح "التسطير السائل" لوصف التقنية التي تزرع فيها البذور المنبتة باستخدام مادة واقية هلامية، حيث يضخ مخلوط البذور والمادة الهلامية خلال خرطوم التوصيل إلى أخدود التربة وذلك عندما تكون المسافة بين النباتات غير ذات أهمية.
• شرح الآلة: صممت الآلة خصيصا للقيام بالوظائف التالية:
1. عمل فج في التربة.
2. تلقيم البذور.
3. نقل البذور من الملقم إلى التربة بالعمق المناسب.
4. تغطية البذور.
5. كبس التربة حول البذور.
مكونات آلة التسطير.كالآتي.
الأجزاء الأساسية للآلة:
1- صندوق البذور: وبه ميول بجوانبه للسماح للبذور بالإنزلاق إلى الأنبوبة.
2- جهاز التلقيم: وظيفته نقل البذور من قاع الصندوق إلى فتحات الأنابيب بالمعدلات المطلوبة والتي يتم معايرته قبل تشغيل الآلة ويتحكم فيه عن طريق صندوق للتروس يربط بين جهاز التلقيم وعمود دوران عجل الآلة.
3- أنابيب البذور: تستخدم لنقل البذور من جهاز التلقيم إلى الأخاديد في التربة.
4- الفجاجات: تشق التربة لعمل أخاديد لتسقط في قاعها البذور بعمق منتظم.
5- جهاز تغطية البذور.
6- العجلات: ويستمد عمود التلقيم حركتة منها عن طريق دورانها أثناء سيرها على الأرض.
6. الزراعة الدقيقة:
تستخدم في النباتات التي تحتاج إلى مسافة كبيرة بين الصفوف للسماح بإجراء العزيق وكذلك التي يتطلب مجموعها الجذري مساحة كبيرة لنموه (60سم-90سم) وتشمل تلك الآلات أربع وظائف.
1. فتح أخدود بعمق معين.
2. تلقيم البذور داخل الأخدود.
3. العمل على تغطية الأخدود.
4. كبس التربة حول البذور.
وقد كانت حتى الستينات معظم آلات الزراعة الدقيقة تحتوي على أقراص لتلقيم البذور بها جيوب على محيطها حجمها محدد لتناسب أبعاد البذرة الواحدة وكلما مر جيب على أنبوبة البذور يقوم زنبرك بدفع البذرة داخل الأنبوبة، وكانت الأقراص تستبدل حسب حجم البذور المراد زراعتها، وفي أواخر الستينات طورت آلات الزراعة بدون أقراص لتكون بدون أقراص، وسميت أيضا هذه الطريقة بالزراعة في جور، ويتم عمل تلك الجور عن طريق عجلة مجرفية بدلا من الزراعة في أخاديد، وفي حالة تغطية التربة بشرائح بلاستيكية تكون هذه الطريقة من الزراعة مفيدة خلال تلك الشرائح.
• شرح الآلة: تتكون آلة الزراعة الدقيقة من عدد من الوحدات المتماثلة بحيث تقوم الوحدة بزراعة صف واحد وتتكون الوحدة من صندوق للبذور أسفله جهاز للتلقيم مع إمكانية ضبطه لإعطاء المعدل المطلوب من البذور ويوجد بمؤخرة الوحدة عجلة ضاغطة لتغطية البذور وكبس التربة حولها.
يستمد جهاز التلقيم حركته من العجلة المسننة ( أ ) المثبتة على محور العجلة الضاغطة والعجلة المسننة (ب) مثبتة على عمود التلقيم وتنقل الحركة إلى الترس المخروطي (ج) المركب عليه الترس المخروطي(د) ليدور بنفس السرعة، ويمكن حساب عدد لفات قرص البذور كالآتي:
عدد لفات قرص البذور =
حيث أن: = عدد لفات عجلة الأرض.
= عدد أسنان العجلة ( أ ). = عدد أسنان العجلة ( ج ).
= عدد أسنان العجلة ( ب ). = عدد أسنان العجلة ( د ).
وفي قاع صندوق البذور قرص تلقيم البذور مستدير الشكل وعلى محيطه فتحات منها ما تتسع لحبة واحدة في وضع رأسي أو أفقي، ومنها ما يتسع للعدد اللازم من الحبوب للنقرة، وللآلة عدة الأقراص تختلف حسب شكل وحجم وعدد البذور المراد زراعتها مع مراعاة تقارب البذور المستخدمة في الشكل والحجم للدقة.
7. الزراعة بالشتل:
هي طريقة لزراعة الأشجار بالشكل التجاري وكذلك يزرع بها بعض المحاصيل كالأرز والكرنب والخس، وتتم هذه الطريق بزراعة المحاصيل في حقل مؤقت بصور كثيفة وبعد إتمام مرحلة محددة من مراحل نمو هذه المحاصيل تنقل إلى الحقل الرئيسي "ولم يتم ميكنة هذه العملية بالكامل ولكن آلات الشتل الموجودة تعمل على زيادة المعدل الذي يستطيع به العامل إجراء عملية الشتل".
وتحتوي آلة الزراعة بالشتل على مقعد أو أكثر ليجلس عليها العمال كما تحتوي على خزان للشتلات ووسائل لفتح الأخدود ووسائل لاستقبال الشتلات من العامل ووضعها في الأخدود وزوج من العجلات الضاغطة يكون الجزء العلوي لهما مائل لإكمال تغطية الأخدود وكبس التربة حول الشتلات كما تحتوي الآلة غالبا على خزان للمياه وآلية مناسبة لضخه لري الشتلات بعد الزراعة، وقد تحتوي الآلة على جهاز إشارات لمساعدة العمال على وضع الشتلات على مسافات متناسبة.وفي آلات الشتل الحديثة يتم زراعة البذور في صواني تسمى ( صواني الشتل ) وتكون هذه الصواني موضوعة على الآلة حين إجراء عملية الشتل ثم يتم أخذ الشتلات لتزرع في الأرض المستديمة.
مع تحياتى..................
مواضيع مشابهة: